حذّرت الأمم المتحدة، من تعرض آلاف الأطفال والنساء بسوريا، لخطر التجويع نتيجة الحصار المفروض عليهم في مدن مضايا والزبداني إضافة إلى الفوعا وكفريا ، وطالبت بضرورة اتخاذ "إجراءات فورية" لتسهيل وصول المساعدات "المنقذة للحياة" لتلك المدن.

وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن "الأمم المتحدة وشركاءها يطالبون باتخاذ إجراءات فورية لتسهيل تقديم المساعدات المنقذة للحياة، بما في ذلك المواد الغذائية والطبية والتغذية وغير الغذائية إلى 62 ألف من المحاصرين في الزبداني ومضايا المحاصرتين من قبل قوات النظام وحزب الله الإرهابي  وكفريا والفوعة.

وأضاف في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، أن "غالبية المحاصرين في تلك المدن من النساء والأطفال، وأن المرة الأخيرة التي قدمنا مساعدات هناك كانت في أبريل/ نيسان الماضي".

وحذّر المسؤول الأممي، من أن "المزيد من التأخير سيؤدي إلى ما سبق وأن شهدناه في بلدة مضايا أوائل هذا العام".

و شهدت مضايا حصارًا خانقًا لأكثر من 7 أشهر، منعت خلاله قوات الأسد وحليفها حزب الله الإرهابي ، دخول كافة أنواع المساعدات الإنسانية، ما تسبب حدوث أكثر من ٦٠ وفاة بسبب الجوع وسوء التغذية خاصة من النساء والأطفال.

كشف موقع اخباري عن تواجد وفد من الاحتلال إسرائيلي يضم مجموعة من خبراء الآثار، يقوم بعمليات حفر في مدينة “تدمر”، وذلك تحت حراسة مكثفة من قبل القوات الروسية، في مسعى لايجاد آثاراً يهودية في أحد المناطق الأقدم و الأهم على أرض المعمورة..

ونقل موقع "آرام نيوز" عن المصادر معارضة ، أن الوفد الإسرائيلي يقوم بعمليات الحفر بغية البحث عن آثار قد تحتوي على كتابات ونقوش باللغة العبرية القديمة بين آثار المدينة، التي تعد إحدى أهم المدن الأثرية عالميا.

وسلطت وسائل إعلام عبرية الضوء على تلك الأنباء، وحاولت نفيها، مشيرة إلى أن المعارضة السورية لم تذكر متى وكيف وصل هذا الوفد، مشككة في المزاعم بأنه يقيم داخل معسكر عسكري روسي، أقيم إلى جوار المدينة، ويتوجهون إلى عملهم تحت حراسة مكثفة من قبل القوات الروسية.

وتشير مصادر الموقع الاخباري  إلى أن الوفد الإسرائيلي اصطحب معه مترجمين لمساعدته في التواصل مع القوات الروسية، وأنه يركز عمله في أربع مواقع بالمدينة الأثرية الشهيرة، ولا سيما في منطقة قوس النصر، متوقعين العثور على آثار عليها كتابات يهودية قديمة.

ويمضي الموقع بالقول أن الوفد عثر حتى الآن على مومياء محنطة وكميات من الذهب، دون أن يتم العثور على متعلقات تخص اليهود أو كتابات بالعبرية القديمة.

في حين رفضت مصادر إسرائيلية للموقع تأكيد الخبر مع اشارتها إلى أن هناك إحتمالات أن تلك الأنباء بهدف تشويه سمعة نظام الأسد، ومحاولة القول أن موافقته على دخول القوات الروسية إلى البلاد تسبب في فتح المجال أمام الإسرائيليين للدخول تحت الغطاء الروسي.

في حين تحدثت المصادر السورية عن عمليات تنقيب سرية في مدينة تدمر، تستهدف الوصول إلى آثار يهودية مزعومة، بغطاء روسي، وأن خبراء مجهولي الجنسية والهوية، يتنقلون بتحفظ شديد في المدينة الأثرية بحماية الجنود الروس، ولا يتواصلون مع أي موظفين سوريين، بل يقتصر تواصلهم وحديثهم مع الروس، عبر مترجم.

