تتصاعد وتيرة الأنباء التي تتحدث عن إقتراب العمل العسكري الذي تقوده قوات سوريا الديمقراطية بدعم جوي من قوات التحالف الدولي على مدينة الرقة معقل تنظيم الدولي الرئيسي في سوريا وسط حالة من التخبط لدى التنظيم في المدينة التي تعتبر مركز الثقل العسكري للتنظيم في سوريا.
وقال ناشطون إن عناصر التنظيم أعلنوا عبر مأذن المساجد ومكبرات الصوت التي جابت شوارع المدينة عن سماحهم بخروج العائلات المدنية من المدينة باتجاه قرى وبلدات الريف، حيث بدأت المئات من العائلات القاطنة للمدينة بالخروج تاركة ورائها متاعها وممتلكاتها التي يمنع التنظيم إخراجها من المدينة.
كما يمنع على الأهالي النازحين من المدينة الخروج خارج حدود ولاية الرقة حسب تعميم التنظيم بعد أكثر من عامين على سيطرة التنظيم على المدنية منعه خروج المدنيين من المدينة والتوجه لأي جهة كانت وسط حالة من التضييق الأمني على المدنيين.
وتجدر الإشارة الى أن مدينة الرقة شهدت قصفاً جوياً مركزاً من طيران التحالف الغربي خلال الفترة الأخيرة خلفت ضحايا مدنيين ودمرات العشرات من المرافق العامة والمشافي والمدارس والجسور.
أعلنت فصائل الغوطة الشرقية المتخاصمة ممثلة بفيلق الرحمن وجيش الإسلام عن بادرة لحسن النوايا بين الطرفين قبيل التوصل لحل بعد تدخل لجان ووساطات عديدة بين الطرفين، تفضي المبادرة عن غطلاق عدد من المعتقلين في سجون الطرفين من العناصر.
وكان جيش الإسلام أعلن في بيان صادر عنه عن إطلاق سراح 9 موقوفين من مقاتلي فيلق الرحمن كبادرة لحسن النية، مؤكداً حرص الجيش على وحدة الصف والإستجابة لمبادرات وقف شلالات الدم.
وبالمقابل أعلن فيلق الرحمن عن إطلاق سراح 18 عنصراً من الجهاز الأمني لجيش الإسلام وتسليمهم للمجالس المحلية التابعة لمناطقهم، مؤكدين عزمهم إطلاق سراح جميع الموقوفين لديهم في حال أطلق جيش الإسلام مالديه من موقوفين.
ويهدف الطرفان من وراء هذه البادرة لإعادة الثقة وإظهار حسن النية في التهدئة والتوجه لإيجاد حل يرضي الطفرين وينهي الصراع القائم بينهم في الغوطة الشرقية.
فرضت مديرية التربية والتعليم في محافظة إدلب اليوم، قرارا يتضمن عدة بنود تتعلق بالطلاب الذين يتقدمون لامتحانات الشهادات الإعدادية والثانوية في مناطق خاضعة لسيطرة قوات الأسد.
ويقضي البيان بمنع سفر الطلاب والمدرسين من محافظة إدلب إلى حماة لأداء الامتحانات في الشهادتين الإعدادية والثانوية نظراً للمخاطر التي قد يتعرضون لها من اعتقال على يد قوات الأسد وحواجزه الأمنية.
وفرضت المديرية عقوبات صارمة على كل عامل في مديرية التربية والتعليم، حيث يعتبر كل عامل ثبت إرساله لأحد أولاده أو زوجته لمناطق نظام الأسد لأداء الامتحان مفصولا، إضافة لإحالته للقضاء المختص للنظر في قضيته.
كما تضمن القرار فصل الطالب من مدارس مديرية التربية والتعليم في حال كان حاصلاً على شهادته من نظام الأسد لهذا العام، ويمنع من التسجيل في فروع الجامعات المحدثة في المناطق المحررة.
تجددت ليلة أمس الاشتباكات بين عناصر الدفاع الوطني فيما بينهم، حيث داهم عناصر مدعومين بقوات من الأمن العسكري مقرا لأحد الأشخاص التابعين للدفاع الوطني المتهمين بالسرقة والخطف، وبعد مقاومة عنيفة استمرت ساعتين في مزارع بلدة ريما التابعة لمدينة يبرود، تم إلقاء القبض على العنصر وتمت مصادرة جميع ما يملك في مزرعته.
