كشف تسجيل ، سرب حديثاً ، عن عمليات اخفاء المشاركة الارهابية للمليشيات الشيعية التي تدعمها و تقودها ايران في معارك حلب الأخيرة ، والتي أدت لعمليات ابادة بحق المدنيين في الأحياء المحررة و من ثم تهجيرهم ، في أكبر عملية تغيير تشهدها سوريا منذ ست سنوات .
و يظهر التسجيل ، مراسل تلفزيون التابع للأسد ، وهم يلقن ارهابي حزب الله كي يتكلموا باللهجة السورية ، بهدف اظهار مشاركة عناصر قوات الأسد في احتلال المدينة ، في الوقت الذي لم يكن للأخيريين (قوات الأسد) أي مشاركة إلا في عمليات السرقة و النهب بعد أن يتم الارهاب الشيعي دوره في التدمير و القتل .
و دأب الأسد و مواليه على اظهار دور كبير لقوات الأسد في المعارك الموجهة ضد الشعب السوري ، في حين أن هذه القوات تحولت إلى عصابات مرتزقة تعتاش على نهب و سرقة ممتلكات المواطنين بعد تدمير بيوتهم و تهجيرهم من مناطقهم .
استهدف طيران حربي مجهول المصدر، مبنى الهلال الأحمر في مدينة إدلب بعدة صواريخ، تسببت بدمار في المبنى وأضرار كبيرة لحقت به.
وقال ناشطون إن طيران حربي مجهول المصدر يتوقع أنه تابع للتحالف الدولي استهدف بالصواريخ مبنى الكارلتون الذي يعتبر مركز الهلال الأحمر السوري في مدينة إدلب، تسبب القصف بدمار في عدة طبقات، واشتعال النيران في المبنى، وتضرره بشكل كبير، إضافة للعديد من السيارات والمعدات التابعة له.
كما تسبب القصف بإصابة تسعة من كوادر الهلال كانوا في المركز أثناء الغارات، حيث تسبب القصف بتوقف عمل المركز بشكل كامل عن الخدمة.
وسبق ان تعرض مبنى الهلال الأحمر في مدينة إدلب والمستودعات التابعة له لقصف جوي من الطيران الحربي الروسي، أسفرت عن إصابات عديدة في كوادر الهلال، دون مراعات أي من اتفاقيات الأمم المتحدة لحماية الكوادر الطبية وفرق الإسعاف وتحييدها عن القصف.
استهدف طيران حربي مجهول المصدر، مبنى الهلال الأحمر في مدينة إدلب بعدة صواريخ، تسببت بدمار في المبنى وأضرار كبيرة لحقت به.
وقال ناشطون إن طيران حربي مجهول المصدر يتوقع أنه تابع للتحالف الدولي استهدف بالصواريخ مبنى الكارلتون الذي يعتبر مركز الهلال الأحمر السوري في مدينة إدلب، تسبب القصف بدمار في عدة طبقات، واشتعال النيران في المبنى، وتضرره بشكل كبير، إضافة للعديد من السيارات والمعدات التابعة له.
كما تسبب القصف بإصابة تسعة من كوادر الهلال كانوا في المركز أثناء الغارات، حيث تسبب القصف بتوقف عمل المركز بشكل كامل عن الخدمة.
وسبق ان تعرض مبنى الهلال الأحمر في مدينة إدلب والمستودعات التابعة له لقصف جوي من الطيران الحربي الروسي، أسفرت عن إصابات عديدة في كوادر الهلال، دون مراعات أي من اتفاقيات الأمم المتحدة لحماية الكوادر الطبية وفرق الإسعاف وتحييدها عن القصف.
بدأت الولايات المتحدة الأمريكية بتزويد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” ، بمدرعات حديثة في خطوة هي الأولى بعد انتخاب وصول الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى سدة الحكم ، و تأتي في اطار الوعود التي أطلقتها ادارة باراك أوباما لدعم تلك “القوات” التي تحظى بدعم جوي و لوجستي و تسليح ، اضافة إلى قوات برية يبلغ عددها ٥٠٠ عنصر من الجيش الأمريكي .
وقال طلال سلو المتحدث باسم “قسد” إن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة زودهم قبل أربعة أو خمسة أيام بمركبات مدرعة وناقلات جند للمرة الأولى. وأوضح أن هذه الآليات دفعةٌ أولى، مشيرا إلى أن إدارة ترمب وعدتهم بتقديم المزيد من الدعم العسكري.
