الانهيار الكامل خلصة و زيتان فـ"برنة" .. "الفتح" بساعات يقلب المعادلة تماماً في الشمال
الانهيار الكامل خلصة و زيتان فـ"برنة" .. "الفتح" بساعات يقلب المعادلة تماماً في الشمال
● أخبار سورية ١٧ يونيو ٢٠١٦

الانهيار الكامل خلصة و زيتان فـ"برنة" .. "الفتح" بساعات يقلب المعادلة تماماً في الشمال

قلب جيش الفتح المعادلة في الشمال السوري بعد أن فرض سيطرته على ثلاثة قرى استراتيجية مهدت الطريق أمامه ليعود لاعباً بارزاً في ريف حلب الجنوبي، متفوقاً على الآلة العسكرية الروسية و الايرانية في مساحة جغرافية ضيقة جداً.

فبعد أقل من ساعة من اعلان جيش الفتح عن تمكنه من تحرير قرية خلصة بريف حلب الجنوبي بشكل كامل بعد اشتباكات عنيفة دارت مع قوات الأسد والميليشيات الشيعية بدأت منذ قرابة الاسبوع ، عاد ليعلن عن سيطرته على زيتان التي سقطت نارياً مع سقوط خلصة، و تابع الفتح تقدمه باتجاه "برنة" التي يتشابه وضعها مع زيتان، لتتسع مساحة السيطرة الخاضعة للفتح بشكل كبير ، و يفتح معه الشهية للهجوم على المركز الأكبر في تلك المنطقة الاستراتيجية ألا وهي "الحاضر"، التي تعتبر المركز الأساسي للقوات الايرانية و المرتزقة العاملين تحت قيادتها.

وكان جيش الفتح قد تمكن من تحرير قرية خلصة بعد سلسلة هجمات متفرقة شنها على مدار ثمانية أيام، حيث بدأها يوم الخميس رابع أيام شهر رمضان وتمكن من السيطرة على غالبية أجزاءها، وختمها اليوم بسيطرته على كامل القرية بعد تحرير الجهة الشرقية منها ومن ثم السيطرة على باقي أجزاءها.

وخلال اليوم الأول من المعركة نفذ عنصر تابع لجبهة النصرة عملية استشهادية ضربت معاقل قوات الأسد في القرية وأوقعت في صفوفهم قتلى وجرحى.

وكان الثوار من جيش الفتح قد قتلوا 30 عنصرا من قوات الأسد وميليشياته وجرحوا العشرات نهار أمس الجمعة، وأسروا عنصرا من حزب الله اللبناني خلال اشتباكات عنيفة دارت داخل القرية.

والجدير بالذكر أن قوات الأسد وميليشياته سيطرت على أجزاء كبيرة من ريف حلب الجنوبي بفضل القصف الجنوني والهمجي الذي شنته طائرات العدو الروسي، حيث تم تنفيذ آلاف الغارات وتم التمهيد بآلاف القذائف، وبالرغم من ذلك كله لم تتمكن قوات الأسد من تحقيق هدفها بالوصول إلى منطقة الإيكاردا وطريق "دمشق – حلب"، بل تكبدت خسائر بشرية ومادية كبيرة جدا وغير مسبوقة، وخسر حزب الله الإرهابي والحرس الثوري الإيراني وقوات الباسيج عشرات العناصر بين قتيل وجريح.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