يعتبر الطريق العام الذي يربط خان الشيح ببلدة زاكية من اخطر الممرات التي تهددها قناصات ورشاشات قوات الأسد في غربي دمشق، والذي غدا مصدراً للرعب والموت حتى أطلق عليه الأهالي اسم "طريق الموت".
هذا الطريق الذي تحكمه رشاشات عناصر قوات الأسد المتمركزة في الفوج 137 والذي يستهدف كل حركة بما فيها السيارات المدنية العابرة عبر الطريق، ما تسبب بالعديد من الحوادث والإصابات في صفوف المارين وتضرر سيارات عديدة بفعل الاستهداف المتكرر لقوات الأسد.
والجديد اليوم استهداف عدد من الحافلات المدنية بنيران الرشاشات الثقيلة والتي تقل طلاب الشهادة الإعدادية وترفع أعلام الأمم المتحدة، بعد وساطات وتنسيق بين مؤسسة اللاجئين الأونروا من جهة والفرقة السابعة التابعة لنظام الأسد من الجهة المقابلة، حيث أسفر إطلاق النار عن اصابة عدة حافلات بشكل مباشر وتعطلها على حافة الطريق وسط حالة من الذعر انتابت الطلاب.
ويعتبر طريق خان الشيح زاكية المعبر الوحيد لخروج أهالي مخيم خان الشيح والمنفذ الوحيد لهم خارج المخيم.
تشهد جبهات حندرات والليرمون بحلب اليوم اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على عدة محاور بعد محاولة للأخير للتقدم في المنطقة وسط اشتباكات مع الثوار المرابطين هناك.
وقال ناشطون إن قوات الأسد مدعومة بمليشيات شيعية تحاول التقدم على محور دوار الليرمون، حيث تدور اشتباكات عنيفة في المنقطة وسط قصف مدفعي وصاروخي من مواقع قوات الأسد.
وفي مخيم حندرات أعلن فيلق الشام عبر موقعه الرسمي عن استهداف غرفتي عمليات لقوات الأسد لواء القدس قام باستهدافها بصواريخ ثقيلة من نوع فيل وصواريخ مضادة للدروع اسفرت عن مقتل عدد منهم بينهم ضابط كبير يعتقد أنه إيراني حسب المصدر.
وتشهد جبهات ريف حلب الشمالي اشتباكات متواصلة على جبهات عدة مع عناصر تنظيم الدولة لاسيما بعد تقدم الأخير في عدة بلدات حدودية وسيطرته عليها فجر اليوم.
سقطت عشر بلدات في الغوطة الشرقية بشكل متتالي و متتابع بيد نظام الأسد و حلفاءه الايرانيون ميليشياتها الطائفية، خلال الأيام القليلة الماضية، في الوقت الذي تشهد فيه الغوطة سعاراً كبيراً من الاشتباكات و لكن بين فصائلها التي تركت الجبهات و تفرغت لصراعات تتوافق مع كل شيء إلا مع الشعب السوري المكلوم و المحاصر في الغوطة، وتتفق كل الاتفاق مع مصالح النظام.
وبعد شهر على اندلاع الاشتباكات التي تعتبر الأعنف في الغوطة الشرقية ليس بين الثوار و النظام ، و إنما بين الثوار أنفسهم و تمكن النظام و حلفاءه من الايرانيون و الميليشيات المتعددة الجنسيات بمن فيهم حزب الله الإرهابي ، باقتحام بلدات و قرى الغوطة الشرقية و لاسيما القطاع الجنوبي، الذي بات قاب قوسين أو أدنى من السقوط تماماً بيد النظام ليحقق في أيام ماعجز عنه خلال سنوات، و كان من الممكن أن يعجز عنه لسنوات و سنوات أخرى، و لكن بفضل الاقتتال و صراع السلطات و الفتاوي، تم تحقيق ذلك بأيام دون وجود خسائر كبير لا بالرجال و لا العتاد، فالشغل الشاغل لمن كانوا مدافعين، بسط سلة الفتوى الأصح، و القائد الفذ الأبرز القادرة على أن يكون الوحيد دون منازع، حتى لو خسر الأرض و تحول لجسد بلا نفس، إنما هامد، و لكن يطمح بالتخليد أنه حكم الغوطة لساعات وحده، و قضى على أؤلائك المنافسين.
