١٢ نوفمبر ٢٠١٧
            قال مجلس شورى "أجناد الشام" أنه تفاجأ ببيان البيعة لهيئة تحرير الشام والذي كان في طور النقاش ولم يؤخذ القرار به بعد، مؤكدين أن بيعة "أبو إبراهيم الديري" هي بيعه خاصة به وغير ملزمه لهم على اعتبار أنهم لم يوافقوا على مثل هذا القرار المصيري وتعده قرار فردي.
وأضاف بيان مجلس الشورى أنه لازال يناقش وضع الانضمام إلى هيئة تحرير الشام وفق ضوابط ترى فيها مصلحة الساحة عامة، مهيبة بـ" أبو إبراهيم الديري" مراجعة قراره وإلا تعده قد فارق الجماعة بشكل شخصي.
وطالب البيان من الهيئة تفهم الوضع العام لأجناد الشام منذ خروج القائد السابق لأجناد الشام أبو حمزه المفاجئ وتنصيب أبو إبراهيم دون استشارة أحد، مبيناً أن جماعة أجناد الشام لا زالت على منهجها السابق في عدم الخوض في الاقتتال الداخلي واعتزال الفتنة، وأنهم لازالوا موجودين كجماعة أجناد الشام، مع تكلف المهندس "سامر العبد الله أبي بكر الحموي" بتسيير أمور الجماعة حالياً.
وكان أعلن فصيل "أجناد الشام" بقيادة "أبو إبراهيم الديري"، بيعته لهيئة تحرير الشام، في الوقت الذي تقود الهيئة عملية عسكرية ضد حركة نور الدين زنكي في ريف حلب الغربي، وبالتزامن مع تتالي الانشقاقات عن الهيئة من قبل عدة تكتلات داخلها آخرهم "جند الملاحم".
وعلق "أبو حمزة الحموي" على بيان البيعة اليوم بالقول " بعد الحفاظ عل فصيل أجناد الشام طيلة مسيرته العطرة بدون التلوث في البغي والإجرام والانضمام للظلم وأكل أموال الناس بالباطل يأتي بيان الجبن، والخور ممن ائتمناه على الفصيل فآثر الغدر والانضمام لمن نهب وسرق خسة مقرات المجاهدين فالحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به كثيراً من خلقه".
ونظر مراقبون إلى أن هذه الخطوة وتوقيتها اليوم جاء بدفع من تحرير الشام لكسبها إعلامياً في وقت تواجه فيه الهيئة سلسلة انشقاقات واصطفاف على الحياد من قبل مهاجرين وشخصيات قيادية بسبب استمرار الهيئة في عمليات التعدي على الفصائل آخرها حركة الزنكي.
             ١٢ نوفمبر ٢٠١٧
            تمكن فيلق الرحمن من إحباط هجمات قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على جبهات حي جوبر شرق العاصمة دمشق، وقتلوا وجرحوا العديد من العناصر.
وأعلن فيلق الرحمن أن مجموعة من الفرقة الرابعة وقعت في الكمين "الرابع عشر" على جبهة جوبر، ما أدى لمقتل 14 عنصر من صفوفها، بالإضافة لسقوط عشرات الجرحى.
وكان فيلق الرحمن قد أعلن في الخامس والعشرين من الشهر الماضي عن مقتل أكثر من 15 عنصرا من قوات الأسد بعد وقوعهم في الكمين "الثالث عشر" على جبهة عين ترما، حيث قام عناصر الفيلق حينها بتفجير العقدة الرئيسية لشبكة الأنفاق في المنطقة، وقبلها بخمسة أيام نجح عناصر الفيلق بقتل وجرح مجموعة مشاة من قوات الأسد بعد إيقاعهم بالكمين "الثاني عشر" على جبهة عين ترما أيضا.
أما الكمين "الحادي عشر" فقد كان في الحادي عشر من الشهر الماضي، وتمكن عناصر الفيلق خلاله من عطب عربة شيلكا، بالإضافة لعطب جرافة عسكرية مصفحة بعد وقوعها بشبكة ألغام.
