الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٢ ديسمبر ٢٠١٦
"جيش سوريا الجديد " بحلة جديدة .. “مغاوير الثورة” تشكيل بدعم أمريكي لمحاربة تنظيم الدولة في حمص

أعلن يوم أمس عن تشكيل جديد، في ريف حمص الشرقي، تحت مظلة التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ، ليقدم مساندة للتحالف في عملياته المناهضة لتنظيم الدولة .

و أطلق على التشكيل اسم  "مغاوير الثورة" ، ينشط في ريف حمص الشرقي ، و أشارت مصادر خاصة لشبكة “شام” الاخبارية أن من أهم مسؤوليات هذا التشكيل اضافة للمشاركة في معارك الريف الشرقي بمحافظة حمص ، القيام بالمساعدة في الهجوم ضد تنظيم الدولة أو بقطع طرق الإمداد بين تدمر والرقة.


وقال النقيب "عبد الله الزعبي" مدير المكتب الخارجي لحركة تحرير الوطن، في تصريح لشبكة “شام” الاخبارية،  أن تعداد هذا الكيان ليس بالكبير، لإعتماده في هجماته على مؤازرة الطيران الحربي التابعة للتحالف الدولي، موضحاً أن هذا التشكيل “كما يصحُّ القول أنه بقايا جيش سوريا الجديد بقياداته ذاتها والذي كان بدعم علني من أمريكا”، وفق قوله.

و تابعة “الزعبي” أن التوقيت الذي تم فيه الاعلان عن ولادة التشكيل القديم الجديد، جاء لعدم ترك المجال مفتوحا أو ترك محاربة الارهاب ذريعة تتذرع بها روسيا على الارض السورية ، مردفاً أن روسيا تتحجج بانها تحارب الارهاب لكنها في الحقيقة تحارب الجيش الحر والمعتدلين والمدنيين ، معتبراً أن خطوة “مغاوير الثورة” من قبل الولايات المتحدة بهدف منع روسيا من المتاجرة بهذه القضية.

و لم يستبعد “الزعبي “ في حديثه مع “شام” ، بأن “مغاوير الثورة” ، المؤلف من ابناء العشائر،  أن يحاربوا بالتنسيق مع نظام الأسد ، مستنداً إلى الاستراتيجية التي تعلنها الادارة الأمريكية الجديدة و المتمثلة  بمحاربة الارهاب اولا ثم النظام وتحرم الدعم على من يخالف هذه الاستراتيجية.


هذا و أعلن عن تشكيل  "جيش سوريا الجديد" منذ قرابة العام، بدعم بريطاني ، و بعد تمكنه من تحرير معبر التنف على الحدود العراقية السورية ومحاولته التقدم باتجاه مدينة البوكمال، لقي هذا التشكيل صفعة قوية أدت إلى انهيار صفوفه ، ليعود اليوم باسم جديد .

اقرأ المزيد
٢٢ ديسمبر ٢٠١٦
حلب خارج السيطرة .. خروج آخر الثوار من المدينة وتركها فريسة بيد الأسد والمليشيات الشيعية التابعة لإيران

استُكمل قبل قليل تهجير أهالي مدينة حلب من منازلهم وأحيائهم، إذ تم خلال الأيام القليلة الماضية نقل الآلاف منهم بحافلات نقل وبسياراتهم الخاصة باتجاه ريف حلب الغربي، وتم ذلك بعد اتفاق الفصائل مع الطرف الروسي برعاية تركية، علما أن نظام الأسد والميليشيات الشيعية الإيرانية انضمت إلى الاتفاق فيما بعد.

وباستكمال التهجير غدت مدينة حلب بكاملها تحت سيطرة نظام الأسد والميلشيات الشيعية كميليشيا حركة النجباء وأبو الفضل العباس وحزب الله الإرهابي والعشرات غيرها.

وأتت سيطرة نظام الأسد بعد قصف عنيف جدا بكافة أنواع الأسلحة دام عدة سنوات، وانتهى بتكثيف القصف بشكل رهيب من قبل الطائرات الحربية الروسية وبإطلاق صواريخ بعيدة المدى من البوارج الروسية الراسية في البحر المتوسط.

