شنت مقاتلي تنظيم الدولة اليوم، هجوماً مباغتاً على مواقع قوات الأسد شرقي مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، دارت على إثرها اشتباكات بين الطرفين أوقعت قتلى وجرحى في صفوف عناصر الأسد.
وقالت مواقع إخبارية مقربة من تنظيم الدولة إن عناصر التنظيم هاجموا خمسة نقاط لقوات الأسد أبرزها حاجز التليلة شرقي مدينة تدمر، دارت على اثرها اشتباكات بين الطرفين، سيطر خلالها التنظيم على المواقع الخمسة بعد مقتل عدد من عناصر قوات الأسد وأسر 4 عناصر، و السيطرة على معدات وأسلحة متنوعة بينها دبابة "تي 72".
تأتي هذه الهجمات المتفرقة لعناصر التنظيم شرقي تدمر وعلى طريق إثريا الطبقة بعد تقدم كبير لقوات الأسد في منطقتي شرقي حمص ومنطقة إثريا وخسارة التنظيم لعشرات الكيلومترات لحساب قوات الأسد في المنطقتين ليواجه بهجمات متفرقة في مواقع مختلفة.
قلب جيش الفتح المعادلة في الشمال السوري بعد أن فرض سيطرته على ثلاثة قرى استراتيجية مهدت الطريق أمامه ليعود لاعباً بارزاً في ريف حلب الجنوبي، متفوقاً على الآلة العسكرية الروسية و الايرانية في مساحة جغرافية ضيقة جداً.
فبعد أقل من ساعة من اعلان جيش الفتح عن تمكنه من تحرير قرية خلصة بريف حلب الجنوبي بشكل كامل بعد اشتباكات عنيفة دارت مع قوات الأسد والميليشيات الشيعية بدأت منذ قرابة الاسبوع ، عاد ليعلن عن سيطرته على زيتان التي سقطت نارياً مع سقوط خلصة، و تابع الفتح تقدمه باتجاه "برنة" التي يتشابه وضعها مع زيتان، لتتسع مساحة السيطرة الخاضعة للفتح بشكل كبير ، و يفتح معه الشهية للهجوم على المركز الأكبر في تلك المنطقة الاستراتيجية ألا وهي "الحاضر"، التي تعتبر المركز الأساسي للقوات الايرانية و المرتزقة العاملين تحت قيادتها.
وكان جيش الفتح قد تمكن من تحرير قرية خلصة بعد سلسلة هجمات متفرقة شنها على مدار ثمانية أيام، حيث بدأها يوم الخميس رابع أيام شهر رمضان وتمكن من السيطرة على غالبية أجزاءها، وختمها اليوم بسيطرته على كامل القرية بعد تحرير الجهة الشرقية منها ومن ثم السيطرة على باقي أجزاءها.
وخلال اليوم الأول من المعركة نفذ عنصر تابع لجبهة النصرة عملية استشهادية ضربت معاقل قوات الأسد في القرية وأوقعت في صفوفهم قتلى وجرحى.
وكان الثوار من جيش الفتح قد قتلوا 30 عنصرا من قوات الأسد وميليشياته وجرحوا العشرات نهار أمس الجمعة، وأسروا عنصرا من حزب الله اللبناني خلال اشتباكات عنيفة دارت داخل القرية.
والجدير بالذكر أن قوات الأسد وميليشياته سيطرت على أجزاء كبيرة من ريف حلب الجنوبي بفضل القصف الجنوني والهمجي الذي شنته طائرات العدو الروسي، حيث تم تنفيذ آلاف الغارات وتم التمهيد بآلاف القذائف، وبالرغم من ذلك كله لم تتمكن قوات الأسد من تحقيق هدفها بالوصول إلى منطقة الإيكاردا وطريق "دمشق – حلب"، بل تكبدت خسائر بشرية ومادية كبيرة جدا وغير مسبوقة، وخسر حزب الله الإرهابي والحرس الثوري الإيراني وقوات الباسيج عشرات العناصر بين قتيل وجريح.
وصل إلى العاصمة الإيطالية روما، اليوم الجمعة، تسعة لاجئين سوريين، ليستضيفهم الفاتيكان، بعد مجموعة كان البابا فرنسيس قد اصطحبها معه، لدى عودته من زيارته لجزيرة "ليسبوس" اليونانية، في أبريل/نيسان الماضي، حسبما ذكرت وكالة الأناضول التركية.
