الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٨ يناير ٢٠١٧
قيادي إضافي من “الأحرار” يتجه نحو “تحرير الشام”

أعلن القيادي البارز في حركة أحرار الشام الإسلامية "أبو صالح طحان"، انضمامه لـ "هيئة تحرير الشام" المشكلة حديثاً، في خطوة مماثلة لما قام به عدد من قادة الحركة أمثال أبو جابر الشيخ وأبو يوسف المهاجر، وذلك بهدف توحيد الصفوف وتحقيق الاجتماع والجماعة حسب ما ورد عبر حساباتهم الرسمية على موقع "تويتر".

ويشكل الطحان القائد العسكري البارز في الحركة، مع أبو جابر الشيخ وعدة شخصيات شرعية وعسكرية قوام "جيش الأحرار" الذي اعلن عن تشكيله على خلفية خلافات عديدة ضمن مجلس شورى حركة أحرار الشام الإسلامية، قبل أن يعود أبا جابر لحل الجيش والعودة لصفوف الحركة قبل التشكيل، إلا أن الخلاف بين مكونات الحركة العسكرية والشرعية ظل مستمراً.

وكان أعلن كلاً من "أبو جابر الشيخ" و "أبو يوسف المهاجر" استقالتهما من حركة أحرار الشام الإسلامية ومبايعتهم التشكيل الجديد، علما أن الشيخ عين قائداً للتشكيل، فيما أعلن "مجاهدو أشداء" أيضاَ عن مبايعتهم للتشكيل الجديد، فيما تشير مصادر عدة لانضمامات عديدة لشخصيات شرعية وعسكرية وفصائل لهذا التشكيل، ستكشف عنها الساعات القليلة القادمة.

كما أصدر عدد من العلماء والشرعيين هم "الشيخ عبد الرزاق المهدي، الشيخ أبو الحارث المصري، أبو يوسف الحموي، الشيخ أبو الطاهر الحموي، الشيخ عبد الله المحيسني، الشيخ مصلح العلياني"، بياناً أعلنوا فيه انضمامهم ومبايعتهم للهيئة المشكلة، رغبة في توحيد الصفوف واستجابة لوجوب جمع الكلمة وحرصاً على حقن الدماء، على أن يكون انضمامهم صمام أمان ضد أي اقتتال داخلي، داعين جميع الفصائل في الثورة لتبدأ مرحلة جديدة تطوى فيها صفحة الخلافات، حسب البيان الصادر عنهم.

وتشكلت "هيئة فتح الشام" التي عين أبو جابر الشيخ قائداً لها من اجتماع كبرى الفصائل في الشمال السوري، هي "جبهة فتح الشام، وحركة نور الدين الزنكي، ولواء الحق، وجبهة أنصار الدين، وجيش السنة" حيث سيكون أبو محمد الجولاني قائداً عسكرياً للهيئة".

اقرأ المزيد
٢٨ يناير ٢٠١٧
عاصفة ثلجية على مخيمات اللاجئين وناشطون يطلقون هاشتاغ "#عرسال_ومخيماتها_بين_الموت_والعاصفة"

ضربت البارحة عاصفة ثلجية مخيمات اللاجئين السوريين في بلدة عرسال على الحدود السورية اللبنانية التي تضم أكثر من 70 ألف لاجئ سوري أغلبهم من مناطق القلمون الغربي المحتل من قبل عناصر حزب الله الإرهابي وقوات نظام الأسد ومن مناطق القصير وما حولها.

وتعتبر هذه العاصفة هي الثالثة خلال فصل الشتاء هذا ولكنها الأقوى والأشد برودة ، وبدأت العاصفة ظهر البارحة الجمعة واشتدت اليوم صباحا لتصل سماكة الثلوج بين الخيم لحد الـ 70 سم .

