تشهد أحياء مدينة دير الزور اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد تتصاعد وتيرتها في أحياء العرفي والجبيلة وسط غارات جوية من الطيران الحربي تستهدف مواقع تنظيم الدولة.
وقال ناشطون إن تنظيم الدولة استهدف بسيارة مفخخة تحصينات قوات الأسد في محيط حي الصناعة كما دارت اشتباكات في أحياء العرفي والجبيلة وسط قصف متبادل من الطرفين وغارات جوية مكثفة للطيران الحربي تستهدف مواقع تنظيم الدولة ومناطق سيطرته، أدت إحدى الغارات على حي خسارات الى مقتل 8 من عوائل التنظيم ممن يعرفون بالمهاجرين بينهم سيدة وطفلة.
وتجدر الإشارة الى أن تنظيم الدولة شن هجوماً جديداً منذ أيام على مواقع قوات الأسد في عدة أحياء في المدينة مستغلاً موجة الغبار التي اجتاحت المنطقة إلا أنه لم يستطع تحقيق أي تقدم.
أكدت منظمة العفو الدولية عدم قدرة الكثير من اللاجئين السوريين في الأردن، الذين يقيمون خارج المخيمات، على تأمين تكاليف الرعاية الطبية منذ أن قررت السلطات الأردنية تقاضي رسوم علاج منهم اعتبارا من تشرين الثاني 2014 ، متهمة الأردن بوضع عوائق ضخمة أمام السوريين المحتاجين للعلاج الطبي.
وقالت المنظمة في تقرير ، صادر اليوم ، بعنوان "الحياة على الهامش: معاناة اللاجئين السوريين مع الحصول على الرعاية الصحية في الأردن" ، إن "حالات تدمي القلب للاجئين تم صدهم على الحدود الأردنية على الرغم من حاجتهم الماسة والمستعجلة لعلاج إصاباتهم التي تعرضوا لها أثناء النزاع في سوريا".
وقال مدير برنامج حقوق اللاجئين والمهاجرين بمنظمة العفو الدولية شريف السيد علي إن "الغالبية الساحقة من اللاجئين السوريين في الأردن يعيشون خارج المخيمات تحت خط الفقر في المناطق الحضرية. وتخلق الإجراءات البيروقراطية الطويلة والرسوم الإضافية المفروضة على تلقي العلاج عوائق ضخمة أمام من هم بحاجة للحصول على العلاج الطبي".
و أضاف :"قد لا تبدو الرسوم التي يفرضها الأردن في هذا السياق مرتفعة، ولكنها تظل مع ذلك بعيدة عن متناول معظم اللاجئين الذين يعانون أصلاً لإطعام عائلاتهم، الأمر الذي يجعل الكثير منهم غير قادر على الحصول على الرعاية الضرورية التي يحتاجون إليها".
ويأتي تقرير منظمة العفو الدولية قبيل الاجتماع الذي تستضيفه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين نهاية الشهر الجاري، والذي من المفترض أن يشهد دعوة الدول المشاركة إلى التعهد بتوفير فرص لإعادة توطين اللاجئين السوريين ومسارات بديلة تتيح قبول دخولهم.
تتواصل الحملة العسكرية التي تشنها قوات الأسد بدعم من الحرث الثوري الإيراني وميليشيات حزب الله على مواقع تنظيم الدولة في ريف حمص الشرقي وسط تكثيف الغارات الجوية للطيران الروسي على مواقع التنظيم في مثلث تدمر والجبال المحيطة بها بالإضافة لعشرات الغارات الجوية التي طالت جميع أحياء المدينة.
وتشهد منطقة جبل الهيال الاستراتيجية اشتباكات عنيفة بين الطرفين وسط أنباء عن سيطرة قوات الأسد على المنطقة وتقدمها باتجاه مثلث تدمر بغية السيطرة عليها فيما فجر التنظيم عدة سيارات مفخخة استهدفت القوات المتقدمة وأوقعت فيهم العشرات بين قتيل وجريح.