ووصف سلو ، وفق “الجزيرة” ، أن عدد المدرعات وناقلات الجند بالقليل، لكنه قال إنها المرة الأولى التي تحصل فيها قوات سوريا الديمقراطية على دعم عسكري بهذا الشكل. كما قال إن ذلك يدل على أن هناك بوادر دعم من قبل الإدارة الحالية في واشنطن.
وأشار المتحدث إلى أن هذه القوات كانت في السابق تتلقى مساعدات عسكرية أميركية تقتصر على أسلحة خفيفة وذخائر.
و يسيطر على “قسد” وحدات حماية البشعب الكردية الانفصالية التي تواجه ادانات بارتكاب جرائم ترتقي لـ”جرائم حرب” ، أثار دعمها و تسليحها حفيظة تركيا .
وتشن “قسد” عمليات عسكرية في ريف الرقة الشمالي بدعم من طيران التحالف الدولي، وتعرضت في الأسابيع الماضية لهجمات أسفرت عن مقتل عشرات من أفرادها بينهم غربيون.
شهد الشمال السوري خلال أيام قليلة مضت، تغيرات طرأت على الخارطة العسكرية لعدد من المكونات الرئيسية في المنطقة، وسط استمرار عمليات الاندماج والانصهار في مكونين رئيسيين برزا في الساحة هما "حركة أحرار الشام" و " هيئة تحرير الشام".
هذا الاندماج أو الانصهار غير خارطة التواجد العسكري لعشرات المكونات العسكرية على الأرض، وساهم بتقليص عدد هذه المكونات من خلال انصهارها في فصيل اكبر، تجمعت فيه عدة قوى، لنكون أمام قوتين من كبرى فصائل الساحة في الشمال السوري، مع وجود عدد من القوى مازالت تدرس خياراتها في الاندماج مع أي من المكونين.
وجاء الاندماج الأول تحت مسمى "هيئة تحرير الشام" مكونة من عدة فصائل كبرى في الشمال السوري هي "جبهة فتح الشام، لواء الحق، حركة نور الدين الزنكي، جيش السنة، جبهة أنصار الدين" اختارت "هاشم الشيخ " القائد العام السابق لحركة أحرار الشام قائداً عاماً لها.
وما إن تم الإعلان عن ظهور تشكيل موحد من عدة فصائل كبرى، سارعت العديد من المكونات العسكرية والشخصيات الشرعية والعسكرية لإعلان البيعة للتشكيل الجديد، منها العديد من الكتائب العاملة ضمن حركة أحرار الشام، والتي فضلت مبايعة قائدها السابق أبو جابر الشيخ وأعلنت ذلك ببيانات رسمية.
ومن الكتائب التي بايعت الهيئة كلاً من " سرية الأقصى قطاع حلب، كتيبة صقور العز أحرار، كتائب الصحابة، كتيبة قوافل الشهداء أحرار، مجاهدي أشداء، كتيبة أسود الرحمن أحرار، كتيبة رياح الجنة أحرار، تجمع أحفاد علي أحرار، تجمع الحسين أحرار، كتائب آساد الخلافة، كتيبة حذيفة بن اليمان أحرار، كتيبة فرسان الشام جبهة شامية".
كما أعلنت عدد من الشخصيات العسكرية والشرعية بيعتها للهيئة بعد تشكيلها منهم " أبو جابر الشيخ، أبو يوسف المهاجر، عبد الرزاق المهدي، أبو الحارث المصري، أبو يوسف الحموي، عبد الله المحيسني، أبو الطاهر الحموي، مصلح العلياني، أبو يحي الشامي، أبو إسماعيل تسليح، أبو محمد النعماني".
وفي الطرف المقابل وعلى الرغم من الانشقاقات الفردية لعدد من الشخصيات العسكرية والشرعية وبعض الكتائب العاملة في مناطق عدة حافظت حركة أحرار الشام على التوازن العسكري من خلال الألوية والكتائب التي أعلنت تجيد البيعة للحركة منها" لواء العباس، لواء جند السنة، لواء الخطاب، جيش الإيمان، لواء الفرقان، أحرار الجبل الوسطاني، لواء المهاجرين والأنصار، لواء العاديات، قطاع الساحل، لواء عمر الفاروق، لواء الحدود، الجناح الكردي".
كما دخل الحركة عدد من المكونات العسكرية من عدة فصائل كبرى في الشمال السوري هي " ألوية صقور الشام، جيش الإسلام في الشمال، كتائب ثوار الشام، كتائب ابن تيمية، لواء المقداد بن عمرو، لواء عمر، جيش المجاهدين، تجمع فاستقم كما أمرت، الجبهة الشامية".