وقال أبو الجود القلموني في تصريح خاص لشبكة شام : أن الاشتباكات كانت بالأسلحة الخفيفة واستخدم بها القنابل اليدوية، وأصيب عنصرين من الدفاع الوطني وعنصر من الأمن العسكري وتم تكسير محتويات المزارع المحيطة بالمقر المداهَم، وتم اقتياد الشخص بعد إلقاء القبض عليه إلى مخفر يبرود، وحاولت مجموعة من الدفاع الوطني التدخل إخراجه وتطور الأمر مع عناصر مخفر شرطة يبرود إلى إطلاق نار كثيف في الهواء ومازالت الأمور في طريقها لوضع أسوء في المدينة.
يذكر أن اشتباكات حدثت منذ عدة أيام بين عناصر الدفاع الوطني أنفسهم بسبب خلافات على المناصب والسلطة والسرقات وتم اعتقال عائلة كاملة لأحد العناصر بتهمة بيع المخدرات والحشيش.
لا يكاد يمر يوم دون أن يقوم عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" باستهداف المدنيين على طريق الكاستيلو، الطريق الوحيد الواصل بين مدينة حلب وريفها الشمالي والغربي وذلك من مواقع تمركزها في حي الشيخ مقصود المطل بشكل مباشر على طريق الكاستيلو.
ورداً على ذلك تمكن عناصر جيش التحرير التابع للثجيش الحر خلال عملية نوعية اليوم من تفجير مبنىً يتحصن به قناصة من "قسد" داخل حي الشيخ مقصود ما ادى إلى إنهيار المبنى ومقتل 6 قناصة كانوا يتواجدون بداخله.
يذكر أن عشرات الشهداء والجرحى قد سقطوا اثناء عبورهم من "طريق الكاستيلو" المعبر البري الوحيد لمدينة حلب وذلك جراء الاستهداف المتكرر من قبل عناصر "قسد" التي تحاول اغلاق الطريق وحصار مدينة حلب.
أصدر مجلس الشورى في حي القابون بالعاصمة دمشق بياناً وجهوه إلى دار القضاء يعلنون فيه أنهم الجهة الوحيدة الممثلة لأهالي الحي.
وفي تسجيل مصور للبيان بثه المكتب الإعلامي لحي القابون ، قال أعضاء مجلس الشورى: "نعلن أمام دار القضاء والذي هو الهيئة العدلية الوحيدة الموجودة في الحي ،أننا الممثلين الشرعيين المنتخبين من قبل أهالي حي القابون وبإشراف القضاء ، وإننا الجهة الوحيدة المخولة بإدارة شؤون الحي المدنية والتواصل مع داخل وخارج سوريا ".
وأضاف المجلس :"سيتم تشكيل مجلسً محلياً من قبلنا بعد مشاورة الأهالي ، وبموجب انتخابات شرعية معلنة ومراقبة من قبل دار القضاء".
في ختام البيان أدى أعضاء مجلس الشورى قسماً تعهدوا فيه بخدمة أهالي حي القابون وأداء واجباتهم على أكمل وجه وعدم استغلال مناصبهم للأمور الخاصة.
يذكر أن حي القابون يقع في الجهة الشمالية الشرقية من دمشق على بعد 4 كم عن مركز المدينة، وبموقع استراتيجي يصل الغوطة الشرقية بالمدينة، وكان من أوائل الأحياء الثائرة في ضد نظام الأسد بتاريخ 25/3/2011.
ارتكب طيران التحالف الدولي في مساء اليوم مجزرةً مروعة في قرية أرشاف بريف حلب الشمالي سقط فيها عشرة شهداء، بينهم نساء إضافة إلى عدد من الجرحى.
وقالت وكالة اعماق التابعة لتنظيم الدولة، "أن طائرات التحالف الدولي استهدفت الأحياء السكنية في قرية أرشاف التي يسيطر عليها التنظيم، ما أسفر عن استشهاد 10 مدنيين من عائلة واحدة بينهم 5 نساء، إضافة إلى سقوط عدد من الجرحى تم نقلهم إلى المشافي الميدانية في القرية"، وقد أكد ناشطون أن الاستهداف كان بعد منتصف الليل أحال منزلا يسكنه مدنيون لركام.
يذكر أن قرية أرشاف تتبع لناحية أخترين شرقي مدينة مارع، حيث تشهد تلك المنطقة معارك كر وفر بين الثوار وتنظيم الدولة في تبديل مستمر لمناطق السيطرة بين الحين والأخر.
