٢٩ نوفمبر ٢٠١٧
نقت صحيفة "الوطن" المقربة من نظام الاسد، اليوم الأربعاء، إن وفد النظام وافق على المشاركة في الجولة الثامنة من محادثات جنيف حول سوريا، بضمان عدد من الشروط، بينها استبعاد أي تفاوض مباشر مع المعارضة.
وكان المبعوث الأممي الى سوريا، "ستيفان دي ميستورا"، عرض أمس بعد اجتماعه مع وفد المعارضة برئاسة "نصر الحريري"، فكرة التفاوض المباشر بين وفدي المعارضة والنظام، قائلاً "سنعرض عليهم الأمر (المحادثات المباشرة) سنرى إن كان ذلك سيحدث. لكننا سنعرضه".
وذكّرت الصحيفة، بأن وفد نظام الأسد برئاسة "بشار الجعفري"، غادر إلى جنيف صباح اليوم، كان قد أرجأ سفره ليومين، احتجاجا على الشروط المبطنة الواردة في بيان الرياض، وعلى راسها اعلان المعارضة تمسكها بتنحي "بشار الأسد".
وبحسب الصحيفة، فإن الاتصالات بين مكتب المبعوث الأممي لسوريا ستيفان دي ميستورا ودمشق وموسكو، وافق وفد النظام على المشاركة في المفاوضات، بعد ضمانات بألا يتم التطرق بأي شكل من الأشكال إلى بيان الرياض ومضمونه، وألا تكون المفاوضات مباشرة، وأن تتمحور حول السلتين الثانية والثالثة المتعلقتين بالدستور والانتخابات.
وكان قد أعلن وفد المعارضة، استعداده للمفاوضات المباشرة مع نظام الأسد، مشدداً على تمسكه عل رحيل " بشار الأسد" في المرحلة الانتقالية.
٢٩ نوفمبر ٢٠١٧
نقلت وكالة "فارس الايرانية" صوراً لحشد قالت أنهم من العلماء الشيعة والعلويين و"اهل السنة" وعدد من اعضاء مجلس الشعب التابع لنظام الأسد وشيوخ العشائرـ وقفة تضامنية مع حركة "النجباء" العراقية استنكاراً لقرار الكونغرس الامريكي، حول اعتبار الحركة "منظمة ارهابية"، ومشاركتها في دعم نظام الأسد في الحرب في سوريا.
وأوضحت الصور مجموعة من رجال الدين الشيعة، في منظقة السيدة زينب جنوب دمشق رفعوا اعلام سوريا وحزب الله اللبناني، وحركة النجباء وصور الارهابي اكرم الكعبي الامين العام لحركة النجباء والارهابي حسن نصرالله الامين العام لحزب الله والارهابي الأكبر بشار الأسد
وقاتلت حركة النجباء الى جانب نظام الأسد بحجة الدفاع المقدسات الشيعية، بدعم من ايران والحوزات الشيعية.
٢٩ نوفمبر ٢٠١٧
تتواصل المعارك بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد تساندها الميليشيات الشيعية، على عدة محاور في المنطقة الممتدة بين الميادين والبوكمال بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، وسط معارك عنيفة تشهدها المنطقة وخسائر كبيرة تمنى بها الميليشيات باعترافهم.
ونقلت مصادر إعلامية عدة خبراً عن سيطرة قوات الأسد والميليشيات الشيعية على مدينة القورية وانتقال المعارك إلى مدينة العشارة، وسط معارك عنيفة مع التنظيم في المنطقة، وقصف جوي مركز من الطيران الحربي الروسي يستهدف قرى وبلدات ريف دير الزور موقعاً المزيد من الضحايا المدنيين.
وفي حال سيطرت قوات الأسد على مدينة القورية فإن عناصر التنظيم ستنحسر باتجاه بلدات الصالحية، المجاودة، الجلاء، حسرات، السيال، البقعان، الغبرة، العباس، الطواطحة وجميعها تمتد على طول الخط النهري من الطرف الغربي لنهر الفرات.
