قالت وكالة "أعماق" المقربة من تنظيم الدولة أن عناصر التنظيم بدأوا هجوماً كبيراً على حواجز و نقاط قوات الأسد في ريف حماه الشرقي ، والتي أسفرت ، وفق الوكالة ، عن السيطرة عن سبع حواجز.
و بينت الوكالة أن الحواجز السبع التي تم السيطرة عليها تقع بين قريتي المفقر وعقارب الصافي في ريف حماة الشرقي ، مضيفة أن عناصر التنظيم استحوذوا على كمية من الأسلحة الذخائر.
في الوقت الذي تتواصل فيه المعارك في المناطق المحيطة من تدمر ، حيث أوضحت الوكالة في أخبارها العاجلة أن عناصر التنظيم تمكنوا من صد هجوم لقوات الأسد و حلفاءه ، و استطاعوا من تدمير دبابتين و السيطرة على ثالثة ، وفق ما ذكرت الوكالة .
و تشهد المنطقة المحيطة بتدمر معارك متواصلة بين التنظيم و قوات الأسد المدعمة بقوات روسية برية إضافة لمساندة جوية كبيرة ، شهدت تصعيداً كبيراً ، بعد اسقاط التنظيم طائرة مروحية هجومية روسية قبل أسبوع ، الأمر الذي دفع روسيا لإطلاق معركة "الانتقام".
صب سرب من طيران العدو الروسي جام غضبه على مدينة حلب في محاولة لاستغلال الانشغال الحاصل نتيجة محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا ، بغية تحقيق تقدم على جبهات حلب ، عبر تكثيف الغارات التي تستهدف المناطق المدنية في المدينة المحاصرة و اليت سقط على اثرها حتى اللحظة ٣٠ شهيداً وعشرات الجرحى، مع توقعات بارتفاع العدد نتيجة كثافة القصف و استمراره
وجن جنون طائرات العدو الروسي ومروحيات الأسد بعد فشل الإنقلاب في تركيا حيث بدأت اسراب الطائرات بشن عشرات الغارات الجوية على أحياء مدينة حلب بكل أنواع الأسلحة أدت لسقوط أكثر من 30 شهيدا وعشرات الجرحى مفي صفوف المدنيين حيث
شنت طائرات العدو الروسي و مروحيات الأسد غارتها على أحياء باب الحديد وباب النصر وباب النيرب وباب قنسرين والمعادي والأنصاري والميسر والجزماتي والسكري والمواصلات والفردوس والصالحين وبني زيد والخالدية وجسر الحج، فيما ساندها قصف مدفعي وصاروخي استهدف المنازل بشكل مباشر، و تم تسجيل سقوط ٣٠ شهيداً ، حيث سقط ٧ شهداء في باب النصر و ١٢ شهداء في مساكن الفردوس و اثنين في الليرمون و ٤ في المعادي و شهيد في بستان القصر و ٤ في حريتان .
وعلى صعيد الجبهات فتتواصل الاشتباكات العنيفة على جبهات بني زيد والخالدية حيث تقدمت قوات الأسد في الخالدية وسيطرت على عدة نقاط لبضع ساعات ليتمكن الثوار من استعادتها ، و أكدت عدة مصادر في الفصائل الثورية في حلب مقتل أكثر من 25 عنصرا وجرحوا أخرين، في حين تجددت الاشتباكات على جبهات قسطل حرامي والشيح سعيد وصلاح الدين وتمكن فيها الثوار من صد محاولة تسلل الى المنقطة، جرت اشتباكات عنيفة أيضا في الجهة المقابلة بالريف الشمالي على جبهات الليرمون ومنطقة الملاح وطريق الكاستلو .
وفي ريف حلب تواصلت غارات طيران العدو الروسي على بلدات كفرحمرة وحيان و حريتان .
أصدر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بيانا للشعب التركي وانتصاره في الدفاع عن الديمقراطية، وهنئ الائتلاف الشعب التركي في الحفاظ على مؤسساته الديمقراطية في وجه محاولات ظلامية يائسة سعت للسيطرة على إرادة الشعب.
وأضاف البيان إن الشعب التركي الذي أدرك قيمة الحرية والديمقراطية وقطف ثمارها بنفسه، لن يسمح لمجموعة من الانقلابيين أن تنتزعه عبر محاولات يائسة تسعى لإعادة الحكم العسكري، والرجوع بالبلاد إلى عهود سابقة أنهكت الشعب التركي وسلبت حريته.
