الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٩ ديسمبر ٢٠١٦
بعد يومين من ارتكاب الأولى ... التحالف الدولي يرتكب مجزرة جديدة شمال الرقة

استهدف طيران التحالف الدولي ظهر اليوم، قرية معيزيلة شمالي مدينة الرقة، موقعا شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.

وقال ناشطون إن طيران التحالف الدولي استهدف بعدة صواريخ منازل مدنية في قرية معيزيلة، خلفت 17 شهيداً كحصيلة أولية وعشرات الجرحى.

وسبق أن استهدف الطيران التابع للتحالف الدولي قرى ريف الرقة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، وتسبب باستشهاد وجرح العشرات من المدنيين العزل، حيث ارتكب التحالف مجزرة مروعة بحق المدنيين في حارة العسكان في قرية المشيرفة التابعة لناحية سلوك بريف مدينة الرقة الشمالي قبل يومين، وراح ضحيتها حوالي 20 شهيدا.

والجدير بالذكر أن طائرات التحالف الدولي كانت قد ارتكبت مجازر عدة بحق المدنيين خلال أشهر سابقة وخصوصا في محافظة الرقة وريف حلب الشرقي، وكان أبشعها في قرية التوخار بريف مدينة منبج بريف حلب، والتي تزامن ارتكابها مع محاولات قوات سوريا الديمقراطية لفرض السيطرة على منبج وطرد تنظيم الدولة منها.

اقرأ المزيد
٩ ديسمبر ٢٠١٦
بعد وعود التهدئة ووقف العمليات الكاذبة.. العدو الروسي والأسدي يوقعون مجزرة مروعة في حي الجلوم بحلب

قال الدفاع المدني في مدينة حلب أن مروحيات الأسد ألقت براميل متفجرة استهدفت المدنيين في حي الجلوم بمدينة حلب تسببت بوقوع مجزرة مروعة راح ضحيتها العشرات في صفوف النازحين أغلبهم من النساء والأطفال.


وقال الدفاع المدني أن أكثر من 25 شهيداً من النازحين أغلبهم من النساء والأطفال سقطوا جراء القصف على حي الجلوم "السفاحية " بالبراميل المتفجرة، حيث تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال أكثر من 10 أشخاص من تحت الانقاض على قيد الحياة،  وما يزال هناك العديد من العالقين تحت الانقاض لم تتمكن فرق الدفاع المدني من اخراجهم لإستمرار القصف وعدم توفر الاليات الثقيلة.


وكان المبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان دي مستورا، قد قال يوم أمس أن نظام الأسد وروسيا أعلنا عن تعليق العمليات العسكرية في حلب، وهو ما تنفيه الأحداث والقصف الذي تتعرض له أحياء حلب بشكل عنيف ومستمر لم يتوقف منذ إعلانهم وقفه، ويبدو أن إعلان وقف العمليات العسكرية هو فقط إعلامي اما على الأرض فما تزال حلب تحترق.

اقرأ المزيد
٩ ديسمبر ٢٠١٦
في ظل خدعة “الهدنة” .. الثوار يتصدون لهجوم جديد لـ”الأسد” و حلفاءه و يأسرون أربع من عناصره

يواصل الثوار في أحياء حلب المتبقية بيدهم، الدفاع عنها في ظل استمرار الهجمة العنيفة للأسبوع الرابع، حيث تمكنوا من ايقاف هجوم كبير شنته قوات الاسد و المليشيات المساندة لها، على عدة جبهات، في تكذيب فعلي لكل الادعاءات الروسية التي أطلقتها منذ الأمس حول توقف العمليات ضد مدني حلب الذين يقدر عددهم بـ ١٥٠ ألف مدني.


ففي الوقت الذي تواصل طائرات العدويين الروسي والأسدي المروحية والحربية فيه، شن غاراتهما الجوية على أحياء مدينة حلب بالتوازي مع قصف مدفعي وصاروخي لم يتوقف من الأمس، تمكن الثوار من صد هجوم عنيف على جبهات الاذاعة والشيخ السعيد وجب الشلبي، حيث تمكنوا من تدمير عربة ناقلة للجند وقتل قرابة ١٥ عنصراً من القوات المتعددة الجنسيات التي تهاجم المدنيين، و أشارت مصادر ميدانية إلى وقوع أربع عناصر آخرين أسرى بيد الثوار.