واعترفت صفحات إعلامية لنشطاء مرافقة لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها منها قوات النمر، بخسائر كبيرة أمنيت بها هذه القوات خلال معاركها ضد تنظيم الدولة، لاسيما المناطق الواقعة بين البوكمال والميادين، وقالت إنها تواجه مقاومة وتكتيك كبير ينفذه عناصر التنظيم.
كما اعترفت بأنها ظنت أن السيطرة على تلك المناطق هو تحصيل حاصل، ولكنها تفاجأت بمقاومة كبيرة من عناصر التنظيم التي تستخدم فيها أقوى أساليب القتال من السيارات المفخخة و الكمائن ساهمت في استنزاف قوتهم، وكبدت قوات النمر قرابة 250 قتيلاً وأكثر من 280 جريح.
وتزامناً مع المعارك المستمرة بين قوات الأسد وعناصر التنظيم تواصل الطائرات الحربية الروسية قصفها قرى وبلدات ريف دير الزور موقعة بشكل يومي المزيد من الضحايا بمجازر متواصلة بحق المدنيين العزل، في الوقت الذي تدعي فيه استهداف مواقع للتنظيم.
٢٩ نوفمبر ٢٠١٧
بحثت المستشارة الإعلامية والسياسية لبشار الأسد، "بثينة شعبان"، مع مسؤولين عسكريين صينيين مشاركة قوات خاصة صينية في محاربة الحزب الإسلامي التركستاني في سوريا، خلال زيارتها إلى الصين الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" التركية، إن وزارة الدفاع الصينية تنوي إرسال وحدتين قتاليتين معروفتين باسم "نمور سيبيريا-نمور الليل" لمحاربة الحزب الإسلامي التركستاني على الأراضي السورية.
ويضم الحزب التركستاني مقاتلين من إقليم تركستان الشرقية التابع لجمهورية الصين، وهم من الأقلية التركية المسلمة في الصين "الأيغور" والتي تواجه قمعاً مستمراً من حكومة بكين، كما يعتبر الحزب من التشكيلات الجهادية العاملة على الأراضي السورية، والمعروف بقربه العقائدي من هيئة تحرير الشام، والرافض لتنظيم الدولة منذ نشأته،.
٢٩ نوفمبر ٢٠١٧
عبرت الهيئة العليا للمفاوضات، التي تمثل وفد المعارضة الى جنيف، عن استعدادها لمفاوضات مباشرة مع وفد نظام الأسد، عقب دعوة المبعوث الأممي الى سوريا، "ستيفان دي ميستورا"، لطرفي المفاوضات، بإجراء محادثات مباشرة للمرة الأولى.
وكان المبعوث الأممي، قال بعد اجتماعه مع وفد المعارضة برئاسة "نصر الحريري"، أمس الثلاثاء، "سنعرض عليهم الأمر (المحادثات المباشرة) سنرى إن كان ذلك سيحدث. لكننا سنعرضه".
وقال رئيس الهيئة والناطق باسم وفد المعارضة إلى جنيف، "يحيى العريضي"، "لم تعد لدى نظام الأسد الآن حجة أن المعارضة متشرذمة. نحن متحدون ومستعدون للتفاوض مباشرة مع الطرف الآخر".
وانطلقت محادثات جنيف بجولتها الثامنة، يوم أمس، وسط تأخر وصول وفد نظام الأسد، الذي من المتوقع أن ينضم اليوم إلى المحادثات بعدما رفض الحضور أمس احتجاجاً على إعلان المعارضة تمسكها بتنحي "بشار الأسد".
