 ٢٠ أكتوبر ٢٠١٧
             ٢٠ أكتوبر ٢٠١٧
            كشف مصدر عسكري اسرائيلي، زيارة مجموعة اركان الجيش الايراني، اليوم الجمعة، موقعا على خط المواجهة قرب مدينة حلب، بحسب ما أفاد مصدر عسكري في حزب الله اللبناني.
وقال المصدر الاسرائيلي، بحسب وكالة رويترز، إن "الجنرال محمد باقري قام بزيارة موقع الخط الأمامي مع عدد من الضباط الإيرانيين" في حلب.
وأعرب العدوان الإسرائيلي عن قلقه إزاء دور إيران في سوريا، حيث لعب المقاتلون الإيرانيون والمجموعات المدعومة من إيران مثل حزب الله دورا رئيسيا في القتال دعما لبشار الأسد.
وسيطر نظام الأسد مدعوماً بمليشيات شيعية ايرانية وحزب الله، على شرقي مدينة حلب (شمال سوريا)، التي كانت خاضعة لسيطرة المعارضة، في نهاية عام 2016، بعد معارك دارت بين المعارضة والنظام
 ٢٠ أكتوبر ٢٠١٧
             ٢٠ أكتوبر ٢٠١٧
            استشهد خمسة مدنيين وجرح آخرون اليوم، بقصف جوي للطيران الحربي على قرية المويلح بريف حماة الشرقي، في سياق الحملة الجوية التي تشهدها المنطقة منذ أيام عدة.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بشكل عنيف بلدات ريف حماة الشرقي بالصواريخ، خلفت مجزرة مروعة في قرية المويلح وإصابات عديدة ودمار في المباني السكنية في عدة قرى طالها القصف.
وتتعرض قرى ريف حماة الشرقي منذ ثلاثة أيام لقصف جوي مكثف ومركز على القرى التي تعتبر حدودية لمواقع قوات الأسد، منها قرى " ربدة والحزم وقصر علي وعرفة وعب الخزنة والمويلح الشمالية والثروث وقصر ابن وردان"، يتناوب على قصفا الطيران الحربي والمروحي.
شدة القصف أجبرت مئات المدنيين على النزوح باتجاه ريف إدلب الجنوبي الشرقي، الذي يتعرض للقصف أيضاَ حيث قصفت طائرات الأسد وروسيا خلال اليومين الماضيين قرية الرويضة بما يقارب العشرين غارة مما أجبر أهل القرية على النزوح باتجاه الشمال.
يعاني النازحون أوضاع إنسانية صعبة وهم بحاجة لكل مقومات الحياة وأهمها الخيام والمساعدات الطبية والغذائية.
 ٢٠ أكتوبر ٢٠١٧
             ٢٠ أكتوبر ٢٠١٧
            كشفت منظمة "أيروورز" البريطانية في تقرير، أمس الخميس، أن 1800 مدني على الأقل قتلوا جراء معارك التحالف الدولي لتحرير الرقة من تنظيم الدولة، والتي انطلقت في يونيو الماضي.
وأشارت المنظمة الدولية إلى أن "السكان المحليين تعرفوا على 700 قتيل على الأقل، بعضهم قضى في منزله، والبعض الآخر عند فرارهم، أو لدى محاولتهم استعادة جثث ذويهم".
ووفق التقرير، فإن "آلاف المدنيين فروا بالرقة، في الأسبوع الأخير من المعارك، فيما قام 275 من عناصر التنظيم بتسليم أنفسهم أو إخلاء مواقعهم".
ونقل التقرير عن مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فاضل عبد الغني، تقديراته لعدد القتلى من المدنيين الذين سقطوا جراء المعارك، بـ 1854 قتيلاً منذ يونيو.
وأكد عبد الغني أن "التحالف الدولي تسبب بمقتل 1058 منهم، بينما تسبب داعش في مقتل 311، وتتحمل قوات سوريا الديمقراطية مسؤولية مقتل 191 مدنياً".
واستندت المنظمة في إحصاءاتها إلى تقارير إعلامية وشهود عيان وبيانات منظمات المجتمع المدني.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية، التي تدعمها الولايات المتحدة،في ال17 من الشهر المنصرم، السيطرة بشكل كامل على مدينة الرقة، التي كانت تعد أبرز معقل لتنظيم الدولة في سوريا، بعد 4 أشهر من المعارك الدائرة بينهما.
