تتواصل عمليات القصف الجوي من الطيران الحربي الروسي على محافظة إدلب، في حملة تستهدف المناطق المدنية والنقاط الطبية في المحافظة في الدرجة الأولى، أخرجت سبع مشافي عن الخدمة خلال أقل من شهر وعدة نقاط طبية أحرى، إضافة للعديد من المجازر التي ارتكبتها بحق المدنيين بشكل يومي.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي استهدف منتصف الليل عدة بلدات وقرى منها خربة قيس بسهل الروج موقعاً شهيدة وطفل، كما استشهدت امرأة بقصف جوي مماثل على مدينة سلقين، في حين تعرضت منطقة جبل الأربعين وريف إدلب الجنوبي لعدة غارات متتالية من الحربي الروسي في وقت واحد.
واستهدف الطيران الحربي الروسي بعدة غارات مشفى التوليد في مدينة كفرتخاريم، خلفت أضرار كبيرة في المشفى وأخرجته عن الخدمة كما تسببت بعدة إصابات بين المدنيين، ليكون سابع مشفى طبي يتعرض للاستهداف خلال أقل من شهر ويخرج عن الخدمة في المحافظة.
وتشهد محافظة إدلب حملة قصف جوية عنيفة من الطيران الحربي الروسي، ترتكب المجازر بشكل يومي بحق المدنيين العزل، سجلت العشرات من الغارات الجوية بالأمس، تتركز على المشافي الطبية والمناطق المدنية.
بعد عام كامل بالتمام ، عاد الاقتتال إلى الغوطة الشرقية من جديد بين الفصائل البارزة ، وسط ضبابية عن الأسباب التي أدت إلى اندلاع الاشتباكات في المنطقة الوحيدة المحررة في محيط دمشق.
وقالت مصادر ميدانية متطابقة أن اشتباكات وصفت بالمتوسطة اندلعت في عربين و حزة وعدد من المناطق الأخرى ، نتيجة هجوم لجيش الاسلام على مقرات تابعة لهيئة تحرير الشام ، في الوقت لا زالت الأنباء متضاربة عن وجود استهداف لفيلق الرحمن .
و لم يتضح بعد سبب عودة الاقتتال ، و لكن هناك رواية شبه عامة تقول أن الأمر متعلق بحي القابون ووجود نية للانسحاب منه اذ كل طرف يلقي باللائمة على الآخر ، في حين تشير رواية أخرى إلى اختطاف رتل مؤازرة يتبع لجيش الاسلام كان متوجه إلى القابون ، في الوقت الذي يصمت فيه أطراف الاقتتال.
هذا و شهدت الغوطة قبل عام بالتمام والكمال ، ٢٨-٤- ٢٠١٦ ، اقتتال عنيف كان طرفاه جيش الاسلام من جهة و فيلق الرحمن وفتح الشام (آنذاك) و أحرار الشام و فجر الأمة من جهة أخرى ، و أدى الاقتتال الذي استمر قرابة شهرين إلى مقتل و اصابة المئات من مقاتلين الطرفين ، اضافة لخسارة عشرات القرى و المناطق في الغوطة الشرقية لصالح قوات الأسد.
اعترضت قوات الاحتلال الإسرائيلية، مساء أمس الخميس، طائرة بدون طيار، قادمةً من الجانب المحتل لمنطقة الجولان السورية، بصاروخ "باتريوت".
وأكد الناطق باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي، "أفيخاي أدرعي"، للإذاعة الإسرائيلية العامة، إن بطارية باتريوت قامت باعتراض الطائرة بصاروخ فوق مرتفعات الجولان.
يأتي هذا الأمر بعد قصف موقع عسكري جنوبي غربي مطار دمشق الدولي، بغارات يرجح أنها روسية، فجر اليوم، الأمر الذي أدانه نظام الأسد وحليفاه الروسي والإيراني.
ويشهد ريف القنيطرة خلال الأيام الأخيرة تحركا ملحوظا لقوات الأسد التي تحاول التقدم نحو قرية الصمدانية، حيث باتت المنطقة تشهد اشتباكات شبه يومية بين الثوار وقوات الأسد.
أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، "ستيفن أوبراين"، اليوم الخميس، إن الفشل في إيصال المساعدات الإنسانية إلى آلاف المدنيين المحاصرين في سوريا، يشكل وصمة عار للمجتمع الدولي، ومجلس الأمن خاصة.
