الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢ فبراير ٢٠١٧
جيش أسود الشرقية يشن حملة اعتقالات في مخيم الركبان

شن فصيل أسود الشرقية التابع للجيش السوري الحر حملة اعتقالات في مخيم الركبان المشيد على الحدود الأردنية في أدنى ريف حمص الجنوبي الشرقي، حيث طالت الحملة العشرات من الأشخاص.

وقال ناشطون أن الحملة جاءت على خلفية قيام مجهولون بإلقاء منشورات ورقية باسم تنظيم الدولة طالب خلالها قاطنو المخيم بإخلائه تمهيدا لاقتحامه.

وقام عناصر خلال الحملة جيش أسود الشرقية أيضا باقتحام مقرات لفصيل جيش العشائر وصادروا قسم من أسلحتهم واعتقلوا عدد منهم قبل أن يلوذ آخرين بالفرار، وقتل خلال عملية الاقتحام عنصر تابع لجيش العشائر.

كما وتم اعتقال بعض الأشخاص المتهمون بسرقة المواد الإغاثية التي وصلت للمخيم في وقت سابق.

والجدير بالذكر أن سيارة مفخخة استهدفت نقطة لقوات الجش الأردني على الحدود الأردنية السورية بالقرب من مخيم الركبان في الحادي والعشرين من حزيران/يوليو من العام الماضي، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الجيش الأردني، وتبنى تنظيم الدولة العملية.

وردا على ذلك قامت السلطات الأردنية بإغلاق كافة حدودها مع سوريا، ومنعت إدخال أي شخص إلى الداخل الأردني دون استثناء.

اقرأ المزيد
٢ فبراير ٢٠١٧
“درع الفرات” : أي تقدم من المليشيات الايرانية باتجاه “الباب” سيتم مواجهته

أكد قيادي في الفصائل المشاركة في عمليات “درع الفرات” ، أن لايوجد أي مانع لمواجهة المليشيات الايرانية التي تتقدم من جنوب مدينة الباب تحت مسمى “الجيش السوري” ، وفق تعبيره ، مشدداً على أن “درع الفرات” قد حدد مدينة الباب كهدف ، و بالتالي أي تقدم باتجاه هذا المدينة سوف يكون مواجهة.  

و أكد مصطفى سيجري ، رئيس المكتب السياسي للواء “المعتصم” ، أحد أبرز فصائل الجيش الحر المشاركة في عمليات درع الفرات التي انطلقت في آب العام الفائت ، أكد عدم وجود أي نقاط تماس بين القوات المنضوية تحت “ردع الفرات” و قوات الأسد ، التي فضل أن يسميها بـ”المليشيات الايرانية”.

و بين السيجري أن الفصائل حققت اليوم و أمس تقدم واضح في الجهتين الشرقية و الجنوبية الغربية من مدينة الباب ، بهدف فرض حصار على مدينة الباب ، و لقطع الطريق آمام تقدم المليشيات الايرانية باتجاه الباب.


فيما نقلت وكالة رويترز عن ما وصفته بـ” مصدر في القوات السورية” ، استعداد قوات الأسد لمواجهة “درع الفرات ” في الطريق إلى الباب الباب ، و ذلك “عند الضرورة “.


و أعلنت فصائل الجيش السوري الحر تسيطر على قرى"الغجران،العواصي،اللواحجة،الحساني" شرق مدينة الباب بعداشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة ضمن معركة درع الفرات.

اقرأ المزيد
٢ فبراير ٢٠١٧
شهداء وجرحى .... الطيران الروسي يضرب منازل المدنيين في القابون

شن الطيران الحربي الروسي اليوم أربعة غارات جوية على حي القابون بمدينة دمشق، مخلفاً شهيدان وعدد من الجرحى، في خرق صريح للهدنة المبرمة بين أهالي الحي ونظام الأسد منذ اكثر من عامين، وضمن فترة سريان الهدنة المبرمة بين الدول الراعية للحل السوري والثوار الأخيرة.

وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف منازل المدنيين في الحي، ما خلف شهدان وعدد من الجرحى، ودمار مادي كبير، وسط حالة حذر وترقب بين المدنيين تخوفاً من تكرار القصف.

ويشهد حي القابون الدمشقي اشتباكات متقطعة بين الثوار وعناصر قوات الأسد على عدة جبهات، فيما يشهد الحي حالة هدوء وذلك بعد توقيع اتفاق مع قوات الأسد قبل عامين.

اقرأ المزيد
٢ فبراير ٢٠١٧
الزواج في الغوطة الشرقية يستمر رغم الحصار و عقبات المادة تقف عائقاً خانقاً

تتابع “نور” رقصات رفيقاتها ، في ليلة زفافها ،  في غمرة ما يصطلح عليه بـ”فرحة العمر” ، بانتظار أن تنتهي الحفلة لتنتقل إلى بيت زوجها ، في مشهد بات اعتيادياً في الغوطة الشرقية ، التي رغم كل ما واجهته و تواجهه ، لا زال أهلها قادرين على مواجهة وأد الحياة بتوليد حيوات جديدة .


تضم الغوطة ، الخارجة عن سيطرة الأسد و نظامه من قرابة الخمس سنوات ، في جنابتها أكثر من ٤٠٠ ألف نسمة ، يسعى هؤلاء للقفز فوق حفر الموت المنتشرة بكثرة و المتكاثرة بشكل مستمر ، بالحفاظ على ديمومة الحياة ، و سجل قرابة ١٧٥٠٠ حالة زواج في الغوطة الشرقية منذ عام ٢٠١٣ ، كان نصيب مدينة دوما منها ما يقارب ٥٣٠٠ حالة.

لا تختلف التحضيرات لـ”العرس” ، التي أجرتها “نور” ، من مدينة ( دوما) ، عن السابق كثيراً ، و لكن مقدار الاختلاف الضئيل يجعل منه شاقاً ، على “نور” و أهلها و عريسها ، فمع الحصار و خطورة التنقل ، لايوجد بهجة لما يعرفه السوريين بـ”تجهيز العرس” ، فخطر القصف المستمر  ، حول المحال و الأسواق إلى البيوت ، و بدلاً من النزول إلى السوق تتنقل “نور” بين البيوت التي تضم في احدى غرفها محلاً يحوي بضائع من لباس و مسلتزمات أي فتاة مقدمة على الزواج .


كانت تكاليف الزواج في الغوطة الشرقية ، تقارب الألف دولار أمريكي ، و هي تكاليف باهظة مع ضيق مصادر الرزق في ظل حصار مستمر و متواصل و خانق منذ أربع سنوات ، مما جعل القادرين على الزواج قلة ، الأمر الذي نشّط دور هيئات و مؤسسات تعمل على تيسير أمور و مساعدة المقبلين على الزواج ، من ضمنها انتشار ظاهرة الزواج الجماعي .

تسري ذات العادات ، التي كانت قبل الثورة على الفترة الحالية ، اذ يقسم المهر إلى ثلاثة أقسام “مقدم” و “مؤخر” و “ ملبوس بدن” ، و تقول “نور” ، وتبلغ من العمر ٢١ عاماً ، أنه مهرها كان  150 الف ليرة سورية ( تقريباً ٣٠٠ دولار)  مقدم و150 ألف مؤخر و150 ألف “ملبوس البدن” ، مع الاشارة إلى أن المقدم والمؤخر لا تأخذهم العروس وفق عادات الغوطة الشرقية.

يلعب الحصار دوراً محورياً في تصعيب عملية تجهيز العروس لزفافها و الحياة الجديدة التي ستدخلها ، فاضطرت “نور” للاستغناء عن الكثير من المستلزمات بسبب عدم توافرها أو تواجدها بأسعار فلكية ، و ذات الأمر ينطبق على اللباس مع جنون الأسعار حيث يصل سعر متر القماش الواحد 1500 ليرة وما فوق .

