٤ سبتمبر ٢٠١٧
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته ستبدأ، غدا الثلاثاء، مناورات غير مسبوقة تمتد لعشرة أيام في المناطق المتاخمة للحدود مع سوريا ولبنان، بمشاركة 20 فرقة عسكرية من كافة الألوية والأسلحة العسكرية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن هذه المناورات كانت ضمن خطة التدريبات العسكرية للعام الحالي، وإنها تهدف إلى الوقوف على الجاهزية العسكرية لمواجهة حرب واسعة قد تندلع في شمال إسرائيل.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أجرى مطلع العام الحالي تدريبات على حرب افتراضية في لبنان تستهدف حزب الله حملت اسم "السهم الأزرق"، واشتملت على تدمير نفق للحزب واحتلال مناطق جديدة.
ويجري عادة جيش الاحتلال مناورات عسكرية مختلفة خلال العام، يهدف من خلالها إلى التهيؤ لمواجهة اندلاع حرب في جبهتي الشمال والجنوب، كما يتدرب الجيش على كيفية إخلاء مستوطنين إسرائيليين خلال ساعات الحرب، كما تقام مناورات بحرية وأخرى جوية.
ويسعى جيش الاحتلال من خلال كل ذلك إلى تحسين قدرات قواته لمواجهة سيناريوهات مفاجئة، ويختبر جاهزية قواته للتعامل مع أي هجمات، وستكون هذه المناورات الكبرى منذ عشرين عاما.
٤ سبتمبر ٢٠١٧
توفيت أمس الأحد الطفلة الرضيعة “لانا علاء طه” في مخيم اليرموك بعد ولادتها بساعات قليلة وذلك بسبب عدم توفر حاضنة للأطفال وطبيب مختص داخل المخيم.
وذكر ناشطون في "تجمع ربيع ثورة" أن ذوي الطفلة حاولوا إخراجها إلى العاصمة دمشق بوساطة من أحد أعضاء لجنة المصالحة في المنطقة، ولكن عدم توفر وسيلة للنقل أدى إلى وفاة الطفلة قبل إخراجها إلى مشافي العاصمة.
والجدير بالذكر أن عدد كبير من الأطفال قضوا بسبب الجوع وجراء نقص المواد الطبية والدوائية والجراحية في المناطق التي فرض عليها نظام الأسد حصارا خانقا منذ بدء الثورة السورية، ولا سيما في مدينة الزبداني وبلدتي مضايا وبقين وأيضا الغوطة الشرقية.
٤ سبتمبر ٢٠١٧
تواصل قوات الأسد محاولات التقدم لفك الحصار عن قواتها المحاصرة في مدينة ديرالزور واللواء 137 غرب المدينة، حيث سيطرت على نقاط جديدة من المحور الغربي للمدينة بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة.
وقالت إعلام الأسد أن قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تقدمت وسيطرت على بلدة كباجب في البادية السورية في الريف الجنوبي الغربي لديرالزور في البداية، ومن ثم واصلت القوات تقدمها وسيطرت على بلدة الشولا، وبذلك غدت على بعد 22 كم من الوصول للمناطق التي تسيطر عليها القوات المحاصرة في مدينة ديرالزور وتحديدا "دوار البانوراما".
وقال إعلام الأسد أيضا أن قوات الأسد تمكنت من تدمير 7 عربات مفخخة لعناصر تنظيم الدولة أثناء محاولات الأخير صد الهجمات المندفعة باتجاه ديرالزور.
أما من المحور الغربي فقد واصلت قوات الأسد والميلشيات محاولات التقدم، وغدت على مقربة من فك الحصار عن القوات المحاصرة، وذلك بعد سيطرتها على منطقة المجبل في محيط اللواء 137.
وذكر ناشطون أن الاشتباكات تترافق مع قيام الطائرات الروسية باستهداف نقاط لتنظيم الدولة في البادية السورية من محور الريف الجنوبي الغربي.
والجدير بالذكر أن تنظيم الدولة قد تمكن قبل أشهر من فصل قوات الأسد المحاصرة في مطار ديرالزور العسكري عن القوات في مدينة ديرالزور واللواء 137 بعد سيطرته على جبل الثردة ومنطقة المقابر.
