
مقتل عميد من الفرقة الثالثة جراء إلقاء قنبلة على غرفة تابعة لحاجز "القطيفة"
قتل اليوم ضابط في جيش الأسد يدعى "عبدالله العلي" على حاجز مدينة القطيفة في منطقة القلمون الشرقي شمال شرق العاصمة دمشق.
حيث ذكرت صفحات ومواقع مؤيدة للأسد أن القتيل سقط جراء قيام شخص كان مارّا بالحاجز بإلقاء قنبلة على غرفة تفتيش كان يتواجد بها العميد التابع للفرقة الثالثة، كما وقتل عنصر من جيش الأسد كان معه بالإضافة لمنفذ العملية.
وبحسب إعلام الأسد فإن عناصر الحاجز أوقفوا الشخص المذكور وقاموا بإنزاله من سيارته وتم سوقه لغرفة التفتيش، قبل أن يقوم برمي قنبلة أدت لمقتله مع اثنين من عناصر الأسد بينهم العميد الذي ينحدر من منطقة مصياف.
وعلى إثر ذلك قامت قوات الأسد بإبعاد السيارة وإغلاق الطريق، فيما قامت بفتحه بعد وقت قصير.
والجدير بالذكر أن حاجز القطيفة يعتبر من أكبر الحواجز التي تقع على طريق "دمشق – حمص"، وتعد الفرقة الثالثة مسؤوله عنه بشكل مباشر، كما ويعد الحاجز مسؤولا عن اعتقال عشرات المدنيين.