
ثلاثة أيام والقصف مستمر في ريف حمص ... لا مهرب من قصف الطيران إلا للسماء
تشهد بلدات ريف حمص الشمالي المحاصرة تصعيداً جوياً من طائرات الأسد الحربية والمروحية لليوم الثالث على التوالي وسط مجازر عدة ارتكبتها صواريخها وحممها بحق العشرات من المدنيين العزل في بلدات ومدن عدة.
وتتعرض بلدات الريف الشمالي في منطقة الحولة والرستن لقصف جوي مركز بمعدل خمسين غارة جوية تستهدف منازل المديين بشكل يومي، ما يجعل أرواح الألاف من المدنيين المحاصرين تحت رحمة صواريخ الأسد، فلا مكان ينزحون إليه والمنفذ يخرجون منه من هذا السجن الكبير في الريف الشمالي، يترقبون الموت والصعود إلى السماء فهو الملاذ الوحيد المطروح أمامهم.
وكانت الحملة الجوية قد تصاعدت على بلدات ريف حمص الشمالي بعد سلسلة الإخفاقات العسكرية التي أمنيت بها قوات الأسد أمام الثوار على جبهات الزارة وحربنفسة، فما كان منها إلا الانتقام من المدنيين بقصفهم داخل منازلهم وهدمها فوق رؤوس من فيها.