تعرض مركز لقوات الأساييش في منطقة عالية غربي تل تمر لاستهداف مباشر بسيارات مفخخة نفذها عناصر من تنظيم الدولة أوقعت قتلى وجرحى في صفوف قوات الأساييش.
وقال ناشطون إن تنظيم الدولة استهدف مركز لقوات الأساييش عند نقطة صوامع العالية بشاحنتين مفخختين من نوع إنتر قرابة الساعة الثالثة عصراً من يوم الأمس، أسفرت عن مقتل خمسة من عناصر الحاجز بعد محاولتهم وقف السيارتين ومحاولة تفجيرهما قبل الوصول للحاجز.
وتبنى تنظيم الدولة العملية معلناً عن مقتل 18 عنصراً من قوات الأساييش، في حين نعى المركز الإعلامي للقوات خمسة من عناصره متوعداً بالرد ومواصلة الطريق.
دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار في مدينة داريا وقوات الأسد على المحور الغربي من المدينة ليلاً بعد ساعات من تقدم قوات الأسد الى عدة نقاط على خطوط التماس وسيطرتهم عليها.
وقال ناشطون إن الاشتباكات تركزت على الجهة الغربية استمرت لساعات بعد منتصف الليل، تمكن الثوار بعد اشتباكات عنيفة من استعادة السيطرة على النقاط التي تقدمت إليها قوات الأسد بشكل كامل، وتكبيد عناصر قوات الأسد خسائر عديدة.
وكانت حاولت قوات الأسد صباح الأمس التقدم على المحور الجنوبي مستخدمة الدبابات وعربات الشيلكا، حيث تمكن الثوار من تدمير إحدى عربات الشيلكا ووقف محاولة التقدم.
بدأت الولايات المتحدة الأمريكية وضع اللمسات الأخيرة للمعركة الموعودة و المتمثلة باستعادة مدينة الرقة من تنظيم الدولة، و تعتبر الزيارة التي قام بها قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط الجنرال جوي فوتيل يوم أمس إل» مدينة عين عرب هي الجزء النهائي من الخطة التي ستنفذ في وقت قريب.
وقال بريت ماكغورك المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي باراك أوباما لدى التحالف ضد تنظيم الدولة في تغريدة على تويتر ان فوتيل زار سوريا السبت "للتحضير للهجوم على الرقة"، موضحاً أن فوتيل "التقى قوات خاصة أمريكية تعمل مع مقاتلين عرب سوريين ومسؤولين في القوات الديمقراطية السورية".
ورفضت القيادة المركزية الأمريكية تقديم تفاصيل عن المكان الذي زاره فوتيل، في حين أكدت مصادر صحفية متعددة أن الاجتماع كان في كديمة عين عرب و حضره زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي صالح مكسلم الذي تم نقله بطائرة من السليمانية إلى مكان الاجتماع و اعادته من جديد إلى كردستان العراق.
و رفع الرئيس الأمريكي باراك أوباما عديد قواته في سوريا إلى ٢٥٠ مقاتل بغية تقديم المساعدة لـ"قسد" في هجومها الموعود باتجاه الرقة.
و من بين التحضيرات أيضاً قيام طيران التحالف بإلقاء مناشير تدعوا المدنيين في الرقة لمغادرتها.
أشادت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، بدور تركيا في العمل الإنساني، مشيرة إلى "أنها لا تكتفي فقط بمجرد الحديث عن المساعدات الإنسانية، وإنما تفي بما تقوله بهذا الخصوص"، وذلك خلال رسالة أسبوعية مصورة بثتها ميركل تطرقت فيها للحديث عن انعقاد "القمة العالمية الأولى للعمل الإنساني".
وأوضحت المستشارة الألمانية، أن "انعقاد قمة كهذه، يعد بادرة أولى من نوعها فيما يتعلق بتنسيق الجهود بخصوص المساعدات الإنسانية، على مستوى العالم"، معربة عن سعادتها من مبادرة عقد القمة، التي أطلقها أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، كما أعربت عن سعادتها باستضافة تركيا للقمة في نسختها الأولى، موضحة أن أنقرة تبذل كل ما في وسعها لتلبية احتياجات نحو 3 ملايين لاجئ موجودين على أراضيها.
وأفادت ميركل أن القمة المذكورة، "لن تتضمن تعهدات مساعدات مالية، وإنما ستتناول سبل تأسيس شبكة مساعدات أفضل للفاعلين، ومراجعة التعهدات السابقة (لم تكشف عنها) في هذا الشأن"، مشيرة في الوقت ذاته إلى وجود عراقيل فيما يتعلق بتنفيذ تلك التعهدات.
يعيش المهاجرين وطالبي اللجوء المقيمين منذ 3 شهور في مخيمات بدائية ببلدة "إيدوميني" اليونانية المتاخمة للحدود المقدونية خلال اليومين الماضيين من ظروف صعبة بسبب هطول الأمطار بغزارة على المنطقة.
