أرسلت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية أمس الأربعاء، 25 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى مدينة "كليس" جنوبي البلاد، تمهيداً لتوزيعها على عائلات متضررة من الحرب في سوريا، وذلك بمناسبة شهر رمضان المبارك، حسبما ذكرت وكالة الأناضول التركية.

وانطلقت شاحنات المساعدات التي جمعتها هيئة الإغاثة من المتبرعين الأتراك في مدينة "بورصة" شمال غربي البلاد، بمراسم توديع أقيمت في مركز المدينة بحضور رئيس البلدية "رجب ألتبه"، ورئيس فرع الهيئة في المدينة "حسين قابلان".

وقال "ألتبه" في كلمة له خلال مراسم التوديع، إن مجلس بلدية بورصة يقدّم الدعم لكافة الحملات الرامية لإغاثة المظلومين والمتضررين في العالم، معربًا عن "أسفه وألمه من الحرب التي تشهدها سوريا منذ أكثر من 5 أعوام".

وأضاف أن فرع هيئة الإغاثة التركية في بورصة يقدّم دعمًا هامًا للمتضررين في سوريا، وأنها "أرسلت إليهم خلال شهر رمضان الحالي 55 شاحنة مساعدات"، مشيرًا إلى أن وصول المساعدات في وقت قريب من عيد الفطر "أمر مفرح جدًا".

بدوره، أوضح "قابلان" أن المساعدات المكونة من مواد غذائية وألبسة سيتم توزيعها للمحتاجين داخل سوريا عبر مركز الهيئة بمدينة كيليس، معربًا عن شكره لجميع المؤسسات الحكومية والخاصة التي دعمت حملة المساعدات في بورصة.

قتل العميد الركن "منير ديب" قائد العمليات العسكرية لقوات الأسد في القطاع الغربي لحماة بعد استهدافه بصاروخ تاو أثناء قيامه بجولة تفقدية قام بها العميد "ديب" برفقة ضباط أخرين تابعين للأسد على عدد من الحواجز والنقاط العسكرية في ريف حماة الغربي، وذلك حسبما أكد ناشطون من مركز حماة الإخباري لشبكة شام.

وقال قائد عمليات الرصد والاستطلاع المقدم "سامر الصالح" في جيش العزة لشبكة شام: علمنا من مصادرنا داخل صفوف قوات الأسد أن العميد "منير ديب" قائد العمليات العسكرية لقوات الأسد في القطاع الغربي سيجري جولة تفقدية تشمل عدة حواجز ونقاط عسكرية منتشرة في القطاع الغربي لحماة كـ "الشيخ حديد و كرناز و الجبين و الجلمة و تل ملح"، ولذلك أبلغنا بدورنا فوج المدفعية لرصد تحركات قوات الأسد ونصب قواعد صواريخ التاو في مناطق قريبة من خط سير جولة قائد العمليات العسكرية للأسد.

وأضاف الصالح: بعد وصول "ديب" إلى حاجز الظهرة شمالي بلدة تل ملح على طريق عام "محردة – سقيلبية" غربي حماة تم استهداف المجموعة التي هو فيها بصاروخ تاو مضاد للدروع أسفر عن مقتل العميد "ديب" وضباط آخرين في جيش الأسد، ونقلوا على اثرها إلى مشافي يسيطر عليها نظام الأسد في مدينة محردة شمالي حماة.

بلغ عدد اللاجئين السوريين المعتقلين خلال اليومين الماضين أكثر من ٥٠٠ معتقل في حملة مستعرة يقودها الجيش اللبناني الخاضع لسيطرة حزب الله الإرهابي ، بدعوى مكافحة الإرهاب بعد سلسلة التفجيرات التي استهدفت بلدة القاع اللبنانية الحدودية، في الوقت الذي أكد فيه وزير الداخلية اللبناني نهاد مشنوق أن المنفذين أتوا من سوريا و ليس هناك أي علاقة باللاجئين المتواجدين في الأراضي اللبنانية.

فبعد يوم ، يوم أمس، اجرامي بحق اللاجئين السوريين و الذي خلف 314 عملية اعتقال، واصل اليوم الجيش اللبنانية عملية اقحام هوجاء شملت كافة المناطق اللبنانية تقريباً و أسفرت وفق إحصائية لشبكة شام الإخبارية ، بلغت 198 معتقل سوري، وسط توقعات باستمرار الحملة المسعورة ضد الضعفاء ، في حين عجز الجيش اللبناني عن ردع حزب الله الإرهابي من التدخل في سوريا و قيادمه بعمليات القتل و التشريد التي خلفت ملايين المشردين في العالم.

