الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٦ ديسمبر ٢٠١٦
لفقدان المعيل وضعف الوضع المادي ... أسر تركية ترعى حوالي 30 طفل سوري

ترعى الأسر الحاضنة التركية 38 طفلا أجنبيا ممن لجأوا إلى تركيا هربا من الحروب في بلادهم، أغلبهم من السوريين، فوفقا لمسؤولين في وزارة الأسرة والشؤون الاجتماعية التركية، فإن 38 أسرة تركية حاضنة ترعى 28 طفلا سوريا و10 أطفال أفغان وعراقيين، ممن لجأوا إلى تركيا، وليس لهم أي أقارب يرعونهم.

وبالإضافة إلى ذلك يقيم 155 طفلا سوريا في الهيئات التابعة للوزارة، مثل "بيوت المحبة"، ويضم العدد المذكور أطفالا فقدوا عائلاتهم، أو من لم يتم العثور على أي من أفراد عائلاتهم، أو لا تستطيع عائلاتهم رعايتهم بسبب سوء الأحوال المادية أو لأسباب أخرى، بحسب وكالة الأناضول.

كما تقدم الوزراة، معونات مادية في إطار خدمات الدعم الاجتماعي والاقتصادي، إلى ألفين و273 طفلا أجنبيا، يعيشون مع عائلاتهم، إلا أن الوضع المادي لتلك العائلات لا يكفي لرعاية أطفالها.

وتختلف المبالغ المالية التي تقدمها الوزارة وفقا للمرحلة التعليمية للأطفال، إلا أن المعدل الشهري لتلك المساعدات خلال عام 2016، وصل إلى 622 ليرة تركية (حوالي 180 دولار).

وقال مسؤولون في الوزارة للأناضول إنهم يتلقون عددا كبيرا من الاتصالات من مواطنين أتراك يرغبون في تبني أطفال سوريين، خاصة بعد تدهور الأوضاع في حلب.

ويوجه المسؤولون المتصلين إلى نظام الأسر الحاضنة، حيث لا يمكن تبني أطفال سوريين لعدم توقيع سوريا على الاتفاقية الدولية المتعلقة بحماية الأطفال والتبني بين الدول، التي وقعتها 76 دولة، بينها تركيا.

ويُقدر عدد السوريين الذين لجأوا إلى تركيا بعد بدء الثورة السورية بـ 3 ملايين شخص، نصفهم تقريبا تحت سن الثامنة عشرة.

اقرأ المزيد
٢٦ ديسمبر ٢٠١٦
وادي بردى في مواجهة التهجير.. معارك عنيفة جدا والثوار يصدون كافة الهجمات

عاودت مدفعية قوات الأسد والطيران المروحي لقصف قرى وبلدات وادي بردى بريف دمشق الغربي، لليوم الخامس على التوالي ضمن حملة ممنهجة لتضييق الخناق على المنطقة، وسط مناشدات من فعاليات مدنية في المنطقة للضغط على قوات الأسد والميليشيات الموالية لها لوقف عمليات القصف.


وقال ناشطون في وادي بردى أن قوات الأسد جددت قصفها بالمدفعية الثقيلة والبراميل المتفجرة التي تلقيها الطائرات المروحية على قرية بسيمة، خلفت شهداء وجرحى لم تعرف حصيلتهم حتى الساعة بسبب استمرار عمليات القصف، وانقطاع الانترنت عن المنطقة، حيث يواجه الناشطون صعوبات كبيرة في نقل وقائع ما يجري في المنطقة.


واستهدفت الطائرات المروحية قناة المياه المتوجهة إلى دمشق " التنيل" ما أسفر عن تهدم وتصدع أجزاء منها، ما يزيد المخاطر حول سلامة مياه الشرب وإمكانية وصولها للعاصمة دمشق، فيما يهدد القصف نبع الفيجة الذي غارت مياهه بنسبة كبيرة، وسط تحذيرات من استمرار استهداف المنطقة ومخاطره على مياه النبع.


وعلى صعيد الاشتباكات مع قوات الأسد التي تحاول التقدم على عدة محاور في المنطقة، استهدف الثوار بصاروخ موجه تركس عسكري لعناصر حزب الله اللبناني اثناء محاولته التقدم على جبهة أرض الضهرة، وتم تدميره بالكامل.


