هاجم عناصر تنظيم الدولة حي الوسطي بمدينة القامشلي بريف الحسكة ذو الغالبية المسيحية بشكل مفاجئ، حيث هاجموا مواقع قوات الحماية الشعبية الكردية وميليشيا السوتورو الموالية للأسد في الحي، وسمعت أصوات إطلاق نار بوضوح.
وذكرت وكالة أعماق المقربة من التنظيم أن "انغماسيين" تابعين للأخير هاجموا مواقع قوات الحماية الشعبية وميليشيا السوتورو في المدينة.
وأفاد ناشطون بأن عناصر تنظيم الدولة قاموا بإلقاء قنابل يدوية بالقرب من مطعم الدومينو في الحي، وتبعها أصوات اشتباكات في المنطقة، فيما ذكرت مصادر بأن عناصر تنظيم الدولة فجروا سيارة مفخخة في الحي.
وتسبب الهجوم بمقتل عدد من الأشخاص بينهم مدنيون وسقوط حوالي 20 جريح، وتم نقلهم إلى مشفى السلام، ولكن لم تتضح النتائج بشكل دقيق حتى اللحظة.
تشهد بلدات ريف حمص الشمالي المحاصرة تصعيداً جوياً من طائرات الأسد الحربية والمروحية لليوم الثالث على التوالي وسط مجازر عدة ارتكبتها صواريخها وحممها بحق العشرات من المدنيين العزل في بلدات ومدن عدة.
وتتعرض بلدات الريف الشمالي في منطقة الحولة والرستن لقصف جوي مركز بمعدل خمسين غارة جوية تستهدف منازل المديين بشكل يومي، ما يجعل أرواح الألاف من المدنيين المحاصرين تحت رحمة صواريخ الأسد، فلا مكان ينزحون إليه والمنفذ يخرجون منه من هذا السجن الكبير في الريف الشمالي، يترقبون الموت والصعود إلى السماء فهو الملاذ الوحيد المطروح أمامهم.
وكانت الحملة الجوية قد تصاعدت على بلدات ريف حمص الشمالي بعد سلسلة الإخفاقات العسكرية التي أمنيت بها قوات الأسد أمام الثوار على جبهات الزارة وحربنفسة، فما كان منها إلا الانتقام من المدنيين بقصفهم داخل منازلهم وهدمها فوق رؤوس من فيها.
تعاني مدينة معضمية الشام بالغوطة الغربية بريف دمشق حصاراً خانقاً تفرضه قوات الأسد وميليشيات الحرس الجمهوري بعد تمكنها من قطع كل خطوط التواصل مع مدينة داريا منذ قرابة الخمسة أشهر لتدخل المدينة في حصار خانق منع عنها كل مقومات الحياة الأساسية كالغذاء والدواء.
وفي بادرة قامت بها لجنة المصالحة والوسطاء في المدينة، قاموا اليوم بإدخال مادة الخبز إلى المدينة تضمنت 3500 ربطة، قامت اللجنة والمجلس المحلي بتوزيعها على أهالي المدينة والعائلات النازحين إليها من مدينة داريا شملت 8800 عائلة بينهم 7500 عائلة من أهالي المعضمية و 1500 عائلة من أهالي مدينة داريا النازحين، بمعدل أربعة أرغفة لكل عائلة.
هذا وتحاول قوات الأسد تضييق الخناق على المدنيين في جنوب العاصمة لاسما مدينتي معضمية الشام وداريا من خلال إحكام الحصار وخنف المدنيين ومحاربتهم بقوت يومهم ومنع حتى قافلات الأمم المتحدة من الوصول إليهم.
أصدرت المحكمة المركزية في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي بياناً نفت فيه مسؤوليتها عن قطع طريق المازوت باتجاه مناطق إدلب ومدينة حلب، متهمة قوات "قسد" بمختلف تشكيلاتها المتمركزة في عفرين بقطعه.
وأكدت المحكمة أنها أذنت بفتح طريق عبور سيارات المازوت القادمة من مناطق سيطرة تنظيم الدولة باتجاه إدلب ومدينة حلب مروراً بريف حلب الشمالي إلى عفرين ثم إلى إدلب، إلا أن قوات الحماية الشعبية في عفرين أوقفت السيارات ومنعتها من العبور، إضافة لقيامها باعتقال بعض سائقي الشاحنات ومصادرة سياراتهم.
وتشهد محافظة إدلب ومدينة حلب وريفها الغربي حالة من الغليان الشعبي بعد قطع طرق عبور سيارات الوقود القادمة من محافظة الرقة إلى إدلب من قبل قوات الحماية الشعبية في عفرين، بعد حالة التوتر التي تشهدها المنطقة بين الثوار وعناصر "قسد" على خلفية المعارك الأخيرة وتقدم الأخير إلى مناطق ريف حلب الشمالي بدعم من قوات الأسد والطيران الروسي.