وذكر بيان نشرته إذاعة الفاتيكان، أن اللاجئين التسعة (6 بالغين و3 أطفال، بينهم مسيحيان، وجميعهم من 3 أسر)، "قاموا بالرحلة بفضل التعاون بين جهاز الدرك الفاتيكاني (الأمن) ووزير الداخلية اليوناني، بانياغيوتيس كوروبليس، ودائرة اللجوء اليونانية، وجماعة سانت إيجيديو (كاثوليكية إيطالية)".
ووفق البيان "سيتكفل الفاتيكان بمصاريف إقامة اللاجئين التسعة، بينما ستكون ضيافتهم لدى جماعة سانت إيجيديو".
وجماعة "سانت إيجيديو"، منظمة مسيحية كاثوليكية إيطالية، تأسست عام 1968، وتحظى برعاية واعتراف دولة الفاتيكان، وتقوم بمبادرات لدعم المسيحيين في دول العالم، ويرأسها أندريا ريكاردي، وهو إيطالي الجنسية.
وختم البيان بالإشارة إلى أن السوريين التسعة كانوا جميعاً متواجدين في مخيم "كارا تيبي"، بجزيرة ميدللي اليونانية.
والجدير بالذكر أت البابا فرنسيس اصطحب على متن طائرته القادمة من ميدللي في منتصف أبريل الماضي، أفراد ثلاث أسر سورية لاجئة مسلمة كانوا في الجزيرة، اثنتان من العاصمة دمشق، وواحدة من دير الزور.
أعلن جيش الفتح قبل دقائق عن تمكنه من تحرير قرية خلصة بريف حلب الجنوبي بشكل كامل بعد اشتباكات عنيفة دارت مع قوات الأسد والميليشيات الشيعية بدأت منذ أكثر من أسبوع.
وكان جيش الفتح قد تمكن من تحرير قرية خلصة بعد سلسلة هجمات متفرقة شنها على مدار ثمانية أيام، حيث بدأها يوم الخميس رابع أيام شهر رمضان وتمكن من السيطرة على غالبية أجزاءها، وختمها اليوم بسيطرته على كامل القرية بعد تحرير الجهة الشرقية منها ومن ثم السيطرة على باقي أجزاءها.
وخلال اليوم الأول من المعركة نفذ عنصر تابع لجبهة النصرة عملية استشهادية ضربت معاقل قوات الأسد في القرية وأوقعت في صفوفهم قتلى وجرحى.
وكان الثوار من جيش الفتح قد قتلوا 30 عنصرا من قوات الأسد وميليشياته وجرحوا العشرات نهار أمس الجمعة، وأسروا عنصرا من حزب الله اللبناني خلال اشتباكات عنيفة دارت داخل القرية.
والجدير بالذكر أن قوات الأسد وميليشياته سيطرت على أجزاء كبيرة من ريف حلب الجنوبي بفضل القصف الجنوني والهمجي الذي شنته طائرات العدو الروسي، حيث تم تنفيذ آلاف الغارات وتم التمهيد بآلاف القذائف، وبالرغم من ذلك كله لم تتمكن قوات الأسد من تحقيق هدفها بالوصول إلى منطقة الإيكاردا وطريق "دمشق – حلب"، بل تكبدت خسائر بشرية ومادية كبيرة جدا وغير مسبوقة، وخسر حزب الله الإرهابي والحرس الثوري الإيراني وقوات الباسيج عشرات العناصر بين قتيل وجريح.
ارتفع عدد القتلى في صفوف حزب الله الإرهابي إلى ١٤ قتيلا خلال الساعات الـ ٤٨ الماضية، بعد أن تم إضافة ثلاثة أسماء جدد إلى القائمة نتيجة الاشتباكات الدائرة في ريف حلب الجنوبي.
وقالت وسائل اعلام لبنانية و إيرانية أن الحزب الإرهابي أعلن عن مقتل كل من ابراهيم شهاب الملقب بـ"كميل" و مصطفى خليل شومر و ايمن حسن، و ذلك بالتزامن مع الإعلان عن مقتل أبرز قيادي الحزب الإرهابي في ريف حلب الجنوبي محي الدين الديماسي" الملقب بـ"الحاج سمير" و ذلك علي يد جيش الفتح خلال المعارك التي دارت اليوم، ولازالت مشتعلة، ليرتفع العدد إلى ١٤ قتيل خلال ٤٨ ساعة اضافة لأسير
هذا الإعلان تلا اعلان أكبر منه الذي تضمن مقتل ثمانية عناصر من الحزب الإرهابي دفعة واحدة بعد استهدافهم بصاروخ تاو أطلقه الثوار على مكان تمركزهم بالقرب من قرية خلصة قبل يومين.
