مع افتتاح المعارك في ريف حماه الشمال بشتى اتجاهاته ، تبرز للذاكرة مع تحتويه هذه المنطقة من معسكرات تسببت باستشهاد الآلاف من السورين في المناطق المحررة ، و لعل أبرزها معسكر جورين الملقب بـ”نبع الموت” ، و الذي يعد هدفاً ثميناً ، السيطرة عليه تجعل معدلة جديدة تظهر على الساحة السورية بشكل غير مسبوق .
تقع قرية جورين في سهل الغاب شمال غرب مدينة حماة وتبعد عنها مركز مدينة حماة 91 كم , تتبع إدارياً لمنطقة الغاب,في السابق كان سكانها يقطنون جورين الجبلية والتي تبعد عن جورين الحالية 24كم ولكن بعد تجفيف سهل الغاب نزل سكانها ليسكنوا بالقرب من أراضيهم في جورين الحالية.
نبع للموت و معسكر للاعتقال
في الشمال من قرية جورين يوجد أضخم قاعدة عسكرية لقوات الأسد في سهل الغاب وهو معسكر جورين ، الذي أنشأه رفعت الأسد وكان يطلق عليه إسم معسكر سرايا الدفاع وتحول بعدها إلى ثانوية زراعية ثم أعاد النظام إستخدامه في السنة الثانية للثورة كمعسكر ومركز تجمع للمعتقلين من حواجز سهل الغاب والذين يتم تحويل قسم منهم من خلاله إلى معسكر دير شميل سيء الصيت .
موقع استراتيجي
يتميز معسكر جورين بموقه الإستراتيجي حيث يعتبر بوابة الدخول للقرى الموالية للأسد ، كما أن قلعة ميرزا الواقعة شمال غرب المعسكر تطل على المعسكر وتؤمن له الحماية من خلال جعلها مركز قواعد الكورنيت المسؤولة عن حماية المعسكر كما يحتوي المعسكر مزار ديني للطائفة العلوية.
قيادة مركزية
و قال الناشط تيم الغابي أن معسكر جورين يعتبر مركز قيادة لجميع حواجز سهل الغاب الواقعة غرب نهر العاصي ، كما أنه نقطة إنطلاق لجميع العمليات العسكرية في منطقة سهل الغاب وريف حماة الغربي ، و يحتوي على راجمات متطورة تقصف قرى سهل الغاب وجبل الزاوية .
الغابي الذي تم اعتقاله في عام ٢٠١٤ أثناء مداهمة قرية المنصورة من قبل قيادة معسكر جورين المتمثلة بالقبضة الأمنية والذي يدعى أبو يوشع(أحد أخطر شبيحة المنطقة من قرية اشتبرق ) حيث تم إدخاله المعسكر بالإضافة لعدد كبير من المعتقلين.
مليشيات طائفية
أكد الغابي ، في حديثه لشبكة “شام” الاخبارية ،أنه لا وجود للروس والإيرانيين داخل معسكر جورين وإنما يقتصر تواجدهم داخل معسكرات جب الأحمر الموجودة في منطقة مرتفعة شمال معسكر جورين على طريق جب الأحمر,أما بالنسبة لحزب الله نوه الغابي بأنه وبعد خسائرهم في قرية المنصورة إنسحبوا من المنطقة ولا تواجد لهم حالياً.
بالنسبة لقيادة معسكر جورين من يستلم زمام الأمور هناك هم الضباط من الطائفة العلوية وبعض الشبيحة والذين يتلقون أوامرهم من قاعدة حميميم الروسية ، منهم أيمن بدور وهو شبيح من الطائفة العلوية من قرية عين سليمو جنوبي قرية جورين ,بالنسبة للضباط الروس يتم قدومهم إلى معسكرات جب الأحمر من خلال المروحيات.
محتوايته و تاريخه الدموي
يحتوي معسكر جورين مرابض هاون متطورة بالإضافة لراجمات الصواريخ وقواعد إطلاق صواريخ أرض أرض جنوبي المعسكر,ارتكب المعسكر الكثير من المجازر في سهل الغاب وجبل الزاوية نذكر منها مجزرة خربة الناقوس في سهل الغاب بتاريخ 12-2-2014 والتي ذهب ضحيتها 12 شهيد بالإضافة لعدة مجازر في بلدة كفرعويد وكنصفرة والمزرة وعين لاروز وسفوهن في ريف إدلب الجنوبي كان آخرها مجزرة في بلدة كفرعويد ذهب ضحيتها 6 أشخاص,كما ساهم بإعتقال الكثير من شباب سهل الغاب.
يذكر أن معسكر جويرين قد بدأ في الآونة الأخيرة بحملة قصف همجية إستهدفت قرى سهل الغاب نذكر منها العنكاوي والمنصورة بالإضافة إلى بعض قرى ريف إدلب الجنوبي ومنها كفرعويد.