وأوضح أوبرلين أن الاتفاقات التي عقدت مؤخرا بشأن إجلاء مدنيين عن بعض المدن السورية المحاصرة هي "اتفاقات قد لا تستوفي المعايير القانونية الدولية أو تتقيد بالمبادئ الإنسان".
فيما شددت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة "نيكي هيلي"، في ذات الجلسة المفتوحة لمجلس الامن بشان سوريا، على أن روسيا تستمر في توفير غطاء لنظام الأسد الذي مارس"جرائم" ضد شعبه.
وطالبت هيلي، مجلس الأمن أن يضغط من الآن فصاعداً على روسيا لا على نظام الأسد، لأن روسيا تستمر في التغطية على نظام الأسد الذي استخدم الأسلحة الكيميائية ضد شعبه، ولا تزال موسكو تواصل استخدام الفيتو لمصلحته.
وأشارت هيلي "بعدم الالتفات إلى ما يقوله مندوب روسيا في الأمم المتحدة"، معتبرة أنه "يهدف لتشتيت الانتباه والحديث عن صراعات أخرى"
من جهته قال نائب السفير الروسي في الأمم المتحدة، "بيتر يلتشيف"، إن "روسيا هي من تبذل جهودا من أجل وقف إطلاق النار في سوريا في حين لا تمارس الولايات المتحدة ضغوطا على المعارضة المعتدلة وغير المعتدلة بهذا الشأن".
دعت الأمم المتحدة، جميع الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، إثر قصف "يُعتقد أنه إسرائيلي"، استهدف مستودعات ذخيرة تحت سيطرة حزب الله اللبناني، بالقرب من مطار دمشق، اليوم الخميس.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، "استيفان دوغريك"، "اطلعنا على التقارير التي أفادت بحدوث تفجير بالقرب من مطار دمشق الدولي، ونحن غير قادرين على معرفة ما حدث"، مطالباً "جميع الأطراف المعنية بممارسة أقصى درجات ضبط النفس"
وكانت كل من وزارة الدفاع الروسية والركملين قد أدانوا الغارات التي شُنت بالقرب من مطار دمشق الدولي، دون توجيه أي اتهام الى اسرائيل.
وأدان وزير الدفاع الإيراني، "حسين دهقان"، العدوان الإسرائيلي، مشيراً الى أن بلاده تعتبر “إسرائيل” "كيانًا محتلًا مارقًا".
وكانت دمشق قد شهدت انفجارات كبيرة، فجر اليوم، وقعت في محيط الجسر السابع بالقرب من مطار دمشق، بسبب غارات على مستودعات ذخيرة تحت سيطرة حزب الله اللبناني، ويرجح ان الغارات اسرائيلية.
نددت وزارة الدفاع الروسية والكرملين، اليوم الخميس، بالغارات (المرجح أنها إسرائيلية) التي استهدفت مستودعا للأسلحة يديره حزب الله اللبناني، جنوب غرب مطار دمشق، دون أن توجه أصابع الاتهام بشكل مباشر إلى إسرائيل.
واعتبرت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا"، خلال مؤتمر صحفي، أنها "غير مقبولة وتخالف مبادئ وأعراف القانون الدولي"، ودعت جميع الأطراف للعمل في إطار "احترام سيادة ووحدة أراضي سوريا".
وشدد الناطق باسم الكرملين، "ديمتري بيسكوف"، على أن "موسكو وتل أبيب تتبادلان معلومات عبر مختلف القنوات، وطالب كل الدول إلى ممارسة "ضبط النفس لتجنب تصاعد التوتر في منطقة مضطربة أساسا وندعو إلى احترام سيادة سوريا".
وكان وزير شؤون استخبارات الاحتلال الإسرائيلي "يسرائيل كاتس"، قد أكد اليوم تحرك إسرائيل لمنع تمدد ايران في سوريا، وأن إسرائيل لن تسمح بتهريب حزب الله للأسلحة عبر سوريا، فيما قال أكد وزير الدفاع الإسرائيلي "أفيغدور ليبرمان"، خلال زيارته إلى روسيا، "إن إسرائيل لن تعدل عن سياستها لمنع تمدد حزب الله وإيران في سوريا".
وكانت دمشق قد شهدت انفجارات كبيرة، فجر اليوم، وقعت في محيط الجسر السابع بالقرب من مطار دمشق، بسبب غارات على مستودعات ذخيرة تحت سيطرة حزب الله اللبناني، ويرجح أن الغارات إسرائيلية.