ووفقاً لوكالة الاعلام اللبنانية الرسمية، التي كثفت نشراتها حول عمليات الدهم و الاعتقال التي تشمل كل مكان يتواجد فيه اللاجئون السوريون، في الوقت الذي تواصل بلديات لبنانية عديدة اصدار قرارات التضييق على اللاجئين من فرض منع لتجوال للسوريين المتواجدين في حدودها الإدارية ساعات الليل و في مناطق على مدار الساعة وتصل لـ٧٢ ساعة.

و عمليات الاعتقال التي تمت ، أمس، وفق الإعلانات الرسمية هي : .

محلة بر الياس - زحلة، 12 لاجئاً
مختلف المناطق اللبنانية، 155 لاجئاً
محلة حوش الأمراء - زحلة، 12 لاجئاً
عمليات دهم لاماكن سكن العمال واللاجئين السوريين، في جزين ومنطقتها خلفت ١٥ معتقلاً كما وقامت قوى الجيش بمداهمات في الضاحية الجنوبية
مداهمت لقوى الأمن هذه المرة لتجمعا للاجئين السوريين قبالة بلدية الحدت قرب مستشفى سان تيريز الجديدة، واعتقلت ثلاثة سوريين.
توقيف لاجئاً سورياً في سد البوشرية

و بالنسبة لعمليات الاعتقال التعسفي، وطبعاً بالحجة المعتادة "عدم حيازة أوراق ثبوتية"، فقد شملت المناطق التالية:

وأحصت شبكة شام الإخبارية يوم أمس اعتقال 314 سوري.

هذا و تأتي هذه الاجراءات بعد ٨ انفجارات و استهدف بلة القاع الحدودية ، وسط غياب أي دليل على تورط اللاجئين السوريين ، وفق ما أكده وزير الداخلية اللبناني نهاد مشنوق، الذي شدد على أن المنفذين من خارج لبنان قدموا من سوريا و ليس من اللاجئين المتواجدين في لبنان، و أتت التفجيرات بعد ٤٨ ساعة من تصريح وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل الذي رفض تواجد للسوريين في المناطق التي تتبع للتيار الوطني الحر التي يقوده ميشيل عون الموالي لبشار الأسد و حليف حزب الله الإرهابي.

تعرضت سيارات الهلال الأحمر التي أدخلت المساعدات المقدمة من الأمم المتحدة إلى مدينتي عربين وزملكا في الغوطة الشرقية بريف دمشق يوم أمس لإطلاق نار من قبل قوات الأسد ما أدى لإصابة أحد سائقي الشاحنات، وأدى أيضا لحدوث حادث سير لسائق أحد الشاحنات بعد ارتباكه.

وقال المكتب الطبي في مدينة حرستا أنه قام بتخريج الحالتين بعد التأكد من أنهما بحالة صحية جيدة.

وأكد ناشطون على أن قوات الأسد المتمركزة في إدارة المركبات فتحت نيرانها على السيارات بعد الانتهاء من تأدية مهامها، وذلك أثناء خروج القافلة من معبر مشفى الشرطة في مدينة حرستا.

والجدير بالذكر أن قافلة محملة بالمساعدات الغذائية والطبية دخلت إلى مدينتي عربين وزملكا يوم أمس، وتم تأمين الطريق من قبل جيش الفسطاط ليتم استلامها عن طريق الهلال الأحمر و المجالس المحلية في عربين وزملكا.

تعرضت مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد ما تسبب بسقوط عدد من الشهداء والجرحى، حيث استقبل قسم الإسعاف في ‎المكتب الطبي الموحد لمدينة دوما وما حولها أكثر من 10 جرحى.

وقال المكتب الطبي أن ثلاثة من الجرحى استشهدوا وبينهم امرأة، فيما تم تحويل الإصابات الخطيرة إلى أقسام العناية المشددة والعمليات.

وفي الغوطة الشرقية أيضا تعرضت منطقة المرج لقصف مدفعي استهدف بلدتي حوش نصري والميدعاني، ما أسفر عن سقوط جريحين في صفوف المدنيين.

وكان الطيران الحربي قد نفذ غارات جوية على أطراف بلدة الريحان، دون تسجيل سقوط أي إصابات بشرية.

وعلى الصعيد العسكري تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على جبهة أوتوستراد " دمشق – حمص" وقتلوا وجرحوا عددا من العناصر.

تتعرض عدة نقاط بريف حلب الشمالي ونقاط في أطراف مدينة حلب الشمالية لحملة قصف جوية من قبل نظام الأسد وحلفاؤه، حيث شنت الطائرات الحربية الروسية ومروحيات الأسد عدد من الغارات واستهدفت عدة مناطق.