وخلف القصف المتواصل على الأحياء المحاصرة في مدينة حلب، 3 شهداء بينهم طفلان في حي المعادي جراء استهداف المدنيين ببرميل يحتوي غاز الكلور السام، وذلك على الرغم من الإعلان الروسي عن توقف العمليات العسكرية في مدينة حلب.

اقرأ المزيد
٩ ديسمبر ٢٠١٦
١٠٠ ألف مدني في أحياء حلب .. الأمم المتحدة : قلقون للغاية حول مئات الرجال اختفوا بعد وصلهم لمناطق الأسد

أبدى مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قلقه البالغ حول مصير مئات الفارين من الموت في أحياء حلب المحررة باتجاه الأحياء التي يحتلها الأسد و المليشيات الطائفية، كاشفاً عن وجود تقارير تؤكد احتجازهم من قبل المحتلين.

وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم المكتب في إفادة صحفية إنه وردت إلى مسامع مكتب الأمم المتحدة "مزاعم مقلقة عن اختفاء مئات من الرجال بعد عبورهم إلى مناطق تحت سيطرة الحكومة."

وأضاف "ونظرا للسجل المروع من الاحتجاز التعسفي والتعذيب وحالات الاختفاء فإننا بالطبع نشعر بقلق بالغ."

وتابع قائلا إن هناك نحو 100 ألف شخص يعتقد أنهم ما زالوا في الأحياء المحررة المتبقية، و"الآخذة في التقلص" في شرق حلب، في حين أكد رئيس المجلس المحلي لمدينة حلب أن عدد المدنيين في الأحياء المذكورة يصل إلى ١٥٠ ألف غالبيتهم من الناسء و الأطفال.

وتتعرض حلب منذ أكثر من ٣ أسابيع لهجمة هي الأكثر شراسة، منذ أربع سنوات بمشاركة العشرات من المليشيات الطائفية إلى جانب قوات الأسد، والذين يحظون بدعم روسي جوي و بري و تسبب باستشهاد أكثر من ألف مدني و جرح الآلاف.

اقرأ المزيد
٩ ديسمبر ٢٠١٦
أكثر من 20 شهيداً بقصف جوي ومدفعي استهدف مدينة الباب بريف حلب

قالت مصادر إخبارية عدة إن مدينة الباب الخاضعة لسيطرة عناصر تنظيم الدولة، تعرضت لقصف جوي ومدفعي عنيف طوال الليلة الماضية من طيران ومدفعية الجيش التركي، خلفت مجزرة كبيرة بحق المدنيين راح ضحيتها أكثر من 20 شهيداً.


وحسب المصدر لم يتسنى لشبكة شام الإخبارية التحقق منه، فإن 20 مدنياً من عائلتي النعساني وحمد، بينهم 10 أطفال استشهدوا بقصف جوي ومدفعي استهدف مدينة الباب ليلاً، وسط محاولات الأهالي استخراج عالقين تحت الأنقاض، وسط استمرار عمليات القصف.


وتشهد أطراف مدينة الباب اشتباكات عنيفة بين فصائل الجيش الحر من غرفة عمليات "درع الفرات" وبين عناصر تنظيم الدولة، مع بدء الثوار معركة تستهدف تحرير المدينة بدأت فجر اليوم، وسط قصف جوي ومدفعي يستهدف المنطقة.

اقرأ المزيد
٩ ديسمبر ٢٠١٦
بعد تقدمه بشكل كبير يوم أمس بمحيط مدينة تدمر.. تنظيم الدولة يسيطر على شركة غاز المهر وعلى عدة نقاط

تتواصل الاشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد على أطراف مدينة تدمر بريف حمص الشرقي منذ أكثر من 10 أيام، ولكنها اشتدت بشكل عنيف يوم أمس وقبله، وسط تقدم لعناصر التنظيم على حساب قوات الأسد في المنطقة، وسيطرتها على نقاط استراتيجية عدة.


واليوم تمكن التنظيم من السيطرة على شركة غاز المهر وذلك بعد أن سيطر على تلال البرج والمهر وحاجز الإرتوازية وعدة نقاط أخرى في محيط الشركة شمال غربي مدينة تدمر، بينما تحاول قوات الأسد استعادة السيطرة على جبل هيان الاستراتيجي.


وفي المقابل شن الطيران الحربي الروسي عشرات الغارات الجوية على مناطق الاشتباك مستهدفاً مواقع تنظيم الدولة وخطوط الإمداد، كما استهدفت مدينة السخنة وأرك ومحيط صوامع الحبوب وحقول شاعر وجزل والمهر وأيضا جبل هيان.