وفي ذات المعارك أكدت وسائل اعلام إيرانية عن مقتل القائد الايراني للمرتزقة الأفغان "الفاطميون" المدعو "أسد الله براهيمي"، إلى جانب قرابة ٣-٠ آخرين أعلن الفتح عن مقتلهم خلال محاولة يائسة صباحية في استعادة الأجزاء التي سير عليها الفتح في قرية "خلصة" الاستراتيجة.
وفي السياق ذاته أطلقت فصائل جيش "الفتح" معركة جديدة لاستكمال السيطرة على قرية خلصة التي تعتبر المفتاح للسيطرة على قرى أخرى و يجعل من وضع الميليشيات الشيعية مهدد ، وآيل للانهيار .
يستمر العمل في بناء الجدار الذي تقيمه تركيا على جزء من حدودها مع سوريا، ضمن الإجراءات الأمنية التي اتخذتها تركيا منذ أشهر على الحدود، بهدف التعامل مع المخاطر المتعلقة بالحرب في سوريا، والهجمات الإرهابية الأخيرة التي تعرضت لها البلاد، وتسلل المقاتلين الأجانب، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأناضول التركية.
ويُعد الجدار جزء من توسيع قررته وزارة الدفاع التركية، للإجراءات الأمنية على الحدود مع سوريا، لمنع الهجمات التي تستهدف تركيا من الأراضي السورية، ووقف التهريب، والحركة غير القانونية للأشخاص عبر الحدود.
ووفقا لمعلومات أدلت بها مصادر أمنية للأناضول، اكتمل بناء 170 كيلومترا من الجدار الخرساني، الذي تبنيه تركيا على طول 350 كيلومترا، من حدودها مع سوريا، البالغ طولها 911 كيلومترا.
وأوضحت مصادر للأناضول أن قسما كبيرا من الجدار في ولايتي هطاي وشانلي أورفا التركيتين الحدوديتين، انتهى بناؤه، في حين لا يزال العمل جارٍ في 14 منطقة، في ولايات غازي عنتاب، وكيليس، وماردين، وشرناق.
ويتكون الجدار من قطع خرسانية، يبلغ وزن كل منها 7 أطنان، وعرضها مترين، وارتفاعها ثلاثة أمتار، كما ستنصب أسلاك شائكة فوق الجدار.
وبدأ نصب "أبراج ذكية" في المناطق التي انتهى بها بناء الجدار. ومن المقرر تزويد الأبراج بأجهزة أمنية حديثة، مثل الكاميرات الحرارية، ومكبرات صوت، بالإضافة إلى الأسلحة الرشاشة، حيث سيتم تحذير الأشخاص المشبوهين الذين يقتربون مسافة 300 متر من خط الحدود، باللغات التركية والعربية والإنجليزية، ومن ثم إطلاق النار في حال عدم الاستجابة.
وسيبنى برج كل 300 متر من الخط الحدودي، كما ستقام نقاط مناوبة، في كل 50 مترا من الخط الحدودي، وذلك بالإضافة إلى العربات العسكرية، التي تقوم بدوريات مستمرة على خط الحدود.
وبهدف التعامل مع استهداف منظمة "بي كا كا" الإرهابية، لمخافر قوات الدرك بالعربات المفخخة، تم نصب جدران خرسانية، بارتفاع 5 أمتار، حول المخافر الحدودية.
وتعرضت عدة مخافر حدودية ومخافر درك تركية، لهجمات إرهابيين ولسقوط قذائف من الجانب السوري، كان آخرها، سقوط قذيفتين صاروخيتين، في 31 مايو/ آيار الماضي، على أرض خالية قريبة من مخفر للجيش التركي على الحدود مع سوريا بولاية كليس جنوبي البلاد، دون أن تسفر عن خسائر بشرية.
كما قتل جندي تركي وأصيب 5 من "حراس القرى"، لدى تفجير مسلحي منظمة "بي كا كا" الإرهابية، سيارة مفخخة قرب مخفر للدرك في قضاء "كلوب" بولاية دياربكر، جنوب شرقي تركيا، في 30 مايو/ آيار الماضي.
