
بعد ثلاث أُسر .... الفاتيكان يستضيف تسعة لاجئين سوريين من جزيرة ميدللي اليونانية
وصل إلى العاصمة الإيطالية روما، اليوم الجمعة، تسعة لاجئين سوريين، ليستضيفهم الفاتيكان، بعد مجموعة كان البابا فرنسيس قد اصطحبها معه، لدى عودته من زيارته لجزيرة "ليسبوس" اليونانية، في أبريل/نيسان الماضي، حسبما ذكرت وكالة الأناضول التركية.
وذكر بيان نشرته إذاعة الفاتيكان، أن اللاجئين التسعة (6 بالغين و3 أطفال، بينهم مسيحيان، وجميعهم من 3 أسر)، "قاموا بالرحلة بفضل التعاون بين جهاز الدرك الفاتيكاني (الأمن) ووزير الداخلية اليوناني، بانياغيوتيس كوروبليس، ودائرة اللجوء اليونانية، وجماعة سانت إيجيديو (كاثوليكية إيطالية)".
ووفق البيان "سيتكفل الفاتيكان بمصاريف إقامة اللاجئين التسعة، بينما ستكون ضيافتهم لدى جماعة سانت إيجيديو".
وجماعة "سانت إيجيديو"، منظمة مسيحية كاثوليكية إيطالية، تأسست عام 1968، وتحظى برعاية واعتراف دولة الفاتيكان، وتقوم بمبادرات لدعم المسيحيين في دول العالم، ويرأسها أندريا ريكاردي، وهو إيطالي الجنسية.
وختم البيان بالإشارة إلى أن السوريين التسعة كانوا جميعاً متواجدين في مخيم "كارا تيبي"، بجزيرة ميدللي اليونانية.
والجدير بالذكر أت البابا فرنسيس اصطحب على متن طائرته القادمة من ميدللي في منتصف أبريل الماضي، أفراد ثلاث أسر سورية لاجئة مسلمة كانوا في الجزيرة، اثنتان من العاصمة دمشق، وواحدة من دير الزور.