فبعد اجهاد المقاتلين في قتال الفصائل لبعضها ، بدأت قوات الأسد المدعومة بقوات إيرانية و مليشيات متعددة الجنسيات، زحفها داخل مناطق القطاع الجنوبي للغوطة و تساقطت البلدات تباعاً، ليصل عدد المناطق التي سقطت حتى كتابة هذه السطور عشرة و هي " دير العصافير . زبدين، حوش الدوير، البياض، الركابية.نولة، حوش بزينة، حوش الحمصي، حرستا القنطرة، وبالا"، و رغم ذلك لم يشكل ذلك أي تهديد للفصائل التي لازالت "تدرس" المبادرات و تمحصها، و تبحث عن ثقة كي ترمي بها في أتون النار لتزيدها اشتعالاً.
الغوطة اليوم لا تقتل بيد الأسد كما اعتادت و عرفنا، و إنما تقتل أيضاً بيد من رفع راية الدفاع عنها، و بات اليوم رافعاً لراية السيطرة و الحكم لو على "ركام"، وطبعاً مع حضور لشعار الدين الذي ادعوه نصرته.
أكد التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة أن روسيا تنشئ قاعدة عسكرية في محيط مدينة تدمر ، و مشدداً على أن القدرات الروسية لم تختلف بعد قرار الانسحاب الذي أصدره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ١٤ آذار الماضي.
وقال المتحدث باسم التحالف، العقيد ستيف وارين إن إنشاء تلك القاعدة يعطي الروس "موطئ قدم لوجود مستمر في تدمر"، مشيرا إلى أن القاعدة الجديدة، لم يتم الانتهاء من بنائها بعد.
وأضاف: "لازال من المبكر جداً أن نعرف إذا ما كانوا (الروس) ينوون البقاء على المدى الطويل أم القصير"، مشيراً إلى أن القدرات الروسية في سوريا "لازالت نفسها، أو في الغالب مماثلة" للقدرات التي كانوا عليها قبل الانسحاب الجزئي لقواتهم، في مارس/آذار الماضي
واوضح أن الروس "لا يزالون يملكون قوات جوية هناك وقوات برية ومدفعية"، مردفاً "كما لا تزال لديهم قوات خاصة تقدم المشورة والمساعدة للقوات السورية".
وكان تنظيم الدولة سيطر على تدمر أواخر مايو2015، سرعان ما استعادها حلفاء الأسد من القوات الايرانية و الروسية بمشاركة المليشيات الطائفية في آذار من هذا العام.
.
يواجه ملايين اللاجئين في بقاع العالم من خطر التشرد إذا لم تتلق المنظمات الإنسانية مزيدا من التمويل، حيث حذرت الأمم المتحدة من الخطر المحدق بهم، ودعت الفاعلين في القطاع الخاص إلى مساعدتهم.
ونتيجة لذلك أطلقت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حملة بعنوان "لا أحد يترك في الخارج" تدعو القطاع الخاص إلى مساهمة أكبر في احتياجات المنظمة الأممية، متحدثة عن حاجتها إلى نصف مليار دولار للمساعدة على إيواء نحو مليوني لاجئ بحلول عام 2018.
وقالت المفوضية في بيان إن "الحملة تستهدف الأفراد والشركات والمؤسسات وفاعلي الخير في كل أنحاء العالم"، ودعت القطاع الخاص للمساهمة بشكل أكبر، إذ أن القطاع الخاص لم يساهم في عام 2015 سوى بثمانية في المئة من التمويل العام للمفوضية.
ولفتت المفوضية إلى أن التهجير القسري ازداد على مدى العقد الماضي، وهو وضع تسبب النزاع السوري المستمر بالقسم الأكبر منه.
ووفقا للأمم المتحدة، فإن 60 مليون شخص حاليا مشردون في كل أنحاء العالم، فيما 20 مليون منهم لاجئون، وبهدف مساعدتهم، تشتري مفوضية اللاجئين سنويا 70 ألف خيمة وأكثر من مليوني غطاء. وتساعد الوكالة الأممية أيضا هؤلاء على إيجاد سكن ودفع الإيجار في المدن والقرى القريبة من مناطق النزاع، وقد يبلغ مجموع هذه المساعدات 724 مليون دولار في عام 2016، لكن المفوضية لا تملك منها سوى 158 مليون دولار.