اطلق جيش الاسلام اليوم سراح تسعة معتقلين لديه من فيلق الرحمن ، الذين شاركوا في القتال ضد جيش الاسلام في الغوطة الشرقية حسب قوله، و ذلك في بادرة حسن نية بغية تمهيد الطريق أمام حل الاقتتال الذي دار بين الطرفين و خلف خسائر بشرية كبيرة، إضافة إلى تقدم النظام و الميليشيات الموالية عليه في العديد من قرى و بلدات قطاع الغوطة الجنوبي.
و تمت عملية اطلاق السراح بحضور لجنة "جمع الكلمة" التي تسعى لوقف القتال وحل النزاع القائم بين جيش الاسلام وفيلق الرحمن
واثمنت اللجنة على مبادرة جيش الاسلام وكل من سعى في هذا الامر كما دعت فيلق الرحمن وجيش الفسطاط ان يحذو بخطوات مماثلة للإفراج عن المعتقلين لديهم.
هذا و نشرت فصائل الثورة السورية التي أعلنت عن مبادرة تتألف من عشرة بنود لحل الخلاف الحاصل في الغوطة الشرقية بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن في الغوطة الشرقية بيانا طالبت فيه فيلق الرحمن بالموافقة على مضمون المبادرة دون قيد أو شرط أو تعديل خلال مدة أقصاها 24 ساعة".
وحمّلت الفصائل في بيانها الذي أصدرته يوم أمس فيلق الرحمن مسؤولية التصعيد المتفاقم والدماء المسفوكة لحين استجابته للمبادرة، كما وهددت الفصائل الموقعة على بيان المبادرة بالوقوف ضد الطرف الرافض لها بالقوة العسكرية والسياسية والاقتصادية والإعلامية، معتبره الفصيل الرافض للمبادرة فصيلًا منحرفًا عن خط الثورة.
والجدير بالذكر أن 24 فصيلا من الجيش السوري الحر أعلنوا قبل خمسة أيام عن مبادرة تتألف من عشرة بنود بهدف حل الخلاف بين الفصائل في الغوطة، واعتبرت الفصائل حينها أن ما يجري في الغوطة الشرقية يشكّل تهديدًا حقيقيًا للثورة، وطالبت بوقف إطلاق النار وإنهاء الأعمال العسكرية.
والجدير بالذكر أن الاشتباكات بين جيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن وجيش الفسطاط من جهة أخرى في بلدات الغوطة الشرقية لا تزال مستمرة منذ عدة أسابيع، وقتل خلالها العشرات من عناصر الطرفين، ولم يتم التوصل حتى اللحظة لحل ينهي هذا النزاع، بالرغم من أن نظام الأسد أحسن استغلاله وحقق تقدما كبيرا على جبهات القطاع الجنوبي للغوطة، بسيطرته على العديد من البلدات.
كشفت مصادر خاصة لشبكة شام الإخبارية أن قوات الأسد وميليشياتها الشيعية استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة على أطراف مدينة داريا في الغوطة الغربية بريف دمشق، وذلك بغية شن هجوم جديد لإقتحام المدينة من جهتها الجنوبية.
حيث بدأت قوات الأسد ظهر اليوم هجوما جديدا بدأته بقصف المدينة بقذائف المدفعية والهاون وصواريخ أرض ارض شديدة التدمير، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الحربي.
حيث تمكن الثوار لغاية اللحظة من التصدي للهجوم الجديد حيث تمكنوا من تدمير عربة شيلكا في الجبهة الجنوبية للمدينة، حيث أكد ثوار المدينة دائما أنهم على أتم الاستعداد لصد أي هجوم لقوات الأسد وجعل مصير الحملة مشابه لجميع الحملات السابقة.
يشار أن 12 ألف مدنياً، يقطنون مدينة داريا، يعيشون ظروفاً معيشية صعبة، نتيجة الحصار المفروض من قبل النظام على المدينة للعام الرابع على التوالي، منعت خلاله من إدخال المواد الغذائية والطبية والمحروقات إليها ما بات ينذر بكارثة إنسانية محتملة في حال استمراره.
أجريت اليوم عملية تبادل للجثث بين الثوار وقوات الأسد في مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية بريف دمشق.
