تعرضت بلدات عدة بريف إدلب اليوم، لقصف جوي من الطيران الحربي استهدف بالصواريخ كلاً من أريحا وكفرلاتا وسنجار موقعاً شهداء وجرحى.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي شن غارة جوية بالصواريخ على مدينة أريحا صباحاً خلفت شهيد وأضرار مادية كبيرة في المباني السكنية، تلاها غارة ثانية مع ساعات الظهيرة استهدفت المدينة وأخرى استهدفت قرية كفرلاتا القريبة بجبل الأربعين خلفت شهيد آخر في أريحا وشهيد ثاني في كفرلاتا.
وفي الغضون تعرضت أطراف مدينة سراقب لقصف جوي دون تسجيل أي إصابات، كما تعرضت بلدة سنجار بالريف الشرقي لغارتين.
أكد الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا الحاجة الى "مؤتمر كبير" من اجل "اعادة اعمار سوريا" مع "اسلوب جديد في الحكم يحترم فيه التنوع".
وغداة اجتماع الحزب الجمهوري الذي يتزعمه حول القضايا الدولية، قال ساركوزي ، في مقابلة نشرتها ست صحف اوروبية بينها الفرنسية لوفيغارو ، أنه"يجب ان يعقد مؤتمر دولي كبير لاعادة بناء سوريا مستقرة، بفكرة واحدة هي التنوع".
واضاف انه "يجب ابتكار اسلوب جديد من الحكم يحترم فيه التنوع"، موضحا انه يريد اقتراح "دستور" لسوريا.
وتابع ساركوزي ان بشار الاسد "لا يمكن ان يكون مستقبل سوريا" لانه "يتحمل وزر سقوط 250 الف قتيل".
وقال الرئيس الفرنسي السابق "لكن يجب عدم تكرار خطأ العراق. صدام حسين كان ديكتاتورا دمويا ولم يكن من الممكن ان يكون مستقبل هذا البلد، لكن كان يجب التواصل مع اعضاء حزب البعث، والامر نفسه ينطبق على سوريا".
وقال ساركوزي "طلبت منذ 2012 ان يتدخل التحالف في سوريا". واضاف ان "الذين ينتقدونني للتدخل في ليبيا لديهم الجواب مع سوريا، بما ان سوريا هي تماما عكس السياسة (التي اتبعت) في ليبيا: الا وهي رفض التدخل".
وتابع "نرى النتيجة: داعش والقاعدة وبشار الاسد ما زال موجودا، والمعارضة المعتدلة اضعفت الى حد كبير. روعة!"
ورأى ساركوزي "بطبيعة الحال، يحتاج الامر الى قوات على الارض لإكمال عمل القوة الجوية" لكن "الامر لا يتعلق اطلاقا بإرسال قوات اوروبية. علينا الا نكرر من جديد قصة الشرق ضد الغرب".
وقال ساركوزي "انهم البشمركة، انهم الاكراد الذين نجحوا لانهم يحظون بدعم التحالف الدولي من الجو. لكن هذا ليس كافيا. يجب ان تكون هناك قوات عربية على الارض. السعودية والاماراتيون قالوا انهم مستعدون لذلك ويجب تشجيعهم. يجب القضاء على الدولة الاسلامية والقاعدة الموجودة كذلك من خلال جبهة النصرة".
تدور اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد وعناصر تنظيم الدولة منذ عدة أيام، في مناطق عدة بريف حمص الشرقي وسط تقدم لقوات الأسد على حساب التنظيم وسقوط قتلى من الطرفين خلال الاشتباكات الجارية.
وقال ناشطون إن قوات الأسد تمكنت من إحراز تقدم كبير على حساب تنظيم الدولة، بعد تمكنها من الوصول إلى مفرق التليلة إلى الشمال الشرقي من مدينة تدمر، بعد اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين وسط قصف جوي مكثف من الطيران الحربي الروسي المساند لقوات الأسد.
وفي المقابل شن عناصر التنظيم هجوماً على مواقع قوات الأسد على طريق السخنة بدأ بتفجير سيارة مفخخة استهدفت موقعاً للأخير قتل على إثره العشرات ودمرت دبابتين وعدة أليات في الموقع.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الأسد وبدعم جوي روسي تحاول إبعاد عناصر التنظيم من ريف حمص الشرقي واستعادة السيطرة على منطقة جزل وشاعر حيث محطة الغاز الرئيسية وأبار النفط، أيضا للحفاظ على مواقعها في تدمر والمناطق التي تقدمت إليها مؤخراً وضمان عدم عودة التنظيم للمنطقة.