وأوضح اللاجئ السوري "آدم ويصار" الذي يحاول الوصول إلى دول أوروبا الغربية "بغية الحصول على حياة أفضل"، في تصريح لوكالة الأناضول التركية أن مياه الأمطار تدفقت داخل الخيام التي يقيمون فيها، مشيراً إلى أنهم لم يستطيعوا النوم بداخلها إثر ذلك.
وقال ويصار "نقيم أنا وعائلتي في الخيمة، ولم نتمكن من النوم طيلة الليلة الماضية، بسبب البرد والأمطار، نحن نريد العيش حياة كريمة أسوةً ببقية الناس"، منتقدًا "صمت الدول الأوروبية حيال أزمتهم الإنسانية".
ويعاني أكثر من 10 آلاف، مهاجر وطالب لجوء في مخيم إيدوميني (جلهم وصلوا قبل سريان الاتفاق التركي الأوروبي الأخير)، ظروفاً معيشية صعبة، حيث ينتظرون فتح حدود دول البلقان للعبور منها إلى أوروبا الغربية.
تجدر الإشارة أن تركيا والاتحاد الأوروبي توصلا في 18 مارس/ آذار 2016 في العاصمة البلجيكية بروكسل، إلى اتفاق يهدف لمكافحة الهجرة غير الشرعية، وتهريب البشر، حيث تقوم تركيا بموجب الاتفاق الذي بدأ تطبيقه في 4 أبريل/ نيسان الماضي، باستقبال المهاجرين الواصلين إلى جزر يونانية بعد 20 من نيسان، ممن تأكد انطلاقهم من تركيا.
أكد ناشطون يوم أمس على أن عناصر تنظيم الدولة وقوات الحماية الشعبية الكردية فتحت معبرا تجاريا بين مناطق سيطرتها بين قريتي إحرص وحربل، حيث تقع الأولى تحت سيطرة القوات الكردية والأخرى تحت سيطرة تنظيم الدولة.
ولفت ناشطون إلى أن هذا المعبر سيتم عبره تبادل البضائع والمحروقات وغيرها، علما أن هذا الأمر سيتسبب بضرر كبير لفصائل الثوار المحاصرة بين "نظام الأسد وقوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة" في ريف حلب الشمالي"، حيث لم تعد القوات الكردية بحاجة لمدينة اعزاز الواقعة تحت سيطرة الثوار، والتي كانت تمدها بالمحروقات.
كما وسيؤدي هذا الأمر لحدوث ضرر كبير في محافظة إدلب وريف حلب الغربي، حيث سينقطع طريق إمدادهم بالمحروقات عبر مدينة عفرين التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.
والجدير بالذكر أن قوات سوريا الديمقراطية تدّعي أنها تقف في صف الثورة السورية، ولكنها سببت ضررا كبيرا لفصائل الثوار بسيطرتها على مدن وقرى بريف حلب الشمالي، كما وأن تعاونها مع عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد بات واضحا وجليّا.
هاجم عناصر تنظيم الدولة حي الوسطي بمدينة القامشلي بريف الحسكة ذو الغالبية المسيحية بشكل مفاجئ، حيث هاجموا مواقع قوات الحماية الشعبية الكردية وميليشيا السوتورو الموالية للأسد في الحي، وسمعت أصوات إطلاق نار بوضوح.
وذكرت وكالة أعماق المقربة من التنظيم أن "انغماسيين" تابعين للأخير هاجموا مواقع قوات الحماية الشعبية وميليشيا السوتورو في المدينة.
وأفاد ناشطون بأن عناصر تنظيم الدولة قاموا بإلقاء قنابل يدوية بالقرب من مطعم الدومينو في الحي، وتبعها أصوات اشتباكات في المنطقة، فيما ذكرت مصادر بأن عناصر تنظيم الدولة فجروا سيارة مفخخة في الحي.
وتسبب الهجوم بمقتل عدد من الأشخاص بينهم مدنيون وسقوط حوالي 20 جريح، وتم نقلهم إلى مشفى السلام، ولكن لم تتضح النتائج بشكل دقيق حتى اللحظة.
تشهد بلدات ريف حمص الشمالي المحاصرة تصعيداً جوياً من طائرات الأسد الحربية والمروحية لليوم الثالث على التوالي وسط مجازر عدة ارتكبتها صواريخها وحممها بحق العشرات من المدنيين العزل في بلدات ومدن عدة.
وتتعرض بلدات الريف الشمالي في منطقة الحولة والرستن لقصف جوي مركز بمعدل خمسين غارة جوية تستهدف منازل المديين بشكل يومي، ما يجعل أرواح الألاف من المدنيين المحاصرين تحت رحمة صواريخ الأسد، فلا مكان ينزحون إليه والمنفذ يخرجون منه من هذا السجن الكبير في الريف الشمالي، يترقبون الموت والصعود إلى السماء فهو الملاذ الوحيد المطروح أمامهم.
وكانت الحملة الجوية قد تصاعدت على بلدات ريف حمص الشمالي بعد سلسلة الإخفاقات العسكرية التي أمنيت بها قوات الأسد أمام الثوار على جبهات الزارة وحربنفسة، فما كان منها إلا الانتقام من المدنيين بقصفهم داخل منازلهم وهدمها فوق رؤوس من فيها.
