أعلن وزير الامن الداخلي الاميركي جاي جونسون ان بلاده تتجه نحو الوفاء بكامل وعدها باستقبال عشرة الاف لاجىء سوري بحلول الاول من تشرين الاول المقبل، رغم العراقيل الادارية والسياسية ..

وقال الوزير امام لجنة في مجلس الشيوخ ان الولايات المتحدة "تجاوزت للتو عتبة الخمسة الاف" لاجىء سوري، موضحا ان السلطات "وافقت" على ما بين خمسة الاف وستة الاف طلب اضافي.

واضاف "لذلك اعتقد باننا سنتجاوز عتبة العشرة الاف" لاجىء سوري.

وبعد تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما باستقبال عشرة آلاف لاجئ سوري إلا أن العملية تباطأت بسبب عقبات ادارية وشكوك حول معايير الاستقبال وايضا تقديم اقتراحات داخل الكونغرس بهدف الحد من الهجرة.

واوضح الوزير ان الولايات المتحدة اضافت "معايير امنية الى العملية حيث كان ذلك مبررا".

وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية جون برينان حذر في منتصف حزيران/يونيو الماضي من ان تنظيم الدولة يسعى "على الارجح" الى ارسال عناصر الى الدول الغربية مستخدما "تدفق اللاجئين والشبكات السرية واساليب سفر مشروعة".

كما طالب المرشح الرئاسي دونالد ترامب السلطات الاميركية بوقف استقبال مهاجرين من الشرق الاوسط بانتظار تحسين سبل تفحض الطلبات التي يقدمونها.

ومما قاله ترامب مطلع الشهر الحالي "ان لدى بلادنا ما يكفيها من المشاكل حاليا من دون ان تسمح بادخال سوريين" مضيفا "قد يكونون من تنظيم الدولة الاسلامية وعلينا ان نوقف كل ذلك على الفور".

وعلى نقيض ترامب طالبت مرشحة الحزب الديموقراطي هيلاري كلينتون باستقبال 65 الف لاجىء سوري.

تمكن الثوار في غرفة عمليات اليرموك اليوم، من استعادة السيطرة على عدة قرى وتلال كانت تقدمت إليها قوات الأسد صباح اليوم على جبهتي جبل الأكراد والتركمان بريف اللاذقية الشمالي، وسط هجوم لقوات الأسد على تلة الملك تكبدت فيها خسائر فادحة.

وقال ناشطون إن اشتباكات عنيفة اندلعت مساء اليوم بين الثوار وقوات الأسد على عدة محاور بريف اللاذقية، تمكن خلالها الثوار من استعادة السيطرة على قرى أرض الوطى وعين القنطرة وتلة أبو أسعد القريبة في جبل الأكراد، تكبدت فيها قوات الأسد خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.

وعلى جبهة تلة الملك دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد، بعد محاولة للأخير التقدم باتجاه التلة لاستعادة السيطرة عليها، حيث كبدها الثوار خسائر كبيرة وأفشل تقدمها، تزامناً مع اشتباكات على محاور نحشبا وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف يستهدف المنطقة.

تجدر الإشارة إلى الثوار تمكنوا خلال الأيام الماضية من استعادة السيطرة على أكثر من 10 قرى وتلة في جبلي الأكراد والتركمان بعد بدء عملية عسكرية واسعة في المنطقة، حيث تحاول قوات الأسد جاهدة استعادة السيطرة عليها وتثبيت دفاعاتها في المنطقة لمنع الثوار من التقدم أكثر في المنطقة.

شنت قوات الأسد هجوما عنيفا على بلدة ميدعا على المدخل الشرقي للغوطة الشرقية بريف دمشق، وتدور على إثر ذلك اشتباكات عنيفة في المنطقة، حيث يحاول الثوار التصدي للهجمات بكل قوة.

وتمكن الثوار حتى اللحظة من إعطاب عربة "بي إم بي" لقوات الأسد على جبهة البلدة.

وتحاول قوات الأسد التقدم بشكل أكبر في الغوطة الشرقية بهدف تضييق الخناق على المدنيين في المنطقة، إذ تمكنت قبل أسابيع عديدة من السيطرة على عدد كبير من البلدات في منطقة المرج، مستغلة حالة الاقتتال التي اندلعت بين جيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن من جهة أخرى.

وارتكبت قوات الأسد اليوم مجزرة بحق المدنيين في بلدة أوتايا، بعد أن استهدفت أحياء البلدة بصواريخ الـ "أرض – أرض" وبغارة جوية من الطيران الحربي، وراح ضحيتها حوالي 15 شهيد والعديد من الجرحى.

أعلنت القوة الأمنية في مدينة إدلب عن قيام انتحاري ظهر اليوم بتفجير نفسه عند البوابة الخارجية لمركز لقوة الأمنية في المدينة.