حاولت الميليشيات الشيعية فجر اليوم، التقدم باتجاه مواقع الثوار في بلدة معراته القريبة من خان طومان بريف حلب الجنوبي، دارت على إثرها اشتباكات عنيفة في المنطقة تكبدت فيها الميليشيات الشيعية عشرات القتلى والجرحى.
وقال ناشطون إن الميليشيات الشيعية حاولت فجر اليوم التقدم باتجاه بلدة معراته في محاولة للالتفاف على الثوار بالريف الجنوبي، حيث دارت اشتباكات عنيفة في المنطقة تمكن خلالها الثوار من صد الهجوم وقتل العديد من عناصر الميليشيات الإيرانية وأسر أحدهم واغتنام أسلحة وذخائر متنوعة.
تأتي هذه المحاولة بعد معارك عنيفة تشهدها جبهات زتيان وخلصة بين الطرفين مع تقدم الثوار وسيطرتهم على عدة تلال في خلصة واقتراب السيطرة عليها بشكل كامل رغم كثافة القصف الجوي والصاروخي الذي يستهدف نقاط الثوار.
تجدر الإشارة إلى أن بلدات ريف حلب الجنوبي لاسيما محيط خان طومان تشهد معارك عنيفة منذ اكثر من شهر بين الثوار والميليشيات الشيعية والتي تكبدت فيها العشرات من الخسائر بهجمات عديدة للثوار مكنتهم من السيطرة على عدة قرى وبلدات استراتيجية.
نشبت بعد منتصف الليل اشتباكات عنيفة جدا بالأسلحة الثقيلة والمدفعية وقذائف الهاون وبالرشاشات الثقيلة بين حزب الله الإرهابي وقوات الأسد في ريف حلب الشمالي.
وقال ناشطون أن اشتباكات سمعت بعد منتصف الليل على عدة محاور في ريف حلب الشمالي تبين لاحقا أنها ناجمة عن اشتباكات عنيفة جدا بين حزب الله الإرهابي وقوات الأسد، وكان أعنف هذه الاشتباكات على تلتي حيلات والمضافة ومنطقة المياسات وجبهة البريج، كما أن طريق (حلب – ماير – نبل – الزهراء – عفرين) قد قطع بالكامل جراء الاشتباكات العنيفة بين الطرفين.
هذا وقد قال ناشطون أن قوات الأسد في أرض الاشتباكات قامت بإعطاء احداثيات مواقع تمركز حزب الله للطائرات الروسية التي قامت بدروها بقصف منطقة المياسات ما أدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف حزب الله، كما قام أحد الطرفين بقصف بلدتي نبل والزهراء بقذائف المدفعية الثقيلة.
هذا وقال ناشطون أن اشتباكات عنيفة نشبت بعد منتصف الليل أيضا بين حركة النجباء العراقية وحزب الله الإرهابي من جهة وقوات الأسد من جهة أخرى في بلدة الحاضر بالريف الجنوبي، وقد سمعت أصوات الرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون داخل البلدة.
ويعتقد أن سبب الاشتباكات بين الطرفين، أن حزب الله اتهم عناصر الأسد بالتقاعس وخذلانهم في معارك الملاح والبريج والتي أدت لسقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم كما أتهموهم أيضا بخذلانهم في ريف حلب الجنوبي وتركهم فريسة سهلة لجيش الفتح دون دعم حقيقي لهم، كان في بداية الأمر اشتباكات بالأيدي وشتائم فقط، ليتطور الى السلاح الخفيف ومن ثم الثقيل براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية ليتدخل بعدها الطيران الحربي، حيث سقط جراءه العديد من القتلى والجرحى من الطرفين.
فيما وردت أنباء عن تدخل عالي المستوى من القيادات الرفيعة من الطرفين لوقف الاقتتال الدائر بينهم، حيث هدأت الاشتباكات بعد فجر اليوم مع سماع أصوات إطلاق نار متقطع، فهل ستكون هذه بداية القطيعة والشعرة التي ستقطع وتؤدي لإنسحاب حزب الله من سوريا، أم أن الامر لا يرقى فدماء جنودهم وعناصرهم "ماء" بالنسبة لقادتهم.