والتقى الحريري ووفد المعارضة، مساء الثلاثاء، بمساعد وزير الخارجية الأميركية "ديفيد ساترفيلد"، ووزير شؤون الشرق الأوسط في الخارجية البريطانية "إليستر بيرت"، وأعربا عن دعمهما عملية انتقال سياسي في سورية تحت رعاية الأمم المتحدة وبموجب مسار جنيف، واصفين أي عملية خارج جنيف بـ "غير شرعية".
وقلت وكالة الأنباء التابعة لنظام الأسد، أن وفد الأسد سيصل إلى جنيف لحضور اليوم الثاني من محادثات السلام، برئاسة "بشار الجعفري" مندوب النظام لدى الأمم المتحدة وكبير المفاوضين.
٢٨ نوفمبر ٢٠١٧
أكد ناشطون أن القصف الجوي والمدفعي والصاروخي العنيف الذي تتعرض له قرى ريف مدينة البوكمال بريف ديرالزور الشرقي أدى لسقوط عشرات الشهداء في صفوف المدنيين.
وذكر ناشطون في شبكة "فرات بوست" أن القصف العشوائي تسببت باستشهاد أكثر من 100 شهيد وسقوط عشرات الجرحى وفقدان آخرين خلال الأربعة أيام الماضية.
ووثق ناشطون أمس الثلاثاء سقوط 10 شهداء و عدد من الجرحى جراء استهداف الطيران الحربي معبر البقعان النهري بالريف الشرقي.
وفي سياق آخر أكد ناشطون أن مجموعة من أبناء ديرالزور يزيد عددهم عن20 شخص استشهدوا جراء دخولهم بحقل ألغام قرب قرية أبوخشب الواقعة على الحدود الإدارية بين محافظتي دير الزور و الحسكة.
ولفت ناشطون إلى أن بعض الجثث توجد لدى مختار قرية أبو خشب ولم يتم التعرف عليها بعد.
وكان قرابة 16 شخص أغلبهم نساء و أطفال نازحين من أبناء دير الزور ارتقوا جراء انفجار ألغام أثناء محاولتهم الفرار من مناطق سيطرة تنظيم الدولة في السابع من شهر أيلول من العام الجاري بالقرب من منطقة أبو خشب.
وفي الثلاثين من الشهر المذكور كان لغم أرضي مضاد للآليات يرجح أنه من مخلفات تنظيم الدولة كان مزروعا عند مفرق "أبو خشب" انفجر أثناء مرور ثلاث سيارات من نوع "بيك أب"، ما أدى لاستشهاد 12 شخصا وجرح العشرات.
٢٨ نوفمبر ٢٠١٧
بث تنظيم القاعدة تسجيلاً صوتياً للشيخ "أيمن الظواهري" أمير تنظيم القاعدة تحت عنوان "فلنقاتلهم بنياناً مرصوصاً"، تطرق فيها للخلافات الحاصلة في الشمال السوري وما تقوم به هيئة تحرير الشام من اعتقالات طالت رؤوس المشرعين لتنظيم القاعدة، منهم "أبو جليبيب والعريدي"، والجدل الحاصل حول القضية والبيانات المطالبة بالإفراج عنهم.
وقال "الظواهري" في كلمته إن تحولات حدثت في العام الماضي فيما يخص قاعدة الجهاد في الشام، وتدهور وضع المجاهدين منذ فك الارتباط، وإن أوضاع حلب كانت لا تسمح بالتعليق على الامر، ولكن هذا لا يعني أنه والقيادة العامة وسائر الأفرع لا يتابعون ما يجري يوماً بيوم وأنهم آثروا المعالجة الهادئة بعيداً عن الضجيج الإعلامي.