أطلقت فصائل ثورية بارزة معركة جديدة في ريف حماه الشمالي الغربي ، بالتزامن مع المعارك التي يشهدها الريف الشمالي في ذات المنطقة ، و التي حققت تقدم واسع في المنطقة .
و قالت كل من أحرار الشام و فيلق الشام و جيش النصر و جيش النخبة و أجناء الشام ، أنها أطلقت معركة “صدى الشام” في ريف حماه الغربي ، دوم أن يتم تحديد الوجهة بشكل دقيق ، و بدأت بالفعل عمليات التمهيد باتجاه المناطق المستهدفة وفق ما زشارت مصادر في حركة أحرار الشام .
في الوقت الذي تزداد الاشتباكات ضراوة في ريف حماه الشمالي من خلال معركتي “وقل اعملوا” و “في سبيل الله نمضي” ، التين حققتا تقدم كبير في الريف الشمالي ، حيث سيطروا خلال اليومين الماضين على أكثر من ٣٥ نقطة و بلدة كانت محتلة من قبل قوات الأسد و مليشياته .
أعلن الثوار عن تمكنهم من طرد عناصر تنظيم الدولة من منطقة حوش حماد بمنطقة اللجاة شمال شرق مدينة درعا، بعد شن هجوم بري أدى لانسحاب التنظيم من المنطقة، ويأتي ذلك تزامنا مع معارك عنيفة يخوضها الثوار ضد عناصر التنظيم في البادية السورية والقلمون الشرقي.
وأعلن الثوار اليوم في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق عن بدء المرحلة الثانية من فك الحصار عن المنطقة ووصل البادية الشامية بالقلمون، بعد سيطرتهم يوم أمس على مفرق المحسا وأوتوستراد أبو الشامات في البادية السورية.
ويوم أمس تمكن الثوار من عدة فصائل من السيطرة على مفرق المحسا وأوتوستراد أبو الشامات في البادية السورية، بعد اشتباكات منذ أيام مع عناصر تنظيم الدولة في المنطقة، والسيطرة على مستودع ذخيرة، كما تمكنوا من تحرير طبية المحسا في القلمون الشرقي، ما يمكنهم من الاقتراب من فك الحصار وربط البادية الشامية بالقلمون الشرقي ويفصلهم عن ذلك كيلومترات قليلة.
وكانت عدة فصائل قبل أيام أعلنت عن معركة أطلقت عليها اسم "سرجنا الجياد" في باديتي الشام وحمص، تمكنت خلالها من السيطرة على العديد من النقاط وهي (تيس - جبل سيس - حاجز سيس - سرية البحوث العلمية - جبل مكحول - حاجز مكحول - منطقة السبع بيار، ومنطقة ظاظا) وغيرها من النقاط، وسيطروا على مساحة تقدر بـ 24 كم.
وكان الثوار قد أطلقوا معركة أطلقوا عليها اسم "طرد البغاة" وتمكنوا خلالها من السيطرة على العديد من النقاط والمواقع التي كان يسيطر عليها التنظيم في القلمون الشرقي بريف دمشق.
استهدف الطيران الحربي الروسي مساء اليوم، مدينة إدلب بعدة صواريخ استهدفت مبنى مديرية الكهرباء التي تغذي المدينة والمرافق الصحية والرئيسية في المدينة، أخرجتها عن الخدمة.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي استهدف بعد مساء اليوم مدينة إدلب بثلاث غارات بصواريخ هزت جميع أنحاء المدينة، استهدفت مبنى شركة الكهرباء في المدينة، ما أدى لاندلاع حريق ضمن المستودعات التابعة للشركة ودمار كبير في بنائها، كما وتسببت الغارات بارتقاء شهيد.
وأعلنت مديرية الكهرباء في المدينة خروج مبنى شركة الكهرباء عن الخدمة بشكل كامل، حيث تعرضت الشركة لقصف سابق خلف أضرار كبيرة فيها.
شدد نصر الحريري، رئيس وفد الشعب السوري في محادثات جنيف5 ، على أنه لا يوجد أي حل ناجع لمكافحة الإرهاب، إلا عبر الانتقال السياسي، الذي يرضي الشعب السوري.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده في جنيف، بمقر إقامة وفد المعارضة، مع بدء اجتماعات جنيف5 حول العملية السياسية، وفيه أكد أن المعارضة السورية مستعدة لمناقشة جوهر العملية الانتقالية بإيجابية، والتي تهدف لإنهاء معاناة الشعب السوري.
ولفت إلى أن "وفد الهيئة العليا للمفاوضات (معارضة)، جاء لإكمال انخراطه الإيجابي في العملية السياسية التي تهدف أولا وأخيرا، لإنهاء معاناة الشعب السوري، وبدء صفحة جديدة من الانتقال السياسي، الذي يضمن رحيل بشار الأسد، وأركان حكمه المجرمين".