وشاب عمليات الاندماج الكثير من عمليات التزوير التي قامت بها جهات مجهولة من خلال إصدار بيانات مزورة باسم تشكيلات ومكونات عدة تعلن اندماجها مع أي من التشكيلات الموجودة، هدفها خلق حالة من الفوضى بين المكونين الأبرز في الساحة.
ومع تنامي القوة في أبرز مكونين في الشمال السوري، وإنصهار عشرات المكونات العسكرية في الشمال السوري، بات الحديد عن وجهة عدد من المكونات التي مازالت في الساحة ولم تحدد موقفها من أي من التشكيليين منها " فيلق الشام، جيش إدلب الحر، جيش العزة، الحزب التركستاني، لواء الأقصى بريف حماة، وعدة مكونات جديدة من الفصائل التي هجروها من المحافظات الجنوبية وباتت في الشمال السوري" حيث يتوقع أن تندمج هذه المكونات في أي من المكونين الرئيسيين في الساحة تيمناً بغيرها من المكونات الأخرى، وسعياً لتوحيد الساحة في الشمال السوري في قوتين رئيسيتين".
أعلن قيادي بارز في جيش “إدلب الحر” استقالته من العمل الميداني و السياسي ، بسبب ما وصفه بـ”امتطاء” مشاريع غير وطنية الثورة السورية ، التي تسببت بحرفها عن مسارها .
و قال المقدم “فارس البيوش” ، مسؤول العلاقات الخارجية في جيش ادلب حر ، أحد أبرز فصائل الجيش الحر في ادلب ، أن الثورة كادت ان تنتصر بمشاركة شرائح المجتمع السوري كافة ، الى ان بدأت مشاريع غير وطنية ( لم يسمها ) تمتطي هذه الثورة المباركة فحرّفت مسارها و أبعدت ابناءها و قتلت قادتها و ضيقت نطاق المشاركين بها ، و دفع فاتورة ذلك الشعب السوري من دم شبابه الذين “سيبقون منارة للاجيال” ، وفق ما جاء في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” .
و أعلن البيوش أنه خارج اي جسم عسكري و لا يمثل اي جهة عسكرية ، متعهداً بالبقاء في “ثورتنا الاولى” المطالبة بالحرية ، و أدرف “ انا بالثورة كفرد بدون اي رتبة او صفة و إنما كإنسان يطلب الحرية له و لغيره بغض النظر عن معتقده او قوميته”.
و شارك البيوش في مؤتمر الاستانة ، الذي عقد في ٢٣ - ٢٤ الماضي ، ممثلاً عن جيش ادلب الحر .
تعتبر قوات الدفاع الوطني أكبر ميليشيا في حماة وريفها من حيث العدد والإنتشار الجغرافي,ففي كل مدينة وبلدة يتواجد لهم مركزاً يقوم بتجنيد المدنيين,تشكلت هذه الميليشيا في عموم سوريا في العام 2012 م عبر إستقطاب المتطوعين وتنظيمهم وتدريبهم في معسكرات تدريبية ومن ثم تشكيل مجموعات تكون رديفة لما تبقى من قوات الأسد والميليشيات المسانده له في معاركه التي يخوضها ضد الثوار.
إستطاع النظام جذب المتطوعين في كل المناطق الخاضعة لسيطرته في حماة وريفها وزجهم في معاركه ضد الثوار ففي مدينة السقيلبية ذات الغالبية المسيحية في ريف حماة الشمالي الغربي يقود ميليشيا الدفاع الوطني شخص يدعى" نابل العبد الله " والذي قام بتجنيد عدد من أبناء المدينة وتدريبهم بالإضافة لتجنيد الأطفال من خلال معسكرات أطلقوا عليها إسم "دورة أشبال الدفاع الوطني".
أما مدينة محردة في ريف حماة الشمالي الغربي ذات الغالبية المسيحية أيضاً فيقود ميليشيا الدفاع الوطني فيها شخص يدعى "سيمون الوكيل" والذي إستطاع من من خلال هذه الميليشيا الهيمنة على كل مفاصل المدينة والتحكم في شؤون الأهالي بالرغم من وجود معارضين للأسد.
ساندت ميليشيا الدفاع الوطني في حماة وريفها قوات الجيش والميليشيات في حربها ضد الثوار خاصة في ريف حماة الشمالي وسهل الغاب كان آخرها المعارك التي خاضها الثوار في معركة تحرير حماة في أواخر شهر آب للعام المنصرم والتي تمكن من خلالها الأخير من الوصول إلى مشارف مدينة حماة ثم ما لبث أن تراجع بسبب الإقتتال الذي حصل بين أحرار الشام وجند الأقصى.