و أعاد النظام بدعم روسي غير محدود احتلال مدينة تدمر في آذار الفائت بعد قرابة العام من سيطرة التنظيم عليها.

تتواصل المعارك بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من جهة وعناصر تنظيم الدولة من جهة أخرى في مدينة منبج ومحيطها بريف حلب الشرقي، وسقط اليوم قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، إذ لا زال عناصر "قسد" يحاولون التقدم وفرض السيطرة على كامل المدينة، في ظل استماتة من قبل عناصر التنظيم.

فقد أعلن تنظيم الدولة يوم أمس عن قيام عنصرين تابعين له بتنفيذ عمليتين انتحاريتين استهدفتا تجمعين لقوات سوريا الديمقراطية شمال مدينة منبج وجنوبها، وأشار التنظيم إلى أن إحدى العمليتين ضربت عناصر "قسد" في قرية الـ 4 كيلو شمالي المدينة، والأخرى تجمعا لهم بالقرب من صوامع الحبوب جنوبها.

وقال التنظيم أن 24 عنصرا من "قسد" قتلوا نتيجة العمليتين الانتحاريتين، علما أن عناصر التنظيم شنوا هجوما على قرية الـ 4 كيلو بعد تنفيذ الانتحاري لعمليته، ما أدى لمقتل 6 من القوات الكردية.

وفي المقابل أعلنت قوات سوريا الديمقراطية أمس عن تمكنها من السيطرة على نقاط جديدة داخل مدينة منبج بعد غطاء جوي وقصف مكثف من طائرات التحالف الدولي، بالإضافة لقتل عدد من عناصر تنظيم الدولة.

والجدير بالذكر أن قوات سوريا الديمقراطية أعلنت عن بدء معركة للسيطرة على مدينة منبج بريف حلب الشرقي منذ حوالي الشهر، حيث انطلقت من مواقعها في غرب سد تشرين وحققت تقدما سريعا بفضل القصف الجوي من التحالف الدولي، حيث فرضت حصارا على المدينة وسيطرت على مساحات واسعة في محيطها ومن كافة الجهات.

وعلى الصعيد السياسي قال "بريت مكجورك" مبعوث الرئيس الأمريكي "أوباما" في الحرب ضد تنظيم الدولة: إنه بمجرد استكمال العملية العسكرية في منبج التي تخضع لسيطرة التنظيم فإن هذا سيوفر الظروف الملائمة للزحف إلى الرقة المعقل الرئيسي للتنظيم.

يعيش اللاجئون السوريون في لبنان حالة من الحصار التام و الملاحقة المستمرة من قبل الجيش اللبناني، و ذلك في حالة لم تهدأ طوال السنوات الماضية و لكنها تكثفت خلال الساعات الأربع و العشرين الماضية على خلفية التفجيرات التي استهدف بلدة القاع الحدودة، و التي  رأى فيها الجيش الخاضع لحزب الله الإرهابي فرصة لشن حملة مداهمات واسعة و شاملة لكافة المناطق التي يقطنها السوريين.

ووفقاً لوكالة الاعلام اللبنانية الرسمية، التي كثفت نشراتها حول عمليات الدهم و الاعتقال التي تشمل كل مكان يتواجد فيه اللاجئون السوريون، في الوقت الاذي عمدت بلديات لبنانية عديدة على فرض منع لتجوال للسوريين المتواجدين في حدودها الإدارية ساعات الليل و في مناطق على مدار الساعة وتصل لـ٧٢ ساعة .

و بالنسبة لعمليات الاعتقال التعسفي، وطبعاً بالحجة المعتادة "عدم حيازة أوراق ثبوتية"، فقد شملت المناطق التالية:

بلدة جديتا - البقاع وفي محلة دير عمار - الشمال، 26 شخصا
29 شخصا في منطقتي حي البساتين وعدوس- بعلبك، و 35 شخصا في مناطق تلعباس الغربي، بيت ملّات، عيدمون، عندقت والقبيات – عكار.
في مناطق بعلبك فجر أمس، سلسلة عمليات الدهم شملت مخيمات النازحين السوريين في: الطيبة، الحمودية، يونين، تل أبيض، الحديدية، دورس. وقد أوقفت خلالها 103 سوريين
في محلة الريحانية - ببنين. أوقفت خلالها 124 سوريا
عمليات دهم في البقاع ماريان الحاج في البقاع الاوسط
منذ قليل. دهم لمنازل النازحين السوريين في منطقة الاوزاعي التابعة لحزب الله في العاصمة بيروت

