
بعد اقتحام الأمس .. قريتين في حمص تحت حصار خانق من قوات الأسد وتخوّف من "مجازر"
ما زال ناشطون يتخوفون من الهجوم الذي شنته قوات الأسد يوم أمس على قريتي قزحل وأم القصب بريف حمص الغربي، إذ جددوا تحذريهم من ارتكاب مجزرة بحق المدنيين في القريتين إذا ما تقدمت قوات الأسد بعد حصارها للقريتين بشكل خانق.
وكانت قوات الأسد أمس اقتحمت القريتين واعتقلت عدد من المدنيين، وجرت على إثرها اشتباكات مع الأهالي تمكنوا فيها من أسر عدد من الشبيحة، ومن ثم جرت مفاوضات بين الأهالي والشبيحة لإطلاق سراح المعتقلين من الطرفين.
واستهدفت قوات الأسد أحياء قرية قزحل بقذائف المدفعية الثقيلة ما أدى لسقوط شهداء وعدد من الجرحى.
وتحوي المنطقة 8000 مدني ويعانون من حصار مطبق وقصف مدفعي واستهداف برصاص القناصين وسط حشود عسكرية، حيث سقط اليوم شهيدين وعدد من الجرحى.
وفي حي الوعر المحاصر المجاور للقريتين دخل يوم أمس جزء كن قافلة محملة بمواد طبية وهندسية إلى الحي، كما وتم إدخال كمية قليلة من زبدة الفستق للأطفال.