وحول رؤيتهم لـ"جنيف 5"، قال الحريري: "نريد لهذه العملية أن تمضي سريعا، والتركيز على المحتوى، وتجنب العراقيل التي يضعها نظام الأسد، والتركيز على المضماين من أجل الوصول إلى الانتقال السياسي المنشود، وبعدها محاربة الإرهاب، ونؤمن أنه لا يكون هناك استراتيجية ناجعة لقتال الارهاب، إلا عبر انتقال سياسي يتم التخلص فيها من كل المجرمين الذين ارتكبوا جرائم بحق الشعب السوري".
وبين أنه لمحاربة الإرهاب يجب حصول على “انتقال سياسي يرضي الشعب السوري، لحشد كل الطاقات في كل مكان، للتخلص من هذه التنظيمات الإرهابية السوداء".
وفيما يتعلق بمناقشة القضايا الأربعة (الحكم غير الطائفي، الدستور، الانتخابات، مكافحة الإرهاب) في هذه الجولة، قال رئيس وفد المعارضة السورية: "قرار مجلس الأمن رقم 2254 واضح؛ إذ يتحدث عن التنفيذ الكامل لبيان جنيف1، وهو انتقال سياسي خلال جدول زمني خلال 6 أشهر، ثم انتخابات وصولا لمسودة دستور نهائي يُقر من قبل الشعب عبر الاستفتاء العام".
وأضاف: "الحديث هو عن الانتقال السياسي وما يتعلق به من قضايا، أما التراتبية التطبيقية هو ما لا تريديه لا الأمم المتحدة، ولا الشعب السوري، إذا انتقال سياسي ثم دستور وانتخابات".
في سياق ذي صلة، استنكر الحريري التصعيد العسكري لقوات نظام الأسد خلال الفترة الأخيرة.
وقال: "منذ بداية الجولة التفاوضية السابقة (اختتمت في 3 آذار/مارس الجاري)، وحتى الآن تم استهداف ما لا يقل عن 11 مدرسة، و11 مركز ونقطة طبية، و5 أسواق على يد طيران الأسد،
والدول التي تدعمه، واعتقل ما لا يقل عن 650 امرأة، من بينهم 43 امرأة وعدد من الأطفال، واستشهد 600 شخص منهم نساء وأطفال".
وأكد أن "الجرائم لا تزال مستمرة في ريف حماة، وريف حمص الشمالي، وجوبر، وبرزة، والقابون، ودرعا، والحصار في محجة والغوطة الشرقية، والعديد من المناطق، وهي جرائم ترقى لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
واعتبر ان "هجمات النظام على المنطقة التي تشهد معارك في دمشق مؤخرا، على برزة والقابون لم تتوقف، وهناك اقتحامات متكررة، والقصف الجوي، وهذه المنطقة التي تتم فيها المعارك، هي نفسها التي كانت تستهدف من النظام وحلفاءه، وهي المنافذ التي يحاولون الدخول عنها، وما حصل (هجوم المعارضة)هو دفاع عن الناس بكل وضوح، ولولا هذه الهجمات لما كانت هذه النتائج، وما تقوم به الفصائل هو دفاع عن النفس، وهو موجود في وقف إطلاق النار".
كما بين أن "النظام هو من سمح للتنظيمات الإرهابية بالنمو، وارتكب المجازر، وهو من ضرب السيادة الوطنية، حيث تعج الأجواء بالطائرات، ونرى على الارض الميليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني، ورغم الوضع الكارثي تجد الجيش الحر يقاتل داعش في القلمون ودرعا، ودرع الفرات في الشمال السوري".
وبدأت اليوم في مدينة جنيف السويسرية، اللقاءات التمهيدية للمفاوضات في جولة جديدة أطلق عليها "جنيف5"، وذلك بلقاءات تجمع فريق الأمم المتحدة، مع الأطراف المشاركة بالمفاوضات في مقر إقامتهم.
ومن المنتظر أيضا وصول ستيفان دي ميستورا إلى جنيف مساء اليوم، بعد جولة قادته لعدد من دول المنطقة، لبحث المفاوضات، في وقت أكملت فيه الوفود أمس وصولها إلى جنيف.
وأمس قال فرحان حق، نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن جولة مفاوضات جنيف الخاصة بسوريا ستبدأ الجمعة، في تصريحات أدلى بها المسؤول الأممي للصحفيين بينهم مراسل الأناضول، في مقر المنظمة الدولية بنيويورك.
تداولت صفحات المليشيات الشيعية الارهابية ، صوراً لارهابيهم أثناء انتشارهم على عدة محاور في محيط حي جوبر المحرر ، وذلك في مسعى لانقاذ الأسد من الهجوم المباغت للثوار ، ضمن معركة يا عباد الله اثبتوا.