٤ سبتمبر ٢٠١٧
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقرير الضحايا الدوري لشهر آب، الذي وثقت فيه استشهاد 772 مدنياً، حيث لم يُسجّل أيّ انخفاضٍ ملموس في حصيلة الضحايا المدنيين مقارنة بشهر تموز الفائت، حيث تشير حصيلة الضحايا المدنيين على يد قوات الأسد إلى عدم التزامها بالاتفاقين الأخيرين الموقَّعين واستمرارها في قتل المدنيين في معظم المحافظات السورية، في حين تربَّعت قوات التحالف الدولي على رأس قائمة الأطراف الفاعلة في قتل المدنيين مُتسببة في قتل 37% منهم، بينهم 55% أطفال وسيدات، كما سجل التقرير انخفاضاً غير مسبوق في حصيلة الضحايا المدنيين على يد القوات الروسية منذ تدخلها في سوريا في 30/ أيلول/ 2015.
وسجّل التقرير استشهاد 7203 مدنياً في سوريا منذ مطلع 2017 على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة، واستعرض إحصائية الضحايا في آب 2017 حيث تحدَّث عن قتل قوات الأسد 229 مدنياً، بينهم 24 طفلاً، كما أن من بين الضحايا 17 سيدة، و27 مدنياً قتلوا بسبب التعذيب.
وأشار التقرير إلى أن قوات يُعتقد أنها روسية قتلت 11 مدنياً، بينهم 3 أطفال، و3 سيدات، كما قتل 54 مدنياً، بينهم 10 أطفال، و7 سيدات على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية، و 102 مدنياً، بينهم 22 طفلاً، و13 سيدة، و1 مدنياً بسبب التعذيب على يد تنظيم الدولة، فيما قتلت هيئة تحرير الشام 5 مدنيين، بينهم طفل واحد، و2 بسبب التعذيب، و 13 مدنياً، بينهم 5 أطفال أحدهم بسبب التعذيب، وسيدة واحدة على يد فصائل المعارضة المسلحة.
وقدم التقرير إحصائية الضحايا الذين قتلوا على يد قوات التحالف الدولي، حيث بلغت 285 مدنياً، بينهم 97 طفلاً، و58 سيدة في آب، كما وتضمَّن توثيق 73 مدنياً، بينهم 16 طفلاً، و12 سيدة، قتلوا إما غرقاً في مراكب الهجرة أو في حوادث التفجيرات التي لم تستطع الشبكة السورية لحقوق الإنسان التأكد من هوية منفذيها، أو بنيرانٍ أو ألغام لم تستطع الشبكة تحديد مصدرها، أو بنيران القوات التركية أو الأردنية أو اللبنانية.
وأورد في التقرير أن قوات التحالف الدولي ارتكبت جرائم قتل خارج نطاق القانون، ترقى لأن تكون جرائم حرب أيضاً، مطالباً مجلس الأمن والمؤسسات الدولية المعنية بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يحصل من عمليات قتل لحظية لا تتوقف ولو لساعة واحدة، وبالضغط على حكومة الأسد من أجل وقف عمليات القصف المتعمد والعشوائي بحق المدنيين.
٤ سبتمبر ٢٠١٧
نجحت العشرات من العائلات النازحة من منطقة عقيربات بريف حماة الشرقي، من الوصول لريف إدلب المحرر، من خلال سلك طرق مخصصة للتهريب عن طريق بعض المهربين، ممن سهلوا عبورهم في مناطق سيطرة قوات الأسد انطلاقا من وادي العذيب، مقابل مبالغ مالية دفعت لذلك.
ونقل ناشطون من ريف حماة صوراً لوصول عشرات العائلات إلى ريف إدلب، بعد معاناة مريرة وشاقة قضوها خلال الأسابيع الماضية خلال فترة هروبهم من المعارك المستعرة والقصف المتواصل على ناحية عقيربات، بعد أن عجز العالم أجمع عن تأمين طرق لعبورهم لبر الأمان، وتغاضت فصائل الشمال في ريف إدلب عن معاناتهم ولم تحرك ساكناً لفتح طريق لهم، بعد أن عانوا ماعانوه من بطش تنظيم الدولة، وقصف الطيران الروسي.
