أصدرت خمسون شخصية عسكرية ومدنية وإعلامية ودينية وقضائية نداءً إلى ثوار منطقة حوران تحت اسم "نداء الفزعة إلى ثوار حوران"، حيث تم من خلاله مطالبة ثوار الجنوب بتحريك الجبهات كيلا ينفرد نظام الأسد بمناطق محاصرة في محافظات أخرى ويرتكب مجازر بحق المدنيين فيها.

وقالت الشخصيات في بيانها "إننا ننتظر من فصائل حوران رداً على هذه الرسالة، كما ينتظر منكم السوريون المواقف والملاحم التي تعوّدوها منكم والتي تليق باسم حوران وثورتها العظيمة، وأنتم أهلٌ لهذا".

ولفت الموقعون على البيان المرفق إلى أن نظام الأسد استغلّ غياب قرار موحد واستراتيجية كلية على مستوى الثورة، لينفرد بحشد ميليشياته على مناطق معينة عبر مهادنة مناطق أخرى، وذلك بعد أن عجز عن هزيمة ثورة الكرامة، ويئس هو وحلف الغزاة المجرمين معه من أن يكسر عزيمة شعبنا العظيم وجيش الثورة الحرّ.

وشدد الموقعون على البيان إلى أن وجود الثورة في الغوطة الشرقية وفي داريا خاصة يمرّ بتهديد خطير، بعد تقدم النظام المستمر واستنزاف قوى الثورة تحت الحصار والقصف المكثف.

ووجه الموقعون رسالتهم إلى "أهل الفزعة الأولى، أهلنا في حوران وثوارها وفصائلها عامة، والجيش الحر خاصة، والذين أثبتوا بملاحم يحفظها السوريون أن حوران مقبرة للطغاة والغزاة والغلاة"، منوهين إلى أن بأيدي ثوار حوران اليوم قبل غيرهم "إنقاذ الثورة من مؤامرة التقسيم وإعادة تأهيل الأسد، وبأيديهم السعيُ لنجدة داريا والثورة عامة من حصار الأعداء ومن حشودهم الصائلة على الثورة والأرض والعرض والدين، وبأيديهم إثبات أن جسد الثورة ودمها وقرارها واحد ومستقلّ رغم المصاعب والضغوط".

وأضاف الموقعون في بيانهم: "تمرّ ثورتنا بعد عام خامس بتحديات خطيرة وحصار مكثف على قوانا التحررية، اجتمعت فيه ميليشيات الاحتلال الطائفي الإيرانية وسلاح الغزو الروسي وعصابات نظام الأسد المجرم وتنظيم داعش الغادر ومشاريع انفصالية تهدد وحدة بلادنا وتقضم مناطق الثورة وأهلها، إضافة إلى سياسة المجتمع الدولي التي تمارس ضغوطاً مضاعفة على قوى الثورة للقبول بإعادة تأهيل نظام الأسد المجرم".