و تبين الصور ، التي نشرتها حركة النجباء الارهابية ، التي تضم المرتزقة العراقيين ، في ساحة العباسين و الطريق الواصل بين الساحة و الزبلطاني ، و علقت الحركة الارهابية على الصور بالقول :” تواجد المقاومة الاسلامية حركة النجباء ، محور سوريا في محيط جوبر العباسين التي تشهد اشتباكات بين الجيش العربي السوري و العصابات المسلحة”.
و يأتي هذا التطور بعد أن عجزت قوات الأسد و المليشيات المساندة له ، بما فيها المقاتلين الجدد الذين انضموا لتلك الميلشيات نتيجة المصالحات التي ابرمت في محيط دمشق ، عجزت عن صد هجوم الثوار المتواصل منذ ابوم الأحد الفائت ، بعد أن أطلقوا معركة يا عباد الله اثبتوا ، و التي تمكنوا خلالها من التقدم بشكل كبير في عمق دمشق .
و في السياق ذاته ، تمكنت فصائل معركة "يا عباد الله اثبتوا" من عطب 6 دبابات وإسقاط طائرة استطلاع خلال الاشتباكات العنيفة في محور عقدة "البانوراما" في حي جوبر شرق العاصمة دمشق، حيث تحاول قوات الأسد استعادة ما خسرته خلال المعارك.
تمكن الثوار المشاركون في معركة "يا عباد الله اثبتوا" اليوم على الجبهات الشرقية للعاصمة دمشق من تكبيد نظام الأسد خسائر بشرية ومادية كبيرة، حيث لا زالوا يخوضون معارك عنيفة جدا على محاور حي جوبر وعلى جبهات بساتين حي برزة.
فقد نجح الثوار حتى اللحظة في عطب 6 دبابات وتدمير عربة فوزديكا وإسقاط طائرة استطلاع لقوات الأسد خلال الاشتباكات العنيفة في محور عقدة "البانوراما" في حي جوبر شرق العاصمة دمشق.
كما وتمكنوا من تدمير دبابة من طراز "تي 72" على طريق حي العدوي خلال محاولة تقدمها باتجاه حي جوبر.
وتدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين أيضا على جبهة فارس خوري على إثر محاولة تقدم جديدة من قبل الثوار في المنطقة.
وتترافق الاشتباكات الدائرة في المنطقة مع غارات جوية من قبل الطائرات الحربية على أحياء جوبر والقابون وتشرين وبرزة وبساتينها بالتزامن مع قصف بصواريخ الفيل وقذائف الهاون والمدفعية.
وكان الثوار تمكنوا يوم أمس من تدمير دبابة من نوع "تي 72" وعطب أخرى نوع "تي 55" على أوتوستراد العدوي في قلب العاصمة السورية، في الوقت الذي لم تتمكن فيه قوات الأسد والمليشيات المساندة من تحقيق أي تقدم على المناطق التي حررها الثوار بعد محاولتها التقدم للسيطرة على معمل النسيج وكراجات العباسيين.
أكد الرائد سامر عليوي نائب قائد جيش النصر ، أحد فصائل الجيش الحر المشاركة في معارك ريف حماة الشمالي ، أن أهم ما يميز المعركة الحالية عن المعارك السابقة أنها تقدمت على عدة محاور ويستخدم فيها كل الإمكانيات.
وقال “العليوي” ، في حديث خاص لشبكة "شام" الإخبارية ، أنه بدء التحضير للمعركة منذ فترة بتنسيق وتخطيط بين فصائل الجيش الحر وتوزيع المحاور وانطلاقها بوقت واحد بعد اعداد العدة بشكل كامل وتذخير مدروس ولمدة طويله ولعدة مراحل من المعارك المتواصلة كون المعركة واحدة ولن تتوقف حتى تحرير كافة مناطق حماة والوصول الى ريف حمص المحرر الذي يعتبر من أهم أهداف المعركة.
أشار “العليوي” ، إلى أن أهم التكتيكات المستخدمة المباغتة بالهجوم وسرية التحضير ولأول مرة يكون التخطيط والتحضير بين الفصائل على أعلى مستوى وبسرية كبيرة وتعاون وتنظيم ممتاز.
بين العليوي أن الذي يميز هذة المعركة أنها على مساحة واسعة من الارض وعلى عدة محاور ، اضافة لتزامنها مع معركة دمشق وهذا يدل على هشاشة النظام وانه غير قادر على الدفاع عن نفسه وانه كان يستغل هدوء بعض الجبهات ليتقدم بكل ثقله ومعه الروس والاحتلال الايراني ليتقدم على جبهة واحد.
كما يميزها ، كما يقول القيادي في جيش النصر ، انها على عدة محاور ويستخدم فيها كل الامكانيات ، معتبراً أنها ولادة الثورة من جديد بعد انتكاسات كبيرة على المجال السياسي والعسكري .
