قسم تنظيم الدولة الدول التي ينتشر فيها تنظيمه إلى ثلاث منطق تعتبر سوريا و العراق هي مناطق "السيطرة الكبيرة" ، و ذلك بمناسبة مرور عامين على اعلان التنظيم قيام دولة "الخلافة"، والتي تتزامن مع أوضاع صعبة يعيشها التنظيم نتيجة المعارك الموجة ضد وجوده سواء في العراق أو في سوريا.
و نشرت وكالة "أعماق" المقربة من التنظيم انفوغراف للمناطق التي يتواجد فيها التنظيم مقسماً إياها لثلاث مناطق، هي سوريا و العراق تحت اسم مناطق السيطرة الكبرى ، فيما منح عشر دولة صفة مناطق السيطرة المتوسطة و شملت كل من " ليبيا و مصر و اليمن و الصومال و الشيشان و أفغانستان و داغستان و نيجيريا و النيجر و الفلبين".
في حين أوضح الرسم مناطق أخرى أطلق عليها "مناطق يتواجد فيها مفارز أمنية" و هي :الجزائر و تركيا و لبنان و السعودية و تونس و فرنسا و بنغلادش.
و قبل عامين انتقل فرع القاعدة في العراق و الشام ، الذي كان يعرف بالدولة الإسلامية في العراق و الشام التي أسسها أبو مصعب الزرقاوي ، إلى تنظيم الدولة الإسلامية متبنياً قيام "دولة الخلافة" بعد خلافات مع تنظيم القاعدة أدت لحدوث انشقاقات كبيرة في صفوف القاعدة ، أعلن على اثرها أبو بكر البغدادي نفسه "خليفة" للمسلمين ، و شن حملات عسكرية واسعة سيطر خلال على أراض شاسعة في العراق و سوريا، بالإضافة لقيامه بمعارك ضارية ضد الفصائل الثورية في سوريا و بحجة الردة و العمالة.
أصدر 42 فصيلًا من الجيش الحر بيان ادانة مشترك للتفجيرات التي ضرب أمس مطار أتاتورك في اسطنبول التركية، و خلق ٤١ قتيل و ١٣٠ جريح أمس.
وقال البيان الذي وقع عليه أبرز الفصائل الثورية على مختلف الجبهات و الانتشار الجغرافي ، أن “الفصائل الثورية المسلحة تدين بأشد العبارات التفجيرات الإرهابية التي طالت مطار أتاتورك في إسطنبول"، معربة عن تضامنها مع تركيا في التصدي للارهاب.
و اعتبر البيان أن الإرهاب الذي تعرضت له تركيا تعود لنابع من المصدر ذاته.
فيما توالت بيانات الادانة من قبل الجهات السورية فاصدر كل من الائتلاف الوطني و جماعة الاخوان المسلمين و المجلس الإسلامي السوري ، بالإضافة إلى بيان من حركة أحرار الشام .
وأكد البيان أن “الأيدي الآثمة في الداخل والخارج تعمل على إدخال تركيا في دوامة العنف والفوضى، ويشير كل ذلك إلى مخطط لئيم أثيم، وباتت الجهات التي تقف وراء هذه الأعمال معروفة ومكشوفة”.
و خلفت سلسلة تفجيرات استهدفت مطار إسطنبول الرئيس ٤١ قتيلاً وعشرات الجرحى وسط اتهامات تركية لتنظيم الدولة بوقوفه وراء التفجيرات.
تمخض عن اتصال الرئيس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره التركي رجب طيب أردوغان، بعد انقطاع و حرب سياسية على مدى شهور، تمخض عن إزالة كافة العوائق التي نتجت عن اسقاط الطائرة، دشنا مرحلة جديدة ستقوم الحكومتين في البلدين التحضير لها.
و قال الكرملين أن بوتين أجرى اتصالاً هاتفياً مع أردوغان و أبلغه أن سيصدر قرار برفع حظر السفر إلى تركيا ، بعد أن مرور قرابة ٧ أشهر اصدار القرار نتيجة اسقاط تركيا لمقاتلة روسية خرقت الأجواء التركية في تشرين العام الماضي.