وكانت قد دارت يوم أعنف الاشتباكات بين التنظيم وعناصر قوات الأسد، بعد هجوم عنيف بدأه التنظيم على مواقع قوات الأسد في محيط مدينة تدمر ومطار التيفور، سيطرت خلالها على عدد من النقاط الاستراتيجية في المنطقة وسط استمرار الاشتباكات.


وكان التنظيم أعلن في وقت سابق من اليوم الخميس عن تمكن عناصره من السيطرة على منطقة قصر الحلابات جنوب غرب تدمر، واستعادة جميع النقاط التي خسروها خلال الأيام الماضية، وأشار إلى أن عناصره فرضوا سيطرتهم الكاملة على منطقة حويسيس بعد الاستيلاء على 8 حواجز في محيطها ومحيط حقل شاعر، وتمكن عناصر التنظيم خلال المعارك من أسر ضابط برتبة رائد وثلاثة من عناصر الأسد في منطقة شاعر.


كما وأعلن تنظيم الدولة عن سيطرته على قرية جزل والبئر النفطي الاستراتيجي المجاور لها، ولفتت وكالة أعماق التابعة للتنظيم على أن تلتي المدفعية والأبراج الواقعات بمحيط الحقل سقطتا بيد التنظيم، وكما وشهدت الكتيبة المهجورة ومنطقة الشنداخيات الواقعتين بمحيط مطار التيفور العسكري على طريق "حمص-تدمر" هجوما من قبل تنظيم الدولة على معاقل قوات الأسد فيها.

اقرأ المزيد
٩ ديسمبر ٢٠١٦
في حلب لا خيار أقل “مرارة”.. يخشى عليها من "الاغتصاب" و تخاف عليه من "الاعتقال"

يمارس “الشيطان” الدور بكامل خبثه، فلا هدوء و لا عقل يمكن أن يتواجدا في هذا الوقت، فعليه  أن يتخذ القرار و أن ينفذ بأسرع ما يمكن، و بين هذه الوسوسات القاتلة، تمسك بكتفه و تقول “ مابتركك يا سندي اش ما صار.. عشناها سوا و دي خلينا نموت سوا”.

لايمكن لأحد أن يشعر بتلك اللحظات، أو يصف المشاعر التي تعتري أبا محمد، وهو يجبر على التفكير بأن يرسل زوجته و أولاده إلى الجهة الأخرى من المدينة التي تهدم على رؤوسهم، فقد اتخذ قراره بأن يبقى حتى الرمق الأخير، و لكن لا يملك القرار بأرواح عائلته.

لكن قرار الارسال لا يمتلكه وحده في الحقيقة، فـ”ام محمد”، التي عايش الحياة معها و عايشتها معه، تملك من القرار النصف ، وتصر على أن إما الخروج سوية أو البقاء سوية، فالحياة جمعتهما و الموت بالتالي سيكون قدرهما.

لكل منهما مسببات في اتخاذ القرار الذي يتجه إليه، و لكن مخاوفهما تتفاوت فيما يتعلق بالتبعيات، فـ”أبو محمد” يعاني من ضيق شديد يجعل الشهيق و الزفير كـ”ألم الولادة” في كل مرة يمارس هذه العادة، فلم يعد الخوف من جوعٍ أو قصف، و إنما الخوف من الطامة الأكبر هي “العِرض”، و الظنون تقتله في كل ثانية ألف مرة، و الشيطان يوسوس له بأن يقتل الجميع و يقتل نفسه قبل أن يُقتلوا وهم أحياء، فهنا في الطرف المقابل عبارة عن وحوش، تعتبرهم فرائس مباحة و بكافة أشكال الاستباحة.

أما أم محمد ، قد تكون ندمت على فكرة مرافقة زوجها لها و لبناتها، فهي تعلم علم اليقين أنها لن تعود ترى ذلك الرجل بعد  أن عبرت الأمتار باتجاه الطرف الآخر، حيث يختفي الرجل بلمح البصر في المجهول، و يُرمى النساء و الأطفال في مجمعات أشبه بمستوعبات لجمعهن لأمر مجهول، لايحمل في طياته أي شيء يسّر.

قد تكون الاضاءة على عائلة كعائلة “أبو محمد” تشبه حال أكثر من ٥٠ ألف عائلة، يقبعون في رقعة جغرافية ضيّقة، محاصرون بكافة وحوش الأرض و قاتلي السماء، و في كل لحظة عليهم مواجهة “مَلَك الموت”، الذي يؤثر أن يتركهم أو يؤجلهم لساعة أخرى.