يقول الناشط الإعلامي ثائر القلموني : "بدأت هذه العاصفة بالتزامن مع غياب تام لكافة المنظمات الإنسانية والإغاثية عن البلدة، حيث يعاني اللاجئ من نقص في مواد التدفئة، هناك ثلاث خيم تحطمت على رؤوس ساكنيها بسبب تراكم الثلوج واستمرار العاصفة الثلجية ، حيث نناشد جميع المنظمات الدولية والإنسانية لإنقاذ اللاجئين الذين معظمهم فصل من مساعدة المازوت الشتوية التي تقدمها مفوضية الأمم المتحدة كل عام".

يضيف ثائر القلموني : " ونؤكد أنه إذا استمرت العاصفة ستهدد مئات العائلات وأطفالهم ، نحذر من حدوث كارثة إنسانية حقيقية أيضاً إذا استمرت العاصفة ونحث الجمعيات والمنظمات الموجودة داخل البلدة إلى التحرك ومساعدة عشرات العائلات التي ستصبح في الشوارع إن لم تتم مساعدتهم "

يقول أبو الجود القلموني المتحدث بأسم الهيئة الثورية لمدينة يبرود : ".ناشدنا وبشكل شبه يومي المنظمات الدولية والأمم المتحدة بإعادة المفصولين إلى برنامج الأمم المتحدة ، ولا ننكر دور العديد من الأخوة المغتربين بمساعدة أهلهم ودور الهلال الأحمر القطري بتوزيع مادة التدفئة منذ أسبوع تقريبا لمعظم مخيمات عرسال ، ولكن رغم ذلك هناك العديد من الأسر والعائلات تحتاج للمساعدة الفورية والعاجلة ، وقد سجل اليوم تحطم عدد من المخيمات ، ونقل عدة حالات كسور وحالات من النزلات البردية وأغلبها تم نقلها بصعوبة إلى مشافي عرسال"

بدوره أطلق ناشطين سوريين من داخل عرسال هاشتاغ تحت وسم: "#عرسال_ومخيماتها_بين_الموت_والعاصفة " وذلك لتسليط الضوء على معاناة السوريين في هذه المخيمات التي تعاني من آفات الحروب وغياب المنظمات الدولية.

اقرأ المزيد
٢٨ يناير ٢٠١٧
هيئة تحرير الشام تشكيلها وقياداتها وسلسلة الانضمامات

أعلنت عدد من كبرى الفصائل في الشمال السوري، عن اندماجها في مكون عسكري جديد باسم "هيئة تحرير الشام"، يضم كلاً من "جبهة فتح الشام، وحركة نور الدين الزنكي، ولواء الحق، وجبهة أنصار الدين، وجيش السنة" وذلك في خضم حالة الصراع التي تشهدها المناطق الشمالية بين جبهة فتح الشام وعدة مكونات أخرى كصقور الشام وجيش الإسلام، سبقها سيطرة جبهة فتح الشام على مقرات "جيش المجاهدين" بريف حلب وإدلب.

ويترأس التشكيل الجديد حسب ما أعلن وفي خطوة غير متوقعة القائد العام السابق لحركة أحرار الشام الإسلامية" هاشم الشيخ أبو جابر" فيما لم تتوضح تقسيمات القيادة العسكرية وباقي المراكز القيادية في الهيئة المشكلة، ودور أبو محمد الجولاني أمير جبهة فتح الشام أكبر الفصائل التي يضمها التشكيل.

ودعا التشكيل في بيانه جميع الفصائل العاملة في الساحة للالتحاق بهذا الكيان جمعا للكلمة وحفظا لمكتسبات الثورة، ليكون هذا المشروع نواة تجمع مقدرات الثورة، وتحفظ خط سيرها، وتحقق أهدافها المنشودة بإسقاط النظام المجرم، وليعيش أهل الشام بعزة وكرامة في ظل شريعة الرحمن. سائلين المولى أن يمن علينا بالنصر والفتح المبين حسب ما أورد البيان.