وتمكن أكثر من 700 مدني غالبيتهم أطفال ونساء من الوصول لريف إدلب، قامت فرق الدفاع المدني وبعض المنظمات الإنسانية بنقلهم لمراكز إيواء مخصصة لاستقبالهم، حيث يعانون من نقص في التغذية وإرهاق كبير جراء ماعانوه من عذابات في منطقة وادي العذيب.
وسجل ناشطون في ريف حماة الشرقي، وفاة العديد من المدنيين الهاربين من جحيم الموت في منطقة عقيربات بريف حماة الشرقي، وذلك جراء الجوع والعطش، إضافة لتعرضهم للاستهداف من قبل ميليشيات الأسد خلال محاولتهم عبور المنطقة الفاصلة بين عقيربات وريف حماة المحرر.
وكان ناشد المجلس المحلي لناحية عقيربات وريفها ونشطاء المنطقة لمرات عدة جميع المنظمات الدولية والإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان ومجلس الأمن للقيام بواجباتهم تجاه المدنيين في المنطقة، داعياً إياهم لتحمل مسؤولياتهم والقيام بواجباتهم بحماية المدنيين الذين وقعوا بين مطرقة نظام الأسد وميليشياته الطائفية وسندان تنظيم الدولة، محذرين من حدوث أكبر مجزرة في تاريخ الإنسانية بحق المدنيين، إلا أن نداءاتهم لم تلق أي تجاوب.
وفي المقابل تتواصل الاشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات الأسد على عدة محاور في ناحية عقيربات، بعد تمكن الأخير من دخول بلدة عقيربات للمرة الثانية على التوالي، وسط استمرار علميات الكر والفر بين الطرفين، فيما تواصل الطائرات الحربية وراجمات الصواريخ بصب حممها على المنطقة بشكل عنيف.
٤ سبتمبر ٢٠١٧
اعتبر رئيس حزب القوات اللبنانية، "سمير جعجع"، أن موقف حزب الله، من نقل قافلة تنظيم الدولة من القلمون الغربي إلى دير الزور، أمر مستغرب ويثير الشك.
وقال جعجع في تغريدتين على "تويتر" إن "موقف حزب الله من قافلة داعش هو أمر مستغرب، عجيب غريب، يثير الدهشة والتساؤلات والشك والريبة".
وفي تغريدة أخرى قال "حاولت خلال الـ48 ساعة الماضية أن أجد له تفسيرا فلم أوفق بأي طريقة من الطرق".
ونفى المتحدث الرسمي باسم التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة، "ريان ديلون"، يوم امس على موقع مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قيام التحالف بالسماح بوصول مساعدات الى عناصر تنظيم الدولة في الصحراء.
وفي وقت سابق اليوم، أشارت تقارير إعلامية إلى أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، سمح بإيصال الماء والغذاء للحافلات التي تنقل عناصر تنظيم الدولة عبر الصحراء، من الحدود السورية اللبنانية، إلى مناطق الحدود العراقية.
وقال التحالف الدولي أن قافلة تنظيم الدولة انقسمت إلى مجموعتين، بقيت مجموعة من الحافلات في الصحراء، في حين عادت مجموعة أخرى إلى مناطق يسيطر عليها نظام الأسد، وفق بيان للتحالف.
وتتم عملية نقل عناصر التنظيم وعائلاتهم من مناطق لأخرى عبر 17 حافلة، بموجب اتفاق أبرمه حزب الله اللبناني ونظام الأسد مع التنظيم، مقابل تسلّم الحزب أسيرًا وجثث عدد من عناصره، إضافة إلى معلومات كشفت مصير عسكريين لبنانيين اختطفهم التنظيم عام 2014، بعد معركة خاضها الجيش اللبناني ضد تنظيم الدولة في رأس بعلبك والقاع داخل الحدود اللبنانية، بالتزامن مع معركة خاضعها حزب الله ونظام الأسد ضد تنظيم الدولة في القلمون الغربي، داخل الحدود السورية.