والجدير بالذكر أن قوات الأسد تحاول منذ أشهر وبشكل يومي التقدم على جبهات حي جوبر وبلدة عين ترما بهدف تشديد الحصار على الغوطة، ولكنها تتكبد بشكل يومي خسائر بشرية ومادية فادحة دون تمكنها من إحراز أي تقدم.
ويعتبر ذلك خرقا لاتفاق خفض التصعيد الذي توصل إليه المشاركون في أستانة 6، وأيضا خرقا للاتفاق توصل إليه فيلق الرحمن وروسيا، علما أن الأخير لم يتمكن من إجبار نظام الأسد على وقف القصف والخروقات.
             ١٢ نوفمبر ٢٠١٧
            اجتمع مجلس القبائل والوجهاء في الداخل السوري المحرر ومجلس مدينة الأتارب الثوري ومجلس وجهاء مخيمات أطمة بحضور ممثلين عن هيئة تحرير الشام منهم "أبو إبراهيم سلامة" أمير قاطع حلب، و "أبو ماريا القحطاني" الشرعي في هيئة تحرير الشام، بهدف فض النزاع بين هيئة تحرير الشام وحركة نور الدين زنكي.
وتم التوصل لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار بين الطرفين بدءً من الساعة التاسعة مساءاً، وإطلاق سراح المعتقلين من الطرفين منذ بدء الخلاف، وتشكيل لجنة من مجلس القبائل والوجهاء مع الشرعيين للعمل على جمع الطرفين وتحكيم الشريعة بينهما.
كما تقرر أن ينتدب كل طرف ممثلين عنه للاجتماع مع المجلس والشرعيين بحل المسائل العالقة بين الطرفين وتكون الأطراف ملزمة بقرار المجلس والوجهاء.
وردت حركة نور الدين الزنكي التي لم يكن لها ممثلين ضمن الاجتماع بالاستجابة لمبادرة مجلس القبائل ووقف إطلاق النار، مع التأكيد على حقها في الرد في حال تعرضت لأي هجوم.
وكانت دعت الفعاليات المدنية والعسكرية في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، وعدد من الشخصيات الدينية والوجهاء ومجالس عدة كلاً من هيئة تحرير الشام وحركة نور الدين زنكي بوقف الاقتتال بينهما وصون الدماء، مبدية استعدادها لدخول كطرف حيادي في تنظيم اجتماع للطرفين وحل القضية في مدينة الأتارب.
             ١٢ نوفمبر ٢٠١٧
            أكد رئيس الوزراء اللبناني المستقيل، "سعد الحريري"، اليوم الأحد، في أول تصريح له من الرياض منذ استقالته قبل أسبوع، "أنه لا يجب أن يلعب حزب في لبنان "دوراً خارجياً".
وشدد الحريري على أنه ينبغي على إيران الكف عن التدخل بالدول العربية، مؤكداً على أنه "نرفض أن تأخذنا إيران إلى محور ضد الدول العربية"، مضيفاً أنه سعى لتنبيه اللبنانيين من هذا الخطر.
وقال الحريري، في لقاء تلفزيوني على قناة المستقبل، إن "تركيزي على مصلحة لبنان واستقالتي من أجل مصلحته"، مشيراً إلى أنه "لست ضد حزب الله بالمنطق السياسي ولكن لا يجب أن لا يُخرب الحزب لبنان".
وتابع "كان علينا الالتزام بالنأي بالنفس من أجل مصلحة لبنان وأنا لست ضد حزب الله".
ولفت الحريري إلى أنه هو من كتب بيان استقالته وأن استقالته من رئاسة الحكومة جاءت بطريقة "غير تقليدية" لأنه أراد أن يحدث نوعاً من الصدمة ذات التأثير الإيجابي في المجتمع اللبناني، مؤكداً انه سيعود إلى لبنان قريباً.
وقدم رئيس الحكومة اللبنانية، "سعد الحريري"، استقالته من منصبه، في 4 من الشهر الجاري، بعد تأكيده رفضه استخدام سلاح حزب الله ضد اللبنانيين والسوريين، مشدداً على أن أيدي إيران في المنطقة ستقطع ولن نقبل أن يكون لبنان منطلقا لتهديد أمن المنطقة.
