عقد ناشطون وشخصيات مدنية وسياسية من محافظة الحسكة اليوم، المؤتمر التأسيسي الأول لقوى الثورة والمعارضة في مدينة أورفة التركية، حيث يعتبر هذا الكيان هو الجسم السياسي الأول الذي يمثل محافظة الحسكة.
وأكد المجتمعون في المؤتمر على عروبة الحسكة ووحدتها ونوه إلى الخطر المحدق بها من خلال زرع أحزاب انفصالية كحزب الاتحاد الكردستاني، التي تحاول زعزعة الاستقرار في المحافظة وتفكيكها إلى هياكل مزعومة، حضر الاجتماع نخبة من ثوار الحسكة.
وجاء في البيان التأسيسي الأول لقوى الثورة والمعارضة في الحسكة "نظراً لخطورة المرحلة التي تعصف بالوطن عموماً وبمحافظة الحسكة خصوصا والحالة التشتت والفرقة التي كانت سبباً رئيساً في حالة التدهور التي آلت إليها الثورة في محافظتنا، وما تواجه اليوم خطر داهم يتهتك الهوية والوجود متمثلاً بأعداء الداخل والخارج الذين يتربصون بوحدة الوطن والنيل من جغرافية هذه المحافظة وحرصاً منا على القيام بالتور الذي يتوجب علينا فعله كأبناء هذه المحافظة عموماً في خضم المتغيرات الجارية والتي ستجري لاحقاً ارتأينا أن نوحد كلمتنا ونجمع قوانا و ( معارضة : أحزاب --- مستقلون حسب رموز عشائرية حسب ومدنية ) ضمن رؤية سياسية موحدة تكون بمثابة مشروع وطني يمهد لالتقاء وتوافق كل أبناء المحافظة إيمانا بالمشاركة الحقيقية والمساواة في الحقوق والواجبات".
وأضاف البيان "هذا دفعنا إلى تشكيل هذا التجمع المبارك لقوى الثورة والمعارضة من كافة مناطق محافظة الحسكة وهو تكتل ثوري سياسي اجتماعي يهدف إلى توحيد هذه القوى في المحافظة وتنظيم صفوفها بغية إنقاذ المنطقة من حالة السلوكيات العدائية والصراع والوصول إلى الحق المشترك في الوطن لكن المكونات والإسهام في تحقيق سان وطموحات أبتاه المحافظة في العدل والمساواة والعيش الكريم ضمن الدولة السنورية الواحدة الموحدة المدنية التعددية".
وحدد البيان المبادئ العامة للتجمع أبرزها التمسك بمبادئ الثورة السوريّة والتأكيد على إسقاط النظام بكل رموزه ومنظومته الأمنية، والتأكيد على أن سورية دولة مدنية تعددية السيادة فيها للقانون الذي يحفظ الحقوق ويحقق العدالة والمساواة والعيش الكريم، و وحدة التراب السوري غير قابلة للحوار مطلقاً وشكل الدولة ودستورها يقرهما الشعب السوري، و سوريّة لكل السوريين بكل مكوناتها دون تمييز وهم متساوون في الحقوق والواجبات، مع رفض الإرهاب بكل أشكاله ومسمياته ومحاربته مسؤولية تقع على عوائق جميع أبناء الشعب السوري.
دخلت قافلة مساعدات إنسانية إلى مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، تحمل مواد طبية وغذائية ترافقها بعثات للهلال والصليب الأحمر الدوليين.
وقال ناشطون إن 13 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والطبية والطحين دخلت لمدينة تلبيسة اليوم عبر معبر تير معلة، من المتوقع أن توزع على أهالي مدينة تلبيسة والريف المجاور خلال الأيام القليلة القادمة بعد الانتهاء من تنزيل الحمولة ضمن المستودعات المخصصة.