وأضاف أنهم أخبروا قيادة النصرة بأن ما فعلوه إضافة إلى أنه نقض للعهد إلا أنه لن يحقق ما يطلبون، من وحدة لأنه في حقيقته تراجع أمام الضغط الأمريكي ولن يوقف القصف ولا التصنيف بالإرهاب ولا غير ذلك من الحجج الواهية التي طرحوها، وأنه لو تحققت الوحدة سيكون أول المباركين ونتخلى عن صلتنا بهم، ولكن كل مافعلوه هو إنشاء كيان جديد فقط مما سيزيد الموقف تعقيداً وهو الحاصل اليوم من قتل وقتال واتهامات وفتاوى وفتاوى مضادة بين المجاهدين بينما العدو يتقدم يوماً بعد يوم والتهجير مستمر وخطر الاجتياح التركي جاثم والمشروع الأمريكي يتوغل كل يوم في سوريا والإيرانيون وحزب الله يبتلعون المناطق.
وتابع الظواهري "وزاد الطين بلة سياسية التعمية على الأتباع بان كل مايجري بموافقة قيادة القاعدة، وأن من ظل متمسكاً ببيعته للقاعدة سيعتقل وإن تحرك باسم القاعدة، ثم بدأت سياسة التضييق على الإخوة المتمسكين بالبيعة ووصل الأمر لحد القتال واعتقال النساء والتحقيق مع الأطفال، وكانت بيني وإخواني مراسلات واتصالات عديدة لإصلاح الأمور في هدوء وهو النهج الذي اخترناه في تلك المدة ونصحنا به أهل الخير وأعطينا الفرصة بعد الفرصة والمعلة بعد المهلة لأكثر من سنة ولكنا رأينا أن الأمور تزداد تفاقماً والنفرة والخلاف والتباغض والتعدي على الحرمات يتصاعد".
وقال "رأيت أن أتكلم بكلمات موجزات أحق فيها الحقوق وأسعى لتسكين النفوس وتوحيد الصفوف وتأليف القلوب، فأود أن أكد حقيقة واضحة أن الجهاد في الشام جهاد دفع لايشترط له شرط كما ذكر الفقهاء، يدفع فيه الصائل مع كل أهل الإسلام، وأن الجهاد في الشام هو جهاد الأمة المسلمة كلها فلا يقال هو جهاد أهل الشام".
وأكد "الظواهري" أن العقود والبيعات من الأمور العظيمة التي لا يجب التلاعب فيها بل أوجب الشرع بها "فأؤكد بصورة قاطعة أننا لم نحل أحداً من بيعتنا فقط طردنا إبراهيم ومن معه من الجماعة، ولكننا لم نحل أحداً من بيعتنا لاجبهة النصرة ولاغيرها ولم نقبل أم تكون بيعة جبهة النصرة سرية واعتبرنا هذا من الأخطاء القاتلة والبيعة بيننا وبين كل من بايعنا عقد ملزم يحرم نكثه ويجب الوفاء به".
وطالب الظواهري المبايعين لقاعدة الجهاد بالثبات على عهودهم وبيعتهم لكل صيحة أو شبهة أو داعية والحذر من كبيرة نكثة العهد، وأن هذه البيعة توجب عليهم حق النصح والإرشاد والرعاية والاهتمام، وتوجب على المبايع حق السمع والطاعة، كما طلب من المنتمين لجماعة قاعدة الجهاد في الشام بالتعاون مع كل الصادقين وأن يسعوا في جمع الشمال ورأب الصدع، ويتعاونوا مع جميع المجاهدين من وافقهم ومن خالفهم، في قتال البعثيين والرافضة والصفويين والصليبيين والخوارج المارقين.
ونهى الظواهري أتباع القاعدة في بلاد الشام وحذرهم من التعاون مع أي من كان على الظلم والعدوان والتعدي على حقوق المسلمين، وطالبهم بأن يكونوا على تواصل مع قادتهم.
وقال الظواهري "إننا ندعو للوحدة في الشام وغير الشام، مستعرضاً الدعوات السابقة لتوحيد جبهة النصرة مع الجبهة الإسلامية، مذكراً أن جماعة قاعدة الجهاد أنها مستعدة للتخلي عن رابطها التنظيمي مع جبهة النصرة بحال اتحاد مجاهدي الشام وأن تقوم حكومة إسلامية في الشام ويختاروا أهل الشام لهم إماماً وحينئد يتخلوا عن رابطهم التنظيمية، أما أن تنشأ كيانات جديدة بدون وحدة، تتكرر فيها دورات الالتحاق والانشقاق العبثية فهذا ما رفضوه".
