الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٥ سبتمبر ٢٠١٧
وفد قوى الثورة : روسيا دولة محتلة ومنحازة لنظام الإجرام وشريكة معه في قتل الشعب السوري

قال وفد قوى الثورة العسكري في بيان اليوم، إن المدنيون في إدلب وحمص وحماة يتعرضون لقصف جوي وبحري ممنهج من قبل قوات الاحتلال الروسي ونظام عصابة الإجرام الاسدي، وإلى استهداف متعمد يدمر المشافي والمدارس والبنية التحتية الضرورية للبقاء، ويقتل الأهالي شيوخاً وأطفالاً ونساء، الأمر الذي يوصف جريمة حرب تستوجب المساءلة الجنائية الدولية.

وأضاف أن هذه القوات تستهدف بأعمالها العدائية الوحشية مواقع فصائل الجيش الحر الملتزمة باتفاقية تخفيف التصعيد، ما يعتبر خرقا سافراً للاتفاق وللتعهدات والضمانات الروسية ويجعل من الاتفاق حبرا على ورق ويؤكد عدم مصداقية التعهدات والضمانات الروسية.

وحمل الوفد روسيا الاتحادية مسؤولية هذه الاعتداءات، مطالباً بالتوقف الفوري عنها، معلناً بأن روسيا دولة محتلة، منحازة لنظام الإجرام - فاقد الشرعية وشريكة معه في قتل الشعب السوري وفي كل أعمال الدم والدمار التي لحقت بسورية.


كما أعلن الوفد بأن روسيا تنسق مع المنظمات الإرهابية في المنطقة وتخدم أهدافها، مثلما تخدم أهداف المشروع الإيراني التوسعي الطائفي في المنطقة، وحيث تتلاقى أهداف كل هذه الأطراف وإرادتهم لإفشال وقف إطلاق النار يدفع المدنيون في سورية الثمن.

وطالب الوفد المجتمع الدولي بأداء واجباته والتحرك لإنقاذ الشعب السوري ومنع انهيار مبادى العدالة الدولية والقيم الإنسانية.

اقرأ المزيد
٢٥ سبتمبر ٢٠١٧
اجتماعات برعاية أردنية في العاصمة عمان بين الجبهة الجنوبية والجانب الروسي وممثلين عن نظام الأسد

أكدت عدة مصادر موثوقة لشبكة "شام" عن رعاية الاردن لإجتماع في العاصمة عمان يضم وفد من القيادات السياسية والعسكرية التابعة للمعارضة في الجنوب السوري من جهة، ووفد آخر يضم الجانب الروسي وممثلين عن نظام الأسد من جهة أخرى، وذلك للتباحث والنقاش في جميع القضايا أهمها فتح معبر نصيب الحدودي، وقضية الحدود واللاجئين وعودتهم.


المصادر أكدت لـ"شام" أن الاجتماعات بين وفد المعارضة والجانب الروسي تتم بشكل مباشرة بينما تكون بشكل غير مباشر مع ممثلي نظام الأسد، بل تتم عبر الوسيط الأردني الذي ينقل وجهات نظر الأطراف كلا على حدا بدون التدخل في مجريات الإجتماعات، وأشار مصدر إلى أن الأجواء مشحونة للغاية بسبب تعارض المصالح والرؤى بين الأطراف.


مصدر عسكري مطلع أكد لـ"شام" أن قوات الأسد قامت خلال الأسبوع الماضي بإستقدام تعزيزات عسكرية جديدة إلى مدينة درعا، تحوي منصات إطلاق صواريخ ودبابات وآليات ومئات الجنود، و تمركزوا في منطقة البانوراما والملعب بدرعا المحطة، هذه التعزيزات يراها ناشطون أنها تهديد مبطن للمجتمعين في عمان أن فشل هذه المفاوضات معناه البدء بعملية عسكرية كبيرة في درعا.


المفاوضات تتركز بشكل كبير حول معبر نصيب، وطريقة فتحه وآلية إدارته، وعلم من سيرفع "علم الثورة أم علم النظام" ومن يحمي القوافل التجارية، ومردود المعبر لمن يذهب، وأشياء كثير يتم النقاش حولها، حيث أن المعارضة الجنوبية الممثلة بالجبهة الجنوبية متمسكة بالمعبر وترى أن لها الأحقية بفتحه وإدارته، بينما ترفض الأردن التعامل بقضية المعبر إلا مع جهة ممثلة دولياً "وهي نظام الأسد".