وكانت دخلت قافلة مساعدات إنسانية في التاسع عشر من أيلول من العام الماضي مقدمة من الأمم المتحدة وبرعاية الصليب الأحمر والهلال الأحمر على دفعتين إلى مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، وقال الهلال الأحمر السوري أن المساعدات التي دخلت ستكفي أكثر من 80000 شخص.
والجدير بالذكر أن قافلة مساعدات أممية دخلت إلى مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي في السادس والعشرين من تموز/يوليو الماضي، وحوت على 49 شاحنة محملة بمواد صحية وغذائية.
حقق نظام الأسد تقدما جديدا في محيط مطار التيفور العسكري شرق مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، حيث تتواصل المعارك في المنطقة على إثر محاولات تقدم قوات الأسد لاستعادة ما خسرته مؤخرا.
ونجح نظام الأسد في إبعاد عناصر التنظيم عن محيط المطار الذين وصلوا لمشارفه من الجهات الشرقية والشمالية والجنوبية لأكثر من شهر ونصف.
فبعد أن سيطرت قوات الأسد على مواقع ونقاط عدة كان يسيطر عليها تنظيم الدولة في جنوبي وشمالي مطار التيفور، وفكت الحصار عنه من جهتيه الشمالية والجنوبية، تابعت تقدمها باتجاه الطريق العام بين مدينتي تدمر وحمص، إلى مناطق حقول النفط والغاز شمال غربي تدمر.
وبعد معارك عنيفة خاضتها قوات الأسد والميليشيات الشيعية الموالية له استمرت لثلاثة أيام، أحرزت تقدم ملحوظ وسيطرت على عدة مواقع، منها: "بئر أبو طوالة وبئر مرهطان والحطانية" جنوبي مطار التيفور، وبعدما سيطرت على النقاط المذكورة تمكنت من كسر الحصار عن المطار من الجهة الجنوبية للمطار، حسبما أكد ناشطون في تنسيقية مدينة تدمر.
وعلى محور آخر فيتابع نظام الأسد تقدمه من جبهة جديدة بعد تأمين الجهة الشمالية للمطار، ألا وهي نقاط سيطرة التنظيم على طريق عام "حمص – تدمر"، باتجاه شركات وحقول النفط والغاز (جحار،حيان)، حيث سيطر فجر اليوم على “شركة حيان للغاز و “مفرق جحار”، ويواصل تقدمه باتجاه شركة جحار وتأمين محيطها، في سعيه لاستعادة السيطرة على منابع النفط والغاز شمال غربي مدينة تدمر.
وتترافق تلك الحملة العسكرية، مع غطاء جوي وقصف كثيف من الطيران الحربي والمروحي الروسي، بعد إعلان الروس عن استخدام الطائرات الحربية والمروحية الجديدة بشكل فعال في تلك المعارك.
وكان تنظيم الدولة قد سيطر قبل أشهر على مدينة تدمر واتجه شرقا وسيطر على منطقة الدوة ليصل إلى محيط مطار التيفور العسكري ويضرب حصارا عليه من جهات ثلاث.
تتواصل المعارك بين الثوار وقوات الأسد في الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق على إثر محاولات تقدم جديدة للأخير في المنطقة.
وشنت قوات الأسد هجمات على عدة محاور وخصوصا على جبهات حوش نصري وحوش الضواهرة، وسط تصدي شرس من الثوار تمكنوا خلاله من قتل وجرح العديد من العناصر المهاجمة، كما وعطبوا دبابة.
وتعتبر الدبابة التي خسرها نظام الأسد اليوم هي السادسة بين معطوبة ومدمرة خلال العشرة أيام الأخيرة.
وترافقت المعارك مع تعرض مناطق الاشتباكات لقصف مدفعي وصاروخي عنيف، وتعرضت مدينة حرستا لقصف مماثل أوقع أضرارا مادية فقط.
وانطلقت الحملة باتجاه محوري حوش نصري وحوش الضواهرة بشكل خاص يوم أمس، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيفين تمهيداً لعمليات الاقتحام، فيما تمكن الثوار من التصدي لجميع المحاولات.