الاتصال الذي جاء بعد رسالة من أردوغان عبر فيها عن أسفه لحادث اسقاط الطائرة، و رد بوتين باجراء اتصال به اليوم ، وطبعاً مع حضور الإدانة والتعزية لتركيا بعد استهداف مطار أتاتورك يوم أمس و راح ضحيتها ٤١ قتيلاً و أكثر من ١٣٠ جريحاً.
و قال الكرملين أن الرئيسين اتفقا على اجراء لقاء شخصي بينهما دون أن يحدد وقت أو مكان اللقاء ، فيما أكد بوتين أنه أصدر تعليماته لحكومة بلاده للتفاوض مع أنقرة لإعادة العلاقات الاقتصادية بين البلدين بعد قطيعة لمدة شهور.
كما و قرر بوتين ، وفق الكرملين دوماً، الغاء القيود على السياحة باتجاه تركيا .
هذا ووصفت مصادر في الرئاسة التركية أن المكالمة كانت في غاية الايجابية
تدهورت الأوضاع الانسانية لنحو 70 الف سوري عالقين في منطقة الركبان على حدود الأردن مع سوريا، بعد اسبوع على اعلانها منطقة عسكرية مغلقة اثر هجوم اتهمت عمان “ارهابيين” بتنفيذه، وحذرت من وجود “بؤرة” لتنظيم الدولة الاسلامية في المكان، وسط تقارير تتحدث عن انتقال بعض من سكان هذا المخيم إلى مناطق أخرى تحت سيطرة النظام بحثاً عن أمل بالحياة..
وحذرت منظمات دولية من تفاقم اوضاع حوالي ٧٠ ألف نازح سوري عالقين في منطقة الرقبان على حدود الأردن مع سوريا، بعد اسبوع على اعلانها منطقة عسكرية مغلقة اثر هجوم اتهمت عمان “ارهابيين” بتنفيذه، وحذرت من وجود “بؤرة” لتنظيم الدولة في المكان.
وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في الأردن شذى المغربي، “منذ الاعتداء واعلان الحدود الشمالية والشمالية الشرقية منطقة عسكرية مغلقة تم تعليق جميع المساعدات الانسانية حتى اشعار آخر”.
وحذرت من ان “استمرار تعليق المساعدات الانسانية قد يعرض حياة العالقين على الحدود للخطر”.
وقالت المغربي “نحن قلقون من الاوضاع التي يواجها السوريون العالقون على الحدود في ظل الظروف الجوية القاسية في درجات الحرارة العالية والعواصف الرملية”.
وأشارت الى ان بعض هؤلاء نفذ منهم الغذاء فيما يجري البحث مع السلطات ومنظمات انسانية اخرى عن حلول “بأسرع ما يمكن”.
ويواجه العالقون في منطقة الرقبان الصحراوية على حدود الأردن مع سوريا التي تزيد فيها درجات الحرارة عن 40 مئوية، نقصاً حاداً في المياه.
وتمكنت المنظمات الاغاثية من ادخال الماء الى الركبان مرتين خلال الاسبوع الماضي.
وغرد ممثل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأردن آندرو هاربر على حسابه على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي أمس الأول ان هناك “مؤشرات جيدة، فقد تمكنت يونيسف من ادخال صهاريج ماء، لكن وضع الغذاء لا يزال مقلقا”.
وقالت المتحدثة باسم الصليب الاحمر في الأردن هلا شملاوي “المشكلة تتفاقم بسبب الاجواء الصعبة في المنطقة الصحراوية ونحن في رمضان”.
وأضافت “لا نعلم الى متى سيستمر الإغلاق ونتواصل بشكل دائم مع السلطات والمنظمات الاغاثية لإيجاد طرق بديلة لإيصال المساعدات”.
وأشارت الى ان سوء الأوضاع يفتح المجال امام تجار حروب لاستغلال اللاجئين، قائلة “يبيعون الماء والغذاء بأسعار عالية جداً”.