كما تشهد محاور جبل الطار وتلة الـ 700 وقصر الحلابات اشتباكات عنيفة بين الطرفين وسط غارات جوية روسية مكثفة في المنطقة واستهداف مواقع تنظيم الدولة وخطوط إمدادها من مدينة تدمر.
تشهد جبهات جبل الاكراد بريف اللاذقية تصعيداً جديداً من قبل قوات الأسد بقصف مدفعي وغارات جوية تزامناً مع محاولات تقدم على عدة محاور في المنطقة.
وقال ناشطون إن قوات الأسد استهدفت اليوم عدة مناطق بجبل الأكراد بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ بينها الحدادة والتفاحية وبلدة بداما بريف جسر الشغور الغربي، كما شن الطيران الحربي قرى الكندة والقرى المحيطة بها في جبل الاكراد.
وبالمقابل تعمل قوات الأسد على محاولة التقدم على محاور القلعة والحدادة والتفاحية وسط اشتباكات بالأسلحة الرشاشة في المنطقة وقتل عدد من عناصر قوات الأسد باستهداف سيارة كان تقلهم في المنطقة.
وتجدر الإشارة الى أن جبهات جبل الأكراد بريف اللاذقية لم تهدأ طوال مدة الهدنة إذ استمرت قوات الأسد في خروقاتها للهدنة باستهداف المنطقة بالراجمات والمدفعية الثقيلة وغارات الطيران الحربي.
أكد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أن الأسد لا يمكن أن يكون مقبولاً لجميع السوريين لشغل منصب الرئيس المستقبلي للبلاد ، في حين دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأوروبيين إلى التخلي عن الألعاب الجيوسياسية من أجل تضافر الجهود في محاربة الإرهاب.
وقال شتاينماير في مقابلة مع وكالة "انترفاكس" الروسية قبل لقاءه مع نظيره الروسي ، اليوم ، أنه "إنني شخصيا لا أتصور، مع الأخذ بعين الاعتبار سقوط 250 ألف قتيل ونزوح 12 مليون لاجئ، كيف يمكن أن يصبح الأسد شخصية مقبولة لجميع مجموعات السكان السوري"، مشدداً أن "مهما ستكون القيادة المستقبلية للبلاد، فلن تقدر على ضمان السلام والاستقرار إلا بعد نيل تأييد واسع في أنحاء البلاد كافة"
و من جهته قال لافروف خلال لقاء شتاينماير “آمل أن يضع جميع الأوروبيين ألعابهم الجيوسياسية جانبا بعد التفجيرات في بروكسل وأن يوحدوا صفوفهم أمام الخطر المروع الذي يمثله الإرهاب”. .
و لم يتوقع وزير الخارجية عودة اللاجئون السوريون إلى وطنهم قريبا، مستبعدا وجود صلة بين عودة اللاجئين وقرار روسيا سحب قواتها من سوريا.
وقال: "على الرغم من إحراز تقدم ملحوظ على الطريق إلى إحلال الهدنة، إننا لم نتوصل إلى هذه النقطة (عودة اللاجئين) بعد، إذ مازال مئات الآلاف داخل سوريا معزولون عن توريد المواد الغذائية والأدوية".
وأردف قائلا: "إذا تمكنا من تعزيز نظام وقف إطلاق النار، وضمان وصول الإمدادات إلى السكان في كافة أراضي سوريا، وتحقيق تقدم في إطار مفاوضات السلام، فقد يؤدي ذلك إلى تراجع تدفق اللاجئين. لكن لا يمكننا أن نحقق هذا الهدف إلا بجهود مشتركة".
واعتبر شتاينماير أن النفوذ الذي تتمتع به روسيا على نظام الأسد قد يلعب دورا مهما جدا في هذه الجهود.
