لا يزال تنظيم الدولة يحاول التقدم في محيط مدينة تدمر بريف حمص الشرقي من كافة المحاور، حيث شن هجمات عنيفة على مواقع قوات الأسد غرب وجنوب غرب المدينة وحقق تقدما ملحوظا وكبد نظام الأسد خسائر بشرية ومادية كبيرة.
ويحاول التنظيم حاليا السيطرة على مطار التيفور العسكري الاستراتيجي الواقع على طريق "حمص – تدمر"، إذ سيطر على العديد من المواقع جنوبه، وقام عناصره بدك المطار بالأسلحة الثقيلة ما أدى لتدمير ثلاث طائرات حربية رابضة داخل المطار، حسبما أعلن التنظيم.
وكما أسلفنا فإن التنظيم سيطر على عدة نقاط جنوب مطار التيفور العسكري، وأبرز تلك النقاط هي كتيبة الدفاع الجوي جنوب شرق المطار، ومناطق المشتل وقصر الحير وبرج السيرياتيل والمواقع المحيطة به والواقعة بالقرب من منطقة الباردة الاستراتيجية.
والجدير بالذكر أن الطائرات الروسية قامت بقصف قرى ريف حماة الشرقي الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بغاز السارين الكيماوي المحرم دوليا، ما أدى لارتقاء أكثر من 80 شهيدا من المدنيين وغالبيتهم من الأطفال والنساء.
ارتفعت حصيلة الشهداء الذين ارتقوا جراء القصف الجوي بالغازات السامة على بلدات ريف حماة الشرقي، إلى أكثر من 80 شهيداً، بالإضافة لحدوث عشرات الاختناق، وذلك حسب ما وصل عبر مصادر أهلية من المنطقة المستهدفة من قبل الطيران الحربي الروسي صباح اليوم، والتي تخضع لسيطرة تنظيم الدولة.
وبحسب المصدر فإن الشهداء وجميعهم من المدنيين العزل "الغالبية أطفال ونساء" قضوا جراء استنشاق الغازات السامة، حيث توزعت الأعداد على أربعة قرى "٣٥ مدنياً من قرية جروح، و٤٣ من قرية الصلالية، و 7 شهداء من قرية حمادة عمر، وشهيدان من قرية القسطل" مع وجود أكثر من 200 إصابة بحالات اختناق متفاوتة.
ويرجح ازدياد أعداد الشهداء جراء انعدام العناية الطبية في المنطقة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بريف حماة، وعدم قدرتهم على نقل المصابين لمناطق تتوفر فيها الطبابة.
وأشار ناشطون إلى أن الغازات السامة المستخدمة في الغارات التي استهدفت البلدات هي عبارة عن غاز السارين السام الذي قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن نظام الأسد قد سلمها كامل الكمية وأصبحت سوريا خالية من هذا السلاح الكيماوي.
وتواجه منطقة ريف حماة الشرقي تعتيم إعلامي كبير، بسبب سيطرة تنظيم الدولة على المنطقة، وعدم تمكن الناشطين من التحرك بحرية لتغطية الأحداث الميدانية من قصف وشهداء، وسط استمرار الهجمة الجوية من الطيران الحربي والمروحي على المنطقة منذ أشهر.
وكان الطيران الحربي الروسي استهدف منطقة عقيربات ليلاً بالغازات السامة، خلفت العديد من حالات الاختناق بين المدنيين، فيما لايزال القصف مستمراً تزامناً مع الهجمة الجوية على محيط مدينة تدمر بريف حمص الشرقي حيث تدور اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في المنطقة.
تتوارد الأنباء من منطقة عقيربات بريف حماة الشرقي، عن ارتفاع كبير لأعداد الضحايا المدنيين، جراء استهداف المنطقة بغاز السارين من قبل الطيران الحربي الروسي حسب ما نقلت وكالة أعماق المقربة من تنظيم الدولة، الذي يسيطر على المنطقة المذكورة.
ونقل ناشطون عن مصادر أهلية في منطقة عقيربات أن أكثر من 30 شهيداً من المدنيين، غالبيتهم أطفال، قضوا جراء استنشاق الغازات السامة التي استهدفت المنطقة من قبل الطيران الحربي الروسي صباح اليوم، إضافة لأكثر من 150 حالة اختناق، مع إمكانية زيادة عدد الشهداء بشكل كبير، جراء انعدام العناية الطبية في المنطقة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بريف حماة، وعدم قدرتهم على نقل المصابين لمناطق تتوفر فيها الطبابة.
وقالت مصادر إعلامية عدة بريف حماة إن الطيران الروسي استهدف قرى جروح والقسطل والصلالية والخضيرة وحمادة عمر التابعة إداريا لناحية عقيربات، وجميعها تخضع لسيطرة تنظيم الدولة بريف حماة الشرقي.
واشار ناشطون أن الغازات السامة المستخدمة في الغارات التي استهدفت البلدات هو عبارة عن غاز السارين السام الذي قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن النظام قد سلمها كامل الكمية وأصبحت سوريا خالية من هذه السلاح الكيماوي.
وتواجه منطقة ريف حماة الشرقي تعتيم إعلامي كبير، بسبب سيطرة تنظيم الدولة على المنطقة، وعدم تمكن الناشطين من التحرك بحرية لتغطية الأحداث الميدانية من قصف وشهداء، وسط استمرار الهجمة الجوية من الطيران الحربي والمروحي على المنطقة منذ أشهر.
وكان الطيران الحربي الروسي استهدف منطقة عقيربات ليلاً بالغازات السامة، خلفت العديد من حالات الاختناق بين المدنيين، فيمخا لايزال القصف مستمراً تزامناً مع الهجمة الجوية على منطقة ريف حمص الشرقي حيث تدور اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في المنطقة.
أرسل بابا الفاتيكان فرنسيس رسالة “تعاطف عميق” مع الشعب السوري ، و لكن للارهابي الذي يمارس قتلهم ، بشار الأسد، و عبر مندوب البابا للارهابي “الأسد” عن ادانة الفاتيكان الصريحة لكل أشكال التطرف و الارهاب.
وقالت وكالة الأسد “سانا” أن السفير البابوي لدى الأسد الكاردينال ماريو زيناري قد نقل، اليوم، رسالة إلى الارهابي بشار الأسد دعا فيها “إلى تضافر جهود الجميع من أجل وضع حد للحرب في سورية وعودة السلام المنشود إلى ربوعها، لتبقى كما كانت أنموذجاً للعيش المشترك بين مختلف الثقافات والأديان”، وفق ما نقلت الوكالة .
و مضى خبر الوكالة بنقل قول الارهابي بشار الأسد اصراره و تصميمه “ على استعادة الأمن والاستقرار، وهي ماضية في إنجاز المصالحات التي تشكّل الطريق الأمثل نحو تحقيق هذا الهدف”.
هذه الخطوة جاءت بعد ساعات قليلة من دعوة بابا الفاتيكان «فرنسيس»، أمس ، إلى عدم نسيان ضحايا القصف على مدينة حلب، مع استمرار حملات الابادة للمدينة المنكوبة و التي تتحضر لأكبر مجزرة يمكن تشهدها البشرية بحق أكثر من ١٠٠ ألف مدني محصورين داخل رقعة جغرافية لاتتجاوز مساحتها ٥ كم.
وقال «فرنسيس»، أمام المصلين المحتشدين في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان بعد قداس الأحد “يوما بعد يوم أكون أقرب بالصلاة لسكان حلب».
وأضاف «لا ينبغي علينا أن ننسى أنها مدينة تحتضن عائلات وأطفال ومسنون ومرضى، لكننا للأسف قد اعتدنا على الحرب والدمار».
وتابع رأس الكنيسة الكاثوليكية، القول إنه «لا ينبغي علينا أن ننسى أبدا أن سوريا هي بلد مليء بالتاريخ والثقافة والإيمان، لذلك لا يمكننا أن نقبل بأن يتمّ إنكار هذا الأمر بسبب الحرب التي هي ليست سوى تراكُم ظلم وجور».
وناشد بابا الفاتيكان قائلا «لذلك أوجّه نداء في سبيل التزام الجميع كي يتمّ اختيار الحضارة، لا للدمار، نعم للسلام ونعم لأهل حلب وسوريا».
و بعد هذه الصلاة و الخطبة كان سفيره يستعد لملاقاة الجزار و ايصال رسالة تدعمه.
عاود الطيران الحربي الروسي اليوم الاثنين، لاستهداف قرى ناحية عقيربات بريف حماة الشرقي بالغازات السامة، خلفت شهداء وعشرات حالات الاختناق بين المدنيين، غالبيتهم نساء وأطفال.
