الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٩ مارس ٢٠١٧
ميليشيا درع القلمون بين نعي قتلاها وخلافاتها مع باقي مليشيات النظام

بدأت الخلافات تشتد بين قوات الأسد و المليشيات التي تألفت من سلسلة المصالحات التي نفذت في محيط دمشق ، و لا سيما منطقة القلمون ، و ذلك مع ارتفاع عدد قتلى هذه المليشيات التي تعمل تحت مسمى “درع القلمون” ، و أخذت الخلافات أشكال متعددة وصلت حد حصار المناطق و عمليات تفتيش واسعة.

ونشب ، اليوم ، خلاف بين شبيحة بلدة قمحانة في ريف حماة وبعض عناصر درع القلمون بسبب نشر الأخير لفيديو ، على أنه لقتلى المسلحين حسب وصفهم ليتبين أنه هؤلاء القتلى هم لشبيحة قمحانة مما تسبب بخلاف كبير بينهم .

وفي بلدة بدا بالقلمون الغربي القريبة من مدينة التل ، أغلقت قوات تابعة للفرقة الثالثة المحلات والأفران وقامت بفرض طوق كامل ومداهمات للمنازل وطالبت جميع عناصر درع القلمون لتسليم سلاحهم بعد رفض أكثر من 50 عنصر الالتحاق بجبهات ريف حماة بعد عدد القتلى والجرحى الكبير .

هذه الخلافات ليست الأولى حيث شهدت الفترة السابقة بلدة التل احتقان واضح بين عناصر الفرقة الرابعة الموجودين في المدينة وميليشيا درع القلمون القوة الأكبر في المنطقة بسبب رغبة قائد ميليشيا درع القلمون فرض سيطرته على المنطقة بشكل كامل دون تدخل أي قوة أمنية أو عسكرية أخرى .

تنشط مليشيا درع القلمون في أغلب الجبهات الساخنة في سوريا إلى جانب قوات نظام الأسد وتعتمد في معظم الأعمال على شباب إما متطوعين جدد أو ممن قاموا بتسوية وضعهم في البلدات التي وقعت اتفاقية مع نظام الأسد .

حيث يقود هذه المليشيا فراس جزعة وهو ضابط في الفرقة الثالثة والمنسق العام في هذه المليشيا حيث تتراوح رواتب العناصر من 40 ألف ليرة سورية إلى 60 ألف شهرياً .

ويشرف على تدريبهم عدد من الضباط الروس ضمن معسكرات تدريب في مدينة القطيفة بمقر الفرقة الثالثة وفي بلدة بدا وبقاعدة حميميم الروسية .

وتعتمد هذه المليشيا على عناصر منشقين عن النظام أو بتجنيدهم بشكل قسري وخاصة في بلدات القلمون وذلك عبر مغريات كبيرة وضمانات منهم بعدم ملاحقتهم من النظام ويبقى العنصر المتطوع فيها ضمن لائحة المطلوبين ولكن تحت حمايتهم .

وفي معارك دمشق الأخيرة قامت هذه المليشيا بإرسال العديد من عناصرها المتطوعين حديثا إلى جبهات القتال وقد لقي العديد منهم مصرعه حيث وقع أكثر من 20 عنصر منهم في كمين محكم وحتى الآن هناك مفقودين لم يتم الإعلان عنهم حتى اللحظة .

وضمن معارك حماة الأخيرة زجت هذه المليشيا أيضا العديد من عناصرها وتم قتل العديد منهم واعترفت صفحاتهم بمقتل 7 من عناصرها خلال أقل من 48 ساعة أغلبهم من بلدات الجبة وبدا ودير عطية في القلمون الغربي .

اقرأ المزيد
٢٩ مارس ٢٠١٧
أبرز الانتهاكات بحق الرياضيين السوريين منذ بدء الثورة

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الخاص بتوثيق أبرز الانتهاكات التي ارتكبتها الأطراف الفاعلة بحق الرياضيين السوريين الذين شاركوا في الحراك الشعبي منذ آذار 2011.


