نقلت وكالة أعماق الناطقة باسم تنظيم الدولة عن مصدر في "ديوان الخدمات التابع للتنظيم"، عن خروج سد الفرات قرب مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي عن الخدمة، بعد انغلاق جميع البوابات بفعل الغارات الجوية لطيران التحالف الدولي على المناطق المحيطة بالسد، والقصف المدفعي المتواصل.

وتحاول قوات قسد الانفصالية مدعومة من التحالف الدولي السيطرة على سد الفرات للتقدم باتجاه مدينة الطبقة، حيث شهدت المناطق المحيطة بالسد عشرات الغارات الجوية لطيران التحالف الدولي والتي أثرت بشكل كبير على بنية السد.

وحذر ناشطون وفعاليات مدنية في الرقة من مغبة استمرار التحالف الدولي باستهداف المناطق المحيطة بسد الفرات، والتي من شأنها التسبب بأضرار كبيرة في السد وربما انهيار أجزاء منه والتي ستسبب كارثة إنسانية كبيرة تهدد حياة الآلاف من المدنيين.

قال المكتب الإعلامي لجيش العزة العامل بريف حماة، إن طيران الأسد المروحي ألقى براميل متفجرة تحتوي غاز الكلور السام على المدنيين والمشافي ومنها مشفى اللطامنة والتي أدت لخروجه عن الخدمة و أوقعت شهداء وجرحى بين طاقمه الطبي.

كما أضاف بين جيش العزة أن هذا يؤدي لمنعطف خطير وهو ما تتضح ملامحه من خلال زيادة استهداف المدنيين وزيادة القتل بإستخدام الكلور والعنقودي، كما طلب جيش العزة من المجتمع الدولي أو يقوم بواجبه وضمان وقف الجرائم المستمرة بحق المدنيين.

وذكر ناشطون إن طائرات مروحية استهدفت من جديد ولليوم الثاني على التوالي مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، توزعت على منازل المدنيين ومقرات لجيش العزة في المنطقة، خلفت العديد من حالات الاختناق، يأتي ذلك بعد استهداف جيش العزة بصاروخ تاو تجمعاً لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية وحزب الله وتحقيق إصابة مباشرة بينهم خلفت أكثر من 100 قتيل وجريح.

وكان استشهد الدكتور الأخصائي في الجراحة العظمية "علي الدرويش" وأصيب أكثر من خمسين شخصاً بحالات اختناق جراء قصف بغاز الكلور السام بالأمس، استهدف مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، حيث وصلت للمشافي الميدانية عشرات حالات الاختناق جراء استنشاقهم للغاز السام.

وقال ناشطون إن طائرات مروحية تابعة لقوات الأسد، استهدفت بعدة براميل تحوي غاز الكلور منازل المدنيين في مدينة اللطامنة، منها أصاب المشفى الطبي في المدينة، أثناء نقل المصابين إليها بعد تكرار استهداف المدينة، ما أدى لاستشهاد الدكتور علي الدرويش جراء استنشاقه للغاز السام وإصابة عدد من الكادر الطبي للمشفى وأكثر من خمسين حالة إغماء وغثيان من المدنيين، علما أن الدكتور الشهيد كان متواجدا في غرفة العمليات لحظة القصف.

ويعتمد نظام الأسد لاستخدام الأسلحة المحرمة دولياً كغاز الكلور والغازات السامة في الوقت الذي يشعر فيه بتقدم للثوار على الأرض، حيث يقوم باستهداف مناطق التماس والمناطق المدنية بالغازات السامة، كرر ذلك لعشرات المرات في العاصمة دمشق والغوطة الشرقية وريفي حلب وحماة.

قالت إدارة الدفاع المدني السوري بريف دمشق، إن مناطق الغوطة الشرقية بريف دمشق تشهد قصف عنيف استهدف ومـازال "الأحياء السكنية والأسواق الشعبية المكتظة بالمدنيين، والمراكز الحيوية والبنى التحتية"، إضافة للحصار الذي يطبقه النظام ,والميليشيات الداعمة له على ما يزيد عن 430 ألف نسمة، في ظل انقطاع تام للكهرباء والمياه والاتصالات.