هذا و تأتي هذه الاجراءات بعد ٨ انفجارات توزعت على مدى يوم أمس الأول و استهدف بلة القاع الحدودية ، وسط غياب أي دليل على تورط اللاجئين السوريين ، وفق ما أكده وزير الداخلية اللبناني نهاد مشنوق، الذي شدد على أن المنفذين من خارج لبنان قدموا من سوريا و ليس من اللاجئين المتواجدين في لبنان، و أتت التفجيرات بعد ٤٨ ساعة من تصريح وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل الذي رفض تواجد للسوريين في المناطق التي تتبع للتيار الوطني الحر التي يقوده ميشيل عون الموالي لبشار الأسد و حليف حزب الله الإرهابي.

شن الطيران الحربي الأسدي مساء اليوم، غارة جوية استهدفت منازل المدنيين في قرية سرجة بريف محافظة إدلب الشرقي خلفت شهداء وجرحى.

وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف القرية التابعة لمنطقة سنجار بريف إدلب الشرقي مع صلاة التراويح، ما تسبب باستشهاد ثلاثة مدنيين وجرح آخرين، عملت فرق الدفاع المدني على نقلهم للمشافي الميدانية.

وفي السياق، تعرضت مدينة إدلب لغارة جوية استهدفت الحديقة العامة غربي المدينة مخلفة ثلاثة إصابات، في حين تعرضت بلدات ريف جسر الشغور الغربي لقصف براجمات الصواريخ دون تسجيل أي إصابات.

وصف مبعوث الرئيس الأمريكي للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة ، بريت مكغورك، طيران نظام الأسد بـ”المؤسسة الإجرامية”، معتبرًا استمرار استهداف النظام للمدنيين سيولد “بيئة حاضنة للتنظيمات المتطرفة".

وقال مكغورك في معرض إفادته أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي ،أنه : “ما نعرفه عن القوة الجوية للنظام (بشار الأسد)، أنها أساسًا مؤسسة إجرامية تلقي بالبراميل المتفجرة وتهاجم المدنيين بدعوى مهاجمة (جبهة) النصرة”.
وأضاف في الجلسة التي بثها موقع اللجنة على الهواء مباشرة من واشنطن: “طالما استمر هذا الأمر فهو (طيران النظام) البيئة الحاضنة للتنظيمات المتطرفة”.
وأوضح مكغورك أن الروس كانوا يعتبرون حتى 4 أشهر مضت “العامل الأكثر تأثيرًا” على نظام الأسد، إلا أن الوضع تغير لاحقًا حيث “بدأ الإيرانيون يتفوقون عليهم قليلًا”.
ولفت إلى أن الإدارة الأمريكية “تعتقد وبشدة، بضرورة التوصل إلى تحول سياسي يؤدي إلى تحول دائم داخل سوريا .. وطالما بقي الأسد على رأس الحكم في دمشق، فلن يكون نهاية لهذه الحرب على الإطلاق”، مشددا على أن بلاده قد “أبلغت الروس وباقي داعمي نظام الأسد” بهذا الأمر.
ووصف مبعوث أوباما للتحالف الدولي، عملية “تطهير” مدينة منبج بـ”المعركة الصعبة”، مشيرًا إلى أن “انتهاءها سيهيئ الظروف لعملية تحرير الرقة” من التنظيم.
هذه الرسالة تأتي بعد فترة من دعوة ٥٠ شخصية سياسية في وزارة الخارجية الأمريكية الرئيس الأمريكي باراك أوباما لضرب قوات الأسد، كونها السبب بما يحدث في سوريا ، لكن أوباما أبدى رفضه متذرعاً بما حدث في العراق ٢٠٣٣.