استعرض التقرير أبرز الانتهاكات التي تعرّض لها الرياضيون السوريون الذين شاركوا في مختلف مراحل وفعاليات الحراك الشعبي من الناحية الإغاثية أو الإعلامية، أو حتى العسكرية، من أعمال قتل واعتقال وإخفاء قسري منذ آذار/ 2011 حتى آذار/ 2017، كما سرد عدة حالات حوَّلَت فيها قوات الأسد عدداً من المنشآت الرياضية إلى ثكنات عسكرية ومقرات احتجاز للمعتقلين، وأورد التقرير حالات استهداف أطراف أخرى بعضَ الأندية والملاعب والصالات الرياضية، وذكر التقرير أن أول ضحايا الحراك الشعبي على الإطلاق كان لاعب نادي الشعلة محمود قطيش الجوابرة الذي قتل على يد قوات الأمن في نظام الأسد في 18/ آذار/ 2011.


ووثَّق التقرير استشهاد 253 رياضياً على يد قوات الأسد، بينهم 4 أطفال و57 من مقاتلي فصائل المعارضة، و10 بسبب التعذيب، إضافة إلى إصابة ما لا يقل عن 117 رياضياً بإصابات متفاوتة.


كما سجل التقرير استشهاد رياضي واحد على يد القوات الروسية، بينما قتل تنظيم الدولة 5 رياضيين بينهم مقاتل من فصائل المعارضة المسلحة، وقتلت جبهة فتح الشام 3 رياضيين من مقاتلي فصائل المعارضة المسلحة، بينما تسببت فصائل المعارضة المسلحة في مقتل رياضي طفل، وقتلت قوات الإدارة الذاتية الكردية رياضياً بسبب التعذيب.


ووفق التقرير فقد تعرض ما لا يقل عن 447 رياضياً للاعتقال على يد قوات الأسد بينهم 8 أطفال و5 سيدات، ما يزال 183 منهم في عداد المختفين قسرياً، فيما اعتقل تنظيم الدولة 16 رياضياً بينهم 2 طفلاً، مايزال 3 منهم في عداد المختفين قسرياً، في حين اعتقلت جبهة فتح الشام 6 آخرين، واعتقلت قوات الإدارة الذاتية الكردية 9 بهدف التجنيد القسري، بينهم طفل.


وبحسب التقرير فقد تم تسجيل 32 انتهاكاً بحق الكوادر الرياضية ومنشآتها، ارتكبت قوات الأسد 27 منها، فيما ارتكبت القوات الروسية انتهاكاً واحداً، وفصائل المعارضة المسلحة 4 انتهاكات.


وبحسب التقرير منعت الحالة الاقتصادية والمكانة الاجتماعية القسمَ الأعظمَ من الرياضيين السوريين من المشاركة في الحراك الشعبي نحو الديمقراطية، إضافة إلى الانتهاكات الواسعة العنيفة التي قامت بها قوات الأسد لإرهاب وردع جميع شرائح المجتمع.


وجاء في التقرير أن الأجهزة الأمنية المتوغلة في جميع مفاصل ومؤسسات الدولة السورية استغلت الرياضيينَ والأنشطة الرياضية لدعم سلطة الاستبداد ومساندتها في عمليات القمع الوحشية، لكن على الرغم من كل ذلك فقد انحاز عدد من الرياضيين إلى النضال من أجل الديمقراطية، والحرية، والكرامة، فكانت لهم بالمرصاد ماكينات القتل والتعذيب والإخفاء القسري.


واعتمد التقرير تعريف المواطن الرياضي بأنه كل شخص عمل أو لعب ضمن أحد النوادي الرياضية، في مرحلة ما من حياته، ولا تسقط عنه هذه الصفة باعتزاله العملَ الرياضي، وقد اعتمد بشكل رئيس على أرشيف وتحقيقات الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إضافة إلى روايات أهالي وأقرباء الضحايا، والمعلومات الواردة من النشطاء المحليين، وتحليل الصور والفيديوهات التي وردتها.

اقرأ المزيد
٢٩ مارس ٢٠١٧
مليشيات نسائية تحت مسمى "خنساوات سوريا" ستشارك الاسد معاركه

يمعن نظام الأسد في قتل الشعب السوري الثائر، مجنداً لذلك عشرات الميليشيات الأجنبية والمحلية، بعد تهالك جيشه وعدم قدرته على سد الجبهات المشتعلة في جميع المحافظات السورية، لتغدو هذه الميليشيات هي الرافد الرئيسي لقوات جيشه، يزج بهم في المعارك بعد إخضاعهم لدورات تدريبية بسيطة، ولا يأبه لقتلهم أو خسارة أي منهم على جبهات القتال.