٤ سبتمبر ٢٠١٧
حذر السفير الأميركي السابق في سورية، "روبرت فورد"، الإدارة الأميركية من مغبة التخلي عن دعم لوجستي للمعارضة والفراغ في شرق سورية، وإرسال قوات أميركية إلى شرق سورية، لأن تلك المناطق تقع بالقرب من المناطق العراقية التي ينتشر فيها متطرفون إسلاميون
وبين الدبلوماسي السابق أن الـ"سي آي إيه" بدأ بدعم بعض فصائل الجيش السوري الحر بالسلاح والذخيرة أواسط عام 2013، لكنه أطلع فيما بعد، خلال لقاء بأحد قادة حركة حزم، على أن الذخيرة لم تكن كافية.
وحسب حديث فورد، لقناة العربي، فقد كانت "جبهة النصرة" تحصل على ذخيرة وتموين، لكن في المقابل لم تحصل الفصائل الأخرى على مثل هذه الإمكانات، لذا "أوصيت الإدارة الأميركية بدعم المعارضة المعتدلة بالذخيرة لتفادي انخراط المعارضين في صفوف جبهة النصرة".
وحول تردد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في دعم المعارضين، قال فورد إن "أوباما كان يخشى من أن يشكل دعم المعارضة السورية بداية انزلاق إلى حرب مثل العراق".
وقال فورد إن واشنطن قرّرت الجلوس مع المعارضة السورية نهاية عام 2011، واجتمعت الخارجية الأميركية بالمجلس الوطني السوري في جنيف، إذ لم يتسن للسفارة الأميركية التواصل مع النشطاء في الداخل، بسبب الرقابة التي كانت تفرضها أجهزة المخابرات السورية.
وأضاف أن إقناع المعارضة بالجلوس على طاولة المفاوضات مع النظام استغرق وقتاً طويلاً. وأن الولايات المتحدة الأميركية بدأت التواصل مع الجيش السوري الحر في عام 2012، لكنها لم تدعمه إلا في عام 2013.
وقال إن واشنطن دعت منذ البداية النظام والمعارضين إلى الحوار خلف الأبواب المغلقة لإجراء إصلاحات في البلد، موضحاً أن "العنف المكثف بدأ أواسط شهر نيسان/ إبريل، إذ كان يزيد عدد القتلى في كل جمعة وكنا نشهد ازدياد حدة العنف من أسبوع إلى آخر".
وحول الاتهامات التي أطلقها النظام بشأن لجوء المعارضين إلى العنف، أوضح أن المظاهرات شهدت في بداياتها بعض أعمال العنف من قبل المعارضين "لكن أكثر من 95% من المظاهرات قبيل الثورة السورية كانت سلمية".
وبيّن فورد أنه مع تزايد أعمال العنف قام بإرسال دبلوماسيين من السفارة إلى الشوارع لمراقبة المظاهرات، وشهدوا أن الشرطة التابعة لنظام الأسد هي التي كانت تطلق النار على المتظاهرين.
٤ سبتمبر ٢٠١٧
ادعى المركز الروسي للمصالحة في سوريا، ايصال أول دفعة من المساعدات الإنسانية، أوصلها العسكريون الروس إلى أهالي مدينة القصير في ريف حمص قبل عشرة أيام، تلك المنطقة التي أخليت من سكانها الأصليين منذ حزيران 2013، وأصبحت مرتعاً لحزب الله وايران لتكون احد اهم نقاطه في الوصول الى هلاله الشيعي.
وقال ممثل المركز، غينادي قسطنطينوف لوكالة نوفوستي "أتينا إلى هنا (القصير) بـ 400 حزمة غذائية. وتم اختيار هذه المدينة لأنها تقع على حدود منطقة خفض التوتر، وثانيا لأنها مدينة متعددة الديانات، وثالثا، لأنها المدينة الوحيدة في محافظة حمص التي تترأس بلديتها امرأة، فقررنا دعمها بالمعونات الغذائية هذه."