و شدد “العلوي على أن معارك حماه أعادت روح الثورة والأمل لدى الشعب السوري الحر وانها كشفت بأن النظام لولا الاحتلال الروسي والايراني لكان ساقط من اكثر من 3 سنوات وهذا دليل بأن النظام غير موجود ويعتمد على المرتزقه والشبيحة والميلشيات الايرانيه.
أكد العليوي أن العمل واحد وعلى عدة محاور ويعتمد على أسلوب التنسيق بين كبرى الفصائل والذي يعتبر أكبر من غرف العمليات.
وما زال الثوار يواصلون تقدمهم وتوغلهم في القرى والبلدات المحتلة من ميليشيات الأسد بوتيرة متسارعة وباتوا على مقربة من مدينة حماة.
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الثاني عن استخدام القوات الروسية للذخائر العنقودية في سوريا منذ تدخلها في 30/ أيلول/ 2015، وجاء في التقرير المكوَّن من42 صفحة أن القوات الروسية شنَّت مئات الهجمات غير المشروعة، مرتكبة جرائم ترقى لأن تكون جرائم حرب، مستخدمة أنواعاً مختلفة من الأسلحة، من أخطرها الذخائر العنقودية.
وثَّق التقرير ما لا يقل عن121 هجمة بالذخائر العنقودية منذ 27/ شباط/ 2016 حتى27 / شباط/ 2017 وبإضافة هذه الهجمات إلى ما وثقته الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها السابق "القوات الروسية تفرش الأراضي السورية بالذخائر العنقودية" يصبح عدد الهجمات الكلي ما لا يقل عن175 هجمة بالذخائر العنقودية منذ بداية تدخل القوات الروسية في 30/ أيلول/ 2015، تسببت تلك الهجمات في استشهاد 93 مدنياً، بينهم 24 طفلاً، و13 سيدة (أنثى بالغة)، وإصابة ما لا يقل عن 417 شخصاً آخرين.
بحسب التقرير فإن محافظة حلب نالت النَّصيب الأكبر من الهجمات العنقودية بـ 89 هجمة ثم محافظة إدلب بـ 68، ثم محافظة حمص بـ 9 هجمات، و3 لكلٍّ من محافظتي حماة ودرعا، كما تم تسجيل 3 هجمات في مناطق خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة اثنتان منها في دير الزور، وواحدة في الرقة.
وذكر التقرير أنه تم تسجيل ما لا يقل عن 6 هجمات بالذخائر العنقودية نفذَّتها قوات سورية/ روسية جميعها في محافظة ريف دمشق ماتزال قيد التحقيق والمتابعة لتحديد الجهة الفاعلة، وفي حال تم التَّحقق من مسؤولية القوات الروسية عن هذه الهجمات يصبح العدد الكلي ما لايقل عن 181 هجمة منذ 30/ أيلول/ 2015.
ووصف التقرير استخدام القوات الروسية للذخائر العنقودية بأنه انتهاك لكلٍ من مبدأ التمييز، ومبدأ التناسب في القانون الدولي الإنساني، وهو ما يرقى إلى جرائم حرب، وخاصة أن الأدلة تُشير إلى استخدامها ضد أهداف مدنية، ولم توجه إلى أغراض عسكرية محددة.
وأشار التقرير أنه في المدة الواقعة بين 5 - 7/ أيلول/ 2016 تم عقد الاجتماع الدولي للمعاهدة الدولية لحظر الذخائر العنقودية في جنيف، والذي أدان استخدام الذخائر العنقودية في سوريا، في أثناء تلك المدة فقط سجل التقرير 3 هجمات روسية بذخائر عنقودية، كما وردت للشبكة السورية لحقوق الإنسان أنباء عن تنفيذ قوات سورية/ روسية ما لايقل عن 6 هجمات بالذخائر العنقودية مازالت هذه الهجمات بحسب التقرير قيد التحقيق والمتابعة.
وأضاف فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان: "إنَّ مما يحزُّ في نفوسنا العجزُ الصارخ للأمم المتحدة عن ردع النظام السوري عن استخدام الذخائر العنقودية على الرغم من إدانة معظم دول العالم له وبشكل متكرر عبر الجمعية العامة، فكيف بإمكانها ردع دولة عظمى مثل روسيا".
واعتمد التقرير على روايات شهود شاهدوا طائرات روسية وعلى معلومات من مراصد تتبع للمعارضة المسلحة والتي تستطيع إلى حدٍّ جيِّد تمييز الطيران الذي يقلع من قاعدة حميميم الجوية والتي تُعتبر مركزاً عسكرياً روسياً، وقد استعرض التقرير 11 شهادة، كما تمت مراجعة الصور والفيديوهات، والتي أظهرت ذخائر صغيرة غير منفجرة وبقايا حواضن مُحمَّلة بذخائر عنقودية.
وأوصى التقرير الحكومة الروسية بالتوقف الفوري عن إنتاج الذخائر العنقودية واستخدامها في سوريا، والبدء بتدمير مخزونها والانضمام إلى معاهدة حظر استخدام الذخائر العنقودية، إضافة إلى التحقيق في جميع الانتهاكات الواردة فيه.
وطالب التقرير الحكومة الروسية بضرورة نشر خرائط تفصيلية بالمواقع التي شنَّت فيها هجمات بالذخائر العنقودية، وتزويد الأمم المتحدة وإطلاع المجتمع السوري عليها، حتى يُيسر ذلك عمليات إزالة المخلفات التي لم تنفجر بعد، وتعويض المجتمع السوري وبشكل خاص الضحايا وأُسرهم عن جميع ما تسببت به تلك الهجمات من أضرار مادية ومعنوية.
وشملت توصيات التقرير مطالبة مجلس الأمن بإصدار قرار خاص يحظر استخدام الذخائر العنقودية في سوريا على غرار حظر استخدام الأسلحة الكيميائية، وأن تتم مساءلة روسيا على انتهاكاتها بالرغم من كونها أحد الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن.
وشدَّد التقرير على ضرورة قيام دول أصدقاء الشعب السوري بإدانة استخدام القوات الروسية للذخائر العنقودية والضغط عليها لوقف اعتداءاتها المتكررة والمستمرة، الذي يدلُّ على أنها سياسة الدولة الروسية.
وأكد التقرير على أهمية إصدار بيان يُدين استخدام الحكومة الروسية للذخائر العنقودية من قبل مجلس حقوق الإنسان ولجنة التحقيق الدولية والاهتمام بإعداد دراسات واسعة حول المواقع التي استخدمت فيها القوات الروسية القنابل العنقودية من أجل تحذير أهالي تلك المناطق والإسراع في عمليات إزالة المتفجرات التي لم تنفجر.
أكد أحد القياديين البارزين في جيش العزة ، أحد فصائل الجيش الحر المشاركة في معارك ريف حماه الشمالي ، أن المعركة الحالية تتميز عن المعركة السابقة من حيث الاعداد والتنظيم والإنتقال من الدفاع إلى الهجوم.
و قال النقيب مصطفى المعراتي المتحدث العسكري باسم جيش العزة ، في تصريح لشبكة “شام” الاخبارية ، أن التحضير للمعركة منذ فترة ليست بقصيرة من خلال الاعداد الجيد والتحضير عن طريق معسكرات تعد المقاتلين المؤهلين لخوض المعارك ومن خلال التخطيط الجيد ، حيث تم تخريج تسع دورات من العناصر .
و بين المعراتي أن اهداف المعركة هي إستكمال لمعركة في سبيل الله نمضي ، والتي وضع لها 3 أهداف حققت منها هدفين بالسيطرة على حلفايا وتحرير حواجز الزلاقيات وزلين وغيرها، ويتم الآن العمل على تحقيق الهدف الثالث بالسيطرة على الحواجز المحيطة بمدينة حماة للوصول لمدينة حماة ومطارها.
و أشار القيادي أن الفصائل تستخدم التكتيكات المستخدمة في الجيوش النظامية من حيث الهجوم والدفاع والكمين والإغارة ، لافتاً إلى أنه لا يوجد معوقات وتحديات ، في مسير الفصائل ، “حيث كانت همة الابطال عالية وتهاوت حواجز النظام كالفراش” ، حسب وصفه.
وفسّر “المعراتي “ سبب التقدم السريع للثوار والإنهيارات في صفوف قوات النظام ، بالقول أن “لانهم ليسوا كما كان يشاع ان الجيش السوري هو حامي الديار ، وإنما هم عبارة عن مرتزقة يقومون بالتعفيش والسرقة كما انهم ليسوا أصحاب أرض ، هم ومرتزقة إيران وروسيا كما انه بالرغم من ان الطيران الروسي يساند ميليشيات النظام وايران الا انه لم يحقق اهدافه بسبب صمود الأبطال وعزيمتهم وإصرارهم على تحقيق أهداف المعركة”.
اكد المعراتي ان المعركة جرت كما خطط لها ، وأن العمل جاري على عمل وساق من أجل اعادة النازحين في المخيمات إلى أراضيهم وقراهم ، وهذا ما اعتبره “المعراتي“ ، اقل من الواجب بالنسبة للفصائل.
و يواصل الثوار في ريف حماه تقدمهم الكبير في المناطق التي كان يحتلها الأسد و مليشياته ، في مشهد غير مسبوق من حيث سرعة التقدم أمام تهاوي تام للمليشيات الارهابية التي تنسحب بشكل متتابع ، أما ضربات الثوار.
ارتكب الطيران الحربي الروسي المساند لقوات الأسد، مجزرة مروعة بحق عائلة نازحة على الطريق الواصل بين حلفايا والمجدل بريف حماة الشمالي، في انتقام من المدنيين بعد عجزه عن وقف تقدم الثوار على جبهات القتال المشتعلة.
وقال ناشطون إن طيران الاحتلال الروسي استهدف بعشرات الغارات بلدات ريف حماة الشمالي، كما استهدف الطرق العامة التي تتحرك عبرها العائلات الهاربة من القصف، أوقعت مجزرة مروعة على طريق المجدل بحق عائلة كاملة بينهم نساء وأطفال.
وتشهد جبهات ريف حماة الشمالي تقدم سريع للثوار على حساب قوات الأسد والميليشيات التابعة لها، وسط قصف جوي ومدفعي عنيف يستهدف بلدات ريف حماة وإدلب.
لا تملك الذاكرة اتجاه اسم “قمحانة” ، من الايجابيات الكثير سيما بعد تقديم جزء كبير من عوائلها الطاعة و الولاء التام للأسد و حلفاءه ، و باتوا اليوم اليد التي تضرب مختلف المناطق في ريف حماه و المدينة ، عبر مجموعة من المليشيات التشبيحية التي تقاتل إلى جانب مختلف الصنوف المساندة للأسد سواء كقوات الأسد أو المليشيات الشيعية الارهابية ، وها هي اليوم تقف للمرة الثاني خلال أقل من عام في مواجهة الثوار في محاولة لتخليص المنطقة من شرور مليشياتها.
تقع بلدة قمحانة شمال مدينة حماة ب 8 كم وتعد معقل مهم للكثير من الميليشيات والشبيحة ، الذين استطاعوا وأد الحراك الثوري في المدينة والذي بدأ في الشهر الأول للثورة السورية.
يبلغ عدد سكان قمحانة حوالي 17000 نسمة ويتجاوز ال 25000 مع المزارع التابعة لها التي تبدأ جنوباً من أرزة الشرقية(سكانها سنة) وقصيعية وبلحسين والجرابيات وزور الناصرية وزور أبو زيد كلها تتيع لقمحانة.
جزء من سكان الحارة الغربية هم من أهالي الثوار الموجودين في المناطق المحررة ، وعند أي محاولة من قبل الثوار لإقتحام البلدة يتم إحتجاز أقربائهم من قبل الميليشيات والشبيحة وأخذهم كرهائن لإستحدامهم كورقة ضغط ودروع بشرية كما حصل سابقاً عندما تمكن الثوار من دخول قمحانة في الشهر السابع لعام 2014 م.
الحراك الثوري في البلدة
بدأ الحراك الثوري في بلدة قمحانة مع إنطلاق أولى المظاهرات في مدينة حماة من جامع عمر بن الخطاب بتاريخ 25-3-2011 م حيث شارك عدد من أبناء المدينة المثقفين ، وتم على إثرها إعتقال 11 شخصاً من المتظاهرين ، أصغر شخص فيهم عمره 40 عام من قبل فرع الأمن العسكري في حماة ، بعدها أصبحت المظاهرات تخرج بشكل أسبوعي في البلدة ولو كانت بأعداد ليست كبيرة بسبب خصوصية قمحانة لدى النظام الذي يعلم أهميتها وإستخدامه لأزلامه وشبيحته من أبناء البلدة في قمع المتظاهرين.
اتسم الحراك الثوري في بلدة قمحانة بالمواجهات مع الشبيحة بشكل دائم ، عدا عن تكسير الممتلكات والإعتداء على المتظاهرين من قبل الشبيحة بالإضافة لعمليات إختطاف المعارضين .
بدأت الأمور تتضح يوم زيارة السفير الأمريكي لمدينة حماة حيث كان من المقرر مشاركة أبناء الريف الشمالي في المظاهرة المليونية بمدينة حماة ، إلا أن “نبهان سباهي” أحد أهم شبيحة الأسد في بلدة قمحانة قام بتحريض الناس بعد الإعتداء على المتظاهرين في بلدة قمحانة بأن هؤلاء المتظاهرين الذين تم الإعتداء عليهم قد أخبروا أنصارهم من أجل دخول قمحانة والإعتداء على الأهالي وإنتهاك الأعراض مما أدى لمنع المتظاهرين من الوصول لمدينة حماة حيث كان المتظاهرين مضطرون للعبور من قمحانة لكي لا يمروا من أمام فرع الأمن السياسي .
كيف تم القضاء على الحراك الثوري ؟
بعد إقتحام مدينة حماة تم إعتقال عدد من المعارضين للأسد من أبناء بلدة قمحانة كان أحدهم الصحفي أحمد صباح ، والذي تم إعتقاله من مكان عمله .
و قال الصباح لشبكة “شام” الاخبارية ، أن قوات النظام إقتحمت بتاريخ 21-2-2012 م بلدة قمحانة برتل كبيرعلى مدى ثلاثة أيام تم فيها إعتقال 200 شخص من البلدة حيث خرج معظم المعتقلين وبقي 35 معتقل ما زالوا معتقلين للآن بالإضافة لعدد من المختطفين من قبل المخابرات الجوية والشبيحة في قمحانة وهذه كانت نهاية الحراك الثوري في قمحانة.
أكد صباح أن أحد أهم الشخصيات التي تم إستخدامها من قبل نظام الأسد والمخابرات في البلدة هو نبهان سباهي رئيس فرع أمن الدولة السابق في إدلب والذي كان متقاعداً وتم إعادة تأهليه بالإضافة لشخص إسمه يوسف اليوسف لتشكيل نواة لميليشيا الدفاع الوطني في قمحانة.
أهم الميليشيات الموجودين في قمحانة
تعتبربلدة قمحانة معقل أساسي لعدد من الميليشيات نذكر منها ، ميليشيا الدفاع الوطني وميليشيا نسور الزوبعة الجناح العسكري للحزب القومي السوري الإجتماعي المدعومين من جمعية البستان ، و اللتين خف وهجهمها في الوقت الحالي وباتت ميليشيا لواء الفاطميون هي المستلم لزمام الأمور في البلدة ، حيث تم إستخدامهم بأعداد كبيرة في خطوط الدفاع الأولى عن البلدة ، وفق ما أشارت مصادر خاصة.
و قالت المصادر أن هناك أيضاً مجموعات تابعة لحزب الله اللبناني ومجموعات أخرى تسمى “الطراميح” والتي تتبع مباشرة للعقيد سهيل الحسن,تم تسميتهم بهذا الأسم نسبة لوائل الصالح أحد معاوني سهيل الحسن والذي قتل في ريف حلب كان سهيل الحسن قد لقبه بالطرماح وبعد مقتله تم تسمية عدد من المجموعات التابعة له بالطراميح ,يستلم هذه المجموعات حالياً شخص من آل نبهان بالأضافة لشخص يدعى حيدر النعسان ,بالنسبة لهذه الميليشيات لم تشارك بالمعارك الحالية بدليل عدم وجود قتلى منهم أو إصابات أما سابقاً فقد شاركوا في عدة مناطق منها مدينة حلب,وريف حماة,.
تشكلت مجموعات الطراميح في الشهر 11 لعام 2011م وقامت بعدة علميات خطف لشباب من البلدة ، حيث أن أكثر من 8 شباب تم خطفهم لم يظهروا للآن بالإضافة لعمليات التعفيش وسرقة ممتلكات المدنيين ، ظهرت مجموعات الطرامحي للعلن بالتزامن مع إقتحام قمحانة بتاريخ 21-2-2012 م حيث بدأوا الإنطلاق من قمحانة ومشاركة قوات الأسد في معظم عمليات الإقتحام في الريف الحموي ، نذكر منها إقتحام مدينة طيبة الإمام عام 2012م وعمليات التشبيح والتعفيش ونهب الممتلكات وأيضاً إقتحام خطاب وخان شيخون ومورك مما أثر سلباً على سمعة قمحانة التي لا تعتبر شبيحة بالكامل.
نزوح بعض العائلات من قمحانة
بداية النزوح كان بتاريخ 31-9-2011م في عيد الأضحى ، على إثر مواجه بين الثوار ومؤيدين حيث حاول المؤيدين الدخول من خلال مسيرة مؤيدة في أحياء المعارضين وتم إطلاق النار وإصابة 11 شخص, قام الجيش بعدها بحملة إعتقالات مما جعل عدد من العائلات تضطر للنزوح ، ازداد النزوح نسبياً مع بداية عام ال 2014 م مع تجهيز الثوار لإقتحام البلدة حيث وصل ل 125 عائلة في المناطق المحررة, يتواجد منها 100 عائلة في ريف إدلب.
يضاف إلى أن عدد من شباب البلدة هاجروا إلى بلدان أوربية وعربية معظمهم في سن التجنيد لعدم إجبارهم على المشاركة في المعارك.
أما بالنسبة للمعارك الحالية أضاف أحمد الصباح أن بعض الناشطين يستسهلون موضوع تحرير قمحانة كغيرها من القرى والبلدات التي تم تحريرها كما أكد أن قمحانة ستكون نقطة دفاع قوية جداً بحكم جبل زين العابدين خلفها وقوتها من قوة الجبل, ولا يخفى على أحد مدى قوة جبل زين العابدين الذي يعتبر أحد قرون حماة سابقاً’ وبالتالي فإن قمحانة هي خط الدفاع الأول عن حماة وبوابتها,وتكتسب قمحانة قوتها أيضاً من سلسلة التضاريس المعقدة والوديان والهضاب المحيطة بها مما يجعلها مهمة جداً لقوات النظام.