وأكدت المصادر لشبكة "شام" أن الحكومة الأردنية قد بعثت بدعوة لنائب مجلس محافظة درعا الحرة "عماد البطين"، وقائد فوج المدفعية في الجبهة الجنوبية "أبو سيدرا"، وقائد فرقة شباب السنة "أحمد العودة" ، وقائد أسود السنة "أبو عمر الزغلول"، وأيضا النائب العام في دار العدل، وعدد أخر من القياديين العسكريين من قيادات الجبهة الجنوبية، حيث رفض عدد منهم قبول الدعوة مبينين أن أي مفاوضات لا بد أن تكون لعزل ومحاكمة الأسد فقط، في حين قبل العديد منهم الدعوة موضحين أنهم سيشاركون في أي محاولة تخفف عن الشعب السوري معاناته بما يحافظ على كرامته ومبادئ الثورة، بينما لم يتم معرفة الشخصيات التي تم دعوتها من طرف نظام الأسد ولكن هناك تسريبات أن من بينهم رئيس بلدية مدينة درعا، حيث تتمحور المفاوضات بين الطرفين حول فتح معبر نصيب وعودة اللاجئين وقضية أمن الحدود والتهريب.


المفاوضات مستمرة لغاية اللحظة بين الجبهة الجنوبية والروس مع توقع بفشلها وعدم خروجها بأي إتفاقية، وربما يسبب فشلها عودة أصوات المدافع والرصاص لتدوي في المحافظة من جديد، حيث أن النظام على ما يبدو توقع فشلها من اللحظة الأولى فقام بإرسال الحشود العسكرية إلى مدينة درعا.


والجدير ذكره أن الجنوب السوري يعيش في هدنة تم توقيعها بين روسيا وأمريكا والأردن في التاسع من تموز الماضي، حيث قامت روسيا بإنشاء مركز مراقبة في العاصمة الأردنية عمان لمتابعة الخروقات التي ستحدث، وقامت بعدها قوات الأسد بسحب العديد من قواتها إلى جبهات الغوطة الشرقية والبادية السورية، والآن على مايبدو أنه تعيدها مرة أخرى وتتجهز لما هو أخطر.

اقرأ المزيد
٢٥ سبتمبر ٢٠١٧
محذراً من المخاطر التي ستنجم عنها ... الائتلاف يدين الغارات الروسية على إدلب

أدان الائتلاف الوطني بأشد العبارات الغارات الإجرامية المستمرة التي ينفذها طيران الاحتلال الروسي وطائرات عصابة الأسد، منذ نحو أسبوع على المناطق المدنية والمستشفيات والهيئات الإغاثية ومقرات الدفاع المدني في إدلب والمدن والبلدات المحيطة بها، كما أدان استهداف مقار ومعسكرات الجيش السوري الحر والفصائل التابعة له.

وقال الائتلاف إن الاستمرار الهمجي والمتصاعد للغارات حال دون إحصاء دقيق لأعداد الشهداء والمصابين، لكن التقديرات الأولية تشير إلى سقوط العشرات من الشهداء والمصابين من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، وسقوط أعداد من مقاتلي الجيش السوري الحر، وما تزال أطقم الإسعاف والدفاع المدني في كل المناطق المستهدفة تعمل على إنقاذ وإسعاف المصابين والعالقين تحت الأنقاض.

وأوضح أن التقارير تشير إلى أن الهجمات الإرهابية طالت المشافي والمستوصفات والنقاط الطبية والمدارس ومقرات الدفع المدني والمجالس المحلية، في مدن خان شيخون وكفرنبل وسراقب وجسر الشغور، إضافة إلى استهدافها لبلدات وقرى معرزيتا وجرجناز والتمانعة وحاس والنيرب وتلمرق وترعي والحمدانية وحلوز واشتبرق ومحيط بلدات التح وكيك وسرجة ومطار أبو الظهور العسكري.

وبين الائتلاف أن هذه الغارات الإرهابية المدانة تكشف أن الاستهداف المتعمد للمدنيين وقتلهم وتهجيرهم وتدمير المرافق الحيوية والمستشفيات هو الخيار الوحيد الذي يستخدمه نظام الأسد وداعميه، الغارات التي استهدفت لفصائل الجيش الحر هي محاولة واضحة من قبل روسيا وعصابة الأسد، لدعم قوى الإرهاب والتطرف.