ونفذ تنظيم الدولة في الفترة الأخيرة، عددا من التفجيرات الانتحارية داخل تركيا، بلغ عددها 7 عمليات انتحارية، راح ضحيتها 160 مدنياً و3 عناصر أمن، وإلى جانب العمليات الانتحارية، نفذ التنظيم عمليات اغتيال بحق مدنيين سوريين داخل الأراضي التركية، خاصة الصحفيين الذين ينتقدونه ويعارضون ممارساته في المناطق التي يسيطر عليها في سوريا أو العراق.
جدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير دعوات بلاده إلى الولايات المتحدة لتوجيه ضربات جوية ضد نظام الأسد بعد أن خرج عدد من الدبلوماسيين الأميركيين عن خط البيت الأبيض ودعوا إلى التحرك عسكريا ضد الأسد.
وفي تصريح للصحافيين عقب محادثات في البيت الأبيض، قال الجبير أن السعودية تدعو واشنطن منذ وقت طويل إلى أن تقود حملة عسكرية لتقويض سلطة الأسد.
وأشار الجبير في تصريحاته في السفارة السعودية، انه منذ بداية الثورة السورية، دفعت الرياض من اجل تبني "سياسة اقوى تشتمل على شن هجمات جوية وإقامة مناطق آمنة ومناطق حظر طيران ومناطق حظر الآليات".
واضاف ان السعودية ارادت تسليح "المعارضة المعتدلة" بصواريخ ارض جو، وكررت عرضها بنشر قوات سعودية خاصة في آية عملية تقودها الولايات المتحدة.
تصريحات الجبير جاءت بعد أن اضطرت وزارة الخارجية الأميركية إلى تأكيد أن العديد من دبلوماسييها وقعوا برقية تدعو إلى شن ضربات عسكرية ضد نظام الأسد.
و كان الجبير قد أعلن عادل أن لا خلاف بين بلاده و الولايات المتحدة في سوريا فكلاهما يدعمان الحل السياسي و المعارضة المعتدلة، و يتفقان بذات النظرة حول الأسد في نستقبل سوريا.
و قال الجبير في مؤتمر صحافي بعد الاجتماع الذي جرى بين ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأميركي باراك أوباما، إن الفرق بين موقف السعودية والولايات المتحدة بالشأن السوري ليس كبيراً، فالبلدان يدعمان الحل السياسي، والبلدان يدعمان المعارضة السورية المعتدلة، وكلا البلدين لا يريان لبشار الأسد أي دور في سوريا المستقبل، والبلدان يحاولان الحفاظ على مؤسسات الدولة.
فيما قال البيت الأبيض أن أوباما أثنى على الدور السعودي في مكافحة تنظيم الدولة ، مجدداً.
التأكيد على أهمية دعم وقف الأعمال العدائية والانتقال السياسي بعيداً عن بشار الأسد.
نفت وزارة الدفاع التركية، اليوم، الأنباء المتداولة في وسائل الإعلام حول انشاء منطقة آمنة شمالي سوريا غير صحيحة، بناء على تنسيق تركي - أمريكي.
وذكرت الدفاع التركية، في بيان، أن عددا من وسائل الإعلام نشرت أخبارا تحمل عنوان “ستؤسس المنطقة الآمنة” عقب لقاء جمع بين وزيري الدفاع التركي فكري إشيق ونظيره الأمريكي آشتون كارتر، الثلاثاء الماضي، في العاصمة البلجيكية بروكسل، على هامش قمة وزراء دفاع الدول الإعضاء في حلف شمال الأطلسي “الناتو” وفقاً لـ”الاناضول” .
وأوضح البيان، أن لقاء إشيق وكارتر، كان مثمرًا وبناءً، وتناول الجانبان فيه التطورات المتعلقة بالشأن السوري، وفعاليات التعاون المشترك في الناتو، أما ما نُشر عن تأسيس المنطقة الآمنة فلا يعكس الحقيقة.
و كان إيشيق قد انتفد الدعم الأمريكي لتنظيم "بي واي دي"، مشيرًا أن بلاده لا يمكنها السماح بمنح الشرعية لمجموعات إرهابية في سوريا والعراق وغيرها من المناطق، خلال لقاء جمعه مع نظيره الأمريكي يوم الثلاثاء الفائت.
