بعد أن سيطرت قوات الأسد على عدة بلدات وقرى في القطاع الجنوبي بغوطة دمشق الشرقية، شنَّ الثوار اليوم هجوماً معاكساً في محاولة منهم لاستعادتها.

وتمكن الثوار من التقدم في القطاع الجنوبي، واسترجاع مزارع بزينة وسط قصف مكثف من قبل مدفعية الأسد على المنطقة.

وبحسب ما قالت الصفحة الرسمية لفيلق الرحمن على تويتر فإن الثوار تمكنوا من استرجاع مزارع بزينة وسط اشتباكات عنيفة مع قوات الأسد، كما استطاعوا قتل وجرح العشرات من قوات الأسد وميليشياته خلال استهداف مواقع تمركزهم بمدافع محلية الصنع في جبهة بالا ومزارع حرستا القنطرة".

والجدير بالذكر أن قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تمكنت من السيطرة على عدة قرى وبلدات بمنطقة المرج مستغلة حالة الاقتتال والتناحر الحاصلة بين فصائل الغوطة وتحديدا بين جيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن وجيش الفسطاط من جهة أخرى، والتي راح ضحيتها عشرات القتلى في صفوف الطرفين.

محاولات فاشلة ومتكررة يومية تقوم بها قوات النظام وميليشياته الشيعية ، من اجل إستعادة بلدة الزارة المحررة في ريف حماة الجنوبي.

حيث قامت اليوم قوات الأسد بشن هجوم جديد في محاولة منها لإستعادة السيطرة على ما خسرته في الأيام الماضية، لاسيما حاجز المحطة والمباني المحيطة به، وسط غطاء جوي من قبل الطيران الحربي الذي شنَّ منذ ساعات الصباح الباكر عشرات الغارات، بالصواريخ الفراغية والقنابل

العنقودية على قرية الزارة وبلدة حربنفسه، دون تمكنه من إحزاز أي تقدم يذكر.

وتمكن الثوار خلال صد هجوم قوات النظام وميليشياته من إعطاب مدفع وقتل وجرح العديد من عناصر الأسد خلال محاولتهم إقتحام قريتي الزارة حربنفسه.

هذا وقام الطيران المروحي بقصف بلدتي عقرب وطلّف في ريف حملة الجنوبي بالألغام البحرية والبراميل المتفجرة، ما أسفر عن استشهاد امرأة وجرح آخرين.

تعهد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بأن طائراته بالاشتراك مع الطائرات الأمريكية ستبدأ اعتباراً من ٢٥ الشهر الجاري بضرب كل الفصائل الرافضة للهدنة، داعياً أمريكا للضغط على تلك الفصائل للتوقيع على الخدنة قبل هذا التاريخ.

و قال شويغو، خلا مؤتمر لمكافحة الإرهاب الدولي، أن الهدنة في سوريا صامدة بشكل عام لكن هناك موجات تصعيد مرتبطة باستفزازات تنظيم الدولة وجبهة النصرة.

و لفت الوزير الروسي إلى أنه انضم حتى الآن للهدنة ١١٢ قرية، رغم أن القزى التي ادعت روسيا انضمامها للهدنة هي من القرى الخاضعة لسيطرة النظام بالأصل، أو تلك التي سيطرت عليها الميلشيات الايرانية بدعم من سلاح الجو الروسي، و قد تم تصويرها على أنها مهادنة.

و رغم تهديده في البداية بضرب كل رافضي الهدنة بالتشارك مع الطائرات الأمريكية، مضى شوتغو بالقول :" نحتفظ بالحق في توجيه ضربات أحادية إلى الفصائل المسلحة التي لم تنضم للهدنة بدءا من 25 مايو/ أيار".

هذا و لم تعرف سوريا هدنة فعلية و حقيقة رغم كل الأحاديث عنها، اذا واصل سلاح جو العدو الروسي قصف المواقع السورية و التي بدأها منذ ٣٠ أيلول العام الماضي، و كشف التحالف و ووسائل اعلام زيف مناورة الانسحاب التي ادعاها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ١٤ آذار هذا العام، اذا بقيت غالبية القوة الروسية في سوريا، وقامت بالتوسع و انشاء المزيد من القواعد العسكرية التي كان أحدثها و ليس آخرها في مدينة تدمر الأثرية.