وحذر الائتلاف المجتمع الدولي من مخاطر نجاح هذه الغارات الإرهابية في تحقيق ما تخطط له، وما سيترتب على ذلك من نتائج عاجلة وآجلة، مجدداً التأكيد بأن هذه الغارات هي جرائم حرب يتوجب على المجتمع الدولي العمل على وقفها فوراً ومحاسبة المسؤولين عنها.

اقرأ المزيد
٢٥ سبتمبر ٢٠١٧
فيلق الرحمن: لم نلمس أي جدية لإلزام وإجبار قوات الأسد على الالتزام بوقف إطلاق النار

أكد فيلق الرحمن أن قوات الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد تواصل حملتها العسكرية على الجبهات الشرقية للعاصمة دمشق، حيث تشن بشكل يومي محاولات اقتحام مدعومة بكافة أنواع المدرعات.

ولفت الفيلق عبر بيان أصدره إلى أن الهجمات تترافق مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على أحياء وبلدات الغوطة الشرقية منذ ما يقارب الثلاثة أشهر.

وأشار الفيلق في بيانه إلى أن نظام الأسد لم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الموقع في جنيف قبل في منتصف شهر آب/أغسطس المنصرم.

وشدد الفيلق على أنه لم يلمس أي جدية لإلزام وإجبار قوات الأسد على الالتزام بالاتفاقيات، مضيفا أنه لم يجد خطوات عملية لاستدراك الوضع الإنساني وعلى رأسه ملف المعتقلين وكذلك فتح الممرات الإنسانية المنصوص عليها في الاتفاق والتي تنهي الحصار الجائر المفروض على الغوطة الشرقية منذ أكثر من خمس سنوات.

والجدير بالذكر أن قوات الأسد شنت اليوم هجمات عنيفة على جبهات بلدة عين ترما وحي جوبر شرق العاصمة دمشق من أربعة محاور، وجرت على إثرها معارك عنيفة تمكن خلالها الفيلق من صد الهجمات وعطب دبابة وجرافة عسكرية وقاعدة إطلاق صواريخ محلية الصنع، وترافقت الاشتباكات مع استهداف محاور الاشتباكات بأكثر من 30 صاروخ "أرض – أرض" من طراز فيل، بالإضافة للقصف بالعشرات من صواريخ الفيل وقذائف المدفعية، وبخرطوم متفجر.

ويعتبر ذلك خرقا لاتفاق خفض التصعيد الذي توصل إليه المشاركون في أستانة 6، وأيضا خرقا للاتفاق توصل إليه فيلق الرحمن وروسيا، علما أن الأخير لم يتمكن من إجبار نظام الأسد على وقف القصف والخروقات.

ونشر فيلق الرحمن بنود الاتفاقية الخاصة بإيجاد حل شامل للقضية السورية بالوسائل السلمية في منطقة تخفيف التصعيد التي تضم كل من جوبر والغوطة الشرقية، وتضمنت الاتفاقية 14 بندا. "لمراجعة تقرير الاتفاقية".

اقرأ المزيد
٢٥ سبتمبر ٢٠١٧
حرصاً على سلامتهم .... الدفاع المدني بإدلب يصدر تعليمات للمدنيين في وقت القصف

طالبت إدارة الدفاع المدني السوري في إدلب، المدنيين باتباع جملة من التعليمات حرصاً على سلامتهم، في ظل استمرار الحملة العسكرية للطيران الروسي على مدن وبلدات المحافظة لليوم السابع على التوالي.

وحدد الإدارة التعليمات في إخلاء مواقع القصف مباشرة وذلك لاعتماد الطيران الحربي على قصف الموقع المستهدف لأكثر من مرة، وعدم التجمهر والوقوف عائق في طريق فرق الدفاع المدني والإسعاف.

وطلبت من المدنيين في حال حدوث قصف إخلاء الطرقات وإفساح المجال لسيارات الدفاع المدني بغية الوصول بأسرع وقت وإسعاف المصابين من موقع القصف وذلك لتفادي الغارات المتكررة.

كذلك التخفيف قدر الإمكان من التواصل على أجهزة اللاسلكي ليتم إعلام فرق الدفاع المدني على أماكن تواجد الطيران لحظة العمل بالمنطقة المستهدفة.