وقد هجر حزب الله اللبناني ونظام الاسد، اهالي القصير وريفها السنة منذ عام 2013، ونزح جميعهم باتجاه القلمون خوفاً من الاعدامات الميدانية والاعتقالات، وهناك فيديوهات مسربة تؤكد أن معظم قرى القصير خاوية من السكان، أما الأغلبية المسيحية فقد خرجت أيضاً من القصير خوفاً من بطش حزب الله من جهة، فيما تضامن قسم منهم مع خروج السنة من جهة أخرى، أما الحي الشيعي في القصير وهو حي وحيد في القسم الشرقي من المدينة، فعاد سكانه الى منازلهم في الحي المتطرف عن المناطق الأخرى، في محاولة من حزب الله لوصل منطقة القصير ايديولوجيا وفكريا مع منطقة بعلبك اللبنانية الخاضعة لسيطرة حزب الله.
وقال المسؤول الروسي أن كل حزمة من المساعدات تتضمن الطحين، والسكر والأرز، ويبلغ الوزن الإجمالي للدفعة نحو 2000 طن.
واستطرد قائلا: "قمنا بجولة استطلاعية هنا بشكل مسبق، حيث التقينا رئيسة البلدية وناقشنا معها اختيار أنسب مكان لتوزيع المساعدات وتأمين الحماية وآلية منح البطاقات، كما حددنا قائمة بالسكان الأكثر احتياجا للمساعدة".
وبالتزامن مع عملية توزيع المعونات، أجرى الأطباء العسكريون الروس فحصا طبيا للعشرات من أبناء المدينة، بحسب ما قال قسطنطينوف.
وأشار المسؤول في القسم الطبي للمركز ، "فلاديمير كورزوفاتخ"، إلى أن الأعمال القتالية التي شهدتها المدينة، أدت إلى تعطيل عمل المؤسسات الطبية، وتدمير بعضها، بينما يتعذر كثيرا ما على السكان المحليين الوصول إلى المستشفيات في حمص أو محافظات أخرى.
ويمسك حزب الله اللبناني بمنطقة القصير في مسعى لإنهاء أي رابط لها مع ماضيها وتحويلها لمزرعة بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ مادية ومعنوية وما تحتويه من موجودات وسكان، فالقصير التي كانت أول المناطق التي تم اخلاؤها من سكانها تحت وطأة القوة، باتت اليوم "مرتعاً" للحزب اللبناني الذي يعمل على مسح الذاكرة وتغيير ديموغرافية المنطقة بشكل جذري.
وقال كورزوفاتخ، "نستقبل كل من يأتينا.. كان هنا اليوم نساء وأطفال ومسنون، يعانون من مشكلات صحية مختلفة، معظمها تتعلق بأمراض القلب والشرايين.. نساعدهم بما نستطيع.. هذه هي زيارتنا الأولى إلى هنا، حيث قمنا بوصف العلاج، ونخطط لزيارة أخرى لمتابعة حالة المرضى".
ولفت الطبيب الروسي إلى انعدام الرعاية الصحية للأطفال بتاتا في هذه المنطقة "يوجد هنا أطفال ذوو عيوب خلقية، تعرضوا لعمليات جراحية قبل الحرب، وللأسف لا يمكنهم الحصول على العلاج المطلوب حاليا، لأن المستشفيات لا تزال في طور إعادة البناء. ونأمل في أن تصل يد العون بفضل الجهود المشتركة إلى الأطفال في بلدات مثل القصير".
وشهدت القصير معارك بين أهاليها من جهة وحزب الله وايران ونظام الاسد من جهة أخرى منذ بدايات الثورة، نظراً لأهميتها الجغرافية، وبعد خروج أهلها مظاهرات سليمية، أجبروا على التسليح وقدموا نموذج مميز بالإدارة والتنظيم، ، وخاضوا معارك لم تعرف التكافؤ، ليضطر أهلها وثوارها للخروج في الرابع من حزيران عام 2013، لتبقى تحت سيطرة حزب الله وحده.
٤ سبتمبر ٢٠١٧
أثارت عدد من الصور التي نشرتها إحدى المنظمات الإغاثية العاملة في ريف إدلب، حفيظة نشطاء المحافظة، لما فيها من إهانة كبيرة وجدوها للفقراء والمحتاجين، خلال توزيع حصص أضاحي العيد، دفعهم للمطالبة بحذف الصور والاعتذار عنها، واحترام حاجة الفقراء وعدم إظهارهم بهذه الطريقة.
ناشطون من المحافظة عملوا على التواصل مع رئيس المنظمة والمعروفة باسم " منظمة عطاء وسخاء" ويدعى " الدكتور بشار فتال" وطلبوا منه حذف الصور التي نشرتها المنظمة عبر معرفاتها الرسمية، وتوثيق توزيع حصص الأضاحي بشكل آخر، يكون فيه احتراماً لإنسانيتهم وحاجتهم كفقراء، إلا أنهم صدموا بالرد الذي وجه إليهم.
وتداول ناشطون تسجيلات صوتية لرئيس المنظمة هاجم فيها كل من انتقده، وتطرق في حديثه لألفاظ نابية في العرض والدين، وتوعد بنشر المزيد من الصور وعدم الاكتراث بما تعرض له من انتقاد، زاد ذلك الطريقة واللهجة التي قابل بها من تواصل معه.
هذا الأمر دفع نشطاء المحافظة لشن حملة إعلامية كبيرة ضد المنظمة ورئيسها، والمطالبة بمحاسبتهم ووقف عملهم في ريف المحافظة، نظراً لما يتعرضون له من إهانة وانتقاص للفقراء على حساب كرامتهم، لدوافع الشهرة والترويج الإعلامي الأعمى الغير مسؤول.
وتجدر الإشارة إلى أن العديد من المنظمات والجمعيات التي تعمل في المناطق المحررة، تتبع أساليب عديدة في الترويج لنفسها بطرق مخلة واستفزازية دون أي مراعاة لحاجة الفقراء أو عفتهم أو خصوصياتهم، تهدف من وراء ذلك للحصول على مزيد من الدعم وتحقيق الشهرة ولو على حساب كرامة البسطاء.
٣ سبتمبر ٢٠١٧
نفى ناشطون تمكن قوات الأسد من فك الحصار عن قواتها المحاصرة في ديرالزور حتى اللحظة، حيث أكدوا على أن قوات الأسد لم تصل حتى اللحظة إلى اللواء 137 على طريق "دمشق – ديرالزور".
وأكد ناشطون أن أصوات الاشتباكات المسموعة ناتجة عن اشتباكات في محيط اللواء المذكور.
ولفت ناشطون إلى أن كل ما جرى في حيي الجورة والقصور هو عبارة عن مسيرة نظمها شبيحة الأسد وميليشياته بالدراجات النارية والسيارات في شارع الوادي تخللها اطلاق عيارات نارية احتفالا بما سموه "اقتراب النصر".
وذكر ناشطون أنه في قرابة الساعة العاشرة من مساء الأحد مرت سيارة أمن الدولة وعليها ميكرفون وهي تجوب شارع الوادي و تعلن أن قوات الأسد القادمة من جبل البشري قد وصلت لمنطقة قبور النصارى المحاذية لمقر اللواء 137، و أن الطريق سيفتح خلال ساعات.
كما أكد ناشطون إلى أن قوات الأسد المتقدمة من جهة الجنوب والجنوب الغربي لم تدخل الأحياء المحاصرة ولم تسيطر على حقل الخراطة ولا تزال الاشتباكات في منطقة الحّوية جنوب غرب ديرالزور والمسافة الفاصلة بين أقرب نقطة لقوات الأسد المتقدمة والقوات المتمركزة في اللواء 137 من جهة الغرب 20 كم، أما من جهة طريق دمشق _ ديرالزور قوات الأسد تتمركز جنوب مدينة كباجب بـ 7 كم.
وكان ناشطون قد أكدوا أمس الأحد أن قوات الأسد تمكنت من الدخول إلى الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور اليوم، بعد سيطرتها على قرية هريبشة إلى الجنوب الغربي من دير الزور.