وكان وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي، "ثامر السبهان"، بعد استقالة الحريري، أن لبنان لن يكون بعد استقالة الحريري أبداً كما قبلها.
وكان السبهان قد شدد وتيرة هجومه على حزب الله اللبناني وإيران التي تدعمه، في الآونة الأخيرة، وأبدى استغرابه يوم الثلاثاء الماضي، بعد لقائه الحريري عن "استغرابه" إزاء صمت الحكومة اللبنانية تجاه ممارسات حزب الله.
             ١٢ نوفمبر ٢٠١٧
            دخلت قافلة مساعدات أممية اليوم الأحد، إلى مدينة دوما بريف دمشق الشرقي، تحمل مساعدات غذائية لا تكفي لسد حاجة ربع المدنيين في المدينة لأيام قليلة، فيما نظر إليها على أنها محاولة للأمم المتحدة والهلال الأحمر لذر الرماد في العيون في ظل استمرار النداءات المطالبة بفك الحصار بعد أن وصل لأوج شدته منذ خمس سنوات مضت.
وقال ناشطون إن قرابة 22 شاحنة محملة بـ 4300 سلة غذائية مخصصة لقرابة 25 ألف مدني في المدينة، دخلت عبر معبر الوافدين اليوم إلى مدينة دوما، برفقة وفد أممي ووفد من الهلال الأحمر، التقوا مع المجلس المحلي في المدينة والذي اطلعهم على الأوضاع الإنسانية الحالية لآلاف المحاصرين.
تدخل هذه القافلة في وقت تمر فيه الغوطة الشرقية بحصار خانق مع تمكين الحصار المفروض ومنع قوات الأسد وحلفائها دخول أي مواد غذائية أو تموينية أو طبية للغوطة الشرقية، مع تعالي الانتقادات والصحيات للأمم المتحدة التي تقف عاجزة أمام إدخال أي من المساعدات أو تخفيف القصف، فكانت هذه القافلة لذر الرماد في العيون فقط.
وفي سياق متصل فقد اجتمع وفد الأمم المتحدة ولجنة الصليب الأحمر الدولية ومكتب الأوتشا مع المجلس المحلي لمدينة دوما ومنظمات المجتمع المدني والفعاليات الشعبية في المسجد الكبير في دوما، وكان الاجتماع وسط الدمار لشرح الوضع الإنساني والوضع الحالي في ظل الحصار المفروض على الغوطة الشرقية.
             ١٢ نوفمبر ٢٠١٧
            أكد المجلس المحلي لمدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، أن جميع المباني والمرافق العامة وجميع الأعمال في المدينة تتم بإدارة وإشراف المجلس المحلي لمدينة دارة عزة باعتباره الهيئة المدنية العليا الممثلة للشعب في المدينة.
وأعلن المجلس أن المدينة خالية من أي مقر عسكري أو جهة عسكرية مسيطرة على أي مرفق عام من مرافق المدينة، مبدياً استنكاره ورفضه أي عمل أو هجوم عسكري على المدينة أو أطرافها من قبل أي جهة عسكرية كانت وإن للمدينة حدود جبهة وحيدة وهي الحدود مع الوحدات الكردية والتي انتشر فيها الجيش التركي وبالتالي لا يوجد أي مبرر لأي جهة كانت لجر أي عمل عسكري لمدينة دارة عزة، مثل المعركة التي قامت حركة الزنكي بجرها إلى داخل مدينة دارة عزة بتاريخ 2017/11/11م والتي استخدم فيها الأليات العسكرية الثقيلة، وسبقها إطلاق قذائف صاروخية ورشاشات متوسطة بشكل عشوائي على المدينة.
وبين المجلس أن الإحصاء الأول لبيان الأضرار جراء الهجوم كان استشهاد ثلاث أشخاص (من بينهم عمّال في إحدى المنشآت الصناعية، وأحد عابري السبيل، و إصابة عدة أشخاص بينهم نساء وأطفال، و أضرار في المنازل والأملاك الخاصة، نتيجة القصف والرمي العشوائي.