وحذرت شملاوي من ان “الأوضاع الانسانية الصعبة في الرقبان قد تدفع العالقين الى العودة الى داخل سوريا”، حيث يواجهون خطر الموت في مناطق يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية.
ويقول الباحث في منظمة هيومن رايتس ووتش والمتخصص في شؤون اللاجئين غاري سيمبسون، “لدينا فعلا تقارير حول مغادرة بعض العالقين الرقبان وعودتهم لداخل سوريا”.
ويقول سيمبسون ان “اغلاق الحدود بهذا الشكل وسلب أي أمل للعالقين بدخول المملكة يعد اعادة قسرية”.
ويرى ان “الأردن اختار ان يعلق هؤلاء في الصحراء على حدوده، وبالتأكيد إن وقع لهم اي سوء نتيجة نقص الماء او الغذاء او العناية الصحية فهذه مسؤولية الاردن بالكامل”.
ودعا عمان الى اعادة فتح الحدود امام اللاجئين للدخول، والاستئناف الفوري لدخول المساعدات.
وكانت منظمة العفو الدولية دعت الأردن غداة الهجوم الى ابقاء حدوده مفتوحة امام اللاجئين.
وقالت ان “الإغلاق التام للحدود ومنع وصول مساعدات انسانية الى المنطقة سيؤدي حتما إلى معاناة شديدة لأولئك غير القادرين على العثور على ملجأ وسيعرض حياتهم للخطر”.
قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة اليوم، إن اشتباكات إندلعت بين التنظيم وعناصر جيش سوريا الجديد في مطار الحمدان بريف مدينة البوكمال الشمالي الغربي، خلف عشرات القتلى والجرحى في صفوف الأخير.
وحسب المصدر إن اشتباكات اندلعت في مطار الحمدان إلى الشمال الغربي من مدينة البوكمال بين الطرفين، بعد هجوم لجيش سوريا الجديد بدأه بالأمس على المنطقة، وتمكن من السيطرة على بلدة ومطار الحمدان، وطرد تنظيم الدولة منه، ليعاود التنظيم صباح اليوم هجوما عكسيا على المطار ومحيطه تمكن خلالها من استعادة السيطرة عليه.
وحسب وكالة أعماق فإن التنظيم تمكن من قتل أكثر من 40 عنصرا، إضافة لسيطرة التنظيم على أسلحة وذخائر بينها 6 سيارات رباعية الدفع ورشاشات ثقيلة و6 شاحنات عسكرية تحمل ذخائر متنوعة.
وحتى الساعة لم يصدر أي بيان عن جيش سوريا الجديد يوضح فيه تفاصيل المعركة التي بدئها بالأمس باسم "يوم الأرض" والتي يهدف من ورائها للسيطرة على عدة قطاعات عسكرية في منطقة البوكمال وقطع طرق الإمداد عن التنظيم بين سوريا والعراق، كما قال إن العمليات الحالية لا تتضمن أي خطط لتحرير مدينة البوكمال من قبضة تنظيم الدولة، وإنما فقط تحرير بعض القطاعات العسكرية.
صعدت الطائرات الحربية الروسية والمروحية التابعة لنظام الأسد اليوم، من قصفها الجوي على أحياء مدينة حريتان بريف حلب الشمالي بعشرات الغارات الجوية استهدفت المدينة بشكل عنيف.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي استهدف المدينة بأكثر من 60 غارة جوية بالصواريخ، إضافة لأكثر من 25 برميلاً متفجراً ألقته الطائرات المروحية وسط استمرار القصف بشتى أنواع الأسلحة على أحياء المدينة مخلفة دمار هائل في المباني السكنية والمرافق العامة.
هذا التصعيد على المدينة الخالية من السكان يأتي بالتزامن مع قصف جنوني على بلدات ومدن الريف الشمالي لحلب وسط اشتباكات عنيفة على جبهة الملاح التي تحاول قوات الأسد والميليشيات الشيعية جاهدة للسيطرة عليها.
وفي الغضون شن الطيران الحربي غارات جوية على أحياء المرجة وباب الحديد والسكن الشبابي بحي الأشرفية وطريق الكاستيو بمدينة حلب، فيما تعرضت بلدات خان طومان ومعراته والزربة وزتيان وخلصة بالريف الجنوبي لقصف جوي مماثل.
شنت المدفعية التركية المتمركزة على الحدود مع سوريا، وطائرات التحالف الدولي، حملة قصف جديدة على مواقع التنظيم في شمال سوريا .
،قال بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية، اليوم الأربعاء، أن الجيش التركي رصد 15 موضعاً لتنظيم الدولة بشمال سوريا، أمس، نصبت فيها صواريخ كاتيوشا وقاذفات هاون، كانت على استعداد لأطلاق صواريخها نحو تركيا.
وأضاف البيان أن المدفعية التركية قصفت تلك الأهداف، كما شن طيران التحالف غارت عليها، ما أدى إلى تدميرها.
هذا و تشن المدفعية التركية و طائرات التحالف حملات قصف مستمرة منذ قرابة الشهرين ضد مواقع التنظيم على الحدود مع سوريا ، في مسعى لايقاف استهداف المدن التركية بقذائف تنظيم الدولة الذي عمد على استهداف مدن تركية، سقط على اثرها شهداء مدنيون شكل السوريون منهم نسبة كبيرة.
تعرضت مدينة إدلب صباح اليوم، لقصف جوي من طائرة حربية استهدف منطقة البنك المركزي بغارة جوية وثانية على مركز لتوزيع المواد الإغاثية في دوار الكرة الأرضية، خلفت شهيدان بينهم طفلة وأكثر من 30 جريحاً بينهم أطفال ونساء وحالات خطرة، إضافة لدمار كبير في لمباني السكنية والسيارات في المنطقة.
وتعمل فرق الدفاع المدني على إطفاء الحريق الذي شب في مكان الاستهداف واسعاف المصابين للمشافي الطبية، وسط استمرار تحليق الطيران الحربي في اجواء المدينة.
وفي الغضون شن الطيران الحربي غارات جوية على أطراف بلدة إحسم بجبل الزاوية، وغارة مماثلة على قرية الشيخ مصطفى في الريف الجنوبي دون تسجيل أي إصابات.
استهدف الطيران الحربي الروسي صباح اليوم، أطراف مخيم خان الشيح بريف دمشق مخلفاً سقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي استهدف بالصواريخ منازل المدنيين في الحي الشرقي من المخيم، موقعاً ستة شهداء وعدد من الجرحى، إضافة لدمار كبير في المباني السكنية.
تجدر الإشارة إلى أن مخيم خان الشيح الذي تفرض قوات الأسد على سكانه حصاراً كبيراً يتعرض بشكل يومي لقصف جوي وصاروخي من مواقع قوات الأسد. خلفت شهداء وجرحى، وتتعرض المزارع المحيطة بالمخيم وتلك المحيطة ببلدات الديرخبية ودروشا وزاكية لقصف مدفعي متواصل.
شن الطيران الحربي لقوات الأسد صباح اليوم، غارة جوية بالصواريخ استهدفت مدينة سراقب خلفت شهداء وعدد من الجرحى.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف المدينة بعدة صواريخ، خلفت سقوط شهيدان وعدد من الجرحى، عملت فرق الدفاع المدني على نقلهم للمشافي الطبية.
وكان الطيران الحربي لقوات الأسد استهدف قرية سرجة بالريف الشرقي للمحافظة ليلاً مخلفاً شهيدان بينهم طفل وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
تستمر الاشتباكات العنيفة في مدينة البوكمال ومحطيها بريف ديرالزور الجنوبي الشرقي في معركة أسموها "يوم الأرض" أعلن عنها جيش سوريا الجديد وبمشاركة من قوات الشهيد أحمد العبدو وجيش أسود الشرقية وذلك لدحر وطرد تنظيم الدولة من مدينة البوكمال ومحيطها.
ومع الإعلان عن المعركة تقدم جيش سوريا الجديد والفصائل الأخرى المقاتلة معه الى محيط مدينة البوكمال ليكون على بعد 15 كم عن مدينة البوكمال، حتى تم تنفيذ عمليات إنزال جوية تمكنوا فيها من السيطرة على عدة نقاط كان أهمها قرية ومطار الحمدان على بعد نحو 5 كلم فقط شمال غرب المدينة، كما تمكنوا أيضا من تحرير منطقة حصيبة والمعبر والبادية الجنوبية والمناطق الشرقية وحصل تقدم في الجبهات الشمالية أيضا، كما حصلت مساندة من خلايا نائمة لثوار العشائر في ريف البوكمال ساهم في تقدم جيش سوريا الجديد، كما تحلق أكثر من 8 طائرات حربية للتحالف الدولي في أجواء المنطقة تقوم بإستهداف دفاعات تنظيم الدولة وتساند القوات على الأرض بشكل قوي وفعال.
وما يزال جيش سوريا الجديد يتقدم وسط تراجع واضح لعناصر تنظيم الدولة الى داخل البوكمال ورفع متاريس ونصب كمائن في محيطها، وواضح أيضا حجم الدعم الكبير والسلاح النوعي الذي يملكونه والتدريب الجيد الذي تلقاه عناصر جيش سوريا الجديد، حيث أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها عمليات إنزال جوية لعناصر سوريين تابعين "للمعارضة المعتدلة" مدعومين من التحالف الدولي، وربما هي التجربة الأولى في المعارك ضد تنظيم الدولة.
رغم وعد الإرهابي حسن نصر الله زعيم مليشيا حزب الله الإرهابية ، بالدخول بشكل أكبر في معركة حلب، بعد الخسائر المفجعة التي مني بها تنظيمه خلال معارك ريف حلب الجنوبي الأخيرة و التي باتت تعرب بـ"مقتلة خلصة" و التي التهمت قرابة ٣٨ من عناصره، إلا أن وكالة "آكي" الايطالية نقلت عن مصادر وجود رفض بالاستمرار بهذه المعركة نتيجة خلاف نشب بين المليشيا الإرهابية و قوات الأسد.
ونقلت الوكالة عن حسين ضاحي، المرافق لقوات حزب الله الإرهابي كإعلامي، قوله: "أيقنا استحالة السيطرة على المدينة، وكذلك خطورة التوسع شريطيا، دون تأمين المناطق المجاورة للتوسع، فضلا عن تكبّد الحزب خسائر في قواته وفي قوات موالية لإيران في المعارك التمهيدية"، مضيفا أن "الحزب أكّد للقوات السورية أن مثل هذه المعركة تحتاج لنحو مئة ألف مقاتل على الأرض على الأقل؛ لترجيح كفّة نجاحها".
وكشف ضاحي أن الحزب "وجّه رسالة واضحة لقوات النظام حول هذا الأمر، فمدينة الفلوجة في العراق احتاجت أربعين ألف مقاتل ولعدة أشهر من القتال، وهذه المدينة العراقية تعدّ صغيرة جدا بالنسبة لحلب مترامية الأطراف"، واستدرك قائلا: "لكن قوات النظام لم تقتنع بهذه الرسالة، وأصرّت على المواصلة، وفي الغالب ستُدرك خطأها قريبا"، على حد قوله.
في حين كان السفير الروسي في سوريا، ألكسندر كينشتشاك، قد أكد بالأمس إن سلاح الجو العدو الروسي ساعد قوات الأسد على تجنب الحصار قرب حلب، واستبعد أن يكون هناك هجوم باتجاه حلب والرقة في القريب العاجل.
في الوقت ذاته تشهد جبهة الملاح القريبة من شريان حلب الرئيس "الكاستلو" معارك عنيفة جداً على مدى الأيام الماضية في محاولة مستميتة للنظام للتقدم فيها بغية خنق المناطق المحررة من مدينة حلب المكلومة، التي تحولت لساحة تجارب من قبل العدو الروسي الذي استخدم كامل مخزونه المحرم دولياً ضد المدينة البائسة.