 

هذه الميليشيات ترتكز في عملها على أساس "المرتزقة" يتم إغرائها بالرواتب المقدم والتي وصلت لـ 200 دولار، مع صلاحيات كبيرة في عمليات التعفيش والسرقة والتسلط في المناطق التي تعمل بها، على اختلاف مسمياتها وتنوع مهامها.

 

وبعد الفيلق الخامس وعدة مكونات من الميليشيات المحلية، خرج حزب البعث دورة تدريبية لميليشيات نسائية جديدة في قرية حاموا بريف القامشلي بالحسكة عرفت باسم " خنساوات سوريا" مطلقاً لقب الخنساء على بعض الفتيات ممن تطوعن لمشاركة جيش الأسد في تأدية مهام الواجب الوطني كما يسمونه، حضر تخريج الدورة هلال هلال الأمين القطري المساعد لحزب البعث الأسدي.

 

وسبق أن شكل نظام الأسد العشرات من الميليشيات المحلية والتي باتت رافداً بشرياً أساسياً لقوات جيشه، منها صقور الصحراء، والفيلق الخامس، ودرع القلمون، ودرع الجولان، وصقور الساحل وأسماء متنوعة تجمعها مهمة رئيسية وهي عمليات التضييق على المدنيين والسلب والتعفيش للممتلكات في المناطق التي يحتلها جيش الأسد.

اقرأ المزيد
٢٩ مارس ٢٠١٧
الائتلاف الوطني يرفض اتفاق “اخلاء الفوعة و كفريا” ويعتبره مخطط ايراني

الائتلاف الوطني يرفض اتفاق “اخلاء الفوعة و كفريا” ويعتبره مخطط ايرانيأعلن الائتلاف الوطني  رفضه القاطع وإدانته الكاملة ، للاتفاق الذي تم الحديث عنه باأمس و القاضي باخلاء كامل في كفريا و الفوعة و مضايا و الزبداني ، مهتبراً أن أي خطة تستهدف تهجير المدنيين في أي مكان من أنحاء سورية، هي مناقضة للقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن، ويمثل جريمة ضد الإنسانية، وأن من واجب المجتمع الدولي التحرك لوقف هذا المخطط والمشروع الخطير.

و قال الائتلاف في بيان صادر عنه أنه “لن يتمكن أحد من إضفاء أي قدر من الشرعية على مخططات التهجير والتغيير الديمغرافية من خلال أي مناورة، سواء جرت برعاية روسية أو بتخطيط إيراني، أو استغلالاً لصمت دولي مخزٍ، أو تحت أي ذريعة أخرى”.
 
و شدد البيان على أن  ما يسمى بـ"اتفاق كفريا ــ الفوعة"، هو مشاركة في التغيير الديمغرافي، وخدمة لمخططات النظام الإيراني، من خلال الهيمنة على مناطق مأهولة وتغيير هويتها الاجتماعية والسكانية، و”يكشف الإصرار الإيراني على التفاوض مع تنظيم القاعدة حصرياً، عن خطة واهمة ترمي لربط الثورة بالإرهاب” ، وفق ما جاء في البيان.

و بين الائتلاف أن مشروع التغيير الديمغرافي يأتي تمهيداً لمخططات ترتبط بمخططات موازية تسعى لتقويض الحل السياسي، ومن ثم العمل على ضمان بقاء النظام متسلطاً على مصير سورية وشعبها، وتسديد ثمن ذلك من التراب السوري، مع كل ما يستتبع هذا من صراعات طويلة المدى لحساب أجندات ومصالح دولية.

جدد الائتلاف الوطني، مطالبته مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار، تحت الفصل السابع، يقضي بوقف كل أشكال القتل والحصار والتهجير القسري، وإلزام جميع الأطراف بوقف إطلاق النار، وانسحاب الاحتلال والميليشيات الطائفية الإرهابية من سورية، ويلزم النظام بتنفيذ مقتضيات الحل السياسي.

و بالأمس قالت عدم مصادر اعلامية و رسمية متطابقة حصول اتفاق جديد برعاية قطرية يقضي إلى اخلاء كامل و متقابل بين كفريا و الفوعة في ادلب و مضايا و الزبداني في ريف دمشق ، و كذلك اطلاق سراح ١٥٠٠ معتقل و تبادل للأسرى ، مع وجود بنود مثيرة سيما فيما يتعلق بوقف اطلاق النار في جنوب دمشق (الذي لا يوجد فيه أي شاتباكات) ، اضافة لتضمن الاتفاق بند يقضي باخراج هيئة تحرير الشام من مخيم اليرموك ، فيما لازال الاتفاق غامضاً و لم تصرح عنه جهة رسمية بشكل كامل .

