دان الائتلاف الوطني الجرائم المستمرة التي يرتكبها نظام الأسد في سوريا، وأكد على مسؤولية المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لاتخاذ الخطوات اللازمة والفورية لوقف سفك الدماء والجرائم بحق المدنيين.
وأشار أن وقف سفك الدماء يأتي عبر تفعيل القانون الدولي والدعم الكامل والفاعل لتحقيق حل سياسي شامل وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصِّلة ولاسيما القرارات 2118 (2013) و 2254 (2016) بما يحقق تطلعات الشعب السوري.
وارتكبت طائرات نظام الأسد مدعومة بطائرات الاحتلال الروسي سلسلة من الجرائم والمجازر خلال الساعات الـ 48 الماضية، أسفرت عن سقوط 36 شهيداً بينهم أطفال ونساء في أحياء طريق الباب والصالحين بحلب، وبلدة كفرحمرة بريفها، بالإضافة إلى سبعة شهداء من عائلة واحدة بدير الزور، وضحايا بينهم أطفال بقصف على الغوطة الشرقية بريف دمشق.
اليوم ومع مرور 10 أيام على هدنة عيد الفطر المزعومة، وبعد قيام نظام الأسد بالإعلان المتكرر عن تجديدها، لا يتجدد في الواقع السوري سوى الموت، ولا يسمع السوريون سوى دوي البراميل والقذائف والصواريخ التي يلقيها النظام بدعم ومساعدة الاحتلالين الروسي والإيراني، ورصاص الميليشيات الإرهابية.
كشف تقرير نشرته وكالة "الأناضول" الجهود اتي بذلتها تركيا في مواجهة تنظيم الدولة، الذي وضعته على قائمة الإرهاب منذ عام ٢٠١٣، بيّن التقرير أن الجيش التركي تمكن من قتل أكثر من ٥٠٠ عنصر في قصفه لأهداف في سوريا ، سارده سلسلة العمليات التي الإرهابية التي استهدفت الأراضي التركية و تبناها تنظيم الدولة و خلفت ٢٣٣ قتيلاً آخرهم كان الاعتداء على مطار أتاتورك في إسطنبول الذي وقع في ٢٨ الشهر الفائت و خلف ٤٥ قتيلاً.
وقال التقرير أن السلطات التركية أوقفت 5 آلاف و319 أشخاص، اعتقل منهم ألفٌ و654، ضمن عمليات القوات الأمنية التركية ضد تنظيم الدولة، فيما بلغ عدد الموقوفين في تركيا خلال النصف الأول من العام الحالي، ألفًا و654 أشخاص، بينهم 791 من جنسيات أجنبية.
و تابع التقرير بالقول أن أنقرة أرسلت لائحة تضم أكثر من 50 ألف اسم يشتبه بهم، إلى 144 بلدًا، إلى جانب ترحيلها نحو 3500 مشتبهًا، فضلاً عن مصادرة السلطات وثائق ومعدات و أسلحة للتنظيم، خلال العمليات الأمنية، لقوات الشرطة والدرك وقوات حرس الحدود.
ولفت التقرير إلى أنه و من بين الجهود التي تبذلها تركيا في مكافحة تنظيم الدولة، داخل أراضيها، فإنها في الوقت ذاته، تبني جدارًا أمنيا في بعض المواقع الحدودية مع سوريا، في ذلك ، وفق الوكالة ، من أجل الحيلولة دون تسلل "إرهابيين" إلى أراضيها من الجانب السوري، مؤكدة أن عمليات بناء الجدار في ولاية غازي عنتاب ، التي يسيطر تنظيم الدولة على مواقع في الطرف الآخر من سوريا، شارفت على الانتهاء.
و أكد التقرير أن سياسة مكافحة تركيا لتنظيم الدولة ترتكز على أربعة نقاط رئيسية، أولها العمليات الأمنية في الداخل التركي ضد المجموعات أو الأشخاص المشتبهين، وثانيها يتمثل في مكافحة المقاتلين الأجانب، اما النقطة الثالثة فتشمل دعم قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، ضد التنظيم، في حين تتمحور النقطة الرابعة حول الجهود المحلية والدولية الرامية إلى تجفيف مصادر تمويل التنظيم".
و مضي التقرير أنه في أعقاب الهجمات الإرهابية لتنظيم الدولة داخل تركيا و التي خلفت ٢٣٣ قتيلاً آخرهم كان الاعتداء على مطار أتاتورك في إسطنبول الذي وقع في ٢٨ الشهر الفائت و خلف ٤٥ قتيلاً. ، قصفت القوات التركية، مواقع وأهداف تابعة للتنظيم في الداخل السوري، تسببت بمقتل أكثر ٥٠٠ عنصر بدأ من شهر كانون الثاني الماضي.
