شنت قوات الأسد مدعومة بغطاء جوي كثيف صباح اليوم، هجوماً من عدة محاور على بلدات في الغوطة الشرقية، وسط قصف مدفعي وجوي عنيف يستهدف المنطقة.
وقال ناشطون إن قوات الأسد مدعومة بأليات ثقيلة وتغطية جوية، بدأت هجوماً من عدة محاور على جبهات جوبر وحوش نصري في الغوطة الشرقية، ومحور إدارة المركبات في مدينة عربين، وسط اشتباكات عنيفة مع فصائل الثوار المرابطين في المنطقة.
وفي الغضون، استهدف الطيران الحربي بعدة غارات جوية مدينة عربين، حيث استخدمت قوات الأسد غاز الكلور في استهداف اطراف المدينة، وسط قصف جوي ومدفعي عنيف على عدة مناطق في الغوطة الشرقية، أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف الثوار والمدنيين وسقوط حالات اختناق.
أكثر من 13 ألف سوري شنقهم الأسد في 5 سنوات في السجن الأكثر ارهاب في سوريا، وبتعليقهم على حبال الموت ضرب الرقم القياسي الإجرامي العالمي بالقرن الواحد والعشرين، في "سياسة إبادة" ممنهجة، اتهمته بارتكابها "منظمة العفو الدولية" في تقرير أصدرته أمس بعنوان "مجزرة بشرية: شنق جماعي وإبادة في سجن صيدنايا" القريب 30 كيلومترا من دمشق.
"ثم شنقهم بسرية تامة عند منتصف الليل"
استندت في التقرير إلى شهادات 84 شخصا أجرت معهم مقابلات، بينهم حراس وسجناء سابقون وقضاة، ممن أكدت أقوالهم الموثقة أن مجموعات لا تقل عن 50 نزيلاً، كان يتم إخراجها من الزنزانات كل أسبوع من 2011 إلى 2015 ليتم ضربهم والتنكيل بهم "ثم شنقهم بسرية تامة عند منتصف الليل"، وفقا للتقرير المتضمن أنهم "كانوا يساقون خلال عمليات الشنق معصوبي الأعين، ولا يعرفون كيف ومتى تكون نهايتهم إلى أن يتم تعليق حبال الموت حول رقابهم" وأن معظم المشنوقين كانوا من المدنيين المعارضين لنظام الأسد.
أحد القضاة المدلين بشهاداتهم للمنظمة، شاهد إحدى عمليات الإعدام بنفسه، وذكر أن السجناء كانوا يعلقون على المشانق "بين 10 إلى 15 دقيقة" وذكر عن صغار ونحيفي الأجسام منهم، ممن لم تكن المشنقة كافية لقتل الواحد منهم بسبب وزنه الخفيف، أن نواب الضباط الممعنين في الشنق "كانوا يسحبونه بقوة إلى الأسفل ويكسرون عظام رقبته" على حد ما ذكرت المنظمة الدولية عن ممارسات اعتبرتها جرائم حرب وضد الإنسانية، مرجحة أنها لا تزال تحدث حاليا، لأن نزلاء السجن الذي يديره جيش النظام الآن، هم بالآلاف.
أحد النزلاء السابقين في "سجن صيدنايا" اسمه نادر، وأدلى بشهادته وقال: "كنا نفقد شخصين أو ثلاثة يوميا في جناحنا. وأتذكر أن الحارس كان يسألنا عن العدد المتبقي منا في الزنزانة، فكان يقول: زنزانة رقم واحد، كم عددكم؟ زنزانة رقم اثنين كم عددكم" مؤكدا أن 13 سجينا من جناح واحد بالسجن تم إعدامهم في اليوم نفسه، فيما روى جندي سابق بالجيش، اسمه حامد وكان نزيلا في 2011 بالسجن، أنه كان يسمع "غرغرة" السجناء وهم يعدمون في إحدى الغرف. وشرح: "إذا وضعت أذنك على أرضية الغرفة، تسمع صوتا يشبه غرغرة ما قبل الموت" مضيفا بشهادته: "كنا ننام في غرف يتجرع تحتها الموت سجناء آخرين، وهو ما أصبح أمرا عاديا بالنسبة لنا في ذلك الوقت" كما قال.
وكان تحقيق أجرته الأمم المتحدة العام الماضي اتهم الأسد بانتهاج سياسة "الإبادة" في سجون النظام، وذكر أن عدد القتلى، وفقا لتقديرات المنظمة الدولية، كان حتى 2015 أكثر من 310 ألف سوري، فيما لاذ الملايين منهم فرارا من منازلهم في القرى والبلدات والمدن منذ بداية ثورة على النظام، بدأت باحتجاجات واسعة النطاق ضده وعليه، فقمعها بقتل القائمين بها وتشريد الباقين، ممن خرجوا من البلاد يدقون أبواب الدول طالبين للجوء، وبالكاد يحصلون عليه.
والمعروف عن "سجن صيدنايا العسكري" أنه يسع أكثر من 15 ألف سجين، واستمد اسمه من قرية جبلية في شمال دمشق، ويقع أسفل جبل فيها، وهو من أكبر وأحدث سجون النظام الذي انتهى في 1987 من بنائه، مكونا من 3 طوابق، في كل منها جناح يضم 20 زنزانة جماعية. أما الأرضي فيه 100 زنزانة انفرادية، وفيه عام 2008 وقعت مجزرة دموية ارتكبتها الشرطة العسكرية إثر احتجاج قام به سجناء بعد أن قامت الشرطة بإهانة القرآن الكريم، وراح في يوم واحد عشرات منهم قتلى وجرحى.
شن الطيران الحربي الروسي فجراً، أكثر من عشر غارات جوية بالصواريخ على مدينة إدلب، مستهدفاً الأحياء السكنية، خلفت العشرات بين شهيد وجريح.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي استهدف بصواريخ شديدة الانفجار عدة مواقع في مدينة إدلب منها "حي القصور، منطقة وادي النسيم، دوار الجرة، الأطراف الغربية للمدينة، منطقة أمن الدولة، منطقة الأمن العسكري"، مستهدفاً المنازل السكنية، ما أدى لسقوط العشرات بين شهيد وجريح، حيث وصل للمشافي الطبية أكثر من 8 شهداء بينهم نساء وأطفال.
وتعمل فرق الدفاع المدني في المدينة على رفع أنقاض المباني المدمرة، حيث مازالت أكثر من أربع عائلات تحت أنقاض المباني المدمرة، وسط حالة تخوف من تكرار استهداف المنطقة بغارات جديدة.
بحث أعضاء الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة جاهزية المعارضة السورية للمشاركة في مفاوضات جنيف لبحث عملية الانتقال السياسي وفق ما نص عليه بيان جنيف والقرار 2254.
وفي اجتماع موسع للهيئة السياسية وبحضور أعضاء الائتلاف في الهيئة العليا للمفاوضات، استعرض المجتمعون تطورات العملية السياسية بدءاً من أحداث إجلاء سكان حلب ومروراً بالقرار الأممي 2328 الذي تضمن إجلاء السكان والحفاظ على المدنيين، ومن ثم اجتماعات موسكو وأنقرة وصدور القرار الأممي 2336 الخاص باتفاق وقف إطلاق النار، وبحث آليات تثبيته في اجتماعات أستانة بحضور وفد عسكري ممثل عن فصائل الثورة العسكرية، وختاماً إعلان المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا عن جولة مفاوضات جديدة في 20 شباط الحالي في جنيف.
وقال مصدر مطلع إن الاجتماع ركز على قضيتين رئيسيتين، الأولى وهي جدول أعمال مفاوضات جنيف القادمة، وتم التأكيد على ضرورة أن تنطلق المفاوضات بما انتهت إليه مفاوضات جنيف3 الأخيرة، حيث ذكر المبعوث الدولي دي ميستورا في إحاطته أمام مجلس الأمن والتي تحمل رقم 7774، أنه تم الاتفاق فيها على البدء بتطبيق عملية الانتقال السياسي.
وأضاف المصدر إن القضية الثانية، هي عملية تشكيل الوفد المفاوض في جنيف، مشيراً إلى أن الأسماء سيتم الإعلان عنها في نهاية اجتماع الهيئة العليا للمفاوضات المرتقبة في 10 - 11 شباط الحالي
سيطرت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على عدة نقاط شمال مدينة الرقة ضمن إطار المرحلة الثالثة من معركة غضب الرقة التي أطلقتها بهدف السيطرة على مدينة الرقة وريفها الشمالي والغربي، وذلك بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة.
ففي البداية تمكنت القوات الكردية من السيطرة على قرية بير سعيد، واستولت على كميات كبيرة من الذخيرة والمعدات العسكرية متمثلة بـ "٥٠ لغم ارضي، ١٠ كلاشينكوف، ٤٣ مخزن، ٣ سلاح بي كي سي و ٨٠٠ طلقة لها، ٣ اربي جي ب٧ و٨ قذيفة تابعة لها، جهاز لاسلكي، ٧ قنابل يدوية"، بالإضافة لتمكنها من سحب جثث 17 من عناصر التنظيم.
وبعد ذلك سيطر عناصر "قسد" على قرية بير فواز "مشيرفة" الواقعة شمال مدينة الرقة بحوالي ٢٣ كم، واستولوا على "1 سلاح كلاشينكوف مع ٨ مخزن تابعة لها وجعبة، قنبلة يدوية، اربي جي ب٧) والكثير من المعدات العسكرية.
وذكر ناشطون أن القوات الكردية سيطرت أيضا على قرية "أبو وحل" شرقي قرية معيزيلة، وقام التنظيم بقصف معاقل عناصر "قسد" شمال مدينة الطبقة بقذائف صاروخية، وهاجم التنظيم نقاط سيطرة "قسد" في قرية سويدية كبيرة، ما أدى لسقوط عدد من عناصر الأخير بين قتيل وجريح.
كشف مصدر عسكري من جرود القلمون الغربي أن مفاوضات بدأت منذ قرابة الشهر بين حزب الله الارهابي ، وعدة شخصيات من القلمون وكانت المفاوضات تتحدث عن كيفية انسحاب النظام وحزب الله من كافة مدن القلمون ، بعد استثناء بعض المناطق لوضعها الحساس والاستراتيجي، ورفض المفاوض حتى ذكر أسمها .
وبدأت المفاوضات بتأمين الأهالي والمدنيين وعودتهم من عرسال على الحدود السورية اللبنانية إلى مدنهم الأصلية لتخفيف الضغط الكبير على لبنان وإعادة بث الحياة داخل هذه المدن بعد احتلالها منذ ثلاث سنوات تقريبا ، وسيكون الطرف الضامن للمرة الأولى هو حزب الله تحت رعاية أطراف معتبرة في القلمون .
وحسب بنود الاتفاق فإن كتائب سرايا أهل الشام هي الطرف المفاوض الوحيد والذي يحق له النزول بالسلاح الفردي إلى داخل المدن وتشكيل حواجز داخل مدن بعينها بعد انسحاب النظام بشكل كامل ويعود الأهالي الى بيوتهم مع التأكيد على النزول تحت مسمى " المعارضة السورية “.
ومن بين المدن التي ذكرتها المسودة ، التي حصلت شبكة شام الاخبارية عليها ، رنكوس و عسال الورد و حوش عرب و بخعة و جبعدين و رأس العين و المعرة و جريجير و السحل اضافة ليبرود .
و نفى المصدر أن يكون تم توقيع أي بند حتى الآن ومازالت إلى هذه اللحظة المفاوضات الجارية ضمن سياق إعادة توطين اللاجئين السوريين في بلداتهم .
اختتم في العاصمة الكازاخية آستانة اليوم اجتماع مجموعة العمل المشتركة بشأن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا و«منع الاستفزازات» من دون توقيع وثيقة تضمن آلية مراقبة.
واجتمع خبراء من روسيا وتركيا وإيران والأمم المتحدة لمناقشة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بشكل مفصل، وكان ناطق باسم وزارة الخارجية الكازاخية قال إنه «من المتوقع مشاركة ممثلين للأردن للمرة الأولى».
وقالت وكالتي «تاس» و«إنترفاكس» للأنباء الروسيتين نقلاً عن مفاوض روسي قوله إنهم سيجتمعون مرة أخرى الشهر الجاري وقد يوقعون على اتفاق ينظم عمل قوة مهمات مشتركة.
وكانت كازاخستان قالت إن جدول أعمال يتضمن مراجعة تنفيذ وقف الأعمال القتالية وبحث اقتراح من قوى المعارضة بشأن وقف إطلاق النار، الذي خرقه نظام الأسد مئات المرات ولا يزال.
وبعد المحادثات قال المفاوض الروسي ستانيسلاف جادجيماجوميدوف إن الأطراف ناقشت أيضاً منع الاستفزازات وتأمين وصول المساعدات الإنسانية، وإن «الوفود أكدت استعدادها لمواصلة التفاعل بهدف الوصول إلى التطبيق الكامل لوقف الأعمال القتالية في سورية»،
وذكر لوكالة «تاس» أن الأطراف قد تجتمع مرة أخرى في 15 و16 شباط (فبراير).
واحتضنت آستانة أواخر الشهر الماضي مفاوضات حول الأزمة السورية برعاية روسيا وتركيا وإيران. واتفقت الأطراف التي شاركت في المفاوضات على إنشاء آلية لمراقبة احترام نظام وقف إطلاق النار في سورية.
تتواصل المعارك بين قوات الأسد وعناصر تنظيم الدولة بريف حمص الشرقي، حيث لا تزال قوات الأسد تحاول التقدم شرق المطار بغية استعادة السيطرة على ما خسرته مؤخرا.
وتكبد الطرفان خسائر مادية وبشرية كبيرة خلال المعارك الدائرة بينهما، حيث قتل عشرين عنصرا من قوات الأسد عند مفرق البيضة الشرقية شرق مطار التيفور، وسط غارات جوية من الطائرات الروسية على المنطقة.
كما وتمكن التنظيم خلال الهجوم الذي شنه عناصره على المنطقة من إحراق 3 شاحنات عسكرية وسيارتين مسلحتين واستولى على أسلحة.
وتمكن التنظيم بعد ذلك وعلى ذات المحور من تدمير دبابة وآلية تحمل مدفعا رشاشا بعد استهدافهما بصاروخين موجهين.
وكان تنظيم الدولة قد نجح خلال الأيام الثلاثة الماضية في إبعاد عناصر التنظيم عن محيط المطار الذين وصلوا لمشارفه من الجهات الشرقية والشمالية والجنوبية وبقوا فيها لأكثر من شهر ونصف، حيث سيطرت فجر أمس على شركة حيان للغاز و “مفرق جحار" وغيرها من النقاط.
وكان تنظيم الدولة قد سيطر قبل أشهر على مدينة تدمر واتجه شرقا وسيطر على منطقة الدوة ليصل إلى محيط مطار التيفور العسكري ويضرب حصارا عليه من جهات ثلاث.
تتعرض أحياء مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي منذ عدة ساعات لحملة قصف جوية من مروحيات الأسد، حيث ألقت المروحيات العديد من الأسطوانات المتفجرة على منازل المدنيين ما أدى لحدوث أضرار مادية كبيرة.
ونتيجة للقصف العشوائي بشكل عام والقصف على مشفى كفرزيتا التخصصي بشكل خاص، تم إعلان المشفى الذي يعتبر الوحيد في المنطقة خارج الخدمة.
وكان المشفى قد تعرض لقصف سابق من قبل طائرات الأسد الحربية والمروحية ما أدى لخروجه عن الخدمة مرتين، قبل أن يعاد تشغيله.
ففي الحادي عشر من تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي ألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة والألغام البحرية على المشفى، ما أدى لخروجه عن الخدمة قبل أن يعاد تشغيله.
وأغارت الطائرات الحربية في الأول من شهر أيلول/سبتمبر على المشفى ما أدى لخروجه عن الخدمة قبل أن يعاد تشغيله أيضا.
مع تكثيف المساعي للوصول إلى حل سياسي للحرب التي أطلقها نظام الأسد على الشعب السوري منذ عام ٢٠١١ ، تدور ماكينة اعلامية و سياسية تهدف إلى زرع القبول ببقاء نظام الأسد ( كشخص بشار الأسد - حاشيته) ، مع التركيز على التجاوزات التي ترتكبها بقية الأطراف التي تقود رحى الموت الموجه ضد الشعب السوري .
و تهدف حملة ( #الأسد_مصنع_الإرهاب) ، إلى تسليط الضوء على المجازر المستمرة و المتواصلة التي يرتكبها الأسد و حلفاءه ، و التي تعد المصدر الأساسي للموت في سوريا ، و كذلك المغذي الرئيسي للإرهاب ، و أحد أهم دعائمه.
و لم تسطع جهة بعينها أو غالبية الجهات المعنية بتوثيق حجم مآساي الشعب السوري من جمع ماحدث ، الأمر الذي تسبب باضمحلال معالم مجازر عدة وتغييبها عن الذاكرة الجمعية للشعب السوري ، الذي بات غريباً في أرضه ومهجره .
و منذ استيلاء نظام الأسد على الحكم في سوريا في سبعينيات القرن الماضي مارس أشد أنواع الاستبداد و الظلم ، و أشنع الجرائم التي لازالت حاضرة في التاريخ هي مجزرة حماه التي مرت ذكراها قبل أيام و راح ضحيتها أكثر من ٤٠ ألف مدني .
و نمى الإجرام و الإرهاب في نظام الأسد و ترسخ طوال العقود الماضية ، ليكشف عن “قبحه” مع انطلاق الثورة السورية في آذار ٢٠١١ ، و التي كانت الحاجز الأخير الذي كشف حجم “الارهاب” الذي يضمه نظام تسبب باستشهاد قرابة ٥٠٠ ألف شهيد حتى الآن ، وتهجير نصف الشعب السوري ، تدمير البنى التحتية ، و إعادة سوريا إلى ما قبل بدء التاريخ .
و من أبرز الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد خلال السنوات الست الماضية ، و التي نذكرها على سبيل المثال لا الحصر هي :
-مجزرة الجامع العمري درعا 60 شهيد 23 - 3 - 2011
- مجزرة أطفال الحرية حماة 53 شهيد 3 - 6 - 2011
- مجزرة حصار حماه شهر رمضان 200 شهيد 31 - 8 - 2011
- مجزرة كرم الزيتون - حمص 87 شهيد 12 - 3 - 2012
- مجزرة الحولة - حمص 108 شهيد 25 - 5 - 2012
- مجزرة القبير قرب حماه 100 شهيد 6 - 6 - 2012
- مجزرة حلفايا - حماه 200 شهيد 23- 12 - 2012
- مجزرة داريا الكبرى 524 شهيد 20-25 - 8 - 2012
- مجزرة نهر قويق حلب 230 شهيد 29 -3 - 2013
- مجزرة جديدة الفضل - ريف دمشق 500 شهيد 16 -21 - 4 - 2013
- مجزرة الغوطة كيماوي 1700 شهيد 21 - 8 - 2013
- مجزرة البيضاء - بانياس 72 شهيد 2 -5 - 2013
- مجزرة قرية رسم النفل - خناصر _ ريف حلب 191 شهيد 25 - 7 - 2013
مجزرة الباب - ريف حلب 45 شهيد 18 - 9 - 2014
- مجزرة دوما - ريف دمشق 122 شهيد 24 - 9 - 2014
مجزرة أطفال القران - درعا 24 طفل شهيد 17 - 6 - 2015
- مجازر حلب 200 شهيد في ثمان أيام 29 - 4 - 2016
- مجزرة المشفى في إدلب 30 شهيد 31 - 5 - 2016
- مجزرة دير الزور 70 شهيد 26 - 6 - 2016
- مجزرة سوق إدلب 60 شهيد 10 - 9 - 2016
- مجزرة جب القبة - حلب نازحين 45 شهيد 30 11 2016
و تهدف حملة #الأسد_مصنع_الإرهاب ، في مجملها إلى إعادة إحياء الذاكرة الشعبية السورية ، لاستذكار مآسيها التي تسبب بها نظام الأسد ، والذي يُسعى حالياً لمحوها من الذاكرة ، بغية الوصول إلى “بقاء الأسد” ، في خطوة يمكن اختصارها بـ”ليبقى الأسد و يرحل الجميع”.
بدأ المزاروعون ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي ، بزراعة محصول البطاطا "العقلة الربيعية" ، في مسعى لمواجهة الحصار المفروض على المنطقة من قبل الأسد و مليشياته الارهابية منذ قرابة الأربعة أعوام .
و واجه المزارعين مشاكل عدة في مساعيهم ، في زراعة المحصول الرئيسي الذي يعين سكان المنطقة التي تتجاوز فيها نسبة الفقر الـ ٨٠٪ ، و أبرزها تأمين البذار والأسمدة والمبيدات الحشرية والمحروقات لري المحاصيل ، لان البطاطا تحتاج الى اعتناء لكي يحصل المزارع على منتوج جيد .
فهناك أنواع للبذار فالبذار ذو المنشأ "الهولندي" أفضل أنواع البذار على مستوى العالم، وهو الأكثر زراعة في عموم الأراضي سوريا، وقد تراوح سعر الكيس الواحد من نوع "سبونتا هكما"، في أسواق ريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي، بين 50 الى 60 دولار أميركي، حسب النوع والكمية.
أبو عمران ، مزارع من قرية "حربنفسة" قال "كنا مجبورين على شراء البذار نظرا لغلائه نتيجة الحصار المفروض، فالتجار يُحمّلون تكلفة إدخال البذار إلى المنطقة على سعر الكيس، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار، ناهيك عن الطلب المتزايد هذا العام".
تعتبر زراعة البطاطا في الريف الحمصي حكراً على المزارعين أصحاب رأس المال الضخم، بسبب ارتفاع تكاليف زراعتها، فقد تجاوزت تكلفة الدونم الواحد العام الفائت 250 ألف ليرة، أي ما يعادل أكثر من 500 دولار حينها، وذلك بسبب ارتفاع أسعار البذار وتأهيل الأرض المخصصة للزراعة، وارتفاع أسعار الأسمدة والمبيدات، و انقطاع التيار الكهربائي الذي أجبر المزارعين إلى اللجوء لمولد الديزل، وقد وصل سعر الليتر من الديزل في أيام ري البطاطا إلى أكثر من 500 ليرة سورية.
و يقول ابو اسحاق ،من قرية حربنفسة : "التكلفة الباهظة لزراعة البطاطا حرمت أكثر من 80% من المزارعين في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي من القدرة على زراعتها، بسبب ارتفاع أسعار الأسمدة والمبيدات".
كما أن البطاطا تختلف زراعتها عن باقي المحاصيل ،حيث يحتاج الدونم الواحد المخصص للبطاطا إلى أكثر من 5 أمتار سواد عربي وحيراثة مستمرة للحافاظ على رخاوة التربة لكي تكبر حبة البطاطا براحتها، لان هشاشة التربة شيء رئيسي ،كي لاتنكمش التربة على حبة البطاطة فتمنعها من النمو الى الحد الجيد .
حتى طريقة الري يجب ان تكون إما بالتنقيط او بمرشات المياه ، لأن طريق الري التقليدية أصبحت من الماضي بسبب ارتفاع سعر ليتر المازوت وانخفاض مستوى المياه الجوفية عموماً.
تتركز 70% من الأراضي المزروعة في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي على ضفاف بحيرة سد الرستن وضفاف نهر العاصي ، بسبب انخفاض تكلفة استجرار المياه من النهر او البحيرة إلى الأراضي المزروعة إذا ما قورنت بالاعتماد على الآبار الجوفية.
يشار إلى أن كمية البطاطا المزروعة هذا العام ضعف العام الماضي، لأن كمية البذار التي دخلت هذا العام أكثر من 400 طن في حين كانت العام الماضي 200 طن، لكن رغم ذلك فهي بالكاد تغطي حاجة سكان الريفين المحاصرين .
توفي صباح اليوم في بلدة مضايا الشاب "علي غصن" بعد صراع طويل مع مرض الفشل الكلوي دام لأكثر من ثلاثة أشهر ، و بعد حملات اطلقها الناشطون هنالك حاولوا فيها الضغط على الأمم المتحدة لأجلائه و بقية المصابين خارج البلدة لمشافي دمشق لتلقي العلاج الا ان ما من اجابة تذكر ترقى المسؤولية تجاه المرضى و المصابين ..
و ارتفعت حصيلة الوفيات نتيجة الاصابة بمرض الفشل الكلوي الى 3 وفيات اذ وثق الناشطون في بلدة مضايا على مدار الشهرين الماضيين حالتي وفاة بسبب مرض الفشل الكلوي ، من بين الوفيات شابة في العشرينات من عمرها و رجل في الخمسين ، تعجز الهيئة النقطة الطبية في البلدة عن تقديم اي علاج للمصابين بهذا المرض و غيره من الأمراض المزمنة لضعف الكادر الطبي و شح الأدوية و المعدات .
يقدر عدد المصابين بمرض الفشل الكلوي داخل بلدة مضايا اليوم بأكثر من 22 مصاب اثنان منهم بحالة حرجة و بحاجة إجلاء لمشافي دمشق ليجرا لهم غسيل كلى اسعافي ليضمن بقائهم على قيد الحياة و لتنتهي معاناتهم مع هذا المرض قبل أن يتحولوا إلى أرقام في سجلات الوفيات كما حصل مع "علي" و "ديبو" و "رنا".
تعاني البلدة في ظل الحصار المفروض من قبل ميليشيات حزب الله في ظروف أنسانية هي الاسواء منذ أن دخلت في هذا الحصار خصوصا مع القصف المتواصل منذ أكثر من أربعين يوماً و الذي خلف أكثر من 300 مصاب بحسب أرقام الهيئة الطبية هنالك .