وتعمل كافة فرق الدفاع المدني السوري المنتشرة في ريف إدلب على متابعة الغارات التي تستهدف المناطق المدنية، والاستجابة لها بالسرعة القصوى، والعمل على انتشال الشهداء والجرحى ونقلهم للمشافي الميدانية، رغم ما تتعرض له مراكزها وفرقها من قصف واستهداف مباشر.

اقرأ المزيد
٢٥ سبتمبر ٢٠١٧
جسر الشغور تنزف ... مجزرة مروعة خلفت أكثر من 15 شهيداً ودمار لا يوصف في الممتلكات

ارتكب الطيران الحربي الروسي مجزرة جديدة بحق المدنيين العزل في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، وراح ضحيتها العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح، إضافة لدمار كبير في البنى التحتية، بعد أن تعرضت المدينة لأكثر من 20 غارة جوية بصواريخ شديدة الانفجار.

وقال ناشطون إن الطيران الحربي كرر استهدافه لمدينة جسر الشغور لمرات عدة اليوم، ما خلف مجزرة مروعة وسط المدينة راح ضحيتها اكثر من 15 شهيداً وعشرات الجرحى، بينهم حالات خطرة، وتعمل فرق الدفاع المدني على نقل المصابين والشهداء للمشافي الطبية.

وبدأت الغارات فجراً باستهداف مدينة خان شيخون خلفت شهيد، ومدينة الدانا ثلاث شهداء، وبلدة معرشورين شهيدان، تلا ذلك غارات عنيفة على سراقب وكفرعميم وسرمين والهبيط وأطراف كفرنبل والهبيط والتمانعة خلفت حرائق في سرمين والعديد من الإصابات بين المدنيين في عدة مناطق.

وصعد الطيران الحربي من غاراته على منطقة جسر الشغور وريفها مستهدفاً مدينة جسر الشغور بأكثر من 15 غارة جوية، أوقعت ثلاث شهداء في الحي الغربي، ودمار كبير في الممتلكات وإصابات كبيرة، كما تعرضت قرية عين الزرقا لقصف مماثل خلف شهيد، وشهيدان بقصف جوي على بلدة بداما، في حين تعرضت قيقون وعدة مناطق بريف جسر الشغور لغارات جوية ماتزال مستمرة.

كما استشهد مدنيان بقصف جوي على قرية الكفير، واستشهد ثلاثة آخرين بقصف مماثل على بلدة القنيطرة من عائلة واحدة، إضافة لعشرات الإصابات.

أيضاً طال القصف قرى فركيا وأطراف سرجة وبينين والدار الكبرة والزعينية وكفرسجنة وحاس وكفرومة والكفير ومعرة حرمة، خلفت العشرات من الجرحى بين المدنيين.

وتعمل فرق الدفاع المدني السوري بكافة فرقها المنتشرة في ريف إدلب على متابعة الغارات التي تستهدف المناطق المدنية، والاستجابة لها بالسرعة القصوى، والعمل على انتشال الشهداء والجرحى ونقلهم للمشافي الطبية، رغم ما تتعرض لها مراكزها وفرقها منه قصف واستهداف مباشر.

وتتصاعد حدة الضربات الجوية للطيران الحربي الروسي على مدن وبلدات ريف إدلب لليوم السابع على التوالي، سجلت حتى الساعة أكثر من 90 غارة جوية بصواريخ شديدة الانفجار، خلفت أكثر العشرات من الشهداء بينهم نساء وأطفال وعشرات الجرحى، إضافة لدمار كبير في البنية التحتية والمرافق العامة.

اقرأ المزيد
٢٥ سبتمبر ٢٠١٧
جيش الإسلام وفيلق الرحمن يصدان محاولات تقدم قوات الأسد في الغوطة

تمكن عناصر فيلق الرحمن وجيش الإسلام من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على جبهات الغوطة الشرقية بريف دمشق، وكبدوا المهاجمين خسائر في الأرواح والعتاد.

فقد شنت قوات الأسد هجمات عنيفة على جبهات بلدة عين ترما وحي جوبر شرق العاصمة دمشق من أربعة محاور، وجرت على إثرها معارك عنيفة تمكن خلالها الفيلق من عطب دبابة وجرافة عسكرية وقاعدة إطلاق صواريخ محلية الصنع.