وأدان المجلس المحلي باعتباره الجهة المدنيّة الحاكمة في المدينة، والمشرفة على القطاعات الحكوميّة والعاملة في المدينة الممارسات والاعتداءات الهمجية على المدينة والمدنيين، وتساءل عن مدى ثوريّة وإنسانيّة ووطنيّة وأخلاقيّة كل مشارك أوامر بها.
وطالب المجلس كل الشرفاء في جميع الفصائل بلا استثناء التفكر وتحكيم العقل والمنطق، واستذكار المستفيد من هذه الحالة، كما طالب جميع الأحرار السوريين والمنظمات والهيئات المحلية والدولية إدانة هذه الاعتداءات الهمجية، والعمل على محاسبة منفذيها، والأمرين بها، واعتبارها جريمة بحق الإنسانية.
             ١٢ نوفمبر ٢٠١٧
            أعلن فصيل "أجناد الشام" بقيادة "أبو إبراهيم الديري"، بيعته لهيئة تحرير الشام، في الوقت الذي تقود الهيئة عملية عسكرية ضد حركة نور الدين زنكي في ريف حلب الغربي، وبالتزامن مع تتالي الانشقاقات عن الهيئة من قبل عدة تكتلات داخلها آخرهم "جند الملاحم".
فصيل أجناد الشام أحد الفصائل التي تعرضت لتضييق من قبل هيئة تحرير الشام في وقت سابق للانضمام إليها، وتعرضت العديد من مقراتها في ريف إدلب الشمالي للمداهمة، وصل الأمر لإعلان القائد العام للفصيل "أبو حمزة الحموي" استقالته وتسليم القيادة لـ"أبو إبراهيم الديري"، في خطوة اعتبرت لإنقاذ الفصيل من الزوال.
وشهد الفصيل سلسلة انشقاقات لمجموعات عديدة وانضمامها لفصائل فيلق الشام وفصائل أخرى، بقي من الفصيل قرابة 200 عنصر بقيادة أبو إبراهيم الديري.
وعلق "أبو حمزة الحموي" على بيان البيعة اليوم بالقول " بعد الحفاظ عل فصيل أجناد الشام طيلة مسيرته العطرة بدون التلوث في البغي والاجرام والانضمام للظلم وأكل أموال الناس بالباطل يأتي بيان الجبن، والخور ممن ائتمناه على الفصيل فآثر الغدر والانضمام لمن نهب وسرق خسة مقرات المجاهدين فالحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به كثيراً من خلقه".
ونظر مراقبون إلى أن هذه الخطوة وتوقيتها اليوم جاء بدفع من تحرير الشام لكسبها إعلامياً في وقت تواجه فيه الهيئة سلسلة انشقاقات واصطفاف على الحياد من قبل مهاجرين وشخصيات قيادية بسبب استمرار الهيئة في عمليات التعدي على الفصائل آخرها حركة الزنكي.
             ١٢ نوفمبر ٢٠١٧
            قال وزير الصحة التركي أحمد دميرجان إن المستشفيات التي أسستها وزارته داخل الأراضي السورية بعد نجاح عملية "درع الفرات"، قدمت 152 ألفا و230 معاينة طبية حتى اليوم الأحد.
وذكر دميرجان في حديث للأناضول أنّ تركيا تسعى لتعزيز الاستقرار في المنطقة، لافتا إلى أن مستشفى جرابلس شمالي حلب السورية قدم حتى اليوم 131 ألف معاينة طبية، منها 36 ألفا و300 حالات طوارئ، و10 آلاف صورة شعاعية وطبقية، وأجرى ألفا و34 عملية جراحية.
وأضاف أن مستشفى مدينة الباب قدمت 14 ألفا و900 معاينة طبية، منها 8 آلاف و155 حالات طوارئ و415 عملية جراحية، كما أشار إلى أن مستشفى مدينة اعزاز شمالي حلب، وعلى الرغم من أنّه حديث التأسيس، قدّم حتى اليوم 6 آلاف و330 معاينة طبية، منها 440 عملية جراحية.