تنتشر لقوات الدفاع الوطني الكثير من الحواجز في حماة وريفها والتي تمارس بدوها إستغلال المدنيين المارين من هذه الحواجز من خلال تشليحهم الأموال والأغراض بالإضافة لأخذ الأتاوات مقابل المرور من هذه الحواجز إذ تعتبر هذه التصرفات مصدر دخل إضافي لهم ناهيك عن عمليات التعفيش للقرى والبلدات والمدن التي يتم السيطرة عليها في ريف حماة.
كما تمارس هذه الميليشا عمليات الخطف للمدنيين في ريف حماة من أجل إبتزاز ذويهم وإجبارهم على دفع الفدية .
هذه التصرفات وغيرها هي عقيدة ما تبقى من جيش النظام والميليشبات المساندة له والتي تعكس التصرفات اللاأخلاقية وجعلهم قطاع طرق ولصوص دون رقيب.
شن تنظيم الدولة المتمثل بجيش خالدبن الوليد المبايع للتنظيم هجوما وصفه ناشطون الأعنف منذ فترة على نقاط سيطرة الثوار في منطقة حوض اليرموك بالريف الغربي لدرعا، أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف الثوار، في المقابل سقط العديد من القتلى والجرحى في صفوف التنظيم.
حيث قال ناشطون أن التنظيم شن هجوما عنيفا منذ الفجر على منطقة العبدلي الواقعة غرب بلدة عين ذكر في محاولة منه للسيطرة عليها، جرت على إثرها اشتباكات عنيفة جدا تمكن خلالها الثوار من صد الهجوم وقتل وجرح العديد من عناصر التنظيم وتكبيدهم خسائر في العتاد، وفي المقابل سقط عشرة شهداء وعدد من الجرحى من الجيش الحر خلال المعارك، ووردت أنباء عن سقوط أسرى بيد التنظيم لم يتم تأكيدها بعد.
وبعد التصدي للهجوم انسحب عناصر التنظيم الى داخل بلدة عين ذكر الخالية من السكان والتي هجرها أهلها جراء المعارك بين الطرفين، حيث قامت ثوار الجيش الحر بإستهداف البلدة بقذائف المدفعية والهاون والرشاشات الثقيلة، والتي أدت لسقوط قتلى وجرحى في صفوف التنظيم.
وتشهد مناطق حوض اليرموك اشتباكات متقطعة تشتد تارة وتخف تارة أخرى بين فصائل الجيش الحر وتنظيم الدولة، منذ أكثر من عامين، وما تزال مستمرة، دون تمكن أي طرف من إنهاء الأخر، والتي أدت لتهجير أهالي البلدات المجاورة، كما يفرض الجيش الحر حصارا على البلدات الخاضعة لسيطرة التنظيم ما أدى لزيادة في معاناة المدنيين، فلا التنظيم يسمح لهم بالمغادرة ويمنع عنهم الغذاء والدواء.
والجدير ذكره أن الحصار لم يؤثر بشكل فعلي على عناصر التنظيم فكل شيء متوفر لهم ويدخل لهم الطعام وحتى السلاح عبر حواجز تابعة "لضعاف النفوس" يتم دفع مبالغ كبيرة لهم ويسمحون لعبور كل شيء، حيث أن التنظيم فعليا لا يهتم بمعاناة المدنيين وكل ما يهمه هو مصلحته فقط، ويستخدم المدنيين كورقة ضغط ومساومة ليس إلا.
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس الإثنين، إن بلاده توافق على إقامة مناطق آمنة في سوريا، ولكن بشروط.
ونقلت وكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية، تصريحات الوزير الروسي، التي أوضح فيها أن شروط موسكو تتعلق بموافقة نظام الأسد على إقامة تلك المناطق الآمنة، ومشاركة الأمم المتحدة في إدارتها.
وأضاف لافروف، إنه "ما من شك أن القوات الروسية والأمريكية يمكنها صياغة تدابير متكاملة للتعاون في محاربة الإرهاب".
كما أشار الوزير الروسي أن الاتصال الهاتفي الذي جمع الرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي دونالد ترامب، قد أظهر وجود العديد من "مساحات التوافق" بين الجانبين.