اقرأ المزيد
٢٨ مارس ٢٠١٧
هجوم مباغت لـ "تحرير الشام" على مواقع حزب الله بالقلمون الغربي

تمكن عناصر هيئة تحرير الشام من قتل وجرح عدد من عناصر حزب الله الإرهابي في جرود فليطة بالقلمون الغربي بريف دمشق، والتي تقع غرب منطقة النبك بالقرب من الحدود السورية اللبنانية.

وقالت الهيئة أن مجموعة من قوات النخبة التابعة لها قامت باقتحام مواقع "ميليشيا حزب الله" في نقطة الكوش بجرود فليطة وسط تمهيد مكثف بالمدافع والرشاشات على النقاط المجاورة.

وذكرت الهيئة أن العملية أسفرت عن قتل وجرح جميع من كانوا في الموقع، قبل أن يقوم عناصرها بالعودة لمواقعهم سالمين.

وتبع الهجوم قيام عناصر الحزب باستهداف النقاط المحررة في جرود عرسال بقذائف المدفعية والصواريخ.

اقرأ المزيد
٢٨ مارس ٢٠١٧
قوات الأسد تواصل القصف ... خروج بلدة كفرنبودة شمال حماة عن الخدمة

خرجت النقطة الطبية في بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي عن الخدمة يشكل كامل بعد قيام قوات الأسد المتمركزة في حاجز بريديج باستهدافها بقذائف المدفعية، ولم يصب كادر النقطة بأي أذى.

نقطة كفرنبودة الطبية مدعومة من قبل اتحاد المنظمات "UOSSM" وبإشراف مديرية صحة حماة الحرة، وهي نقطة إسعافية تعمل كنقطة إخلاء وطوارئ وتقديم الخدمة الطبية بما هو متاح، حيث كانت تقدم خدمة طبية إسعافية لما يقارب 30000 نسمة.

تم دعم النقطة مؤخرا كمركز لمعالجة اللشمانيا، وبلغ عدد المراجعين في ذروة العمل 5000 مراجع للنقطة، وقدمت النقطة العديد من الخدمات لسكان كفرنبودة والوافدين إليها من القرى المجاورة البالغ عددهم اكثر من 6000 عائلة.

وبخروج النقطة عن الخدمة تكون قد فقدت المنطقة خدمة طبية كبيرة وذلك في ظل الاستهداف الممنهج للمنشآت الطبية في جميع المناطق، ما دفع إدارة النقطة لنقل ما تبقى من معدات لمكان أكثر أمانا.

اقرأ المزيد
٢٨ مارس ٢٠١٧
وفاة مصاب بمرض القصور الكلوي بعد تدهور حالته الصحية

توفي مسن مصاب بمرض القصور الكلوي في الغوطة الشرقية بريف دمشق بعد معاناة مع المرض، حيث عانى "أبو بسام" من تدهور في حالته الصحية بسبب تخفيض عدد جلسات العلاج المقدمة له نظرا للندرة الشديدة في المواد الطبية جراء الحصار الخانق الذي يفرضه نظام الأسد على الغوطة.

وقال ناشطون أن "أبو بسام" الذي يبلغ من العمر 83 عاما توفي قبل ثلاثة أيام، وهو أحد المصابين بمرض القصور الكلوي، والذي راجع مركز العلاج منذ بداية 2017 بسبب تدهور وضعه الصحي.

والجدير بالذكر أن "أبو بسام" راجع المركز لأول مرة بقصد ألم في الخاصرة بعد انهيار حائط منزله عليه وهو يقوم بترميمه نتيجة تصدعه من القصف.

وتعتبر معاناة مرضى القصور الكلوي هي جزء من المعاناة التي يعانيها سكان الغوطة الشرقية بسبب الحصار الطبي الممتد منذ سنوات، حيث يتفاقم نقص الأدوية و المستلزمات الطبية كما الأجهزة الطبية مما يؤدي إلى حرمان المواطنين من حقهم الطبيعي في الحصول على رعاية صحية في حدها الأدنى.