و يقول صلاح المصري مدير مكتب القطاع الأوسط في مجلس ريف دمشق الإغاثي ، أن يقوم المكتب بتقديم مبالغ مجزئة للراغبين بالزواج بين ( ذهب - ملبوس العروس - تجهيزات بيت الزوجية) ، اضافة إلى تكفل المكتب باقامة عرس جماعي ( يحتفل بـ ١٥ شاب و شابة ) بين الفترة و الأخرى ،  و لكن مع اشتداد القصف و الخوف على حياة المدنيين من التجمعات ، فتم إلغاء جزئية حفل الزفاف.

و بين “المصري” ، الذي يشرف على مكتب مسؤول عن رعاية الأيتام و التعليم و الصحة ، أن هناك عزوف كبير من الشباب المتواجدين في الغوطة عن الزواج بسبب الحصار ، الذي خلف بطالة كبيرة في صفوف الشباب و غلاء فاحش بالأسعار التي شملت جميع مناحي الحياة ، الأمر الذي دفع المكتب لاطلاق مشروع “ليسكنوا إليها” ، الذي شمل قرابة ٢٠٠ شاب في الغوطة .


و أشار “المصري” أن العادات و التقاليد في مختلف مناطق الغوطة متشابهة تقريباً و لا اختلاف بينها ، فالأعراس تفصل بين الرجال و النساء ، حيث كان المكتب ينظم عرس مشترك للرجال ، في حين كان العريس يتكفل بحفلة “النساء” .

اقرأ المزيد
٢ فبراير ٢٠١٧
٣٥ عاماً على مجزرة “حماه” و المجرمين لازالوا أحرار

لازالت أرقام مجزرة حماه طي المجهول و تقتصر على التقديرات ، دون وجود رقم حقيقي ، فالآلاف الذين غيبهم اجرام الأسد الاب ، لازالت أرواحهم تائهة في سماء سوريا التي تغص بالشهداء نتيجة الاستبداد و الظلم الذي أحاق منذ وصول الأسد إلى الحكم في سبيعينات القرن الماضي.

تعيش مدينة حماه خصوصاً و سوريا على وجه العموم ، ذكرى مؤلمة جدا هزت كل من عاشها او سمع بها ، انها مجزر الدم مجزرة الحقد .

ولازال أشهر المجرمين الذين شاركوا في المجزرة  بعيدين عن الحساب ، و أبرزهم رأس النظام الارهابي "حافظ الأسد" و شقيقه الذي أدخل "سرايا الدفاع " التي كان لها الدور الأشنع "رفعت الأسد" القاطن في أوربا الى الآن ، ووزير الدفاع العماد " مصطفى طلاس " وقائد الوحدات الخاصة "علي حيدر" .

وفي مثل هذا اليوم طوقت محافظة حماة من الجهات الأربعة ، وأصبحت المدافع الثقيلة والراجمات تصب جام غضبها على المدنين ، استمرت 27 يوم ،دمرت اكثر من 75% من المدينة ،م سحت أحياء بالكامل ، كما دمر 63 مسجد إضافة الى4 كنائس .

و اقتحم النظام المدينة ،بغطاء نار من الرشاشات الثقيلة والمتوسطة  ، و بدأ بقتل الجميع بلا أستثناء بالأخص فئة الشباب ، من خلال اعدامات جماعية .

بلغ حينها عدد الشهداء قرابة ال 40الف شخص ،واعتقل أكثر من 100 الف ،وفقد اكثر من 15 الف ، ولازالت مدينة حماه تتجرع مرارة المجزرة رغم طي ٣٥ عاماً عليها ، و أين ما بحثت عن السكان الأصلين ،ت جد أغلبهم اما مهجر يتجرع مرارة الألم ، او قتيل في مقبرة جماعية ، او سكن بالقرى القريبة من المدينة .