ونجح نظام الأسد في تهجير أهالي مدينة حلب بعدما سيطر على منطقة الملاح وطريق الكاستيلو الذي كان يمثل شريان مدينة حلب الرئيسي، حيث فرض بذلك سيطرته على كافة مداخل ومخارج المدينة، وضرب حصاره الخانق على مئات الآلاف من المدنيين.

لم يستطع المحاصرون في بقعة جغرافية صغيرة قياسا بهمجية العدو الصمود طويلا، إذ أصبحوا يواجهون صعوبات جمة خصوصا بعد قيام الطائرات الروسية بقصف وتدمير وإخراج كافة مشافي المدينة عن الخدمة، وبالتالي أصبح تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للآلاف المحاصرين -الذين يصابون بجروح مختلفة يوميا بسبب القصف الهمجي- ضربا من ضروب المستحيل.

ولا بد من الإشارة إلى الدور السلبي الذي لعبته الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي بشكل عام في تهجير أهالي حلب، حيث وقفت كافة الأطراف الدولية موقف المتفرج على المجازر الفظيعة المرتكبة وعلى خطوات تدمير حلب وتهجير أهلها دون أي رد فعل حازم يجبر الميليشيات والروس على إيقاف المأساة التي استحقت لقب مأساة الدهر بكل جدارة.

اقرأ المزيد
٢٢ ديسمبر ٢٠١٦
خارج قائمة الاهتمام … المدنيون في مناطق تنظيم الدولة عرضة لكل أنواع الموت دون أن يحظوا حتى بـ ”الذكر”

تواجه المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، تعتيماً إعلامياً كبيراً على كل ما يجري في هذه المناطق من انتهاكات على يد كل القوى التي تتصارع على هذه الأرض، بحجة محاربة الإرهاب المتمثل بتنظيم الدولة، فعمت صبغة الإرهاب على كل من يقطن في دياره، فكانت دماء الجميع مباحة لطائرات الأسد وروسيا والتحالف وتركيا وكل القوى، ليكون المدنيون هم الضحية وهم الخاسر الأول.

التعتيم الإعلامي عما يجري في مناطق التنظيم من قصف وقتل وانتهاكات يومية، وعمليات اعتقال وشبح وجلد ورجم وتطبيق للحدود بحق المدنيين وكل من يخالف تعاليم التنظيم، مرجعها الأول للحظر الذي يفرضه عناصر التنظيم والقيود على العمل الإعلامي في مناطق سيطرته، وعمليات الاعتقال والإعدام التي طالت النشطاء الإعلاميين في مناطق سيطرة التنظيم، إضافة لملاحقة الصحفيين الأجانب واعتقالهم.

أيضاَ يتعامى الإعلام العربي والغربي وحتى الإعلام الثوري عن نقل وقائع ما يجري من قتل وانتهاكات بحق المدنيين من قبل الأطراف الأخرى التي تستهدف هذه المناطق منها " نظام الأسد، روسيا، قوات التحالف الدولي، تركيا، قوات قسد، فصائل الثوار"، حيث يكون التركيز في الإعلام على المعارك والقصف الذي يستهدف مناطق التنظيم، في حين يتم التعتيم على حجم الخسائر البشرية للمدنيين في تلك المناطق، والذين باتوا الضحية لكل هذه القوى المتصارعة على أرض سوريا في محافظات" حلب، حماة، الرقة، دير الزور، الحسكة".

عشرات المجازر التي ارتكبت بحق المدنيين العزل في " عقيربات، البوكمال، منبج، الباب، التوخار، النواجة، تلتالة، دويبق، الهيشة، بعاص، الصالحية، المشيرفة، معيزيلة، الرقة، الطبية، جعبر" وعشرات المناطق الأخرى التي شهدت مجازر بحق مشات المدنيين العزل، بقصف جوي أو مدفعي للجهات التي تحارب تنظيم الدولة على رأسها قوات التحالف الدولي، كل هذه المجازر غيبها الإعلام، وإن تحدث عنها فعلى سبيل خبر عارض يهمل في طياته عشرات الأرواح التي أزهقت وقتلت بدم بارد، بعيداً عن عدسات الإعلام الحر الذي قتله التنظيم، وبعيداً عن أي تعاطف دولي مع هؤلاء المدنيين وهذه الأرواح التي ارتقت.