 ١٩ أكتوبر ٢٠١٧
             ١٩ أكتوبر ٢٠١٧
            تمكن فيلق الرحمن من قتل وجرح مجموعة مشاة من قوات الأسد بعد إيقاعهم بالكمين "الثاني عشر" على جبهة بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية.
وأشار الفيلق إلى أن عناصره عطبوا دبابة بعد وقوعها في الكمين أيضا.
وكان الفيلق قد أعلن في الحادي عشر من الشهر الجاري أن العشرات من جنود الأسد شنوا الهجمات على عين ترما برفقة عدد من الآليات المدرعة، وشدد على أن عناصره تمكنوا خلال الاشتباكات من عطب عربة شيلكا، بالإضافة لعطب جرافة عسكرية مصفحة بعد وقوعها بشبكة ألغام، كما صد عناصره هجوما في السادس عشر من الشهر الجاري.
والجدير بالذكر أن قوات الأسد تحاول منذ أشهر وبشكل يومي التقدم على جبهات حي جوبر وبلدة عين ترما بهدف تشديد الحصار على الغوطة، ولكنها تتكبد بشكل يومي خسائر بشرية ومادية فادحة دون تمكنها من إحراز أي تقدم.
ويعتبر ذلك خرقا لاتفاق خفض التصعيد الذي توصل إليه المشاركون في أستانة 6، وأيضا خرقا للاتفاق توصل إليه فيلق الرحمن وروسيا، علما أن الأخير لم يتمكن من إجبار نظام الأسد على وقف القصف والخروقات.
ونشر فيلق الرحمن بنود الاتفاقية الخاصة بإيجاد حل شامل للقضية السورية بالوسائل السلمية في منطقة تخفيف التصعيد التي تضم كل من جوبر والغوطة الشرقية، وتضمنت الاتفاقية 14 بندا. "لمراجعة تقرير الاتفاقية".
 ١٩ أكتوبر ٢٠١٧
             ١٩ أكتوبر ٢٠١٧
            أصيب مسن يبلغ من العمر "72 عاما" بحالة إغماء داخل سجن حمص المركزي جراء إضرابه عن الطعام برفقة المعتقلين في السجن، علما أن المسن مصاب بمرض بالقلب، ولكنه أبى إلا أن يشارك.
ودخل الإضراب يومه الرابع على التوالي، حيث يواصل المعتقلين إضرابهم عن الطعام، ونفوا روايات الصليب الأحمر التي ذكرت أنه تم إدخال الطعام لهم، حيث أكدوا أن إدارة السجن قامت بالتصوير من السجن الخارجي الذي يقع تحت إشرافها فقط.
وهدفت إدارة السجن خلال التصوير من السجن الخارجي لإيهام المجتمع المحيط بأن السجناء حياتهم طبيعية ولديهم كل ما يحتاجون له من طعام، إلا أن الحقيقة تشير إلى أن المعتقلين سيواصلون إضرابهم حتى تتحقق مطالبهم.
والجدير بالذكر أن المظاهرات والاعتصامات في السجن تتواصل لليوم الرابع على التوالي، حيث يطالب المعتقلين بإخراجهم، علما أنه الاستعصاء بدأ في السادس عشر من الشهر الجاري، حيث أعلن المعتقلون بدء إضراب عن الطعام والشراب على خلفية محاولات قوات الأسد اقتحام السجن.
ووجه المعتقلون نداء استغاثة إلى كافة المنظمات والمجتمع الدولي، لمنع النظام بشكل فوري من اقتحام السجن، ولإخراجهم منه "قبل أي عملية تفاوض".
 ١٩ أكتوبر ٢٠١٧
             ١٩ أكتوبر ٢٠١٧
            ارتكبت طائرات حربية مجزرة بحق مدنيين في ريف ديرالزور الشرقي بعد استهداف أحد المعابر المائية، وراح ضحيتها العشرات بين شهيد وجريح.
وقال ناشطون أن طائرات حربية استهدفت معبر "البوكمال – الباغوز" النهري في ريف ديرالزور الشرقي، ما أدى لارتقاء 9 شهداء وسقوط العشرات من الجرحى، وذلك كحصيلة أولية وغير نهائية نظرا لخطورة إصابات بعض الجرحى.
وأشار ناشطون على أن طائرات حربية أغارت على بلدة الشحيل بالقرب من مسجد الحسن وجامع الخباصة، ما أدى لاستشهاد ثلاثة أشخاص بينهم رجلين نازحين من مدينة دير الزور.
هذا وتتواصل الغارات والقصف المدفعي والصاروخي العنيف على مدينتي البوكمال والقورية وبلدة درنج وعلى ما تبقى من أحياء تحت سيطرة تنظيم الدولة في مدينة ديرالزور خلفت العديد من الشهداء والجرحى بين المدنيين.
فيما استهدف طيران يعتقد أنه تابع للتحالف الدولي منزلا وسيارة لتنظيم الدولة في بلدة الجلاء بريف مدينة البوكمال، دون تسجيل أية إصابات في صفوف المدنيين، كما استهدف سيارة أخرى للتنظيم في مدخل الحويجة بريف البوكمال، ما أدى لمقتل من فيها.
والجدير بالذكر أن قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تواصل تقدمها في مدينة ديرالزور وريفها على حساب تنظيم الدولة الذي بدأ يتراجع بشكل واضح خصوصا في قرى ومدن الريف الشرقي.
 ١٩ أكتوبر ٢٠١٧
             ١٩ أكتوبر ٢٠١٧
            استهدف الاحتلال الإسرائيلي نقطة عسكرية لنظام الأسد جنوب قرية حرفا التابعة إداريا لمحافظة ريف دمشق، وذلك ردا على سقوط قذيفة في الجولان المحتل.
فقد أكد المتحدث باسم جيش دفاع الاحتلال الإسرائيلي "أفيخاي أدرعي" أن قوات الاحتلال استهدفت مصادر النيران "ردًّا على انزلاق النيران من الحرب الداخلية السورية إلى إسرائيل في شمال هضبة الجولان في وقت سابق".
وأضاف أدرعي: جيش الدفاع لن يحتمل أي محاولة للمس بسيادة دولة إسرائيل وأمن سكانها، جيش الدفاع يعتبر النظام السوري مسؤولًا عمل يحدث داخل أراضيه".
وذكرت صفحات إعلامية موالية للأسد أن قوات الاحتلال استهدفت نقطة في منطقة قوس السنديانة جنوبي قرية حرفا، ما أدى لتدمير مدفع عيار 130.
وكان المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أكد أن قذيفة صاروخية سقطت شمال هضبة الجولان المحتل دون وقوع إصابات أو أضرار.
والجدير بالذكر أن قذائف مصدرها نظام الأسد تسقط بين الحين والآخر في القسم المحتل من الجولان، ويقوم جيش الاحتلال بالرد بشكل فوري على مواقع نظام الأسد، وخصوصا في مدينتي البعث وخان أرنبة والنقاط القريبة منها والتابعة إداريا لمحافظة ريف دمشق.
وللعلم فإن القذيفة سقطت في الجولان المحتل في وقت يواصل فيه نظام الأسد محاولات التقدم في منطقة بيت جن بريف دمشق الغربي.
 ١٩ أكتوبر ٢٠١٧
             ١٩ أكتوبر ٢٠١٧
            منعت الإدارة العامة لشؤون المهجرين التابعة لـ الإدارة المدنية للخدمات" التي شكلتها هيئة تحرير الشام مؤخراً لإدارة المناطق المحررة، تصوير أي مادة إعلامية في المخيمات دون الحصول على موافقة من مكتب الإدارة في مكتب إدارة المنظمات في منطقة باب الهوى.
ويطلب مكتب الإدارة من أي ناشط أو صحفي قبل تصوير أي مادة إعلامية في أي من مخيمات النازحين التواصل مع مكتبها وتقديم طلب تصوير، كما يتوجب عليه تقديم "سيفي" عن شخصه وعمله والجهة الإعلامية التي يصور لها، وآخر مطالبهم تقديم سكريب التقرير الذي ينوي تصويره والهدف منه.
تمنح إدارة شؤون المهجرين إذن التصوير ممهوراً بختمها تحدد فيه سبب دخول الناشط للمخيم، وتذكر اسم الناشط والوكالة الإعلامية التي يعمل بها، ويطلب من إدارة المخيم مرافقته ضمن التغطية في المخيم حتى انتهائها، على أن إذن التغطية يكون محدداً بزمن لأيام عدة فقط ينتهي وفي حال احتاج الناشط لتصوير أي مادة أخرى فعلية مراجعة المكتب من جديد.
ذات الأمر تتبعه القوى الأمنية في مدينة إدلب مؤخراً والتي باتت تضيق بشكل كبير على العمل الإعلامي وتصوير المظاهرات أو أي تغطية إعلامية ضمن المدينة، دون موافقة أمنية والحصول على تصريح حيث يحتاج الناشط الإعلامي لتقديم طلب لإدارة إدلب لمنحه تصريح عمل وتصوير، مدته أسبوع أو 15 يوما على أكثر تقدير، يتم تحويلها لأمنية إدلب التابعة لتحرير الشام للحصول على موافقة قد تستغرق أسبوع للبت فيها، وربما تحتاج لأن تمر على قسم الدراسات الأمنية قبل إعطائه التصريح.
ويتعرض الناشط الإعلامي للمسائلة في حال لم يكن بحوزته تصريح للتصوير والعمل ضمن المناطق التي تنتشر فيها تحرير الشام، حيث يستطيع أي حاجز أو جهاز شرطة أو أمنية التحقيق مع الناشط في مسألة التصريح الأمني، ولهم الحق في منعه من تصوير أو دخول أي منطقة في حال لم يتوفر لديه التصريح، تصل لمصادر المعدات.
في مظاهرة مدينة إدلب قبل أيام منع عدد من النشطاء من التغطية الإعلامية للمظاهرة الاحتجاجية في المدينة على تردي الوضع الأمني بحجة انتهاء صلاحية تصريحاتهم، وطلب منهم مراجعة الدوائر المعنية للحصول على تصريح للسماح لهم بالتصوير بينهم نشطاء من أبناء مدينة إدلب نفسها، كما أوقف حاجز لتحرير الشام أربع نشطاء إعلاميين اليوم بالريف الشمالي كانوا في مهمة لتصوير حال المخيمات والعائلات العراقية النازحة لإدلب بحجة عدم امتلاك تصريح للتصوير في المنطقة من قبل الجهات الأمنية.
ويعتبر "التصريح الأمني" أحد وسائل التضييق الذي تفرضه هيئة تحرير الشام ومؤسساتها على حرية العمل الإعلامي في المناطق المحررة، تتعدد الوسائل التي تمارسها بحق العمل الإعلامي من خلال ممارسات عدة منها الاعتقال والملاحقة أجبرت عشرات النشطاء على ترك مناطقهم والخروج منها.
تأتي هذه المضايقات التي تتصاعد يوماً بعد يوم بالتزامن مع سعي حكومة الإنقاذ التي تشكلها هيئة تحرير الشام في الشمال المحرر، لتشكيل كيان إعلامي قالت إنه لتوحيد العمل الإعلامي وضمان تنظيمه في المحرر، بحيث يكون هذا الكيان هو المسؤول عن النشاط الإعلامي، اعتبرت المضايقات الأخيرة وسيلة للضغط على النشطاء للانخراط في هذه المؤسسة والتبعية لها، لتكون صاحبة اليد الطولى والقرار الأخير في التحكم بالعمل الإعلامي في المحرر.
وسبق أن أصدر عدد من نشطاء محافظة إدلب، بياناً انتقدوا فيه عمليات التضييق على النشطاء الإعلاميين في المحافظة من قبل الفصائل العسكرية، مطالبين باحترام العمل الإعلامي وتقبل الانتقاد، وعدم التعرض للنشطاء بأي عمليات اعتقال أو قتل.
 ١٩ أكتوبر ٢٠١٧
             ١٩ أكتوبر ٢٠١٧
            تداولت مصادر عدة خلال الأيام الماضية، أخباراً عن زيارات لوفود تركية إلى نقاط عدة منها مطار تفتناز العسكري ومعسكر الخزانات جنوب مدينة خان شيخون ومعسكر وادي الضيف قرب معرة النعمان، بريف إدلب، هذا الأمر الذي نفاه نشطاء من إدلب وقالوا إنهم لم يرصدوا دخول أي وفود أو قوات تركية للمناطق المذكورة، وأن دخول القوات التركية والوفود اقتصر على منطقة صلوة وريف حلب الغربي.