وخاطب إيشيق نظيره الأمريكي بالقول "لا يمكن السماح بمنح الشرعية لمجموعات إرهابية في سوريا والعراق، لاسيما إن كانت تستهدف حليفًا لكم(تركيا)".
وشدّد على أن "تركيا لا تفرّق بين تنظيم "بي واي دي" وجناحه المسلح "ي ب ك"، وبين منظمة "بي كا كا" الإرهابية المتهمة بتنفيذ تفجيرات بالبلاد في الآونة الأخيرة، لايمكن عزلها عن تطورات الصراع السوري، وعليه لايمكن أن نقبل بخيار ضم (بي واي دي) في الحرب ضد تنظيم الدولة إطلاقًا".
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية تجاهلت تنظيم "بي واي دي" وجناحه المسلح "ي ب ك"، من تقريرها السنوي لعام 2015 عن الإرهاب في العالم، واصفة إياهما بـ"شركاء فاعلين في العمليات العسكرية بسوريا"، فيما أبقت على تصنيف "بي كا كا" منظمة إرهابية.
أعلنت إدارة معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا على أن السلطات التركية ستقوم بفتح المعبر من جانبها أمام السوريين الموجودين في تركيا للدخول إلى بلدهم خلال عيد الفطر القادم، على أن يكون الشخص الذي يرغب بالدخول حاملاً لبطاقة الحماية المؤقتة (الكملك)، وفق آليات وشروط عدة.
وأشارت إدارة معبر باب الهوى إلى أن السلطات التركية حددت مدة الزيارة بخمسة عشر يوماً فقط من تاريخ المغادرة كحد أعلى، ويجوز أن تكون الزيارة أقل من ذلك إذا رغب الزائر في العودة، علما أن المعبر سيُفتح باتجاه واحد من تركيا إلى سوريا لحملة بطاقة الحماية المؤقتة (الكملك) حصراً، وبالتالي لا يستفيد من هذا القرار السوريون حملة الإقامات السياحية وإقامات العمل وجوازات السفر.
وبخصوص الأشخاص الذين لا يحملون بطاقة الحماية المؤقتة (الكملك) وتقدموا بطلب للحصول عليها في دائرة الهجرة وحصلوا على (وثيقة التسجيل الأولي) ويرغبون بالدخول إلى سوريا عبر معبر باب الهوى، وضحت إدارة المعبر إلى أن هؤلاء الأشخاص يجب عليهم مراجعة (دائرة الهجرة) في ولايتهم لإعطائهم (بصمة مؤقتة) بقصد تسهيل دخولهم إلى سوريا خلال فترة العيد والعودة إلى تركيا.
أما بالنسبة للسوريين المقيمين خارج ولاية هاتاي (أنطاكيا) ويرغبون بزيارة سوريا خلال فترة العيد يجب عليهم مراجعة دائرة الهجرة في الولاية التي يقطنون بها والحصول على (إذن سفر)، وذلك للسفر إلى أنطاكية، إضافة إلى (ورقة خروج) من دائرة الهجرة التي يتبعون لها، بالإضافة إلى بطاقة الحماية المؤقتة (الكملك).
وشددت إدارة المعبر على أن السلطات التركية ستقوم بفرض العقوبات المناسبة وفق القانون التركي لمن يقدم معلومات غير صحيحة أمام دوائر الهجرة التركية.
والجدير بالذكر أن السلطات التركية أصدرت قرارا في الرابع من شهر آذار/مارس من العام الجاري يقضي بإغلاق معبر باب الهوى "من الجانب التركي" بشكل كامل أمام حركة المسافرين والتجار حتى إشعارٍ آخر، ولم تقم بفتحه حتى اليوم، وتقوم بإدخال الحالات الإنسانية فقط كالمصابين.
أعلن عادل الجبير وزير الخارجية الـسعودي أن لاخلاف بين بلاده و الولايات المتحدة في سوريا فكلاهما يدعمان الحل السياسي و المعارضة المعتدلة، و يتفقان بذات النظرة حول الأسد في نستقبل سوريا.
و قال الجبير في مؤتمر صحافي بعد الاجتماع الذي جرى بين ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأميركي باراك أوباما، إن الاجتماع كان إيجابياً، وإن الرئيس الأميركي اطلع على رؤية المملكة للسنوات القادمة من خلال رؤية 2030.