يبدو أن روسيا تعجل في إرساء سيطرتها على سوريا، و حصد ثمار عدوانها على الشعب السوري، من خلال الدخول في مجال استثمار الطاقة في سوريا و على رأسها النفط، و قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أن نظام الأسد طلب من موسكو مساعدتها في مشاريع استخراج النفط.

في الوقت الذي تتحضر فيه عملاق الطاقة الروسي "غازبروم" لسط هيمنتها على المنطقة الأكثر استراتيجة في العالم، والتي بموجبها ستقطع آمال الغاز القطري من العبور إلى أوربا.

وقال نوفاك لوكالة "تاس" الروسية، على هامش قمة "روسيا-آسيان" المنعقدة في سوتشي: "سوريا ناشدت شركات النفط الروسية لمساعدتها في إعادة بناء البنية التحتية للطاقة".

وأضاف نوفاك: "تسلمنا طلبا رسميا من الجانب السوري للمشاركة في مشاريع استخراج النفط وتطوير البنى التحتية".

وتابع الوزير الروسي: "سنتعاون مع سوريا من خلال شركات (زاروبيج نفط) و(لوك أويل) و(غازبروم نفط) ".

و بدأت روسيا من ٣٠ أيلول العام المنصرم عدوانها العلني على الشعب السوري، و الذي تركز على تدمير كامل البنى التحتية، و افراغ المناطق الثائرة من سكانها، بغية تمهيد الطريق بالقوة للحصول على غالبية الاستثمارات في سوريا، و احكام قبضتها على البلاد.

لم تتوقف معاناة اللاجئين السوريين في لبنان التي هجرتهم الحرب عند إيجاد مأوى يعيشون به وأولادهم ،، بل تخطى الامر لعدم التمكن من الحصول حتى على المقابر لدفن موتاهم.

فبعد أن تخطت لوعة اللاجئ السوري أحمد يوسف المصطفى لدى فقدانه ثلاثة من أطفاله الرضع خلال ثلاث سنوات متتالية، إلى معاناة من نوع آخر جراء عدم إيجاده مقبرة لدفنهم، شأنه شأن كثير من العائلات السورية التي تفقد أحد أفرادها في لبنان.

حيث روى أحمد لصحيفة "الشرق الأوسط" ، وهو عامل بناء نزح قبل خمس سنوات من مدينته "حلب" إلى مخيم عشوائي للاجئين السوريين في بلدة بر الياس في منطقة البقاع شرق لبنان، معاناته بعدما رزق وزوجته بثلاثة أطفال توفوا الواحد تلو الآخر لأسباب صحية.

ويقول أحمد بحسرة وهو يقف أمام خيمته التي باتت منزله لوكالة الصحافة الفرنسية : "في كل سنة كلما يولد طفل يتوفى، والمشكلة تكمن في عدم إيجاد مكان لدفنه"، موضًحا أنه بعد وفاة طفله الأول عن عمر ناهز الثلاثة أشهر، لجأ إلى أحد معارفه في بلدة مجاورة، فقدم له هذا الأخير المساعدة وسمح له بدفن الطفل في مدفن العائلة.

ومع وفاة الطفل الثاني وهو بعمر خمسة أيام، "اضطررنا إلى فتح القبر القديم لدفنهما معا».

ولم يجد أحمد خيارًا عند وفاة طفله الثالث عن عمر ساعتين إلا دفنه في بلدة الفاعور المجاورة بعد وساطة من رجل دين.

أحمد دعا الدولة والجهات الإسلامية "إلى أن تخصص للسوريين قطعة أرض غير صالحة للزراعة لدفن موتاهم فيها

ويقيم أحمد وزوجته مع ولديه البكر في خيمة متواضعة في بر الياس التي يقول مسؤولون محليون فيها إن عدد سكانها البالغ أساسًا خمسين ألفا تضاعف منذ بدء تدفق اللاجئين السوريين بعد بدء الثورة السورية في أذار 2011.