الموقعون ( حسب الترتيب الأبجدي ):
1- الرائد أبو جمال / قائد لواء شهداء الإسلام - داريا
2- الشيخ أحمد الصياصنة
3- الاستاذ أحمد أبازيد / كاتب وباحث
4- د. أحمد سعيد حوى / عضو شورى رابطة العلماء السوريين
5- العميد الركن أحمد رحال
6- د. أحمد موفق زيدان / كاتب اعلامي
7- الشيخ أديب غازي - حوران
8- الشيخ أسامة الرفاعي / رئيس المجلس الإسلامي السوري
9- أسامة أبو زيد / استشاري الجيش الحر
10- العميد أسعد الزعبي - حوران
11- الاستاذ أنس الدغيم / شاعرالثورة
12- المهندس جمال سعد الدين / نقيب المهندسين الأحرار في درعا
13- د.حسان الصفدي / نائب رئيس رابطة علماء الشام
14- خالد أبو صلاح / إعلامي وناشط سياسي
15-الشيخ خالد زين العابدين / المدير التنفيذي لرابطة أهل حوران
16- المستشار خالد شبيب / مدير المعهد العالي للقضاء
17- المهندس خليل الرفاعي / من وجهاء حوران
18- العقيد رياض الأسعد / قائد الجيش السوري الحر
19- المحامي سليمان القرفان / نقيب المحامين الأحرار في درعا
20- الشيخ طلال الفاضل / داعية - من مشايخ حوران
21- الاستاذ ظافر قطف / نقيب المعلمين الأحرار في درعا
22- الشيخ عباس شريفة / كاتب وباحث
23- الاستاذ عبد السلام الشقيري - حوران
24- د. عبد الحكيم المصري / نقيب الاقتصاديين الأحرار في درعا
25- الشيخ عبد العليم عبد الله / رئيس رابطة علماء إدلب
26- د. عبد الكريم بكار/ عضو مجلس الأمناء في المجلس الإسلامي السوري
27- الشيخ عبد الله عثمان / رئيس المجلس الشرعي بحلب
28- د. عبد المنعم زين الدين / منسق عام بين الفصائل
29- عدنان الشريف / نائب رئيس هيئة الإصلاح في حوران
30- الشيخ عصمت العبسي / رئيس دار العدل في حوران
31- الاستاذ عمر ادلبي/ رئيس تجمع ثوار سوريا
32- د. فداء المجذوب / رئيس اتحاد خريجي العلوم الشرعية
33- الاستاذ فواز تللو/ باحث وسياسي
34- الشيخ ماهر علوش / كاتب وباحث
35- د. محمد ابو الخير شكري / أمين سر رابطة علماء الشام
36- اللواء محمد الحاج علي - حوران
37- الشيخ محمد الخطيب / داعية إسلامي
38- الشيخ محمد الزعبي / قاض في محكمة دار العدل في حوران
39- الشيخ محمد سرور زين العابدين
40- اللواء محمد فارس/ رائد فضاء.
41- الاستاذ مجاهد ديرانية / كاتب وباحث
42- الشيخ مطيع البطين / عضو مجلس الأمناء في المجلس الإسلامي السوري
43- د. معاذ الخن / نائب رئيس المجلس الإسلامي السوري
44- الاستاذ نزار الحراكي - حوران
45- د. نصر الحريري - حوران
46- هادي العبدالله / إعلامي الثورة
47- الشيخ وهيب الحسنين / داعية إسلامي
48- ياسر المقداد / المدير التنفيذي لرابطة خطباء الشام
49- الشيخ ياسين علوش / رئيس هيئة دعاة الثورة
50- د. يعقوب العمار / رئيس مجلس محافظة درعا الحرة

ارتقى اليوم ثلاثة أطفال من عائلة واحدة في مدينة الرستن المحاصرة بريف حمص الشمالي جراء شن الطائرات الحربية غارات جوية على منازل المدنيين في المدينة، كما وتسبب القصف بسقوط جرحى في صفوف المدنيين أيضا وحدوث أضرار مادية.

واستهدفت الطائرات الحربية المنزل الذي كان الأطفال يتواجدون فيه بالصواريخ الفراغية، ما أدى لتهدم سقف وجدران المنزل فوق رؤوسهم، ومن ثم قامت فرق الدفاع المدني بانتشالهم من تحت الأنقاض.

وأكد ناشطون على أن الأطفال الثلاثة من عائلة "الطقس" وأسماؤهم:
1- الطفل أيهم أحمد الطقس.
2- الطفل يزن أحمد الطقس.
3- الطفل محمد أحمد الطقس.

كما وأغارات الطائرات على مدينة تلبيسة وقرية الفرحانية الشرقية، وتعرضت بلدات السعن الأسود وعز الدين وعسيلة وقرى منطقة الحولة لقصف مدفعي وصاروخي عنيف، ما أدى لسقوط جرحى.