وتشن قوات الأسد مدعومة بميليشيات شيعية هجمات على الغوطة الشرقية المحاصرة منذ أشهر بهدف تضييق الحصار على المدنيين فيها، وتحاول الضغط على الثوار بغية إجبارهم على القبول بعملية تهجير أو تسوية أوضاع على غرار ما فعلت بالعديد من المدن والبلدات بريف دمشق وآخرها منطقة وادي بردى.
نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الشهري الخاص بتوثيق الانتهاكات المرتكبة بحق الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني والمنشآت العاملة فيها، من قبل أطراف النزاع في سوريا، وثق استشهاد 7 أشخاص من الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني في كانون الثاني 2017، يتوزعون إلى 4 على يد قوات الأسد، و3 على يد جهات أخرى.
وأشار التقرير إلى تفاصيل الضحايا، حيث قتلت قوات الأسد ممرضين اثنين، ومسعفاً واحداً، وواحداً من الكوادر الطبية. فيما تسببت جهات أخرى (تشمل جهات لم نتمكن من تحديدها، إضافة إلى القوات التركية والأردنية واللبنانية) في مقتل ممرضاً ومسعفاً وواحداً من كوادر الدفاع المدني.
كما وثق التقرير 11 حادثة اعتداء على مراكز حيوية طبية ومراكز للدفاع المدني، كانت 9 منها على يد قوات الأسد استهدفت منشأة طبية، و3 سيارات إسعاف و5 مراكز للدفاع المدني، فيما سجل التقرير حادثتي اعتداء على سيارتي إسعاف على يد جهات أخرى.
وأكد التقرير أن قوات الأسد متورطة ومنذ عام 2011 بقصف واستهداف المنشآت الطبية ومراكز الدفاع المدني، وكذلك أطراف النزاع المسلح التي استهدفت الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني بعمليات القتل والاعتقال، وهذا يدل على سياسة متعمدة تهدف إلى إيقاع المزيد من القتلى، وزيادة معاناة الجرحى من المدنيين والمسلحين.
يقول فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان: "إن هجمات القوات الروسية على المراكز الطبية ومراكز الدفاع المدني، وعلى الكوادر الطبية أيضاً وكوادر الدفاع المدني، يُعتبر انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويرقى إلى جريمة حرب من خلال الهجوم الفوضوي وفي كثير من الأحيان المتعمد على الأعيان المشمولة بالحماية، لقد تسبب كل ذلك في آلام مضاعفة للجرحى والمصابين، وهو أحد الأسباب الرئيسة لتهجير الشعب السوري، عبر رسالة واضحة أنه لا توجد منطقة آمنة، أو خط أحمر، بما فيها المشافي، عليكم أن تهاجروا جميعاً أو تَفْنَوا".
وذكر التقرير أن مختلف المحافظات السورية شهدت تراجعاً ملحوظاً وجيداً نسبياً في معدَّل القتل، منذ بدء سريان اتفاق أنقرة لوقف إطلاق النار في سوريا وبشكل خاص المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، لأنَّ مناطق سيطرة نظام الأسد لا تخضع للقصف الجوي الكثيف اليومي والذي يعتبر المتسبب الرئيس في قتل أكثر من 60% من الضحايا، وتدمير المباني وتشريد أهلها.
وأوضح التقرير أنه على الرغم من ذلك فإن الخروقات لم تتوقف، وبشكل رئيس من قبل نظام الأسد، الذي يبدو أنه المتضرر الأكبر من استمرار وقف إطلاق النار، وخاصة جرائم القتل خارج نطاق القانون، والأفظع من ذلك عمليات الموت بسبب التعذيب، وهذا يؤكد وبقوة أن هناك وقفاً لإطلاق النار فوق الطاولة نوعاً ما، أما الجرائم التي لا يُمكن للمجتمع الدولي وتحديداً للضامنَين الروسي والتركي أن يلحظَها فهي مازالت مستمرة لم يتغير فيها شيء.