على إثر الخلافات التي نشبت في ريف درعا خلال الأيام الماضية والتي أدت لسقوط قتلى وجرحى في صفوف الأطراف المتخاصمة، أعلنت محكمة دار العدل في حوران عبر بيان أصدرته اليوم أن أي سلاح يستخدم في الخلافات سيتم مصادرته.

وأكدت "دار العدل في حوران" ببيانها على أنها تحمّل قيادة الفصيل المسؤولية الشرعية والقضائية عن الأضرار التي تسفك بسبب استخدام السلاح في الخلافات والشجارات.

ولفتت المحكمة إلى أن هذه الخطوة اتخذتها بسبب انتشار ظاهرة استخدام السلاح الثقيل من مضادات وهاونات في المشاجرات والخلافات الفصائلية.

والجدير بالذكر أن عدد من القتلى والجرحى سقطوا خلال الأيام الأخيرة على خلفية خلافات فصائلية بريف درعا الشرقي، حيث قتل وجرح عدد من مسلحو قرية صما بريف السويداء الغربي ومسلحون في بلدة المليحة الشرقية بريف درعا الشرقي إثر خلافات تطورات لاشتباكات بينهم، كما وسقط قتيل وجرحى جراء خلافات بين مسلحو بلدة النعيمة ونظرائهم في بلدة صيدا.

أعلنت الفصائل العاملة في الساحل ضمن غرفة عمليات معركة اليرموك اليوم، عن بدء المرحلة الثانية من معركة اليرموك في جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية الشمالي.

وقال ناشطون إن الثوار بدأوا اليوم هجوم جديد على مواقع قوات الأسد في جبلي الأكراد والتركمان ضمن معركة "اليرموك " والتي انطلقت بالأمس، حيث بدأت المعركة باستهداف مواقع قوات الأسد في كنسبا والمناطق الخاضعة لسيطرتها على طول خط الجبهة، تلاها اشتباكات عنيفة مازالت مستمرة على عدة محاور، وتمكن الثوار حتى الأن من السيطرة على تلة أبو أسعد القريبة من بلدة الحدادة وسط اشتباكات مستمرة في المنطقة ومقتل عدد من عناصر قوات الأسد خلال الاشتباكات.

وتعرضت بلدات جبلي الأكراد والتركمان اليوم لقصف جوي وصاروخي مكثف استهدف جميع المناطق بشكل عنيف في محاولة لوقف هجوم الثوار على المنطقة.

وكانت فصائل عدة بينها فصائل جيش الفتح وجيش النصر وفصائل الجيش الحر تمكنت بالأمس من إحراز تقدم كبير على مواقع قوات الأسد في جبلي الأكراد والتركمان مكنتها من السيطرة على تلة أبو علي وتلة البيضا في جبل التركمان، وقرى مزغلي والحاكورة ونحشبا في جبل الأكراد.

تعرض فريق الدفاع المدني اليوم، لقصف جوي بالقنابل العنقودية خلال تأديتهم واجبهم الإنساني في مساعدة المدنيين في بلدة ياقد العيس بريف حلب الشمالي، أدت لاستشهاد أربعة منهم وجرح آخرين.

وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف فريق الدفاع المدني لبلدة معارة الأرتيق خلال مهمة إطفاء إحدى الحرائق الناجمة عن القصف في بلدة ياقد العيس، الأمر الذي أدى لاستشهاد أربعة عناصر وجرح آخرين.

تجدر الإشارة إلى أن فرق الدفاع المدني تتعرض بشكل بات يومي لاستهداف مباشر من الطائرات الحربية سواء في مراكزها أو أماكن عملها وخلال تنقلها بين المناطق لإسعاف المدنيين.

أعلن جيش سوريا الجديد اليوم، انطلاق معركة تستهدف السيطرة على مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، بدعم جوي من طيران التحالف الغربي.

جيش سوريا الجديد المدعوم من القوى الغربية لمحاربة تنظيم الدولة في المنطقة الحدودية مع العراق والأردن منطقة التنف، خاض عدة معارك مع تنظيم الدولة على الحدود العراقية بدعم جوي من طيران التحالف مكنته من السيطرة على عدة مواقع بينها معبر التنف الحدودي، ليبدأ اليوم معركته باتجاه مدينة البوكمال بهدف السيطرة عليها وتوسيع مناطق سيطرته في المنطقة.