وتلا الإعلان عن التشكيل بيان لعدد من العلماء والشرعيين هم " الشيخ عبد الرزاق المهدي، الشيخ أبو الحارث المصري، أبو يوسف الحموي، الشيخ أبو الطاهر الحموي، الشيخ عبد الله المحيسني، الشيخ مصلح العلياني"، انضمامهم ومبايعتهم للهيئة المشكلة، رغبة في توحيد الصفوف واستجابة لوجوب جمع الكلمة وحرصاً على حقن الدماء، على أن يكون انضمامهم صمام أمان ضد أي اقتتال داخلي، داعين جميع الفصائل في الثورة لتبدأ مرحلة جديدة تطوى فيها صفحة الخلافات، حسب البيان الصادر عنهم.

كما أعلن كلاً من "أبو جابر الشيخ" و "أبو يوسف المهاجر" استقالتهما من حركة أحرار الشام الإسلامية ومبايعتهم التشكيل الجديد، علما أن الشيخ عين قائداً للتشكيل، فيما أعلن "مجاهدي أشداء" أيضاَ عن مبايعتهم للتشكيل الجديد، فيما تشير مصادر عدة لانضمامات عديدة لشخصيات شرعية وعسكرية وفصائل لهذا التشكيل، ستكشف عنها الساعات القليلة القادمة.

وفي المقابل كانت أفضت حالة الصراع بين الفصائل خلال الأيام الأخيرة لتكتل عدد من الفصائل ضمن صفوف حركة أحرار الشام الإسلامية أبرزها كتائب ثوار الشام، والجبهة الشامية، وتجمع فاستقم كما أمرت، وجيش الإسلام في الشمال، وصقور الشام، وعدة كتائب في بلدة كللي والدانا، وسط أنباء عن الاقتراب من إعلان أحرار الشام عن تشكيل جديد يجمع عدة فصائل من الجيش الحر وفصائل عدة في الشمال السوري من بينها فيلق الشام وجيش العزة وفصائل أخرى.

اقرأ المزيد
٢٨ يناير ٢٠١٧
قطاع “الزنكي” في “درع الفرات” ينضم لـ”فيلق الشام” رفضاً للاندماج مع “فتح الشام”

قبل فيلق الشام طلب القاطع الشمالي في حركة نور الدين الزنكي "المشارك في عملية درع الفرات" بالانضمام إلى صفوفه بعدما انشق عن الحركة على خلفية انصهارها مع عدة فصائل من بينها جبهة فتح الشام بتشكيل واحد تحت مسمى "هيئة تحرير الشام".

وأشارت قيادة القاطع الشمالي في بيان أصدرته إلى أنها اتخذت هذه الخطوة نظرا لموقف الحركة الصامت حيال الأحداث الأخيرة بريف حلب الغربي ووقوفها مكتوفة الأيدي أمام البغي الذي تعرض له فصائل الجيش السوري الحر.

وأكد القاطع المنضم لفيلق الشام على استمراره بالقتال ضد نظام الأسد وتنظيم الدولة وقوات الحماية الشعبية الكردية وحزب الاتحاد الديمقراطي.

وفي المقابل قال فيلق الشام إلى أنه قبل طلب الانضمام "نظرا لما تمر به الساحة السورية في الآونة الأخيرة من نزاعات وصعوبات، وايمانا منا بضرورة رص الصفوف وحقن الدماء وإشاعة روح الأخوة والمحبة بين الثوار من جديد".

وكانت حركة نور الدين الزنكي قد انصهرت مع فصائل جبهة فتح الشام وجيش السنة وجبهة أنصار الدين ولواء الحق في هيئة تحرير الشام قبل قليل.

اقرأ المزيد
٢٨ يناير ٢٠١٧
قائد "تحرير الشام" بُعيد تعيينه: أوقفنا الاشتباكات بين جبهة فتح الشام والفصائل الأخرى

أعلن "أبو جابر الشيخ" قائد هيئة تحرير الشام المشكلة اليوم، عن وقف كامل لإطلاق النار بين جبهة فتح الشام والفصائل الأخرى على رأسها ألوية صقور الشام وجيش الإسلام، في أول قرار له بعد تعيينه قائداً لهيئة تحرير الشام المشكلة حديثاً.