وفي تسجيل مصور بثته ألوية الفرقان في خان الشيخ، قال أحد المشرفين على عملية التبادل "إستطعنا إرغام نظام الأسد على استبدال جثث جنوده الذي قتلوا أثناء الاشتباكات على أطراف المخيم، برفات أحد الشهداء، كما سنقوم قريباً بعمليات تبادل أخرى بسبب وجود الكثير من جثث قتلى النظام لدينا".
مضيفاً : "في المرات المقبلة سنفاوض النظام على استبدال جثث جنوده بحرائرنا الموجودين داخل معتقلاته".
يذكر أن قوات الاسد تكبدت خسائر بشرية كبيرة أثناء محاولاتها المتكررة إقتحام مخيم خان الشيح والمحاصر منذ أكثر من 3 أعوام.
تعتبر مخيمات ريف حماة الشرقي الأسوأ حالاً بين مخيمات الوطن من حيث الخدمات الصحية والتعلمية وكافة مقومات الحياة الأساسية من مياة صحية وخبز وسلل إغاثية,ليس هذا هذا الحال هو وليد اليوم بل هو استمرار لحالة النسيان والتهميش الذي تتعرض له هذه
المخيمات من قبل معظم المنظمات والمعنيين حسب أهالي المخيمات بالإضافة لعدم تسليط الضوء على معاناتهم من قبل الناشطين ووسائل الإعلام، فقد نزحت قرى ريف حماة الشرقي المجاورة للقرى الموالية للنظام وحواجز الجيش والشبيحة بسبب مواقفها المناهضة والمعارضة لنظام الاسد
منذ اكثر من أربعة أعوام في نهاية عام ٢٠١٢ وهذه القرى المهجرة هي:
-قرى منطقة السعن الشمالية والشرقية ومنها:الهرط الشرقي والهرط الغربي وأبو حريج والرهجان وأبو الكسور وأبو الغرو والقدامسة والزنكاحية وكباسين وسرحا.
-قرى منطقة الصبورة: وتضم الجديدة وطوطح وقبيبات والسميرية وتل أغر وأم خريزة وجب رزيق.
-قرى ناحية الحمراء: دوما والسماقة والحمرا واللالا ورسم الطوال الجنوبي ورسم الطوال الشمالي والبويض وأبو القدور والرحية والعفيف ووادي جحم.
-قرى منطقة صوران: كوكب والسمرا والفان الشمالي والفان الجنوبي والفان الوسطاني وطيبة الاسم وقراح وخفسين وقبيبات أبو الندى وعطشان ومعان
وام حارتين والجنينة وراس العين وتل الزعتر والحويجة وقصر المخرم وقصر أبو سمرة والبيرة.
وفي بداية ٢٠١٦ بلغ عدد الأسر النازحة اكثر من ٥٠٠٠ اسرة نازحة، حيث كانت هجرتهم إلى ارض اخوانهم وجيرانهم في قرى ريف حماة الشرقي المحررة ونذكر بعضها:
جناة الصوارنة ومويلح الصوارنة ومويلح ابن هديب وأبو حية وحوايس ابن هديب وقلعة الحوايس ودلة وقبة عبلة وأبو خنادق ورسم الحمام
وعنبز واللويبدة وجب العثمان ونجم زهور والبارودية والطرفاوي والعزيزية والملولح و زغبر وام زهمك وابوعجوة والسروج.
يبلغ عدد المخيمات في ريف حماه الشرقي أكثر من 17 مخيم متوزعة في 11 قرية والمخيمات هي عبارة عن خيم متناثرة ومتباعدة عن بعضها البعض خوفا من القصف العشوائي من قبل الطيران,
تفتقر هذه المخيمات إلى أدنى مقومات الحياة الأساسية وتعاني من أوضاع إنسانية صعبة جداً حسب دهام العيسى رئيس المجلس المحلي في ناحية الحمرا بريف حماة الشرقي الذي أكد
أنهم منذ أكثر من عام لم يتلقوا أي دعم من المنظمات ولم يتم تسليط الضوء على معاناتهم من قبل الإعلاميين فهم في ريف حماة الشرقي شبه منسيين.