فمكافحة الإرهاب تتطلب الكثير من التضحيات، تتطلب شلالات من الدماء، وفواتير كبيرة يقدمها المدنيون في مناطق سيطرة التنظيم، ليس لأنهم من سيربح المعركة، بل لأنهم يقطنوناً أرضاً باتت محكومة بالإرهاب، فوجب قتل كل من يعترض طريق هذه الحرب المستعرة،  يقتل فيها الأطفال وتذبح النساء، ممن لا بواكي لهم على منابر الإعلام وفي المحافل الدولية، ولا مفاوض عنهم، وكيف يطالب بوقف القتل عمن اتهم بالإرهاب.

ويوماً بعد يوم تكبر المأساة ولا يعلم قصصها إلا أشخاصاً خبروها وعانوها، ظلماً وقهراً على يد كل القوى، فأرواح الأطفال في قرى عقيربات والتوخار والبوكمال والهيشة والباب لن ترحم من قتلها كائناً من كان، ستحاسب العالم أجمع عن تخاذله تجاهها، وعن تغييب الإعلام لقضيتها، فالمدنيون في كل مكان هم الخاسر الأكبر، وعم من يدفع الفاتورة لحرب الإرهاب المزعومة، التي باتت حجة كل من يريد التدخل وتحقيق مكتسباته، ولو على حساب دماء الشعب السوري أجمع.

اقرأ المزيد
٢٢ ديسمبر ٢٠١٦
مجزرة جديدة برسم التحالف الدولي .. خمسة شهداء في قرية بالقرب من “الطبقة"

شن طيران التحالف الدولي عدة غارات جوية على قرية جعبر بريف محافظة الرقة الغربي، ما خلف مجزرة مروعة بحق المدنيين العزل، بعد يوم من استهداف الأحياء السكنية في مدينة الطبقة، والذي خلف شهداء وجرحى في صفوف المدنيين أيضا.

وقال ناشطون إن طيران التحالف الدولي استهدف بعدة غارات قرية جعبر، خلفت مجزرة مروعة بحق المدنيين راح ضحيتها خمسة شهداء كحصيلة أولية وعشرات الجرحى، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ومقاتلي تنظيم الدولة في المنطقة.

وتتعرض منطقة الريف الغربي لمدينة الرقة لهجمة جوية عنيفة من طيران التحالف الدولي، تستهدف الطرقات الرئيسية والجسور والأحياء السكنية، مخلفة شهداء وجرحى، كان آخرهم بالأمس في مدينة الطبقة بعد تعرضها للقصف.

اقرأ المزيد
٢٢ ديسمبر ٢٠١٦
نظام الأسد يخرق الهدنة مجددا ... قصف جوي على قرية بسيمة بوادي بردى

خرقت قوات الأسد الهدنة المبرمة في منطقة وادي بردى غرب العاصمة دمشق مجددا وبشكل صريح، حيث شنت الطائرات الحربية والمروحية غارات جوية على قرية بسيمة.

وأكد ناشطون على أن مروحيات الأسد قامت باستهداف القرية بالبراميل المتفجرة، فيما شن الطيران الحربي غارة جوية على منازل المدنيين في القرية أيضا.

وحلّقت الطائرات الحربية في سماء قرى المنطقة واخترقت جدار الصوت عدة مرات.

وقامت قوات الأسد باستهداف قرية بسيمة ومنازل المدنيين في قرية كفير الزيت برصاص القناصات والرشاشات، كما وقامت باستهداف نبع الفيجة برصاصات القناصات والرشاشات أيضا.

والجدير بالذكر  أن الطيران الحربي الأسدي نفذ ظهر السادس عشر من الشهر الجاري خمس غارات متتالية استهدفت أطراف قرية عين الفيجة في منطقة وادي بردى، وتحديدا بالقرب من أماكن تواجد عدد كبير من آبار مياه الشرب المغذية لنبعة عين الفيجة التي تغذي بدورها عدد كبير من الأحياء في العاصمة دمشق و ريفها.

وأكد ناشطون حينها على أن القصف كان قريباً جداً من آبار مياه الشرب الفرعية المغذية لنبع عين الفيجة بمسافة لا تتعدى 50 متراً، أضافة إلى مسافة متر واحد عن نبع الفيجة الأمر الذي من شأنه تشكيل خطر كبير على سلامة مصادر المياه في وادي بردى.