وأشارت القوة الأمنية إلى أن الانتحاري كان يحمل حقيبة بظهره تحوي بداخلها العبوة الناسفة "صورتها مرفقة"، كما وكان يرتدي جعبة ناسفة، قبل أن يقدم على تفجير نفسه قرب "بيك آب" بداخله عناصر من جبهة النصرة.

وأكدت القوة الأمنية على أن العملية الانتحارية أدت لاستشهاد 3 مقاتلين من جبهة النصرة وجرح أكثر من 10 من عناصر القوة والمدنيين الموجودين في المنطقة، فيما تم تفكيك الحقيبة من قبل الكوادر المختصة.

ولفتت "القوة الأمنية" إلى أن الانتحاري كان يحمل سلاح روسي بمخزن دائري، بهدف قتل أكبر عدد من العاملين، وشددت على أن التحقيقات الأمنية في ملابسات الموضوع ما تزال مستمرة بغية الكشف عن الجهة التي يتبع لها الانتحاري.

وفي سياق الموضوع فإن الكيفية التي فجر الانتحاري بها نفسه لا تزال موضع جدل، فقد أكد ناشطون على أنه قتل بعد تفجير قنبلة كان يحملها، ومنهم قال أنه انتحر بتفجير نفسه بدراجة نارية مفخخة.

والجدير بالذكر أن غرفة عمليات جيش الفتح أعلنت بعد تحرير مدينة إدلب عن تشكيل لجنةٍ أمنيةٍ تقوم على إدارة شؤون مدينة إدلب، وحفظ الأمن والممتلكات داخل مدينة إدلب.

قامت قوات الجيش اللبناني منذ قليل بحملة انتشار كبيرة في مدينة عرسال اللبنانية، حيث اقتحمت قوات الجيش الطرقات والأحياء وقامت بإنشاء عدة حواجز داخل المدينة وتحديداً في منطقة السبيل والساحة ووادي أرنب ومنطقة الجفر ووادي سويد، ومن ثم تم تنفيذ حملة تفتيش داخل المخيمات واعتقال عدد من اللاجئين بتهمة عدم حيازة أوراق قانونية.

وحصل داخل المخيم إطلاق نار من قبل عناصر الجيش اللبناني ما أدى لإصابة امرأة بكتفها.

ويذكر أن مدينة عرسال اللبنانية والحدودية مع جبال القلمون السورية تضم حوالي 140 الألف لاجئ سوري من مناطق القلمون وحمص وحماة وريف دمشق، وينتشرون في مخيمات ضخمة ويعانون من الحصار المفروض عليهم مع غياب تام للأمم المتحدة والهيئات والمنظمات الإغاثية.

ارتكبت قوات الأسد مجزرة بحق المدنيين في بلدة أوتايا بمنطقة المرج بالغوطة الشرقية بريف دمشق، حيث استهدفت قوات الأسد أحياء البلدة بصواريخ الـ "أرض – أرض"، وشنت الطائرات الحربية غارة على منازل المدنيين.

وأكد ناشطون على أن عدد الشهداء وصل لاثنا عشر شهيدا، معظمهم نساء وأطفال، فيما أدى القصف أيضا لحدوث أضرار مادية واندلاع حرائق في منازل المدنيين، حيث سارعت فرق الدفاع المدني لإخمادها.

وعرف من الشهداء حتى اللحظة:
1- الطفلة وئام دياب.
2- الطفلة يمان دياب.
3- وفاء محمد عبد الخالق.
4- حسين شاكر.

هذا ولا تزال وحدات الإسعاف والإنفاذ في الدفاع المدني في قطاع المرج تعمل على البحث عن عالقين تحت الأنقاض لإنقاذهم.

كبد الثوار قوات الأسد خسائر بشرية ومادية على جبهات مدينة داريا بغوطة دمشق الغربية اليوم، حيث لا تزال قوات الأسد تحاول التقدم من الجهة الجنوبية الغربية للمدينة، وتدور على إثر ذلك اشتباكات عنيفة بين الطرفين.

فقد أعلن لواء شهداء الإسلام عن تمكن عناصره من قتل وجرح عدد من قوات الأسد والميليشيات الموالية له على الجبهة الجنوبية الغربية، كما وتمكن عناصره أيضا من إعطاب عربة شيلكا لقوات الأسد على ذات الجبهة.

وتصدى الثوار للهجمات من جديد بالرغم من تعرض جبهات المدينة ومنازل المدنيين فيها لقصف جوي وصاروخي عنيف، حيث أكد ناشطون على أن عدد البراميل التي أمطرت بها مروحيات الأسد أحياء المدينة فاق الأربعون برميلا، كما وتم استهداف المدينة بثمانية صواريخ "أرض – أرض".

والجدير بالذكر أن الثوار تمكنوا قبل حوالي عشرة أيام من فك الحصار عن مدينة داريا بعد تنفيذ هجوم مباغت تمكنوا خلاله من تحرير النقاط الفاصلة بينها وبين مدينة معضمية الشام، ولكنهم انحازوا عنها بسبب تعرضها لقصف عنيف بمئات البراميل المتفجرة وبعشرات صواريخ الـ "ارض – أرض" وبآلاف من قذائف المدفعية.

أعلنت السلطات المصرية عن تمكن قوات الأمن بأسوان، من ضبط 18 سوريا ، لدخولهم البلاد بطريقة غير شرعية، وهي اول عملية يتم الإعلان عنها ، رغم وجود عشرات الحالات التي تشهدها السجون المصرية في عهد الانقلاب الذي يترأسه عبد الفتاح السيسي.

وقال الاعلام المصري الرسمي أن ضباط وحدة مباحث قسم شرطة ثان أسوان والقوة المرافقة تمكنوا من ضبط سيارة ميكروباص أجرة ، ويستقلها 18 راكبا سوريين الجنسية، حال سيرهم بمنطقة الصداقة الجديدة دائرة القسم، وذلك لدخولهم البلاد بطريقة غير شرعية، وتم التنسيق مع إدارة الأمن الوطنى وفرع الأمن العام.

و مضى الخبر بالقول أنه وتم التحفظ عليهم لفحصهم جنائيًا وسياسيًا وعرضهم على النيابة المختصة للتصرف.

فيما لم توضح وسائل الاعلام أي تفاصيل أخرى .

و يشار إلى أن سلطات الانقلاب في مصر غيرت من تعاملها مع اللاجئين السوريين و قامت بالتضيق عليهم مع منع دخول أراضي مصر إلا بفيزا مع قيامها بعلاقات مشبوهة مع نظام الأسد بحجة مكافحة الإرهاب .

شن عناصر تنظيم الدولة اليوم، هجوماً عنيفاً على مواقع قوات الأسد في ريف حمص الشرقي إلى الشرق من مدينة تدمر تمكن خلالها من السيطرة على عدة حواجز لقوات الأسد وقتل العشرات منهم.

وقالت مواقع إخبارية مقربة من تنظيم الدولة إن الهجوم استهدف منطقة محمية التليلة شرقي تدمر، حيث تمكن التنظيم من مباغتة عناصر قوات الأسد في المنطقة والسيطرة على 7 نقاط كانت تتمركز فيها، وقتل خلالها العشرات من عناصر قوات الأسد واغتنم التنظيم أسلحة وذخائر متنوعة.

تجدر الإشارة إلى أن تنظيم الدولة بدأ في الآونة الأخيرة يتبع سياسة الهجوم المفاجئ على نقاط قوات الأسد، في مواقع ومناطق عدة مكنته من السيطرة على عشرات المواقع وقتل العشرات من عناصر الاسد واغتنام أسلحة بينها دبابات ومدافع.

حدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مكان المعركة الحاسمة ضد تنظيم الدولة في سوريا ، في حين رأى أن التسوية السياسية بعيدة المنال ، مبدياً ثناءً كبيراً على قواته التي تعتدي على الشعب السوري ، معتبراً أن ما قام به الجنود الروس منع تدخل عسكري خارجي في شؤون الدولة السورية.

وقال بوتين ،أمام اجتماع سفراء روسيا لدى الدول الأجنبية والمندوبين الدائمين الروس في الخارج، أن سوريا وجدت نفسها في وسط المعركة ضد الإرهاب، وأردف قائلا: "يمكننا أن نقول بلا مبالغة إن منطقة الشرق الأوسط ليست الوحيدة التي مستقبلها مرهون بمصير هذا البلد. وفي الأرض السورية يتم حسم المعركة ضد تنظيم "داعش" الذي تجمع تحت راياته إرهابيون ومتطرفون من جميع الألوان يوحدهم سعيهم المشترك لتوسيع نطاق سيطرتهم لتشمل العالم الإسلامي برمته".

وتابع بوتين أن التسوية النهائية للنزاع السوري مازال هدفا بعيد المنال، لكنه اعتبر أن خبرة الأشهر الأخيرة، فيما يتعلق بالعمل الجماعي بشأن سوريا، أظهر بوضوح أن تضافر الجهود في إطار جبهة واسعة النطاق مناهضة للإرهاب، يعد الوسيلة الوحيدة التي تسمح للبشرية بالتصدي للإرهاب والمخاطر الاخرى بصورة فعالة.