أكدت مصادر عدة على أن الجيش الروسي يعمل على بناء قاعدة عسكرية جديدة في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، وتحديدا ضمن المدينة الأثرية المصنفة على لوائح التراث لمنظمة "اليونيسكو"، ومن دون إبلاغ أي جهات بذلك، وفق ما أكدت منظمة أمريكية مهتمة بالتراث ومسؤول آثار سوري.
وفي سياق الموضوع ذكر مدير الآثار والمتاحف في حكومة الأسد "مأمون عبد الكريم" إن روسيا تبني ثكنات صغيرة تشمل مكاتب وعيادات طبية من دون حصول على إذن من مصلحة الآثار السورية، في مقابلة له مع وكالة "أسوشيتد برس".
وأضاف "عبد الكريم": نحن نرفض إعطاء إذن لبناء غرفة صغيرة داخل المدينة الأثرية، حتى ولو كانت للجيش السوري أو الجيش الروسي أو أي أحد آخر، لن نعطي إذناً لأحد، لأن ذلك سيكون بمثابة انتهاك لقانون الآثار".
وتهرّبا من القول بأن القوات الروسية تتغلغل في الداخل السوري وتبني قواعدا عسكرية، أشار إلى أنه "في أوقات الحرب، فإن سلطات الآثار لا يكون لها الكلمة الفصل، وإنما القرارات الأمنية هي التي تملي الأوامر، وعندما يتحسن الوضع ويتم التوصل إلى سلام، فإننا سندعو علناً إلى إزالة الثكنات.
وكانت المدرسة الأمريكية لمبادرة الأبحاث الشرقية والتراث الثقافي قد نشرت صوراً من الأقمار الاصطناعية والشركة التحليلية تظهر أعمال البناء على حافة المدينة الأثرية، ونوه ناشطون إلى أن جنوداً روس يبنون منازل جاهزة وخياماً على الطرف الشمالي للمدينة الأثرية، كما أنهم موجودون الآن على مسافة مئات الأمتار من المعابد ومن قوس النصر، بالرغم من وجود مقابر تاريخية في المكان الذي أقام فيه الروس ثكناتهم.
منيت قوات الأسد التي هاجمت محور تل الحدادة بجبل الأكراد بريف اللاذقية بخسائر بشرية كبيرة، حيث تصدى الثوار لمحاولات تقدم المهاجمين وقتلوا وجرحوا العشرات منهم، حيث أكد إعلاميو حركة أحرار على أن عدد القتلى بلغ حوالي الثلاثون.
واعترفت صفحات موالية للأسد بمقتل 13 عنصر وجرح حوالي 15 آخرين جراء استهداف الثوار سيارة كانوا يستقلونها أثناء انسحابهم من تل الحدادة بصاروخ تاو، وكان غالبية القتلى من عناصر الدفاع الوطني، وجرى نقلهم إلى المشفى الوطني في اللاذقية.
وتجدر الإشارة إلى أن قوات الأسد تستميت في محاولة السيطرة على محور الحدادة وجبل التفاحية التي قد تمكنها من السيطرة النارية على باقي مناطق جبل الأكراد المحررة وقرى وبلدات ريف إدلب الغربي، وهذا ما يدركه الثوار في المنطقة من عدة فصائل لذلك تشهد صمود كبيرة وتصدي بطولي رغم كثافة القصف الجوي والمدفعي المتواصل.
وللعلم فقد تكبدت قوات الأسد خلال الأيام القليلة الماضية خسائر بشرية كبيرة بلغت مئات القتلى والجرحى خصوصا على جبهات داريا وخان الشيح بريف دمشق وجبل الأكراد بريف اللاذقية.
خرج يوم أمس المشفى الميداني الوحيد في مخيم خان الشيح بغوطة دمشق الغربية عن الخدمة، حيث يتعرض المخيم ومحيطه لقصف عنيف من قبل قوات الأسد بكافة أنواع الأسلحة، ما تسبب بخروج مشفى الشهيد زياد البقاعي عن الخدمة بالكامل بعد استهدافه بشكل مباشر.