اقرأ المزيد
٢ فبراير ٢٠١٧
ارتفاع حصيلة ضحايا التعذيب عما كانت عليه قبل اتفاق أنقرة لوقف إطلاق النار

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الدوري حول حصيلة ضحايا التعذيب لشهر كانون الثاني، وثقت فيه مقتل ما لا يقل عن 22 شخصاً بسبب التعذيب، سجل استشهاد 19 شخصاً بسبب التعذيب على يد قوات الأسد، و3 على يد فصائل المعارضة المسلحة.

ووفق التقرير فإن محافظة دير الزور سجلت الإحصائية الأعلى من الضحايا بسبب التعذيب، حيث بلغ عددهم 5 أشخاص، وتتوزع حصيلة بقية الضحايا على المحافظات على النحو التالي: 3 في حلب، 3 في درعا، 2 في حمص، 2 في دمشق، 2 في ريف دمشق، 1 في إدلب، 1 في الحسكة، 1 في حماة، 1 في الرقة، 1 في اللاذقيةK من ضمن حالات الموت بسبب التعذيب في كانون الثاني طالب جامعي.

وأكد التقرير على أن سقوط هذا الكم الهائل من الضحايا بسبب التعذيب شهرياً، -وهم يشكلون الحد الأدنى الذي تم توثيقه-، يدل على نحو قاطع أنها سياسة منهجية تنبع من رأس النظام ، وأن جميع أركان النظام على علم تام بها، وقد مورست ضمن نطاق واسع أيضاً فهي تشكل جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.

كما أشار التقرير إلى أن سلطات الأسد لا تعترف بعمليات الاعتقال، بل تتهم بها القاعدة والمجموعات التي تسميها "الإرهابية" كتنظيم الدولة، كما أنها لا تعترف بحالات التعذيب ولا الموت بسبب التعذيب، وجميع المعلومات التي تحصل عليها الشبكة السورية لحقوق الإنسان هي إما من معتقلين سابقين أو من الأهالي، ومعظم الأهالي يحصلون على المعلومات عن أقربائهم المحتجزين عبر دفع رشوة إلى المسؤولين الحكوميين، وفي كثير من الأحيان لا تقوم السلطات السورية بتسليم الجثث إلى الأهالي، كما أن الأهالي في الغالب يخافون من الذهاب لاستلام جثث أقربائهم أو حتى أغراضهم الشخصية من المشافي العسكرية؛ خوفاً من اعتقالهم.

ويذكر التقرير الصعوبات التي تواجه فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان في عملية التوثيق؛ بسبب الحظر المفروض عليها وملاحقة أعضائها، وفي ظل هذه الظروف يصعب تأكيد الوفاة بنسبة تامة، وتبقى كامل العملية خاضعة لعمليات التوثيق والتحقق المستمر.

وبين التقرير إلى أنه رغم دخول اتفاق أنقرة لوقف إطلاق النار في سوريا حيِّز التنفيذ في 30/ كانون الأول/ 2016، إلا أن الخروقات لم تتوقف، وبشكل رئيس من قبل نظام الأسد، الذي يبدو أنه المتضرر الأكبر من استمرار وقف إطلاق النار، وخاصة جرائم القتل خارج نطاق القانون، والأفظع من ذلك عمليات الموت بسبب التعذيب، التي ازداد عدد ضحاياها مقارنة بالشهر الفائت قبل دخول الاتفاقية حيِّز التنفيذ، وهذا يؤكد وبقوة أن هناك وقفاً لإطلاق النار فوق الطاولة نوعاً ما، أما الجرائم التي لا يُمكن للمجتمع الدولي وتحديداً للضامنَين الروسي والتركي أن يلحظَها فهي مازالت مستمرة لم يتغير فيها شيء.

وطالب التقرير مجلس الأمن بتطبيق القرارات التي اتخذها بشأن سوريا ومحاسبة جميع من ينتهكها.