وقالت مصادر إعلامية عدة بريف حماة إن الطيران الروسي استهدف قرى جروح والقسطل والصلالية والخضيرة وحمادة عمر التابعة إداريا لناحية عقيربات، وجميعها تخضع لسيطرة تنظيم الدولة بريف حماة الشرقي، خلفت ستة شهداء كحصيلة أولية بينهم أربعة أطفال في الصلالية، فيما سجل أكثر من 20 حالة اختناق بغازات سامة قصفتها الطائرات الحربية للمرة الثانية على المنطقة خلال 24 ساعة.
وتواجه منطقة ريف حماة الشرقي تعتيم إعلامي كبير، بسبب سيطرة تنظيم الدولة على المنطقة، وعدم تمكن الناشطين من التحرك بحرية لتغطية الأحداث الميدانية من قصف وشهداء، وسط استمرار الهجمة الجوية من الطيران الحربي والمروحي على المنطقة منذ أشهر.
وكان الطيران الحربي الروسي استهدف منطقة عقيربات ليلاً بالغازات السامة، خلفت العديد من حالات الاختناق بين المدنيين، فيمخا لايزال القصف مستمراً تزامناً مع الهجمة الجوية على منطقة ريف حمص الشرقي حيث تدور اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في المنطقة.
أطلق إذاعيون أتراك برنامجًا مشتركًا بعنوان "صوت حلب" بهدف تسليط الضوء على المأساة الإنسانية المدوية في مدينة حلب السورية بسبب استمرار الغارات والهجمات العنيفة التي يشنّها النظام السوري وداعموه منذ أسابيع.
ويهدف البرنامج الإذاعي المشترك لإيصال أصوات الأنين النابعة من آلام النساء والأطفال والمسنّين الذين يبحثون عن ملاذ آمن يقيهم شرّ القصف والحصار الشديد في مدينة حلب، في مواجهة حملة الابادة التي ينفذها الاحتلالين الروسي و الايراني و العدو الأسد.
ويشارك في إعداد برنامج "صوت حلب"، 5 إذاعيين أتراك من محطات "شفق" و"دعوة" في ولاية غازي عنتاب (جنوب)، و"أوموت" في ولاية نيدة (وسط)، و"بارش" و"وُصْلت" في ولاية أضنة (جنوب).
أكّد منتج البرامج الإذاعية في محطة "شفق" التركي "عادل يتار"، في تصريح لـ”الأناضول”، أن البرنامج يسعى للفت انتباه العالم إلى الظلم الذي يتعرض له المدنيون في حلب على يد النظام السوري وداعميه.
وقال يتار: "لا نريد أن نبقى صامتين أمام ما يجري في حلب، ونحاول تقديم ما بوسعنا لإنهاء المأساة الإنسانية هناك، قال أصدقائنا في محطة 'بارش' بأضنة إن علينا أن نكون صوتًا ينادي لأجل حلب، ثم تشاورنا في هذا الخصوص وتواصلنا مع أصدقاء آخرين في ولايات أخرى".
وأشار يتار إلى أن 5 إذاعيين من ولايات أضنة وغازي عنتاب ونيدة قرروا إذاعة برنامج مشترك طيلة أسبوع من أجل تسليط الضوء على مأساة المدنيين في حلب وبقية المدن السورية التي تعاني من الظلم.
وأوضح الإذاعي التركي أن البرنامج سيُبثّ من المحطات الخمسة في نفس التوقيت، وسيستضيف متحدثين قادرين على طرح الأحداث في حلب وسوريا والصعوبات التي يعاني منها الأبرياء جراء القصف والحصار.
وشدّد على أن ما يجري في حلب هي جرائم ضد الإنسانية، وأن البرامج التي يبثّونها عبر المحطات تحاول نقل معاناة وآلام الأبرياء أيّا كانت انتمائاتهم العرقية أو الدينية أو المذهبية إلى العالم أجمع.
وأردف يتار قائلًا: "إننا نستضيف في برامجنا أصحاب الرأي وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني السورية لينقلوا أنين حلب إلى المستمعين، ونرغب في زيادة عدد المحطات الإذاعية المشاركة معنا في هذا الإطار".