في حين ربط تقرير مطول نشرته وكالة "رويترز" بين تأييد روسيا لترك بشار الأسد لمنصبه و بين حصول ثقة تامة بأن العملية الانتقالية لن تؤدي إلى انهيار الحكومة السورية.
و نقلت الوكالة عن مصادر وصفتها بالمطلعة على اتجاهات التفكير في أروقة الكرملين أن ذلك قد يستغرق سنوات قبل أن يتحقق وأن روسيا مستعدة خلال تلك الفترة لمواصلة دعمها للأسد بغض النظر عن الضغوط الدولية لإبعاده عن مقعد القيادة في سوريا، و نضت الوكالة بالقول أن هذا التأييد الجازم سيؤدي إلى مزيد من التعقيد في المفاوضات المتعثرة ويفسد العلاقات مع واشنطن التي تريد رحيل الأسد.

واصل الجيش اللبناني لليوم الثالث على التوالي سلسلة عمليات دهم العشوائية ضد أماكن ومخيمات يقطنها اللاجئيون السوريون في مختلف المناطق اللبنانية لا سيما في الجنوب، البقاع، الشمال، كسروان والضاحية الجنوبية، و أسفرت العمليات التي تم الإعلان عنها ٤١٢ معتقلاً في حين أن شبكة شام الإخبارية رصدت خلال الـ٤٨ ساعة الماضية اعتقال ٥١٢ ، و ذلك على خلفية تفجيرات بلدة القاع الحدودية.

وقال جيش لبنان أنه خلال المداهمات أوقف 412 لاجئاً سوريا بتهمة الدخول خلسة إلى الأراضي اللبنانية، أو التجوال في الأراضي اللبنانية بصورة غير شرعية.

وفي السياق ذاته عقد اجتماع سياسي وامني في بلدة القاع الحدودية تقرر في خلاله ترحيل من هو مقيم في البلدة بشكل غير قانوني من السوريين ، وقد بدأ تنفيذ المرحلة الأولى من قرارات الترحيل هذه داخل البلدة، وتشمل العمال السوريين و اللاجئين في آن معا.

في حين بدأ الجيش اللبناني بتنفيذ المرحلة الثانية من اخلاء مخيم كبير في المنطقة ، و ذلك بعد تطويق المخيم .

ألقى جيش سوريا الجديد باللائمة على قلة الدعم و بالتالي قلة العناصر إضافة لعدم نجاح الجانب العراقي في تحقيق ما هو مطلوب ، الأمر الذي أدى لفشل معركة البوكمال رغم تحقيقيها لنتائج جيدة في انطلاقها سرعان ما انقلبت الآية و استعادة تنظيم الدولة كل ما خسره .

و قال خالد الحماد أمين سر جيش سوريا الجديد ، وهو الأمين العام لجبهة الأصالة و التنمية، أن عملية البوكمال تسببت بكسر صنم قوة تنظيم الدولة و أنها ستدفع الى المزيد من العمليات والاستفادة من الأخطاء.

و تابع الحماد ، في بيان صادر عنه على مواقع التوصل الاجتماعي ، بالقول أن الدعم الذي قُدم لجيش سوريا الجديد متواضع جدا من حيث التسليح أو تجميع المقاتلين وهذا سبب من أسباب فشل التحرير ،حيث أن عدد المقاتلين لم يسعفهم في التحرك على اكثر من محور، وفق قوله .

مردفاً أنه كان التنسيق مع عشائر الأنبار لتحرير كامل على جانبي الحدود ولكن لم يتقدم العراقيون كما تقدم الجيش ،وهذا ما اعتبره سبب أيضا في فشل التحرير.

و كشف عن حجم الخسائر التي مني بها يش سوريا الجديد جراء هجوم البوكمال بأنها لم تتجاوز خمسة عناصر و آليتين و بعض العتاد، في حين أعلن تنظيم الدولة عن مصادرة عدد كبير من العتاد و الآليات إضافة لقتله ٤٠ عنصراً من جيش سوريا الجديد و أسر ١٥ آخرون.

و أكد على أنه لا يوجد نية حقيقية من المجتمع الدولي لقتال تنظيم الدولة أو النظام ، فالوقت لازال مبكرا بنظرهم، على حد تعبيره.

كما و شن الحماد حملة انتقاد لمتقديه و من يتهموه بتبعيته لمشروع خارجي أو تمويل مشبوه، متمنياً أن يكون هناك دعم ذاتي وأن يتم التخلص من تدخلات الخارج.

هذا و شن جيش سوريا الجديد هجوماً على مدينة البوكمال و تمكن من السيطرة على بلدة و مطار الحمدان و اقترابه كثيراً من مدينة البوكمال، و لكن عاود التنظيم و شن هجوما عكسيا على المطار ومحيطه تمكن خلالها من استعادة السيطرة عليه، و هي الحملة الثانية التي يقوم بها هذا التشكيل الذي يحظى بدعم من التحالف الدولي عموماً وبريطانيا على وجه الخصوص و يعتبر أول فصيل يقوم بعمليات انزال جوي بدعم كبير من التحالف و الأردن..