آمال المعارضة ودي ميستورا في التوصل لحل سياسي في "جنيف8"
آمال المعارضة ودي ميستورا في التوصل لحل سياسي في "جنيف8"
● أخبار سورية ٢٧ نوفمبر ٢٠١٧

آمال المعارضة ودي ميستورا في التوصل لحل سياسي في "جنيف8"

تتوجه الأعين الى انعقاد مؤتمر "جنيف" في جولته الجديدة لمفاوضات السلام في سوريا، برعاية الأمم المتحدة، نهاية الشهر المنصرم، بالتزامن مع تصعيد نظام الأسد وحليفه الروسي للقصف على الغوطة الشرقية، ضارباً بعرض الحائط اتفاق خفض العنف المبرم في أستانا.

وكان المبعوث الأممي الى سوريا، "ستيفان دي ميستورا"، أمل الى أن يكون مؤتمر جنيف المزمع عقده في ال28 من الشهر الجاري، فعال هذه المرة، وأعلن أنه سيدعو وفد المعارضة السورية إلى جنيف، لإجراء محادثات للداخل السوري بداية من الأسبوع المقبل.

وأنهت المعارضة الجمعة الاجتماع الذي عقد في الرياض، الذي استمر ثلاثة أيام، والتي خرج عنها هيئة مفاوضات جديدة يرأسه نصر الحريري وثلاثة نواب هم جمال سليمان وخالد المحاميد وهنادي أبو عرب، والذي دعا فيه ممثلوها إلى مفاوضات مباشرة وغير مشروطة مع نظام الأسد، راافضين وجود الأسد في المرحلة المقبلة.

وأشار ستيفان دي ميستورا الى امله أن يفضي مؤتمر "جنيف" إلى تسوية سياسية خاصة وأن فصائل المعارضة تشارك للمرة الأولى بوفد وسيتركز جدول أعمال هذه المفاوضات على العناوين الأربعة الكبرى ألا وهي الانتخابات والدستور والحكم الانتقالي والإرهاب.

وكان نائب رئيس هيئة المفاوضات السورية خالد المحاميد اعتبر في مقابلة مساء الأحد، على قناة العربة الحدث، أن الحرب في سوريا لن تنتهي إلا بحل سياسي شامل وعادل.

ولفت الى أنه يوجد 6 مكونات داخل الهيئة العليا للمفاوضات التي ستشارك في جنيف 8 (مستقلون، الائتلاف هيئة التنسيق، الفصائل العسكرية، ومنصتي موسكو والقاهرة)، مشدداً على أن تشكيل الهيئة جرى بانتخابات حرة ونزيهة دون ضغوط خارجية.

من جهته أعلن نائب رئيس هيئة المفاوضات، جمال سليمان، أن أهم إنجازات مؤتمر الرياض هو توحيد المجموعات المختلفة في المعارضة السورية في وفد واحد، مؤكداص أنه من حق المعارضة أن تناقش كافة القضايا في جنيف 8، بما في ذلك ملف الرئاسة.

ورأى سليمان ان المفاوضات ستكون طويلة ومعقدة، وستضم ملفات الدستور والانتخابات والملفات العسكرية، إضافة إلى الملف السياسي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