أما أم مرهف إحدى النازحات في أحد مخيمات ريف حماة الشرقي نوهت إلى موضوع الخبز الذي يعاني من ارتفاع سعره كافة النازحين حيث يبلغ سعر الربطة 150 ل س والتي تزن 500 غرام فقط,هذا الأرتفاع
في سعر الخبز وعم وجود دخل للعوائل يضطر أم مرهف أن تخبز على الصاج لتأمين الخبز اليومي لعائلتها فهي مسؤولة عن عدد من الأطفال قسم منهم أبناء معتقل وآخرين أبناء شهيد,كما أكدت أم مرهف أنهم مهملون من قبل المنظمات في ظل النقص الشديد بالمواد الغذائية والمياه والخبز مع العلم أن معظم قاطني المخيمات من النساء والأطفال.
أم مازن أكدت على نقص المياه وإرتفاع سعرها وبعد الآبار عنهم حيث يبلغ سعر صهريج المياه 3000 ل س بعد ارتفاع سعر المحروقات, حيث أن عدد أفراد أسرتها 8 أشخاص وحاجتهم اليومية للمياه يومياً قرابة 3 براميل.
بعض الأسر النازحة لم ترضى بالأمر الواقع ولم تنتظر المنظمات بل سعت للعمل من أجل تأمين مستلزمات الحياة فأم حسين إمتهنت الخياطة في ظل إرتفاع أسعار كافة المواد حيث أن زوجها عاطل عن العمل
وهي بحاجة 1000 ل س ثمن خبز يومياً إذ يبلغ عدد أفراد عائلتها 15 شخص مما يضطرهم للإستدانة لتلبية مستلزمات العائلة حتى الألبسة المستعملة أصبحت حلم بالنسبة لهم مع العلم أنهم نازحون من أكثر من 3 أعوام
بالقرب من خيمة أم حسين وضعت عدد من الصناديق التي زرعت فيها الثوم والبصل للتخفيف من أعباء العائلة في ظل إرتفاع أسعاره.
هذا جزء بسيط من معاناة مخيمات ريف حماة الشرقي التي تعاني النسيان والإهمال في إنتظار من ينظر بعين الرحمة إلى أخوالهم ويمد لهم العون علّهم يحصلون على جزء من مقومات الحياة الكريمة.
وجد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أت الحرب في سوريا يمكن أن تحل اذا توحدت الجهود ضد من وصفهم بـ"المجموعات الإرهابية"، داعياً الدول للتنسيق فيما بينها، و ذلك تعليقاً على الطلب الروسي من أمريكا لتنسيق الضربات ضد "الارهابين"، و ذلك في تغافل فج عن السبب الرئيسي لآلة القتل في سوريا .
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، في مؤتمر صحفي عقده بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، أن "بان كي مون يولي اهتماما كبيرا بمسألة عودة المسار التفاوضي بين أطراف الأزمة السورية، وكذلك إزاء إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين".
وأردف قائلا، "نحن نحتاج إلى احترام أكثر من قبل الأطراف إزاء اتفاق وقف الأعمال العدائية، وأيضا نحو إيصال المساعدات الإنسانية، وإذا لم يحدث ذلك فإن الأمر سيكون معرضا للخطر".
تعهد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بأن طائراته بالاشتراك ستبدأ اعتباراً من ٢٥ الشهر الجاري بضرب كل الفصائل الرافضة للهدنة، داعياً أمريكا للمشاركة في عملية القصف وللضغط على تلك الفصائل للتوقيع على الهدنة قبل هذا التاريخ.
و رغم تهديده في البداية بضرب كل رافضي الهدنة بالتشارك مع الطائرات الأمريكية، مضى شوتغو بالقول :" نحتفظ بالحق في توجيه ضربات أحادية إلى الفصائل المسلحة التي لم تنضم للهدنة بدءا من 25 مايو/ أيار".
هذا و لم تعرف سوريا هدنة فعلية و حقيقة رغم كل الأحاديث عنها، اذا واصل سلاح جو العدو الروسي قصف المواقع السورية و التي بدأها منذ ٣٠ أيلول العام الماضي، و كشف التحالف و ووسائل اعلام زيف مناورة الانسحاب التي ادعاها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ١٤ آذار هذا العام، اذا بقيت غالبية القوة الروسية في سوريا، وقامت بالتوسع و انشاء المزيد من القواعد العسكرية التي كان أحدثها و ليس آخرها في مدينة تدمر الأثرية.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي، اعتمد بالإجماع، في 26 شباط الماضي، قرارًا أمريكيًا روسيًا، حول "وقف الأعمال العدائية" في سوريا، والسماح بـ "الوصول الإنساني للمحاصرين".