وأشار البيان الى تمكن الشعب التركي خلال الساعات القليلة الماضية من إثبات جدارته بالتجربة الديمقراطية، كما فعل طوال عشر سنوات مضت، وتمكن من تعزيز خياراته الحرة، مؤكداً قدرة تركيا وحكومتها وأحزابها على المضي في التجربة الديمقراطية.
مضيفا أننا كممثلين للشعب السوري، نبارك للأخوة الأتراك صمودهم، ونحيي خيارات الشعب التركي التي أفرزت قادة وكوادر حققوا لبلادهم إنجازات متميزة جديرة بالاحترام والتقدير.
وتطلع البيان إلى يوم يستطيع فيه السوريون ممارسة تجربتهم الديمقراطية وحمايتها، ويتمكنوا من العيش في ظل دولة الحرية والعدالة والمساواة لكل السوريين.
أعلنت فصائل الجيش السوري الحر عن تضامنها الكامل ووقوفها صفا واحدا مع الحكومة الشرعية المنتخبة بعد محاولة الانقلاب التي بدأت في تركيا قبل منتصف الليل، وأكدت الفصائل عبر بيان مشترك على أنها تقف مع الشعب التركي الذي خرج إلى الشوارع دفاعا عن مكتسباته التي اختارها بحرية تامة.
وهنّأت فصائل "الحر" الحكومة التركية وعلى رأسها رئيس الجمهورية "رجب طيب أردوغان" ورئيس مجلس الوزراء "بن علي يلدرم" بانتصار الشعب التركي والحكومة التي انتخبها.
ووجهت الفصائل رسالة إلى الشعب التركي بالقول: "نتوجه بتحية ملؤها الاحترام والتقدير للشعب التركي الشقيق الذي وقف سدا منيعا ضد المؤامرة الكبرى التي استهدفت استقرار وأمن الدولة التركية، والذي ودافع عن القانون والشرعية بكل شجاعة وقوة وأعطى درسا للعالم كله كيف أن إرادة الشعب لا تكسر أبدا".
وفي ذات السياق أيضا عبّرت الفصائل عن التضامن الكامل مع تركيا حكومة وشعبا، وشددت على أن إرادة الشعب لا تقهر وأن انتصار الشعب التركي وحكومته المنتخبة هو انتصار للمبادئ والقيم في كل العالم وهو هزيمة نكراء لكل الجهات التي كانت ولا تزال تحاول نشر الفوضى والدمار ضد إرادة الشعوب.
والجدير بالذكر أن انقلابيون يقودهم "فتح الله غولن" حاولوا الاستيلاء على السلطة بالقوة، ولكن إرادة الشعب التركي الذي خرج إلى الشوارع متحديا الدبابات حالت دون نجاح محاولتهم، وذكرت مصادر عدة أن حصيلة ضحايا المحاولة الانقلابية في عموم تركيا بلغت 60 قتيلا وعشرات الجرحى.
شنت الطائرات الحربية لقوات الأسد بعد منتصف الليل، غارة جوية بالصواريخ استهدفت منازل المدنيين في حي باب النصر بمدينة حلب، خلفت شهداء وجرحى.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي لقوات الأسد استهدفت منازل المدنيين في ساحة الألمجي بحي باب النصر في حلب القديمة، خلفت أكثر من 10 شهداء والعشرات من الجرحى، تعمل فرق الدفاع المدني على انتشال الجرحى والعالقين تحت الأنقاض.
وفي الغضون، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد بعد منتصف الليل على جبهات عدة في حلب القديمة، وقسطل الحرامي والشيخ سعيد وصلاح الدين بحلب، تزامناً مع قصف بالبراميل المتفجرة على حي المعادي في المدينة.
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على محاربة تنظيمي الدولة و"جبهة النصرة" في سوريا بلا هوادة ، مضيفاً أنه توصل مع نظيره الأمريكي جون كيري لتفاهم مشترك على ما يلزم لتعزيز فعالية جهود إنهاء الحرب في سوريا، بعد ساعات طويلة من المفاوضات و التي وصلت إلى عشر ساعات اليوم في العاصمة موسكو..
ووصف لافروف المباحثات مع وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، بالمكثفة جدا، وبأنها تطرقت إلى جوانب مختلفة من العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، مضيفا أن الموضوع السوري كان محور المباحثات.
وقال لافروف: "فيما يتعلق بتطوير الحوار المكثف الذي أجريناه مساء أمس عند الرئيس بوتين، درسنا بالتفصيل مسألة الخطوات المشتركة، التي يمكن روسيا والولايات المتحدة اتخاذها من أجل تفعيل الجهود الرامية إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن وقرارات مجموعة دعم سوريا".
