بلغ عدد اللاجئين السوريين المعتقلين خلال اليومين الماضين أكثر من ٥٠٠ معتقل في حملة مستعرة يقودها الجيش اللبناني الخاضع لسيطرة حزب الله الإرهابي ، بدعوى مكافحة الإرهاب بعد سلسلة التفجيرات التي استهدفت بلدة القاع اللبنانية الحدودية، في الوقت الذي أكد فيه وزير الداخلية اللبناني نهاد مشنوق أن المنفذين أتوا من سوريا و ليس هناك أي علاقة باللاجئين المتواجدين في الأراضي اللبنانية.

فبعد يوم ، يوم أمس، اجرامي بحق اللاجئين السوريين و الذي خلف 314 عملية اعتقال، واصل اليوم الجيش اللبنانية عملية اقحام هوجاء شملت كافة المناطق اللبنانية تقريباً و أسفرت وفق إحصائية لشبكة شام الإخبارية ، بلغت 198 معتقل سوري، وسط توقعات باستمرار الحملة المسعورة ضد الضعفاء ، في حين عجز الجيش اللبناني عن ردع حزب الله الإرهابي من التدخل في سوريا و قيادمه بعمليات القتل و التشريد التي خلفت ملايين المشردين في العالم.

ووفقاً لوكالة الاعلام اللبنانية الرسمية، التي كثفت نشراتها حول عمليات الدهم و الاعتقال التي تشمل كل مكان يتواجد فيه اللاجئون السوريون، في الوقت الذي تواصل بلديات لبنانية عديدة اصدار قرارات التضييق على اللاجئين من فرض منع لتجوال للسوريين المتواجدين في حدودها الإدارية ساعات الليل و في مناطق على مدار الساعة وتصل لـ٧٢ ساعة.

و عمليات الاعتقال التي تمت ، أمس، وفق الإعلانات الرسمية هي : .

محلة بر الياس - زحلة، 12 لاجئاً
مختلف المناطق اللبنانية، 155 لاجئاً
محلة حوش الأمراء - زحلة، 12 لاجئاً
عمليات دهم لاماكن سكن العمال واللاجئين السوريين، في جزين ومنطقتها خلفت ١٥ معتقلاً كما وقامت قوى الجيش بمداهمات في الضاحية الجنوبية
مداهمت لقوى الأمن هذه المرة لتجمعا للاجئين السوريين قبالة بلدية الحدت قرب مستشفى سان تيريز الجديدة، واعتقلت ثلاثة سوريين.
توقيف لاجئاً سورياً في سد البوشرية

و بالنسبة لعمليات الاعتقال التعسفي، وطبعاً بالحجة المعتادة "عدم حيازة أوراق ثبوتية"، فقد شملت المناطق التالية:

وأحصت شبكة شام الإخبارية يوم أمس اعتقال 314 سوري.

هذا و تأتي هذه الاجراءات بعد ٨ انفجارات و استهدف بلة القاع الحدودية ، وسط غياب أي دليل على تورط اللاجئين السوريين ، وفق ما أكده وزير الداخلية اللبناني نهاد مشنوق، الذي شدد على أن المنفذين من خارج لبنان قدموا من سوريا و ليس من اللاجئين المتواجدين في لبنان، و أتت التفجيرات بعد ٤٨ ساعة من تصريح وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل الذي رفض تواجد للسوريين في المناطق التي تتبع للتيار الوطني الحر التي يقوده ميشيل عون الموالي لبشار الأسد و حليف حزب الله الإرهابي.