و أوضح الجبير إن الفرق بين موقف السعودية والولايات المتحدة بالشأن السوري ليس كبيراً، فالبلدان يدعمان الحل السياسي، والبلدان يدعمان المعارضة السورية المعتدلة، وكلا البلدين لا يريان لبشار الأسد أي دور في سوريا المستقبل، والبلدان يحاولان الحفاظ على مؤسسات الدولة.
وقال الجبير إن السعودية طالبت واشنطن بنشر تقرير هجمات سبتمبر، وأكد أنه لا دور للسعودية بتلك الهجمات، وأشار إلى أن المملكة هدف رئيسي لهجمات القاعدة وتنظيم الدولة ، مبيناً أن السعودية تحارب الإرهاب بجميع الوسائل والطرق.
وقال رداً على سؤال صحافي خلال المؤتمر إن موقف المملكة تجاه إيران لم يتغير، وإن المملكة تنظر لإيران على أنها دولة تتدخل بشؤون دول المنطقة، وتدعم الإرهاب.
وأضاف أنه في حال أرادت إيران علاقات طبيعية مع دول المنطقة فعليها أن تتخلى عن مبدأ تصدير الثورة، وأن تحترم مبادئ حسن الجوار، وأن لا تنظر لمواطني دول المنطقة من ناحية طائفية.
فيما قال البيت الأبيض أن أوباما أثنى على الدور السعودي في مكافحة تنظيم الدولة ، مجدداً.
التأكيد على أهمية دعم وقف الأعمال العدائية والانتقال السياسي بعيداً عن بشار الأسد.
قتل أبرز قيادي حزب الله الإرهابي في ريف حلب الجنوبي على يد جيش الفتح خلال المعارك التي دارت اليوم، ولازالت مشتعلة، ليرتفع العدد إلى ١١ قتيل خلال ٤٨ ساعة و أسير ، إضافة لمقتل القائد الايراني لجيش المرتزقة الأفغان، إلى جانب عشرات القتلى من المرتزقة الأفغان و الباكستانيون و العراقيون إضافة لايرانيون في المقتلة المستمرة في ريف حلب الجنوبي.
و أعلنت وسائل اعلام لبناني عن مقتل القائدالعسكريفيحزباللهالإرهابي "محيالدينالديماسي" الملقب بـ" الحاجسمير" وهومنالنبطيةبمعاركحلبالجنوبيصبيحةاليوم، بعد ساعات من اعلان مقتل الطفل ذي ١٦ عاماً طفل "علي الهادي حسين"في حين نشرت حسابات مقربة من جيش الفتح صورة لاسير من الحزب الإرهابي.
هذا الإعلان تلا اعلان أكبر منه الذي تضمن مقتل ثمانية عناصر من الحزب الإرهابي دفعة واحدة بعد استهدافهم بصاروخ تاو أطلقه الثوار على مكان تمركزهم بالقرب من قرية خلصة قبل يومين.
وفي ذات المعارك أكدت وسائل اعلام إيرانية عن مقتل القائد الايراني للمرتزقة الأفغان "الفاطميون" المدعو "أسد الله براهيمي"، إلى جانب قرابة ٣-٠ آخرين أعلن الفتح عن مقتلهم خلال محاولة يائسة صباحية في استعادة الأجزاء التي سير عليها الفتح في قرية "خلصة" الاستراتيجة.
وفي السياق ذاته أطلقت فصائل جيش "الفتح" معركة جديدة لاستكمال السيطرة على قرية خلصة التي تعتبر المفتاح للسيطرة على قرى أخرى و يجعل من وضع الميليشيات الشيعية مهدد ، وآيل للانهيار .
تصدى الثوار اليوم لمحاولة تقدم جديدة قام بها عناصر الأسد في ريف حماة الشمالي، فقد حاولت قوات الأسد السيطرة على نقاط محررة في محيط تل الحماميات الواقع غرب مدينة كفرزيتا، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين جراء ذلك.
وتكبد نظام الأسد خسائر بشرية بين قتلى وجرحى، حيث استهدف الثوار تجمعات العناصر المهاجمين بقذائف المدفعية ما أدى لقتل وجرح عددا منهم.
وكانت قوات الأسد قد حاولت أول أمس التقدم في ريف حماة الشمالي ولكن الثوار أفشلوا هجماتها، حيث أعلن جيش النصر عن تمكن عناصره من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد من حاجز المغير باتجاه بلدة كفرنبودة، وأجبر عناصر الأسد على التراجع إلى مواقعهم التي انطلقوا منها.