وكانت اللجنة الممثلة عن أهالي وادي بردى قد طرحت قبل أيام مبادرة على نظام الأسد تضمنت عدة بنود، أهم ما جاء فيها : "وقف إطلاق النار على قرى وادي بردى، وعودة أهالي قريتي إفرة وهريرة تزامناً مع سماح الثوار بدخول ورشات إصلاح خط بردى الذي يزود دمشق بمياه الشرب، وبعد اكتمال عودة أهالي إفرة وهريرة إلى منازلهم خلال المدة المذكورة يطلق النظام سراح معتقلات وادي بردى.

اقرأ المزيد
٢٢ ديسمبر ٢٠١٦
الحل يكمن في “حكم الأكثرية” .. هيئة المفاوضات تحذر من الحرب الاعلامية الروسية في تقليص دور الأمم المتحدة

أكدت الهيئة العليا للمفاوضات أن روسيا وإيران تحاولان تقليص دور الأمم المتحدة وإطالة معاناة الشعب السوري، مستخدمتان بلادنا لأجل أطماعها التوسعية الاستعمارية ومصالحها السياسية ، مكررة تأييدها للحل السياسي يضمن حكم الأكثرية ، الأمر الذي رأت فيه نهاية للكابوس الذي تعيشه سوريا.

وقال سالم مسلط المتحدث الرسمي باسم هيئة المفاوضات العليا ، فبيان وزع على وسائل الاعلام ، أنه ينبغي عدم السماح للحرب الإعلامية الروسية بالنجاح ، إذ أن تصريحها الكاذب بأن عملية الأمم المتحدة في جنيف قد وصلت إلى طريق مسدود هي محاولة فجة لقتل المحادثات، وفق البيان.

و تابع مسلط أنه  لا يمكن للكابوس الذي تعيشه سوريا أن ينتهي إلا من خلال حل سياسي يضمن حكم الأكثرية، واحترام الحياة والحرية في ظل سيادة القانون، مشيراً إلى أن هذه هي القيم التي يرفضها الرئيس الروسي فلاديمير الذي يسعى إلى فرض سيادة العنف في سوريا، من خلال وكيله نظام الأسد، بالاشتراك مع حلفائه الإيرانيين.

و مضى بيان المتحدث باسم هيئة المفاوضات بالقول أن المعارضة السورية تؤيد حلاً سياسياً، بالنيابة عن جميع السوريين الذين يرفضون العنف، يتم التوصل إليه من خلال المفاوضات في جنيف، مرحباً بتصميم المبعوث الأممي الخاص لاستئناف العملية، باعتبارها السبيل الوحيد للوصول إلى سوريا خالية من الإرهاب والحروب التي يشنها الآخرون على أرضنا.

اقرأ المزيد
٢٢ ديسمبر ٢٠١٦
شهداء وجرحى في مدينة الحراك بدرعا جراء قصف صاروخي عنيف

شهدت مدينة الحراك غرب درعا قصف صاروخي عنيف من قبل قوات الأسد أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، عملت فرق الإنقاذ على نقلهم الجرحى المصابين الى المشافي الميدانية.


حيث أكد ناشطون في المدينة أن القصف الصاروخي استهدف منازل المدنيين بشكل مباشر أدى لإستشهاد سيدة وابنها البالغ من العمر 15 عاماً، وسقوط العديد من الجرحى من المدنيين بينهم حالات خطيرة تم نقلها الى المشافي الميدانية.


وتشهد مدن وبلدات درعا المحررة قصف مدفعي وصاروخي متواصل بشكل يومي أوقع العديد من الشهداء والجرحى بين المدنيين، ووسط هذا القصف يرد الثوار على مصادر النيران بإستهداف معاقل الأسد في مربع النظام الأمني في درعا المحطة والألوية المحيطة بمدينة أزرع بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة.

اقرأ المزيد
٢٢ ديسمبر ٢٠١٦
وسط استمرار "غضب الفرات" عذابات المدنيين تتفاقم .... وعمليات تعفيش تطال عدة بلدات

تتواصل الاشتباكات بين مقاتلي تنظيم الدولة وعناصر قوات "قسد"، على عدة محاور بريف مدينة الرقة الغربي، في سعي عناصر "ٌسد" للوصول لمدينة الطبقة، ضمن المرحلة الثانية من عملية "غضب الفرات" التي أعلنت عنها في العاشر من الشهر الجاري.