اقرأ المزيد
٢٨ مارس ٢٠١٧
نظام الأسد يخسر آليات والعديد من العناصر على الجبهات الشرقية للعاصمة

كبد الثوار نظام الأسد خسائر بشرية ومادية على الجبهات الشرقية للعاصمة دمشق، حيث لا تزال قوات الأسد تحاول التقدم باتجاه حي جوبر الدمشقي من محور المنطقة الصناعية، وشهد محور كراش اشتباكات بين الطرفين أيضا.

فقد أعلن الثوار عن تمكنهم من صد الهجمات وتدمير دبابة من طراز "تي 62" وإعطاب دبابة من طراز "تي 72" وعطب بلدوزر مصفح، بالإضافة لقتل وجرح العديد من العناصر.

وشن الطيران الحربي غارات جوية مكثفة على حي جوبر ترافقت مع قصف بصواريخ الفيل وقذائف المدفعية الثقيلة على أحياء جوبر وتشرين والقابون وبرزة.

والجدير بالذكر أن الثوار توغلوا داخل العاصمة دمشق قبل أيام ضمن معركة أطلقوا عليها اسم "يا عباد الله اثبتوا"، حيث سيطروا على نقاط هامة أبرزها كراجات العباسيين، ولكنهم تراجعوا وانسحبوا منها تحت وطأة القصف العنيف والمكثف بكافة أنواع الأسلحة.

اقرأ المزيد
٢٨ مارس ٢٠١٧
نظام الأسد يواصل مساندة تنظيم الدولة في القلمون الشرقي والبادية الشامية

ساند نظام الأسد عناصر تنظيم الدولة في القلمون الشرقي والبادية الشامية بشكل واضح، حيث قامت قواته خلال الأيام الأخيرة بقصف مواقع الثوار في المناطق المحررة حديثا عدة مرات.

وأكد ناشطون على أن طيران الأسد الحربي شن اليوم غارات جوية على سرية التيس المحررة، ما أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى.

وكان الثوار قد أعلنوا يوم أمس عن سيطرتهم الكاملة على بئر القصب أحد أهم معاقل تنظيم الدولة بريف السويداء الشمالي، عقب انسحاب تنظيم الدولة من المنطقة، كما سيطروا أيضا على منطقة شنوان وبئر العورة وبئر القنيات ورجم الدولة ومنطقة الأصفر ومدرسة الرحيل، قبل أن يقوم نظام الأسد بقصف مواقع الثوار في المنطقة بعدة غارات وبقذائف المدفعية الثقيلة، حسبما ذكر ناشطون أيضا.

وتمكن الثوار بعد معارك عنيفة منذ صباح اليوم من السيطرة على منطقة تل دكوة في منطقة القلمون، حيث انسحب تنظيم الدولة من التلة ومحيطها بعد تكبيد قواته خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وبتحرير تلة دكوة أصبح فك حصار القلمون الشرقي قريب المنال حيث لم يتبقى للتنظيم سوى استراحة السخنة وجبال المنقورة والعبدة والمحسة.

والجدير بالذكر أن الثوار من قوات أحمد العبدو وجيش الإسلام وأسود الشرقية وجيش العشائر أعلنوا عن إطلاق معركة "قادمون يا قلمون" لفك الحصار الكامل عنه، حيث تدور معارك عنيفة في محاور منطقة المحسا وجبل المنقورة بين الثوار وتنظيم الدولة.

اقرأ المزيد
٢٨ مارس ٢٠١٧
“قسد” تكسر هدنتها المزعومة و تقتل مدير سد “الفرات” و مساعد فني

استشهاد المهندس "أحمد الحسين" المدير الحالي والمسير لأعمال سد الفرات والمساعد الفني "حسن الخلف" وإصابة عدد من الفنيين بجروح، نتيجة استهدافهم بقصف للتحالف الدولي على سد الفرات يوم أمس عند محاولتهم دخول السد لغرض الصيانة أثناء الهدنة المعلنة من قبل مليشيا قسد ، وفق ما ذكرت “الرقة تذبح بصمت”.

الاستهداف الذي جاء خلال الساعات الأربعة التي أعلنت عنها مليشيا قسد ، من الساعة الواحدة و حتى الرابعة من ظهر الأمس ، و التس سرعان ما تهربت منها بدعوى أن تنظيم الدولة قد هاجمها .

في الوقت الذي تصاعدت فيه حدة التحذيرات من كارثة إنسانية في محافظة الرقة، بعد سلسلة الغارات الجوية التي تستهدف المناطق القريبة من سد الفرات قرب مدينة الطبقة من قبل طيران التحالف الدولي، والمدفعية الثقيلة لقوات قسد التي تحاول التقدم والسيطرة على المنطقة.


هذه التحذيرات تعالت مع نقل وكالة أعماق الناطقة باسم تنظيم الدولة عن مصدر في "ديوان الخدمات"، عن خروج سد الفرات قرب مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي عن الخدمة، بعد انغلاق جميع البوابات بفعل الغارات الجوية لطيران التحالف الدولي على المناطق المحيطة بالسد، والقصف المدفعي المتواصل، وعجز ورش الإصلاح من القيام بمهامها، حيث سير التنظيم مكبرات للصوت بمدينة الرقة يحذر المدنيين من انهيار السد ويطالبهم بالخروج من المدينة.


وأبدى ناشطون في محافظة الرقة تخوف كبير من مغبة استمرار التحالف الدولي في استهداف القرى والبلدات المحيطة بسد الفرات، والذي تطور لاستهداف مدخل السد الرئيسي، حيث سيؤثر هذا القصف بشكل او بأخر على بنية السد التي تحتجز مليارات الأمتار من الماء.


"سد الفرات" الذي يعتبر من أهم المعالم في سوريا، يحتجز خلفت بحرية كبيرة تضم قرابة 14 مليار متر مكعب من الماء، بطول 80 كم، وعرض 8 كيلو مترات، كما يبلغ طول السد قرابة 4 كم بارتفاع يصل لـ 60 متراً، من شأنه أن يتحول لسيل جارف يغرق كل ما في طريقه على مسافات كبيرة قد تصل لمحافظة دير الزور في حال تصدع بناء هذا السد أو انهار ولو جزء منه جراء القصف المتواصل والمركز من طيران التحالف الدولي.


وحذر ناشطون في الرقة من مغبة مواصلة طيران التحالف استهداف المناطق المحاذية للسد، أو استهداف بنية السد الرئيسية، محملين قوات قسد والتحالف الدولي المسؤولية الكاملة عن أي ضرر يلحق بهذا المعلم الهام والحيوي لمنطقة الجزيرة العربية في شمال شرق سوريا، بحجة مكافحة الإرهاب.


وفي الطرف المقابل ينظر البعض للأنباء المتكررة التي يطلقها التنظيم عن قرب انهيار السد إلى أنها ورقة بيد التنظيم يستخدمها كحرب نفسية ضد المدنيين وورقة ضد التحالف الدولي لوقف القصف الجوي، وبالتالي فإن التنظيم كرر لمرات عديدة التحذيرات من انهيار السد في كل معركة تخوضها قسد ضده.


وكانت شهدت بلدات وقرى ريف محافظة الرقة الغربي معارك عنيفة بين قوات "قسد" المدعومة جواً من التحالف الدولي، وبين عناصر تنظيم الدولة، ضمن ما أسمته "قسد" معركة "غضب الفرات" التي بدأت في تشرين الأول من العام الماضي بمرحلتها الأولى في الريف الشمالي، وتابعة بمرحلة ثانية في الريف الغربي للمدينة بهدف عزل المدينة المعقل الرئيسي لتنظيم الدولة عن الريف، تمهيداً لدخولها.

اقرأ المزيد
٢٨ مارس ٢٠١٧
الثوار ينطلقون مرة أخرى في ريف حماه ووقع المعارك يتسارع من جديد

أعلنت الفصائل المشاركة في معارك ريف حماه ، عن الاطلاق الفعلي لمعاركها ضمن غرفة عمليات “صدى الشام” ، و التي كانت باكورة انتصاراتها السيطرة على حاجز القرامطة الذي يعد بوابة لما يليه من مناطق اتخذها الأسد و مليشياته ثكنات لقصف و القتل المدنيين في المناطق المحررة.