والسبت، أعلن الكرملين أن الرئيسين، اتفقا على ضرورة إقامة تنسيق حقيقي بين البلدين للقضاء على تنظيم الدولة وجماعات إرهابية أخرى في سوريا، دون تسميتها.
والأربعاء الماضي، قال ترامب، إن "أوروبا ارتكبت خطأ كبيرًا بالسماح لملايين اللاجئين بالدخول إليها"، مشيراً إلى أنه "سيقيم مناطق آمنة في سوريا" لحماية المدنيين.
أدان مجلس محافظة إدلب الحرة في بيان رسمي، تجاهل الأمم المتحدة لما ترتكبه قوات الأسد من جرائم متكررة من خلال عمليات التهجير القسري وآخرها تهجير سكان وادي بردى باتجاه إدلب.
وقال المجلس في بيانه " إن مجلس محافظة إدلب یرفض تکرار عملیات التہجیر القسری للسوریین و الذي غدا منهجا يتخذه النظام لإفراغ المدن والبلدات السورية من سكانها الأصليين لإحداث التغيير الديموغرافي في سوريا لمصلحة المخطط الإيراني الذي بات جليا".
وأكد المجلس على حق السوريين المهجرين قسريا في العودة الى مدنهم وقراهم حینما تسنح القرصة مهما كانت الطريقة ومهما کان الثمن لحمایة هذا الحق، مبدياً رفضه لأي تغيير ديموغرافي يجريه النظام مع المليشيات الإيرانية لأي منطقة في سوريا.
وكانت وصلت اليوم الدفعة الأولى من مهجري منطقة وادي بردى إلى محافظة إدلب، وذلك ضمن حملات التهجير القسرية للمناطق الثائرة من ريف دمشق، ضمن سياسة التهجير القسري التي تنتهجها قوات الأسد وحلفائه
كبد الثوار نظام الأسد خسائر بشرية ومادية كبيرة بعد محاولات تقدمهم على جبهات الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق، حيث لا تزال قوات الأسد تحاول التقدم لتضييق الحصار على المدنيين.
فقد حاولت قوات الأسد في البداية التقدم على جبهة بلدة الميدعاني، ولكن الثوار صدو الهجمات، وقتلوا 10 عناصر وجرحوا آخرين بعد تفجير ألغام بهم، ودمروا دبابة.
كما وعطب الثوار مدرعتين بعد صد هجمات نظام الأسد على جبهة حزرما بمنطقة المرج، وجرت اشتباكات بين الطرفين أيضا على جبهات البلالية والنشابية، وأمطر الثوار تحصينات قوات الأسد على جبهات الميدعاني وحزرما بالمدافع المباشرة.
وترافقت مع تعرض نقاط الاشتباكات وأوتوستراد "دمشق – حمص" الدولي ومنطقة المرج ومدينة حرستا وأطراف مدينة دوما وبلدات حزرما والنشابية وحوش الصالحية وأطرافها لقصف مدفعي عنيف وبصواريخ الفيل.
وحاولت قوات الأسد التغطية على خسائرها التي منيت بها باستهداف جبهة بلدة الميدعاني بغاز الكلور السام، ما أدى لحدوث 11 حالة اختناق.
وتشن قوات الأسد مدعومة بميليشيات شيعية هجمات على الغوطة الشرقية المحاصرة منذ أشهر بهدف تضييق الحصار على المدنيين فيها، وتحاول الضغط على الثوار بغية إجبارهم على القبول بعملية تهجير أو تسوية أوضاع على غرار ما فعلت بالعديد من المدن والبلدات بريف دمشق، وتتبع ذات الخطوة حاليا في منطقة وادي بردى.
دخلت عصابات الأسد والميليشيات الشيعية منطقة وادي بردى بريف دمشق الغربي، وذلك بعد بدء عملية تهجير سكانها تحت ضغط القصف اليومي الذي استهدف المنطقة، والحصار الجائ الذي مورس على سكانها.
وما إن دخلت ميليشيات الأسد منازل المدنيين المهجرين حتى بدأت كعادتها بعمليات تعفيش لمحتويات المنازل، حيث قامت بسرقة كل الممتلكات التي تركها أهلها ورائهم، ونقلتها لمقراتها ومراكز تجميع هذه الممتلكات لبيعها والاستفادة منها.
ولم يختلف ماقامت به عصابات الأسد في وادي بردى عن غيرها من المناطق التي تدخلها، حيث ان أولى إصلاحات قوات الأسد في هذه المناطق هو سلب ونهب ممتلكات المدنيين، وتفريغ منازلهم من كل مايجدوه خلفهم.