إنها بالمختصر “حلب” التي تضم أكثر من ٢٠٠ ألف مدني ، لا طريق لهم و منجى أمامهم، إلا الموت بصمت، ليفرح العالم بإعادة تنصيب القاتل …

اقرأ المزيد
٩ ديسمبر ٢٠١٦
بعد كذبة “ إيقاف الهجوم”.. البراميل و القصف و الاقتحامات متواصلة اتجاه الأحياء المحاصرة و المكتظة بالمدنيين في حلب

قال ناشطون في مدينة حلب المحاصرة، إن الطيران المروحي والمدفعية الثقيلة تواصل عمليات القصف الجوي والصاروخي بشكل عنيف على أحياء المدينة المحاصرة، متسببة بسقوط شهداء وجرحى من المدنيين في عدة أحياء.


وحسب المصدر فإن الطيران المروحي استهدف بالبراميل المتفجرة حي المغاير، خلفت شهداء وجرحى مدنيين، لم تعرف حصيلتهم حتى الساعة، حيث تعمل فرق الدفاع المدني على نقلهم للمراكز الطبية المتبقية ضمن الخدمة في المدينة.


كما سقط العديد من الجرحى بين المدنيين جراء قصف قوات الأسد براجمات الصواريخ أحياء الفردوس والمغاير في المدينة، وسط استمرار القصف بشكل عنيف منذ ساعات الليل حتى الصباح.


وتشهد جبهات الإذاعة وجب الشلبي اشتباكات بين قوات الأسد والثوار في محاولة لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها للتقدم في المنطقة، وسط قصف عنيف.


وكان المبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان دي مستورا، قد قال يوم أمس أن نظام الأسد وروسيا أعلنا عن تعليق العمليات العسكرية في حلب، وهو ما تنفيه الأحداث والقصف الذي تتعرض له أحياء حلب بشكل عنيف ومستمر لم يتوقف منذ إعلانهم وقفه، ويبدو أن إعلان وقف العمليات العسكرية هو فقط إعلامي اما على الأرض فما تزال حلب تحترق.

اقرأ المزيد
٩ ديسمبر ٢٠١٦
بعد توقف دام لقرابة شهر .. “درع الفرات” يتحرك من جديد باتجاه مدينة “الباب”

قال قيادي من الفصائل العاملة ضمن عملية "درع الفرات"، إن فصائل الجيش الحر بدأت بالتوجه لتحرير مدينة الباب من قبضة تنظيم الدولة، داعياً عناصره للثبات والعمل على تخفيف معاناة المحاصرين في مدينة حلب، في معركة أسماها بالمصيرية.

وأضاف القيادي، في تسجيل مصور، أن فصائل الجيش الحر اليوم أمام معركة حاسمة إما أن يكون الجيش الحر أو لا يكون، متوعداً بمعركة حاسمة في مدينة الباب ونصر كبير، من شانه التخفيف على المحاصرين في مدينة حلب، حسب ما قال.

و شهدت عملية "درع الفرات" حالة من وقف التقدم باتجاه مدينة الباب، بعد سيطرة الثوار على عشرات المناطق المحيطة بالمدينة من قبضة التنظيم، وباتت المدينة على بلد مئات الأمتار فقط من الثوار.

وفي السياق ذاته دفع الجيش التركي، الأمس الخميس، بمزيد من التعزيزات العسكرية الجديدة، حيث تم ارسال  300 عنصر إضافي من القوات الخاصة إلى المنطقة الحدودية مع سوريا تمهيدا للمشاركة في عملية "درع الفرات"، وفق ما ذكرت وكالة الأناضول.

اقرأ المزيد
٩ ديسمبر ٢٠١٦
لا يملك تفاصيل عن ٨ آلف شخص سيتم اجلائهم .. دي مستورا : الأولوية الآن لضمان مساعدة المحاصرين حلب

لم يقدم مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا استيفان دي ميستورا، جهله بالتفاصيل المتعلقة بالاتفاق الروسي - الأمريكي الذي أُعلن عنه يوم أمس و القاضي بوقف اطلاق النار و تأمين ممر آمن لخروج المدنيين، وقال إن ضمان مساعدة المدنيين في أحياء حلب المحاصرة، والتي تتعرض للابادة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، يمثل الأولوية بالنسبة له. و"أنه "من الصعب حاليا معرفة عدد المدنيين المحاصرين داخل المدينة".