وترافقت الاشتباكات مع استهداف محاور الاشتباكات بأكثر من 30 صاروخ "أرض – أرض" من طراز فيل، بالإضافة للقصف بالعشرات من صواريخ الفيل وقذائف المدفعية، وبخرطوم متفجر.

وعلى جبهة أخرى، تمكن جيش الإسلام من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على جبهات بلدتي حوش الضواهرة والريحان، وتمكن عناصره من عطب دبابة من طراز "تي 72" وأصابوا طاقمها بجروح على جبهة الريحان، وترافقت الهجمات مع قيام قوات الأسد باستهداف المنطقة بالعديد من صواريخ الفيل.

وفي سياق متصل، فقد استهدفت قوات الأسد أطراف بلدة أوتايا بصواريخ الفيل وقذائف المدفعية، وتعرضت مدن دوما وعربين وسقبا وحرستا وحمورية وزملكا وبلدات مديرا وكفربطنا وجسرين والشيفونية وحزة والنشابية وبيت نايم لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى في صفوف المدنيين.

ويعتبر ذلك خرقا لاتفاق خفض التصعيد الذي توصل إليه المشاركون في أستانة 6، وأيضا خرقا للاتفاق توصل إليه فيلق الرحمن وروسيا، علما أن الأخير لم يتمكن من إجبار نظام الأسد على وقف القصف والخروقات.

ونشر فيلق الرحمن بنود الاتفاقية الخاصة بإيجاد حل شامل للقضية السورية بالوسائل السلمية في منطقة تخفيف التصعيد التي تضم كل من جوبر والغوطة الشرقية، وتضمنت الاتفاقية 14 بندا. "لمراجعة تقرير الاتفاقية".

اقرأ المزيد
٢٥ سبتمبر ٢٠١٧
أكثر من 90 غارة خلفت 17 شهيداً في ريف إدلب اليوم

تتصاعد حدة الضربات الجوية للطيران الحربي الروسي على مدن وبلدات ريف إدلب لليوم السابع على التوالي، سجلت حتى الساعة أكثر من 90 غارة جوية بصواريخ شديدة الانفجار، خلفت أكثر من 17 شهيداً بينهم نساء وأطفال وعشرات الجرحى، إضافة لدمار كبير في البنية التحتية والمرافق العامة.

بدأت الغارات فجراً باستهداف مدينة خان شيخون خلفت شهيد، ومدينة الدانا ثلاث شهداء، وبلدة معرشورين شهيدان، تلا ذلك غارات عنيفة على سراقب وكفرعميم وسرمين والهبيط وأطراف كفرنبل والهبيط والتمانعة خلفت حرائق في سرمين والعديد من الإصابات بين المدنيين في عدة مناطق.

وصعد الطيران الحربي من غاراته على منطقة جسر الشغور وريفها مستهدفاً مدينة جسر الشغور بأكثر من 15 غارة جوية، أوقعت ثلاث شهداء في الحي الغربي، ودمار كبير في الممتلكات وإصابات كبيرة، كما تعرضت قرية عين الزرقا لقصف مماثل خلف شهيد، وشهيدان بقصف جوي على بلدة بداما، في حين تعرضت قيقون وعدة مناطق بريف جسر الشغور لغارات جوية ماتزال مستمرة.

كما استهد مدنيان بقصف جوي على قرية الكفير، واستشهد ثلاثة آخرين بقصف مماثل على بلدة القنيطرة من عائلة واحدة، إضافة لعشرات الإصابات.

أيضاً طال القصف قرى فركيا وأطراف سرجة وبينين والدار الكبرة والزعينية وكفرسجنة وحاس وكفرومة والكفير ومعرة حرمة، خلفت العشرات من الجرحى بين المدنيين.

وتعمل فرق الدفاع المدني السوري بكافة فرقة المنتشرة في ريف إدلب على متابعة الغارات التي تستهدف المناطق المدنية، والاستجابة لها بالسرعة القصوى، والعمل على انتشال الشهداء والجرحى ونقلهم للمشافي الطبية، رغم ما تتعرض لها مراكزها وفرقها منه قصف واستهداف مباشر.