وطالبت الهيئات والمؤسسات المدنية في منطقة وادي بردى في بيان صادر عنها، المجتمع الدولي بضرورة التحرك وتحمل مسؤولياته تجاه حماية المدنيين في قرى وادي بردى، والتدخل السريع لإنقاذ ما تبقى من مؤسسة مياه عين الفيجية، والتي تؤمن مياه الشرب لأكثر من ستة ملايين إنسان في العاصمة دمشق وريفها.


وأكد البيان على ضرورة الضغط على القوى الداعمة لنظام الأسد والميليشيات الطائفية الموالية، لوقف الهجمات على الأرض والسكان، والتي تتسبب بمجزرة بحق أكثر من 110 ألاف مدني محاصرين في المنطقة، وغور مياه نبع عين الفيجية التي تمد سكان دمشق بالمياه.


كما اكد البيان على رفض أي شكل من أشكال التهجير القسري لسكان المنطقة الذي يأتي ضمن سياسة التغيير الديمغرافي التي تنتهجها قوات الأسد في ريف دمشق وسوريا عامة، وضرورة إيجاد اتفاق مناسب يضمن سلامة المدنيين في المنطقة، والسماح للجهات الدولية بإدخال ورشات صيانة وإصلاح النبع وإبقاءه تحت الإدارة المفوضة من قبل أهالي المنطقة.


وأشار البيان إلى أن قوات الأسد ومنذ أربعة أيام توعدت أهالي قرى وادي بردى بالمذبحة والتهجير من بلداتهم، تبعها حملة قصف عنيفة من الطيران المروحي والمدفعية الثقيلة طالت بأكثر من 100 برميل بقعة جغرافية لا تتجاوز ثمانية كيلوا مترات، ما أدى لسقوط العشرات من المدنيين بين جريح وشهيد، كما تسبب القصف بخروج المشافي والمؤسسات المدنية العاملة في المنطقة عن الخدمة، وتضرر مضخات نبع عين الفيجية والعنفات الأمر الذي أسفر عن تضاءل منسوب مياه النبع بسبب تعرضه للقصف بالبراميل.

اقرأ المزيد
٢٦ ديسمبر ٢٠١٦
شبكة حقوقية : 25 مدنياً قضوا بقصف قوات الأسد بالذخائر العنقودية على مدينة الميادين في أيلول الماضي

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الانسان تقريراً بعنوان "مقتل 25 مدنياً في قصف حكومي بالذخائر العنقودية على مدينة الميادين" وثقت فيه استهداف ساحة الكراج في مدينة الميادين بريف دير الزور بصواريخ مُحملة بذخائر عنقودية من قبل طائرات لنظام الأسد ثابتة الجناح يوم الخميس 15/ أيلول/ 2016

و ذكر التقرير أن نظام الأسد هو الأسوأ في العالم من ناحية استخدام الذخائر العنقودية في الأعوام السابقة حيث بلغ عدد الهجمات التي رصدتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما لا يقل عن 232 هجمة منذ أول استخدام لها في تموز/ 2012 حتى 15/ كانون الأول/ 2016، فيما أشار إلى انخفاض ملحوظ في وتيرة استخدام الذخائر العنقودية من قبل نظام الأسد في عام 2016 مقابل تصاعد استخدامها من قبل القوات الروسية، حيث بلغ عدد الهجمات الموثقة ما لايقل عن 147 هجمة بالذخائر العنقودية من قبل القوات الروسية وحدها، وذلك منذ بداية تدخلها في سوريا 30/ أيلول/ 2015.

استند التقرير إلى روايات عدد من أهالي المدينة وشهود العيان وناجين من الحوادث واستعرض واحدة منها. كما تضمَّن صوراً أظهرت مخلفاتٍ لذخائر عنقودية من نمط ShOAB-0.5.

بحسب التقرير فإنَّ المناطق المستهدفة كانت عبارة عن مناطق مدنية ولا يوجد فيها أية مراكز عسكرية أو مخازن أسلحة تابعة لأي من الفصائل العسكرية أثناء الهجوم أو حتى قبله.

وجاء في التقرير أنَّ طائرات ثابتة الجناح تابعة لنظام الأسد قصفت عدة صواريخ من نمطRBK-500 تحمل ذخائر عنقودية من نمط ShOAB-0.5مستهدفة ساحة الكراج في مدينة الميادين؛ ما أدى إلى استشهاد 25 مدنياً، بينهم 9 أطفال و3 سيدات، وإصابة قرابة 30 آخرين. وتُعتبر ساحة الكراج منطقة حيوية تضمُّ حافلات لنقلِ المدنيين وأكشاكَ تجاريَّة.

وصف التقرير استخدام قوات الأسد للذخائر العنقودية بأنه انتهاك لكل من مبدأي التمييز والتناسب في القانون الدولي الإنساني، وهو ما يرقى إلى جرائم حرب، وخاصة أن الأدلة تُشير إلى استخدامها ضد أهداف مدنية، ولم توجه إلى أغراض عسكرية محددة.

كما أكد أن نظام الأسد مازال مستمراً في استخدام الذخائر العنقودية على الرغم من تنديد أكثر من 140 دولة حول العالم عبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، ما يدل على إهانة واستخفاف واضح بالرغم من إجماع تلك الدول جميعاً.

وشملت توصيات التقرير مطالبة مجلس الأمن بإصدار قرار مُلزم بتدمير كافة الذخائر العنقودية في سوريا على غرار تدمير الأسلحة الكيميائية. واتخاذ إجراءات إضافية بعد مرور أكثر من عامين على القرار رقم 2139. كما طالبه بإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بما فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه بارتكاب جرائم حرب.

وأوصى التقرير الحكومة الروسية بالتوقف عن إمداد حكومة الأسد بالأسلحة. كما طالب الدول أصدقاء الشعب السوري بممارسة ضغط حقيقي على مختلف الأصعدة الاقتصادية والسياسية على الحكومة الروسية من أجل ذلك.

وشدَّد التقرير على ضرورة قيام الأمم المتحدة بإعداد دراسات واسعة حول المواقع التي استخدمت فيها قوات الاسد القنابل العنقودية من أجل تحذير أهالي تلك المناطق والإسراع في عمليات إزالة المتفجرات التي لم تنفجر. كما حثَّ المفوضية السامية لحقوق الإنسان على تقديم تقرير إلى مجلس حقوق الإنسان وغيره من هيئات الأمم المتحدة عن هذه المجزرة تحديداً، والمجازر التي سبقتها.

وطالب بضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، وتطبيق مبدأ مسؤولية حماية المدنيين، لحفظ أرواح السوريين وتراثهم وفنونهم من الدمار والنهب والتخريب وتوسيع العقوبات لتشمل جميع أركان نظام الأسد والنظام الإيراني المتورطين بشكل مباشر في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضد الشعب السوري.

اقرأ المزيد
٢٦ ديسمبر ٢٠١٦
بتهمة القتال بـ"درع الفرات".. فتح الشام تعتقل عناصر ينتمون للواء صقور الجبل

قال لواء صقور الجبل التابع للجيش السوري الحر، إن عناصر من جبهة فتح الشام داهموا منازل لعناصر يتبعون للواء بعد عودتهم من ريف حلب الشمالي حيث يشاركون في عملية "درع الفرات" وقاموا باقتيادهم إلى جهة مجهولة، معلناً ادانته لهذا العمل.


وقال ناشطون في إدلب إن عناصر ينتمون للواء " العقاب" الجناح الأمني لجبهة فتح الشام، داهموا عدة منازل في بلدة كنصفرة بجبل الزاوية، وقاموا باعتقال عدد من منتسبي لواء صقور الجبل بحجة قتالهم في عملية درع الفرات، بينما تمكن آخرين من الفرار قبل اعتقالهم، حيث اقتادت المعتقلين لجهة مجهولة.


وسبق ان نفذت عناصر جبهة فتح الشام عمليات مداهمة واعتقال لعناصر من فصائل الجيش الحر في جبل الزاوية لاسيما بلدة كنصفرة لمجرد أنهم يقاتلون في عملية درع الفرات بريف حلب الشمالي، وذلك خلال عودتهم لمنازلهم في فترات الإجازة والتبديل.

اقرأ المزيد
٢٦ ديسمبر ٢٠١٦
بعد عمليات الدهم والإعتقال.. "قسد" تجبر قادة في لواء ثوار الرقة على الإنشقاق

بثت قوات "قسد" قبل يومين مقطع فيديو يظهر إعلان عدد من قيادات "لواء ثوار الرقة" انشقاقهم عن اللواء، وانضمامهم لقوات سوريا الديمقراطية، وذلك بعيد أيام من حملات دهم نفذتها عناصر "قسد" لعدة مقرات تابعة للواء ثوار الرقة وقامت على إثرها باعتقال القادة الذين ظهروا في مقطع الفيديو وعلى رأسهم النقيب "أبو القاسم الشمري".


عملية الانشقاق شكك بها ناشطون من محافظة الرقة، واتهموا قوات "قسد" بالسعي لإنهاء المكون العربي الوحيد ضمن قواتها والمتمثل بلواء ثوار الرقة، وذلك بعد معلومات عن نية قوات التحالف الدولي دعم اللواء وتكليفه بقيادة المرحلة الأخيرة من عملية "غضب الفرات" والتي ستستهدف السيطرة على مدينة الرقة ورفض اللواء لدخول "قسد" للمدينة لاسيما بعد عشرات الانتهاكات التي قامت بها بحق المكونات العربية في المناطق التي تسيطر عليها، حيث أن المعركة تقودها قوات "قسد" في مرحلتها الأولى شمالي الرقة والثانية غربي الرقة.


وأضاف المصدر أن "قسد" تتخوف من دخول لواء ثوار الرقة للمدينة، وتلقيه دعم من التحالف الدولي بشكل خاص، لذلك تعمل على إضعاف قوة اللواء من خلال مهاجمة مقراته واعتقال عدد من قياداته، والتي اصطدمت برفض التحالف لهذه العملية، ما اضطرها للجواء للمراوغة واجبار قيادات اللواء المعتقلين على إعلان انشقاقهم.


وكان قد بدأ الصراع بين الطرفين بعد إعلان تشكيل قوات سوريا الديمقراطية وظهور الوحدات الشعبية الكردية كموجه رئيسي لهذه القوات مع وجود ذات الفصائل التي كانت ضمن غرفة "بركان الفرات" ضمن هذه القوات مع غياب تشكيل عربي فاعل في ريف الرقة وهو جبهة ثوار الرقة والعشائر العربية الملتفة حولها.


وتتالت الأيام لتدخل قوات سوريا الديمقراطية مدينة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي، بعد انسحاب تنظيم الدولة منها لتبدأ الصراعات بين المكونات العربية الأصيلة في هذه المدينة وبين المكون الكردي القادم من منطقة القامشلي وعين العرب، ليفرض قراراته ويجعل من مدينة تل أبيض إدارة ذاتية جديدة تتبع لمقاطعة الجزيرة في الحسكة الأمر الذي رفضته جبهة ثوار الرقة وطالبت بتشكيل إدارة مدنية لإدارة مدينة تل ابيض بإشراف جميع القوى.


كما طالبت جبهة ثوار الرقة بالسماح للمهجرين العرب بالعودة الى ديارهم ومناطقهم ولا سيما في منطقة سلوك التي يبلغ عدد سكانها قرابة 24000 مهجر أجبرتهم الوحدات الشعبية الكردية على النزوح من ديارهم بحجة وجود تنظيم الدولة وقصف طيران التحالف والأخطار المحدقة بهم لتقوم بسلب ونهب جميع ممتلكاتهم من أثاث وممتلكات عامة وخاصة ونقلها عبر قاطرات الى مناطق سيطرتها في الجزيرة العربية بالإضافة لتدمير عدة قرى بشكل كامل حتى لا يكون لأهلها دافع للعودة إليها.


كل هذه التجاوزات بالإضافة لحرق المحاصيل الزراعية والاعتقالات التعسفية التي طالت المئات من الشباب العرب زج بهم في سجون الإدارة الذاتية في تل أبيض والقامشلي كانت تحت مرأى ومسع جبهة ثوار الرقة العاجزة عن الدفاع عن هذه القرى لاسيما أنها تحملت أعباء كبيرة جراء الحروب والمعارك التي خاضتها ضد التنظيم بعد الملاحقات التي طالتها منه أبان سيطرته على مدينة الرقة وريفها.


وبعد تشكيل قوات سوريا الديمقراطية زادت الضغوط أكثر على جبهة ثوار الرقة التي دعمت موقفها بوجهاء العشائر العربية الذين أعلنوا رفضهم لعمليات التهجير القسرية التي تنتهجها الوحدات الكردية الرامية لتغيير الديمغرافية السكانية في المنطقة وتحقيق أطماعها في ربط الجزيرة العربية بمناطق نفوذها في عين العرب وعفرين عن طريق السيطرة على المناطق العربية وتهجير أهلها لكي لا يكونوا عقبة في طريق تحقيق هدفهم ولكن كثرة الضغوطات وتكاثر الحلفاء وعدم وجود ملاذ أخر تستطيع جبهة ثوار الرقة الخروج إليه وتضييق الحصار على عناصرها في مناطق تواجدهم وصلت لمنع وصول الطحين والخبز إليهم أجبرت ثوار الرقة على الرضوخ والقبول بالانضمام لقوات سوريا الديمقراطية بعد أن حصل على تعهدات بتحقيق مطالبه في عودة المهجرين وإعادة الحقوق المغتصبة لأهلها.


ومع استمرار عمليات التهجير، وعدم تحقيق مطالب لواء ثوار الرقة، وعمليات التضييق التي طالت المكونات العربية ضمن قوات "قسد" عادت لتطفوا من جديد الصراعات الداخلية بين مكونات قسد، لاسيما بين المكون الكردي الرئيس والمكون العربي المتمثل بلواء ثوار الرقة.


وتجدر الإشارة الى أن لواء ثوار الرقة من أوائل الألوية التابعة للجيش السوري الحر شكل في مدينة الرقة قبيل تحريرها من قوات الأسد وعمل ضمن صفوف عدد من الفصائل الكبرى ثم تعرض للتهجير والملاحقة بعد سيطرة عناصر تنظيم الدولة على محافظة الرقة ودارت بين الطرفين عشرات المعارك تمكن خلالها اللواء من استعادة السيطرة على منطقة سلوك وعين عيسى واللواء 93 ويجعل نصب عينه تحرير مدينة الرقة بشكل كامل.

اقرأ المزيد
٢٦ ديسمبر ٢٠١٦
وادي بردى ترفض التهجير.. وتدعو الجميع للتحرك وتحمل المسؤولية

طالبت الهيئات والمؤسسات المدنية في منطقة وادي بردى، المجتمع الدولي بضرورة التحرك وتحمل مسؤولياته تجاه حماية المدنيين في قرى وادي بردى، والتدخل السريع لإنقاذ ما تبقى من مؤسسة مياه عين الفيجية، والتي تؤمن مياه الشرب لأكثر من ستة ملايين إنسان في العاصمة دمشق وريفها.


وأكد البيان على ضرورة الضغط على القوى الداعمة لنظام الأسد والميليشيات الطائفية الموالية، لوقف الهجمات على الأرض والسكان، والتي تتسبب بمجزرة بحق أكثر من 110 ألاف مدني محاصرين في المنطقة، وغور مياه نبع عين الفيجية التي تمد سكان دمشق بالمياه.


كما اكد البيان على رفض أي شكل من أشكال التهجير القسري لسكان المنطقة الذي يأتي ضمن سياسة التغيير الديمغرافي التي تنتهجها قوات الأسد في ريف دمشق وسوريا عامة، وضرورة إيجاد اتفاق مناسب يضمن سلامة المدنيين في المنطقة، والسماح للجهات الدولية بإدخال ورشات صيانة وإصلاح النبع وإبقاءه تحت الإدارة المفوضة من قبل أهالي المنطقة.


وأشار البيان إلى أن قوات الأسد ومنذ أربعة أيام توعدت أهالي قرى وادي بردى بالمذبحة والتهجير من بلداتهم، تبعها حملة قصف عنيفة من الطيران المروحي والمدفعية الثقيلة طالت بأكثر من 100 برميل بقعة جغرافية لاتتجاوز ثمانية كيلوا مترات، ما أدى لسقوط العشرات من المدنيين بين جريح وشهيد، كما تسبب القصف بخروج المشافي والمؤسسات المدنية العاملة في المنطقة عن الخدمة، وتضرر مضخات نبع عين الفيجية والعنفات الأمر الذي أسفر عن تضاءل منسوب مياه النبع بسبب تعرضه للقصف بالبراميل.


ووقع على البيان كلاً من " المجلس المحلي في وادي بردى، الهيئة الإغاثية في وادي بردى وماحولها، الدفاع المدني في وادي بردى، الهيئة الطبية في وادي بردى، مؤسسة بردى الخير، مؤسسة غوث بردى، الهيئة الإعلامية في وادي بردى".


منطقة وادي بردى والتي تضم قرابة 13 قرية بريف دمشق الغربي، تسعة منها تحت سيطرة الثوار، محاطة بجبال عالية تتمركز فيها قوات الأسد من الحرس الجمهوري والوحدات الخاصة وقوات لحزب الله اللبناني، تشهد حصار كبير من كل المحاور، يقطنها قرابة 110 ألف مدني، معظمهم نازحين من مناطق أخرى.

اقرأ المزيد
٢٥ ديسمبر ٢٠١٦
لدعم "درع الفرات" ... تركيا ترسل تعزيزات عسكرية للحدود السورية

انطلقت من مدينة إسطنبول التركية أمس الأحد، قافلة من التعزيزات العسكرية باتجاه المناطق الحدودية لسوريا في إطار عملية "درع الفرات".

وبحسب مراسل كالة الأناضول، فإنّ القافلة تشمل 10 عربات مدرعة تستخدم لنقل الجنود، و8 آليات قتالية، محمّلة على شاحنات تابعة للجيش التركي.

ووصلت القافلة إلى محطة القطار في ولاية قوجة إيلي (غرب) ليتم تحميل الآليات على القطار، الذي بدوره سيتولى عملية النقل إلى الحدود السورية.

والجدير بالذكر أنّ رئاسة الأركان التركية، تقوم بإرسال تعزيزات عسكرية إلى الحدود السورية، لزيادة فعّالية عملية "درع الفرات" التي انطلقت في 24 أغسطس/آب الماضي؛ بهدف تطهير المناطق السورية المتاخمة للحدود التركية من تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية.

اقرأ المزيد
٢٥ ديسمبر ٢٠١٦
لتقديم المساعدات ... جمعية تركية تفتتح مخبزا آليا في جرابلس

افتتحت جمعية "خيرات" التركية للمساعدات الإنسانية مخبزا آلياً في مدينة جرابلس، شمال شرقي محافظة حلب.

وأوضح، عبيد كوشغر، رئيس فرع الجمعية في ولاية "قهرما مرعش" لوكالة الأناضول، أن المخبز يُنتج يوميا قرابة 70 ألف رغيف من الخبز.

وقال: "تمكنا من فتح المخبز بفضل مساعدات مواطنينا، نحن سعداء لتقديم خبز ساخن لأشقائنا المظلومين هنا؛ حيث سيتم توزيع الخبز على الآلاف من الأشخاص في جرابلس وقراها".

وأشار كوشغر إلى وجود نازحين قادمين من مناطق أخرى مثل مدن "الباب" و"حلب"، و"الرقة" إلى مدينة جرابلس، التي عاد الاستقرار إليها، بعد تحريرها من تنظيم الدولة، في إطار عملية "درع الفرات"، التي انطلقت في 24 أغسطس/آب الماضي.

وأضاف أن حملة المساعدات، التي اطلقتها الجمعية بالتعاون مع بلدية "قهرمان مرعش"، متواصلة، وأنهم بدأوا في إيصال ما جمع من مساعدات إلى جرابلس.

اقرأ المزيد
٢٥ ديسمبر ٢٠١٦
نازحو الشمال من مأساة لمأساة .... استشهاد طفلين بعد احتراق خيمتهما في مخيم باب السلامة

استشهد طفلين وأصيب والديهما بجروح جراء احتراق خيمة كانوا يسكنون بداخلها في مخيم باب السلامة بريف حلب الشمالي، علما أن العائلة نازحة من مدينة عندان.

وأشار ناشطون إلى أن الطفلين اللذان يبلغ أحدهما 3 أعوام والآخر يبلغ عامين استشهدا على الفور، فيما تم نقل الوالدين إلى المشافي التركية لتقديم الخدمات الطبية لهم.

ويعاني قاطني مخيمات الشمال السوري من ظروف إنسانية صعبة في ظل موجة البرد والمنخفض الذي يضرب المنطقة منذ أيام عديدة، حيث تساقطت خلال الأيام الماضية الثلوج على المخيمات.

وكان الآلاف من النازحين توافدوا إلى الحدود السورية التركية بعد التقدم الكبير الذي أحرزه نظام الأسد في ريف حلب الشمالي مع بداية التدخل الروسي في أواخر العام الماضي.

ويقع مخيم باب السلامة على الحدود التركية بالقرب من المعبر الحدودي بين سوريا وتركيا.

اقرأ المزيد
٢٥ ديسمبر ٢٠١٦
قصف نظام الأسد على وادي بردى يهدد بضياع مياه نبع عين الفيجة في باطن الأرض

حذر ناشطون في منطقة وادي بردى من استمرار حدوث الأضرار في نبعة مياه عين الفيجة جراء القصف المستمر من قبل نظام الأسد وميليشيات حزب الله الإرهابي على قرية عين الفيجة وقرى وادي بردى.

فقد أكد ناشطون على أن القصف الكثيف والمباشر الذي تعرضت له منشأة نبع عين الفيجة بأكثر من 50 برميل متفجر وصاروخ فراغي وأكثر من 200 قذيفة هاون ومدفعية ثقيلة ودبابة، تسبب بضياع حوالي ثلث مياه النبع في باطن الأرض.

وشدد ناشطون على أن استمرار القصف لعدة أيام أخرى سوف يؤدي إلى حدوث كارثة مائية، وسيكون مصير مياه النبع الضياع في باطن الأرض بشكل كامل.

كما وتسبب القصف أيضا بخروج المكتب الإعلامي والهيئة الطبية ومكتب الدفاع المدني وعيادة العلاج الفيزيائي والمقسم المركزي عن الخدمة بشكل نهائي وهناك إصابات وشهداء بين صفوف كوادر هذه المكاتب والمنشآت.

وتتعرض قرى المنطقة لليوم الرابع على التوالي لقصف بكافة أنواع الأسلحة وسط اشتباكات عنيفة على الجبهات، وكبد خلالها الثوار نظام الأسد خسائر بشرية ومادية.

وكان الثوار قد تمكنوا اليوم من تدمير دبابتين وتركس وقتل وجرح عدد من العناصر على جبهة وادي بسيمة.

اقرأ المزيد
٢٥ ديسمبر ٢٠١٦
قتلى وجرحى من عناصر "قسد" بهجمات لتنظيم الدولة جنوب الحسكة

تمكن تنظيم الدولة يوم أمس من قتل وجرح العديد من قوات سوريا الديمقراطية جنوب مدينة الشدادي بريف محافظة الحسكة الجنوبي.

فقد أشارت وكالة أعماق إلى أن 6 انتحاريين تابعين للتنظيم شنوا هجوما مباغتا على مواقع القوات الكردية في قرية عناد جنوب مدينة الشدادي، مؤكدة على أنهم تمكنوا من اقتحام القرية والسيطرة على مقرات "قسد" فيها، إذ دارت اشتباكات بين الطرفين استمرت نحو 10 ساعات.

وانتهت العملية بحسب "أعماق" بقيام الانتحاريين بتفجير أحزمة ناسفة كانوا يرتدونها بعناصر "قسد" بعد أن حاولوا أن يستعيدوا السيطرة على القرية.

هذا وأشار ناشطون إلى أن التنظيم استهدف اليوم مدينة الشدادي بعدد من صواريخ الغراد، وأصاب إحداها مبنى مديرية المنطقة السابق الذي حولته "قسد" لمقر عسكري.

والجدير بالذكر أن الجبهات بين الطرفين في المنطقة تشهد هدوءً نسبيا إذ أن قوات الطرفين مشغولة بمعارك هامة ومصيرية، وخصوصا انشغال تنظيم الدولة في معركة الموصل، وانشغال الطرفين في معركة "غضب الفرات" التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية للسيطرة على مدينة الرقة.

ويعود آخر تقدم واضح لطرف على حساب الآخر في ريف مدينة الشدادي إلى أواخر شهر آب/أغسطس الماضي، حيث بدأ تنظيم الدولة عملية عسكرية سيطر من خلالها على قرى "كشكش جبور" و "تلة صفية" و "الحمادات" و "الشيخ عثمان" و "الشيخ هلال" ومعظم قرية "العزاوي".

وفي شهر شباط/فبراير من العام الجاري سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على مدينة الشدادي الاستراتيجية بعد معارك عنيفة مع تنظيم الدولة، وقتل خلال الاشتباكات العشرات من عناصر الطرفين.

اقرأ المزيد
٢٥ ديسمبر ٢٠١٦
وادي بردى ضغط للمصالحة أم حرب هوجاء للتدمير

تعتبر منطقة القلمون منذ الأيام الأولى للثورة السورية شعلة من حركات الثورة السلمية، إلى أن أصبحت مقاومة عسكرية تؤرق النظام ليلا ونهار، وكانت تعتبر هذه المنطقة الخنجر الأقوى في خاصرة النظام من جهة العاصمة دمشق حيث تمتد منطقة القلمون بشقيها الغربي والشرقي من منطقة وادي بردى والدريج والتل إلى مناطق رنكوس ويبرود والنبك والبريج، وهذه المناطق الاستراتيجية حاول النظام بكل الطرق الحفاظ عليها، أكانت مصالحات أم هدن أم حروب إبادة كاملة.


الناشط الإعلامي رضوان الباشا من وادي بردى يقول: " تسعى قوات النظام من خلال حملتها الأخيرة السيطرة الكاملة على القلمون الغربي ومحاصرة غوطة دمشق وتضييق الخناق على مضايا والزبداني التي يسعى أيضا لتهجير أهلها، ويكون حزب الله والنظام السوري قد سيطر على كامل الحدود السورية اللبنانية".


يضيف الناشط رضوان " يبلغ عدد سكان منطقة وادي بردى 100 ألف نسمة وحوالي ال 30 ألف نازح من مختلف مدن القلمون الغربي حيث يعاني أغلب الأهالي من ظروف إنسانية صعبة بظل الحصار المفروض عليهم والقصف الممنهج الذي يستهدف المراكز الطبية والإغاثية والمرافق الحيوية، وتتكون منطقة الوادي من 12 قرية يسيطر فيها الثوار على 8 قرى بشكل كامل ويسيطر النظام على قرية أشرفية الوادي وقرية الجديدة ويسيطر ناريا على قرية هريرة وقرية إفرة".


الناشط سبع القلموني وفي حديث خاص لشبكة شام الإخبارية: " اليوم الخامس من هجوم قوات النظام وميليشياته تم تدمير دبابتين وتركس على جبهة وادي بسيمة، وتم أسر عنصرين من قوات النظام وسحب العديد من الجثث من قبل عناصر الجيش الحر".


الناشط سبع القلموني والمرافق لعناصر الجيش الحر أضاف: " ردة فعل النظام كانت جنونية حيث استهدف محطة مياه عين الفيجة التي تغذي العاصمة دمشق وريفها بشكل رئيسي بالمياه الصحية، وتم اتهام الثوار بتلويثها رغم أن الصور والفيديوهات أثبتت كذب إعلام النظام، ويقوم النظام باستهداف أي تحرك باتجاه المحطة لمنع إصلاحها أو الاطلاع على الأضرار".


أبو الجود القلموني المتحدث بإسم الهيئة الثورية لمدينة يبرود: " حذر من كارثة إنسانية تنتظر دمشق وريفها، فليس هناك بدائل للنظام السوري عن نبع عين الفيجة إلا آبار صغيرة تغذي مناطق قليلة جدا، ومحطة المياه أصبحت خارج الخدمة بشكل نهائي".

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان