أعلنت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” اطلاق ثالث مراحل “غضب الفرات” ، الهادفة وفق مطلقيها للسيطرة على مدينة الرقة و ريفها .
و تهدف المرحلة الثالثة ، وفق بيان “قسد” ، للسيطرة على الريف الشرقي للمحافظة ، و ذلك بدعم متزايد لقوات التحالف الدولي سواء عبر تأمين التغطية الجوية أو عبر المساعدة التي تقدمها فرقها الخاصة ، وفق ما جاء في البيان .
وأوضح البيان ، أن ذات الفصائل التي شاركت في المرحلتين السابقتين سيشاركوا في الحملة الجديدة ، إضافة إلى أعداد من شباب المناطقالتي تم السيطرة عليها مؤخراً ، والتي تحدثت تقارير عن عمليات تجنيد اجباري لهم للمشاركة في القتال ، و لفت البيان إلى أن فصائل عسكرية تشكلت حديثآ تم تدريبهم وتسليحهم بمساعدة ودعم من قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة ، دون أن يسمهم البيان ، في حين كان أحمد الجربا رئيس تيار الغد قد أعلن قبل أيام عن زجه ل ٣٠٠٠ مقاتل في هذه المعركة .
أرسل الهلال الأحمر الكويتي وهيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH)، ووقف المساعدة الإنسانية التركي، قافلة من الشاحنات تحمل مساعدات إنسانية إلى السوريين في محافظة إدلب.
وقبيل انطلاق القافلة المكونة من 15 شاحنة، أمس الجمعة، من قضاء ريحانلي بولاية هطاي جنوبي تركيا، إلى سوريا عبر معبر جيلوة غوزي الحدودي، قال "وقار نجم الدين" مسؤول دول الخليج في هيئة الإغاثة الإنسانية، إنهم يعملون على تلبية احتياجات الأسر السورية، وتقديم المساعدة لهم، بحسب وكالة الأناضول.
وأوضح نجم الدين أن المساعدات تتضمن 10 آلاف طرد يحوي مستلزمات للأطفال، و10 آلاف طرد آخر يحوي مواد تنظيف، حيث سيتم توزيعها على الأسر التي تم إجلاءها من شرقي حلب إلى ريف محافظة إدلب.
وأكد أن إرسال المساعدات إلى المحتاجين السوريين ستتواصل.
تعرضت عدة نقاط بريفي حماة الشمالي والجنوبي لقصف جوي من قبل الطائرات الحربية والمروحية التابعة لنظام الأسد، ما أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين، ورد الثوار بقصف معاقل قوات الأسد بريف حماة الغربي بالأسلحة الثقيلة.
ففي الريف الجنوبي لحماة شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة عقرب ما أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
أما بالريف الشمالي فقد ألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على مدينتي كفرزيتا واللطامنة ومحيط منطقة تل عثمان ومحيط قرية الجنابرة خلفت أضرارا مادية فقط، فيما شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة طيبة الإمام ومحيطها، وتعرضت مدينة كفرزيتا لقصف مدفعي وصاروخي.
وردا على الخروقات والقصف العشوائي استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مدينة سلحب ومعسكر دير محردة وقرية الربيعة بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية.
دعا الملتقى المدني للرقة كافة الأطراف إلى التعامل الإنساني مع المدنيين وفق المعاهدات والمواثيق الدوليّة، وجاء ذلك على خلفية قيام طائرات التحالف الدولي بتدمير عدة جسور هامة، وقطع المياه عن المدنيين في مدينة الرقة بعد شنها غارات جوية الليلة الماضية.
ولفت الملتقى إلى أن الحرب على الإرهابيين ومتطرّفين يجب ألا تكون مدعاة لقتل وتشريد مئات الآلاف من المدنيين وتدمير مدينتهم وإنهاء الحياة فيها، مشيرا إلى وجود طرق أخرى ووسائل تمنع وقوع كارثة وشيكة وتعمل على إبعاد الأذى عن المدنيين المسالمين.
وشدد الملتقى عبر بيان صدر عنه إلى أن مدينة الرقة تتعرض لحصار ومعاناة شديدة، مشبهة المدنيين فيها بالأسرى لتنظيم الدولة ونظام الأسد والتحالف الدوليّ ومرتزقة الجميع وميليشياتهم.
ووضع الملتقى العالم أمام مسؤوليّاته في حماية المدنيين أثناء الحروب، مهما كانت المبرّرات والظروف، فما العزل المفروض على مدينة الرقة إلا لمزيد من الجوع والعطش والألم والمعاناة.
استشهدت امرأة وأصيب عدد من الأشخاص بجروح جراء قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على مدينة دوما بالغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق.
وعملت فرق الدفاع المدني في مراكز 200 و 250 و 300 على إسعاف الجرحى وتفقد المناطق المستهدفة.
ونقل الجرحى إلى القسم الطبي في مشفى ريف دمشق التخصصي، قبل أن تستشهد امرأة "علا صمود"، وكان من بين المصابين مسعف كان يقوم بتفقد أماكن القصف فأصيب بإصابة بليغة وتم نقله إلى قسم العناية المشددة.
واستهدفت قوات الأسد مزارع بلدة جسرين بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة، ما أسفر عن حدوث أضرار مادية.
وتشن قوات الأسد مدعومة بميليشيات شيعية هجمات على الغوطة الشرقية المحاصرة منذ أشهر بهدف تضييق الحصار على المدنيين فيها، وتحاول الضغط على الثوار بغية إجبارهم على القبول بعملية تهجير أو تسوية أوضاع على غرار ما فعلت بالعديد من المدن والبلدات بريف دمشق، واتبعت ذات الخطوة في منطقة وادي بردى.
استهدف طيران التحالف الدولي ظهر اليوم، أطراف مدينة سرمين بريف محافظة إدلب الشمالي، خلف شهداء وجرحى، وسط استمرار عمليات الرصد لطائرات الاستطلاع في المنطقة، ضمن هجمة ممنهجة تصاعدت مع بداية العام الحالي ضد هيئة تحرير الشام.
وقال ناشطون إن طائرة تابعة للتحالف الدولي استهدفت بثلاثة صواريخ مقراً لهيئة تحرير الشام، على أطراف مدينة سرمين، ما أدى لاستشهاد أكثر من 10 شهداء كانوا في المقر، ودمار كبير في المنطقة، وسط استمرار عمليات التحليق لطيران الاستطلاع في أجواء المحافظة.
وكان استهدف طيران التحالف في 22 كانون الثاني الفائت مقراً لجبهة فتح الشام المنضوية ضمن تشكيل هيئة تحرير الشام على أطراف بلدة النيرب، تسبب الانفجار باستشهاد ثلاثة مدنيين طفلين وامرأة نازحين من ريف حلب، وجرح أكثر من 15 آخرين غالبيتهم أطفال، كانوا يقطنون في المداجن والمباني السكنية القريبة من موقع الاستهداف، حيث طالها عدة صواريخ وتضررت بسبب الانفجار الأول الذي استهدف المقر، فيما لم يورد أي خبر عن وجود ضحايا داخل المقر المستهدف.
وكانت تعرضت سيارة تابعة لجبهة فتح الشام في ذات اليوم لاستهداف مباشر من طيران التحالف الدولي وذلك في بلدة عقربات القريبة من الحدود السورية التركية شمالي إدلب، تسببت باستشهاد اثنين بينهم قيادي، وجرح عدة أشخاص كانوا في الموقع.
وتصاعدت حدة الاستهدافات من طيران التحالف الدولي لعناصر ومقرات جبهة فتح الشام المنضوية في هيئة تحرير الشام، منذ بداية الشهر الأول من العام الحالي، حيث تسببت الغارات في ريفي إدلب وحلب عن استشهاد أكثر من 200 من عناصر الجبهة خلال أقل من 20 يوم.
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الشهري الخاص بتوثيق الانتهاكات المرتكبة بحق الإعلاميين من قبل جميع أطراف النزاع في سوريا من منطلق الاهتمام بدور الإعلاميين البارز في الحراك الشعبي وفي الكفاح المسلح، استعرض أبرز الانتهاكات بحق الإعلاميين في كانون الثاني 2017، حيث سجل التقرير استشهاد إعلامي واحداً على يد كل من قوات الأسد وتنظيم الدولة، وإعلامييَن اثنين على يد جهات أخرى.
كما وثق التقرير 5 حالات اعتقال بينهم سيدتان على يد قوات الأسد، وحالتي اعتقال تم الإفراج عنها على يد جبهة فتح الشام، وحالة اعتقال واحدة على يد فصائل المعارضة المسلحة، وحالتي خطف تم الإفراج عن أحدها من قبل جهات أخرى لم يتمكن التقرير من تحديدها، فيما أصيب إعلامي واحد على يد تنظيم الدولة.
وبحسب التقرير فإن العمل الإعلامي في سوريا يسير من سيئ إلى أسوء في ظل عدم رعاية واهتمام الكثير من المنظمات الإعلامية الدولية لما يحصل في سوريا وتراجع التغطية الإعلامية بشكل كبير في السنة الأخيرة مقارنة بالسنوات الماضية.
كما ذكر التقرير أن الصحفي يُعتبر شخصاً مدنياً بحسب القانون الدولي الإنساني بغض النظر عن جنسيته، وأي هجوم يستهدفه بشكل متعمد يرقى إلى جريمة حرب، لكن الإعلامي الذين يقترب من أهداف عسكرية فإنه يفعل ذلك بناء على مسؤوليته الخاصة، لأن استهدافه في هذه الحالة قد يعتبر من ضمن الآثار الجانبية، وأيضاً يفقد الحماية إذا شارك بشكل مباشر في العمليات القتالية، وأوضح التقرير أنه يجب احترام الإعلاميين سواء أكانت لديهم بطاقات هوية للعمل الإعلامي أم تعذر امتلاكهم لها بسبب العديد من الصعوبات.
وبين التقرير أن مختلف المحافظات السورية شهدت تراجعاً ملحوظاً وجيداً نسبياً في معدَّل القتل، منذ بدء سريان اتفاق أنقرة لوقف إطلاق النار في سوريا وبشكل خاص المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، لأنَّ مناطق سيطرة نظام الأسد لا تخضع للقصف الجوي الكثيف اليومي والذي يعتبر المتسبب الرئيس في قتل أكثر من 60% من الضحايا، وتدمير المباني وتشريد أهلها.
وأوضح التقرير أنه على الرغم من ذلك فإن الخروقات لم تتوقف، وبشكل رئيس من قبل نظام الأسد، الذي يبدو أنه المتضرر الأكبر من استمرار وقف إطلاق النار، وخاصة جرائم القتل خارج نطاق القانون، والأفظع من ذلك عمليات الموت بسبب التعذيب، وهذا يؤكد وبقوة أن هناك وقفاً لإطلاق النار فوق الطاولة نوعاً ما، أما الجرائم التي لايُمكن للمجتمع الدولي وتحديداً للضامنَين الروسي والتركي أن يلحظَها فهي مازالت مستمرة لم يتغير فيها شيء.
ووفق منهجية الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإن المواطن الصحفي هو من لعب دوراً مهماً في نقل ونشر الأخبار، وهو ليس بالضرورة شخصاً حيادياً، كما يفترض أن يكون عليه حال الصحفي، وإن صفة المواطن الصحفي تسقط عنه عندما يحمل السلاح ويشارك بصورة مباشرة في العمليات القتالية الهجومية، وطيلة مدة مشاركته بها.
وقد اعتمد التقرير بشكل رئيس على أرشيف وتحقيقات الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إضافة إلى روايات أهالي وأقرباء الضحايا، والمعلومات الواردة من النشطاء المحليين، وتحليل الصور والفيديوهات التي وردتها، كل ذلك وسط الصعوبات والتحديات الأمنية واللوجستية في الوصول إلى جميع المناطق التي تحصل فيها الانتهاكات، لذلك تشير دائماً إلى أن جميع هذه الإحصائيات والوقائع لا تمثل سوى الحد الأدنى من حجم الجرائم والانتهاكات التي حصلت.
وأشار التقرير إلى ضرورة التحرك الجاد والسريع لإنقاذ ما يُمكن إنقاذه من العمل الإعلامي في سوريا، وأكد على ضرورة احترام حرية العمل الإعلامي، والعمل على ضمان سلامة العاملين فيه، وإعطائهم رعاية خاصة.
كما أوصى لجنة التحقيق الدولية بإجراء تحقيقات في استهداف الإعلاميين بشكل خاص، ومجلس الأمن بالمساهمة في مكافحة سياسة الإفلات من العقاب عبر إحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، و المؤسسات الإعلامية العربية والدولية بضرورة مناصرة زملائهم الإعلاميين عبر نشر تقارير دورية تسلط الضوء على معاناتهم اليومية وتخلد تضحياتهم.
شن الطيران الحربي لقوات الأسد صباح اليوم، غارات جوية عدة استهدفت مدينة إدلب، موقعة إصابات عدة في صفوف المدنيين وتضرر الفرن الآلي في المدينة بشكل كبير.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بأربع غارات مدينة إدلب، تركزت غارتين على الأحياء السكنية، خلفت جرحى في صفوف المدنيين بينهم أطفال ونساء، فيما استهدفت الغارات الأخرى الفرن الآلي "فرن الذرة" متسببة باشتعال حرائق كبيرة في الفرن، ودمار أخرجه عن الخدمة.
ويعتبر فرن الذرة أحد أكبر الأفران العاملة في المدينة، تعرض في وقت سابق لقصف عنيف أخرجه عن الخدمة لأشهر، قبل ان يعاد تشغيله لتغطية الطلب المتزايد على الخبز، لاسيما بعد ارتفاع أعداد الوافدين للمدينة من محافظات عدة.
وصل ممثلي المعارضة السورية إلى العاصمة التركية أنقرة، لإجراء مشاورات حول المحادثات السورية المزمع إجراؤها في غضون شهر بجنيف.
و نقلت “الأناضول” عن مصادر دبلوماسية ، أن ممثلي المعارضة السياسية، والمسلحة، سيشاركون في اجتماع سيعقد اليوم في مقر وزارة الخارجية التركية، للتباحث حول محادثات جنيف المقبلة.
وسيشارك في الاجتماع رئيس هيئة التفاوض العليا، رياض حجاب، ورئيس الإئتلاف الوطني السوري أنس عبده، وممثلي عن الفصائل التي شاركت في اجتماع أستانة، ورئيسي المجلس الوطني الكردي السوري، والمجلس التركماني السوري.
وأشارت الوكالة إلى أن بعص الشخصيات وعلماء دين من الطائفتين الدرزية، والعلوية في سوريا، سيشاركون في الاجتماع الذي سيُقيم فيه نتائج محادثات أستانة بكازاخستان التي جرت بتاريخ 23- 24 كانون الثاني / يناير الماضي بمبادرة روسية وتركية.
طالبت حركة أحرار الشام الاسلامية من أبرز شرعيي“هيئة تحرير الشام” ، بالكف عن زيارة مقرات شكيلاتها و الدعوة للانشقاق عن الحركة و الانضمام للتشكيل الجديد .