أعلن جيش الفسطاط أحد أطراف الصراع الحاصل بين الفصائل في الغوطة الشرقية عن بادرة لحسن النية رداً على المبادرة التي أطلقها جيش الإسلام، وتضمنت إطلاق سراح عشرين عنصراً من منتسبي جيش الإسلام.
وجاء إطلاق سراح العناصر بعد مبادرة لحسن النية أطلقها جيش الإسلام بإطلاق سراح 9 عناصر من فيلق الرحمن الذي حذا الأخير حذوه وأفرج عن 18 عنصراً من الجهاز الأمني في جيش الإسلام، ليكمل جيش الفسطاط البادرة بإطلاق 20 عنصراً من جيش الإسلام كان قد اعتقلهم مؤخراً، على الرغم من عدم تضمن بادرة جيش الإسلام أي من عناصر جيش الفسطاط.
وطالب جيش الفسطاط في بيانه جيش الإسلام بالإفراج عن الجرحى المعتقلين بعد اقتحام بلدة مسرابا من أجل توفير العناية الصحية اللازمة لهم.
تواصل قوات الأسد وميليشيات الدفاع الوطني إطباق الحصار الذي تفرضه على حي الوعر الحمصي عبر منع دخول المواد الإغاثية والتموينية والطحين ما تسبب بحالة من الغليان الشعبي والحاجة الملحة لتأمين الخبز الأمر الذي دفع العشرات من أهالي الحي للذهاب إلي فرن قريب من حاجز قوات الأسد.
هذا الفرن بات الملاذ الوحيد لأهالي الحي لمن يستطيع الوصول إليه للحصول على بضع أرغفة قليلة لأطفاله، وسط معاملة مشينة لعناصر الحاجز وضربهم للرجال والنساء وإهانتهم بطرق عديدة.
ونتيجة التدافع للحصول على الخبز توفيت الشهيدة "دلال الخالد" والتي تبلغ من العمر قرابة الأربعين عاماً، في حين تعرض عدد من المدنيين لحالات إغماء جراء التزاحم وتعرض عناصر الأسد لهم بالضرب.
ويشهد حي الوعر الحمصي كغيره من المناطق حصاراً خانقاً تفرضه قوات الأسد بهدف كسر إرادة المدنيين ومحاربتهم بلقمة عيشهم، ما تسبب بعدة حالات وفاة جراء نقص الغذاء والدواء في الحي.
تتصاعد وتيرة الأنباء التي تتحدث عن إقتراب العمل العسكري الذي تقوده قوات سوريا الديمقراطية بدعم جوي من قوات التحالف الدولي على مدينة الرقة معقل تنظيم الدولي الرئيسي في سوريا وسط حالة من التخبط لدى التنظيم في المدينة التي تعتبر مركز الثقل العسكري للتنظيم في سوريا.
وقال ناشطون إن عناصر التنظيم أعلنوا عبر مأذن المساجد ومكبرات الصوت التي جابت شوارع المدينة عن سماحهم بخروج العائلات المدنية من المدينة باتجاه قرى وبلدات الريف، حيث بدأت المئات من العائلات القاطنة للمدينة بالخروج تاركة ورائها متاعها وممتلكاتها التي يمنع التنظيم إخراجها من المدينة.
كما يمنع على الأهالي النازحين من المدينة الخروج خارج حدود ولاية الرقة حسب تعميم التنظيم بعد أكثر من عامين على سيطرة التنظيم على المدنية منعه خروج المدنيين من المدينة والتوجه لأي جهة كانت وسط حالة من التضييق الأمني على المدنيين.
وتجدر الإشارة الى أن مدينة الرقة شهدت قصفاً جوياً مركزاً من طيران التحالف الغربي خلال الفترة الأخيرة خلفت ضحايا مدنيين ودمرات العشرات من المرافق العامة والمشافي والمدارس والجسور.
أعلنت فصائل الغوطة الشرقية المتخاصمة ممثلة بفيلق الرحمن وجيش الإسلام عن بادرة لحسن النوايا بين الطرفين قبيل التوصل لحل بعد تدخل لجان ووساطات عديدة بين الطرفين، تفضي المبادرة عن غطلاق عدد من المعتقلين في سجون الطرفين من العناصر.
وكان جيش الإسلام أعلن في بيان صادر عنه عن إطلاق سراح 9 موقوفين من مقاتلي فيلق الرحمن كبادرة لحسن النية، مؤكداً حرص الجيش على وحدة الصف والإستجابة لمبادرات وقف شلالات الدم.
وبالمقابل أعلن فيلق الرحمن عن إطلاق سراح 18 عنصراً من الجهاز الأمني لجيش الإسلام وتسليمهم للمجالس المحلية التابعة لمناطقهم، مؤكدين عزمهم إطلاق سراح جميع الموقوفين لديهم في حال أطلق جيش الإسلام مالديه من موقوفين.
ويهدف الطرفان من وراء هذه البادرة لإعادة الثقة وإظهار حسن النية في التهدئة والتوجه لإيجاد حل يرضي الطفرين وينهي الصراع القائم بينهم في الغوطة الشرقية.