وأعلن الشيخ عبر حسابه على موقع "تويتر" عن استقالته من حركة أحرار الشام الإسلامية بالقول "أعلن استقالتي من حركة أحرار الشام الإسلامية وأتمنى لإخواني في الحركة التوفيق لما يحبه الله ويرضاه".

وكان أبو جابر الذي شغل منصب القائد العام لحركة أحرار الشام لمدة عام، قد أعلن في وقت سابق عن تشكيل "جيش الأحرار" والذي ضم في مكوناته العديد من التشكيلات العسكرية المنضوية في حركة أحرار الشام، قبل أن يعلن حل الجيش والعودة لما كان عليه قبل إعلانه مع الحركة.

وأعلنت قبل قليل كلاً من "جبهة فتح الشام، وحركة نور الدين الزنكي، ولواء الحق، وجبهة أنصار الدين، وجيش السنة" عن اندماجها في مكون عسكري موحد باسم "هيئة تحرير الشام" بقيادة المهندس أبو جابر هاشم الشيخ.

اقرأ المزيد
٢٨ يناير ٢٠١٧
فصائل عدة تندمج في مكون عسكري باسم "هيئة تحرير الشام"

أعلنت عدد من كبرى الفصائل في الشمال السوري، عن اندماجها في مكون عسكري جديد باسم "هيئة تحرير الشام"، يضم كلاً من جبهة فتح الشام، وحركة نور الدين الزنكي، ولواء الحق، وجبهة أنصار الدين، وجيش السنة، بقيادة المهندس أبو جابر هاشم الشيخ.


وجاء في بيان الإعلان عن التشكيل "فنظرًا لما تمر به الثورة السورية اليوم من مؤامرات تعصف بها و احتراب داخلي يهدد وجودها، وحرضا منا على جمع الكلمة ورض الصف، فنحن الفصائل الموقعة أدناه، نعلن عن حل كل من الفصائل التالية واندماجها اندماجا كاملا ضمن كيان جديد تحت مسمى "هيئة تحرير الشام" بقيادة المهندس أبو جابر هاشم الشيخ.

ودعا التشكيل "جميع الفصائل العاملة في الساحة لإتمام هذا العقد والالتحاق بهذا الكيان جمعا للكلمة وحفظا لمكتسبات الثورة والجهاد، ليكون هذا المشروع نواة تجمع مقدرات الثورة، وتحفظ خط سيرها، وتحقق أهدافها المنشودة بإسقاط النظام المجرم، وليعيش أهل الشام بعزة وكرامة في ظل شريعة الرحمن. سائلين المولى أن يمن علينا بالنصر والفتح المبين".

اقرأ المزيد
٢٨ يناير ٢٠١٧
فتح الشام تواصل حملتها ضد جميع الفصائل المشاركة في استانة.. وأحرار الشام في موقف ضبابي

تواصل "جبهة فتح الشام" في حشد الأرتال العسكرية باتجاه قرى جبل الزاوية ومنطقة بابسقا بريف ادلب الشمالي، مصرة على متابعة حملتها العسكرية ضد جميع الفصائل المشاركة في مؤتمر استانة، وذاك في نية لإنهاء تواجدها والسيطرة على كل مقدراتها من سلاح وعتاد، في مشهد يرسم ما جرى في أواخر عام 2014 عندما هاجمت الجبهة فصائل من الجيش الحر بتهم عدة منها الفساد.


مصدر عسكري صرح لـ شام بأن "جبهة فتح الشام" التي بادرت بهجوم "جيش المجاهدين" في حلب وسيطرت على جميع مستودعاته وكل ما يملك من عتاد وذخيرة وأنهت وجوده العسكري بشكل كامل خلال يومين، تعمل على متابعة مخططها في إنهاء فصائل لها أثر مماثل في الساحة، كألوية صقور الشام وجيش الإسلام، ليكمل الدور على عدة مكونات أخرى في حال تمكنت من تكرار سيناريو جيش المجاهدين حسب قوله.


وأضاف المصدر "لعل الموقف الضبابي والمتردد من حركة أحرار الشام التي ساندتها الفصائل الأخرى في الاقتتال الذي جرى بين الحركة وجند الأقصى، وجعلت من نفسها واجهة ورأس حربة في القتال باتت اليوم ضحية في مواجهة مباشرة مع فتح الشام، بينما تأخذ حركة أحرار الشام دور المتردد بين مشاركة في رد فتح الشام، أو اتخاذ موقف واضح قد يمنع فتح الشام من الاستمرار في هجمتها على الفصائل".


وأكد المصدر أن خلافاً كبيراً بين الصف الأول والثاني في حركة أحرار الشام حول الموقف مما يدور في الساحة اليوم من هجوم مباشر لفتح الشام على عدة فصائل، قد تفضي لشقاقات كبيرة في صفوف الحركة بين من يريد القتال ومساندة صقور الشام وجيش الإسلام، وين من يريد الاستمرار في موقف الحياد باسم "قوات الفصل أو الردع".


وذكر المصدر أن حركة أحرار الشام تحاول كسب الأحداث الميدانية لإدماج كل الفصائل المهددة من فتح الشام في صفوفها، ولكنها تدرك أن هذا الإدماج يجب أن يكون كاملاً كانصهار، ولذلك فإنها قد تترك صقور الشام وعدة فصائل أخرى في مواجهة مع فتح الشام، وتدخل في الوسط بعد أن تنتهي القيادة العليا لصقور الشام أو تجبرها على الرضوخ، حتى لا يكون للصقور أي قرار داخل الحركة في المستقبل.


وأوضح المصدر أن بيانات فتح الشام تؤكد عزمها على مواصلة ما تقوم به، مبررة ذلك بانقاذ الساحة والثورة من الضياع، مكررة بذلك سيناريوا عام 2014 عندما هاجمت عدة فصائل من الجيش الحر وقامت بإنهائها بشكل كامل، بحجة محاربة الفساد، مشيراً إلى أن فتح الشام مازالت على نهجها في اختلاق الحجج لإنهاء أي مكون عسكري تجده خطراً على مشروعها وتعمل على إنهائه قبل تنامي قوته.


وأشار المصدر إلى أن سكوت الفصائل الأخرى والتزامها الحياد أو ما يسمى بقوات الفصل، لن يجدي في ردع فتح الشام، وأن الدور القادم سيكون في مواجهتهم ولن تترك فتح الشام أي من الفصائل في مناطق سيطرتها ذات قوة، وربما يصل الأمر لحرب طويلة قد تحصل مع أحرار الشام ذاتها وهو غير مستبعد حسب المصدر.

اقرأ المزيد
٢٨ يناير ٢٠١٧
جبهة فتح الشام : لا نقبل إحتواء الفصائل في أحرار الشام.. وهذه الإندماجات ثبت فشلها

نفت "جبهة فتح الشام في بيان ردت فيه على بيان حركة أحرار الشام حول الأحداث الأخيرة، نفيا قاطعا أنها أبلغت الحركة بأن حل الوضع الحالي يكون باحتواء الفصائل، في الوقت الذي نظرت إليه أنه لن يكون حلا واقعيا للمشكلة والأحداث التي تحصل اليوم، مشيرة إلى أنها ومنذ بداية تحركها الأخير ضد الفصائل وهي تحرص كل الحرص على عدم إراقة الدماء، وأن ذلك كان واضحاً جليا فى توصياتهم الشديدة لأفرادها وجنودها.


وقالت الجبهة في بيان رسمي اليوم " بعد ستة أعوام من ثورتنا المباركة، دخلت الساحة الشامية في حالة ترهل عسكري وتشتت سياسي، نتيجة لأسباب عديدة سبق ذكرها، وكان من أبرزها عدم تحمل مسؤولية المعركة التي يخوضها أهل الشام، مع بيع وتضييع لثمرة تلك التضحيات في الخارج بصورة مهينة، إضافة إلى تآمر البعض على فوق المجاهدين وشوكتهم ووضعهم كورقة مساومة ضمن أوراقه السياسية، الأمر الذي دفعنا للمطالبة بترتيب الصف الداخلي والخارجي حتى نعيد مسار الثورة إلى طريقها الصحيح – بالتعاون مع إخواننا من الفصائل الصادقة – وصولاً لتحقيق أهدافها بإسقاط النظام المجرم وحماية أهلنا وتحرير أرضنا".


ورأت الجبهة " أن المشكلة لدينا ليست في وجود تلك الفصائل من عدمها، فقد جربت الساحة التجمعات الجبهوية الفصائلية وثبت فشلها أكثر من مرة، بل لم تكلل محاولة واحدة بالنجاح المأمول لعدم توفر أسبابه على أرض الواقع، وإنه من العبث أن نعيد تلك التجارب الفاشلة في وقت الشدة الذي نعيشه وما بحالك لنا في الداخل والخارج".


وأشار البيان إلى " إن وضع الساحة اليوم لا يحتمل المسكنات والمهدئات لإيهام الشعب الثائر المكلوم بوحدة هشة لا تحقق آماله وتطلعاته، وإن الحل الصحيح الذي نراه وفقا لمعطيات الساحة هو توحيد قرار السلم والحرب للساحة ككل، ووضع كل المقدرات المادية والبشرية تحت قيادة سياسية وعسكرية موحدة، تذوب فيها أغلب الفصائل والتجمعات في كيان حقيقي واحد وتحت أمير واحد، ضمن جدول زمني يتناسب مع وضع الساحة، وضوابط وآليات تضبط جديته وتحقيقه على الأرض، في ظل متابعة وعناية من في الساحة من أهل العلم الكرام الذين شهد لهم بالعلم والفضل والدراية بالواقع".


وأوضحت الجبهة أنه جرى مؤخرًا لقاءات وجلسات مكثفة مع بعض المشايخ المستقلين وعدد من بعض الفصائل، ونتج عن هذه اللقاءات تأكيد على إيقاف إطلاق النار، ونقاش حول إيجاد حلول جذرية تحفظ الثورة والجهاد، وتحمي أهلنا وتدافع عنهم.

اقرأ المزيد
٢٨ يناير ٢٠١٧
شبكة حقوقية :: استشهاد 28 مدنياً وتضرر 8 مراكز حيوية مدنية بمجزرتين متتاليتين في كفرنبل

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الانسان تقريراً بعنوان "مقتل 28 مدنياً وتضرر 8 مراكز حيوية مدنية" وثقت فيه مجزرتين مُتتاليتين في مدينة كفر نبل بريف محافظة إدلب الجنوبي يوم الأحد 4/ كانون الأول/ 2016.


استند التقرير إلى روايات عدد من أهالي المدينة وشهود العيان وناجين من الحوادث واستعرض 2 منها. كما تضمن صوراً وفيديوهات تم التحقق منها وأظهرت حجم الدمار الكبير الذي تسبَّب به القصف وأظهرت صور أخرى أشلاء الضحايا الذين قضوا نتيجة القصف.


وبحسب التقرير فإن المناطق المستهدفة كانت عبارة عن مناطق مدنية ولا يوجد فيها أية مراكز عسكرية أو مخازن أسلحة أثناء الهجوم أو حتى قبله.


وجاء في التقرير أنه قرابة الساعة 10:30 صباحاً أغار طيران ثابت الجناح تابع لقوات الأسد ما لايقل عن 6 غارات على عدة مناطق في مدينة كفر نبل؛ ما أدى إلى استشهاد 28 مدنياً، بينهم 6 أطفال، وسيدتان، إضافة إلى تضرُّر 8 مراكز حيوية مدنية، وهي: 3 أفرانٍ ومشفيان، ومدرستان ومركز للدفاع المدني.


وأشار التقرير إلى أنّ الضحايا سقطوا في مكانين وزمانين مُتقاربين ونقلوا إلى مشفى واحد الأمر الذي شكلَّ صعوبة بالغة في التَّعرف على ضحايا كل مجزرة على حِدة.


وأكد التقرير أن نظام الأسد خرق بشكل لا يقبل التشكيك قراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيان بوقف الهجمات العشوائية، وأيضاً انتهك عبر جريمة القتل العمد المادة الثامنة من قانون روما الأساسي، ما يُشكل جرائم حرب.


وأوضح أن القصف الوارد في التقرير قد استهدف أفراداً مدنيين عزل، وبالتالي فإن قوات الأسد انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة. إضافة إلى أنها ارتكبت في ظل نزاع مسلح غير دولي فهي ترقى إلى جريمة حرب، وقد توفرت فيها الأركان كافة.


كما شملت توصيات التقرير مطالبة مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد القرار رقم 2139 إذ لايوجد أي التزامات بوقف عمليات القصف العشوائي، التي يجب أن يلتزم بها جميع أطراف النزاع، إلى جانب الالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني.


وطالب بضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، وتطبيق مبدأ مسؤولية حماية المدنيين، لحفظ أرواح السوريين وتراثهم وفنونهم من الدمار والنهب والتخريب وتوسيع العقوبات لتشمل جميع أركان نظام الأسد والنظام الإيراني المتورطين بشكل مباشر في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضد الشعب السوري.

اقرأ المزيد
٢٨ يناير ٢٠١٧
بعد لجوئهم للزراعة (العاصفة الثلجية) تقضي على محصول أهالي الوعر

تزداد معاناة أهالي حي الوعر أخر الاحياء المحررة في مدينة حمص، وذلك بعد خنقهم بحصار كامل من قبل قوات الأسد، فبعد سلسة الحصارات السابقة التي عايشها الأهالي لجأ معظمهم للزراعة أملاً منهم بمساعدتهم في تأمين قوت أبنائهم اليومي.


نجحت الزراعة بشكلٍ كبير في الحي المحاصر ليتغير روتين الطعام اليومي لدى الأهالي حيثُ استبدلوا الأرز والبرغل ببعض الخضروات التي نجحوا في زراعتها الأمر الذي زرع الأمل في قلوب الأهالي وكان احد عوامل الصمود الراسخة في ظل الحصار الخانق.


نعاني من هذا الأمر من قبل اشتعال شرارة الثورة فعند تساقط الثلوج يموت محصولنا الزراعي بشكلٍ كامل حسب "بلال أبو محمد " أحد مزارعين الحي والذي أكمل لشام : لم نكن نعطي أهمية تذكر لتساقط الثلوج قبل الثورة وذلك بسبب توارد المحاصيل الشتوية من الساحل، حيث يقومون بالزراعة هناك في ظروف مناخية خاصة لتفادي موجات الصقيع، واليوم في ظلِّ معاناة شديدة تسببت موجعة الصقيع بتلف محاصيل أهالي الحي بشكلٍ كامل.


أتت العاصفة الثلجية بعد 139 يوماً من حصار الأهالي الأخير الذي عايشوه بعد أن فرض عليهم بسبب تمسكهم ببند الافراج عن المعتقلين ما اسفر عن نفاذ معظم مخزونهم من الطحين والارز الأمر الذي سيسبب كارثة انسانية كبيرة في الحي الحمصي المحاصر بعد رفض قوات النظام ادخال قوافل الامم المتحدة.


وينتظر أهالي الحي المحاصر تطبيق ما قرر في مؤتمر استانة والذي نص على رفع الحصار عن المناطق المحاصرة وادخال قوافل المساعدات لها.

اقرأ المزيد
٢٨ يناير ٢٠١٧
وادي بردى دخل حيز التهجير مع اتفاق ينتظر تطبيقه

وادي بردى في طريقه الى التهجير.. هكذا تم الاتفاق بين وجهاء منطقة وادي بردى وقوات الأسد، حيث وردت أنباء يوم أمس عن البدء في مفاوضات جديدة بين وجهاء وثوار الوادي وبين قوات الأسد ومليشيات حزب الله الإرهابي، حيث لوحظ توقف الاشتباكات بشكل كامل على كل جبهات الوادي.