اقرأ المزيد
٢٥ سبتمبر ٢٠١٧
رايتس ووتش: التحالف الدولي قتل 84 مدنيا بينهم 30 طفل في الرقة

نشرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" تقريرا أمس الأحد، أكدت فيه إن غارتين جويتين شنتهما طائرات التحالف الدولي بالقرب من الرقة في مارس/آذار قتلتا 84 مدنيا على الأقل، بينهم 30 طفلا.

وأبدت المنظمة مخاوفها حول عدم اتخاذ التحالف بقيادة الولايات المتحدة في حربه ضد تنظيم الدولة الاحتياطات المناسبة لتقليص إصابات المدنيين، مشيرة إلى أن الاستنتاجات مبنية على تحقيق ميداني في الغارتين.

ووثق التقرير، الصادر في 34 صفحة، هجمتين حصلتا في مارس/آذار، على مدرسة كانت تأوي عائلات نازحة في المنصورة وسوق وفرن في الطبقة، غرب الرقة، ووجدت هيومن رايتس ووتش أن مقاتلي تنظيم الدولة كانوا موجودين في هذين المكانين ولكن كان هناك أيضا عشرات، إن لم يكن مئات، المدنيين.

وقالت رايتس ووتش إن على التحالف إجراء تحقيق شامل وسريع ومحايد في الضربات والقيام بكل ما يمكن لتفادي ضربات مماثلة، وتقديم التعويض أو العزاء للمتضررين من عمليات التحالف.

وقال أولي سولفانغ، نائب مدير قسم الطوارئ في هيومن رايتس ووتش، "هذه الهجمات قتلت عشرات المدنيين، وبينهم أطفال، الذين لجأوا إلى المدرسة أو كانوا مصطفين لشراء الخبز من الفرن، إن لم تكن قوات التحالف تعلم بوجود مدنيين في هذين الموقعين، فعليها أن تعيد النظر في الاستخبارات التي تستخدمها للتحقق من أهدافها، لأنه من الواضح أنها لم تكن كافية".

حققت هيومن رايتس ووتش أيضا في 3 هجمات أخرى في المنطقة أدت إلى خسائر كبيرة بين المدنيين.

وقالت المنظمة أن الهجمات جاءت عندما شن التحالف وقوات موالية له "قسد" على الأرض هجوما عسكريا كبيرا للسيطرة على الرقة، بعد أن زارت رايتس ووتش الموقعين بين 1 و4 يوليو/تموز وأجرت مقابلات مع 16 شخصا، من ضمنهم ناجون وشهود عيان ومسعفون وموظفون طبيون.

جميع الذين تمت مقابلتهم قالوا إنه في حين كان في الموقعين بعض عناصر تنظيم الدولة، كان هناك عشرات المدنيين أيضا، قالوا أيضا إن مدرسة المنصورة آوَت عددا كبيرا من المدنيين، الكثير منهم لا علاقة لهم بتنظيم الدولة على الإطلاق، وإن سوق الطبقة الذي يضم الفرن كانت يخدم المدنيين الذين اصطف الكثير منهم أمام الفرن لشراء الخبز وقت الهجوم.

"قوة المهام المشتركة" التابعة للتحالف ضد تنظيم الدولة اعترفت بأنها قصفت مدرسة المنصورة، مبررة بذلك باعتقادها أن المبنى كان مركزا ومخزن أسلحة للتنظيم، وأنها لم تكن على علم بوجود مدنيين، في حين تقول قوة المهام المشتركة إنها لا تزال تنظر في مزاعم أن طائرات التحالف قتلت عشرات المدنيين في الغارة على سوق الطبقة، وتشير المُلابسات إلى أنه من المستبعد أن يكون طرف آخر هو المسؤول، بحسب التقرير.

وأكد تقرير المنظمة، أنه يفرض القانون الدولي على الأطراف المتنازعة اتخاذ كل الاحتياطات الممكنة في جميع الأوقات لتفادي، أو أقلّه لتقليص، الإصابات بين المدنيين قدر الإمكان. في حال الشك إذا كان الشخص مدنيا أم لا، يجب اعتباره مدنيا، في حين يوجد مدنيون في موقع الهدف العسكري، يجب أن يكون واضحا لقوات التحالف أن الأذى اللاحق بالمدنيين أو أملاكهم جراء أي هجوم مخطط له متناسب وغير مفرط مقارنة مع الربح العسكري المتوخى من الهجوم.