فرضت مديرية التربية والتعليم في محافظة إدلب اليوم، قرارا يتضمن عدة بنود تتعلق بالطلاب الذين يتقدمون لامتحانات الشهادات الإعدادية والثانوية في مناطق خاضعة لسيطرة قوات الأسد.
ويقضي البيان بمنع سفر الطلاب والمدرسين من محافظة إدلب إلى حماة لأداء الامتحانات في الشهادتين الإعدادية والثانوية نظراً للمخاطر التي قد يتعرضون لها من اعتقال على يد قوات الأسد وحواجزه الأمنية.
وفرضت المديرية عقوبات صارمة على كل عامل في مديرية التربية والتعليم، حيث يعتبر كل عامل ثبت إرساله لأحد أولاده أو زوجته لمناطق نظام الأسد لأداء الامتحان مفصولا، إضافة لإحالته للقضاء المختص للنظر في قضيته.
كما تضمن القرار فصل الطالب من مدارس مديرية التربية والتعليم في حال كان حاصلاً على شهادته من نظام الأسد لهذا العام، ويمنع من التسجيل في فروع الجامعات المحدثة في المناطق المحررة.
تجددت ليلة أمس الاشتباكات بين عناصر الدفاع الوطني فيما بينهم، حيث داهم عناصر مدعومين بقوات من الأمن العسكري مقرا لأحد الأشخاص التابعين للدفاع الوطني المتهمين بالسرقة والخطف، وبعد مقاومة عنيفة استمرت ساعتين في مزارع بلدة ريما التابعة لمدينة يبرود، تم إلقاء القبض على العنصر وتمت مصادرة جميع ما يملك في مزرعته.
وقال أبو الجود القلموني في تصريح خاص لشبكة شام : أن الاشتباكات كانت بالأسلحة الخفيفة واستخدم بها القنابل اليدوية، وأصيب عنصرين من الدفاع الوطني وعنصر من الأمن العسكري وتم تكسير محتويات المزارع المحيطة بالمقر المداهَم، وتم اقتياد الشخص بعد إلقاء القبض عليه إلى مخفر يبرود، وحاولت مجموعة من الدفاع الوطني التدخل إخراجه وتطور الأمر مع عناصر مخفر شرطة يبرود إلى إطلاق نار كثيف في الهواء ومازالت الأمور في طريقها لوضع أسوء في المدينة.
يذكر أن اشتباكات حدثت منذ عدة أيام بين عناصر الدفاع الوطني أنفسهم بسبب خلافات على المناصب والسلطة والسرقات وتم اعتقال عائلة كاملة لأحد العناصر بتهمة بيع المخدرات والحشيش.
لا يكاد يمر يوم دون أن يقوم عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" باستهداف المدنيين على طريق الكاستيلو، الطريق الوحيد الواصل بين مدينة حلب وريفها الشمالي والغربي وذلك من مواقع تمركزها في حي الشيخ مقصود المطل بشكل مباشر على طريق الكاستيلو.
ورداً على ذلك تمكن عناصر جيش التحرير التابع للثجيش الحر خلال عملية نوعية اليوم من تفجير مبنىً يتحصن به قناصة من "قسد" داخل حي الشيخ مقصود ما ادى إلى إنهيار المبنى ومقتل 6 قناصة كانوا يتواجدون بداخله.
يذكر أن عشرات الشهداء والجرحى قد سقطوا اثناء عبورهم من "طريق الكاستيلو" المعبر البري الوحيد لمدينة حلب وذلك جراء الاستهداف المتكرر من قبل عناصر "قسد" التي تحاول اغلاق الطريق وحصار مدينة حلب.
أصدر مجلس الشورى في حي القابون بالعاصمة دمشق بياناً وجهوه إلى دار القضاء يعلنون فيه أنهم الجهة الوحيدة الممثلة لأهالي الحي.
وفي تسجيل مصور للبيان بثه المكتب الإعلامي لحي القابون ، قال أعضاء مجلس الشورى: "نعلن أمام دار القضاء والذي هو الهيئة العدلية الوحيدة الموجودة في الحي ،أننا الممثلين الشرعيين المنتخبين من قبل أهالي حي القابون وبإشراف القضاء ، وإننا الجهة الوحيدة المخولة بإدارة شؤون الحي المدنية والتواصل مع داخل وخارج سوريا ".
وأضاف المجلس :"سيتم تشكيل مجلسً محلياً من قبلنا بعد مشاورة الأهالي ، وبموجب انتخابات شرعية معلنة ومراقبة من قبل دار القضاء".
في ختام البيان أدى أعضاء مجلس الشورى قسماً تعهدوا فيه بخدمة أهالي حي القابون وأداء واجباتهم على أكمل وجه وعدم استغلال مناصبهم للأمور الخاصة.
يذكر أن حي القابون يقع في الجهة الشمالية الشرقية من دمشق على بعد 4 كم عن مركز المدينة، وبموقع استراتيجي يصل الغوطة الشرقية بالمدينة، وكان من أوائل الأحياء الثائرة في ضد نظام الأسد بتاريخ 25/3/2011.