ويوضح مسؤولون محليون أن مدافن البلدة كانت ممتلئة حتى قبل بدء موجة اللجوء إلى لبنان الذي بات يستضيف أكثر من مليون لاجئ سوري، أي ربع سكانه، وهي أعلى نسبة لاجئين في العالم بالمقارنة مع عدد السكان.

رئيس البلدية السابق سعد ميتا قال : "لم يعد للمدفن القديم قدرة استيعاب لا لللبنانيين ولا للسوريين".

وتقع مقبرة البلدة على تلة صغيرة وتضيق بالمدافن المتراصة التي تحيط بها الأعشاب البرية والزهور من كل ناحية وصوب، حتى إنه بات على زائري المقبرة السير بحذر داخلها لعدم الدوس بالخطأ على أي مدفن.

وبحسب ميتا، يوجد نحو 70 ألف لاجئ سوري في البلدة وهم يشكلون ضغًطا كبيًرا على البنى التحتية كشبكات الصرف الصحي والمياه والكهرباء، وكذلك الأمر بالنسبة إلى دفن الموتى.

ويسجل معدل الوفاة لدى اللاجئين السوريين نسبة أعلى مما هو عليه لدى اللبنانيين باعتبارهم أكثر عرضة للخطر، "بحسب السلطات والمنظمات الدولية".

وفي غياب أي إحصاءات رسمية، يوضح ميتا أن سوريًا واحًدا على الأقل يتوفى كل أسبوع في البلدة، ويرى أن " الحل هو بأن يعود السوريون إلى بلادهم"، مضيفًا: "البلد لم يعد يتحمل ونحن اللبنانيين لم نعد أصلا قادرين على التحمل".

قد يتمكن بعض السوريين من إيجاد مكان لدفن موتاهم بتكلفة قد تصل أحيانا إلى 250 دولارا أو أكثر، وهو مبلغ لا تملكه غالبية اللاجئين السوريين.

ويتمنى أحمد لو أنه لم يضطر للمجيء إلى لبنان أصلا، حيث يقف بين الخيام التي باتت منازلاً لللاجئين السوريين في سهل البقاع، ويقول: "في سوريا لدينا أراض ومنازل ورزق، لكننا أجبرنا على الخروج فارغي الأيدي".

بيضيف بحسرة وباللهجة المحكية: "انهزمنا نطلع بروحنا.. بخلانين علينا بشقفة قبر ؟".

بدأ التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة حملته النفسية التمهيدية فيما يبدوا لانطلاق الهجوم على مدينة الرقة التي تعتبر المعقل الرئيسي لتنظيم الدولة ، و ذلك من خلال القاء مناشير تدوعوا فيها المدنيين المتواجدين في المدينة لتركها، و متوعدة التنظيم بـ"النهاية".

و قال ناشطوا "الرقة تذبح بصمت" أن التحالف ألقى مناشير على مدينة الرقة دعت للمرة الأولى سكان المدينة لمغادرتها، بعد أن كانت المناشير السابقة تتوعد التنظيم فقط.

ونشرت حملة "الرقة تذبح بصمت" على حسابها على موقعي "تويتر" و"فيسبوك" صورا للمنشور وهو عبارة عن رسم يظهر ثلاثة رجال وامرأة وطفل وهم يركضون ابتعادا عن لافتة كتب عليها "الدولة الاسلامية - ولاية الرقة- نقطة تفتيش"، ومن خلفهم يظهر مبنى مدمر وحولهم جثث عناصر التنظيم..

وقال "ابو محمد"، احد مؤسسي حملة "الرقة تذبح بصمت"، لوكالة فرانس برس ، ان السبب خلف تلك المناشير الجديدة يعود الى "تواجد داعش بين المدنيين واتخاذهم كدرع بشري"، مضيفا "في السابق كانت لداعش مقرات واضحة. ومنذ بدء الحملة الجوية ضدهم، باتوا يلجأون الى الاختباء بين المدنيين".