كشف أحد مراكز الدراسات المقرب من الكريملين أن روسيا تمكنت من جني ١٢ مليار دولار جراء عدوانها على سوريا ، بعد ابرامها لعقود سلاح مع عدد من الدول ، وبذلك تكون سوريا ساحة ممتازة لروسيا لتقديم استعراض لاسلحتها الأحدث و التي ترغب بتسويقها ، و الاستعراض عالذي جاء على حساب دماء الشعب السوري.
و قال مركز موسكو للمعلومات السياسية أن صفقات التسلح الموقعة بين روسيا ودول أجنبية زادت نحو 12 مليار دولار، وباتت موسكو تتوقع تعاوناً عسكرياً وتقنياً مع شركائها القدامى، من الهند والصين وغيرهما، وصولا الى استقطاب زبائن جدد.
و بذلك يكون كلام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دقيق و صريح عندما قال أن المشاركة في سوريا مكانت مفيدة جداً للتدريب على الأسلحة ، و إن كان أخفى الاستعراض المباشر و الفعلي للاسلحة ليستقطب المشترين و يسعر الحرب في المنطقة و يحرك سوق السلاح ، و يقطف ثماره ، و قرر الانسحاب عندما أيقن أن الامكانية لشوراء المزيد من الأسلحة باتت منخفضة و لاتتناسب مع المصرفات المترتبة على مزيد من القصف و الاستعراض بأحدث أنواع الطائرات و أشد الصواريخ فتكاً .
و خلف العدوان الروسي على الشعب السوري على مدى ستة أشهر قرابة ٢٠٠ شهيد و تدمير كامل لقرى و بلدات و مدن فوق رؤس ساكنيها و جعل الحياة فيها شبه معدومة ، كما أنهى أي وسيلة من وسائل الحجياة باستهداف المشافي و الأفران و المدارس .
دعا المبعوث الأممي إلى سوريا ستفان دي ميستورا الولايات المتحدة وروسيا لإعطاء دفعة لمحادثات السلام السورية، بينما اعتبرت المعارضة أنه لا توجد أي أرضية مشتركة مع النظام بعد أكثر من أسبوع من المباحثات.
وقال دي ميستورا إن محادثات جنيف ستنتهي الخميس، مضيفا أنه يتطلع بإيجابية إلى لقاء وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي جون كيري المرتقب في موسكو الأربعاء، متمنيا أن يتمكنا فيه من الدفع باتجاه نقاش عميق بشأن قضية الانتقال السياسي عند استئناف المفاوضات في جولتها الثانية.
وكان دي ميستورا التقى الثلاثاء وفد المعارضة السورية في جنيف، وطالب بتسريع الحل السياسي للأزمة كي يتفرغ الجميع لمواجهة الإرهاب باعتباره "الخطر الحقيقي".
وقال دي ميستورا في حديث مقتضب للصحفيين إن الرسالة التي يجب استخلاصها من هجمات بروكسل هي الحاجة لإطفاء نار الحرب في سوريا، مضيفا "علينا العثور على حل وانتقال سياسي في سوريا ليتسنى لنا جميعا التركيز على الخطر الحقيقي الذي يتهدد الكل في أوروبا والعالم وسوريا".
يبدأ وزير الخارجية الأميركي جون كيري اليوم زيارة إلى روسيا تمتد حتى الـ 25 من الشهر الجاري، يجتمع خلالها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره سيرغي لافروف لبحث عدد من الملفات.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي إن الملف السوري سيطغى على المحادثات التي سيجريها الوزير كيري مع المسؤولين الروس.
وأوضح أن الوزير الأميركي سيناقش مع المسؤولين في موسكو اتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية وطريقة تطبيقه وكيفية المحافظة على استمراره، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة.
وأضاف كيربي أن المباحثات ستناقش أيضا محادثات جنيف بين المعارضة السورية وحكومة دمشق التي ترعاها الأمم المتحدة.
وتأتي زيارة كيري غداة رفض الولايات المتحدة طلبا روسيا بعقد اجتماع طارئ لبحث انتهاكات الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ نهاية الشهر الماضي.