وتوجه الظواهري برسالتين الأولى لأهل الشام قائلاً لهم:" لا تصدقوا الخرافات المتخوفة من أمريكاً التي تقول لكم إن القاعدة هي سبب كل المصائب في الشام، وأن إخراجها هو مفتاح حل كل المشاكل"، وأما الرسالة الثانية لمجاهدي الشام قائلاً لهم بأن القاعدة هي من وقفت في وجه البدري ونزعت الشرعية عنه ودافعت عن المجاهدين، مطالباً بالتوحد.
وأشار أن مخطط الأعداء لإخراج القاعدة من الشام يهدف لإخراج آخر مجاهد سوري من سوريا وهذا هو مصير محمد مرسي ومسلسل التهجير على أشده، وبين أن الأمر لايتوقف عند اعتقال الرجال بل وصل لاعتقال النساء المهاجرات والتحقيق مع الأطفال وأن الأمر يحتاج لوقفة، ختم الظواهري كلمته بالتأكيد أن على مجاهدي الشام أن دفن الخلافات وتسكين الصرعات، والاجتماع ضد الصيال العالمي
٢٨ نوفمبر ٢٠١٧
أكد مجلس الأمن القومي التركي، اليوم الثلاثاء، أن القوات التركية تواصل بنجاح مهمة المراقبة في "منطقة خفض العنف" بمحافظة إدلب.
وقال المجلس، في بيان عقب اجتماعه اليوم برئاسة الجمهورية، إن "إمكانية تحقيق مناخ الاستقرار والأمن عبر تنفيذ مهمة المراقبة في غرب حلب، وقرب مدينة "عفرين" (الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية).
وأكد البيان مواصلة تركيا اتخاذ جميع التدابير اللازمة، ولا سيما في المنطقة الحدودية، من أجل ضمان أمنها، لافتاً إلى أن مساعي الوحدات الكردية حول تغيير البنية الديموغرافية لسوريا، من خلال القيام بتطهير عرقي سري، والاستحواذ على أراض إضافية يتعارض مع القوانين الدولية وحقوق الإنسان.
وكانت الدول الضامنة للأستانا (روسيا وتركيا وايران)، أعلنت منتصف سبتمبر / أيلول الماضي، توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض العنف في إدلب، وفقا لاتفاق موقع في مايو / أيار الماضي.
وتواصل تركيا إرسال قواتها إلى مواقع نقاط المراقبة على خط إدلب ـ عفرين، بهدف مراقبة "منطقة خفض العنف" في إدلب.
٢٨ نوفمبر ٢٠١٧
قالت حركة أحرار الشام وفصائل الجيش السوري الحر في بيان مشترك، إن الثورة السورية تمر اليوم في ظروف معقدة تتغير فيها المواقف الدولية مع تخاذل أصدقاء الشعب السوري واستمرار الاحتلالين الروسي والإيراني في القتل والقصف بغية فرض حل سياسي رغما عن إرادة الشعب، مرت سلسلة من المؤتمرات التي حاولت الالتفاف على مطالب الثورة العادل وكان آخرها ما حصل في مؤتمر الرياض 2 الذي جاء في ظرف حساس جداً من عمر الثورة، وقد تفاجأت الأوساط الثورية بمخرجاته البعيدة عن متطلبات وثوابت الثورة السورية.