فبعد أن شن الثوار هجوما على منطقة الملاح وتمكنوا من استعادة السيطرة على غالبيتها وكبدوا نظام الأسد خسائر بشرية ومادية كبيرة، قامت مروحيات الأسد بإلقاء براميل متفجرة تحوي غازات سامة على المنطقة الاستراتيجية.

كما وقامت طائرات العدو الروسي بقصف مدينة حريتان المجاورة بالقنابل الفوسفورية المحرمة دوليا في سعي منها لتدمير وإحراق المدينة بشكل كامل، ومنذ الصباح تعرضت المدينة لوحدها لأكثر من مئة غارة.

كما واستهدفت الطائرات الحربية منطقة القبر الإنكليزي ما أدى لسقوط جرحى مع وجود عالقين تحت الأنقاض، كما وأغارت الطائرات على طريق الكاستيلو أيضا.

ولم تكتف الطائرات بهذا القدر بل قصفت مدينة عندان وبلدات حيان وكفرحمرة وياقد العدس وتل مصيبين.

والجدير بالذكر أن الحملة البرية العنيفة التي تشنها قوات الأسد تهدف للوصول إلى طريق الكاستيلو بغية حصار مدينة حلب وخنق المدنيين داخلها.

استهدف الثوار في جيش العزة اليوم، نقطة تمركز قوات الأسد في حاجز تل ملح بريف حماة الشمالي أوقعت قتلى وجرحى في صفوفهم.

وقال ناشطون إن عناصر جيش العزة تمكنوا من رصد تجمع لعناصر قوات الأسد على ظهرة حاجز تل ملح بريف حماة، حيث قاموا باستهدافهم بصاروخ تاو مضاد للدروع، أدى لمقتل أربعة عناصر وجرح آخرين.

تجدر الإشارة إلى أن جبهات ريف حماة الشمالي تشهد حالة من الهدوء تتخللها اشتباكات متقطعة، وسط قصف جوي وصاروخي بات يوماً يستهدف بلدات الريف الشمالي وسهل الغاب والريف الشرقي لحماة.

شن الثوار من مختلف الفصائل مساء اليوم، هجوماً معاكساً على جبهة الملاح بريف حلب الشمالي يهدف لاستعادة السيطرة على النقاط التي سيطرت عليها قوات الأسد مؤخراً.

وقال ناشطون إن اشتباكات عنيفة دارت بين الثوار وقوات الأسد والميليشيات المساندة لها على جبهة الملاح بعد هجوم معاكس بدأه الثوار اليوم، تمكنوا خلالها من استعادة السيطرة على منطقة الآسامات والساتر على جبهة الملاح بعد تقدم قوات الأسد إليها قبل أيام، واغتنام عربة شيلكا وتدمير مدفع فوزليكا ورشاش 23 ، وسط استمرار الاشتباكات في المنطقة.

وبعد السيطرة على منطقة الأسامات  نفذ عنصر تابع لجبهة النصرة عملية استشهادية ضربت معاقل قوات الأسد وميليشياته في مثلث حندرات شمال حلب.

كما تمكن الثوار من السيطرة بشكل كامل على قرية عرب سلوم الواقعة بين مخيم حندرات والملاح بشكل كامل، قتل خلالها العشرات من عناصر قوات الأسد والميليشيات الشيعية.

تجدر الإشارة إلى أن قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها تحاول منذ أشهر بشكل يومي التقدم على جبهات حندرات والملاح شمالي حلب، وسط قصف غير مسبوق من الطيران الحربي والمروحي وراجمات الصواريخ تتعرض له المنطقة.

أجرى الثوار في ريف حماة الجنوبي اليوم عملية تبادل اليوم، حيث استلموا جثامين عدد من الشهداء الذين ارتقوا خلال المعارك مع قوات الأسد، وسلّموا نظام الأسد جثث لعناصره بعد أن تمكنوا من سحبها.

وأكد ناشطون على أن الثوار استلموا 8 جثامين لثوار استشهدوا في قرية الرملية في ريف حماة الجنوبي، حيث سحبت قوات الأسد جثامينهم أثناء الاشتباكات والمعارك التي دارت على التلال المحيطة بالقرية، علما أن الثوار كانوا قد شنوا هجوما على القرية يوم السبت الماضي وتمكنوا من تحريرها، قبل أن يستعيدها نظام الأسد بعد هجوم عنيف مدعوم بقصف مدفعي عنيف.

وفي المقابل سلّم الثوار نظام الأسد جثث لعناصر تابعين له قتلوا خلال الاشتباكات التي دارت قبل أسابيع على حاجز المحطة في قرية حربنفسة، وتمت العملية بوساطة من منظمة الهلال الأحمر.

وبعد ذلك تم الصلاة على الشهداء الذين تم استلامهم ومن ثم تم دفنهم.