وكان الجيش الروسي قد انتقد الاثنين الموقف "غير المقبول" للجيش الأميركي في متابعة تطبيق الهدنة المعلنة في سورية، وحذر من أنه يمكن أن يتحرك بشكل أحادي الجانب في مواجهة انتهاكات وقف إطلاق النار.
دخلت اتفاقية إعادة قبول المهاجرين غير الشرعيين بين تركيا والاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ، الأحد الماضي، وبحسب الاتفاقية سيتم إعادة كل طالب لجوء سوري وصل إلى دول الاتحاد الأوروبي بصورة غير قانونية قادما من تركيا، ومقابل كل شخص معاد، سترسل تركيا لاجئا سوريا من المقيمين على أراضيها إلى الاتحاد، وبذلك تضمن تركيا عدم زيادة عدد اللاجئين لديها.
وسيحد الاتفاق الموقع في 18 آذار/مارس الماضي في بروكسل، من المأساة الإنسانية الحاصلة في بحر إيجه بين تركيا واليونان، حيث كشف مصدر رفيع في وزارة الخارجية التركية للأناضول، أنَّ الاتفاق، يقضي بإجراء تحقيق مع طالبي اللجوء الواصلين إلى الجزر اليونانية من قبل أشخاص مكلفين من اليونان وتركيا والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وفي هذا الإطار توجه 25 موظفا تركيّا مكلفين بهذه المهمة، يوم أمس الاثنين إلى الجزر اليونانية، وسيصل اليوم الثلاثاء بعض المسؤولين اليونانيين إلى الجانب التركي.
وتمَّ تحديد 25 ألف لاجئ سوري، سيتم توزيعهم على دول الاتحاد الأوروبي، مقابل المعادين من الجزر اليونانية، وذلك بتاريخ 4 نيسان/أبريل القادم، وستعمل تركيا والاتحاد الأوروبي ومفوضية اللاجئين بعد ذلك على تحديد أسماء اللاجئين السوريين الذي سيرسلون للاتحاد الأوروبي. وذلك حسب وكالة الأناضول.
ويبلغ السقف الأعلى لعدد المشمولين باتفاقية إعادة القبول بين الطرفين التركي والأوروبي، 72 ألف شخص، وفي حال لم يصل العدد لهذا الرقم سيعاد النظر في الاتفاقية، أما في حال تجاوز الرقم سيتوقف العمل بالاتفاقية بشكل تلقائي من قبل الجانبين.
وستعطى الأولوية للذهاب إلى أوروبا بطريقة قانونية للاجئين السوريين في تركيا، الذين لم يحاولوا الذهاب إلى أوروبا عبر طرق غير قانونية، وسيتكفل الاتحاد الأوروبي. بمصاريف إعادة طالبي اللجوء إلى تركيا.
وصل في أول يوم من دخول الاتفاقية حيز التنفيذ 1662 مهاجرا إلى الجزر اليونانية، سيتم إيواء هؤلاء في مخيمات، لحين النظر في طلبات اللجوء التي سيقدمونها، والأشخاص الذين لا تقبل طلباتهم سيعادون إلى تركيا، وسيسجلون في لوائح خاصة، وستقضي المحكمة بأمرهم.
الاتفاق الأوروبي التركي هدفه إنساني بالدرجة الأولى للحد من ضحايا الغرق في البحر، وسيكون بمثابة رادع للاجئين السوريين الذي يفكرون بخوض غمار البحر من أجل الوصول إلى أوروبا، كما يهدف أيضا لدفع اللاجئين السوريين لترجيح الطرق القانونية من أجل الذهاب إلى أوروبا، بتقديمهم طلبات قانونية من أجل ضم أسمائهم إلى قائمة المقبولين بالذهاب إلى أوروبا.