٣ سبتمبر ٢٠١٧
ارتكب طيران التحالف الدولي أمس الأول الأحد مجزرة بحق المدنيين في مدينة الرقة، حيث تم استهداف منطقة دوار النعيم وسط المدينة بعدة غارات، ويعتبر ذلك إضافة لسجل التحالف في ارتكاب المجازر، والذي امتلأ خلال الأيام الأخيرة، حيث تواصل الطائرات شن الغارات الجوية على مدينة الرقة ومحيطها في إطار الدعم والتغطية الجوية التي تقدمها لقوات سوريا الديمقراطية.
وذكر ناشطون أن طائرات التحالف استهدفت الأحد منطقة دوار النعيم وسط مدينة الرقة، ما أدى لسقوط 14 شهيدا والعديد من الجرحى.
وأعلن ناشطون في الثامن والعشرين من الشهر الماضي أن أكثر من 40 شهيدا سقطوا إثر استهداف بناء سكني يقع مقابل حديقة الملاهي في مدينة الرقة، كما تسبب القصف بسقوط قرابة الـ 60 جريحا بإصابات متفاوتة الخطورة.
ولفت ناشطون إلى أن البناء الذي استهدفه طيران التحالف حينها كان يقطنه 7 عوائل مؤلفة من أكثر من 40 شخصا، علما أن ناشطون نشروا صورا تظهر الدمار الكبير الذي حل بالمبنى المستهدف.
ومنذ بدء معركة "غضب الفرات" التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية للسيطرة على مدينة الرقة ومحيطها قبل أشهر ارتكبت طائرات التحالف الدولي مئات المجازر بحق المدنيين، وراح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، فضلا عن الدمار الكبير في منازل المدنيين والبنية التحتية.
٣ سبتمبر ٢٠١٧
بدأت مليشيا تابعة لزعيم التيار الصدري، "مقتدى الصدر"، تأهبها الفنية والعسكرية، للانتشار على حدود مدينة البوكمال بريف ديرالزور، لمنع تسلل عناصر تنظيم الدولة والتي نقلت من الحدود السورية اللبنانية.
وقال مصدر قريب من التيار الصدري، إن "قيادات مليشيا (سرايا السلام) أصدرت الأوامر بالنفير العام لكافة عناصرها المنتشرة في عدد من المحافظات العراقية"، مبينا أنّ "المليشيا دخلت حالة نفير عام، وبدأت استعداداتها الفنية والعسكرية لأجل الانتقال إلى حدود البوكمال السورية والانتشار هناك في حال صدرت الأوامر من الصدر".
وأكد المصدر في حديث للعربي الجديد، أن قادة السرايا يؤكدون أنّ الاستعدادات ستكتمل خلال الأسبوع الجاري بشكل نهائي، وسيتم العمل على وضع خطة متكاملة للانتشار العسكري وتوزيع القطعات في تلك المساحة الحدودية، بعد أن تمّ تحديد الثغرات التي يستطيع التنظيم استغلالها لدخول الأراضي العراقية.
وأشار إلى أنّ "قيادات السرايا أكدت أنّ أي انتشار لها على الحدود، سيكون بالتنسيق مع القطعات العراقية، ولن يكون بشكل فردي، لأنّ العمل العسكري يتطلب تنسيقا وتعاونا بين القطعات".
وكان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، قد طلب من الحكومة بتغريدة له تأمين الحدود العراقية السورية بمنطقة البوكمال.
وكان رئيس الوزراء العراقي، "حيدر العبادي"، عبر عن رفضه للاتفاق الذي نقل بموجبه المئات من مقاتلي تنظيم الدولة إلى البوكمال على الحدود السورية العراقية، الأسبوع الماضي، مشيراً الى انه إهانة للشعب العراقي.
فيما قال نوري المالكي نائب الرئيس العراقي، إن الاتفاق بين حزب الله اللبناني وتنظيم الدولة لنقل أفراد من التنظيم من القلمون إلى دير الزور في سوريا قرب الحدود مع العراق جزءٌ من استراتيجيةش المعركة ضد الإرهاب، ووصف منتقدي الاتفاق بأنهم "جهلة".