واعتمد التقرير منهجية عالية في التوثيق، عبر الروايات المباشرة لناجين أو لأهالي الضحايا، إضافة إلى عمليات تدقيق وتحليل الصور والفيديوهات وبعض التسجيلات الطبية، كما أنه يؤكد أن كل هذا التوثيق ليس لكافة الحالات؛ وذلك في ظل الحظر والملاحقة من قبل القوات الحكومية وبعض المجموعات المسلحة الأخرى.
وأشار التقرير إلى أنّ الهجمات الواردة تُشكل خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 ورقم 2254 القاضيان بوقف الهجمات العشوائية، كما تُشكل جريمة القتل العمد انتهاكاً للمادة الثامنة من قانون روما الأساسي، ما يُشكل جرائم حرب، كما أنّ قوات الأسد انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان، ومارست أفعالاً ترقى لأن تكون جرائم حرب، كما مارست جهات أخرى أفعالاً ترقى لأن تكون جرائم حرب عبر عمليات القتل خارج نطاق القانون واستهداف المراكز الحيوية المدنية.
وحثَّ مجلس الأمن على اتخاذ إجراءات إضافية بعد مرور أكثر عامين على القرار رقم 2139 دون وجود التزامات بوقف عمليات القصف العشوائي، مؤكداً على ضرورة قيام مجلس الأمن بإحلال الأمن والسلام وتطبيق مبدأ مسؤولية حماية المدنيين، لحفظ أرواح السوريين وتراثهم وفنونهم من الدمار والنهب والتخريب، وتوسيع العقوبات لتشمل النظام الروسي والنظام الإيراني المتورطَين بشكل مباشر في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضد الشعب السوري.
كما شملت توصيات التقرير تطبيق مبدأ مسؤولية الحماية (ICRtoP)، بعد استنفاذ الخطوات السياسية عبر اتفاقية الجامعة العربية ثم خطة السيد كوفي عنان، وضرورة اللجوء إلى الفصل السابع وتطبيق مبدأ مسؤولية الحماية (R2P)، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، في ظل عرقلة مجلس الأمن لحماية المدنيين في سوريا. وطالب التقرير بتجديد الضغط على مجلس الأمن بهدف إحالة الملف في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وأخيراً أوصى التقرير المنظمات العالمية بإرسال متطوعين للعمل في المناطق الغير خطرة حيث يتم إسعاف المرضى إليها، وخاصة بعد توثيق حالات وفاة كثيرة من المرضى بسبب العجز في الكوادر الطبية.
تعرضت بلدتي مضايا و بقين لقصف بقذائف الهاون والمدفعية بالإضافة إلى استهداف المارة بالقناصات في الشوارع المكتظة بالمارة من قبل حواجز ميليشيات حزب الله أسفر عن سقوط ثمانية جرحى بينهم 4 أطفال.
دكتور محمد درويش عضو الهيئة الطبية في بلدة مضايا قال لشبكة شام :
" الأوضاع الطبية في تدهور مستمر بشكل يومي خصوصاً مع ضعف إمكانيات الكادر الطبي المنهك نتيجة تواصل القصف منذ ما يقارب الأربعين يوماً و بسبب الشح الكبير بالأدوية الإسعافية التي لم تدخل إلى البلدة منذ ما يقارب ثلاثة أشهر".
و أضاف درويش :
" خلال الشهر الماضي وصل الى النقطة الطبية أكثر من 300 جريح نتيجة القصف و القنص من حواجز ميليشيات حزب الله، كما و وثقنا سقوط 5 شهداء اثنان منهم قضوا نتيجة البرد القارس و تدني درجات الحرارة".