اقرأ المزيد
١ فبراير ٢٠١٧
منظمة خيرية بوسنية ترسل 125 طناً من الدقيق إلى النازحين في إدلب وحماة

أرسلت منظمة خيرية بوسنية 125 طناً من الدقيق، إلى النازحين السوريين في محافظتي إدلب وحماة، عبر هئية الإغاثة الإنسانية (İHH)، ووقف الخيرات التركيين.

وقال إمام بلدة "زفورنيك" البوسينة "هارس موستاجباسك"، لوكالة الأناضول، بولاية هطاي(جنوب تركيا) التي يزورها، قبيل انطلاق قافلة المساعدات التي جمعتها منظمة " صوليدارنوستي" بحملة جمع تبرعات في البوسنة والهرسك، إلى سوريا، إنهم يريدون أن يظهروا وقفتهم إلى جانب الأسر السورية النازحة.

وأعرب موستاجباسك عن شكره لتركيا التي هرعت إلى مساعدة الأسر السورية.

وأضاف "لقد انطلقنا من البوسنة والهرسك لنظهر وقوفنا إلى جانب العوائل السورية، إن شاحناتنا الخمسة محملة بـ125 طناً من الدقيق، سنوصلها إلى الحلبيين الذين تم إجلائهم من شرقي المدينة إلى إدلب(شمال)، وإلى المحتاجين في حماه(وسط) عن طريق هئية الإغاثة الإنسانية التركية".

اقرأ المزيد
١ فبراير ٢٠١٧
تنظيم الدولة يسيطر على كتائب في محيط مطار السين العسكري

سيطر عناصر تنظيم الدولة على نقاط جديدة في محيط مطار السين العسكري بالقلمون الشرقي بريف دمشق بعد اشتباكات مع قوات الأسد، حيث لا تزال المعارك دائرة بين الطرفين منذ ثلاثة أيام.

وأشار التنظيم عبر وكالة أعماق التابعة له أن عناصره شنوا هجوما على محيط المطار، وسيطروا على الكتيبة 559 الواقعة غرب المطار، كما سيطروا على كتيبة المهجورة المعروفة أيضا بكتيبة "الكيمياء" وعلى استراحة الصفا وعدة تلال في محيط حاجز مثلث البطمة الاستراتيجي في المحور ذاته.

أما في جنوب شرق المطار، فقد سيطر مقاتلو التنظيم على كتيبة عسكرية تعرف أيضا باسم "المهجورة" وتلة استراتيجية وعدة تلال أخرى.

ولفت التنظيم إلى أن المعارك أسفرت عن سقوط 31 قتيلا من قوات الأسد والميليشيات المساندة له على الأقل، كما دُمرت عدة عربات عسكرية، وفي المقابل قتل عدد من عناصر التنظيم خلال الاشتباكات.

وقال التنظيم أن قوات الأسد اضطرت عقب تقدم مقاتلي تنظيم الدولة، إلى التراجع من منطقة "مرملة المعراني" شمال مطار السين التي كانت قد سيطرت عليها يوم السبت الفائت إثر هجوم واسع من محور "حاجز مثلث البطمة"، والذي رافقه هجومين آخرين من محوري "المحسة" و"ثنية حيط".

والجدير بالذكر أن المنطقة شهدت في شهر نيسان/أبريل من العام الماضي اشتباكات عنيفة جدا بين الطرفين تمكن خلالها عناصر التنظيم من السيطرة على نقاط عديدة تمكنت قوات الأسد فيما بعد من استعادتها.

اقرأ المزيد
١ فبراير ٢٠١٧
الجربا يجهز ٣٠٠٠ مقاتل لمشاركة "قسد" في تحرير الرقة من “السرطان الارهابي داعش”

أعلن رئيس "تيار الغد" السوري أحمد الجربا، أنه سيزج بقواته المسماة بـ”قوات النخبة السورية” في معركة الرقة ، في الوقت الذي تتلقى فيه تلك القوات تدريبات على يد التحالف الدولي ، موضجاً أن الأمر جاء بنتاء على اتفاق مع التحالف الدولي بغية “ لتحرير بلادنا وتطهيرها من هذا السرطان الإرهابي الذي هو داعش “ ، وفق تصريحه لوكالة “رويترز”.