واضطرت كوادر المشفى للانتقال لنقطة طبية جديدة بسبب دمار المشفى بالكامل ونظرا للحاجة لتقديم الخدمات الطبية في ظل استمرار القصف بشكل عنيف، وتعاني الكوادر الطبية في النقطة الجديدة من ظروف صعبة بسبب عدم توفر كافة المتطلبات والمستلزمات الطبية.
وطالب ناشطون كافة الجهات والهيئات في الداخل والخارج بالإسراع لإيجاد حل لوقف القصف وإدخال المستلزمات الطبية بشكل عاجل.
والجدير بالذكر أن مخيم خان الشيح والأراضي الزراعية المحيطة به تتعرض منذ عدة أيام لقصف همجي وشرس من قبل قوات الأسد بكافة أنواع الأسلحة، حيث تم إمطار المنطقة خلال الأيام الأخيرة ببراميل المروحيات وبصواريخ الطائرات الحربية، فضلا عن القصف بمئات القذائف الصاروخية والمدفعية.
وتهدف قوات الأسد من خلال العملية البربرية لفصل مخيم خان الشيح عن المناطق المحيطة به عبر السيطرة على المنفذ الوحيد له.
طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش كل من الولايات المتحدة وروسيا تفعيل التزامهما الأخير بالتحقيق في الهجمات التي تتسبب بسقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين في سوريا. على وجه الخصوص، ينبغي فتح التحقيقات في غارة جوية في 5 مايو/أيار 2016 على مخيم للنازحين، في حين لم تتمكن المنظمة من توثيق أي شيء بالنسبة لما قيل عن قرية الزارة إلا من خلال وسائل اعلام النظام التي اعتمدت على صور لمجازر ارتكبها النظام بحق الشعب السوري.
قال نديم حوري نائب مدير قسم الشرق الأوسط، وفق ما نقله تقرير صادر عنها اليوم، أنه : "يجب أن تكون هذه الهجمات الأخيرة اختبارا لعزم الولايات المتحدة وروسيا على وضع حد لقتل المدنيين غير القانوني في سوريا. على البلدين التحقيق الفوري وإتاحة نتائج التحقيق للجمهور."
قال 4 شهود لـ هيومن رايتس ووتش إن 3 غارات جوية أصابت حوالي الساعة 5 مساء 5 مايو مخيم الكمّونة في ريف ادلب، الذي كان يأوي 4500 نازح سوري، قال مصدر إنساني مستقل في تركيا إن مسعفين انتشلوا 20 جثة، بينها جثتيّ طفلين، وإن 37 شخصا على الأقل أصيبوا بجروح، منهم 10 فقدوا طرفا أو أكثر ونُقِلوا إلى تركيا لتلقي الرعاية الطبية. أفاد شهود عيان أنه لم يكن هناك شيء في المخيم قد يجعل منه هدفا عسكريا مناسبا.
في حين نقلت المنظمة عن صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ووكالة الأسد، عن ما اعتبرته تصفية لمدنيين في القرية ذات الغالبية "العلوية".
لليوم الثاني على التوالي تشهد مدينة حلب عمليات تبادل بين للأسرى بين نظام الأسد و "قسد" من جهة و الثوار من جهة أخرى ، أفضت عملية اليوم عن اطلاق سراح عدد من المدنيين الذي اتخذتهم الفصائل الكردية الانفصالية دروعاً بشرية لها، مقابل اطلاق سراح عدد من عناصر تلك الفصائل.
وقالت الفرقة "١٦" التابعة للجيش الحر في حلب أن أطلقت سراح ١٦ عنصر من المقاتلين التابعين لتشكيل قوات سوريا الديمقراطية المدعوم من قبل التحالف الدولي وروسيا و يقوم بالتنسيق مع نظام الأسد، مقابل اطراق سراح عدد من العائلات المدنيين الذي اختطفتهم الميليشات المنضوية تحت تشكيل "قسد"، كانت تستخدمهم كدروع بشرية في مواجهتها مع الثوار.
و أظهر التسجيل الذي بثته الفرقة ١٦ أن الأسرى المدنيين الذين تم اطلاق سراحهم غالبيتهم من النساء و الأطفال.
هذا و أجرت بالأمس فصائل الثوار في ريف حلب عملية تبادل مع قوات الأسد وشملت جثثاً وأسرى وذلك تحت إشراف الهلال الأحمر.