وأكدت الفصائل الموقعة على البيان أنه لا مكان للنظام المجرم وعلى رأسه بشار الأسد وزمرته الحاكمة في المرحلة الانتقالية ولا في مستقبل سوريا، كما يفترض أن يكون هدف المفاوضات الرئيس هو تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات من خلال عملية انتقال سياسي شاملة وفق مرجعية القرارات الأممية ذات الصلة وخاصة بيان جنيف 1 لعام 2012 وقرار 18 21 لعام 2013، بالإضافة لبيان الرياض الأول الصادر بتاريخ 10 ديسمبر / كانون الأول 2015.
وأبدت الأطراف الموقعة على البيان رفضها إدخال أي جهة معادية للثورة في جسمها التفاوضي كمنصة القاهرة ومنصة موسكو التي تدافع عن بقاء المجرم في العملية السياسية، و لن تتمتع الهيئة العليا للمفاوضات بشرعية داخلية ولا خارجية ما لم يتم تصحيح التمثيل في بنيتها واختيار شخصيات ثورية تلتزم بما جاء في وثيقتي المبادئ الخمسة للثورة السورية وميثاق الشرف الثوري.
وبينت الفصائل أن حس الشعب السوري كان عاليا عندما رفض الدعوات التي تم توجيهها إلى مؤتمر "سوتشي" وهو نفسه الذي سيرفض من لا يشترط زوال نظام الأسد ومحاكمته في صفوف الثورة والمعارضة السورية الشريفة.
ودعت الفصائل كافة قوى الثورة والمعارضة للمشاركة في هذا البيان، ودعت ممثلي الائتلاف والفصائل المشاركة في الهيئة العليا والوفد المنبثق عن مؤتمر الرياض 2 للثبات على مبادى الثورة وعدم شرعنة أي حراك أو مؤتمرات أو مفاوضات تتجاوز الخطوط الحمراء لثورة الشعب السوري.
وقع على البيان كلاً من "حركة أحرار الشام الإسلامية، حركة نور الدين الزنكي، لواء سليمان شاه، الفرقة 404، تجمع فاستقم كما أمرت، لواء المعتصم، لواء صقور الشمال، الفرقة 406، الفرقة 312، جيش العزة، الفرقة التاسعة، کتائب ثوار الشام، اللواء 51، الفرقة الشمالية، ألوية سيوف الشام، اللواء الخامس، فوج المصطفی، الفرقة 400، الفوج الأول، لواء السلطان عثمان، الفرقة 401".
٢٨ نوفمبر ٢٠١٧
أكد الناطق باسم الرئاسة التركية، "إبراهيم كالن"، اليوم الثلاثاء، إن مجلس الأمن القومي سيبحث خلال اجتماعه اليوم تصريحات البنتاغون حول مواصلة تعاونه مع قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، أعلنت أمس الاثنين، مواصلة تعاونها مع قوات سوريا الديمقراطية، وذلك بعد تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنظيره التركي رجب طيب أردوغان، إيقاف دعم بلاده لهم.
وأوضح بيان صادر عن البنتاغون، أن "السلاح الذي تم إرساله لأكراد سوريا محدود كما أخبرنا تركيا، وهو بهدف تحقيق النجاح في الأهداف العسكرية".
وأضاف البيان، أنه "سيتم إعادة النظر في السلاح الذي يتم تقديمه للشركاء الأكراد".
وتناول تقرير في صحيفة "روسيا اليوم"، نتائج المكالمة الهاتفية التي جرت مؤخرًا بين الرئيسين التركي ونظيره الأمريكي، والتي تعهّد فيها الأخير بوقف الدعم العسكري لميليشيات كردية معادية لتركيا في الشمال السوري، والتي اعتبرها التقرير أنها "خيانة أمريكية لأكراد سوريا لمحاولة إصلاح العلاقات المتوترة مع تركيا".
٢٨ نوفمبر ٢٠١٧
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، "ستيفان دي ميستورا"، في مؤتمر صحافي له عقده في اختتام اليوم الأول من مفاوضات "جنيف 8 "، إنه سيعرض على وفدي المعارضة ونظام الأسد، "إجراء محادثات مباشرة".