وأضافت الإدارة في بيان صادر عنها أنه "وفي يوم "الأحد 19 مارس 2017"، صعد النظام من قصفه على بلدات ومدن الغوطة بشكل عنيف، مستخدما ًالطيران الحربي والمدفعية وصواريخ شديدة الانفجار، ما أسفر عن دمار وحرائق وسقوط شهداء وجرحى، كما أن النظام يواصل حملة القصف واستهداف المدنيين، حيث أقدم يوم السبت "25 مارس" على ارتكاب مجزرة مروعة في مدينة حمورية راح ضحيتها 18 شهيداً وما يزيد عن 80 جريحاً بينهم 5 متطوعين في الدفاع المدني، وذلك نتيجة استهداف الطيران الحربي لمنطقة السوق الشعبي والمنازل السكنية في المدينة".

وتحدث عن استجابة فرق الدفاع المدني السوري في الغوطة الشرقية لـ 95 موقع مستهدف بالقصف بهدف البحث والإنقاذ والإسعاف، وذلك خلال 7 أيام الحملة (19 – 25/ 3 / 2017) ووثقت 62 غارة جوية من الطيران الحربي استهدفت مدن وبلدات الغوطة الشرقية، و 121 قذيفة مدفعية وصاروخية سقطت على الأحياء السكنية في مناطق مختلفة من الغوطة الشرقية.

وأشار إلى أن الحملة الجوية أسفرت عن ارتقاء 63 شهيد مدني بينهم أطفال ونساء ومتطوع في الدفاع المدني أثناء عملية انقاذ، إضافة لجرح ما يزيد عن 214 جريح جلهم من النساء والأطفال، من بينهم 11 جريحا من متطوعي الدفاع المدني أصيبوا اثناء قيامهم بواجبهم الإنساني، مشيراً إلى أن الإحصائيات المذكورة هي ما تمكنت فرق الدفاع المدني من تسجيله خلال استجاباتها في المواقع المستهدفة بالقصف في مناطق الغوطة الشرقية.

أعلنت غرفة عمليات البنيان المرصوص ، التي تخوض المعارك في مدينة درعا ، عن تمكنها من قتل خمسة من ضباط و عناصر قوات الأسد خلال محاولتهم الفاشلة الجديدة ، التي تمت يوم أمس ، على المناطق التي تم تحريرها من المدينة .

و قالت غرفة العمليات أن من بين القتلى الذين تم التعرف عليهم ، العميد عدنان بريك و العقيد معن العلي و الملازم فراس حسن ، اضافة إلى العنصرين
ايهم سلوم و علي عباس .

و بالأمس تعرضت درعا لأكثر من 22 غارة وألقت المروحيات العديد من البراميل المتفجرة وقصفت قوات الأسد ، منازل المدنيين في أحياء درعا البلد وحي طريق السد بقرابة الـ 12 صاروخ فيل، خلفت عدد من الجرحى بين المدنيين، كما تعرضت بلدتي اليادودة والمزيريب لقصف مدفعي عنيف.

قالت غرفة عمليات البنيان المرصوص أنها تمكنت من صد هجوم عنيف على المناطق المحررة في حي المنشية، وقالت أنها تمكنت خلاله من استهداف تجمع لعناصر الأسد غرب حديقة حي المنشية بقذيفة محلية الصنع أدت لمقتل وجرح العديد منهم.

قال وفد الشعب السوري إلى مفاوضات جنيف في نسختها الخامسة ، إنها ناقشت بشكل مفصل في اجتماع مع المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا ، يوم أمس ، عملية الانتقال السياسي، وتشكيل هيئة الحكم الانتقالي وصلاحياتها، في لقاءات اليوم الثاني من المحادثات.

 قال نصر الحريري رئيس الوفد "نواصل إثبات التزامنا بالحل السياسي، وناقشنا اليوم بشكل مفصل أكبر العديد من النقاط المتعلقة بالانتقال السياسي، وتشكيل هيئة الحكم الانتقالي كامل الصلاحيات".

وأضاف  ، في مؤتمر صحفي ، أنه “أكدنا على مهام الهيئة في تأمين الشروط اللازمة، لتمكين الشعب السوري من التعبير عن إرادته الحرة في تحديد مستقبل البلاد، وممارسة كافة مظاهر السيادة، مما يضمن وحدة البلاد، وسلامة أراضيها واستقلالها".

وتابع "كذلك الحفاظ على استمرار عمل مؤسسات الدولة بعد إصلاحها، وإعادة هيكلتها وفق المعايير التي تحترم حقوق الإنسان وسيادة القانون، ومساعدة الحاكمين، واستقلال القضاء، والتوزيع العادل للثروة، يشارك فيها جميع السوريين، بغض النظر عن العرق أو الدين أو المذهب أو الرأي السياسي، ويقوم كل ذلك على مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص".