هذا و تتعرض مدينة الرقة لغارات من التحالف الدولي شهدت تصعيداً تدريجياً حيث شنت بالأمس الطائرات الحربية اتابع للتحالف عدة غارات على الريف الشرقي لمدينة الرقةو خلفت خمسة شهداء في قرية "الحرات".

شن الطيران الحربي لقوات الأسد غارتين بالصواريخ الفراغية صباح اليوم، استهدفت منازل سكنية على أطراف بلدة خان السبل بريف إدلب الشرقي موقعة شهداء وجرحى بينهم أطفال ونساء.

وقال ناشطون إن القصف استهدف ثلاث منازل سكنية تأوي عائلات من أل الديبو ، حيث تسببت الغارة أولى بتدمير المنازل واستشهاد عدد من قاطنين لتكمل الغارة الثانية على من نجى منهم وحاول الهروب فكانت المجزرة المروعة بحق 9 مدنيين من عائلة الديبو بينهم أطفال ونساء.

وتشهد محافظة إدلب بشكل بات يوماً تحليقاً مكثفاً للطيران الحربي في أجوائها ترصد التجمعات السكانية قبل أن تصب حممها المتفجرة وتوقع الضحايا بالعشرات.

شن الطيران الحربي من نوع سيخوي 24 غارتان جويتان بالصواريخ صباح اليوم، استهدفت بلدة خان السبل بريف إدلب موقعة شهداء وجرحى وأضرار في الممتلكات العامة.

وقال ناشطون إن الطيران الحربي أغار على البلدة بشكل مفاجئ مع ساعات الصباح الأولى، مستهدفاً منازل المدنيين ما أدى الى استشهاد أب وابنه من عائلة الديبو وجرح  عدد أخر من المدنيين، إضافة لدمار حل في الممتلكات العامة والمباني السكنية، فيما توجهت فرق الدفاع المدني للمكان وقامت بإسعاف المصابين ونقلهم للمشافي الطبية.

تجدر الإشارة الى أن محافظة إدلب شهدت خلال الأيام الماضية تصعيداً جوياً من الطائرات الحربية التي ارتكبت عدة مجازر في معرة النعمان وبنش ومدينة إدلب وبلدات أخرى.

تداولت وسائل إعلام عدة خبرا مفاده مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الحكومة اللبنانية بمنح الجنسية للاجئين السوريين الفارين من قصف نظام الأسد على مدنهم وقراهم، ولكن المتحدث باسم الأمين العام "استيفان دوغريك" نفى صحة هذه الأخبار.

ففي سياق الموضوع قال دوغريك في مؤتمر صحفي عقده أمس بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، إن "الأمين العام لم يطلب من لبنان منح جنسيته للاجئين السوريين".

وأضاف أن "التوصيات التي أوردها بان كي مون في تقريره المعنْوَن (في سلام وكرامة: تدفقات اللاجئين والمهاجرين) هي توصيات عامة وليست مخصصة لحالات بعينها".

ويتناول تقرير الأمين العام (من المتوقع صدوره في اجتماع دولي رفيع المستوى، سيعقد على هامش الدورة الجديدة للجمعية العمومية للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل)، أوضاع اللاجئين والمهاجرين حول العالم، وأفضل السبل في التعامل مع التنامي الحاد لظاهرة الهجرة واللجوء في السنوات الأخيرة.

وأكد دوغريك في تصريحاته للصحفيين أن "تقرير الأمين العام لم يذكر أي بلد معين، وأن الهدف الأساسي من وراء التقرير، هو تعزيز العمل الجماعي للمجتمع الدولي، وتقاسم المسؤولية من جانب الدول الأعضاء بشكل أفضل لمواجهة التحركات الواسعة للاجئين والمهاجرين".

قطع "تجمع مجاهدي يلدا" الطريق على أي فتن أو اقتتال داخلي في بلدة يلدا بريف دمشق الجنوبي، حيث أصدر التجمع بيانا أعلن من خلاله أنه لن يكون في أي اقتتال داخلي يقع بين المسلمين، وقال "لن نكون من المشاركين في استباحة دماء المسلمين تحت أي ذريعة و أي عذر كان".