يدخل الحصار على بلدتي مضايا و بقين عامه الثاني دون اي بادرة حل تلوح في الأفق القريب ، إذ أن مفاوضات المدن الأربعة وصلت إلى طريق مسدود بسبب تعنت المفاوض الإيراني بمطلبه لإخلاء كل الموجودين في الفوعة و كفريا الأمر المرفوض جملةً و تفصيلاً من قبل جيش الفتح.
بدأت منظومة الأسد الاجرامية التحضير للانتقام من جميع من عارضه ، وشارك بالثورة ، من خلال الطلب من أعوانه بتحضير قوائم بكل من يملك ابناً هرب من الخدمة في قوات الأسد ، في خطوة تنذر بتحول القاتل إلى محاسب .
و نقلت صفحات موالية لنظام الأسد أن الامين القطري المساعد لحزب البعث الارهابي هلال الهلال قد طلب من امناء الفروع في المحافظات ، بتقديم بيان وضع لابناء القيادات الحزبية المتسلسة لمحاسبة كل من هرب ابنه الى خارج سوريا هربا من الخدمة الالزامية ، في اشارة إلى بدأ مرحلة الانتقام في المتاطق الخاضعة لاحتلال الأسد و المليشيات الارهابية التي تسانده.
و يحكم حزب البعث الارهابي سوريا منذ ستينيات القرن الماضي ، و هو الحزب الذي مارس فيه نظامي الأسد الأب و الابن جميع صنوف الاستبداد و القتل و الانهاء لكل من لم ينتسب لهذا لحزب.
أعلنت السلطات القبرصية أمس السبت أنها أنقذت أكثر من 90 مهاجراً يعتقد أنهم سوريون كانوا على متن قارب قبالة الساحل الشمالي الغربي لجزيرة قبرص.
ورصد القارب الذي كان ينقل 93 شخصاً بينهم 47 طفلاً، على بعد ثمانية أميال من الساحل الليلة الماضية، وجرت مرافقته إلى قرية كاتو بيرغوس في منطقة بافوس غرب قبرص، بحسب العربية نت.
وسيتم نقل المهاجرين إلى مركز استقبال على مشارف العاصمة نيقوسيا بعد إخضاعهم لفحوص طبية، بحسب السلطات.
وذكر الإعلام المحلي أن المهاجرين أبلغوا الشرطة أنهم انطلقوا من تركيا ودفع كل منهم ألفي يورو للوصول إلى قبرص.
وتقع قبرص، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي، على بعد 100 كلم من سوريا، إلا أنها لم تشهد تدفقاً للاجئين من البلد الذي يشهد حرباً.
إلا أن مهربي البشر الذين ينقلون المهاجرين من تركيا يستهدفون مدينة بافوس. وفي أيلول/سبتمبر وتشرين الثاني/نوفمبر تم إنقاذ 83 و128 مهاجراً على التوالي عند الشواطئ القبرصية.
أعلنت هيئة الأركان التركية أن عملية "درع الفرات" أسفرت حتى أمس السبت، عن تحرير 228 منطقة سكنية بين مدينتي جرابلس وأعزاز، شمالي سوريا، والسيطرة على مساحة ألف و880 كم مربع.
وجاء ذلك في البيان الأسبوعي الصادر عن رئاسة الأركان، حول العمليات العسكرية المستمرة في إطار عملية "درع الفرات".
وأشار البيان إلى استمرار حصار عناصر تنظيم الدولة بمدينة الباب، في إطار عملية استعادتها التي انطلقت في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بحسب وكالة الأناضول.
وأوضح أن قوات الجيش التركي والجيش الحر سيطرت على قريتي "السفلانية" و"قبر المقري"، إلى جانب إحراز تقدم على جبهة قرية بزاعة بمحيط المدينة، في إطار عملية "الباب".
وأكد أن الوحدات التركية تواصل اتخاذ تدابيرها الخاصة للتصدي لهجمات محتملة لعناصر حزب الاتحاد الديمقراطي الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني، بمدينتي عفرين ومنبج.