ويُصارع مئات آلاف المدنيين، من أجل البقاء على قيد الحياة في الأحياء المحاصرة لمدينة حلب، مع استمرار الغارات والهجمات التي يشنّها النظام السوري وداعموه منذ منتصف نوفمبر/تشرين ثاني الماضي.
وأسفرت الهجمات البرية والغارات الجوية العنيفة على الأحياء الشرقية لمدينة حلب عن مقتل 935 مدنيا من سكانها، خلال الـ 24 يومًا الأخيرة، فضلًا عن إصابة المئات.
أصدر ١٢ شيخاً و شرعياً من العاملين في الساحة السورية، بياناً مشتركاً يحرم تشكيل “جيش الأحرار”، الذي أعلن عنه مساء أمس الأول، الخطوة التي رأي فيه الشيوخ أنها تجاوز لنظام حركة أحرار الشام الاسلامية و “أميرها الذي رفضوا أو نقضوا بيعته الشرعية”، وفق ماجاء في البيان.
و ووقع على البيان ، الصادر اليوم ، ١٢ من شيوخ و شرعيين هم (أيمن هاروش - علي العرجاني - أبو بصير الطرطوسي، ماجد راشد - ماهر علوش - ابو العباس الشامي - أحمد محمد الخطيب - مصطفى بكور - عباس شريفة - أبو حمزة الرقي - أنس النداف - شريف هزاع - أحمد عبد الكريم نجيب)، في حين لم يصدر بيان مماثل يحض على انقاذ الوضع في حلب التي يتعرض فيها اليوم أكثر من ١٠٠ مدني للابادة.
و تضمن البيان نقاط أربعة تحدث أبرزها عن انكار و ادانة مع الافتاء بتحريم ما أقدم عليه بعض أعضاء مجلس الشورى في حركة أحرار الشام الاسلامية ، بالانشقاق عن الحركة و تشكيل “جيش الأحرار”، مساء أمس الأول، حيث ضم الجسم الجديد ١٩ فصيل داخل الحركة.
و أسند البيان التحريم على تجاوز نظام الحركة و “أميرها الذي رفضوا أو نقضوا يعته الشرعية التي انعقدت له، ربايعه على السمع و الطاعة بناء عليها أكثر أعضاء مجلس الشورى”.
و دعا البيان القائمين على “جيش الأحرار” و الداعين إليه و داعميه إلى “تقوى الله و الرجوع عن خطوتهم تلك”، محملين اياهم “إثم شق” جماعة من أكبر الجماعات في سوريا ، مبدين شعورهم بخطورة ما قد تؤول إليه الأمور في حال “تماديهم” مع الخشية من “أن يكسر باب الجهاد أو يوصد للأبد”.
تمر حركة أحرار الشام الاسلامية، أمام المنعطف الأخطر في مسيرتها التي انطلقت منذ نهاية عام ٢٠١١، بعد أن أعلن بالأمس مجموعة من قياديها الشرعيين و العسكريين، تشكيل “جيش الأحرار”، في خطوة بدت للوهلة الأولى إنها عبارة عن انبثاق طبيعي داخل الحركة يتيح لها مرونة أكبر بالتحرك سياسياً و عسكرياً بشكل مستقل عن بعضهما البعض، و لكن هذا الظن لم يستمر إلا سويعات لتنكشف أن الأمور غير هذا ، بل هي أقرب إلى الانشقاق أو الانشطار الغير مخطط.
مساء أمس الأول ظهر بيان يحمل شعار حركة أحرار الشام الاسلامية، مع تسمية جديدة باسم “جيش الأحرار”، وبُدأ به بـ”واعتصموا بحبل الله جميعا”، وثم سرد الاعلان عن اندماج ١٦ تشكيل من ضمن الحركة ، ومن ثم تبعه اعلانات فردية لثلاث فصائل أخرى، عُهدت قيادة التشكيل الوليد هاشم الشيخ أبو جابر القائد الأسبق للحركة، الذي، وفقاً للبيان، جاء سعياً لوحدة الصف في حركة أحرار الشام الإسلامية، وزيادة الفاعلية العسكرية في الساحة لرد العدوان الصائل.