اعتبر قيادي بارز في قوات التعبئة الايرانية "البسيج"، أن لولا وجود المرتزقة الايرانيون و الأفغان و اللبنانيون في سوريا لكانت "المراقد" التبعة لآل البيت غير موجودة، معتبراً أن قتل الشعب السوري و احتلال أراضيه "جهاد" !؟، من النوع المفتوح في الزمان و المكان، و ذلك في اطار سعيخ لتخفيف من حدة الخسائر الكبيرة التي منيت بها المرتزقة التي استجلبتهم إيران إلى سوريا و لا سيما "الأفغان" الذين خسروا الآلاف منهم على يد الثوار في سوريا .
وقال نائب قائد قوات تعئبة المستضعفين "البسيج" العميد علي فضلي ، خلال تأبين قتلى جيش "الفاطميون"، المرتزقة الأفغان، في مدينة مشهد، أنه "لو لم يكن التواجد اللائق والجدير للمقاتلين الافغان والباكستانيين والايرانيين واللبنانيين من اقصي نقاط العالم الاسلامي فربما كان لم يتبق اي اثر من مراقد اهل البيت"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية الايرانية عنه .
و حاول المسؤول الايراني الثناء على المرتزقة الأفغان الذي يقتل منهم اعداد كبيرة و لا يخلوا يوم تشييع جثثهم، قائلاً :" القادة العسكريين في سوريا يشيدون باداء المقاتلين الأفغان".
و استطرد :" ان المكان والزمان لامعني لهما للمقاتلين والمجاهدين في سبيل الله وان الفاطميون أثبتوا ذلك"، و هي حالة مشابهة تماماً لتنظيم الدولة التي ينعت بالإرهابية و تحاربه كافة دول العالم، فيما تصف المرتزقة الأفغان و غيرهم من الميليشيات الطائفية العراقية و اللبنانية و الباكستانية
و طبعا الايرانية بشقيها التطوعي و الرسمي، بأنهم شركاء.
و في السياق ذاته شيع يوم أمس في مدينة "قم" جثث ستة قتلى أفغان و هم أحدث القتلى في المعارك في سوريا، و تصفهم الصحافة العالمية بأنهم "اللحم الرخيص" لأن ايران لاتلقي بالاً لهم و تزجهم في المحاور التي تشهد اشتباكات خطيرة و غالباً ما تودي بهم.
تجاوزت الطالبة السورية هاجر أحمد قطيفان كل الصعوبات و الشمقات التي تواجهها و توجت بالمركز الأول على مستوى الامارات في نتائج الثانوية العامة للفرع العلمي لتتفوق على جميع الطالبات و الطلاب الاماراتيون و الوافدون، و تحظى باتصال من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، الذي هنئها على نتائجها التي مكنتها بأن تكون الأولى على مستوى الامارات السبع.
و تدرس هاجر في أكاديمية الأندلس الخاصة في مدينة العين، و حصلت على معدل 99.9% لتكون في المركز الأول في الفرع العلمي على مستوى دولة الإمارات.
هاجر ابنت درعا تقوم على العناية بوالديها المرضى و اخوتها الست ، و رغم ذلك لم يثنيها عن احراز التفوق ، وهي تطمح لدراسة الطب بغية علاج والدها المصاب بجلطة و أمها التي تعاني من السرطان.
هذا و فاجأ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أوائل الثانوية العامة، بفرعيها العلمي والأدبي، للعام الدراسي 2015/2016، باتصالات هاتفية، بشرهم خلالها بالنتائج المشرفة التي حصلوا عليها، و من بينهم هاجر.
.
وبارك محمد بن راشد للطالبات الأربع تفوقهن، متمنياً لهن مزيدا من التقدم والنجاح على درب التحصيل العلمي، وصولاً إلى الشهادة العليا التي تؤهلهن لخوض معترك الحياة العملية وهن متسلحات بالعلم والمعرفة وخدمة أوطانهن وبناء مستقبل مشرف لهن.
بالرغم من ابتعادهم عن وطنهم الأم، أبدع السوريين في عدة دول وأظهروا مهارة خاصة في الحرف والمهن التي يعملون بها، ففي تقرير لـ "هافينغتون بوست" أكدت على أن طوابير طويلة تقف أمام محال بيع المأكولات السورية في مصر، حيث الزبائن ينتظرون استلام طلبات الأكل، قبيل أذان المغرب.