كما اتفقت موسكو وواشنطن على الخطوات المشتركة المحددة، التي يجب اتخاذها لتطبيق وقف إطلاق النار وإعداد الظروف المناسبة للانتقال السياسي في سوريا، دون الكشف عن تفاصيل.
مؤكداً على أن الهدف المشترك لموسكو وواشنطن هو ضمان هدنة طويلة الأمد تشمل جميع أراضي سوريا، مشددا على أن الطرفين، الروسي والأمريكي، اتفقا على محاربة تنظيمي الدولة و"جبهة النصرة" بلا هوادة.
وقال: "إن هدفنا المشترك توفير نظام وقف إطلاق النار الطويل الأمد على جميع الأراضي السورية باستثناء "داعش" و"جبهة النصرة".
وفيما يتعلق بمسألة التعاون الروسي الأمريكي في سوريا، قال لافروف إن البلدين اتفقا على بذل كل الجهود الممكنة من أجل مواصلة الحوار السياسي حول سوريا.
وشدد على أن أطر المفاوضات الحالية حول التسوية في سوريا غير فعالة والوضع يتطلب إجراء الحوار المباشر بين الأطراف المعنية، موضحا: "أن المفاوضات حينما يذهب وسطاء أمميون من غرفة إلى أخرى محاولين التوسط بين الأطراف السورية لن تسفر عن أي شيء.. وإرادة المجتمع الدولي المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن تتطلب حوارا مباشرا".
وأعلن لافروف أن الاتفاقات بين روسيا والولايات المتحدة، التي تم التوصل إليها خلال هذه المباحثات، سيبدأ تطبيقها في مستقبل قريب، دون أن يحدد هذا المستقبل.
وأضاف لافروف أن موسكو وواشنطن تدعمان تفعيل عمل المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، وتتوقعان أنه "سيقدم اقتراحات محددة حول الانتقال السياسي والإصلاحات السياسية لجميع الأطراف في سوريا، على أن تجلس حول طاولة المباحثات وتبدأ بالحوار السوري السوري الكامل الشامل والحقيقي".
وأشار الوزير الروسي إلى التوافق الروسي الأمريكي حول ضرورة المضي قدما في الاتجاهات المذكورة "مع الاحترام الكامل للقوانين الدولية وتأمين الظروف للشروع على الحوار السوري الداخلي بصورة كاملة".
قالت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إن محققين أمريكيين كشفوا عن رِشا وعمليات تزوير في برامج مساعدات خاصة بسوريا وهو ما أثار مخاوف بشأن التربح في مجال الإغاثة الإنسانية، وذلك حسبما ذكرت وكالة رويترز للأنباء.
وقالت آن كالفاريزي بار المفتش العام للوكالة إن التحقيقات التي لا يزال بعضها جاريا أثارت مخاوف إزاء الإشراف داخل الوكالة. وقدمت الولايات المتحدة مساعدات بمليارات الدولارات خلال الأزمة السورية.
ووجدت التحقيقات أن أكثر ممارسات التزييف شيوعا انطوت على تواطؤ بين شركات تبيع إمدادات إنسانية وموظفين لدى شركاء محليين للوكالة تلقوا رِشا أو عمولات مقابل المساعدة في الفوز بعقود.
كما تم رصد حالات استبدلت فيها المساعدات بأخرى أرخص ثمنا، وفي إحدى الحالات سلم بائع تركي أكياس مواد غذائية احتوت على الملح بدلا من العدس.
وقالت بار إنه نتيجة الحاجة الملحة لتوصيل المساعدات للسكان في سوريا فإن بعض شركاء الوكالة الأمريكية لجأوا إلى طرح عطاءات مغلقة "للقيام بعمليات شراء كبيرة لمواد غذائية ومواد أخرى."
ومنذ فبراير شباط 2015 تلقت الوكالة مزاعم بلغ عددها 116 بتزوير شاب عمليات شراء وبالسرقة وتلقي الرِشا في زيادة ملحوظة عن عدد الشكاوى التي قدمت في العام السابق.
وقالت بار إنه حتى الآن تم تعليق ستة برامج تابعة للوكالة وفصل عشرة أشخاص يعملون مع شركائها وإيقاف أو تسريح 15 شخصا أو شركة لصلاتهم ببرامج تقديم عطاءات وهو ما أدى إلى توفير 11.5 مليون دولار.
واتصل نحو خمس الشكاوى التي تلقاها مكتب المفتش العام بتحويل وجهة المساعدات إلى جماعات متشددة.