أيام قليلة كانت حاسمة ليسيطر تنظيم الدولة على بقعة جغرافية كبيرة بريف حمص الشرقي، تتمثل بمدينة تدمر والمناطق المحيطة بها بينها مطار تدمر والقلعة الأثرية ومنطقة آبار النفط والغاز في جزل وحجار وجبل هيان والكتيبة المهجورة ومناطق عدة، من المفترض ان تكون تحت حماية روسية حصينة.
شكل الهجوم المفاجئ وقبله انسحاب عائلات كبار الضباط والبعثات الروسية من تدمر، والسقوط السريع للمدينة بيد التنظيم، لتتوجه الأنظار فورا الى منطقة أخرى، حيث وفي هذه الأثناء تحاول قوات تنظيم الدولة التقدم للسيطرة على أحد أهم المواقع في سوريا، حيث تمكنت من التقدم والسيطرة على منطقة التياس والقريبة جدا من أحد أكبر المطارات العسكرية في سوريا وهو مطار التيفور، ولكنها سرعان ما انحسبت من المنطقة جراء القصف العنيفة على المنطقة، وفي النظر إلى هذه الأحداث فقد شكل ذلك موضع تساؤلات عدة عن مدى نية التنظيم التقدم باتجاه المطار بعد عدة محاولات سابقة للسيطرة عليه كانت تتوقف إلى حد الوصول للمطار العسكري واستهدافه من بعيد.
مراقبون للعمليات العسكرية التي يخوضها التنظيم في مناطق عدة باتوا يشبهون عمليات التنظيم حول مطار التيفور بما يقابله المطار العسكري في دير الزور، والذي عجز عنه التنظيم لأكثر من ثلاث سنوات، وسط اشتباكات يومية ومعارك على مشارفه، إلا أن التنظيم لم يقم باقتحام المطار، وكذلك هو الأمر في مطار التيفور، حيث وصل التنظيم مرات عدة واستطاع السيطرة على أكبر الثكنات العسكرية بشكل سريع، والوصول للنقاط الرئيسية الأكثر حساسية والتوقف.
ويرجع البعض أن سياسة التنظيم تقوم على الضغط والتهديد أكثر من السيطرة لاسيما على المطارات العسكرية كدير الزور والتيفور، حيث انها تعمل على حصار هذه المطارات وتهديدها بالقصف والهجمات اليومية، دون أي نية للاقتحام والسيطرة، ولربما هناك خطوط حمراء يعمل التنظيم على عدم تخطيها ضمن سياسة لا يعرف من يديرها أو يوجهه، فهل سيكون مطار التيفور العسكري أولى الخطوط الحمراء التي يتخطاها التنظيم.
مدينة تدمر اليوم باتت تحت سيطرة تنظيم الدولة، وكانت قد سيطرت عليها قوات الأسد وروسيا قبل أكثر من 7 أشهر، وعملت روسيا على بناء قواعد عسكرية كبيرة لها في المنطقة، وتحصينها بشكل كبير، إلا أن هذا التحصين والقوة غابت عن المشهد بشكل كبير، حيث سيطر التنظيم على عشرات المواقع والمدينة بمدة قياسية لم تتجاوز ثلاثة أيام، وهو التساؤل الأكبر المطروح اليوم عن سبب غياب قوة المواجهة والمفترض ان تكون روسية.
رفض الاحتلال الروسي، أحدث المبادرات التي تقدمت بها الولايات المتدحة الأمريكية لاخراج ما يقارب ١٥٠ ألف مدني من الأحياء المتبقية من مدينة حلب ، مطالبة بالغاء الشروط المقدمة من الجانب الأمريكي ، ومشتطة أن مام الثوار و المدنين على حد سواء في الرقعة الجغرافية الضيقة إلا المقاومة حتى الرمق الأخير.
و أعلن يوم أمس عدد من قيادي المعارضة السورية أنهم يتدارسون العرض الأمريكي لخروج ١٥٠ ألف مدني اضافة للثوار من أحياء حلب المحاصرة، برفقة سلاحهم الخفيف، عبر معابر آمنة باتجاه ريف حلب و ادلب ، سرعان ما نفى الاحتلال الروسي هذا العرض ، مؤكداً أنه لم يتوصل إلى اتفاق مع الجانب الأمريكي خلال اجتماعات جنيف التي عقدت أمس اأول، بين خبراء من الجانبين.