حيث حصل إتفاق من نوعا ما "مساء أمس" بين وفد من الفصائل الثورية ووجهاء منطقة الوادي ووفد من قوات الأسد، قضى بإنسحاب الثوار من منشأة نبع عين الفيجة مع تأمين انسحابهم وضمان سلامتهم الكاملة، ومن ثم يتم الاتفاق على الآلية التي سيتم فيها ترحيل الرافضين للمصالحة مع عوائلهم الى الشمال السوري.


كما وردت الأنباء أن الاتفاق يتضمن إنسحاب حزب الله الإرهابي من المنطقة، ومن ثم يتم فتح الطرق وإدخال المساعدات الإغاثية والطبية والسماح للمدنيين بالدخول والخروج.

 

كما نشرت صفحات تابعة للنظام عن تسوية وقعت بين الطرفين تتضمن انسحاب الثوار من منشآة نبع عين الفيجة، يليها مرحلة الإتفاق على ترحيل الرافضين للمصالحة الى الشمال السوري، حيث دخلت قوات الأسد صباح اليوم إلى منشأة نبع عين الفيجة ورفعت عليه علم النظام، وتستعد فرق الصيانة للدخول الى المنشأة لتقييم الأضرار والبدء بإصلاحها لإعادة ضخ المياه الى العاصمة دمشق، وذلك عقب تدميره بشكل كامل من قبل قوات الأسد والتي قامت بإستهدافه بعشرات الغارات والقذائف المدفعية والصاروخية.

اقرأ المزيد
٢٧ يناير ٢٠١٧
أبو حطب: ندعو أصدقاء الشعب السوري لدعم المشاريع التي تهدف لخدمة السكان في المناطق المحررة

جدد رئيس الحكومة السورية المؤقتة جواد أبو حطب دعوته لأصدقاء الشعب السوري لدعم المشاريع التي تعمل الحكومة عليها وتهدف إلى خدمة السكان في المناطق المحررة وتعيد الحياة الطبيعية إليها.

وأوضح أبو حطب في تصريحات خاصة اليوم أن طواقم الحكومة المؤقتة على استعداد لتنفيذ تلك المشاريع بالسرعة والدقة المطلوبة، مشيراً إلى أن هناك 6 ملايين يعيشون في المناطق التي تشرف عليها الحكومة المؤقتة وهم بحاجة لدعم سريع.

وقام أبو حطب أمس الخميس بجولة في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، وزار عدداً من المديريات والهيئات، والتقى ممثلين عنها للاطلاع على سير العمل فيها، واحتياجاتها ولوازمها لتقديم أفضل خدمة للسكان.

والتقى رئيس الحكومة المؤقتة مع القائمين على مجلس القضاء لاستكمال إنشاء المحاكم ضمن الإطار القانوني المعروف، وبيّن أبو حطب أن الحكومة ستفتتح عدداً من المحاكم خلال الأسبوع القادم، وستكون المحكمة المركزية في مدينة اعزاز، وسيتبع لها النيابة العامة والطب الشرعي.

كما تم اللقاء مع رئيس المجلس المحلي في مدينة اعزاز ورئيس البلدية، إضافة إلى مدير محطة المياه والكهرباء، وتم بحث مسائل إصلاح الكهرباء والمياه، وتحسين عمل وأداء البلدية في المدينة.

وبحث أبو حطب مع العميد قاسم قاسم والعميد أديب الشلاف وعدد من الضباط وضع خطة لإعادة تفعيل المناطق والنواحي والمديريات وتأمين الكوادر لها بشكل كامل.

واطلع أيضاً على سير الامتحانات النصفية لطلاب السنة الثانية في معهد إعداد المدرسين، وقال أبو حطب إن المعهد خرج حتى الآن نحو 1600 طالب وطالبة في كافة فروعه، مضيفاً أن هذا المعهد له أهمية بالغة في المستقبل القريب.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان