
قيادي إضافي من “الأحرار” يتجه نحو “تحرير الشام”
أعلن القيادي البارز في حركة أحرار الشام الإسلامية "أبو صالح طحان"، انضمامه لـ "هيئة تحرير الشام" المشكلة حديثاً، في خطوة مماثلة لما قام به عدد من قادة الحركة أمثال أبو جابر الشيخ وأبو يوسف المهاجر، وذلك بهدف توحيد الصفوف وتحقيق الاجتماع والجماعة حسب ما ورد عبر حساباتهم الرسمية على موقع "تويتر".
ويشكل الطحان القائد العسكري البارز في الحركة، مع أبو جابر الشيخ وعدة شخصيات شرعية وعسكرية قوام "جيش الأحرار" الذي اعلن عن تشكيله على خلفية خلافات عديدة ضمن مجلس شورى حركة أحرار الشام الإسلامية، قبل أن يعود أبا جابر لحل الجيش والعودة لصفوف الحركة قبل التشكيل، إلا أن الخلاف بين مكونات الحركة العسكرية والشرعية ظل مستمراً.
وكان أعلن كلاً من "أبو جابر الشيخ" و "أبو يوسف المهاجر" استقالتهما من حركة أحرار الشام الإسلامية ومبايعتهم التشكيل الجديد، علما أن الشيخ عين قائداً للتشكيل، فيما أعلن "مجاهدو أشداء" أيضاَ عن مبايعتهم للتشكيل الجديد، فيما تشير مصادر عدة لانضمامات عديدة لشخصيات شرعية وعسكرية وفصائل لهذا التشكيل، ستكشف عنها الساعات القليلة القادمة.
كما أصدر عدد من العلماء والشرعيين هم "الشيخ عبد الرزاق المهدي، الشيخ أبو الحارث المصري، أبو يوسف الحموي، الشيخ أبو الطاهر الحموي، الشيخ عبد الله المحيسني، الشيخ مصلح العلياني"، بياناً أعلنوا فيه انضمامهم ومبايعتهم للهيئة المشكلة، رغبة في توحيد الصفوف واستجابة لوجوب جمع الكلمة وحرصاً على حقن الدماء، على أن يكون انضمامهم صمام أمان ضد أي اقتتال داخلي، داعين جميع الفصائل في الثورة لتبدأ مرحلة جديدة تطوى فيها صفحة الخلافات، حسب البيان الصادر عنهم.
وتشكلت "هيئة فتح الشام" التي عين أبو جابر الشيخ قائداً لها من اجتماع كبرى الفصائل في الشمال السوري، هي "جبهة فتح الشام، وحركة نور الدين الزنكي، ولواء الحق، وجبهة أنصار الدين، وجيش السنة" حيث سيكون أبو محمد الجولاني قائداً عسكرياً للهيئة".