واعتبرت رايتس ووتش، أن إخفاق قوات التحالف في اكتشاف وجود عشرات، إن لم يكن مئات، المدنيين في هذين الموقعين يخلق مخاوف جدية حول كيفية تأكيد التحالف وجود مدنيين داخل هدف ما أو عدمه، وحول اتخاذها جميع الاحتياطات الممكنة لتقليص الأذى اللاحق بالمدنيين. كما يثير مخاوف حول كيفية تقرير التحالف إن كان الشخص مدنيا أم مقاتلا، وإذا كانت قواته قد التزمت بشرط معاملة الأشخاص كمدنيين في حال الشك والتزامها التمييز بين المدنيين والمقاتلين.

إن كانت قوات التحالف على علم بوجود المدنيين ولكنها قررت المضي بالهجوم، يحتمل أن تكون قد انتهكت مبدأ التناسب.

وقالت المنظمة، هذان الهجومان ليسا فريدين من نوعهما، فمثلا، قصفت طائرة أمريكية مسجدا في 16 مارس/آذار 2017 بالقرب من الجينة، غرب حلب، وقتلت عشرات الأشخاص الذين قال السكّان إنهم مدنيون، بحسب تحقيق عسكري لاحق، لم تكن الجهة التي وافقت على الهجوم تعلم أن الهدف جامع، غير أن التحقيقات نفت وجود أعداد كبيرة من المدنيين واعترفت بأن مدنيا واحد فقط قد يكون قُتِل.

وقالت قوات التحالف، في مراسلة مع هيومن رايتس ووتش، إنه لم يطرأ أي تغيير على قواعد التحالف للاشتباك أو الامتثال لقانون النزاعات المسلحة، ولكن وزير الدفاع الأمريكي جايمس ماتيس قال إن الرئيس دونالد ترامب أمر الجيش بالإسراع في حملته وتفويض سلطة الموافقة على الهجمات إلى مستوى أدنى، قال ماتيس إن هذا يسمح "بالتحرّك بقوة وفي الوقت المناسب ضد نقاط ضعف العدو". قامت الإدارة الأمريكية السابقة بنفس التغييرات في ديسمبر/كانون الأول 2016.

تُظهر الحالات التي وثقتها هيومن رايتس ووتش أوجه القصور في المنهجية التي تتبعها قوات التحالف لتقييم ما إذا كانت غاراتها الجوية قتلت مدنيين أم لا. في الحالتين اللتين قيّمهما التحالف وقت نشر هذا التقرير – هجوم 20 مارس/آذار على مدرسة المنصورة وقبله قرب سوق الطبقة في ديسمبر/كانون الأول – وجد التحالف أن مزاعم إصابات المدنيين غير معقولة. المعلومات التي قدمتها قوات التحالف تشير إلى أنها لم تزر الموقعين ولم تجر مقابلات مع السكان والشهود، مع العلم أن قوات..

اقرأ المزيد
٢٥ سبتمبر ٢٠١٧
الطائرات الروسية تقصف قوات سوريا الديمقراطية في شركة كونيكو شرق ديرالزور

قصفت الطائرات الروسية مواقع قوات سوريا الديمقراطية في شركة كونيكو بريف ديرالزور الشرقي، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى.

وقالت "قسد" أن الطائرات الحربية الروسية استهدفت عناصر تابعين لها في الشركة، ما أدى لجرح عنصرين، وسط ورود معلومات عن سقوط قتلى.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد سيطرت على شركتي العزبة وكونيكو للبترول شرق ديرالزور أمس الأول السبت بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة بدعم وتغطية جوية من طائرات التحالف الدولي.

والجدير بالذكر أن الطائرات الروسية استهدفت مواقع قوات سوريا الديمقراطية في المنطقة الصناعية شمال شرق مدينة ديرالزور في السادس عشر من الشهر الجاري، وذلك باعتراف كل من "قسد" والبنتاغون الأميركي.

وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" حينها على أن طائرات روسية استهدفت موقعا يعرف الروس أن به قوات سوريا الديمقراطية ومستشارين للتحالف، وأصيب في الهجوم عدد من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية، وأشارت الوزارة إلى أن قوات التحالف التي تقدم المشورة والمساعدة لقوات سوريا الديمقراطية لم تتعرض لأذى.

