منعت قوات نظام الأسد من جديد دخول أو خروج المدنيين والسيارات الغذائية والطبية من قدسيا والهامة بريف دمشق بعد برزة وعقربا.
وتم منع دخول المواد الأساسية ما أدى إلى توقف المخابز ونفاد جزء من المواد من الأسواق.
كما منعت القوات خروج المرضى والطواقم الطبية إلى المناطق الجديدة دون أي اتهام مباشر إلا تسريبات بخطف ضابط من قبل أبناء المنطقة.
يذكر أن هذه التهمة قد استخدمتها قوات الأسد في برزة ويبدو أنها تهمة جديدة ستطال كل المناطق الثائرة بحسب ناشطين من دمشق.
كما أن قدسيا والهامة موقعتان لهدنة مع نظام الأسد ويمنع عنهما دخول قوافل المساعدات أو القوافل الطبية منذ نحو عامين.
أعلن الجيش اللبناني عن توقيف ٤٨ لاجئاً سوريا ً في منطقتي شمال و البقاع، في إطار الحملة المتواصلة ضد تجمعات اللاجئين السوريين في لبنان، والتي تستهدفهم بحجة التجوال بلا أوراق ثبوتية، هي التهمة التي دأب على رميها على السوريين الذين فروا من مازلهم في ظروف غاية بالصعوبة.
وقال الجيش اللبناني في بيان صارد عنه أن "قوى الجيش أوقفت في منطقتي الشمال والبقاع، 48 شخصاً من التابعية السورية، لتجولهم داخل الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية"، وضبطت بحوزتهم سيارتي "بيك أب" و30 دراجة نارية من دون أوراق قانونية.
و تتالى الاعلانات الصادرة عن الجيش اللبناني، الذي يخضع لسيطرة مباشرة من حزب الله الارهابي عبر مخابرات، بين الفينة و الأخرى وذلك في اطار حملة منظمة لابقاء السوريين المعارضين للأسد والفارين من الموت، تحت الضغط المستمر.
خرق نظام الأسد قبل قليل هدنة "الزبداني - الفوعة" التي أبرمت بين المفاوض الإيراني وجيش الفتح في إدلب قبل عدة أشهر، وخرق أيضا هدنة وقف إطلاق النار التي دخلت حيز التنفيذ في سوريا أواخر الشهر الماضي، حيث استهدف الطيران الحربي الجبل الشرقي لمدينة الزبداني بريف دمشق بغارتين جويتين.
وكانت طائرة حربية من طراز "ميغ" قد خرقت قبل أكثر من ساعة جدار الصوت فوق بلدة مضايا ومدينة الزبداني و أثارت حالة هلع وذعر بين المدنيين.
والجدير بالذكر أن الثوار أسقطوا يوم أمس طائرة استطلاع صغيرة لحزب الله الإرهابي في سماء مدينة الزبداني، حيث كانت ترصد مواقع الثوار في المدينة.
قالت مصادر غربية، أن روسيا قامت بعد الإعلان عن اعتزامها تقليص قواتها في سوريا في ١٤ آذار الجاري، بإعادة 20 مقاتلة، وطائرة نقل جنود واحدة، إلى روسيا، يومي 15 و16 الجاري، ومع ذلك لا تزال روسيا تحتفظ بـ 24 طائرة حربية في سوريا، تتوزع على 12 طائرة من طراز SU-24، و4 طائرات SU-30، و4 طائرات SU-34 ، و4 طائرات SU-35، وهو ما يعني أن روسيا قادرة في أي لحظة على العودة إلى القصف المكثف الواسع النطاق في سوريا، وفق ما نقلت وكالة “الأناضول”.