ووجدت الوكالة أنه لا توجد بلاغات عن توجيه مساعدات إلى تنظيم الدولة هذا العام بينما تم رصد 13 حالة من هذا النوع العام الماضي لكن التقارير عن مؤن استولت عليها جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة ارتفعت إلى خمسة هذا العام من ثلاثة في2015.
تعرضت الأراضي الزراعية في محيط بلدة عطشان قبل قليل، لقصف مدفعي من حواجز قوات الأسد القريبة من المنطقة خلفت شهداء وجرحى في صفوف المزارعين.
وقال ناشطون إن قوات الأسد بمحيط بلدة عطشان استهدفت المزارعين في حقول البلدة، أثناء قيامهم بجني محصول الفستق، ماتسبب باستشهاد خمسة منهم على الفور، وجرح آخرين.
وفي الغضون استهدفت الطائرات الحربية بلدات عدة في ريف حماة الشرقي، وسط قصف مدفعي وصاروخي طال بلدات عدة بالريف الشمالي أوقع جرحى في صفوف المدنيين.
تعرضت بلدة الغنطو بريف حمص الشمالي ليلاً، لقصف مدفعي وصاروخي مصدره مواقع قوات الأسد في البلدات الموالية المجاورة خلفت شهداء وجرحى بينهم أطفال ونساء.
وقال ناشطون إن القصف المدفعي استهدف منازل المدنيين بشكل مباشر، أسفر عن سقوط 5 شهداء بينهم نساء وأطفال، كحصيلة أولية، إضافة لعدد من الجرحى في صفوف المدنيين، وتعمل فرق الدفاع المدني على إسعافهم ونقلهم للمشافي الطبية.
وكانت قوات الأسد استهدفت ظهر اليوم بلدة قزحل بريف حمص الغربي، سبقها حملة دهم واعتقال طالت أكثر من 20 شخصاً من أبناء البلدة ذات الغالبية التركمانية.
شهدت الجمعة التي أطلق عليها ناشطون اسم "فزعة يا درعا الفزعة" تظاهرات في عدة نقاط طالبت فصائل الثوار أجمع بتحريك وإشعال الجبهات لتخفيف الضغط الذي تطبقه قوات الأسد وميليشياته على مدينة داريا المحاصرة بغوطة دمشق الغربية.
ففي حي القدم جنوب العاصمة دمشق طالب المتظاهرون الفصائل العسكرية بالتحرك بشكل فوري لكسر الحصار عن داريا، وفي ريف دمشق الجنوبي خرجت مظاهرة في بلدة يلدا نصرة لداريا، وشارك فيها قرابة ال200 شخص، وانطلقت من أحد المساجد في البلدة لذات الهدف.
وفي الغوطة الشرقية خرج العشرات في مدينة دوما نصرة لمدينة داريا، إذ طالبوا فصائل الثوار بإشعال الجبهات، ورفضوا الهدن المجتزأة.
أما في درعا فقد كان رد ثوارها عسكريا بعد مطالبتهم من قبل جهات عديدة بضرورة تحريك الجبهات، إذ هاجموا معاقل شبيحة الأسد في بلدة برد بريف السويداء، وأعلنوا عن انطلاق معركة أسموها "هي لله" في مثلث الموت واستهدفوا معاقل قوات الأسد في المنطقة بالأسلحة الثقيلة، ولكن القصف العنيف حال دون تمكنهم من تحقيق تقدم، واستشهد جراء القصف والمعارك عدد من الثوار.
دان الائتلاف الوطني الجرائم المستمرة التي يرتكبها نظام الأسد في سوريا، وأكد على مسؤولية المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لاتخاذ الخطوات اللازمة والفورية لوقف سفك الدماء والجرائم بحق المدنيين.
وأشار أن وقف سفك الدماء يأتي عبر تفعيل القانون الدولي والدعم الكامل والفاعل لتحقيق حل سياسي شامل وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصِّلة ولاسيما القرارات 2118 (2013) و 2254 (2016) بما يحقق تطلعات الشعب السوري.
وارتكبت طائرات نظام الأسد مدعومة بطائرات الاحتلال الروسي سلسلة من الجرائم والمجازر خلال الساعات الـ 48 الماضية، أسفرت عن سقوط 36 شهيداً بينهم أطفال ونساء في أحياء طريق الباب والصالحين بحلب، وبلدة كفرحمرة بريفها، بالإضافة إلى سبعة شهداء من عائلة واحدة بدير الزور، وضحايا بينهم أطفال بقصف على الغوطة الشرقية بريف دمشق.