وصرّح دي ميستورا بعد الاجتماع مع أعضاء وفد المعارضة في فندقهم: "سنعرض عليهم الأمر، سنرى إن كان ذلك سيحدث. لكننا سنعرضه".
واجتمع دي ميستورا مع منسق الهيئة العليا للمفاوضات، "نصر الحريري"، ونوابه، قبل انطلاق أعمال المفاوضات رسميا.
وكان وفد نظام الأسد قد أعلن أنه سيلتحق باجتماع جنيف، يوم غد الأربعاء، وفق رسالة بعثها لموفد الأممي إلى سورية.
وأعلنت الأمم المتحدة أن نظام الأسد وافق على وقف لإطلاق النار في الغوطة الشرقية، وفقاً لاقتراح روسيا، إلا "وائل علوان" الناطق باسم فيلق الرحمن نفى وجود أي مفاوضات جديدة بين فيلق الرحمن والطرف الروسي، أو أي اتفاق على هدنة جديدة كما صرح المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، اليوم الثلاثاء.
٢٨ نوفمبر ٢٠١٧
نفى "وائل علوان" الناطق باسم فيلق الرحمن، وجود أي مفاوضات جديد بين فيلق الرحمن والطرف الروسي، أو أي اتفاق على هدنة جديدة كما صرح المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، اليوم الثلاثاء، عن أن نظام الأسد وافق على هدنة في الغوطة الشرقية ليومين، بناء على مقترح روسي، خلال تصريحات إعلامية مقتضبة عقب لقاء تقني تمهيدي استمر لنحو ساعتين، مع وفد المعارضة بمقر إقامتها بمدينة جنيف السويسرية.
وقال "علوان" في حديث لشبكة "شام" الإخبارية إنه من المفترض أن يكون هناك وقف كامل لإطلاق النار وفتح المعابر ودخول المساعدات الإنسانية منذ الثامن عشر من شهر آب الماضي، ولكن ماجرى هو استمرار اعتداءات نظام الأسد وخروقاته والتي استخدم فيها الأسلحة المحرمة دولياً والغارات السامة ومئات الغارات وقذائف المدفعية التي تستدف أحياء وأسواق بلدات الغوطة الشرقية.
وأضاف أن هذا الإعلان من جانب الروس يشير لعدم جديتهم وعدم مسؤوليتهم عما تم الاتفاق عليه في انقرة، واتفاقيات أستانة، والاتفاقيات التي وقعت مع الفصائل، ليأتي هذا الإعلان الهزيل والذي لم يلتزم فيه النظام حتى واستمر القصف من الطيران الحربي والمدفعية على بلدات الغوطة الشرقية.
ووجه "علوان" سؤاله للدبلوماسية الروسية "ماذا بعد هذين اليومين هل سيعطى الإذن لنظام الأسد في ارتكاب أبشع المجازر بحق المدنيين بدعم ومشاركة كاملة من الروسي، دعم كامل سياسي وإعلامي وعسكري ولوجستي.
وأوضح "علوان" لـ "شام" أن الروس لديهم ازدواجية في التعامل وفي التصريحات بين مايدعونه من دعمهم للمسار السياسي وهو مجرد ادعاء وبين مايرتبونه على الأرض من دعم الحل العسكري بجرائمه وأبشع مجازره الذي يساعدون الأسد على تنفيذه.
وأكد "علوان" أن فيلق الرحمن التزم بشكل كامل منذ اتفاق أنقرة وملتزم بالاتفاق الثنائي الموقع في جنيف مع حقه الكامل في الدفاع عن نفسه أمام هجمات واعتداءات نظام الأسد والذي يواصل محاولات الاقتحام منذ خمسة أشهر على جبهات جوبر وعين تركيتا والتي لايوجد فيها إلا فيلق الرحمن وهو من فصائل الجيش السوري الحر، كذلك قصف بلدات الغوطة الشرقية وتضييق الحصار بدعم روسي.