وقال سيرغي رودسكوي، رئيس إدارة العمليات الرئيسية التابعة لهيئة الأركان الروسية، أمس الأول الإثنين، أن بلاده قد تبدأ بتنفيذ غارات جوية ضد الجماعات التي لا تمتثل لاتفاق وقف الأعمال العدائية في سوريا، مشيرا إلى أن سلطنة عُمان شهدت في 18 آذار الجاري اجتماعاً على مستوى الخبراء، وأن الجانب الأمريكي لم يبدِ خلال الاجتماع استعداده لتقييم الخطة الروسية.
واستخدمت روسيا، مطار حميميم في اللاذقية، كقاعدة عسكرية، لعملياتها في سوريا، حيث نشرت به مقاتلات من طراز Su-24، و Su-25، و Su-30، ومروحيات مقاتلة من طراز Mi-24، وطائرات بدون طيار، اضافة لصواريخ s400
كما تتمركز سفن حربية روسية في ميناء طرطوس بمحافظة اللاذقية، التي تعتبر معقلا لنظام الأسد، وبذلك فإن الهجمات الروسية على المعارضة السورية المعتدلة، تنطلق من قاعدة حميميم الجوية، ومن السفن الروسية المتمركزة في ميناء طرطوس.
ويوجد أيضا خبراء عسكريون روس، في مطار الشعيرات (تي 4) العسكري، بحمص، كما وردت أنباء عن بدء العسكريين الروس، في أعمال توسعة مدرج مطار القامشلي العسكري، القريب من الحدود التركية، تمهيدا لاستخدامه كقاعدة عسكرية.
وكان المتحدث باسم التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة العقيد ستيف وارن، أعلن في 16 مارس/ آذار الجاري، أن روسيا سحبت فقط عددا ضئيلا من طائراتها من سوريا، بعد إعلانها أنها ستقلص قواتها في سوريا.
أكد الائتلاف الوطني أن الحراك السلمي والنشاط المدني يجب أن يمتد إلى جميع المناطق، داخل بلادنا وخارجها، كل بحسب مكانه وقدرته ، معتبراً أن الثورة السورية تتجدد اليوم، مطالباً جميع السوريين بالانخراط فيها وتوسيع صفوفها، والعمل على تحقيق أهدافها، في كل الميادين، فساعة النصر وشيكة، والحرية قادمة لجميع السوريين.
وقال الائتلاف ، في بيان صادر عنه، أن الحراك الشعبي الذي شهدته مناطق عديدة في سوريا خلال الاسابيع الماضية ، يؤكد أنه جاء لكي يمنح التعبيرات السياسية الممثلة له، وفي طليعتها "الائتلاف الوطني الفرصة لتجديد نفسها وتصحيح مسارها، والعمل على تهيئة الظروف الضرورية لانتصار الثورة والارتقاء إلى مستوى تمثيل الحراك.
و شدد على أن انخراط جميع السوريين في هذا الحراك سيقرب ساعة الانتصار، التي طال انتظارها، وسيسهم في ترسيخ حقيقة مفادها أن الشعب السوري جدير بالحرية، وقادر على تولي مصيره بنفسه، وأنه شعب واحد وليس طوائف متقاتلة، كما يريد نظام الأسد أن يصوره، وفق ما ذكر البيان .
و أوضح الائتلاف أن السوريون سيستمرون بنضالهم في سبيل حكم تعددي ديمقراطي حقيقي، للتأكيد لكل من يشكك بهوية ثورتهم، أنها ثورة مجتمع ضاق بالعيش في ظل القهر والقمع، وأنها ليست ولن تكون ثورة إرهابية أو مذهبية، وأن الإرهاب ــ تصنيعه وإدارته وتصديره ــ ليس إلا وسيلة لجأ إليها نظام الأسد في محاولات الالتفاف على مطالب الثورة،ومضى البيان بالقول :” فلم يكن شعب سورية ولن يكون إلا رمزاً للاعتدال والتعايش والتسامح والإخاء، وها هو اليوم يحتل الميادين والساحات من جديد، وحناجر الثوار تغني وتهتف لثورة الحرية".
استخدم لواء شهداء اليرموك اليوم المفخخات في محاولة منه لاقتحام بلدتي سحم الجولان وحيط اللتان يسيطر عليهما جيش الفتح في المنطقة الجنوبية، حيث أرسل اللواء عربة مفخخة لضرب حاجز يتبع لجبهة النصرة بين بلدتي تسيل وسحم الجولان بريف درعا الغربي، ودارت على إثر ذلك اشتباكات في المنطقة.
ولم يتمكن لواء شهداء اليرموك من تحقيق تقدم في المنطقة، إذ تمكن جيش الفتح في المنطقة الجنوبية من التصدي للهجمات، كما وتمكن من تفجير المفخخة قبل وصولها لهدفها.
وحاول لواء شهداء اليرموك أيضا التقدم من جهة حاجز العلان، وتمكن جيش الفتح من التصدي للهجوم وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر.
والجدير بالذكر أن لواء شهداء اليرموك يحاصر بلدتي حيط وسحم الجولان بمساندة حركة المثنى الإسلامية، إذ أصبحت البلدتان تقعان بين نقاط سيطرة الطرفين اللذان يحاولان الانتقام من نجاح محاولات الجيش الحر في استرجاع بلدات كالشيخ سعد وجلين وغيرها.
وللعلم فقد أرسلت فصائل عدة من الجيش الحر رتل مؤازرة لإيقاف تقدم حركة المثنى ولواء شهداء اليرموك في ريف درعا الغربي، وتدور معارك بين الطرفين منذ أول أمس.
وفي سياق متصل لا يزال المدنيون يعانون من تبعات الاشتباكات، إذ تم ارتكاب مجزرة بحقهم في بلدة جلين التي يحاول الطرفان السيطرة عليها، فقد وثق ناشطون استشهاد 15 مدني منذ يوم أمس وحتى اللحظة كحد أدنى.
دعا رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، أوروبا للتعاون مع بلاده لوضع حدا للإرهاب الذي يستهدفهم، معبراً عن ضرورة أن يلفت الغرب نظره إلى أن هناك أطفالا ومدنيين ينتظرون على حدودهم هاربين من الإرهاب والحرب.
وقال داود أوغلو، في كلمة له في اجتماع لمندوبي حزب العدالة والتنمية بالمناطق، وأضاف داود أوغلو، أن “الغرب رفضوا دعوتنا لإنشاء منطقة آمنة شمال سوريا لتوفير حياة أمنة للاجئين السوريين بما يضمن سلامتهم وكرامتهم، ومن الواضح أن الأزمة السورية قد انعكست على العالم الغربي، نتيجة سياسته اللامبالية تجاهها”.
و عبر أوغلو عن أسفه على كل إنسان يقضي في العمليات الإرهابية وأرسل تعازيه الحارة لعائلات الذين قضوا في هجمات بروكسيل، مضيفا ”أن قيمة من قضى في تفجيرات أنقرة وإسطنبول، ومن في سوريا لا تختلف عن الذين قضوا بعملية بروكسيل، فالإنسان هو إنسان أينما كان، على حد تعبيره.
وقال أوغلو أنه “بالأمس لم تكترث أوروبا لهذه المأساة، لكن الحقيقة المؤلمة تطرق بابها اليوم ولا بدّ من تغيير سياستها إزاء القضية السورية”.
وأشار داود أوغلو إلى أن الإعلام العالمي، يمارس لغة مزدوجة المعايير فيما يتعلق بالهجمات الإرهابية في تركيا وأوروبا، فالإرهاب ضرب الإثنين، ولكن تركيا لم تجد موقفا إيجابيا من العالم الغربي ليدعم حربها على الارهاب.
وفي ما يتعلق بالعلاقة مع الاتحاد الأوروبي، قال داود أوغلو إنّ بلاده توصلت إلى اتفاق على إعادة النظر في الوحدة الجمركية مع الاتحاد، وحددت معه الخطوط العريضة في العلاقة التي ستكون بينهم.
من ناحية أخرى، أعلن رئيس الوزراء عن بدء تحويل الاتحاد الأوروبي أمولا بقيمة 3 مليارات يورو، الأسبوع القادم للآجئين، حيث أكد أن تركيا توصلت مع الاتحاد إلى حل جزء من الازمة السورية بشكل إنساني، ما سيسهم في في توقف موجات اللاجئين الذين يموتون غرقا ونكون انهينا تلك مآساة، حسب قوله.
من جانب أخر، قال رئيس الوزراء التركي إنّ حكومته تعمل على مكافحة الارهاب وتنمية الاقتصاد، وفي نفس الوقت المضي في الطريق نحو الأهداف المرسومة، مضيفا أن كل هذه الهجمات التي تتعرض لها تركيا تستهدف الاستقرار في هذا البلد.
وفي سياق آخر، قال رئيس الوزراء ننتظر موقفا واضحا من حزب الشعب الجمهوري وحزب الحركة القومية فيما يتعلق برفع الحصانة، مضيفا ” إذا كان حزب الشعب الجمهوري سيرفض اقتراح رفع الحصانة البرلمانية، عن الداعمين للإرهاب، سيكون قد دعم الإرهاب والإرهابيين بشكل واضح”.
فاز المصور السوري "عبد دوماني"، بجائزة صورة العام، في مسابقة "جوائز إسطنبول لأفضل صورة Istanbul Photo Awards" الدولية، التي تنظمها وكالة الأناضول للمرة الثانية، برعاية شركة الخطوط الجوية التركي.
وحصل دوماني على الجائزة عن صورته التي التقطها لوكالة الصحافة الفرنسية، وحملت عنوان "صرخة استغاثة من أطفال سوريا".
وفاز المصور "سيرغي بونوماريف" بالجائزة الأولى في فئة "صورة خبرية واحدة" عن صورته التي التقطها لصحيفة نيويورك تايمز، وحملت عنوان "مهاجرين"، في حين فاز المصور سانتياغو بالاسيوس، بالجائزة الأولى في فئة "سلسلة صور خبرية"، بمجموعة صوره التي التقطها لحساب موقع "غيتي إيماجز"، وحملت عنوان "أرواح معرضة للخطر في سبيل الوصول إلى أوروبا".
وحصل المصور "إيان ماك نيكول" على الجائزة الأولى في فئة "صورة رياضية واحدة"، بصورته التي حملت عنوان "على شكل قلب"، والمصور "فاليري شاريفولين"، على الجائزة الأولى في فئة "سلسلة صور رياضية"، عن صورته التي حملت عنوان "أسلوب محارب"، وحصل المصور Minzayar Oo، على جائزة فخرية.
وبلغت عدد الصور المتقدمة للمشاركة في المسابقة حوالي 13 ألف صورة، تم اختيار 3 صور من بينها في كل من فئات المسابقة الأربعة "صورة خبرية واحدة"، و"صورة رياضية واحدة"، و"سلسلة صور خبرية "، و"سلسلة صور رياضية".
وقامت لجنة تحكيم دولية محترفة، باختيار الصور الفائزة، خلال اجتماعاتها في إسطنبول في الفترة من 18 إلى 21 مارس/ آذار الجاري.
وتضم لجنة تحكيم المسابقة كلا من مدير مركز شنغهاي للصور "ليو هيونغ شينغ"، والمدير في وكالة غيتي إيماجز "جورج ديكيرله"، ومدير توزيع الصور في وكالة الصحافة الفرنسية، "ميشيل سكوتو"، إضافة إلى رئيس تحرير الأخبار المصورة في وكالة الأناضول، أحمد سيل، ومحرر قسم التصوير فيها "فرات تشاغلايان يورداكول".
وانضم إلى اللجنة هذا العام، كل من؛ المصور الصحفي الشهير "لورن فان دير ستوكت"، الذي رصد الحروب والاشتباكات من أرض الواقع، خلال الـ 25 عاماً الماضية، إلى جانب، محرر الصور في مجلة نيوز ويك، "جيمس ويلورد"، الحائز على جائزة "محرر صور العام" في 2013، المنظمة من قبل الرابطة الوطنية الأمريكية للمصوريين الصحفيين، ومديرالتصوير في صحيفة "لوموند"، نيكولاس خيمينيز"، فضلاً عن الفائز بجائزة مسابقة العام الماضي " دانيل بيرهولاك".
وأعرب رئيس اللجنة، "ليو هيونغ شينغ"، للأناضول، عن سعادته بالمشاركة في لجنة تحكيم المسابقة للمرة الثانية، واختياره رئيسا لها العام الحالي. كما أعرب عن سعادته لفوز صورة طفل سوري بالمركز الأول، قائلا إن الصورة توجه للعالم صرخة من طفل يسأل فيها "لماذا؟ وماذا يحدث".
واعتبر ليو أن جميع الصور المشاركة في مسابقة هذا العام قوية، خاصة الصور التي تحكي ما يحدث في سوريا، متوقعا أن تصبح تلك الصور جزءا من الذاكرة الجماعية العالمية في المستقبل.
واعتبر جورج ديكيرله، أن المسابقة مثلت فرصة جيدة للفت النظر لما يحدث في إحدى مناطق العالم، وأعرب ديكيرله عن إعجابه الشديد بالصورة الفائزة بجائزة صورة العام، لكونها بسيطة وحزينة، معتبرا أن أي صورة أخرى لم يكن بمقدورها إيصال الرسالة الموجودة في الصورة الفائزة، بتلك البساطة.
كما قال دانيل بيرهولاك، إن الصورة الفائزة، مؤثرة جدا وتحمل الكثير من المشاعر، وتظهر الخوف والرعب، المتولد عن الأحداث التي تشهدها سوريا منذ سنوات.
ويحصل الفائزون بالمركز الأول في كل فئة من المسابقة، على 8 آلاف دولار أمريكي، فيما ينال أصحاب المركز الثاني 3 آلاف دولار، والثالث 1500 دولار.
أعلنت الأمم المتحدة عن حصولها على موافقة شفهية من نظام الأسد على دخول مساعدات انسانية إلى عدة مناطق في ريف دمشق ، و لكن باستثناء مدينتي دوما و داريا التي قاربتا على دخول عامهما الرابع تحت الحصار
وقال يان إيجلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ، إن نظام الأسد قدم تأكيدات شفهية انه بوسع قوافل الإغاثة دخول ثلاث من أربع مناطق يحاصرها النظام.
وحصلت الأمم المتحدة على الضوء الأخضر لدخول ثماني أو تسع مناطق من 11 منطقة طلبت توصيل مساعدات لها من بينها ثلاث أو أربع مناطق محاصرة، ليس من بينها بلدة داريا -حيث قال برنامج الأغذية العالمي إن بعض السكان يأكلون العشب- أو بلدة دوما. والبلدتان قريبتان من دمشق.
و أوضحت الأمم المتحدة ان اتفاق الهدنة في حي الوعر في مدينة حمص انهار، وان الأمر يتطلب وساطة حتى يتم استعادته.
و كان نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق،قال إن سلطات الأسد رفضت مرور أدوات جراحية ضمن قوافل المساعدات التي دخلت، أمس الثلاثاء، إلى منطقة الحو،موضحاً أنها "أزالت الأدوات الجراحية من قوافل المساعدات المتجهة إلى الحولة"، مضيفاً أن "تلك الممارسات لا تزال تسبب معاناة لا داعي لها وخسائر في أرواح المدنيين".
ارتفع عدد المستشارون الروس التي قتلوا في سوريا منذ بدأ العدوان الروسي ، في أيلول العام الفائت ، إلى ستة قتلى وفق ما كشفه مجموعة من المدونين الروس الذين يراقبون حملة بلادهم في سوريا ويعملون تحت اسم (فريق مراقبة الصراع) على موقعهم الالكتروني .
وقال المدونون أن سيرجي تشوبوف (51 عاما) الميجر بقوات وزارة الداخلية الروسية قتل في سوريا يوم الثامن من فبراير شباط ودفن في حي بالاشيخا في موسكو.
وأكد المدونون إن مهمة تشوبوف في سوريا لم تتضح. ونقلوا عن مدونات صغيرة على مواقع التواصل الاجتماعي نشرها معارف تشوبوف وتحدثوا فيها عن وفاته وقالوا إنهم عرفوا أين دفن ، الأمر الذي أكدته أيضاً وكالة "ريترز" بناء على مصادها .
وقال راديك بيلوف لرويترز "أعلم أن تشوبوف كان مفاوضا في سوريا وقتل بإصابة مباشرة من قذيفة مورتر." ويقول بيلوف إنه خدم تحت قيادة تشوبوف في مفرزة استطلاع في تسعينات القرن الماضي.
واعترفت روسيا حتى الآن بمقتل خمسة من أفراد قوات الأمن المشاركين في العملية في سوريا. وأمر الرئيس فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي بسحب القسم الأكبر من قواته من سوريا قائلا إنها حققت معظم أهدافها هناك.
ويقول مسؤولون إن الدور العسكري الروسي في سوريا اقتصر على الغارات الجوية وتدريب القوات الحكومية السورية وتقديم المشورة لها وعمليات البحث والإنقاذ لانتشال أطقم الطائرات التي أسقطت وحماية القواعد الروسية، الأمر الغير واقعي سيما مع نشر تنظيم الدولة الاسبوع الفائت لصور خمسة قتلى روس قضوا في المعارك الدائرة في محيط مدينة تدمر .
تعرضت بلدات الغوطة الشرقية اليوم لقصف جوي مركز استهدف معظم مناطق الغوطة شنته طائرات روسية سيخوي 24 أوقعت شهداء وجرحى.
وقال ناشطون إن القصف تركز اليوم على بلدتي بالا وزبدين وحرستا وجسرين بالغوطة الشرقية بدأ منذ ساعات الصباح أوقع شهيدين وعدة جرحى على أطراف بلدة حسرين ودمار كبير في البنى السكنية تزامنا مع محاولات مستمرة لقوات الأسد للتقدم في المنطقة.
وعلى جبهة مزارع خان الشيح بالغوطة الغربية استهدف الطيران المروحي لقوات الأسد المنطقة بأكثر من عشرة براميل متفجرة دون سقوط إصابات.
تشهد أحياء مدينة دير الزور اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد تتصاعد وتيرتها في أحياء العرفي والجبيلة وسط غارات جوية من الطيران الحربي تستهدف مواقع تنظيم الدولة.
وقال ناشطون إن تنظيم الدولة استهدف بسيارة مفخخة تحصينات قوات الأسد في محيط حي الصناعة كما دارت اشتباكات في أحياء العرفي والجبيلة وسط قصف متبادل من الطرفين وغارات جوية مكثفة للطيران الحربي تستهدف مواقع تنظيم الدولة ومناطق سيطرته، أدت إحدى الغارات على حي خسارات الى مقتل 8 من عوائل التنظيم ممن يعرفون بالمهاجرين بينهم سيدة وطفلة.
وتجدر الإشارة الى أن تنظيم الدولة شن هجوماً جديداً منذ أيام على مواقع قوات الأسد في عدة أحياء في المدينة مستغلاً موجة الغبار التي اجتاحت المنطقة إلا أنه لم يستطع تحقيق أي تقدم.