
خلافاً لتوعد الإرهابي حسن .. أنباء عن خلافات تدفع حزب الله الإرهابي لعدم الاستمرار في معركة "حلب"
رغم وعد الإرهابي حسن نصر الله زعيم مليشيا حزب الله الإرهابية ، بالدخول بشكل أكبر في معركة حلب، بعد الخسائر المفجعة التي مني بها تنظيمه خلال معارك ريف حلب الجنوبي الأخيرة و التي باتت تعرب بـ"مقتلة خلصة" و التي التهمت قرابة ٣٨ من عناصره، إلا أن وكالة "آكي" الايطالية نقلت عن مصادر وجود رفض بالاستمرار بهذه المعركة نتيجة خلاف نشب بين المليشيا الإرهابية و قوات الأسد.
ونقلت الوكالة عن حسين ضاحي، المرافق لقوات حزب الله الإرهابي كإعلامي، قوله: "أيقنا استحالة السيطرة على المدينة، وكذلك خطورة التوسع شريطيا، دون تأمين المناطق المجاورة للتوسع، فضلا عن تكبّد الحزب خسائر في قواته وفي قوات موالية لإيران في المعارك التمهيدية"، مضيفا أن "الحزب أكّد للقوات السورية أن مثل هذه المعركة تحتاج لنحو مئة ألف مقاتل على الأرض على الأقل؛ لترجيح كفّة نجاحها".
وكشف ضاحي أن الحزب "وجّه رسالة واضحة لقوات النظام حول هذا الأمر، فمدينة الفلوجة في العراق احتاجت أربعين ألف مقاتل ولعدة أشهر من القتال، وهذه المدينة العراقية تعدّ صغيرة جدا بالنسبة لحلب مترامية الأطراف"، واستدرك قائلا: "لكن قوات النظام لم تقتنع بهذه الرسالة، وأصرّت على المواصلة، وفي الغالب ستُدرك خطأها قريبا"، على حد قوله.
في حين كان السفير الروسي في سوريا، ألكسندر كينشتشاك، قد أكد بالأمس إن سلاح الجو العدو الروسي ساعد قوات الأسد على تجنب الحصار قرب حلب، واستبعد أن يكون هناك هجوم باتجاه حلب والرقة في القريب العاجل.
في الوقت ذاته تشهد جبهة الملاح القريبة من شريان حلب الرئيس "الكاستلو" معارك عنيفة جداً على مدى الأيام الماضية في محاولة مستميتة للنظام للتقدم فيها بغية خنق المناطق المحررة من مدينة حلب المكلومة، التي تحولت لساحة تجارب من قبل العدو الروسي الذي استخدم كامل مخزونه المحرم دولياً ضد المدينة البائسة.