و قال الجربا في مقابلته مع رويترز، إنه "أبرم اتفاقا مع التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة بقيادة الولايات المتحدة في ديسمبر/ كانون الأول لإشراك قوات النخبة في معركة الرقة”، وتابع أنه "خلال الشهرين الأخيرين، جرت لقاءات مع كبار المسؤولين بالجيش الأمريكي وقوات التحالف الدولي ضد الإرهاب... الاتفاق تم إعلانه رسمياً من قبل البنتاجون ومن قبل هيئة التحالف."


 الجربا ، الذي شغل منصب رئيس الائتلاف و حاليا يدير منصة للمعارضة في القاهرة ، سبق و أن أبرم مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” ، التي يهيمن عليها الانفصاليون الأكراد ، اتفاقاً لمحاربة من وصفهم بــ” المتشددين” ، لكن الجربا شدد على أن "قواته ستعمل إلى جانب الأكراد وليس تحت لوائهم".

وذكر الجربا أن "قوات النخبة تتألف من أبناء محافظات الحسكة ودير الزور والرقة في شمال شرق سوريا والذين ساهموا في طرد قوات نظام الأسد من هذه المناطق في عامي 2011 و2012 بعد اندلاع الثورة".


ونوه الجربا "بيننا وبين هذا التنظيم الإرهابي (تنظيم الدولة) ثأر ونحن نرفض هذه المجاميع الإرهابية من بدايات الثورة."

ورغم الدعم العسكري والسياسي الذي تقدمه روسيا للأسد يرى الجربا أنه لا يمكن الوصول لحل في سوريا  بدون مشاركتها، وهناك اتصالات ولقاءات بين الجربا والروس ويصف علاقة تياره بموسكو بأنها متوازنة.

وحول هذا الموضوع قال الجربا "نحن نظرتنا لروسيا أنها دولة عظمى ودولة صاحبة قرار وقرار كبير ورقم صعب في المعادلة السورية. ما في إمكانية يصير أي حل سوري إذا ما كان الروس مشاركين فيه وليس فقط راضين عنه."

ويعتقد الجربا أن "روسيا أصبحت أكثر جدية في الوصول لحل سياسي بعد حسم الأسد وحلفائه لمعركة حلب عسكرياً".

ويعتبر الجربا أن "وصول ترامب للبيت الأبيض واهتمام روسيا بالوصول لحل سياسي للصراع في سوريا يمثل فرصة يتعين على فصائل المعارضة السورية استغلالها"

 

اقرأ المزيد
١ فبراير ٢٠١٧
فصائل الثورة تعلن عدم التقدم بأي خطوة سياسية مالم يتم وقف اطلاق النار ووضع آليات لمراقبته

قالت الفصائل الموقعة على اتفاق وقف اطلاق النار ، في أنقرة ٢٩ شهر كانون الأول العام الفائت ، أنه لا يمكن التقدم بأي خطوة نحو الحل السياسي العادل ما لم ينفذ وقف إطلاق النار ووضع الآليات المهنية الدقيقة لمراقبته.

و حملت الفصائل ، في بيان صادر عنها ، الطرف الضامن ، في اشارة إلى روسيا ،  مسؤولية الوفاء بالتزاماته التي أخذ على عاتقه الالتزام بها وضمانها ، مشيرة إلى أن عدم الالتزام بها سيؤدي إلى فشل الاتفاق ونسف كل الجهود الرامية للوصول الى وقف هدر دماء الشعب .


و سرد بيان الفصائل الخروقات التي حصلت في سوريا و لا سيما في وادي بردى و تهجير سكانها و استهداف جيش العزة و القصف بالغاز السام الذي تعرضت الغوطة الشرقية.


و أشار البيان إلى أن الفصائل المشاركة في مفاوضات الاستانة ، التي جرت في ٢٣ و ٢٤ الشهر الفائت ،  تطالب باستكمال الإجراءات الإنسانية في القرار 2254 البنود 12 و13 و 14 ولا سيما الإفراج عن المعتقلين وبالأخص النساء والأطفال ثالث .

و ندد البيان بتصريحات المبعوث الأممي إلى سوريا ، التي قال فيها أن المعارضة اذا لم تشكل وفد محدد فإنه سيقوم بهذا الأمر ، و قال البيان أن “ ليس من حق أحد كائنا من كان أن يعين أشخاصا يفاوضون باسم السوريين” ، مطالباً المبعوث الاممي ان يلتزم بصلاحياته وان يعتذر للشعب السوري عما صرح به.

و شدد البيان على أن لا يمكن قبول أي دعوة لمفاوضات غير جادة تؤدي الى نتائج عبثية ولا تؤدي الى حل سياسي عادل وانتقال كامل للسلطة الى هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات في جنيف او غيرها ما لم يتم الالتزام بها .

و ذكر البيان أن بيان الرياض هو مرجعية وطنية تم اعتمادها في القرار 2254 واتخذ من بيان جنيف آلية للحل السياسي العادل في سورية يحافظ على هوية الشعب العربية الإسلامية، مع الحفاظ على حقوق المكونات بالحق والعدل ولا سيما حقه في اختيار سلطته بعيدا عمن تلطخت يداه بدماء الشعب.

و أكد البيان على أن الشعب السوري هو وحده من يملك حق صياغة دستور يحافظ على هويته التاريخية .

و تعهدت الفصائل في بيانها على المضي بالدفاع عن الشعب وعن حقوقه  في كل الجبهات” لأننا أصحاب قضية محقة عادلة منصورة بإذن الله” ، وفق البيان .

اقرأ المزيد
١ فبراير ٢٠١٧
لغم يوقع قتلى من عناصر الأسد بريف اللاذقية ... والثوار يقصفون مواقع عدة بالمدفعية

قتل اليوم ثلاثة من عناصر الأسد بالقرب من قلعة شلف بجبل الأكراد بريف اللاذقية جراء انفجار لغم أرضي بهم كان الثوار قد زرعوه سابقا.

وقام الثوار بقصف معاقل قوات الأسد في قرى مشقيتا والبهلولية والسامية وقلعة شلف وبلدة كنسبا بقذائف المدفعية، وحققوا إصابات جيدة، ردا على قصف القرى المحررة.

فقد قامت قوات الأسد بقصف محاور تردين والحدادة وتردين بجبل الأكراد وقرى بريف جسر الشغور الغربي بريف إدلب بقذائف المدفعية الثقيلة.

والجدير بالذكر أن جبهات الساحل تشهد هدوءً واضحا بعد أشهر عديدة من المعارك العنيفة، والتي بدأت مع بداية التدخل الروسي، والتي تمكنت خلالها قوات الأسد من السيطرة على مساحات واسعة في جبلي الأكراد والتركمان.

اقرأ المزيد
١ فبراير ٢٠١٧
شهداء أطفال جراء إلقاء براميل متفجرة شرق حماة

سقط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين بريف حماة الشرقي جراء قيام مروحيات الأسد باستهداف منازلهم بالبراميل المتفجرة.

وأشار ناشطون إلى أن 4 أطفال وامرأة استشهدوا جراء سقوط براميل متفجرة على قرية النشمي الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، كما وتسبب القصف بسقوط العديد الجرحى.

أما بالريف الشمالي فقد شن للطيران الحربي غارات على مدينة طيبة الإمام، ما أدى لحدوث أضرار مادية.

وفي جنوب حماة استهدف الثوار معاقل قوات الأسد المتركزة في قرية قبة الكردي الموالية بعدد من قذائف الهاون.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)