وينص الاتفاق على العمل بمبدأ “تقاسم الأعباء” وفي هذا الإطار سيتم تسريع وضع خطط صرف ثلاثة مليارات يورو للاجئين السوريين في تركيا، يقدمها الاتحاد الأوروبي، وبعد إنفاق المبلغ، سيتم إضافة ثلاثة مليارات يورو أخرى حتى نهاية عام 2018، وستصرف هذه المبالغ على مشاريع تشمل الصحة والتعليم والبنية التحتية والمساعدات الغذائية والمعيشية، وسيتم الكشف عن هذه المشاريع في غضون أسبوع.
وبحسب منظمة الهجرة الدولية بلغ عدد الواصلين إلى الجزر اليونانية من الأراضي التركية منذ بداية العام الحالي، أكثر من 144 ألفا، قضى 362 منهم غرقا في البحر، بينما غرق العام الماضي أكثر من 700 شخصا.
نقلت وكالة "سبوتنك" الروسية للأنباء عن رئيس لجنة مجلس الاتحاد الروسي لشؤون الدفاع والأمن في البرلمان، فيكتور أوزيروف، قوله إن موسكو لا تعتبر الأساس في عملية التسوية هو الحفاظ على بشار الأسد رئيساً، بل العمل على مصلحة الشعب السوري، وهو المصلحة الرئيسية، وليس الحفاظ على الأسد رئيساً.
وأضاف أنه لابد من تهيئة الظروف ليتم تحديد من يقود البلاد.
رغم إعلان روسيا سحب معظم قواتها العسكرية من سوريا، إلا أن حماساً لا يمكن إخفاؤه، تظهره موسكو بالحديث المتكرر عن مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، وتوفر الظروف الملائمة لمحاصرة تنظيم الدولة الإسلامية وإلحاق الهزيمة النهائية به.
وورد هذا الحماس على لسان رئيس دائرة العمليات في الأركان العامة الروسية الفريق سيرغي رودسكوي قبل نحو أسبوع , وتترجم موسكو ذلك على الأرض، من خلال شنّ عشرات الغارات الجوية على المدينة التاريخية، بهدف دعم حملة عسكرية لقوات النظام بدأت قبل عشرين يوماً، لاستعادة تدمر التي خسرها منذ أواخر شهر مايو/ أيار العام الماضي.
وتتطلع روسيا مع نظام الأسد إلى تحقيق جملة من الأهداف، فروسيا تريد إيهام العالم أنها تحارب الإرهاب وليس المعارضة السورية "المعتدلة"، ومدينة تدمر قد تكون أفضل وجهة بالنسبة لها.
أما النظام قيتطّلع إلى الهروب من الاستحقاق السياسي الذي وصل ذروته في جنيف , ويهدف الطرفان للسيطرة على آبار النفط والغاز الضخمة على أطراف المدينة، وفتح الطريق لاستعادة منطقة البادية إلى الحدود السورية العراقية شرقاً.
ألقت السلطات التركية ، القبض على سبعة مواطنين سوريين في مدينة غازي عنتاب، بتهمة التحضير لعمليات تفجير.
فقد تم إلقاء القبض على السوريين خلال عملية أمنية نفذتها الشرطة التركية في أحد أحياء مدينة غازي عنتاب، وقالت مصادر من داخل المدينة أن «العملية الأمنية لاقت مقاومة من قبل الأشخاص المطلوبين، وجرى تبادل لإطلاق نار بينهم، أصيب اثنان من المطلوبين، ما أجبرر البقية على تسليم أنفسهم».
العملية الأمنية التي نفذتها الشرطة التركية ، جاءت وبحسب المصادر، لاعتقال أشخاص «كانوا يقومون بالتحضير والتخطيط لعمليات تفجير في ولايات غازي عنتاب وإسطنبول وأنقرة ولهم علاقة مع تنظيمات إرهابية من بينهم تنظيم الدولة».
كان وزير الداخلية التركي قد أعلن في وقت سابق أن منفذ العملية الانتحارية في إسطنبول ينتمي لتنظيم الدولة ويدعى محمد أوزتورك من غازي عنتاب.