مؤخراً ومع دخول أرتال عسكرية إضافية للقوات التركية وتمركزها في ريف حلب الغربي ومنطقة صلوة بريف إدلب الشمالي، بدأت التسريبات عبر صحف تركية عدة عن أن الخطة التركية ستسير عبر مراحل عدة، تبدأ بتطويق عفرين، ثم التغلغل لعمق المناطق المحررة وتركيز قوات تركية في مواقع محددة.
هذه المواقع بحسب الصحف التركية ستشمل مطار أبو الظهور العسكري بريف إدلب الشرقي، ومطار تفتناز بريف إدلب الشمالي، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر ميدانية أن قاعدتين لتمركز القوات التركية تتجهزان في جبل الزاوية وريف جسر الشغور الغربي، فيما لا يمكن البت بشكل كامل في صحة هذه المعلومات مع غموض تفاصيل الاتفاق بين تحرير الشام وتركيا ومدى جدية تركيا في استكمال انتشارها على كامل المناطق المحررة وتطبيق اتفاق خفض التصعيد ووقف القصف كاملاً والذي قد يكون بمراحل لاحقة بعد معركة عفرين إن حصلت.
ويكتنف الغموض خطة القوات التركية في تطبيق اتفاق خفض التصعيد في الشمال المحرر ريفي إدلب وحلب، مع بدء دخول القوات التركية بشكل رسمي للمنطقة واقتصار انتشارها على مناطق محددة في المواقع المحاذية لمنطقة عفرين من جهة المحرر، وتصاعد الحديث عن اقتراب تنفيذ عملية عسكرية تركية بمشاركة فصائل عدة بينها تحرير الشام ضد الميليشيات الانفصالية في عفرين.
هذا الغموض في فحوى الخطة التركية للانتشار في ريف إدلب وتطبيق اتفاق خفض التصعيد، مع استمرار تحليق الطيران الحربي الروسي وتنفيذه غارات جوية لاسيما على ريف إدلب الجنوبي رغم بدء دخول القوات التركية في الشمال، دفع الكثير للتساؤل عن إمكانية انتشار القوات التركية فعلياً في عمق المحافظة، مع الحديث الذي تروجه بعض الحسابات المناصرة لتحرير الشام أن الاتفاق بين تركيا والهيئة يقتصر على الدخول لحدود منطقة عفرين فقط.
 ١٩ أكتوبر ٢٠١٧
             ١٩ أكتوبر ٢٠١٧
            دخلت قافلة مساعدات أممية اليوم، إلى بلدات ريف حمص الشمالي، تتضمن مساعدات غذائية وطحين ومستلزمات أخرى، برعاية الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، وجهتها بلدات الدار الكبيرة والغنطو وتير معلة.
وقال ناشطون إن قافلة مكونة من عدة شاحنات ترافقها سيارات الصليب الأحمر والأمم المتحدة دخلت من معبر الدار الكبيرة، تتضمن  ٦٧٠٠ سلة غذائية، ٦٧٠٠ كيس طحين، ٨٧٠٠ سلة صحية، ٥٠٠٠ إسفنجة، وسلال مطبخية، إضافة لملابس شتوية ومستلزمات مدرسية ومواد غذائية، أدوية، ولقاحات روتينية، لقاحات الحملة الوطنية ضد شلل الأطفال وأخرى ضد الحصبة.
هذه القافلة جاءت بعد أكثر من شهرين على دخول قافلة أممية سابقة إلى الدار الكبيرة في تموز المنصرم، يتم توزيعها على المحاصرين من قبل قوات الأسد في المنطقة.
 ١٩ أكتوبر ٢٠١٧
             ١٩ أكتوبر ٢٠١٧
            عقدت الهيئة الرئاسية والسياسية في الائتلاف الوطني السوري، اجتماعاً مع سفراء دول أصدقاء الشعب السوري، اليوم الخميس، في مقر الأمانة العامة للائتلاف الوطني بمدينة إسطنبول التركية.
وبحث المجتمعون آخر التطورات الميدانية وخاصة فيما يخص الأوضاع في كل من إدلب والرقة ودير الزور، وآخر التطورات السياسية متمثلة بتفعيل مسار المفاوضات في جنيف، والموقف السياسي من مؤتمر الرياض٢.
ودعا رئيس الائتلاف الوطني رياض سيف سفراء الدول إلى دعم الائتلاف الوطني وحكومته والفصائل المنضوية تحت رايته، لملء الفراغ، وإدارة المناطق الحرة.
ولفت سيف إلى أن الائتلاف الوطني والحكومة المؤقتة وفصائل الجيش الحر، موجودون ضمن دائرة العمل الإداري وصنع القرار وإدارة البلاد، "وأن محاولة استبعادهم حالة غير طبيعية، وهي غير مقبولة بأي حال"، مضيفاً: "لقد أصبحت مؤسسات الائتلاف غريبة في بعض المناطق، فيما تُمكن ميليشيات الـ PYD من "تحرير" الرقة، وقوى أخرى تقتحم دير الزور، وتُبرم الاتفاقيات الإقليمية والدولية دون أن يكون لها أي نوع من الشرعية".
واعتبر سيف أن هذه الحالة تجعل من روسيا "الرابح الأكبر"، لافتاً إلى أن "هذا السلوك تجاه مؤسسات المعارضة يساعد روسيا بشكل مباشر وغير مباشر على تنفيذ مخططاتها لإنقاذ بشار الأسد، وتعويم عملية الانتقال السياسي وتحويلها إلى إجراء عديم القيمة".
كما حذر سيف من استمرار هذا الوضع، معتبراً أنه قد  "يفضي إلى مضاعفات خطيرة جداً على مستقبل سورية ووحدتها"، مشدداً على أن الأسلوب الحالي في محاربة "داعش والنصرة" يقتصر على محاربة النتائج، دون الالتفات إلى ضرورة القضاء على الأسباب التي تسببت بنشوء هذه التنظيمات الإرهابية، والدور الذي لعبه فراغ السلطة في المناطق المحررة، بالإضافة بالطبع إلى الدور المحوري لكيان الأسد في السماح لمثل هذه التنظيمات المتطرفة بالانتشار والتمدد والتمكن من خلال التغاضي عنها لفترة طويلة، في مقابل استهداف إجرامي ومستمر ومتعمد للمناطق المدنية ولفصائل الجيش الحر.
 ١٩ أكتوبر ٢٠١٧
             ١٩ أكتوبر ٢٠١٧
            اعتبر "المركز الأمريكي للقانون والعدالة" أن الاتفاق النووي الإيراني، سمح بتحويل الخطوط الجوية الإيرانية "إيران اير" إلى شركة ناقلة رسمياً للإرهاب.
وبحسب ما نقلته قناة "سي بي أن" الأمريكية على موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس، عن المركز، فإن الاتفاق النووي الذي منعها من تطوير الصواريخ النووية، سمح لها بالمقابل بتصدير واستيراد الأسلحة، إضافة إلى أن رفع العقوبات عن طهران أدى إلى زيادة المداخيل التي ظهرت مع الوقت بيد المجموعات الإرهابية.
واعتبر مدير المركز الأمريكي جوردان سيكولو في رسالة للقناة أن "إيران استغلت رفع العقوبات عنها لنقل المقاتلين الإرهابيين على متن طائراتها التجارية إلى معارك في سوريا"، الأمر الذي من شأنه أن يتناقض مع القوانين الدولية بشأن الطيران الدولي التي تسمو على الاتفاق النووي الموقع.
ويتابع سيكولو أن المركز يعمل على تقديم الأدلة الضرورية إلى السلطات المختصة لتسليط الضوء على تحول "إيران اير" إلى ناقل للإرهاب.
وتمت دعوة الجهات الأربع المعنية بالاتفاق النووي الإيراني، أي وزارة الخارجية ووزارة المالية ووكالة الأمن القومي (أن أس ايه) ومكتب المخابرات الوطنية، للإفصاح عما يمتلكونه من معلومات حول استخدام الخطوط الإيرانية المدنية لطائراتها لنقل المقاتلين والعتاد العسكري.
ويلفت تقرير القناة إلى أنه سبق وأعلن أعضاء في الكونغرس الأمريكي ضرورة إجراء التحقيقات المطلوبة في ملف مساعدة رئيس النظام السوري عبر اللجوء إلى الخطوط الجوية الرسمية الإيرانية.
وكانت إيران والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، إضافة إلى ألمانيا، توصلت في يوليو (تموز) 2015، إلى اتفاق ينص على رفع العقوبات المفروضة علي إيران بشكل تدريجي، كما سمح لطهران بتصدير واستيراد أسلحة، مقابل منعها من تطوير صواريخ نووية، وموافقتها على وضع مواقعها ومنشآتها النووية تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.