يبدو أن روسيا تعجل في إرساء سيطرتها على سوريا، و حصد ثمار عدوانها على الشعب السوري، من خلال الدخول في مجال استثمار الطاقة في سوريا و على رأسها النفط، و قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أن نظام الأسد طلب من موسكو مساعدتها في مشاريع استخراج النفط.

في الوقت الذي تتحضر فيه عملاق الطاقة الروسي "غازبروم" لسط هيمنتها على المنطقة الأكثر استراتيجة في العالم، والتي بموجبها ستقطع آمال الغاز القطري من العبور إلى أوربا.

وقال نوفاك لوكالة "تاس" الروسية، على هامش قمة "روسيا-آسيان" المنعقدة في سوتشي: "سوريا ناشدت شركات النفط الروسية لمساعدتها في إعادة بناء البنية التحتية للطاقة".

وأضاف نوفاك: "تسلمنا طلبا رسميا من الجانب السوري للمشاركة في مشاريع استخراج النفط وتطوير البنى التحتية".

وتابع الوزير الروسي: "سنتعاون مع سوريا من خلال شركات (زاروبيج نفط) و(لوك أويل) و(غازبروم نفط) ".

و بدأت روسيا من ٣٠ أيلول العام المنصرم عدوانها العلني على الشعب السوري، و الذي تركز على تدمير كامل البنى التحتية، و افراغ المناطق الثائرة من سكانها، بغية تمهيد الطريق بالقوة للحصول على غالبية الاستثمارات في سوريا، و احكام قبضتها على البلاد.