فرمضان آخر يحل على اللاجئين السوريين بعيداً عن وطنهم، ليحاول بعضهم أن يخفف من وطأة الاغتراب بخلق أجواء أقرب ما تكون لطقوس الشهر الكريم في سوريا، وبتقديم الوجبات الشامية والحلبية التي تحمل بعضاً من نكهة الوطن.
ففي مدينة الإسكندرية انتشرت المطاعم السورية التي تتجمع فيها العائلات على وجبة الإفطار، لكن عليك كي تحظى بمذاق الإفطار السوري أن تحجز مقدّماً في المطاعم قبل أسبوعين أو أكثر بسبب الإقبال الكبير.
وأكد مواطنين مصريون لـ "هافينغتون بوست" أن الأكل السوري له مذاق خاص، فهو شهيّ ورائحته طيبة، فضلاً عن نظافة مكان بيعه ونظافة العاملين داخله، كما أن طرق تقديم الطعام مميزة، بالإضافة إلى ذلك كله معاملة العمال الراقية والأسعار التي تناسب الطبقات المتوسطة وكذلك الفقيرة، بعكس المطاعم الأخرى التي يصل سعر أقل الوجبات بها إلى 100 جنيه.
وهناك طريقة أخرى يعمل بها السوريين في مصر، فـ "شامية" هو عنوان إحدى المجموعات الخاصة على فيسبوك، اختارته صاحبته "أم غازي" التي لا تملك المال لتفتح مطعماً، لتقوم بالتسويق الإلكتروني لما تصنعه يديها من أكلات.
وتعرض "أم غازي" وجباتها مرفقة بالأسعار، منوّهة إلى أنه يمكنها إعداد "عزومة كاملة" مع التخفيض في السعر، الأمر الذي أثنى عليه الكثير من زبائنها، إلى جانب الثناء على مذاق الطعام وطريقة تقديمه وتغليفه ونظافته.
لم تختلف مجموعة "أكل شامي" لتقديم الوجبات الجاهزة وتوصيلها إلى المنازل بأسعار مناسبة كثيراً عن مجموعة "شامية"، حيث تقدم "المناقيش والمكدوس وكبة وفتة سوري، ورز بزاليا، ووجبات البروست، والفطير السوري"، وتشترط عزة البقاعي أن يكون حجز الوجبات قبل 3 أيام من استلام الوجبات حتى تستطيع الإعداد الجيد لها وضبط جميع الحجوزات.
وكان مئات الآلاف من السوريين قد لجأوا إلى مصر هرباً من ويلات الحرب وقصف نظام الأسد منذ أكثر من 5 سنوات، ليبدأوا في التأقلم تدريجياً مع الأوضاع المصرية، ويقيموا عدداً من المشاريع الخاصة بهم، إذ تقدر إحصائيات أعداد اللاجئين السوريين في مصر بقرابة 500 - 800 ألف سوري، بينهم حوالي 113 ألفاً مسجلين لدى مفوضية اللاجئين.
تعرضت مدينة عندان بريف حلب الشمالي يوم أمس الأربعاء لقصف عنيف جدا من قبل الطائرات الروسية والأسدية بالصواريخ المحملة بالقنابل العنقودية وبقنابل فوسفورية حارقة ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين بينهم أطفال.
فقبيل منتصف الليل شهد ريف حلب الشمالي تحليقا للطائرات الروسية بشكل مكثف، حيث شنت غارات جوية باستخدام صواريخ تحوي قنابل عنقودية على مدينة عندان وبلدة كفرحمرة، بالإضافة لبلدة بابيص بريف حلب الغربي.
كما واستهدفت طائرات الإجرام الروسية أحياء مدينة عندان بقذائف فوسفورية حارقة، ما أدى لاندلاع حرائق ضخمة طالت أجزاء من مشفى المدينة وبالتالي خروجه عن الخدمة.
وتتعرض مدينة عندان في هذه اللحظات لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد المتمركزة في منطقة حندرات.
وضرب الطيران الروسي نهار أمس بالصواريخ الفراغية معمل أسيا للأدوية في الريف الشمالي لحلب.
والجدير بالذكر أن أحياء مدينة حلب ومدن وبلدات وقرى ريفها الشمالي والجنوبي والغربي تتعرض لحملة قصف جنونية من قبل الطائرات الحربية الروسية ومروحيات الأسد، وارتكبت الطائرات فيها عددا من المجازر بحق المدنيين الآمنين.