وحسب آخر إحصاء للمجالس المحلية التابعة للحكومة السورية المؤقتة، فقد ارتفع عدد سكان منطقة "درع الفرات" بعد تطهيرها من تنظيم الدولة، إلى نحو 236 ألف نسمة، بعد انخفاضه إلى 52 ألفاً في ظل سيطرة التنظيم.
وفي 29 مارس/آذار الماضي أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم انتهاء عملية "درع الفرات" التي بدأت في آب/أغسطس 2016، وخلال العملية تمكن "الجيش السوري الحر" بدعم تركي من طرد مسلحي تنظيم الدولة من نحو ألفي كيلو متر مربع اعتبارا من مدينة جرابلس الحدودية على نهر الفرات، مروراً بمناطق وبلدات مثل الراعي ودابق واعزاز ومارع وانتهاءً بمدينة الباب التي كانت معقلاً للتنظيم.
             ١٢ نوفمبر ٢٠١٧
            استشهد خمسة مدنيين وجرح آخرون اليوم، بقصف جوي استهدفت المعبر النهري قرب بلدة السوسة بريف دير الزور الشرقي شمال مدينة البوكمال، في الوقت الذي تتواصل فيه الاشتباكات بين قوات الأسد وعناصر تنظيم الدولة في البوكمال، وبين قوات قسد وتنظيم الدولة في البصيرة.
وقال ناشطون إن خمسة مدنيين من أبناء مدينة القورية استشهدوا بينهم طفلين وسيدتين من نفس العائلة وجرح آخرون بقصف جوي استهدفهم خلال نزوحهم في المعبر النهري قرب بلدة السوسة بريف دير الزور الشرقي.
عسكرياً تتواصل الاشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في مدينة البوكمال وعلى أطرافها، مع استعادة التنظيم زمام المبادرة في المنطقة وتكبيد قوات الأسد خسائر كبيرة، في حين تراجع التنظيم عن مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي أمام تقدم قوات قسد بعد اشتباكات لأيام.
             ١٢ نوفمبر ٢٠١٧
            دعت الفعاليات المدنية والعسكرية في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، كلاً من هيئة تحرير الشام وحركة نور الدين زنكي بوقف الاقتتال بينهما وصون الدماء، مبدية استعدادها لدخول كطرف حيادي في تنظيم اجتماع للطرفين وحل القضية في مدينة الأتارب.
ودعت الفعاليات الأطراف المتنازعة إلى تحكيم شرع الله و إرسال مندوبين من قبلهم و الاجتماع في مدينة الأتارب بحضور أهل العلم و الرأي و المشورة و الوصول الى وقف الاقتتال، مهددة بأن الاتارب ستقف ضد الجهة الباغية بكل ما أوتيت من قوة، في حين أدانت قصف القرى والمناطق المدنية الآمنة أيا كانت وقتل قتل الأطفال والنساء والشيوخ العزل.
بدورعا دعت الفعاليات الثورية والمدنية في بلدة الأبزمو لوقفة احتجاجية أمام مخفر الأبزمو عصر اليوم، وذلك من أجل وقف شلال الدماء بين حركة نور الدين الزنكي و هيئة تحرير الشام.
وتشتد حدة الاشتباكات بين الطرفين لاسيما في بلدة كفرناها حيث تدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين، مستخدمة المدفعية والدبابات والرشاشات الثقيلة ضمن المناطق المدنية في الوقت الذي تناشد فيه الفعاليات المدنية بتحييد المدنيين عن دائرة الصراع.
             ١٢ نوفمبر ٢٠١٧
            بدأت حركة عبور الشاحنات المحملة بالبضائع عبر الطريق الدولي "حلب - دمشق" من جهة مدينة حماة باتجاه الريف الشمالي "مدينة مورك" المحررة وصولاً للمناطق المحررة شمالاً، بعد يوم من البدء بإزالة السوتر الترابية وكتل الاسمنت التي تقطع الطريق الدولي، تطبيقاً لاتفاق خفض التصعيد بين تركيا وروسيا.
الأوتستراد الدولي الذي يصل العاصمة دمشق بمدينة حلب هو أبرز الطرق العامة التي تقسم وسط سوريا، وتمر بحمص وحماة وإدلب وصولاً لحلب، توقف عن العمل بدايات عام 2012 مع تحرير الثوار مدينة معرة النعمان وحصار معسكر وادي الضيف، ثم تحرير خان شيخون وتحول المنطقة لعسكرية خاض فيها الثوار معارك عنيفة طيلة أشهر طويلة في معارك عرفت بـ"طريق الموت" أي المنطقة الممتدة من خان شيخون حتى مدينة معرة النعمان، وبقي الاتستراد مغلقاً أمام حركة العبور بعد تحرير وادي الضيف وخان شيخون حتى يومنا هذا.
استعاضت قوات الأسد عن الطريق الدولي بطرق فرعية للوصول إلى حلب شمالاً وهو خط "إثريا - خناصر" والذي لايزال يعمل للنقل البري والحركة التجارية بين جنوب ووسط سوريا مع شمالها وصولاً لحلب، كما فتحت عدة طرق تجارية بين مناطق سيطرة قوات الأسد والمحرر منها طريق قلعة المضيق لريف حماة الشمالي وطريق أبو دالي بريف إدلب الجنوبي.
من ضمن اتفاقيات خفض التصعيد بحسب مصادر عدة وبحسب الاتفاق التركي - الروسي هو فتح طريق الاتستراد الدولي "دمشق - حلب" والسماح بحركة العبور للقوافل التجارية والحافلات وجميع أنواع النقل البري بشكل سلسل ودون أي عوائق وهذا مابدأ فعلياً بالتطبيق اليوم بعبور أول شحنات التجارية من مورك شمالاً.
ومن المتوقع أن تعبر القوافل التجارية والبضائع بأنواعها من العاصمة دمشق وطرطوس وحمص باتجاه الشمال السوري تشمل المناطق المحررة في إدلب وحتى مدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات الأسد، إضافة لإعادة تشغيل خطوط الكهرباء والمياه لجميع المناطق تباعاً بحسب ما يقتضيه الاتفاق الروسي التركي مع استكمال انتشار القوات التركية في إدلب.
             ١٢ نوفمبر ٢٠١٧
            كشفت وكالة الأنباء "رويترز"، أنها اطلعت على وثيقة تشير لأول مرة إلى احتمال تورط بشار الأسد وشقيقه ماهر، في الهجمات الكيماوية بسوريا.
وأشارت "رويترز"، إلى أنه توجد قائمة بأفراد ربط المحققون بينهم وبين سلسلة هجمات بقنابل الكلور وقعت في عامي 2014 و2015؛ من بينهم "الأسد" وشقيقه الأصغر "ماهر"، وشخصيات أخرى رفيعة المستوى، وهو ما يشير إلى أن قرار استخدام أسلحة سامة جاء من أعلى مستوى في السلطة.
تجدر الإشارة إلى أن تحقيق الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، المعروف بآلية التحقيق المشتركة تقوده لجنة من ثلاثة خبراء مستقلين، ويلقى دعما من فريق من العاملين الفنيين والإداريين، وأمر به مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لتحديد الأفراد والمنظمات المسؤولين عن هجمات كيماوية في سوريا.
وكانت بريطانيا والولايات المتحدة اتهمتا الخميس الماضي نظام الأسد باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد الشعب السوري
وعقدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اجتماعا في لاهاي الخميس لمناقشة مسودة مقترح روسي إيراني يدعو إلى فتح تحقيق جديد حول مجزرة خان شيخون، حيث كشف التحقيق السابق الصادر في 26 أكتوبر/تشرين الأول تورط النظام في المجزرة التي قتل فيها أكثر من مئة شخص، فضلا عن خمسمئة مصاب.
ويعتزم مجلس الأمن الدولي عقد اجتماع وشيك لبحث تمديد تفويض لجنة التحقيق المشتركة في استخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا.
وطالبت روسيا من اللجنة إعادة تقييم نتائج تقريرها الذي اتهم نظام الأسد باستخدام السارين في خان شيخون، واقترحت تمديد التفويض ستة أشهر فقط.