وجرت عملية التبادل، في مدخل مدينة حلب الغربي وذلك بعد دخول الهلال الأحمر كوسيط بين الثوار وقوات الأسد، حيث تم الاتفاق على عملية التبادل.
وتضمنت العملية تسليم الثوار لــ 25 أسيراً لقوات الأسد و نحو 70 جثة قتلوا خلال المعارك في مناطق مختلفة في حلب، بينما قامت قوات الأسد في المقابل بتسليم 13 مقاتلاً و 11 جثة لثوارٍ استشهدوا في المعركة الأخيرة المعروفة بمعركة النفق في حي الراشدين.
يذكر أن شهداء الأنفاق الذين تم استعادتهم كانوا قد استشهدوا في 26 نيسان الماضي خلال عملية أطلق عليها الثوار "معركة تحرير أبواب حلب الغربية" أثناء تسللهم عبر نفق باتجاه الأكاديمية العسكرية غربي حلب قبل أن تقوم قوات الأسد بتفجير النفق.
بدء هيئة الهلال الأحمر الاماراتي إجراءات إنشاء مخيم للاجئين السوريين في اليونان، الذين تقطعت بهم السبل بعد دخول الاتفاق التركي – الأوربي بشأن وقف الهجرة حيز التنفيذ الشهر الفائت..
وشهدت العاصمة أثينا توقيع اتفاقية تعاون بين هيئة الهلال الأحمر الإماراتية وجمعية الصليب الأحمر اليونانية للبدء في الخطوات العملية لإنشاء المخيم الذي
يستوعب المخيم ، وفق ما قالت الوكالة الامارتية، في مرحلته الأولى 2000 لاجئ، ويقام في مدينة لاريسا على بعد 360 كيلومترا من أثينا، و الذي جاء بتوجيه رئيس دولة الامارات.
وقال الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام للهلال الأحمر الإماراتي ورئيس وفد الهيئة إلى اليونان، إن "مبادرة الإمارات بإنشاء مخيم اليونان تعتبر خطوة متقدمة ونقلة نوعية في جهود الدولة لتخفيف معاناة اللاجئين السوريين المتفاقمة وتعزيزا للجهود التي تبذلها اليونان لتوفير ظروف حياة أفضل لعشرات الآلاف من الذين تقطعت بهم السبل ووصلوا إليها في ظروف إنسانية قاسية".
وأضاف أن "تجربة الهيئة في إنشاء مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن والعراق أكسبتها خبرة وسمعة طيبة وسط اللاجئين أنفسهم وبين نظيراتها من المنظمات العاملة في هذا الحقل وهذا حدا بالسلطات اليونانية بالترحيب بمبادرة الإمارات في هذا الصدد والتي قدمت بدورها التسهيلات كافة لإنشاء المخيم الذي سيرى النور قريبا، مشيرا إلى أن الخطوات العملية للإنشاء بدأت بالفعل.
نظرا للظروف الصعبة التي تمر بها الغوطة الشرقية خلال الأسابيع الأخيرة وبسبب ما آلت إليه الظروف جراء حالة الاقتتال والتناحر الحاصلة بين جيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن وجيش الفسطاط من جهة أخرى، أعلن عدد من أهالي وعسكريو جنوب الغوطة الشرقية عن تشكيل عسكري لصد محاولات تقدم قوات الأسد في منطقة المرج.
وتم الإعلان عن أن "معتز حتيتاني" هو من يقود هذا التشكيل، وتم اتخاذ خطوة التشكيل الجديد بعد مشاورة الوجهاء في منطقة المرج والقطاع الجنوبي.
ويهدف التشكيل الجديد لتصحيح مسار العمل الجهادي وتوجيهه إلى نقاط التماس مع نظام الأسد ومرتزقته، وللنأي بأبناء الغوطة عن الاقتتال الداخلي، وأشار التجمع إلى أنه لا يتبع لأي فصيل دون توجيه من أحد وبدافع من الدين والشرف.
وأخيرا دعا التجمع الجميع للوقوف إلى جانبه لإنقاذ أهل الغوطة من الطامعين والمفسدين، والتدخل مباشرة لحل النزاع بين الفصائل في الغوطة.