ولفت التجمع عبر بيانه إلى أنه "لن يسمح أن تكون البلدة مسرحاً لأي فتنة داخلية بين الفصائل المجاهدة"، مؤكدا على أن "الطريق الوحيد لحل أي خلاف بين الفصائل هو طريق التحاكم السلمي إلى أية جهة قضائية مرضية من الجميع"

ودعا التجمع كافة الشرعيين وطلاب العلم والإعلاميين خصوصاً لأن لا يدخلوا المنطقة في دوامة صراع لا دخل للمنطقة فيه عبر تجييش إعلامي غير واع ولا مسؤول".

وأكد التجمع على أن أي فصيل يثبت بغيه على فصيل آخر سيكون الباغي خصمه حتى يعود لرشده.

ووقعت على البيان تسعة تشكيلات عسكرية وأمنية عاملة في بلدة يلدا جنوب العاصمة دمشق، وأبرزها حركة أحرار الشام ولواء شام الرسول وجيش الإسلام وألوية الفرقان وجيش الأبابيل.

تجددت يوم أمس المعارك بين عناصر جبهة النصرة وعناصر تنظيم الدولة في مخيم اليرموك المحاصر جنوب العاصمة دمشق، حيث حاول عناصر التنظيم التقدم باتجاه محور شارع الثلاثين، وتصدى عناصر النصرة للعناصر المهاجمين ولم ترد معلومات عن حدوث قتلى أو جرحى.

والجدير بالذكر أن المعارك بين الطرفين لا تزال مستمرة لليوم الثاني والأربعين على التوالي.

وتزامنت الاشتباكات مع قيام قوات الأسد المتمركزة في أبراج القاعة وثكنة سفيان الثوري بإطلاق النار على المباني المطلّة على شارع الثلاثين.

بدأ الثوار في منطقة مثلث الموت يوم أمس معركة أسموها "عصف الريح" نصرة لمخيم خان الشيح بغوطة دمشق الغربية الذي يتعرض لقصف يومي عنيف جدا بكافة أنواع الأسلحة، ولا سيما بصواريخ الطائرات الحربية وبراميل الطائرات المروحية وقذائف المدفعية والصواريخ، وتخفيفا عن الثوار في المخيم، ونصرة لأهالي مدينتي داريا ومعضمية الشام المحاصرتين.

وبدأ الثوار المعركة بقصف مواقع قوات الأسد في العديد من النقاط بمنطقة مثلث الموت "المدن والبلدات الواقعة في محيط نقاط التقاء أرياف درعا والقنيطرة وريف دمشق مع بعضهما" بقذائف المدفعية الثقيلة والهاون والرشاشات الثقيلة وحققوا إصابات مباشرة.

وأفاد "صهيب الرحيل" الناطق الإعلامي لألوية الفرقان التي أعلنت عن المعركة أن عناصر الألوية دكوا تجمعات عناصر الأسد في اللواء 121 في بلدة كناكر بريف دمشق بقذائف من المدفع الميداني 130.

ولفت "الرحيل" إلى أن الثوار قاموا أيضا بدك معاقل قوات الأسد والميليشيات الموالية لها في مدينتي البعث وخان أرنبة بالقنيطرة بقذائف بالمدفعية الثقيلة والدبابات.

وتمكن الثوار في ريف درعا الشمالي الغريب من تدمير قاعدة صواريخ ورشاش دوشكا لقوات الأسد، ومن ثم جرت اشتباكات مباشرة تمكن خلالها الثوار من السيطرة على عدة نقاط في محيط تل غرين، وقامت على إثرها قوات الأسد باستقدام الطائرات المروحية التي ألقت براميلها المتفجرة على بلدتي عقربا وكفرناسج وتل العلاقيات، وتعرضت مدينة الحارة وبلدة عقربا والطريق الواصل بينهما لقصف مدفعي أدى لسقوط جرحى بين المدنيين.