وفي حزيران الماضي، دمرت تركيا عددًا كبيرًا من العربات المزودة بالأسلحة، والمنظومات العسكرية، وفق التقرير ، ومواقع تابعة للتنظيم، من خلال الأهداف التي رصدتها القوات التركية في الداخل السوري، وجاء إلحاق الخسائر بالتنظيم سواء من خلال القصف بالمدفعية، أو القصف الجوي للمقاتلات التركية ضمن التحالف الدولي.
و نقل التقرير عن مصادر عسكرية تركية، إن أكثر من 500 عنصر لتنظيم الدولة، قتلوا في العمليات التركية بالداخل السوري منذ 9 كانون الثاني الماضي، فيما يواصل القضاء التركي محاكمة المعتقلين المرتبطين بالتنظيم.
أعلن عدد من طلبة العلم ومشايخ كبار اليوم، عن تشكيل مرجعية شرعية تجمعهم باسم "تجمع أهل العلم في الشام" نظراً لما تتعرض له الأمة من تشرذم واختلاف، ولما يحتمه الواجب الشرعي من طلبة العلم لأخذ زمام المبادرة والقيام بدورهم المحوري في توحيد الكلمة وبناء جسم شرعي موحد.
ويهدف التجمع لتوحيد العمل الشرعي والذي لا يتم إلا باجتماع أهل العلم في الداخل السوري كونهم الأجدر علماً بالواقع وبصراً بمواطن الداء وطرائق العلاج والدواء، وليكون التشكيل مرجعية شرعية تبين الموقف من كبرى الأحداث على مستوى الساحة، وإصدار الفتاوى في النوازل والقضايا العامة، وتوجيه دفة الساحة بما يحقق وحدة الصف والاعتصام.
وجعل التجمع تشكيل محكمة عليا مستقلة من أولى الأولويات التي سيعمل عليها هدفها النظر في الخلافات بين الفصائل والنظر في ادعاءات الفصائل على بعضها البعض على وفق أحكام الشريعة الإسلامية.
ودعا التجمع جميع الفصائل والكيانات للاستجابة لنداء التجمع وقبول المحكمة العليا في جميع مكونات الساحة لبيان الحقوق وفض النزاعات.
وتجدر الإشارة إلى أن الساحة الشامية تفتقر لكيان شرعي قضائي موحد تجتمع الفصائل الثورية عليه، الأمر الذي تسبب بحالة من الضياع القضائي وتسلط القضاء الفصائلي على أحكام الساحة دون وجود جهة موحدة تضمن حقوق المستضعفين وتنظر في دعاوى النزاعات بين القوى العسكرية.
تعرضت مدينة حريتان بريف حلب الشمالي اليوم، لقصف جوي ومدفعي عنيف استهدف مواقع عدة في المدينة مخلفاً العديد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف المدينة بأكثر من 10 صواريخ شديدة الانفجار، فيما ألقى الطيران المروحي أكثر من 20 برميلاً متفجراً استهدفت منازل المدنيين، موقعة أكثر من 5 شهداء نساء كحصيلة أولية والعديد من الجرحى.
وتجدر الإشارة إلى أن مدينة حريتان وعدة مدن وبلدات بريف حلب الشمالي تواجه قصفاً جنونياً طوال الأشهر الماضية من الطيران الحربي والمروحي أجبر الألاف من المدنيين على مغادرة المدينة والتوجه لمناطق اكثر امناً بعيداً عن قصف طيران الأسد وصواريخه.
تواصل الخلايا النائمة التابعة لتنظيم الدولة في ريف درعا تحركاتها الخفية في عدة مناطق، وتحاول كتائب الثوار في الجنوب كشفها وتفكيكها.
وفي جديد هذا الموضوع أعلن المجلس العسكري الأعلى في مدينة جاسم عن قيام عناصره بمداهمة أوكار لخلايا تتبع لتنظيم الدولة في المدينة، وخاض عناصر المجلس اشتباكات عنيفة معهم أدت لسقوط شهيد وعدد من الجرحى.
وأكد المجلس العسكري في المدينة على أنه تمكن من القبض على عدد من عناصر تنظيم الدولة ومصادرة أعداد كبيرة من العبوات الناسفة والأحزمة المتفجرة والقنابل، بالإضافة لأعداد كبيرة من الأجهزة ومعدات التفجير.
وقال المجلس أن الخلية التي تمكن من كشفها كانت تعد لأعمال تفجيرات واغتيالات، وضبط عناصره دراجة نارية جاهزة ومعدة للتفجير.
وفي ذات السياق طالب المجلس العسكري أهالي مدينة جاسم بالتبليغ عن أي شخص أو مجموعة مشبوهة للحفاظ على سلامتهم وسلامة المنطقة.
حملت الأمانة العامة لهيئة كِبار العلماء في المملكة العربية السعودية، نظام الأسد مسؤولية انتشار الإرهاب في العالم نتيجة جرائمه ضد الشعب السوري، معبرة عن دانتها الشديدة لحادث الدهس الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية، وأسفر عن عشرات من القتلى والجرحى، ومذكراً بنظائرها في سوريا التي تحدث تحت نظر و مسمع العالم كل يوم "دون رادع".
وقالت الهيئة في بيان صادر عنها، أن الإسلام يعظّم حرمة الدم الإنساني، ويجرّم الإرهاب الذي يقتل الأنفس، ويروّع الآمنين في مساكنهم وأسواقهم ومرافقهم التي تعج بالرجال والنساء والأطفال، والإنسانية كلها تلتقي على رفضه واستنكاره.
وقالت الأمانة في بيانها "إنه ينبغي أن تُذكِّر هذه الجريمة الإرهابية المدانة من الجميع بنظائر لها تحدث تحت نظر ومسمع العالم كل يوم دون رادع، وهو ما يحدث في سوريا المنكوبة؛ إذ يمارس النظام السوري الإرهابي وأعوانه أبشع الجرائم، وينتهك أبسط حقوق الإنسانية، وفي مقدمتها حق الحياة مع التدمير والتشريد، وما يحصل في العالم من اختراق الإرهاب للمجتمعات وانتشاره في دول متعددة بين مختلف القارات؛ هو نتيجة من نتائج جرائم النظام السوري وأعوانه الذي أصبح مفرخة للإرهابيين القتلة, ويجب على العالم التعاون لاستئصال الإرهاب ومكافحة شروره؛ فإنه لن يتوقف عند حد في عمليات تتجاوز تعاليم الأديان، والأعراف، والنظم والقوانين".
وقاد شخص تونسي الأصل فرنسي الجنسية شاحنة في الساعات الأولى من صباح اليوم في شارع مزدحم بالمحتفلين بالعيد الوطني الفرنسي ، متسبباً بمقتل ٨٤ شخصاً و ١٠٠ جريح ، وحمل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ما أسماه بالإرهاب الإسلامي مسؤولية ما حدث .
وصلت لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الامريكي للاتفاق حول قانون يجبر الإدارة الأمريكية على فرض عقوبات على كل من يقدم المساعدة سواء الآن أو السابق وبأي شكل من الأشكال مما يسهم بمساعد نظام الأسد على الاستمرار بانتهاك حقوق الانسان بشكل مباشر أو غير مباشر.
و اشتمل القانون ، بعد جهود كبيرة بذلت و ساعدة فيها صور الشهداء المعتقلين التي تم تهريبها و باتت تعرف باسم "سيزر"، و اشتمل القانو كل من يقدم الدعم المالي للنظام عن طريق التعاطي مع البنك المركزي السوري، بالإضافة لمساعدة النظام في مجال تأمين وسائط النقل ووسائل الاتصالات.
كما يمنع مشروع القانون ، المتضمن لخمس بنود ، بيع أي قطع غيار لأجهزة ممكن أن يستخدمها النظام لانتهاك حقوق الانسان.
ويدعو القانون أيضاً، الى دراسة مقترح المنطقة الآمنة في سوريا، والتي لطالما نادت به تركيا، وجوبه مراراً بالرفض من قبل الجانب الأمريكي.
وتأتي أهمية هذا القانون، كونه ملزم وليس طلب، حيث يفرض حظراً شاملاً لأي أشكال التعامل أو العلاقات مع نظام الأسد السوري.
و تكمن أهمية القانون ، الذي من المفروض أن يتم التصويت عليه في أيلول القادم ، في كونه ملزم وليس طلب ، و سيجبر الإدارة الأمريكية القادمة على تنفيذه بعد انتهاء ولاية هذه الإدارة عند دخول القانون مرحلة التصويت و الإقرار .
ارتكبت الطائرات الحربية "سوخوي" مجزرة بحق المدنيين في مدينة أبو الظهور الواقعة بريف إدلب الشرقي، حيث تم استهداف البلدة بالصواريخ الفراغية، ما أحدث أضرارا مادية كبيرة أيضا.