وقال دي مستورا، عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي بشأن سوريا فجر اليوم, "لقد أدرك كل واحد الآن أن الوقت قد حان لاستئناف العملية السياسية ولكن لكي يحدث هذا نحن بحاجة إلى أن تبعث السلطات السورية رسالة مفادها أنها جادة هذه المرة في القدوم إلى جينيف بغرض مناقشة قرار المجلس السابق رقم 2265".

وأضاف "بالنسبة للمعارضة عليها أن تبعث رسالة تؤكد فيها أنها لن ترفض الذهاب إلى جينيف.. من المهم أن نبحث في هذا الأمر الآن. وإذا لم نفعل ذلك فسوف نخلق انطباعا لا يريده أحد وهو أن الحل العسكري بات ممكنا بينما في حقيقة الأمر لا يوجد نصر عسكري ".

وأوضح دي ميستورا أنه "تم ابلاغنا خلال جلسة المشاورات هذه بنبأ تعليق الحكومة السورية وروسيا عملياتهما العسكرية في حلب، ونحن لا نعرف إلى متي سيدوم تعليق العمليات ولا نعرف كيف سيخرج المقاتلين من حلب ولا الجهة التي يمكن أن يتوجهوا إليها”.
ومضي قائلا "تم إبلاغي خلال الجلسة بتعليق العمليات العسكرية في شرقي حلب من قبل الحكومة والاتحاد الروسي وذلك بغرض السماح ببعض عمليات الإجلاء الاختياري للمدنيين والأرقام تتحدث أن ما يقرب من 8 الاف شخص يمكن أن يغادروا ولا يزال الأمر صعبا لتحديد كم عدد المدنيين المتبقين في شرقي حلب".

وردا على أسئلة الصحفيين بشأن إمكانية عقد اجتماع مع أحد أعضاء فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن سوريا قال "نحن مستعدون لكي نعرض أفكارنا بشأن ما نتصور أنه يساعد فريق الرئيس ترامب علي محاربة الإرهاب".

من جهته قال رئيس مجلس الأمن الدولي السفير الإسباني رومان أويارزون مارشيسي، والذي تتولي بلاده الرئاسة الدورية لأعمال المجلس للشهر الجاري إن "دي ميستورا أوضح في جلسة المشاورات المغلقة أمرين مهمين هما أننا بحاجة إلى ضمان مساعدة المدنيين في حلب وإنقاذ المدينة والأمر الثاني يتعلق بالعمل من أجل إيجاد حل سياسي يتفق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254".

وأضاف في تصريحات للصحفيين عقب انتهاء الجلسة أن "أعضاء المجلس علموا توا بنبأ وقف الجيش السوري لعملياته العسكرية شرقي حلب".

وبحسب مصادر، فقد أبلغ دي ميستورا أعضاء المجلس أيضا أنه "إذا أراد المقاتلون المسلحون مغادرة حلب فعلينا أن نعمل من أجل أن يجدوا مكانا يختارونه مع عائلاتهم".

وأوضحت المصادر التي لم تفصح عن أسمها أن دي ميستورا تطرق أيضا في إفادته إلى أعضاء المجلس عمليات إعادة إعمار سوريا في مرحلة ما بعد التوصل إلى حل سياسي للأزمة وقال إن "سوريا تحتاج إلى 80 مليار دولار لإعادة الإعمار في حين تقدر الخسائر ب 259 مليار دولار منذ بدء الحرب".

ويصوت أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الجمعة على مشروع قرار تقدمت به كندا بدعم من 70 دولة عضو بالجمعية العامة ويدعو إلى "وضع نهاية فورية وكاملة لجميع الهجمات العشوائية على المدنيين في سوريا، ولا سيما حلب (شمال)".

ويطالب مشروع القرار الذي صاغته كندا "جميع الأطراف في النزاع السوري، وبخاصة السلطات السورية الامتثال الفوري لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان والتنفيذ الكامل والفوري لجميع أحكام قرارت مجلس الأمن في هذا الصدد".

ويدعو مشروع القرار إلى "انتقال سياسي شامل بقيادة سورية، وفقا لبيان جنيف، الصادر في 30 يونيو/حزيران 2012، وقرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015 ".

وقرار رقم 2254 صوت عليه مجلس الأمن في 18 ديسمبر/كانون أول 2015، ونص حينها على بدء محادثات السلام بسوريا في يناير/كانون ثان 2016، ودعا لتشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات برعاية أممية مطالبا بوقف أي هجمات ضد المدنيين بشكل فوري.

اقرأ المزيد
٨ ديسمبر ٢٠١٦
دي مستورا: الأسد وروسيا أعلنا عن تعليق العمليات العسكرية في حلب ... ولا يجب إعطاء انطباع بأن الانتصار العسكري هو الحل

أشار المبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان دي مستورا، إلى أن نظام الأسد وروسيا أعلنا عن تعليق العمليات العسكرية في حلب، لافتاً إلى أن المحادثات مستمرة بين الجانبين الأميركي والروسي لبحث خروج المقاتلين ومدنيين من شرق حلب وأن لقاءات السبت ستحدد إلى أي جهة سينتقلون.

وذكرت قناة العربية على أن دي ميستورا شدد على  أنه قد حان الوقت للبحث في كيفية استئناف المفاوضات السياسية، مضيفاً أنه لا يجب إعطاء انطباع بأن الانتصار العسكري هو الحل، قائلاً إن "الوقت الآن مناسب لنتطلع بجدية إلى كيفية استئناف المفاوضات السياسية. الجميع يعي ذلك. هناك حاجة لتوجيه رسالة، خاصة إلى النظام، أنه يجب المجيء إلى جنيف والعمل في إطار القرار 2254. لا يجب إعطاء انطباع بأن الحل يكمن بالانتصار العسكري".

والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها الغربي تتعرض لحملة قصف جوية همجية يومية من قبل الطائرات الأسدية والروسية، ما خلف المئات من الشهداء وآلاف الجرحى والمشردين والمفقودين، حيث أكد الدفاع المدني على أن أكثر من 45 شخص استشهدوا في مدينة حلب المحاصرة أمس الخميس، علما أن الطرف الروسي أعلن قبل ساعات عن إيقاف العملية العسكرية في حلب "لأسباب إنسانية وإخراج المدنيين"، وذلك على لسان سيرغي لافروف.

اقرأ المزيد
٨ ديسمبر ٢٠١٦
غورماز: يجب على زعماء العالم اتخاذ خطوات فورية لوقف إطلاق النار في حلب

دعا رئيس الشؤون الدينية التركي، محمد غورماز، زعماء العالم إلى اتخاذ خطوات ثابتة بشكل فوري لتحقيق وقف إطلاق النار في مدينة حلب، وجاء ذلك خلال اجتماع إطلاق حملة لجمع التبرعات لحلب تحت عنوان "كي لا تموت الإنسانية في حلب" تقودها رئاسة الشؤون الدينية، ووقف الديانة التركي، وبدعم من نائب رئيس الوزراء نعمان قورتولموش، ورئيس المجلس الإسلامي السوري أسامة الرفاعي، وشارك فيه ممثلي منظمات المجتمع المدني.

وقال غورماز "أوجه ندائي إلى كل زعماء العالم، ينبغي اتخاذ خطوات ثابتة فورية من أجل تحقيق وقف إطلاق النار في تلك الأراضي المظلومة التي تعب شعبها وأصبح غير قادر على تحمل عذابات أكثر".

وأضاف "أدعو مرة أخرى زعماء الدول الإسلامية، للانفتاح على كافة أشكال التعاون من أجل وقف نزيف الدم في المنطقة، والابتعاد عن كل الأحكام المسبقة".

وأوضح غورماز أنهم لم يجتمعوا اليوم من أجل التحدث، بل من أجل سماع صيحات الأطفال في حلب، ومن أجل القول "إن الإنسانية لم تمت بعد".

ومضى قائلًا: "نحن في نقطة انتهى فيها الكلام، ولم يبق للإنسانية شيء لتقوله، وعندما يستخدمون حق النقض يموت أطفالنا، وعندما يوافقون يموت أطفال المسلمين"، بحسب وكالة الأناضول.

ولفت غورماز إلى أن الإنسانية تشهد أكبر معاناة في التاريخ، وأحزان لا يمكن وصفها، مؤكداً أن القوى العالمية تقوم بحرب الوكالة في بلاد المسلمين.

من جانبه أشاد رئيس رئيس المجلس الإسلامي السوري، أسامة الرفاعي بدور تركيا في مساعدة المسلمين، ومساهماتها في تقدمهم.

وشبّه وضع المسلمين اليوم بـ"القطيع الذي فقد راعيه"، مؤكدا على أن الانقسام بين المسلمين مؤشر على ابتعادهم عن بعضهم البعض.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد