تمكن الثوار بعد معارك عنيفة منذ صباح اليوم من السيطرة على منطقة تل دكوة في منطقة القلمون، حيث انسحب تنظيم الدولة من التلة ومحيطها بعد تكبيده خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وبتحرير تلة دكوة أصبح فك حصار القلمون الشرقي قريب المنال حيث لم يتبقى للتنظيم سوى استراحة السخنة وجبال المنقورة والعبدة والمحسة، وبحال تم السيطرة على هذه النقاط فإن القلمون الشرقي سيكون حرا بعد أكثر من سنتين من الحصار المطبق عليه من قبل تنظيم الدولة وقوات الأسد.
والجدير ذكره أن الثوار تمكنوا يوم أمس من السيطرة على أهم نقاط التنظيم في المنطقة وهي بئر القصب بريف السويداء كما سيطروا أيضا على منطقة شنوان وبئر العورة وبئر القنيات ورجم الدولة ومنطقة الأصفر ومدرسة الرحيل، وفي المقابل أعلنت قوات الأسد سيطرتها على قرى وتلال عديدة في المنطقة عقب انسحاب تنظيم الدولة منها، ولكن حسب ناشطين فإن إعلام الأسد يكذب حيث أن أغلب النقاط التي انسحب منها التنظيم أصبحت تحت سيطرة الثوار.
كما أعلن الثوار من قوات أحمد العبدو وجيش الاسلام وأسود الشرقية وجيش العشائر عن إطلاق معركة "قادمون يا قلمون" لفك الحصار الكامل عنه، حيث تدور معارك عنيفة في محاور منطقة المحسا و جبل المنقورة بين الثوار وتنيظم الدولة، والجدير ذكره أن الثوار كانوا قد أعلنوا قبل مدة قصيرة عن تمكنهم من تحرير كامل القلمون الشرقي وطرد تنظيم الدولة منه إلا أنه ما يزال محاصر حيث يقع بين مناطق سيطرة التنظيم وقوات الأسد.
أنهت فرق الدفاع المدني في مدينة جسر الشغور بإدلب، عمليات رفع الأنقاض وانتشال الشهداء جراء الغارات الجوية التي استهدفت المدينة ليلاً، تمكنت بعد أكثر من 7 ساعات من العمل انتشال خمسة شهداء من تحت الأنقاض.
وتعرضت مدينة جسر الشغور لقصف جوي عنيف من عدة طائرات حربية روسية، استهدفت أحياء المدينة بالصواريخ الفراغية والعنقودية مسجلة أكثر من 16 غارة في أقل من ساعة، ما أدى لمجزرة راح ضحيتها خمسة مدنيين، بينهم طفلين، وعشرات الجرحى.
وشهدت المدينة حركة نزوح كبيرة باتجاه الريف المجاور، نظراً للتصعيد الجوي المكثف على أحياء المدينة، فيما لاتزال تعمل فرق الدفاع المدني على جمع مخلفات القصف العنقودي لتجنيب المدنيين مخاطرها والتي انتشرت بشكل كبير داخل الأحياء السكنية.
مع طفو ملف اخلاء كفريا و الفوعة و الزبداني و مضايا ، على السطح من جديد ، و انتقال الأحاديث حوله من مرحلة المفاوضات إلى حالة التحضير و قرب التنفيذ ، تتداخل السيناريوهات التي تحكم هذه الاتفاق و كيفة التوصل إليه ببعضها ، و لكن تداخلها المعقد يصب في ذات النتيجة ، و هو جزء و متطلب للوصول إليه .
يعود ملف هذه المدن إلى الاتفاق الذي ابرم 23/09/2015 , بين حركة أحرار الشام ( في بداية الأمر إلى تحالف جيش الفتح فيما بعد) و ممثلين عن ايران ، و سمي آنذاك باتفاق “المدن الأربعة” ، و الذي نص وفق ما ظهر للاعلام على وقف اطلاق النار و القيام بادخال مساعدات انسانية متقابلة بين المدن الأربعة ، و يحكم عمليات اخلاء الجرحى و المرضى لذات الأمر ، و يشرف على العملية الأمم المتحدة و هي صلة الوصل بين طرفي الاتفاق .
اتفاق المدن الأربعة الذي كان غير منصفاً بشكل مطلق ، و ان خفف من حدة الموت ، و لا سيما جوعاً الذي فتك بمضايا ، و التي اشتهرت كثيراً و تحولت لحديث عالمي ، بعد أن قضى أكثر من شهيد نحبهم بسبب الجوع ، و لم يمنع الاتفاق الموت بشكل كامل ، اذا واصلت آلة القتل التي يشرف عليها حزب الله الارهابي ، الذراع الايراني في الاتفاق ، وتم توثيق استشهاد أكثر من ٣٥٠ شهيداً في مضايا وحدها نتيجة القنص و القصف و المرض و عرقلة عمليات الاخراج .
لاشك أن استمرار اتفاق المدن الأربعة إلى ما لانهاية ليس بالأمر الوارد ، ولاسيما من ناحية المدنيين في مضايا و الزبداني ، الذين اجتهدوا للتخلص من هذا الاتفاق ، لكن جوبه بالرفض و التعنت من قبل ايران ، التي ترغب بالمحافظة على تواجد يد لها في ادلب ، لتضمن مواصلة حربها على الشعب السوري ، تحت مسمى حماية “الشيعة” ، سيما أنها منحت الفوعة لقباً مبجلاً وهو “كربلاء العصر “ ، و الذي من خلالها زجت بعشرات الميليشيات في معارك حلب و ريفها ، بغية الوصول إلى تلك البقعة المحاصرة تماماً .
عامان مضيا على اتفاق المدن الأربعة ، تخللهما من التفاصيل الكثير ، لا مكان لذكرها منعاً للاطالة ، و لكن يوجد نقطة ارتكازية يجب التنويه اليها قبل الانتقال إلى الجزء الآخر من هذه القضية ، ألا وهي أن كفريا و الفوعة ، لم يشهدا أي تجويع أو انقطاع للمعونات و المساعدات بشقيها العسكري و الانساني ، حيث تواصل طائرات تبعيتها متنوعة ، برمي مساعات عبر الجو بشكل متواصل واسبوعي ، و قد يكون مكرراً أكثر من مرة في الاسبوع الواحد.
و مع اطباق الحصار على حلب ، و تكثيف القصف ، و بدأ التفاوض الجدي على الاخلاء ، عادت كفريا و الفوعة للواجهة من جديد ، و استخدمتها ايران كسلاح للتدخل في هذا الاتفاق الذي تم مع روسيا ، برعاية تركيا ، دون أي رأي لايران ، الأمر الذي جعلها تعرقل الاتفاق غير مرة ، و تأخرت عملية الاخراج لعدة مرات لبحث ملف كفريا و الفوعة .
آنذاك (كانون الأول ٢٠١٦) ، كانت ايران تخوض حرباً تفاوضية ضروس إلى جانب آلة القتل التي تفتك بسكان الأحياء المحررة في حلب ، بهدف تأمين انتقال كامل لسكان كفريا و الفوعة بالتزامن مع عمليات الاخلاء في حلب ، و ربط كل دفعة من دفعات الاخلاء بدفعة من القريتين ، والأمر الذي تم بالفعل حيث نقل ما يقارب الـ ٢٥٠٠ من الفوعة و كفريا إلى حلب و منها انتقلوا إلى منطقة حسياء في ريف حمص ، و لكن هنا لم يحدث أي شيء بالنسبة لزبداني و مضايا ، فقد كان من المقرر اخراج الثوار و أهليهم باتجاه ادلب ، الأمر الذي لم يتم نتيجة عدم التوصل إلى اتفاق حول مصير المتبقين في تلك البلدتين و الذين يقدر عددهم بـ٤٠ ألف نسمة .
و مع عودة الحديث عن اخلاء كفريا و الفوعة ، تتجه بعض الأطراف لربطه من جديد بملف اخلاء حلب ، و اعتباره متمماً لما تم الاتفاق حينها ، و لكن هناك من يرفض عملية الربط ، سيما تغير الراعي (تركيا) ، و استلام الملف من قبل قطر.
و وفقاً لوسائل اعلام ايرانية ، فإن الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الايراني إلى قطر ، طلب الأول من قطر التدخل في هذا الملف و اتمامه ، على أن يكون هذه المرة اخلاء تام ، برعاية و اشراف قطري ، أي استبدال الراعي السابق تركيا .
مصادر خاصة لشبكة “شام” الاخبارية” ، في هيئة تحرير الشام ، التي هي طرف من طرفي الملف إلى جانب أحرار الشام ، أكد أن المفاوضات حول هذا الملف ليست بالجديدة ، و إنما هي مستمرة منذ عام و نيف ، و لم تتوقف ابداً و إن شهدت بعض التعثر أحياناً ، و نفى المصدر (وهو قيادي ) بشدة الأنباء التي تحدثت عن وجود قائد الهيئة “أبو جابر الشيخ” أو وفد للهيئة في قطر لاتمام الاتفاق ، الذي لم ينفه .
و نُقل عن محمد زيتون “ أبو عدنان” القائد العام لأحرار الشام في الزبداني قوله أنه “تم الاتفاق على التبادل بين الزبداني و مضايا من جهة و الفوعة من جهة أخرى
التنفيذ سيكون خلال عشرة أيام تقريبا” و مضى بالقول “وبانتظار باقي التفاصيل … اللهم يسر لنا ولاخواننا الخير” ، موضحاً أنه بالنسبة لأهالي الزبداني المهجرين إلى لبنان يوجد بند بخروج من يرغب منهم ضمن كفالة ، محدداً رقماً للتواصل ، و لم نتمكن من التأكد من صحة ما نقل عن زيتون ، و لذلك نكتفي بنقله كما وصلنا.
في حين قال القيادي في حركة أحرار الشام الاسلامية حسامة سلامة وقف اطلاق النار بموجب اتفاق الفوعة سيبدأ الْيَوْمَ في الساعة ١٢ عند منتصف الليل في المناطق التالية ( الزبداني ومضايا -جنوب العاصمة دمشق - كفريا - الفوعة - تفتناز - بنش -طعوم - مدينة إدلب - مزارع بروما - زردنا - شلخ- معرمصرين- رام حمدان )
وفق هدنة مدتها تسعة أشهر ، على أن يتم إخلاء الأهالي على دفعتين في غضون ستين يوماً.
أعلنت منظمة الصحة العالمية، الاثنين، أن الوضع الصحي في الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق، حيث يعيش 300 ألف شخص تحت الحصار يتدهور، وأن المستشفيات الثلاث هناك لا تعمل وطالبت بالسماح بدخول مساعدات.
وقالت ممثلة المنظمة في سوريا، إليزابيث هوف، في بيان، إن "الوقت ينفد بالنسبة لأهالي الغوطة الشرقية. مع تزايد الاحتياجات الصحية تستنزف الموارد المتاحة يوماً بعد يوم. هدفنا الرئيسي الآن هو إتاحة دخول رعاية ضرورية لإنقاذ الأرواح لآلاف الرجال والنساء والأطفال المعرضين للخطر على الفور".
كما ذكرت المنظمة أن عدد الأطفال الذين يعانون من إصابات "مرتفع بشكل مقلق" في الغوطة الشرقية، مضيفة أن 30% ممن يعانون من إصابات بسبب الحرب هم أطفال تحت سن الـ15.
والجدير بالذكر أن المصابون بمرض القصور الكلوي في الغوطة يعانون بين الفينة والأخرى من فقدان المواد الضرورية لعلاجهم بسبب الحصار الذي يفرضه نظام الأسد، ما يعرض حياة العديد منهم للخطر.
تعتزم المحكمة الوطنية في إسبانيا فتح تحقيق ضد 9 مسؤولين في جهازي الأمن والمخابرات، التابعين لنظام الأسد، لممارستهم "الإرهاب والإخفاء القسري".