وكانت روسيا قد أعلنت قبل قليل عن بدء هدنة في حلب مدتها 48 ساعة بدءا من ليلة الخميس هذه.
أعلنت وسائل اعلام لبنانية عن سقوط ثمانية قتلى من عناصر حزب الله الإرهابي دفعة واحدة اليوم، على يد جيش الفتح جراء تعرضهم لصاروخ موجه خلال المعارك الدائرة في ريف حلب الجنوبي .
و قالت مصادر صحفية أن القتلى هم القيادي البارز محمد نوار قصاب الملقب بـ(الحاج باسم)، و كذلك مساعده عبدو جعفر(الحاج أبو زينب) وكل من العناصر محمد أحمد إبراهيم وحسن اﻷحمد وعلي رمضان عرب وعلي مرعي ومحمد حكيم وعلي ترمس.
و أكدت المصادر أن القتلى الثمانية سقطوا دفعة واحد جراء تعرضهم لصاروخ موجه أطلق عليها في تلة "خلصة"، مما أدى لهلاكهم جميعاً، دون أن توضح المصادر عن عدد الجرحى الذين تم اسعافهم إلى المشافي الميدانية تمهيداً لنقلهم إلى لبنان.
و بالفعل بثت يوم أمس الفرقة 13 التابعة للجيش السوري الحر مقطع فيديو، تظهر فيه مجموعة تابعة لحزب الله الإرهابي ، تتمركز بالقرب من بلدة خلصة بريف حلب الجنوبي، وترفع علم الحزب الإرهابي .
وتمكنت الفرقة من قتل عشرة عناصر على الأقل تابعين لميليشيا الحزب، بعد أن تمكن مقاتلوها من رصدهم، وتوجيه صاروخ مضاد للدروع من نوع تاو لمكان تمركزهم، ما أدى إلى لتحول افراد المجموعة لأشلاء..
و كانت شبكة شام الإخبارية قد نشرت تباعاً أسماء أربعة قتلى من الحزب الإرهابي تم الإعلان عنهم من قبل منصات مقربة من الحزب، ليأتي أحد المصادر ليؤكد ارتفاع العدد إلى ثمانية.
اتهم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بشار الأسد وروسيا بتطبيق اتفاق "وقف الأعمال القتالية" في سوريا بشكل انتقائي في الوقت الذي تستمر فيه حملة النظام و حلفاءه لاستعادة السيطرة على حلب بلا هوادة..
وفي كلمة بالعاصمة النرويجية أوسلو حيث اجتمع أيضا مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لإجراء محادثات بشأن سوريا والاتفاق النووي الإيراني قال كيري إن قوات الأسد لم تلتزم بالهدنة ليوم واحد في حلب.
وقال كيري خلال مؤتمر صحفي "ما لم نحصل على تعريف أفضل لكيفية عمل هذا الاتفاق.. فلن نجلس هنا بينما يواصل الأسد مهاجمة حلب بشكل مهين وبينما تواصل روسيا دعم هذه الجهود."
وتابع قوله "الولايات المتحدة لن تجلس ساكنة ولن تُستغل أداة تسمح لما يسمى بوقف إطلاق النار بأن يطبق بينما يحاول طرف مهم أن يستغله على حساب العملية بأكملها."
وفي وقت سابق قال كيري إنه يسعى لإيجاد سبل لتجديد الاتفاق "المتهالك" وناقش ذلك مع ظريف الذي أشار "لكيفية تحقيق ذلك."
وأضاف أمام مبعوثين في الندوة التي عقدت قرب أوسلو "من الواضح جدا أن وقف الأعمال القتالية بالي بالفعل وعرضة للخطر."
وتابع "ان روسيا بحاجة لفهم أن صبرنا ليس إلى ما لا نهاية وهو في الحقيقة محدود للغاية فيما يتعلق بما إذا كان الأسد سيحاسب أم لا."
في الوقت ذاته قالت عدة منظمات دولية أن الإمدادات عن المناطق المحررة في مدينة حلب انقطعت لأطول فترة زمنية منذ الثورة بسبب تكثيف الغارات الجوية والقصف، الأمر الذي خلف ارتفاع أسعار الغذاء وتعثرت جهود لتخفيف ويلات الأزمة على السكان.