وتحدث مصادر إعلامية من الرقة عن اشتباكات عنيفة بين الطرفين على مشارف قرية جعبر لليوم التالي على التوالي، في محاولة لقوات "قسد" للسيطرة على المنطقة القريبة من مدينة الطبقة، تحت غطاء القصف الجوي والمدفعي الذي تتعرض لها جميع البلدات والقرى في المنطقة من قبل طيران التحالف ومدفعية "قسد".


ونتيجة لاستمرار عمليات القصف التي تستهدف المدنيين في الدرجة الأولى دون التمييز بين مناطق مدنية أو عسكرية، شهدت قرى "السوسة، بيرسخني، حزوم، العوض، القضبان، أبو صخر جعبر شرقي وغربي" حركة نزوح كبيرة لمئات العائلات باتجاه مدينة الطبقة، وسط أوضاع إنسانية بالغة في الصعوبة، وتقطع الطرق الرئيسية في المنطقة بعد قصف طيران التحالف للجسور الرئيسية التي تربط بيها.


كما تعرضت قرى عدة بينها بلدة الجرنية لعمليات تعفيس وسلب ونهب لممتلكات المدنيين والمحلات التجارية من قبل عناصر قوات "قسد" التي سيطرت على المنطقة منذ أيام، فيما تحدثت أنباء عن مقتل القائد العسكري للمجلس السرياني "هاني سمير شمعون" باشتباكات مع عناصر التنظيم في ريف الرقة.

اقرأ المزيد
٢٢ ديسمبر ٢٠١٦
مجزرة في مدينة الباب.. جراء غارة جوية من الطيران التركي

قالت وكالة أعماق المقربة من تنظيم الدولة، أن أكثر من 20 مدنياً غالبيتهم نساء وأطفال، قضوا في مدينة الباب بريف حلب الشرقي جراء قصف الطيران التركي لأحياء المدينة بعدة غارات، وسط انباء عن ارتفاع حصيلة الشهداء، وسط استمرار عمليات رفع الأنقاض للمباني المدمرة.


وتشهد مدينة الباب بريف حلب الشرقي اشتباكات عنيفة بين فصائل "درع الفرات" مدعومة من القوات التركية، وبين عناصر تنظيم الدولة على أطراف مدينة الباب، حيث يتحصن عناصر التنظيم ضمن الأحياء السكنية، وسط معارك عنيفة تشهدها المدينة منذ أيام، وقف مدفعي وجوي تركي يستهدف المدينة.


وكانت القيادة العامة لمدينة الباب وجهت في بيان لها المدنيين في مدينة الباب للابتعاد عن مواقع تنظيم الدولة، متهمة عناصر تنظيم الدولة بنقل مقراتهم إلى المناطق المدنية، وقالت أنها تسببت باستشهاد العديد من المدنيين جراء القصف الذي يستهدف مواقع تنظيم الدولة، ومؤكدة حرصها على أرواح ودماء المدنيين العزل في جميع المناطق.

اقرأ المزيد
٢٢ ديسمبر ٢٠١٦
لتعليم أطفال جنوبي سوريا.. مدارس "موبايل" تجوب المخيمات

مع كل صباح تنطلق حافلات عبارة عن مدارس في جنوبي سوريا لتتجول بين مخيمات النزوح في رحلة تهدف إلى تعويض أطفال المخيمات، ولو جزئيا، عن غياب المدارس، حيث تعمل على إنقاذ هؤلاء الأطفال من ظلام الأمية وغياهب الجهل في ظل الحرب المتواصلة منذ عام 2011.

الحافلات التعليمية - أو المدارس "الموبايل" كما يطلق عليها - تحمل مدرسين متطوعين ومقاعد دراسية وكراسات وكتب، وما إن تصل المخيمات في الوقت المحدد حتى يكون الأطفال في الانتظار، فيصعدون إليها، لينالوا قسطا من العلم والترفيه والدعم النفسي، ثم ينزلون من الحافلات، لتنطلق إلى مخيمات أخرى، وفق برنامج محدد مسبقا.

ووفق منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف)، في مارس/ آذار الماضي، فإن 2.8 مليون طفل سوري في سوريا والدول المجاورة لم يلتحقوا بالمدارس بسبب الحرب التي يشنها الأسد و حلفاءه على الشعب السوري..