وقبل قاضي المحكمة الوطنية إلوي فيلاسكو، شكوى قدمتها مواطنة إسبانية (من أصل سوري)، تقول إن "شقيقها اختفى بعد اعتقاله، وقد تم تعذيبه وإعدامه عام 2013 في مركز أمني بالعاصمة السورية دمشق تسيطر عليه قوات الأسد".
وأعلن فيلاسكو، الذي قبل فتح تحقيق في الدعوى رغم رفض الادعاء الإسباني، أنه "سوف يبدأ ما بين 9 – 10 أبريل/ نيسان المقبل بالاستماع إلى الشهود، في الدعوى المقدمة من المواطنة الإسبانية أمل حق حمدو".
وأشار القاضي أنه "طلب من نظام الأسد إخطار 8 من مسؤولي جهازي الأمن والمخابرات بضرورة تعيين ممثلين قانونيين لهم في أمام المحاكم الإسبانية".
من جهتها، قالت حمدو إنها "تعرفت على جثة شقيقها من مجموعة تزيد عن أكثر من 50 ألف صورة، تم تسريبها على يد مصور كان يعمل في إحدى المستشفيات العسكرية بدمشق، ويعرف إعلاميًا باسم سيزر".
شن الثوار من جيش الإسلام هجوما مباغتا اليوم على نقاط قوات الأسد في جبهات بساتين حي برزة شرق العاصمة، وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر واغتنموا مدفع هاون وأسلحة خفيفة.
وقام الثوار خلال الاشتباكات بقصف معاقل قوات الأسد في البساتين بقذائف الهاون والأسلحة الرشاشة.
وشن الطيران الحربي غارات جوية على أحياء جوبر وتشرين والقابون شرق العاصمة دمشق ترافقت مع قصف بصواريخ الفيل وقذائف المدفعية الثقيلة.
وتتعرض مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحررة لقصف جوي عنيف من قبل الطائرات الحربية، ولا سيما مدن دوما وعربين وحمورية وحرستا وبلدة عين ترما، ما أدى لسقوط شهيدين وجرحى حتى اللحظة.
أعلنت غرفة عمليات البنيان المرصوص التي تقود معركة "الموت ولا المذلة" عن تمكن عناصرها من السيطرة على عدد من الأبنية في حي المنشية بمدينة درعا في إطار سعيها للسيطرة على كامل الحي بغية طرد قوات الأسد من كامل درعا البلد.
وقالت غرفة العمليات أنها أسبقت عملية الهجوم البرية بقصف تمهيدي مكثف على مواقع قوات الأسد وعناصر حزب الله الإرهابي في حي المنشية، ما أدى لسقوط قتيلين.
وذكرت الغرفة أن عملية السيطرة على الأبنية جاءت ظهر اليوم بعد اشتباكات عنيفة قُتل على إثرها عدد من العناصر ايضا.
وشددت "البنيان المرصوص" على أنها استأنفت عملياتها العسكرية في حي المنشية للسيطرة عليه وعلى حي سجنة المجاور، بهدف إبعاد ميليشيات الأسد وحلفائها عن معبر درعا القديم الحدودي مع الأردن، بعد محاولات تقدمها نحوه قبل بدء معركة الموت ولا المذلة.
وتمكّن الثوار خلال الاشتباكات من إعطاب دبابة وتفجير مستودع ذخائر خلال الاشتباكات في حي المنشية، كما دمّرت قاعدة إطلاق صواريخ الفيل في حي سجنة المجاور.
والجدير بالذكر أن غرفة عمليات البنيان المرصوص كانت قد أعلنت قبل أسابيع عن بدء معركة أطلقت عليها اسم "الموت ولا المذلة" لتحرير حيي سجنة والمنشية من قبضة نظام الأسد، ونجحت فعلا في السيطرة على نقاط وقطاعات هامة، ولا سيما قطاع النجار وكتلة أبو الراحة وحاجز أبو نجيب وروضة العروج ومخبر الرحمن وغيرها من النقاط التي كانت تتمتع بتحصين شديد.
أكد رئيس وفد الشعب السوري في مفاوضات جنيف "نصر الحريري" على عدم إمكانية القبول بأي دور للأسد أو رموز نظامه في المرحلة الانتقالية السورية، مؤكدا على أن جوهر العملية السياسية والانتقال السياسي هو رحيل الأسد وزمرته في بداية العملية المرحلة الانتقالية.
وأضاف "الحريري" لم نأتي إلى جنيف من أجل كتابة دستور نيابة عن الشعب السوري والشعب السوري هو الوحيد الذي يحق له صياغة دستور.
وشدد "الحريري" على أن نظام الأسد ليس ملتزما بأهداف العملية السياسية، مشيرا إلى أن المكون الكردي مهم وهو في صلب المعارضة كغيره من الفئات.
وجاءت تصريحات الحريري ردا على معلومات تناقلتها وسائل الإعلام بخصوص قبول قوى المعارضة بوجود بشار الأسد عضواً بهيئة الحكم الانتقالي لكن ليس كرئيس.
تتعرض أحياء مدينة درعا المحررة منذ صباح اليوم لقصف عنيف من قبل قوات الأسد بمختلف أنواع الأسلحة، ما أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى وحدوث دمار كبير في منازل المدنيين.
وقال ناشطون أن الطائرات الحربية والمروحية استهدفت أحياء مدينة درعا المحررة بعشرات الصواريخ والبراميل المتفجرة، وقصفت قوات الأسد أحياء المدينة بقذائف الهاون والمدفعية، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مدنيين من أبناء مخيم درعا جراء قصف مدفعي استهدف حي طريق السد.
ونشر ناشطون صورا تظهر قيام قوات الأسد باستهداف السهول الجنوبية لمدينة درعا بصاروخ كبير الحجم يحمل عدد كبير من القنابل العنقودية، حيث تعرضت منطقة الشياح لقصف بالقنابل العنقودية ما أدى لاستشهاد أحد متطوعي الدفاع المدني.
وتترافق حملة القصف التي تتعرض لها أحياء مدينة درعا المحررة مع اشتباكات عنيفة يخوضها الثوار على جبهات حي المنشية بدرعا البلد، والتي تمكنوا خلالها من تدمير قاعدة إطلاق صواريخ فيل جنوب بنايات سجنة بعد استهدافها بصاروخ تاو.
وقام الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في حي المنشية بصواريخ محلية الصنع وققوا إصابات مباشرة أدت لسقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف عناصر الأسد.
والجدير بالذكر أن أحياء مدينة درعا البلد ومدن وقرى وبلدات ريف درعا تتعرض منذ أسابيع لحملة قصف جوية ومدفعية وصاروخية عنيفة من قبل قوات الأسد على خلفية التقدم الكبير الذي حققه الثوار ضمن معركة الموت ولا المذلة، وتقوم فرق الدفاع المدني في كافة النقاط بالاستنفار لحظة حدوث القصف أو المجازر.
استشهد قيادي بارز في هيئة تحرير الشام ، إلى جانب خمسة آخرين في أحدث غارة بدون طيران ينفذها التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة في المناطق المحررة في محافظة ادلب.
و قالت مصادر ميدانية أن طائرة بدون طيار ، تعود للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ، قد استهدفت سيارة تابعة لهيئة تحرير الشام ، من نوع فان ، على طريق كفردريان- سرمدا في ريف إدلب الشمالي ، مما تسبب باستشهاد ركابها و عددهم أربعة ، فيما استشهد مواطنان على دارجة نارية صادف وجودهما في ذات مكان الاستهداف .
وكشفت مصادر متابعة أن المستهدف هو “أبو جابر الحموي” ، و هو قيادي بارز في تحرير الشام ، و هو مسؤول عن القضاء في الهيئة .
و يعتبر هذا الاستهداف هو حلقة جديدة من الاستهدافات المتتالية التي ينفذها التحالف الدولي ضد “هيئة تحرير الشام” ، و التي فقدت الشهر الفائت اثنان من قياديها و هما “أبو الخير المصري” و”أبو العباس السوري”.
أعلن الثوار المشاركين في معركة “سرجنا الجياد” ، الهادفة لتحرير المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة في القلمون و ريف السويداء ، عن السيطرة على المعقل الأساسي و الرئيسي للتنظيم في ريف السويداء “بير قصب” ، في اطار سلسلة من الانسحابات التي ينفذها التنظيم.
و كان تنظيم الدولة قد انسحب ، صباح اليوم ، من أكثر من 14 قرية ومنطقة شمال محافظة السويداء بشكل مفاجئ، حيث دخلت قوات الأسد إلى هذه النقاط دون أي اشتباكات، في سيناريو مشابه تماما لما حدث في ريف حلب الشرقي بعد انسحاب التنظيم من عشرات القرى وسلمها لقوات الأسد.
ومنذ الصباح أعلنت صفحات النظام عن تمكنها من السيطرة على قرى خربة صعد، القصر، بسطرة، رجم الدلة، الساقية، تل اصفر، الفديان، اشيهب غربي، اشيهب شرقي، تل المصيطبة، تلول سلمان، الشقرانية، السويمرة شمال محافظة السويداء عقب انسحاب تنظيم الدولة منها، وفي المقابل أعلن الثوار عن تمكنهم أيضا من السيطرة على منطقة شنوان وبئر العورة وبئر القنيات ورجم الدولة ومنطقة الأصفر ومدرسة الرحيل بريف المحافظة.
ويعد هذا الانسحاب الكبير للتنظيم من هذه المناطق هو الثاني عقب انسحابه من منطقة حوش حماد ومنطقة اللجاة شمال محافظة درعا والتي أصبحت بالكامل تحت سيطرة الجيش الحر.
وفي هذه الأثناء أعلن الثوار من قوات أحمد العبدو وجيش الاسلام وأسود الشرقية عن إطلاق معركة "قادمون يا قلمون" لفك الحصار الكامل عنه، حيث تدور معارك عنيفة في محاور منطقة المحسا و جبل المنقورة بين الثوار وتنيظم الدولة، والجدير ذكره أن الثوار كانوا قد أعلنوا قبل مدة قصيرة عن تمكنهم من تحرير كامل القلمون الشرقي وطرد تنظيم الدولة منه إلا أنه ما يزال محاصر حيث يقع بين مناطق سيطرة التنظيم وقوات الأسد.
انسحب تنظيم الدولة صباح اليوم من أكثر من 14 قرية ومنطقة شمال محافظة السويداء بشكل مفاجئ، حيث دخلت قوات الأسد إلى هذه النقاط دون أي اشتباكات، في سيناريو مشابه تماما لما حدث في ريف حلب الشرقي بعد انسحاب التنظيم من عشرات القرى وسلمها لقوات الأسد.
ومنذ الصباح أعلنت صفحات النظام عن تمكنها من السيطرة على قرى خربة صعد، القصر، بسطرة، رجم الدلة، الساقية، تل اصفر، الفديان، اشيهب غربي، اشيهب شرقي، تل المصيطبة، تلول سلمان، الشقرانية، السويمرة شمال محافظة السويداء عقب انسحاب تنظيم الدولة منها، وفي المقابل أعلن الثوار عن تمكنهم أيضا من السيطرة على منطقة شنوان وبئر العورة وبئر القنيات ورجم الدولة ومنطقة الأصفر ومدرسة الرحيل بريف المحافظة.
ويعد هذا الانسحاب الكبير للتنظيم من هذه المناطق هو الثاني عقب انسحابه من منطقة حوش حماد ومنطقة اللجاة شمال محافظة درعا والتي أصبحت بالكامل تحت سيطرة الجيش الحر.
وفي هذه الأثناء أعلن الثوار من قوات أحمد العبدو وجيش الاسلام وأسود الشرقية عن إطلاق معركة "قادمون يا قلمون" لفك الحصار الكامل عنه، حيث تدور معارك عنيفة في محاور منطقة المحسا و جبل المنقورة بين الثوار وتنيظم الدولة، والجدير ذكره أن الثوار كانوا قد أعلنوا قبل مدة قصيرة عن تمكنهم من تحرير كامل القلمون الشرقي وطرد تنظيم الدولة منه إلا أنه ما يزال محاصر حيث يقع بين مناطق سيطرة التنظيم وقوات الأسد.