قال الأُسقف البوسني، فرانجو كوماري، إن ما تشهده سوريا من أحداث يعيد إلى أذهانهم الآلام التي وقعت إبان الحرب في البوسنة في التسعينيات من القرن الماضي.
وأضاف كوماري، في حديث لوكالة الأناضول التركية، أن "ما يجري في سوريا يذكرنا بما حدث في البوسنة، وفي مدينتها بنيا لوكا. كلّما أتذكر ما يجري ينفطر قلبي".
ووصف "كوماري" الهجوم الكيماوي الذي شنه نظام الأسد في الرابع من الشهر الجاري على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي بالـ "المخيف"، علما أن الهجوم أسفر عن استشهاد أكثر من 90 مدنيا غالبيتهم من النساء والأطفال، بالإضافة لإصابة المئات بحالات اختناق.
وأشار كوماري، المقيم بمدينة "بنيا لوكا"، إلى أنه يصلي من أجل أطفال سوريا ويدعو لهم.
واتهم الدول العظمى بالاهتمام بإنتاج الأسلحة وبيعها، وأنها غير آبهة بما يحدث حول العالم.
وتابع: "الهجمات، التي تستهدف الشيوخ والنساء والأطفال في الشرق الأوسط أو أماكن أخرى، حدثت قبل 50 أو 100 عام أيضا. لكن لم يكن هناك آنذاك وسائل وإمكانيات تساعدنا على مشاهدة ما جرى".
وشدد على ضرورة إظهار الوجه الحقيقي للإنسانية في يومنا هذا، مضيفاً: "كيف يمكننا مشاطرة معاناة هؤلاء الناس، وكيف يمكننا مساعدتهم، يجب علينا أن نفكر بذلك".
واستذكر المشاهد والصور المنتشرة، قبل 20 عاماً، عن حرب البوسنة، مشيرا إلى "أن التاريخ يعيد نفسه".
تجدر الإشارة إلى أن القوات الصربية، ارتكبت العديد من المجازر بحق مسلمين، خلال ما عرف بفترة حرب البوسنة، التي بدأت عام 1992، وانتهت عام 1995 بعد توقيع اتفاقية "دايتون".
وتسببت تلك المجازر في إبادة أكثر من 300 ألف شخص، باعتراف الأمم المتحدة.
كما دخلت القوات الصربية، بقيادة راتكو ملاديتش، مدينة سربرنيتسا في 11 يوليو/تموز 1995، بعد إعلانها منطقة آمنة من قبل الأمم المتحدة، وارتكبت خلال عدة أيام، مجزرة جماعية راح ضحيتها أكثر من 8 آلاف بوسني، تراوحت أعمارهم بين (7 إلى 70 عامًا).
يتواصل التوتر القائم بين كل من الجيش التركي وقوات الحماية الشعبية الكردية على الحدود السورية في الريف الشمالي لمحافظتي الرقة والحسكة.
ففي ريف الحسكة الشمالي دارت اشتباكات بين الطرفين بالقرب من قرية جطل بمحيط مدينة الدرباسية، وقام الجيش التركي بقصف معاقل القوات الكردية بالقرب من مدينة رأس العين بقذائف المدفعية، حيث تم استهداف كل من قرية علوك وصوامع الحبوب قرب بلدة تل حلف.
ووردت معلومات أيضا عن قيام الجيش التركي بإزالة قسم من الجدار العازل على الحدود السورية التركية بالقرب من مدينة الدرباسية.
وفي ريف الرقة الشمالي قتل عدد من قوات الحماية الشعبية الكردية جراء قيام الجيش التركي باستهداف معاقلهم في قرية سوسك ومخفر تل فندر غربي مدينة تل أبيض.
وفي المقابل قامت القوات الكردية باستهداف الجانب التركي بقذائف الهاون، وأرسل الطرفان تعزيزات عسكرية إلى الحدود، في حين منعت القوات الكردية الأهالي من الخروج من مدينة تل أبيض.
ونشرت قوات الحماية الشعبية الكردية اليوم صورا لحوالي عشرين عنصرا من قواتها ووحدات حماية المرأة قتلوا جراء قصف جوي تركي قبل يومين على منطقة قراتشوك بريف الحسكة الشمالي الشرقي.
خاض الثوار اشتباكات عنيفة مع قوات الأسد على جبهة بساتين حي برزة شرق العاصمة دمشق، وذلك بالتزامن مع معارك عنيفة يخوضوها في منطقة حوش الضواهرة بالغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق.