و قالت الفصائل المشاركة في “صدى الشام” ، أنه بعد التمهيد المدفعي ، باشر عناصر الجيش الحر بالهجوم البري على عدة محاور في المنطقة الغربية لريف حماه الشمالي ، حيث تمكنوا من السيطرة على حاجز القرامطة و اغتنام مدفع ٣٧ ، بعد تحري قرية الصخر ، فيما كانت فصائل تهاجم من محور تل ملح حيث تمكنوا من تدمير دبابة من نوع ت ٧٢ في البلدة ، كما تم تدمير دبابة أخرى في قرية الجديدة

و دخلت ، اليوم ، معارك ريف حماه الشمالي اسبوعها الثاني ، بعد أن انطلقت مساء الثلاثاء الفائت حيث تمكنت خلال الساعات الـ٤٨ ساعة من الحملة عبر غرفتي عمليات “وقل اعملوا “ و “في سبيل الله نمضي” ، من السيطرة على مساحات كبيرة و العديد من القرى و المراكز العسكرية ، و تمكنت ذات الفصائل خلال الأيام الماضية من صد جميع المحاولات التي سعى خلالها النظام و خلفاءه بكل قواهم اعادة احتلالها.

اقرأ المزيد
٢٨ مارس ٢٠١٧
كبير المفاوضين : ما من حل سياسي اذا لم ينسحب الروس من دعمهم للنظام وقتالهم معه

أكد كبير المفاوضين في وفد الهيئة العليا للمفاوضات محمد صبرا أن العملية السياسية في جنيف لا تزال متوقفة متهما النظام بـ”عدم الانخراط الجدي” في المفاوضات.

واعرب  كبير المفاوضين عن اعتقاده بأنه لا يمكن انضاج اي حل سياسي في سوريا ، من دون انسحاب روسيا من القتال في سوريا وبغياب دور اميركي فاعل.

وقال صبرا في مقابلة مع فرانس برس ليل الاثنين “حتى اللحظة ليس لدينا شريك آخر في هذه المفاوضات، ولا تزال مباحثاتنا مع فريق الامم المتحدة”، مؤكدا ان “النظام لم ينخرط في العملية السياسية حتى تاريخه”.

وأضاف ان “العملية السياسية لا تزال متوقفة لاسباب اساسية وهي عدم رغبة النظام في ان ينخرط في هذه العملية بشكل جدي”.

واوضح ان التقدم الذي تمت الاشارة اليه أمس يتعلق بمضمون المباحثات التي تطرقت بالعمق إلى “الاجراءات الدستورية الناظمة للمرحلة الانتقالية والاعلان الدستوري المؤقت وصلاحية اصداره من هيئة الحكم الانتقالي”.

واضاف “التقدم هو في المحادثات وليس في العملية السياسية. وهناك فارق جوهري بين الامرين”.

ووضع المناقشات التي تجري مع الامم المتحدة في اطار “المساجلات النظرية”. وقال “إن عملية الانتقال السياسي لن تتم بيننا وبين الامم المتحدة، وهدفنا طرف آخر يمسك بسلطة أمر واقع في دمشق”.

وانطلقت جولة خامسة من المفاوضات في جنيف ، يوم الخميس الماضي ، على ان تبحث بشكل متواز أربعة عناوين رئيسية هي الحكم والانتخابات والدستور ومكافحة الارهاب.

وجدد صبرا موقف المعارضة من مصير  بشار الاسد ، وقال “بمجرد تشكيل هيئة الحكم الانتقالي، تنتهي السلطات السيادية بكل انواعها”، مشيرا إلى أن المعارضة تطالب “باحالة الاسد وزمرته الى المحاكمة العادلة بمجرد تشكيل هذه الهيئة”.

وحمل صبرا روسيا ، مسؤولية “كل من سقط من ضحايا” منذ بدء تدخلها العسكري في 30 ايلول/ سبتمبر 2015 والذي ساهم في قلب موازين القوى على جبهات عدة لصالح الأسد.

ورأى صبرا أن الروس “يستفردون بالنظام وبجزء كبير من قراره”، وأن ما من حل سياسي “اذا لم ينسحب الروس من دعمهم للنظام وقتالهم معه”.

وقال إن النظام يراهن حتى اللحظة “على الحسم العسكري ويحتكم إلى البندقية”.

ورأى صبرا ان على الادارة الأمريكية الجديدة “واجباً اخلاقياً”، مطالبا اياها “التدخل بشكل فعال.. لردع التدخل الايراني المستمر في الشؤون السورية”.

وقال “لا يمكن أن يكون هناك حل سياسي حقيقي وقابل للتطبيق.. الا بوجود اللاعب الأمريكي على المسرح الدولي” باعتبار أن الحل “يجب أن يقترن بإرادة انفاذ في مجلس الامن يملكها الراعي الأمريكي”.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان