بعد مجازر أمس.. الطيران الحربي يستهدف الغوطة الشرقية ويتسبب بمجازر جديدة
كرر الطيران الحربي لتابع لقوات الأسد اليوم، غارته الجوية على بلدات الغوطة الشرقية موقعاً المزيد من الضحايا في مجزرة جديدة في بلدة مديرا، وسط قصف جوي ومدفعي عنيف على باقي بلدات الغوطة وسط اشتداد حدة الحصار على آلاف المدنيين.
وقل ناشطون من الغوطة الشرقية إن طيران الأسد استهدف بعدة صواريخ بلدة مديرا، تركزت على الأحياء السكنية، موقعة مجزرة جديدة راح ضحيتها سبعة مدنيين كحصيلة أولية، وعشرات الجرحى، تعمل فرق الدفاع المدني والإسعاف على إسعافهم للمشافي والنقاط الطبية.
كما استشهد مدني وجرح آخرون بقصف جوي مركز على بلدة عربين، وشهيد آخر في مسرابا بقصف مماثل.
وشهد يوم امس سقوط عشرات الشهداء والجرحى بينهم نساء وأطفال، حيث كانت المجزرة الأكبر في بلدة مسرابا والتي راح ضحيتها 21 شهيدا بينهم 3 أطفال وامرأة على الأقل، بالإضافة لإصابة أكثر من 60 مدنيا بجروح مختلفة أغلبهم نساء وأطفال وبينهم أحد متطوعي الدفاع المدني، كما وقعت مجزرة أخرى في بلدة مديرا راح ضحيتها 7 شهداء بينهم طفلين وامرأتين والعديد من الجرحى، كما تعرضت مدينة دوما لقصف مماثل أدى لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى.
وتشهد بلدات الغوطة الشرقية منذ قرابة شهر حملة جوية وصارخية من القصف العنيف يستهدف بلدات الغوطة الشرقية المحاصرة، موقعاً العديد من المجازر بحق المدنيين العزل، وسط تزايد شدة الخناق والحصار على ألاف المدنيين.