والجدير بالذكر أن قوات الأسد شنت قبل أسابيع عديدة هجوما على نقاط الثوار في قرى حربنفسة وطلف وعقرب بهدف تضييق الحصار على منطقة الحولة، ولكن الثوار تمكنوا من إفشال كافة الهجمات، بل وتقدموا وسيطروا على قرية الزارة.

استشهد 4 أشخاص وأصيب آخرون بحالة اختناق جراء قيام قوات الأسد باستهداف حي جوبر شرق العاصمة دمشق بالغازات السامة، وأكد "محمد أبو يمان" عضو مكتب جوبر الإعلامي لشبكة شام أن حالات الاختناق في البداية وصلت لعشرة أشخاص، واستشهد أربعة منهم فيما استقرت حالة 5 أشخاص ولا يزال أحد المصابين في العناية المركزة.

وأضاف "أبو يمان" أن قوات الأسد استهدفت جبهة المتحلق الجنوبي بالغازات السامة حوالي الساعة الواحدة والنصف ظهر اليوم، وظهرت على المصابين حالات زلة تنفسية وإقياء وزيادة مفرزات بالإضافة لأعراض تنفسية "علامات اختناق".

كما وقامت قوات الأسد قبل عدة ساعات بتفجير بنائين على جبهة حي جوبر بعد حفر نفق أسفلهما، ولم يتم تسجيل حدوث أضرار بشرية لأن الثوار قاموا بإخلائهما بعد شعورهم بعمليات الحفر التي كان يقوم بها نظام الأسد.

وتتزامن هذه التطورات مع قيام قوات الأسد بمحاولات التقدم باتجاه الحي للسيطرة عليه، وتمكن الثوار من إحباط كافة الهجمات خلال الساعات الأخيرة، وقتلوا وجرحوا عددا من عناصر الأسد، ورد نظام الأسد بقصف جبهات الحي ومنازل المدنيين بقذائف المدفعية.

والجدير بالذكر أن نظام الأسد حاول عشرات المرات خلال أشهر وأعوام سابقة اقتحام حي جوبر والسيطرة عليه ولكن جميع محاولاته باءت بالفشل بسبب تصدي الثوار لها، ولم يدّخر نظام الأسد جهدا في سبيل تحقيق هدفه بالسيطرة على الحي الاستراتيجي، حيث استخدم كافة أنواع الأسلحة بدءا من قذائف المدفعية والهاون وصواريخ الطائرات الحربية، وليس انتهاءً بالصواريخ المظلية والغازات السامة.

قال رئيس الائتلاف الوطني "أنس العبدة" إن التصعيد العسكري من قبل نظام الأسد وحلفائه سيؤدي إلى تعطيل العملية السياسية وقرار مجلس الأمن 2254.

وأوضح العبدة في لقاء له مع وزير الخارجية الدنماركي كرستيان جينسن، اليوم الأربعاء، في مدينة غازي عنتاب التركية، أن الحديث عن أي مقاربة سياسية وسط هذا الإجرام الذي يلغ بدماء السوريين بشكل ممنهج، هي صعبة للغاية.

وبحث الطرفان مستجدات العملية السياسية والوضع الميداني، والتصعيد العسكري لنظام الأسد وحلفائه واستهداف المدنيين في كل من حلب ودير الزور وريف دمشق و إدلب وباقي المحافظات.

وتطرق اللقاء للحديث عن مخيمات النزوح في سورية ومخيمات اللاجئين في دول الجوار والوضع الإنساني الصعب الذي يحيط بالسوريين، وتقدم العبدة بطلب الدعم من الحكومة الدنماركية لمخيم "الركبان" الموجود على الحدود السورية الأردنية، كما تقدم بالشكر إلى الحكومة الدنماركية والشعب الدنماركي على الجهود المبذول لمساعدة الشعب السوري.

دخلت قافلة مساعدات إغاثية اليوم ، الى مدينتي عربين وزملكا بريف دمشق، هي المرة الأولى منذ قرابة أربع أعوام، تضم مواد غذائية وطبية متنوعة.

وقال ناشطون إن قافلة مساعدات مؤلفة من 37 شاحنة دخلت اليوم إلى مدينتي عربين وزملكا، تحمل مواد غذائية وطبية، برفقة الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، من المفترض ان توزع على الأهالي في المدينتين بإشراف المجالس الملحية.

تجدر الإشارة إلى أن مدينتي زملكا وعربين واللتين تضمان أكثر من 20 ألف مدني تحاصرها قوات الأسد منذ عدة سنوات وتمنع عنها دخول أي مواد طبية أو غذائية بشكل كامل، وسط معاناة مرمرة للمدنيين في المدينتين.