قامت قبل قليل طائرتين مروحيتين تابعتين للأسد بإلقاء العديد من البراميل المتفجرة على منطقة المرج في قطاع الغوطة الشرقية الجنوبي ما أحدث دمارا ماديا كبيرا في المنطقة، دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية نظرا لأن المنطقة لا تشهد كثافة سكانية كبيرة لكونها قريبة من خط الجبهة مع قوات الأسد.

وبلغ عدد البراميل التي ألقتها مروحيات الأسد على المنطقة حتى اللحظة أحد عشر برميلا سقطت على أطراف بلدة البحارية، وتزامن ذلك مع قصف مدفعي على أطراف البلدة، في ظل استمرار تحليق الطيران المروحي في سماء المنطقة.

وجراء القصف سارعت وحدات الإسعاف والإنقاذ في الدفاع المدني إلى تفقد المناطق المستهدفة، وتم التأكد من عدم حدوث أضرار بشرية.

والجدير بالذكر أن نظام الأسد لم يستهدف مدن وبلدات الغوطة الشرقية إلا ببراميل متفجرة معدودة ومحدودة، ويعتمد في قصفه بشكل رئيسي على الطائرات الحربية والمدافع بمختلف أنواعها ولا سيما الهاون والفوزديكا، وكان شهر شباط/ فبراير من العام الجاري قد شهد سقوط أول برميل متفجر على الغوطة الشرقية منذ بدء الثورة السورية.

تتواصل المعارك بين قوات الأسد وعناصر تنظيم الدولة في ريف حلب الشرقي خصوصا في شرق مدينة تدمر وفي محيط مدينة القريتين.

ففي محيط مدينة القريتين شن عناصر تنظيم الدولة اليوم هجوما على مواقع ونقاط بمحيط منطقة الباردة شرق مدينة القريتين، وتمكنوا على إثره من قتل حوالي خمسة عشر عنصرا من قوات الأسد وجرح آخرين.

وكان نظام الأسد قد تكبد يوم أمس خسائر بشرية ومادية، حيث تمكن عناصر تنظيم الدولة من السيطرة على 5 مواقع في محيط حاجز التليلة شرق مدينة تدمر، وأُسر 4 من عناصر الأسد، واغتنم عناصر التنظيم دبابة من طراز "تي 72" ومدفع عيار 23 وجرافتين.

والجدير بالذكر أن نظام الأسد سيطر على مساحة واسعة في ريف حمص الشرقي خلال الأشهر الأخيرة بدعم جوي روسي مكثف، حيث تمكن من السيطرة على مدينة تدمر ومحيطها ومدينة القريتين وبلدة مهين ونقاط أخرى.

حققت الطالبة السورية "نادية حبوس" المقيمة في مدينة جدة السعودية أعلى نسبة في ختام دراستها الثانوية خلال الشهر الماضي، وروت حبوس لـ "العربية نت" كيف هربت من أحداث سوريا وكيف استطاعت رغم ذلك أن تتفوق دراسيا.

نادية تركت سوريا بعد سنة من اندلاع الأزمة السورية وهربت من مدينتها حمص لتكون زائرة في السعودية مع والدها الذي يعمل في مدينة جدة، في سوريا درست نادية الصف الثاني متوسط في حمص قبل أن تجبرها ظروف الحرب من الهروب نحو ملاذ السوريين الآمن كما تسميها نادية.

في سوريا ترجع نادية ذكرياتها في حمص كيف تدمرت شوارعها وبيوتها ومنازلها وتتذكر كيف سقطت مدرستها أمامها كيف تدمرت أزقتها وشوارعها كيف يسقط الموتى وأصوات الرصاص، إذ قالت نادية لـ "العربية نت" لا شيء نسمعه سوى صوت الرصاص وسقوط الموتى روايات الموت التي نسمعها بجانبنا ومع جيراننا والأقارب.

الحرب لم تبق ولم تذر حتى المدرسة سقطت جدرانها فكان الخراب هو شعار لحمص ولحي نادية.