وقالت كريستي ديلافيلد مسؤولة الاتصالات بمنظمة ميرسي كوربس التي تدير أكبر عملية لنقل المساعدات غير الحكومية داخل سوريا "على مدى الأسابيع القليلة الماضية عجزنا عن نقل الإمدادات إلى داخل مدينة حلب نفسها."
وأضافت في تصريح لرويترز في اتصال هاتفي من تركيا "القصف مستمر.. بكثافة شديدة. هذه هي أطول فترة زمنية نعجز فيها عن إيصال المساعدات."
قالت عدة منظمات دولية أن الإمدادات عن المناطق المحررة في مدينة حلب انقطعت لأطول فترة زمنية منذ الثورة بسبب تكثيف الغارات الجوية والقصف، الأمر الذي خلف ارتفاع أسعار الغذاء وتعثرت جهود لتخفيف ويلات الأزمة على السكان.
وقالت كريستي ديلافيلد مسؤولة الاتصالات بمنظمة ميرسي كوربس التي تدير أكبر عملية لنقل المساعدات غير الحكومية داخل سوريا "على مدى الأسابيع القليلة الماضية عجزنا عن نقل الإمدادات إلى داخل مدينة حلب نفسها."
وأضافت في تصريح لرويترز في اتصال هاتفي من تركيا "القصف مستمر.. بكثافة شديدة. هذه هي أطول فترة زمنية نعجز فيها عن إيصال المساعدات."
وعزلت المناطق المحررة في حلب عن العالم الخارجي بفعل تصعيد الغارات الجوية والقصف المشترك من روسيا و الأسد و قوات سوريا الديمقراطية "قسد"على الطريق الرئيسي المؤدي إلى المدينة "الكاستلو" فأصبح مئات الآلاف من سكانها عمليا تحت الحصار.
ومع شح المساعدات في حلب ارتفعت أسعار الغذاء في الأسواق وأضافت ضغوطا فوق ما تعانيه ميزانيات الأسر التي تئن تحت وطأة خمس سنوات ويزيد من الحرب الأهلية.
وقالت ديلافيلد "كلما عجزنا عن الوصول للمدينة تحدث زيادة في الأسعار بالأسواق" مشيرة لرصد تراجع في تنوع الأغذية المتوفرة مع ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية وليس كلها.
و عرض تقرير "رويترز" تصاعد الأسعار من خلال رصد المواد الأساسية حيث ارتفع سعر الكيلوجرام الواحد من السكر بنسبة 63 بالمئة إلى 425 ليرة (0.90 دولار) من 260 ليرة (0.55 دولار) في شباط الماضي.
وارتفع كذلك سعر الكيلوجرام الواحد من البطاطس (البطاطا) بنسبة 70 بالمئة تقريبا إلى 135 ليرة من 80 ليرة في منتصف مايو أيار وزاد سعر علبة الفول بنسبة 50 بالمئة إلى 150 ليرة من 100 ليرة في منتصف أيار.
وقالت موسكيلدا زانكادا رئيسة بعثة أطباء بلا حدود في سوريا هذا الأسبوع "العالم يدير ظهره للمذبحة التي تحدث في حلب."
وقال أسعد العشي المدير التنفيذي لمؤسسة "سوريا بيتنا" وهي واحدة من منظمات المجتمع المدني التي تدعم مركزا ثقافيا في غرب حلب دمرته غارة جوية قبل فترة قصيرة "الاستهداف لا يقف عند البنية التحتية والمستشفيات والمدارس بل يمتد إلى كل جوانب الحياة."
وأضاف "هم يستهدفون أي شيء يمكن أن يستفيد منه المدنيون للعيش في هذه المناطق."
ودأب نظام الأسد وحليفته روسيا على نفي تعمد استهداف البنية التحتية المدنية- كالمستشفيات- في غاراتها الجوية.
وقال الدكتور أسامة أبو العز وهو جراح عام ومنسق لعمليات جمعية الأطباء الأمريكيين في سوريا التي تقدم الدعم للأطباء والمستشفيات في المناطق المحررة بحلب إن أوضاع العمل لمن بقي من الطاقم الطبي في المدينة تصيب بخيبة الأمل.
وأضاف "الطواقم الطبية عم تعاني من الظروف العملية السيئة جدا ومن آثار الأعمال الكبيرة ومن الإرهاق والتعب والإحساس بخيبة الأمل."