اليوم ومع مرور 10 أيام على هدنة عيد الفطر المزعومة، وبعد قيام نظام الأسد بالإعلان المتكرر عن تجديدها، لا يتجدد في الواقع السوري سوى الموت، ولا يسمع السوريون سوى دوي البراميل والقذائف والصواريخ التي يلقيها النظام بدعم ومساعدة الاحتلالين الروسي والإيراني، ورصاص الميليشيات الإرهابية.
كشف تقرير نشرته وكالة "الأناضول" الجهود اتي بذلتها تركيا في مواجهة تنظيم الدولة، الذي وضعته على قائمة الإرهاب منذ عام ٢٠١٣، بيّن التقرير أن الجيش التركي تمكن من قتل أكثر من ٥٠٠ عنصر في قصفه لأهداف في سوريا ، سارده سلسلة العمليات التي الإرهابية التي استهدفت الأراضي التركية و تبناها تنظيم الدولة و خلفت ٢٣٣ قتيلاً آخرهم كان الاعتداء على مطار أتاتورك في إسطنبول الذي وقع في ٢٨ الشهر الفائت و خلف ٤٥ قتيلاً.
وقال التقرير أن السلطات التركية أوقفت 5 آلاف و319 أشخاص، اعتقل منهم ألفٌ و654، ضمن عمليات القوات الأمنية التركية ضد تنظيم الدولة، فيما بلغ عدد الموقوفين في تركيا خلال النصف الأول من العام الحالي، ألفًا و654 أشخاص، بينهم 791 من جنسيات أجنبية.
و تابع التقرير بالقول أن أنقرة أرسلت لائحة تضم أكثر من 50 ألف اسم يشتبه بهم، إلى 144 بلدًا، إلى جانب ترحيلها نحو 3500 مشتبهًا، فضلاً عن مصادرة السلطات وثائق ومعدات و أسلحة للتنظيم، خلال العمليات الأمنية، لقوات الشرطة والدرك وقوات حرس الحدود.
ولفت التقرير إلى أنه و من بين الجهود التي تبذلها تركيا في مكافحة تنظيم الدولة، داخل أراضيها، فإنها في الوقت ذاته، تبني جدارًا أمنيا في بعض المواقع الحدودية مع سوريا، في ذلك ، وفق الوكالة ، من أجل الحيلولة دون تسلل "إرهابيين" إلى أراضيها من الجانب السوري، مؤكدة أن عمليات بناء الجدار في ولاية غازي عنتاب ، التي يسيطر تنظيم الدولة على مواقع في الطرف الآخر من سوريا، شارفت على الانتهاء.
و أكد التقرير أن سياسة مكافحة تركيا لتنظيم الدولة ترتكز على أربعة نقاط رئيسية، أولها العمليات الأمنية في الداخل التركي ضد المجموعات أو الأشخاص المشتبهين، وثانيها يتمثل في مكافحة المقاتلين الأجانب، اما النقطة الثالثة فتشمل دعم قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، ضد التنظيم، في حين تتمحور النقطة الرابعة حول الجهود المحلية والدولية الرامية إلى تجفيف مصادر تمويل التنظيم".
و مضي التقرير أنه في أعقاب الهجمات الإرهابية لتنظيم الدولة داخل تركيا و التي خلفت ٢٣٣ قتيلاً آخرهم كان الاعتداء على مطار أتاتورك في إسطنبول الذي وقع في ٢٨ الشهر الفائت و خلف ٤٥ قتيلاً. ، قصفت القوات التركية، مواقع وأهداف تابعة للتنظيم في الداخل السوري، تسببت بمقتل أكثر ٥٠٠ عنصر بدأ من شهر كانون الثاني الماضي.
وفي حزيران الماضي، دمرت تركيا عددًا كبيرًا من العربات المزودة بالأسلحة، والمنظومات العسكرية، وفق التقرير ، ومواقع تابعة للتنظيم، من خلال الأهداف التي رصدتها القوات التركية في الداخل السوري، وجاء إلحاق الخسائر بالتنظيم سواء من خلال القصف بالمدفعية، أو القصف الجوي للمقاتلات التركية ضمن التحالف الدولي.
و نقل التقرير عن مصادر عسكرية تركية، إن أكثر من 500 عنصر لتنظيم الدولة، قتلوا في العمليات التركية بالداخل السوري منذ 9 كانون الثاني الماضي، فيما يواصل القضاء التركي محاكمة المعتقلين المرتبطين بالتنظيم.