الحريري شدد على أن "دي ميستورا رحب بمستوى التفصيل الذي توصلوا إليه بمناقشة الانتقال السياسي، ولكن هذا لا يمكن أن ينسيهم الواقع الإنساني الكارثي الذي تعيشه سوريا، من النزوح القسري، والتغيير الديمغرافي، واستخدام الكلور، واستهداف المدنيين".

ولفت الحريري إلى أن "النظام وحلفاءه يرتكبون اليوم مجزرة بشعة في العديد من المناطق، ويدّعون أنهم يحاربون الإرهاب، حيث استهدف السوق التجاري في بلدة حمورية بريف دمشق، وأسفر عن استشهاد 15 مدنيا، من بينهم 4 نساء، وطفلين، وإصابة أكثر من 70 من المدنيين، بعضهم في حالة حرجة".

وعزا التصعيد من قبل النظام إلى "تخوفه من الضغوط الدولية التي تدفعه إلى الحل السياسي، إذ يعي النظام أن أي خطوة باتجاه الحل السياسي، تعني سقوطه وتدميره، وتخلص الشعب من إرهابه وسلاحه الكيميائي".

من جانب آخر، أكد الحريري أنه "يجب على من يملكون النفوذ على نظام بشار الأسد، أن يكون لهم دور بناء، ولكن لا نجد حتى اللحظة سوى استهدافا للمدنيين وتدمير البنى التحتية، حيث إن مصير عملية جنيف ومستقبل سوريا وشعبها، مرتبط باستعداد أصدقائنا وحلفائنا والمجتمع الدولي، بأن يتم اتخاذ خطوات جادة منهم، في سبيل حماية المدنيين".

ونفى الحريري أن يكون هناك أي لقاء مبرمج مع نائب وزير الخارجية الروسي غيتالي غاتيلوف، كما نفى أن يكون قد سمع أي شيء عن مستقبل المبعوث الأممي، ردا على سؤال وجه له.

وشدد على أن "الإرهاب في سوريا يتمثل بإرهاب دولة نظام بشار الأسد، والحرس الثوري الإيراني، وكل الميلشيات اللبنانية والعراقية والإيرانية، ومن يرتبط بها، والقاعدة وداعش".

واجتمع دي ميستورا في وقت سابق من اليوم مع وفد الأسد ، حيث خرج الأخير دون أي تصريح، في حين التقى في وقت لاحق مع منصتي القاهرة وموسكو، وهي منصات تدعي أنها معارضة، ولكنها مقربة من روسيا والنظام في مصر.

انفجرت أمس السبت سيارة مفخخة عند كراجات الدوار الكبير في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي ما أدى لسقوط 3 شهداء والعديد من الجرحى في صفوف المدنيين.

وعملت سيارات الإسعاف التركية على نقل 3 جرحى إلى مستشفى حكومي في ولاية كليس جنوبي تركيا، بعد أن سقطوا جراء التفجير.

وبحسب مصادر طبية لمراسل وكالة الأناضول فإن سيارات الإسعاف نقلت الجرحى من معبر "أونجو بينار" (في كليس) المقابل لمعبر "باب السلام" باعزاز، إلى مستشفى كليس، بعد إجراء الإسعافات الأولية.

وأشارت المصادر إلى أنَّ حالة الجرحى "حرجة".

تم اليوم تحديد موعد خروج دفعة جديدة من مهجري حي الوعر الحمصي إلى مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، حيث من المفترض أن تخرج الدفعة يوم الإثنين الموافق للسابع والعشرين من الشهر الجاري.

وقال ناشطون أن على الخارجيين يوم الاثنين التوجه إلى المسبح يوم الأحد من الساعة التاسعة حتى الساعة الثانية عشر لاستلام بطاقتهم الخاصة.

أما أصحاب الإصابات والحالات المرضية الخارجة في هذه الدفعة سيكون هناك مكتب طبي في المسبح لاستقبال التقارير الطبية والبيانات الشخصية ليتم التواصل مباشرة مع الجهات الطيبة المختصة في الخارج وذلك ليتم معالجتها بأسرع وأفضل وجه ممكن.

وتبقى أسماء الدفعة الأولى التي ستخرج إلى إدلب لحين الإعلان عن موعد الخروج الجديد.

وكانت عدة اجتماعات بين لجنة التفاوض الممثلة عن أهالي حي الوعر وقوات الأسد بحضور الوسيط الروسي قد أفضت لتأجيل دفعة التهجير الثانية والتي كانت وجهتها ريف إدلب ، وذلك بسبب المعارك التي تشكل خطورة على الطرقات المؤدية إلى المنطقة، إضافة إلى التهديدات الكثيرة التي وصلت لأهالي الحي باختطاف قافلة المهجرين من جهة أخرى بعد أن تم تحديد طريق القافلة الجديد مروراً  بمصياف،شين،طرطوس،اللاذقية،سهل الغاب وصولاً لقلعة المضيق الطريق الذي وصفه بعض أهالي الحي بالانتحار بعد كثرة عدد القتلى في صفوف النظام إثر المعارك الجارية.

هذا وقد قامت قوات الأسد بفتح المعابر لحي الوعر المحاصر حيث سمحت بدخول المواد الغذائية والخضروات كما سمحت بدخول وخروج العوائل، إضافة لافتتاح مكتب للأحوال المدنية على اطراف الحي لإكمال الأوراق والمعاملات الرسمية لدى الأهالي كتسجيل الأطفال وتثبيت الزواج الأمر الذي أعاد الحياة لشوارع الحي بشكل كامل.

قالت منظمة الإحسان للإغاثة والتنمية في بيان صادر عنها اليوم، أن حاجزاً تابع لهيئة تحرير الشام  في مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي احتجز سيارتي طحين كانتا في طريقهما لإحدى الأفران التابعة للمنظمة في مدينة سراقب.

وأضافت المنظمة في بيانها أنها راجعت عناصر الحاجز وتبين لها أن الهيئة العامة للخدمات التابعة للهيئة قامت بمصادر السيارتين، وأن الهيئة احتجت بان الطحين مقدم من منظمة الـ IHH التركية وأن المنظمة لاتتعاون معهم، رافضين إعادة الطحين للفرن.

وحملت منظمة الإحسان للإغاثة والتنمية هيئة تحرير الشام مسؤولية انقطاع الخبز المجاني عن ألفي أسرة محتاجة، ومطالبة إياها بالكف عن التدخل في قوت الفقراء والمساكين وإرجاع الطحين للفرن.

نجح الثوار في غرفة عمليات ريف حمص الشمالي مجددا اليوم في قطع طريق إمداد نظام الأسد "حمص – السلمية" شرق مدينة حماة بعد استهداف مؤازرات نظام الأسد المتجهة إلى حماة بالرشاشات الثقيلة.

كما واستهدف الثوار معاقل قوات الأسد في حاجز مريمين غربة منطقة الحولة وفي بلدة كفرنان شرقها بريف حمص الشمالي بقذائف الهاون.

وترافق قطع طريق الإمداد مع استمرار معركتي "وقل اعملوا" و في سبيل الله نمضي" التي بدأها الثوار في ريف حماة الشمالي، والتي تمكنوا خلالها من تحرير مناطق واسعة، إذ باتوا على مشارفة قرية قمحانة الموالية وبالقرب من جبل زين عابدين الاستراتيجي، وقتلوا وجرحوا العشرات من عناصر الأسد.

ونجح الثوار من حركة أحرار الشام وهيئة تحرير الشام قبل ثلاثة أيام أيضا من قطع طريق الإمداد ذاته لعدة ساعات.

أعلنت مديرية صحة حماة خروج مشفى اللطامنة الجراحي عن الخدمة بشكل كامل، بعد تعرضه لقصف جوي من الطيران المروحي ببراميل تحوي غاز الكلور السام، والتي خلفت شهيدان حتى الساعة بينهم طبيب، وإصابة جميع كادر المشفى وأكثر من 50 حالة باختناق، والذي يأتي بعد أقل من شهر على خروج ثلاث مشافي تابعة للمديرية عن الخدمة بسبب استهداف الطيران الروسي والسوري لها.

وقالت المديرية في بيان صادر عنها "تعرض مشفى اللطامنة الجراحي التابع لمديرية صحة حماه للاستهداف المباشر من قبل قوات النظام المجرم ، عبر برميل متفجر يحوي غاز الكلور السام من طائرة مروحية سقط على مدخل المشفى ، ما أدى لاستشهاد أحدى الجرحى في قسم الإسعاف على الفور ، و اختناق كامل الكادر الطبي في المشفى وعدد من سائقي منظومات الإسعاف  بعد استنشاق الغاز بسبب دخوله لغرف المشفى وغرف العمليات بكثافة عالية ، وندرة الأقنعة الواقية من الغازات السامة وعدم توفر أجهزة توليد الأوكسجين في المشفى".

وأضاف البيان "تم نقل الكادر الطبي إلى المشافي القريبة وتراوحت الحالات بين شديدة الخطورة ومتوسطة الخطورة ، تم معالجة الحالات المتوسطة الخطورة و إرسال 5 حالات شديدة الخطورة إلى العناية المشددة في مشفى باب الهوى من بينهم الطبيب علي الدرويش الذي استشهد بعد وقت قصير بسبب سوء حالته الصحية ، كونه استنشق كميات كبيرة من الغاز السام بسبب تواجده في غرفة العمليات أثناء أداء واجبه الإنساني في معالجة الجرحى".

وختم البيان بتوجيه رسالة إلى العالم بجمعياته ومنظماته الإنسانية والحقوقية، لإيقاف نظام الأسد المجرم عن جرائمه بحق الكوادر الطبية والمؤسسات الطبية، قبل الدخول في الاجتماعات الدولية لحل الأزمة السورية  والتي لم تحقق أي نتائج على الأرض.

استشهد الدكتور الأخصائي في الجراحة العظمية "علي الدرويش" وأصيب اكثر من خمسين شخصاً بحالات اختناق جراء قصف بغاز الكلور السام، استهدف مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، حيث وصلت للمشافي الميدانية عشرات حالات الاختناق جراء استنشاقها للغاز السام.

وقال ناشطون إن طائرات مروحية تابعة لقوات الأسد، استهدفت بعدة براميل تحوي غاز الكلور منازل المدنيين في مدينة اللطامنة، منها أصاب المشفى الطبي في المدينة، أثناء نقل المصابين إليها بعد تكرار استهداف المدينة، ما أدى لاستشهاد الدكتور علي الدرويش جراء استنشاقه للغاز السام وإصابة عدد من الكادر الطبي للمشفى وأكثر من خمسين حالة اغماء وغثيان من المدنيين، علما أن الدكتور الشهيد كان متواجدا في غرفة العمليات لحظة القصف.

ويعمد نظام الأسد لاستخدام الأسلحة المحرمة دولياً كغاز الكلور والغازات السامة في الوقت الذي يشعر فيه بتقدم للثوار على الأرض، حيث يقوم باستهداف مناطق التماس والمناطق المدنية بالغازات السامة، كرر ذلك لعشرات المرات في العاصمة دمشق والغوطة الشرقية وريفي حلي وحماة.

شن الطيران الحربي الأسدي عصر اليوم، غارتين بالصواريخ استهدفت الحي الشمالي من مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لاستشهاد 8 مدنيين، وجرح آخرين، وسط استمرار عمليات القصف الجوي على مدن وبلدات المحافظة منذ ساعات الصباح، ضمن الحملة الجوية التي تتعرض لها منذ أيام عدة.

وقال ناشطون إن الطيران الحربي لقوات الأسد استهدفت موقعين في الحي الشمالي من مدينة خان شيخون بالصواريخ، استشهد على إثرها خمسة مدنيين من آل معراتي في منزلهم، وفي موقع قريب منهم استشهد ثلاثة مدنيين بينهم امرأتين، ليرتفع عدد الشهداء إلى 8 بينهم طفلين وامرأتين، عملت فرق الدفاع المدني على نقلهم للمشافي الميدانية والنقاط الطبية.

واستهدف الطيران الحربي الروسي بأكثر من 8 غارات جوية مدينة إدلب، استهدفت كلية التربية ومناطق عدة في المدينة، خلفت دمار في الكلية والعديد من الجرحى بين المدنيين، في حين انهى الدفاع المدني عملية انتشال الشهداء جراء الغارات التي استهدفت مبنى القوة الأمنية ليلاً حيث وصلت الحصيلة لـ 16 شهيد من المعتقلين غالبيتهم من النساء.

كما تعرض مشفى كفرنبل الجراحي على أطراف مدينة كفرنبل لغارات جوية مكثفة من عدة طائرات حربية، خلفت أضرار كبيرة في المشفى وأخرجته عن الخدمة بشكل كامل، تزامناً مع غارات جوية عدة استهدفت أطراف معرشورين ومعرة النعمان وحربنوش وأطراف حيش ومدينة أريحا وبنش وإبلين خلفت العديد من الجرحى بين المدنيين.

وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة عدة على أطراف مدينة جسر الشغور وقرية الكفير، خلفت شهيدة، في حين انفجرت عبوة ناسفة بسيارة في بلدة أرمناز خلفت ثلاثة شهداء بينهم طفلين وعدد من الجرحى من المدنيين.

وتشهد محافظة إدلب منذ أيام عدة هجمة جوية غير مسبوقة من القصف الجوي من الطيران الحربي الروي، تشاركه الطائرات المروحية وطائرات الأسد الحربية، والمدفعية الثقيلة، وسط حركة نزوح كبيرة وافدة للمحافظة من ريف حماة الشمالي.