قدمت نادية لجدة هروبا من الأحداث لتبدأ مرحلة جديدة في الدراسة من المرحلة المتوسطة، وقالت "جلست شهرين حتى تم قبولي في مدارس جدة لأنني قدمت بتأشيرة زيارة وفي المرحلة الأولى واجهت صعوبة لتأخري للانضمام لفصلي الدراسي.

وتضيف أن الفرق في المناهج "جعلني في بداية دراستي لم أحقق نتيجة جيدة حتى تأقلمت بسرعة حيث حصلت على تفوق في الثالث متوسط وأكملت التفوق في الأول الثانوي والثالث ثانوي قبل أن أحقق النتيجة الكاملة في الثالث ثانوي ولله الحمد.

تتحدث نادية أنها لم تشعر للحظة واحدة أنها بعيدة عن أهلها أو وطنها وهي في السعودية، وتقول إن أصدقائها منحوها الثقة والحب وبشكل لم تتوقعه ولم تشعر أنها غريبة في هذا البلد الجميل.

وتقول نادية إنها حققت التفوق بعد تعب منها كبير وبتوفيق من الله وأيضا بمتابعة الكادر التعليمي وحبها للتعليم وتحقيق نتيجة في هذا المجال.

وحققت نادية حبوس الدرجة الكاملة في اختبارات الثانوية العامة على مستوى السعودية وقد درست في فصل مقسم لمجموعتين عددهم 31 طالبة و "قد كنت السورية الوحيدة في المدرسة، وكانت هناك منافسة بيني وبين عدد من الطالبات".

تمنت الطالبة نادية حبوس أن تكمل تعليمها الجامعي في الطب البشري لتقدم خدمتها لهذا البلد الذي احتضنها مع آلاف السوريين في أزمتهم، فهي ترى أن أكبر خدمة إنسانية تقدمها للسعودية في مجال الطب البشري فقد قدمت أوراقها لإحدى الكليات وهي بانتظار موافقة وزير التعليم لتخدم هذا البلد.

والدها أيضا رائد حبوس تمنى أن تكمل ابنته تعليمها في السعودية وأن تحصل على استثناء لأنه يعتبر هذا البلد بلدا له ويتمنى أن تخدم الطالبة التي حصلت على تفوق كبير في هذا البلد.

والجدير بالذكر أن الطالبة سورية "هاجر أحمد القطيفان" تفوقت في الإمارات العربية المتحدة، حيث حصلت على المركز الأول في القسم العلمي بالصف الثاني عشر للعام الحالي بمعدل 99.9 من أكاديمية الأندلس بمدينة العين، ووجه محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بقبول الطالبة السورية بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات بشكل استثنائي تقديرا لتفوقها واجتهادها، وقررت الشيخة فاطمة بنت مبارك التكفل بعلاج والديها.

قتل سبعة عناصر من حزب الله الإرهابي خلال الساعات الأولى من فجر اليوم خلال الاشتباكات الدائرة في ريف حلب الجنوبي و التي أفضت لسقوط ثلاث قرى بيد جيش الفتح.

و قال وسائل اعلام لبنانية مقتل ستة عناصر و قائد بارز ، ليرتفع العدد خلال الساعات الـ٧٢ الأخيرة إلى ٢١ قتيلاً، إضافة لاسير تم الإعلان عنه من قبل جيش الفتح .

فبعد أن أعلن الحزب الإرهابي عن سقوط القائد الميداني البارز "مروان مغنية" ، قالت وسائل اعلام لبنانية أن هناك ستة آخرون قتلوا في ريف حلب الجنوبي و هم عباس علي الموسوي من بعلبك، علي حلال من بلدة الكوثرية، محمد زهير من كوثرية السياد، حسين محمود منصور من مشغرة، محمود مراد من البريقع، وعلي شفيق دقيق من حاريص.

و بالأمس قالت وسائل اعلام لبنانية و إيرانية أن الحزب الإرهابي خسر كل من ابراهيم شهاب الملقب بـ"كميل" و مصطفى خليل شومر و ايمن حسن، و ذلك بالتزامن مع الإعلان عن مقتل أبرز قيادي الحزب الإرهابي في ريف حلب الجنوبي محي الدين الديماسي" الملقب بـ"الحاج سمير" .