تعاني مدينة معضمية الشام بالغوطة الغربية بريف دمشق حصاراً خانقاً تفرضه قوات الأسد وميليشيات الحرس الجمهوري بعد تمكنها من قطع كل خطوط التواصل مع مدينة داريا منذ قرابة الخمسة أشهر لتدخل المدينة في حصار خانق منع عنها كل مقومات الحياة الأساسية كالغذاء والدواء.
وفي بادرة قامت بها لجنة المصالحة والوسطاء في المدينة، قاموا اليوم بإدخال مادة الخبز إلى المدينة تضمنت 3500 ربطة، قامت اللجنة والمجلس المحلي بتوزيعها على أهالي المدينة والعائلات النازحين إليها من مدينة داريا شملت 8800 عائلة بينهم 7500 عائلة من أهالي المعضمية و 1500 عائلة من أهالي مدينة داريا النازحين، بمعدل أربعة أرغفة لكل عائلة.
هذا وتحاول قوات الأسد تضييق الخناق على المدنيين في جنوب العاصمة لاسما مدينتي معضمية الشام وداريا من خلال إحكام الحصار وخنف المدنيين ومحاربتهم بقوت يومهم ومنع حتى قافلات الأمم المتحدة من الوصول إليهم.
أصدرت المحكمة المركزية في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي بياناً نفت فيه مسؤوليتها عن قطع طريق المازوت باتجاه مناطق إدلب ومدينة حلب، متهمة قوات "قسد" بمختلف تشكيلاتها المتمركزة في عفرين بقطعه.
وأكدت المحكمة أنها أذنت بفتح طريق عبور سيارات المازوت القادمة من مناطق سيطرة تنظيم الدولة باتجاه إدلب ومدينة حلب مروراً بريف حلب الشمالي إلى عفرين ثم إلى إدلب، إلا أن قوات الحماية الشعبية في عفرين أوقفت السيارات ومنعتها من العبور، إضافة لقيامها باعتقال بعض سائقي الشاحنات ومصادرة سياراتهم.
وتشهد محافظة إدلب ومدينة حلب وريفها الغربي حالة من الغليان الشعبي بعد قطع طرق عبور سيارات الوقود القادمة من محافظة الرقة إلى إدلب من قبل قوات الحماية الشعبية في عفرين، بعد حالة التوتر التي تشهدها المنطقة بين الثوار وعناصر "قسد" على خلفية المعارك الأخيرة وتقدم الأخير إلى مناطق ريف حلب الشمالي بدعم من قوات الأسد والطيران الروسي.
أعلن جيش الفسطاط أحد أطراف الصراع الحاصل بين الفصائل في الغوطة الشرقية عن بادرة لحسن النية رداً على المبادرة التي أطلقها جيش الإسلام، وتضمنت إطلاق سراح عشرين عنصراً من منتسبي جيش الإسلام.
وجاء إطلاق سراح العناصر بعد مبادرة لحسن النية أطلقها جيش الإسلام بإطلاق سراح 9 عناصر من فيلق الرحمن الذي حذا الأخير حذوه وأفرج عن 18 عنصراً من الجهاز الأمني في جيش الإسلام، ليكمل جيش الفسطاط البادرة بإطلاق 20 عنصراً من جيش الإسلام كان قد اعتقلهم مؤخراً، على الرغم من عدم تضمن بادرة جيش الإسلام أي من عناصر جيش الفسطاط.
وطالب جيش الفسطاط في بيانه جيش الإسلام بالإفراج عن الجرحى المعتقلين بعد اقتحام بلدة مسرابا من أجل توفير العناية الصحية اللازمة لهم.
تواصل قوات الأسد وميليشيات الدفاع الوطني إطباق الحصار الذي تفرضه على حي الوعر الحمصي عبر منع دخول المواد الإغاثية والتموينية والطحين ما تسبب بحالة من الغليان الشعبي والحاجة الملحة لتأمين الخبز الأمر الذي دفع العشرات من أهالي الحي للذهاب إلي فرن قريب من حاجز قوات الأسد.
هذا الفرن بات الملاذ الوحيد لأهالي الحي لمن يستطيع الوصول إليه للحصول على بضع أرغفة قليلة لأطفاله، وسط معاملة مشينة لعناصر الحاجز وضربهم للرجال والنساء وإهانتهم بطرق عديدة.
ونتيجة التدافع للحصول على الخبز توفيت الشهيدة "دلال الخالد" والتي تبلغ من العمر قرابة الأربعين عاماً، في حين تعرض عدد من المدنيين لحالات إغماء جراء التزاحم وتعرض عناصر الأسد لهم بالضرب.
ويشهد حي الوعر الحمصي كغيره من المناطق حصاراً خانقاً تفرضه قوات الأسد بهدف كسر إرادة المدنيين ومحاربتهم بلقمة عيشهم، ما تسبب بعدة حالات وفاة جراء نقص الغذاء والدواء في الحي.