وقال ناشطون إن جيش سوريا الجديد بدأ بالزحف صباح اليوم في بادية البوكمال وصلت للساتر الذي حفره عناصر تنظيم الدولة على بعد 5 كيلو مترات من المدينة، وسط أنباء عن بدء الاشتباكات مع عناصر التنظيم في المنطقة.

وتشهد مدينة البوكمال انقطاع كامل للاتصالات وحركة غير مسبوقة لعناصر تنظيم الدولة الذين بادروا برفع السواتر الترابية بمحيط المدينة، في حين بدأت بعض العائلات بالنزوح من المدينة باتجاه الريف خوفاً من المعارك المقبلة في المدينة.

طالب أهالي قرى الريف الشمالي في حلب، الثوار من مختلف الفصائل بوقف جبهات القتال مع تنظيم الدولة والتوجه بقواتها لاستعادة القرى التي تسيطر عليها قوات "قسد" في ريف حلب الشمالي، ليتمكن أهلها المشردين من العودة إليها بعد تشرد لأشهر.

البيان وقع عليه أهالي قرى وبلدات " تل رفعت ، منغ، مرعناز، كفرنايا ،كفرناصح، الشيخ هلال، وعدة قرى أخرى" كانت قوات "قسد" سيطرت عليها إنطلاقا من منطقة عفرين مستغلة انشغال الثوار بمعاركهم مع قوات الأسد وتنظيم الدولة ليتقدموا إليها تحت غطاء القصف الجوي الروسي، مادفع الآلاف من سكانها للنزوح باتجاه منطقة إعزاز على أمل العودة إليها بمجرد تمكن الثوار من استعادتها لسيطرتهم.

وبعد مرور أشهر عديدة على سيطرة "قسد" على بلدات ريف حلب الشمالي وانشغال الثوار بمعارك عديدة على جبهات تنظيم الدولة وتناسيهم تلك القرى المغتصبة وألاف النازحين الذين يعانون أوضاع إنسانية بالغة في الصعوبة في مخيمات النزوح، جاء اليوم بيانهم مطالباً الفصائل بالعودة لجبهات "قسد" واستعادة المناطق المغتصبة منهم ليهنأ الألاف بالعودة لقراهم وبلداتهم بعد أشهر طويلة من العذاب.

تجدر الإشارة إلى أن جبهات القتال بين الثوار وقوات "قسد" شهدت حالة من الركود طوال الفترة الماضية، بينما كانت الجبهات مع تنظيم الدولة مشتعلة بشكل متواصل على عدة محاور وسط معارك كر وفر بين الطرفين.

لم يغير وزير الخارجية السعودي عادل الجبير من لهجته اتجاه سوريا ، مكرراً ذات العبارات في كل مناسبة و تصريح، وأحدثها كان اليوم  خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي، جان مارك إيرولت، اليوم ، أن الأسد  راحل "سلماً أو حرباً"، فيما دعا الوزير الفرنسي، روسيا إلى "الضغط على نظام بشار الأسد لتسهيل الحل السياسي".

واتهم وزير الخارجية السعودي حزب الله الارهابي بـ"تعطيل أي جهد لتجاوز الفراغ السياسي في لبنان". فيما أشار وزير الخارجية الفرنسي، إلى قيامه بزيارة قريبة إلى بيروت، لدعم التوصل إلى انتخاب رئيس للجمهورية.

" وجدد الجبير اتهاماته لإيران، بلعب دور سلبي في المنطقة، قائلاً: "كل العالم على اطلاع بالدور السلبي لإيران في المنطقة.. والعالم كله يعلم أن إيران تقوم بتهريب المتفجرات إلى دول الخليج، وتحاول تهريب الأسلحة إلى اليمن". وأضاف "على إيران أن تكف عن مبدأ تصدير الثورة المتضمن في دستورها".

و لم تكن المرة الأولى أو المعدودة فقد اعتاد الوزير السعودي تكرارها بشكل مستمر ودائم في كل اجتماع أو مؤتمر.