هذا الإعلان تلا اعلان أكبر منه الذي تضمن مقتل ثمانية عناصر من الحزب الإرهابي دفعة واحدة بعد استهدافهم بصاروخ تاو أطلقه الثوار على مكان تمركزهم بالقرب من قرية خلصة قبل يومين.

وفي ذات المعارك أكدت وسائل اعلام إيرانية مقتل قيادي في الحرس الثوري الايراني و يدعى "مهدي بيدي" بعد يوم من الإعلان عن مقتل القائد الايراني للمرتزقة الأفغان "الفاطميون" المدعو "أسد الله براهيمي"، إلى جانب قرابة ٣٠ آخرين أمس الأول.

قتل اليوم ضابط في جيش الأسد يدعى "عبدالله العلي" على حاجز مدينة القطيفة في منطقة القلمون الشرقي شمال شرق العاصمة دمشق.

حيث ذكرت صفحات ومواقع مؤيدة للأسد أن القتيل سقط جراء قيام شخص كان مارّا بالحاجز بإلقاء قنبلة على غرفة تفتيش كان يتواجد بها العميد التابع للفرقة الثالثة، كما وقتل عنصر من جيش الأسد كان معه بالإضافة لمنفذ العملية.

وبحسب إعلام الأسد فإن عناصر الحاجز أوقفوا الشخص المذكور وقاموا بإنزاله من سيارته وتم سوقه لغرفة التفتيش، قبل أن يقوم برمي قنبلة أدت لمقتله مع اثنين من عناصر الأسد بينهم العميد الذي ينحدر من منطقة مصياف.

وعلى إثر ذلك قامت قوات الأسد بإبعاد السيارة وإغلاق الطريق، فيما قامت بفتحه بعد وقت قصير.

والجدير بالذكر أن حاجز القطيفة يعتبر من أكبر الحواجز التي تقع على طريق "دمشق – حمص"، وتعد الفرقة الثالثة مسؤوله عنه بشكل مباشر، كما ويعد الحاجز مسؤولا عن اعتقال عشرات المدنيين.

كعادتها تشهد جبهات مدينة داريا بغوطة دمشق الغربية اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد خصوصا على الغربية منها، حيث جددت قوات الأسد محاولات السيطرة على المدينة بهجوم عنيف مدعم بالآليات الثقيلة منذ صباح اليوم.

وأعلن لواء شهداء الإسلام العامل في مدينة داريا عن تمكن عناصره من إعطاب كاسحة ألغام روسية مصفحة على الجبهة الغربية من المدينة، إذ حاول عناصر الأسد التقدم برفقة الكاسحة.

وتتعرض أحياء المدينة منذ الصباح لقصف عنيف من قبل قوات الأسد، حيث تم استهداف منازل المدنيين وجبهات القتال بصواريخ "أرض – أرض" وبالأسطوانات المتفجرة، بالإضافة للقصف بقذائف المدفعية الثقيلة من جبال الفرقة الرابعة.

ويذكر أن قوات الأسد حاولت مئات المرات على مدى أكثر من أربعة أعوام اقتحام مدينة داريا وسخرّت خدمة لذلك عشرات الطائرات وآلاف الجنود والآليات العسكرية، ولم تتمكن من السيطرة على المدينة، وكبد الثوار نظام الأسد خسائر بشرية ومادية كبيرة جدا.

اجتاحت بلدة كناكنر في ريف دمشق الغربي جائحة مرضية ناتجة تسببت بإصابة أكثر من 1200 شخص من سكان البلدة، نتيجة شيء مجهول ، قال ناشطون أن الأعراض تشابه التسمم بمواد جرثومية أو كيماوية.

وقالت تنسيقة بلدة كناكنر أن جائحة تسممية اجتاحت البلدة بسبب مواد جرثومية أو كيماوية أدت لإصابة ما يزيد عن 1200 حالة بالتسمم وظهور أعراض أبرزها الإسهال و الاقياء و ارتفاع درجات الحرارة والدوار.