و أهاب أحمد قرة علي المتحدث الرسمي باسم أحرار الشام ، بعبد الله المحيسني الشرعي في هيئة تحرير الشام التوقف عن الترويج لمعلومات مغلوطة حول انضمام غالبية حركة أحرار الشام الإسلامية للهيئة.
و طالب قرة علي ، في تصريح رسمي ، المحيسني بالتوقف عن زيارة مقرات الكتائب التابعة للحركة بهدف إقناعها بالانشقاق.
وشهد الشمال السوري خلال أيام قليلة مضت، تغيرات طرأت على الخارطة العسكرية لعدد من المكونات الرئيسية في المنطقة، وسط استمرار عمليات الاندماج والانصهار في مكونين رئيسيين برزا في الساحة هما "حركة أحرار الشام" و " هيئة تحرير الشام".
شكل عدد من الناشطين والحقوقيين جمعية ضحايا الحرب في سورية، والتي تهدف إلى متابعة قضايا جرائم الحرب والانتهاكات المرتكبة بحق المدنيين السوريين، من قبل أفراد أو مؤسسات، ليتم الحصول على حقوقهم في المستقبل.
وضمّت الجمعية لجنة من المحامين والمتخصصين لعقد لقاءات مع الضحايا أنفسهم أو أسرهم، وتم تحديد أربع مناطق لعقد اللقاءات موزعة على المدن التي يتواجد فيها أكبر نسبة من السوريين، وتم التعاقد مع شركة "Stoke & White LLP" في لندن، لدعم تلك الأعمال والنشاطات.
وتتضمن قضايا الضحايا التي تشملها الدعوات الحقوقية كلاً من "وفاة الأقارب، والتعرض للتعذيب والإهانة والمعاملة السيئة، والاعتقال وخطف الأقرباء، والتعرض للإصابة أو الإعاقة، وكل من فقد بيته وأملاكه، وكل من تعرض للحصار والتجويع، والتعرض للقصف بالبراميل المتفجرة والأسلحة الكيماوية والقنابل العنقودية أو أسلحة أخرى، وكل من تعرض للاغتصاب من النساء وما يتعلق بهذا النوع من الجرائم، وكل من تعرض للإجرام من الأطفال بفقد الأب والأم معاً.
وقالت الجمعية في إعلانها التأسيسي إن الانتهاكات المسجلة في سورية كبيرة جداً منذ آذار /مارس 2011، وهو ما سجل أعلى نسبة من الضحايا وجرائم الحرب والمصنفة تحت بند انتهاك حقوق الإنسان، لذلك لا بد من عمل بحث حقوقي إنساني يبدأ بإيجاد المتسببين أو المسؤولين عن هذه الجرائم وتقديمهم للمحاكم القضائية بما يضمن حصولهم على الجزاء. المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري
قدّمت منصة تركية تعرف بـ "نحن أمة" بالتعاون مع وقف أوراسيا أمس الخميس، 70 طناً من مياه الشرب إلى سوريين يقيمون في منطقة عنجارة غربي محافظة حلب.
وفي تصريح لمراسل وكالة الأناضول، قال عبد الرحمن ديدي منسق شؤون وقف أوراسيا في الداخل السوري، إنّ المساعدات الإنسانية المقدمة للمحتاجين في الداخل السوري مستمرة دون انقطاع.
وأوضح ديدي أنّ وقف أوراسيا أرسلت مساعدات إنسانية وأغذية إلى العديد من المناطق السورية.
وفيما يخص دفعة مياه الشرب قال ديدي: "نتيجة للقصف الجوي العنيف، لحقت بالعديد من مخازن المياه أضرار كبيرة، وبالتالي فإنّ قاطني تلك المناطق باتوا بأمس الحاجة لمياه الشرب، وبهدف سدّ هذه الاحتياجات، قمنا بإرسال 70 طناً من المياه إلى عنجارة.
وفي نهاية حديثه شكر ديدي كل من ساهم في حملة تقديم مياه الشرب للسوريين، واعداً بمواصلة توفير كافة احتياجات السوريين.