وقال ناشطون في "ديرالزور 24" أن معمل كونيكو يحتوي على خطيي إنتاج غاز مرافق DEZ gas train و غاز حر TAB gas train، يدخل المعمل من خط الطابية الذي يحتوي على خمسة آبار إنتاج غاز بما يقارب 220 مليون قدم مكعب، وبضغط عال 74 Bar، حيث تتم معالجة هذا الغاز بخط خاص يتناسب مع ضغطه العال، ويدخل المعمل من خط Dez كمية غاز ما يقارب 50 مليون قدم مكعب يومياً، بضغط متوسط ما يقارب 27 Bar، وتتم معالجة هذا الغاز بخط خاص يتناسب مع ضغطه المتوسط.

اقرأ المزيد
٢٥ سبتمبر ٢٠١٧
المعلم يشيد بالدور الروسي والإيراني في محادثات أستانة

قال وزير خارجية نظام الأسد، "وليد المعلم"، أن كل اجتماع يخص سورية لا يحضره نظام الأسد، يبقى "اجتماعاً تآمرياً ولا نعترف به ولا نهتم بما يتمخض عنه من نتائج".

وأكد المعلم في تصريح صحفي له في نيويورك، أمس الأحد، إن "محادثات أستانا كانت إيجابية بفضل الجهود الروسية والإيرانية وتحقق نتيجتها اتفاق بين الضامنين على جعل مناطق في محافظة إدلب مخففة التوتر، مشيراً إلى أن "هذا الإجراء خطوة للأمام من أجل وقف سفك دماء السوريين وإعادة هذه المنطقة إلى حضن الوطن".

واعتبر المعلم أن قصف التحالف الدولي للمناطق السورية، التي يسيطر عليها تنظيم الدولة، "أدى لقتل عشرات المدنيين الأبرياء، معظمهم من النساء والأطفال، وتدمير البنية التحتية للاقتصاد السوري"، على حد قوله، وأضاف "أن هذه الغارات لا تستهدف التنظيم الإرهابي وهذا يطرح علامة استفهام كبيرة حول نوايا وأهداف هذا "التحالف"، مع نسيان المجازر التي ارتكبتها طائرات الأسد والروس بحق الأطفال والنساء في المناطق المحررة، علما أن طائرات الأخير تقصف المناطق المحررة بشكل أكبر.

وبالرغم من تقسيم نظام الأسد سوريا إلى مناطق وزرعه الفتنة الطائفية، اكد المعلم، أن نظام الأسد، لا يعترف إلا بعراق موحد وترفض أيَّ إجراء يؤدي إلى تجزئة العراق.

اقرأ المزيد
٢٥ سبتمبر ٢٠١٧
ردا على المجازر ... كتائب الثوار تقصف "القرداحة" مسقط رأس الأسد

رد الثوار على حملة القصف الجوية العنيفة التي تتعرض لها المناطق المحررة في الشمال السوري بقصف شبيحة الأسد في مدينة القرداحة "مسقط رأس الأسد" بصواريخ الغراد لليوم الثاني على التوالي.

واعترفت صفحات موالية للأسد بمقتل شخصين جراء سقوط الصواريخ على المدينة، بالإضافة لإصابة 6 أشخاص آخرين بجروح أحدهم إصابته خطرة.

كما جاء قصف "القرداحة" ردا على القصف العنيف الذي تتعرض له القرى المحررة في جبل الأكراد بريف اللاذقية والقرى المتاخمة لها في ريف مدينة جسرالشغور بالريف الغربي.

وكان الثوار قد قصفوا مواقع شبيحة الأسد في ريف القرداحة يوم أمس بعدة صواريخ، ما أدى لسقوط جرحى.

وللعلم فإن قصف مدينة القرداحة وريفها مسقط عائلة الأسد، لم يكن المرة الأولى، حيث قصف الثوار المدينة في العديد من المرات.

وفي سياق آخر فقد تمكن الثوار اليوم من إسقاط طائرة استطلاع مذخرة لقوات الأسد في محور التفاحية بجبل الأكراد بالريف الشمالي.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥
بين القمع الدموي في 2011 وحماية التظاهرات في 2025: قراءة في التحول السياسي والأمني
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٦ نوفمبر ٢٠٢٥
"أنا استخبارات ولاك".. حادثة اختبار مبكر لهيبة القانون في مرحلة ما بعد الأسد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٣ نوفمبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: عزل المتورطين أساس للتحول الديمقراطي في سوريا
فضل عبد الغني