و بينت التنسيقة أنه تم اسعاف ما يقارب العشر حالات وهي حالات حرجة بحاجة للعلاج في المشافي وبحاجة لمراقبة مستمرة.

هذا و قد تم إدخال جرعات وأدوية تكفي لعلاج 1000 حالة ،حسب ماذكر أحد العاملين في المركز الصحي في البلدة، ومن المقرر أن تدخل دفعة جديدة من الأدوية لاستكمال علاج البقية فإن هذه الأدوية نفدت بالكامل بانتظار دفعة جديدة من المقرر أن تدخل اليوم لاستكمال عمليات ادخال أدوية العلاج.

كما وتم أخذت عينات من المياه والفاكهة والخضار لتحليلها والتعرف على السبب الرئيسي لهذه الجائحة...

بعد قرابة ٤٨ ساعة على الصفعة التي وجهها النظام لخاضعين لاحتلاله برفع أسعار المحروقات بنسبة تصل إلى ٣٠٪، أصدر الإرهابي بشار الأسد ، قراراً برفع رواتب موظفيه ، بمبلغ ثابت قدره ٧٥٠٠ ليرة سورية أي ما يعادل ١٥ دولار أمريكي، تحت مسمى "التعويض المعاشي".

و طبعاً أعطى النظام هالة تقديس للزيادة و اعتبرها منحة من القيادة الكريمة، في مسعى لتبريد النيران التي أوقدها ارتفاع المحروقات، و التي ارتفع معها كل شيء، لتزداد الصعوبات التي تواجه الخاضعين لاحتلال الأسد و حلفاءه.

فقد ارتفع سعر ليتر المازوت من 135 إلى 180 ليرة سورية، بينما رفعت الوزارة سعر ليتر البنزين من 160 إلى 225 ليرة سورية، وسعر أسطوانة الغاز من 1800 إلى 2500 ليرة.

جددت السلطات التركية الإعلان عن مزيد من القتلى فقي صفوف تنظيم الدولة نتيجة قصف مواقع تابع له في شمال سوريا من قبل المدفعية التركية و سلاح الجو التابع للتحالف الدولي.

و قالت وكالة "الأناضول" أنه قتل 13 عنصرًا من تنظيم الدولة، وتدمير 32 هدفًا تابعًا للتنظيم في قصف مدفعي تركي وغارات للتحالف الدولي على شمال سوريا.

الحملة التركية التي بدأت قبل أشهر على مواقع التنظيم في المناطق المحاذية للحدود ، والتي يعمد التنظيم على استخدامها لقصف المدن و القرى التركية.

و وزاد عدد العناصر التي أعلنت تركيا عن قتلهم عن ٣٠٠ قتيل خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، في اطار حملة مشتركة بين تركيا و التحالف الدولي.

ألقى الطيران المروحي لقوات الأسد اليوم، براميل متفجرة عدة استهدفت أحياء بمدينة حلب أبزها حي المواصلات ومنطقة ظهرة عواد خلفت شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.

وقال ناشطون إن الطيران المروحي ألقى عدة براميل متفجرة استهدفت منازل المدنيين في حي المواصلات، مخلفة سقوط 3 شهداء وأكثر من 10 جرحى من عائلة واحدة بعد تعرض منزلهم لقصف مباشر بالبراميل، عملت فرق الدفاع المدني على اسعافهم للمشافي الطبية، في حين تعرضت منطقة ظهرة عواد لقصف مماثل لم تسجل سقوط أي ضحايا.

وفي سياق آخر، تتواصل الاشتباكات والقصف المكثف على جبهات الريف الجنوبي لحلب بعد سيطرة الثوار اليوم على قريتي خلصة وزتيان بشكل كامل وقتل العشرات من الميليشيات الشيعية بعد اشتباكات لساعات بدأت مساء الأمس.