استشهد عدد من عناصر الجيش الحر وجرح آخرون بريف درعا الشرقي اليوم جراء استهداف سيارة كانوا يستقلونها بعبوة ناسفة.
وذكر ناشطون أن العبوة انفجرت في السيارة التي كان يستقلها عدد من العناصر على الطريق الواصل بين بلدتي أم المياذن والنعيمة، ما أدى لسقوط 4 شهداء وعدد من الجرحى.
ويتبع الشهداء لفصيل فرقة أسود السنة التابعة للجبهة الجنوبية في الجيش الحر، وكان من بينهم قائد كتيبة أهل العزم "زياد أحمد المحاميد".
والجدير بالذكر أن مسلسل الاغتيالات وضعف الأمن ينخر في جسد المناطق المحررة بمحافظة درعا منذ شهور عديدة، وراح ضحية الانفلات الأمني العشرات من القيادات العسكرية والمدنية وعناصر الجيش الحر.
وللعلم فقد أصيب الشيخ "عصمت العبسي" رئيس محكمة دار العدل في حوران بجروح طفيفة بعد تفجير عبوة لاصقة زرعت في سيارته داخل حرم المحكمة بريف درعا الشرقي في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، استمرارا لحالة الانفلات الأمني ومسلسل الاغتيالات.
قال الجيش الأردني أن طائرات حربية تابعة له ، نفذت غارات على مواقع تابعة لتنظيم الدولة في جنوب سوريا (دون أني يحدد المكان ) ، في خطوة هي الأولى من نوعها ، منذ بدء الثورة السورية في عام ٢٠١١.
و نقلت الوكالة الأردنية الرسمية ، عن قيادة الجيش الأردني قوله أن طائرات من سلاح الجو الملكي الأردني “لذكرى شهدائنا الذين قضوا في حربنا ضد الإرهاب”, استهدفت مساء أمس ، أهدافا مختلفة لتنظيم الدولة في الجنوب السوري منها موقع عسكري كانت قد احتله التنظيم وكان يعود سابقا لقوات الأسد.
و أوضج البيان أن المقاتلات الحربية دمرت مستودعات للذخيرة ومستودع لتعديل وتفخيخ الآليات وثكنات لأفراد من تنظيم الدولة بإستخدام طائرات بدون طيار و قنابل موجهة ذكية ، دون أن تورد تفاصيل اضافية عن العملية.
و ختم البيان بالقول أن هذه الضربات الجوية تأتي استمرارا لجهود الأردن للقضاء على “العصابة الإرهابية المجرمة وضربها في أوكارها, ولتعلم هذه الفئة الباغية من الخوارج أن الحساب معها ماض حتى القضاء عليها”، وفق مانقلته الوكالة.
و تشارك الأردن في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ، عبر طائراتها الحربية اضافة لقاعدة جوية .
انفجرت ناقلة جند تابعة للعدو الروسي في محيط مدينة جبلة بريف اللاذقية وتحديدا جانب معمل الحديد على الأوتوستراد الدولي قرب مفرق الزهيريات.
وسمعت أصوات انفجارات قوية في المنطقة، حيث اشتعلت النيران في الناقلة قبل أن تسمع الأصوات القوية الناتجة عن انفجار كميات من الذخيرة كانت محملة داخلها، وقالت صفحات مؤيدة للأسد أن الانفجار جاء بسبب عطل فني.
وسارعت سيارات الإسعاف والإطفاء إلى مكان الانفجار لإخماد الحرائق وإسعاف المصابين، ولم ترد معلومات أكثر بسبب الطوق الأمني المشدد الذي ضُرب في المنطقة، حيث لم يسمح لأحد بالاقتراب.
وعلى خلفية الانفجار أغلق الأوتوستراد من منطقة كازية الأمل حتى تقاطع "العيدية – الزهيريات" وسط انشغال سيارات الإطفاء بإخماد الحرائق.