و نص العرض الأمريكي ، وفق ما تداولته مواقع عدة ، على أن يتم التنسيق بين الاحتلال الروسي و أمريكيا و النظام و المعارضة على تأمين الخروج الآمن و “المشرف” من الأحياء المتبقية من حلب ، على يضمن كل من الاحتلال الروسي و قوات الأسد الأمان لكل من يود الخروج أو البقاء بأن لا يحتجزوا أو يؤذوا.
كما نص المقترح ، وفق ما تم تداوله،أنه يمكن للمدنيين مغادرة الأحياء المحاصرة و التي تتعرض للابادة في مدينة حلب ،والذهاب الى أي مكان كما يشاؤون؛ وكما يمكن للثوار ان يخرجوا من المدينة مع اسلحتهم الخفيفة فقط عن طريق احدى الأماكن المحددة (بما فيها محافظة ادلب و منطقة الحدود السورية-التركية شمال شرق حلب). اما عناصر جبهة فتح الشام فسيخرجون مع سلاحهم الخفيف الى ادلب.
و يستتبع ذلك (بعد الانتهاء من الاخلاء) ، الاتفاق على وقف الأعمال العداية و اعادة اتخاذ الخطوات باستئناف المفاوضات السياسية.
و لكن هذا المقترح الذي جوبه بالرفض من قبل الاحتلال الروسي ، اذا اشترط الاحتلال على أن يكون الخروج سيراً على الأقدام، وبدون أي سلاح و للجميع، أي بقصارى القول “الخروج المذل”، الأمر الذي دفع الثوار وفق لما قاله رئيس المكتب السياسي في جيش الاسلام محمد علوش ، في تغريدة على توتير، أن “لاخيار في حلب سوى المقاومة حتى النصر و الله معنا”.
في الوقت الذي تواصل قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها، عمليات التوغل ضمن مابقي من الأحياء المحررة في حلب الشرقية، وسط قصف جوي ومدفعي عنيف يمهد أمام القوات المتقدمة من عدة محاور، فيما يعمل الثوار المحاصرين في عدة أحياء بالتصدي لجميع المحاولات بما يملكون من أسلحة وذخائر.
وتمكنت قوات الأسد وحلفائها وبعد أشهر من المعارك المستمرة من التقدم على محور حي الشيخ سعيد في الأجزاء الجنوبية من الأحياء المحاصرة، ليضيق الخناق أكثر على آلاف المدنيين في الأحياء المحاصرة، وتبدأ مرحلة نزوح داخلية جديدة في الاحياء المحررة، بعد تكثيف قوات الأسد من قصفها المدفعي.
وقال ناشطون في مدينة حلب المحاصرة إن أحياء السكري والفردوس شهدت حركة نزوح كبيرة لمئات العائلات القاطنة في تلك الأحياء، إضافة للعائلات التي نزحت من الأحياء التي تقدمت إليها قوات الأسد، لتتفاقم المعاناة وسط الحصار بشكل كبير، بينما فضلت عشرات العائلات المخاطرة بحياتها والتوجه باتجاه الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد، بعد أن ضاقت بها مناطق نزوحها المتكررة.
وتعمل قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على التوغل بشكل يومي من عدة محاور ضمن الأحياء التي تخضع لسيطرة الثوار، والتي يضيق الخناق عليها يوماً بعد يوم، وسط قصف مدفعي وجوي عنيف يستهدف هذه الأحياء، في إصرار لقوات الأسد وروسيا على الحسم العسكري، رافضين أي هدنة أو حل لوقف العمليات على ماتبقى من حلب.
تواصل قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها، عمليات التوغل ضمن ما بقي من الأحياء المحررة في حلب الشرقية، وسط قصف جوي ومدفعي عنيف يمهد أمام القوات المتقدمة من عدة محاور، فيما يعمل الثوار المحاصرين في عدة أحياء بالتصدي لجميع المحاولات بما يملكون من أسلحة وذخائر.
وتمكنت قوات الأسد وحلفائها وبعد أشهر من المعارك المستمرة من التقدم على محور حي الشيخ سعيد في الأجزاء الجنوبية من الأحياء المحاصرة، ليضيق الخناق أكثر على آلاف المدنيين في الأحياء المحاصرة، وتبدأ مرحلة نزوح داخلية جديدة في الاحياء المحررة، بعد تكثيف قوات الأسد من قصفها المدفعي.
وقال ناشطون في مدينة حلب المحاصرة إن أحياء السكري والفردوس شهدت حركة نزوح كبيرة لمئات العائلات القاطنة في تلك الأحياء، إضافة للعائلات التي نزحت من الأحياء التي تقدمت إليها قوات الأسد، لتتفاقم المعاناة وسط الحصار بشكل كبير، بينما فضلت عشرات العائلات المخاطرة بحياتها والتوجه باتجاه الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد، بعد أن ضاقت بها مناطق نزوحها المتكررة.
وتعمل قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على التوغل بشكل يومي من عدة محاور ضمن الأحياء التي تخضع لسيطرة الثوار، والتي يضيق الخناق عليها يوماً بعد يوم، وسط قصف مدفعي وجوي عنيف يستهدف هذه الأحياء، في إصرار لقوات الأسد وروسيا على الحسم العسكري، رافضين أي هدنة أو حل لوقف العمليات على ماتبقى من حلب.
ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أن "جميع أطفال" حلب يعانون من الصدمة بعد أن تحملوا أسوأ أعمال عنف تضرب بلادهم، إذ قال مدير مكتب حلب للمنظمة رادوسلاف رزيهاك "إن جميع أطفال حلب يعانون. إنهم مصدومون".
وقال رزيهاك الذي يعمل في اليونيسيف منذ 15 عاما "لم أر بحياتي هذا الوضع المأساوي الذي يعانيه الأطفال في حلب".
ويقدر رزيهاك أن نصف مليون طفل في حلب يحتاجون إلى دعم نفسي واجتماعي بينهم 100 ألف يحتاجون مساعدة من مختصين، بحسب العربية نت.
والجدير بالذكر أن نظام الأسد تمكن من السيطرة على العديد من الأحياء التي كانت خاضعة لسيطرة الثوار في القسم الشرقي من مدينة حلب، وسبق نجاحه في التقدم قصفا جويا عنيفا مدعوما بقصف مدفعي وصاروخي عنيف، حيث فر من الأحياء الشرقية المحاصرة الآلاف من الأشخاص بينهم أطفال، وأقام أغلبهم بمراكز إيواء في أحياء مدينة حلب الغربية.
وأظهرت الفحوصات النفسية والاجتماعية التي خضع لها الأطفال القادمين من الأحياء الشرقية في هذه المراكز أنهم "يفتقدون إلى غريزة الدفاع الأساسية" بحسب رزيهاك.
وقال "إن بعض الأطفال الذين هم في الخامسة أو السادسة من العمر ولدوا خلال الحرب، كل ما يعرفونه هو الحرب والقصف".
وأشار إلى أنه "من الطبيعي بالنسبة لهم أن يتم قصفهم وأن عليهم الهروب، فمن الطبيعي أن يكونوا جائعين وإن عليهم الاختباء. سوف يعانون من هذه الصدمة لفترة طويلة جدا."
وقال إن ذلك التكيف يدفع الأطفال إلى الخطر فهم لم يتم تأهيلهم للاحتماء أو الاختفاء أثناء القصف "فبالنسبة لهم هذا لا يشكل خطرا، إنها حياتهم اليومية".
وأشار إلى أن من الصعب جدا إلقاء اللوم على الأطفال سواء في حلب الغربية أو الشرقية لأنهم يعيشون في كابوس.
استهدفت مقاتلات تركية مواقع لتنظيم الدولة أمس الأحد، في مدينة "الباب" ومحيطها شمالي سوريا، وقتلت 9 من عناصر التنظيم إضافة إلى تدمير 21 مقرًّا.
وذكر بيان للقوات المسلحة التركية، أن مقاتلاته استهدفت في إطار عملية "درع الفرات"، مواقع لتنظيم الدولة في "الباب" بريف حلب الشرقي، وقريتي "بزاغة" و"قبر المقري" في محيط البلدة.
وأضاف البيان أن المقاتلات التركية تمكنت من قتل 9 إرهابيين ينتمون للتنظيم، ودمّرت 21 مقرًا، وثلاثة سيارات تنقل أسلحة وذخائر، ومستودع أسلحة، ونفق يستخدمه الإرهابيون.
كما أشار البيان إلى استمرار فرق إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، التابعة لرئاسة الوزارء، وجمعية الهلال الأحمر التركي، وعناصر الجيش السوري الحر، في أنشطة مساعدة المدنيين في المناطق المحررة شمالي سوريا.