وقال ناشطون أن الغارة التي ضربت المدينة تسببت بسقوط 8 شهداء وحوالي 15 جريح كحصيلة غير نهائية، فضلا عن سقوط ما يقارب 7 منازل على ساكنيها، ولا تزال محاولات انتشال وإنقاذ المصابين جارية حتى اللحظة.
ولفت ناشطون إلى أن الشهداء بينهم طفلان و 3 سيدات.
والجدير بالذكر أن طفلة استشهدت مساء أمس وسقط ثلاثة جرحى من عائلة واحدة جراء غارة شنتها طائرة حربية على المدينة.
ما زال ناشطون يتخوفون من الهجوم الذي شنته قوات الأسد يوم أمس على قريتي قزحل وأم القصب بريف حمص الغربي، إذ جددوا تحذريهم من ارتكاب مجزرة بحق المدنيين في القريتين إذا ما تقدمت قوات الأسد بعد حصارها للقريتين بشكل خانق.
وكانت قوات الأسد أمس اقتحمت القريتين واعتقلت عدد من المدنيين، وجرت على إثرها اشتباكات مع الأهالي تمكنوا فيها من أسر عدد من الشبيحة، ومن ثم جرت مفاوضات بين الأهالي والشبيحة لإطلاق سراح المعتقلين من الطرفين.
واستهدفت قوات الأسد أحياء قرية قزحل بقذائف المدفعية الثقيلة ما أدى لسقوط شهداء وعدد من الجرحى.
وتحوي المنطقة 8000 مدني ويعانون من حصار مطبق وقصف مدفعي واستهداف برصاص القناصين وسط حشود عسكرية، حيث سقط اليوم شهيدين وعدد من الجرحى.
وفي حي الوعر المحاصر المجاور للقريتين دخل يوم أمس جزء كن قافلة محملة بمواد طبية وهندسية إلى الحي، كما وتم إدخال كمية قليلة من زبدة الفستق للأطفال.
واصل الدفاع المدني في حلب اليوم، عمليات البحث عن ضحايا أو ناجين تحت أنقاض المباني التي تعرضت للقصف الجوي في حي طريق الباب بحلب ظهر الأمس.
وقال ناشطون إن فرق الدفاع المدني ورغم كثافة القصف على الحي والأحياء المجاورة، واصلت عمليات البحث عن ناجين أو ضحايا تحت أنقاض منزل مدمر بعد تعرضه لغارتين جويتين من الطيران الحربي بالأمس، حيث تمكنت عناصر الدفاع المدني من انتشال جثامين ثلاثة أطفال وأمهم بعد 24 ساعة على القصف، وقد فارقوا الحياة تحت أنقاض منزلهم المدمر.
وكان الطيران الحربي استهدف حي طريق الباب بغارتين بالصواريخ الفراغية استهدفت منازل المدنيين، خلفت مجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من 9 أشخاص وعشرات الجرحى.
أعلن المجلس المحلي في بلدة كفرحمرة بريف حلب الشمالي اليوم، أن بلدة كفرحمرة بلدة منكوبة بفعل قصف الطيران الحربي لقوات الأسد وحلفائها على البلدة.
وقال المجلس المحلي عبر صفحته الرسمية " باسم المجلس المحلي لبلدة كفرحمرة نعلن بان بلدة كفرحمرة بلدة منكوبة وخارجه عن الخدمات الطبية والمعيشة وذلك بعد الهجمة الشرسة التي شنها النظام وحلفائه الروس على تدمير البنى التحتية من اسواق ومشافي ومدارس وجوامع وابار المياه".
وجاء هذا الإعلان بعد أشهر عديدة من القصف المتواصل الذي استهدف بلدة كفرحمرة وجميع بلدات الريف الشمالي لحلب بشكل عنيف، دمرت خلالها المرافق الحيوية والمدارس والمنازل والمشافي آخرها المشفى الميداني بالأمس.
شن الطيران الحربي لقوات الأسد ليلاً، غارات جوية عدة استهدفت بلدة البوليل بريف دير الزور موقعة شهداء وجرحى جميعهم من الأطفال والنساء.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف منزل عايد الجلود في حي رويدة شرقي البلدة، ما أسفر عن استشهاد ستة مدنيين ثلاثة نساء وثلاثة أطفال، وجرح العديد من المدنيين، إضافة لدمار كبير في المباني السكينة.
وشهدت بلدة الوليل قصفاً جوياً مكثفاً خلال الأيام الماضية أوقعت شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.