وذكر جيش الإسلام أن عناصره تمكنوا من تحرير كتلة مباني على جبهة الوسائل في بساتين برزة، مؤكدا على أنهم تمكنوا أيضا من قتل وجرح أكثر من 35 عنصراً من قوات الأسد.
وتدور اشتباكات عنيفة على جبهات شارع الحافظ والشرطة العسكرية، بينما تمكن الثوار من عطب دبابتين على جبهات حي القابون كانتا تحاولان التقدم في المنطقة.
وترافقت الاشتباكات اليوم مع شن الطيران الحربي غارات جوية على أحياء تشرين والقابون وبرزة ترافقت مع قصف بالخراطيم المتفجرة وصواريخ الفيل (أكثر من 42 صاروخ) وقذائف المدفعية الثقيلة.
وكان جيش الإسلام اليوم قد أعلن عن بدء معركة ضد قوات الأسد في منطقة حوش الضواهرة، بهدف استعادة السيطرة على النقاط التي تقدمت إليها قوات الأسد مؤخراً في المنطقة، بعد قصف وتمهيد جوي عنيف، وتمكن عناصره فعليا من تحرير معمل الألبان وكتلة الأبنية المحيطة فيه على خط الجبهة، ودمروا دبابة لقوات الأسد وقتلوا طاقمها.
وتشهد جبهات الغوطة الشرقية والأحياء الشرقية للعاصمة دمشق من أشهر قصفا جويا يوميا مكثفا من الطيران الحربي، تتخلله اشتباكات يومية أيضا وعلى أكثر من محور، وخسرت خلالها قوات الأسد العشرات من القتلى والجرحى.
يشيع أهالي مدينتي اللطامنة وكفرزيتا في ريف حماة الشمالي شهدائهم بشكل شبه يومي,نتيجة القصف المكثف من قبل طيران العدوين الروسي والسوري بالإضافة للقصف براجمات الصواريخ والذي إزدادت وتيرته بالتزامن مع إطلاق الثوار لمعركتي "وقل إعملوا" و "في سبيل الله نمضي" في ريف حماة الشمالي.
ما إن بدأت حينها حواجز النظام وميليشياته تتهاوى أمام ضربات الثوار حتى صب طيران العدوين الروسي والسوري جام غضبهم على من بقي من أهالي مدينتي كفرزيتا واللطامنة من المدنيين والذين كان يقدر عددهم بحوالي 1500 عائلة,ومع تكثيف القصف بشكل كبير في الآونة الأخيرة إضطر عدد كبير منهم للنزوح شمالاً إلى أماكن أكثر أمناً مع إرتفاع أعداد الشهداء.
اللافت في الأمر حسب الناشط شحود الجدوع من مدينة كفرزيتا أن معظم الشهداء في الآونة الأخيرة هم من الفقراء والعمال الذين يكسبون قوتهم بشكل يومي والذين أضناهم النزوح وتكاليفه في ظل غلاء الأسعار وإرتفاع آجار المنازل بشكل كبير في ريف إدلب بشكل يتجاوز قدرة النازحين.
أشار الجدوع أنه مع تكثيف القصف في الفترة الأخيرة فإن من بقي من أهالي المدينتين بالإضافة للنازحين القاطنين فيهما والذين لم يتمكنوا من النزوح يذهبون يومياً للأراضي الزراعية أو ينزلون إلى الكهوف لتفادي القصف ولكن مع تعمد الطيران إستهداف الأراضي الزراعية والقصف بالصواريخ الإرتجاجية التي تؤدي إلى ردم الكهوف على رؤوس قاطنيها يزداد أعداد الشهداء والذن معظمهم من الفقراء والعمال حيث شيعت مدينة كفرزيتا 5 شهداء منذ أسبوع كلهم من الفقراء والمعدمين مادياً.
وبالتالي أصبحت الكهوف التي كانت ملاذهم الأخير غير آمنة بسبب إستهدافها المتعمد من قبل الطيران الروسي وفي حال إستخدام الكيماوي الذي ينتشر في الأماكن المنخفضة كما حصل من قبل في ريف حماة وفي مدينة خان شيخون.
أكد الجدوع أن معظم من بقي في المدينتين يعلمون أن بقائهم يشكل خطر كبير على حياتهم ولكن لا قدرة لهم على النزوح وإستئجار منزل في ريف إدلب ولا حتى الذهاب إلى مخيمات الشمال وإستئجار أرضية خيمة بالإضافة لشراء الخيمة نفسها.