ومع هذا الوضع، توصلت إحدى المنطمات الإنسانية المحلية في سوريا إلى فكرة المدارس المتنقلة، بعد أن ارتفع خطر تفشي الجهل، وارتفاع نسبة الأمية بين أطفال النازحين، وخاصة في ريف درعا الشرقي وريف القنيطرة الغربي، حيث لا توجد مدارس، ولا تبدو في الأفق عودة قريبة للنازحين إلى بلداتهم وقراهم.

دعم وتعليم وترفيه

"أيام عزيزة"، وهو مدرس من الكادر المخصّص لإحدى حافلات التعليم المتنقل في ريف درعا الشرقي، قال لوكالة الأناضول إن "منظمة غصن زيتون، المختصة في الشؤون الإنسانية والتعليمية في درعا والقنيطرة (غير حكومية)، عملت على إتمام مشروع باص (حافلة) التعليم المتنقل عبر تجهيز أربع باصات، وتخصيص سائق ومدرّسين اثنين لكل واحد، لزيارة مخيمات النازحين، التي تفتقر للمدارس، بهدف تعليم الأطفال داخل الباص، وخاصةً من لم يتسنّى لهم دخول المدرسة أبدا".

مبادرة "باص التعليم المتنقل"، وبحسب "عزيزة"، "لاقت ترحيبا كبيرا من الأهالي، وجدّدت الأمل لديهم في تعلّم أبناءهم، خصوصا وأن عمل الكادر التدريسي في الباص لا يقتصر على جلسات الدعم النفسي والترفيه ورواية القصص القصيرة، وإنما يتم تعليم الأطفال مبادئ القراءة والكتابة، إضافة إلى مادتي الرياضيات واللغة الإنجليزية للأطفال الذين دخلوا المدرسة سابقا، ثم انقطعوا عنها بسبب ظروف الحرب".

مبادرة "قيمة"

كاميرا الأناضول رافقت "باص التعليم المتنقل" في زيارته لمخيم النازحين في بلدة المسيفرة بريف درعا الشرقي، ومخيم زيزون بريفها الغربي، حيث تجمعت المئات من العائلات النازحة من مناطق الحرب في درعا، وجرى تنفيذ العديد من الأنشطة للأطفال داخل الحافلة التعليمية.

أبو علي الفرج، أحد النازحين السوريين من منطقة اللجاة في درعا إلى مخيم بلدة المسيفرة، أشاد بهذه المبادرة، ووصفها إياها بـ"القيمة".

"الفرج"، وفي حديث للأناضول، تابع أن هذه المبادرة "ترفع من المستوى التعليمي لدى نسبة كبيرة من الأطفال، الذي تركوا مدارسهم مُجبرين، بسبب قصف النظام السوري لها، وتشجّع الأطفال، الذين لم يدخلوا المدارس قط، على تعلّم مبادئ القراءة والكتابة، بواسطة وسائل ترفيهية يُقدّمها لهم الكادر المتخصّص داخل الباص".

وصف النازح السوري الواقع التعليمي في مخيمات النازحين جنوبي سوريا بـ"المأساوي؛ لعدم تناسب مشاريع الهيئات والمنظمات المحلية مع حجم مشاكل التعليم في مخيمات النازحين، وأبرزها وجود عدد كبير من الأطفال تجاوزوا من العمر الـ 12 عاما ولا يعرفون مبادئ القراءة والكتابة، إضافة إلى عدم وجود مراكز تعليمية في جميع المخيمات، فضلا عن ضعف كوادر التدريس وعدم تأهل بعضهم لتعليم الأطفال".

ولإنقاذ أطفال النازحين في المناطق المحررة ، تُعنى هيئات ومنظمات إنسانية محلية بملف التعليم جنوبي سوريا، في غياب شبه تام لأي دور للحكومة السورية المؤقتة  في إنشاء المدارس أو تقديم الدعم المالي.

اقرأ المزيد
٢٢ ديسمبر ٢٠١٦
حلّ الثلج ثقيلا على من شردهم الأسد .. مخيمات معزولة و خيم منهارة و أوضاع تنذر بكارثة مخفية المعالم

تتفاقم معاناة النازحين في مخيمات النزوح في المناطق الشمالية، بالتزامن مع العاصفة الثلجية التي أثقلت عليهم أعباء النزوح، وزادت من مشقات الحياة، حاملة معها البرد ليكون ذلك الثلج الأبيض ضيفاً ثقيلاً على الألاف من المهجرين للمخيمات بعيداً عن ديارهم بفعل آل الأسد وحلفائه.


عاصفة ثلجية قوية ضربت المحافظات السورية، مع أنباء عن استمرارها خلال الأيام القادمة، حيث تسببت هذه الثلوج والتي وصلت لأكثر من 70 سم في عدة مناطق بانهيار العشرات من الخيم التي لم تحتمل ثقل حبات الثلج، لتغدوا العائلات دون مأوى تبحث عن مكان تقي فيه أطفالها برودة الثلج.


كما تسببت الثلوج بقطع الطرقات العامة والفرعية التي تصل المخيمات بالقرى والبلدات لاسيما في ريف إدلب الشمالي والغربي، جعلت المخيمات في مناطق معزولة، تواجه مشقة كبيرة في تأمين مياه الشرب وإيصال الغذاء وحتى التوجه للمشافي لعلاج أطفالهم بسبب تقطع كل السبل بهم.


وفي ظل البرد القارس والعواصف تفتقر المخيمات لأدنى مقومات الحياة، ففي خيمة قماشية صغيرة معدمة حيث لامدافىء تقي الأطفال برودة الشتاء، ولا سبيل للهرب من مواجهة البرد، فالعيش بالمخيمات بات الخيار الوحيد أمامهم بعد تقطع كل السبل بهم.


وتعمل فرق الدفاع المدني المنتشرة في معظم المناطق الشمالية على فتح الطرقات باتجاه المخيمات، إلا أن استمرار تساقط الثلوج بشكل كثيف يعيق عمليات فتح الطرقات، ويجعل الأعباء تزيد على قاطني المخيمات.


وكانت الفعاليات المدنية وإدارات المخيمات في الشمال السوري وجهت عشرات النداءات للمنظمات الإنسانية الدولة والمحلية، تطالبهم فيها باتخاذ التدابير اللازمة لتخفيف المعاناة عن آلاف المهجرين في المخيمات قبل حلول فصل الشتاء، من خلال تعبيد طرقات المخيمات، وفتح ممرات لتصريف المياه، والمساعدة في ترميم الخيم المهترئة، إلا أن جميع النداءات لم تلاقي إلا ردود محلية بسيطة لا تناسب مع حجم الكارثة.

اقرأ المزيد
٢١ ديسمبر ٢٠١٦
قتلى وجرحى من قوات الأسد خلال مواجهات شرق حمص مع تنظيم الدولة

أعلن تنظيم الدولة عن تمكن عناصره من قتل وجرح العديد من عناصر الأسد والميليشيات المساندة له خلال مواجهات غرب مطار التيفور العسكري بريف حمص الشرقي أمس الأربغاء.

وأشار تنظيم الدولة إلى أن قوات الأسد والميليشيات الأفغانية والإيرانية الشيعية المساندة له حاولت التقدم باتجاه قرية الشريفة غرب مطار التيفور، مؤكدا على أن عناصره قتلوا 14 عنصرا بينهم أفغان وجرحوا عناصر آخرين.

كما وقتل عناصر التنظيم عناصر آخرين ودمروا دبابة على إثر هجوم نفذوه شرق مطار التيفور.

وكان تنظيم الدولة قد أعلن أول أمس عن سقوط مروحية هجومية روسية فوق مطار التيفور بريف حمص الشرقي دون تحديد كيفية إسقاطها.

وكان التنظيم قد تمكن من إسقاط عدة طائرات في ريف حمص الشرقي، إذ أعلن خلال اشهر سابقة عن إسقاط طائرة مروحية روسية في منطقة الصوامع بريف مدينة تدمر وطائرة حربية من طراز "ميغ 23" عقب إقلاعها من مطار التيفور العسكري بريف حمص، ومروحية هجومية روسية بالقرب من منطقة حويسيس وذلك بعد استهدافها بصاروخ موجه.

والجدير بالذكر أن تنظيم الدولة تمكن من استعادة مدينة تدمر بعد خسارتها قبل أكثر من تسعة أشهر، كما وحقق التنظيم تقدما غرب وجنوب غرب المدينة، وقتل وجرح العشرات من عناصر الأسد والميليشيات الشيعية، وفي المقابل تسببت المعارك بمقتل العديد من عناصر التنظيم.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان