
باستثناء داريا و دوما .. الأمم المتحدة تحصل على موافقة شفهية من نظام الأسد لادخال المساعدات لأربع مناطق
أعلنت الأمم المتحدة عن حصولها على موافقة شفهية من نظام الأسد على دخول مساعدات انسانية إلى عدة مناطق في ريف دمشق ، و لكن باستثناء مدينتي دوما و داريا التي قاربتا على دخول عامهما الرابع تحت الحصار
وقال يان إيجلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ، إن نظام الأسد قدم تأكيدات شفهية انه بوسع قوافل الإغاثة دخول ثلاث من أربع مناطق يحاصرها النظام.
وحصلت الأمم المتحدة على الضوء الأخضر لدخول ثماني أو تسع مناطق من 11 منطقة طلبت توصيل مساعدات لها من بينها ثلاث أو أربع مناطق محاصرة، ليس من بينها بلدة داريا -حيث قال برنامج الأغذية العالمي إن بعض السكان يأكلون العشب- أو بلدة دوما. والبلدتان قريبتان من دمشق.
و أوضحت الأمم المتحدة ان اتفاق الهدنة في حي الوعر في مدينة حمص انهار، وان الأمر يتطلب وساطة حتى يتم استعادته.
و كان نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق،قال إن سلطات الأسد رفضت مرور أدوات جراحية ضمن قوافل المساعدات التي دخلت، أمس الثلاثاء، إلى منطقة الحو،موضحاً أنها "أزالت الأدوات الجراحية من قوافل المساعدات المتجهة إلى الحولة"، مضيفاً أن "تلك الممارسات لا تزال تسبب معاناة لا داعي لها وخسائر في أرواح المدنيين".