وفي ذات السياق أخبرنا الإعلامي عبد الحميد الشحنة أن معظم أهالي المدينتين هم من المزارعين الذين دفعوا تكاليف زراعة أراضيهم وريها وبعضهم إستدان لزراعة أرضه,ومع حصول النزوح قبل موسم الحصاد يخسر الأهالي مصدر دخلهم وعند إضطرارهم للنزوح في الآونة الأخيرة إلى ريف إدلب واجههم موضوع غلاء آجار المنازل بشكل كبير وكلما توجه النازحون شمالاً إرتفع الأجار خاصة مع إرتفاع الأسعار وتقلب سعر صرف الليرة السورية مما جعل معظم أصحاب المنازل يطلبون أجرة منازلهم بالدولار فبعض المنازل ب 50 $ و70$ و100$ حسب وضع البيت وتجهيزه وأمان المنطقة.
أردف الشحنة أن إرتفاع آجار المنازل أمر غير مقبول بما لا يتناسب مع وضع النازح ووضع المنزل لأن بعض المنازل مبنية على عجل أو قديمة جداً ولا يتوفر فيها أي تجهيزات.
أكد الشحنة أن سبب لجوء قسم من النازحين من ريف حماة للإستئجار في محافظة إدلب يعود لسوء الخدمات في المخيمات إضافة للفساد المستشري في إدارة المخيمات والتي نتج عنه بيع الخيم للنازحين وبيعهم حتى مكان الخيم,ناهيك عن أن بعض النازحين يفضلون الإستئجار في ريف إدلب ليكونوا أقرب لمناطقهم من أجل توفير المواصلات كون قسم منهم يضطر للذهاب يومياً إلى مدينته للعمل بالإراضي الزراعية.
كل هذه الأمور جعلت الفقراء والعمال لا يستطيعون تحمل هذه التكاليف وفضلوا البقاء تحت القصف مما جعلهم يفقدون حياتهم يومياً في ظل غياب أي دور للمنظمات في مدينتي كفرزيتا واللطامنة كونها قريبة من خطوط الإشتباك,فلا المخيمات التي أصبحت حلم بالنسبة لهم تستقبلهم ولا ريف إدلب الذي أضناهم إرتفاع آجار منازله يستطيعون تحمل نفقات الإنتقال إليه بالرغم من أن قسم ممن يؤجرون منازلهم هم في الأصل يسكنون في مخيمات الشمال ومخيمات تركيا ويتلقون المساعدات من المنظمات هناك,فمن يتحمل مسؤوليته تجاههم ويساعد هؤلاء الفقراء ؟
اعتصم اهالي مدينة السويداء (جنوب شرقي دمشق)، في ساحة الفخار، اليوم الخميس، تضامناً مع ضحايا تفجير الراشدين وقصف خان شيخون بالكيماوي.
وندد المتظاهرون بالتغيير الديموغرافي، والتفجير الذي تم الأسبوع الماضي في الراشدين بحلب، ما أودى بحياة عشرات المدنيين من اهالي كفريا والفوعة، ورفعوا لافتات تحمل وحدة الشعب السوري، وطالبوا خلاله بالإفراج عن معتقلي الرأي في سجون الأسد.
وتعرض المعتصمون للاعتداء والضرب من قبل مؤيدي نظام الأسد، كما تم اعتقال بعض الناشطين
تعتبر السويداء، ذات الأغلبية الدرزية، من المناطق التي شهدت مظاهرات مناهضة لنظام الأسد، لكنها قوبلت بالقمع نظراً للأغلبية المؤيدة للنظام، ونظرًا لإحكام النظام قبضته الأمنية على أهاليها.
بدأ جيش الإسلام معركة ضد قوات الأسد في منطقة حوش الضواهرة، تهدف لاستعادة السيطرة على النقاط التي تقدمت إليها قوات الأسد مؤخراً في المنطقة، بعد قصف وتمهيد جوي عنيف.
واندلعت اشتباكات ما تزال مستمرة بين الثوار وقوات الأسد في المنطقة، حيث أعلن جيش الإسلام عن تمكن عناصره من تحرير معمل الألبان وكتلة الأبنية المحيطة فيه على خط الجبهة، إضافة لتدمير دبابة لعصابات الأسد ومقتل طاقمها.
وتشهد جبهات الغوطة الشرقية والأحياء الشرقية للعاصمة دمشق قصف جوي يومي مكثف من الطيران الحربي، تتخلله اشتباكات بين الثوار وعناصر قوات الأسد على أكثر من محور، خسرت فيه قوات الأسد العشرات من القتلى والجرحى.