١١ نوفمبر ٢٠١٧
            ناشد المكتب الطبي في مدينة دوما، جميع الهيئات والمنظمات الإنسانية والدولية العمل على إدخال احتياجات قسم التحاليل الدموية في مشفى ريف دمشق التخصصي من مستهلكات وأدوية وأجهزة، وتحمل مسؤولياتهم تجاه المرضى المحرومين من حقهم الطبيعي بالعلاج, والمعرضين للوفاة الحتمية بعد نفاذ مواد التحاليل الدموي .
وقال المكتب الطبي في بيان له إن قسم التحاليل الدموي الموجود في مشفى ريف دمشق التخصصي هو القسم الوحيد في الغوطة الشرقية الذي يقوم بإجراء جلسات التحاليل الدموي لمرضى القصور الكلوي المزمن والحاد.
وأضاف أن القسم يعتمد بالنسبة للمستهلكات الخاصة به على ما يتم إدخاله من منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع الأمم المتحدة وبالتنسيق مع الهلال الأحمر العربي السوري، لتخديم هؤلاء المرضى في هذه المنطقة وقد بلغ عدد المرضى الموثقين حاليا ٢١ مريضاً ,وهم بحاجة إلى إجراء حوالي 250 جلسة تحاليل شهرياً.
بين المكتب أن آخر تزويد بتلك المستهلكات بتاريخ ه۱- ۱۰-۲۰۱۹ وبمقدار 250 جلسة والمرضى آنذاك 18 مريضا, وبعد أن قاربت تلك الكمية على النفاذ فإن القسم سيقوم بتقليص عدد الجلسات للمرضى للاستمرار بتقديم الخدمة لمدة أسبوع على الأكثر.
             ١١ نوفمبر ٢٠١٧
            أعلن السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، "دميتري بيسكوف"، أن الرئيسين الروسي "فلاديمير بوتين" والأمريكي "دونالد ترامب " وافقا، خلال هامش قمة آبيك، على بيان مشترك حول سوريا.
وأكد بيسكوف، اليوم السبت، توصل كل من بوتين وترامب الى أهمية إعلان بشار الأسد الالتزام بعملية جنيف والإصلاح الدستوري والانتخابات.
وقال المتحدث اسم الرئاسة الروسية، إنه تم إعداد الوثيقة من قبل خبراء البلدين، ومن ثم جرى تنسيقها بين وزيري خارجية روسيا سيرغي لافروف، والولايات المتحدة ريكس تيلرسون.
وكانت واشنطن قدمت إلى موسكو عرضاً من ثلاث نقاط حول القضية السورية كي تعلن من الرئيسين دونالد ترمب وفلاديمير بوتين خلال لقائهما على هامش منتدى التعاون الاقتصادي في دانانغ بفيتنام.
ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية عن مسؤولين في واشنطن أن إدارة اللرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، مهتمة بصفقة من ثلاثة مبادئ، هي: تمديد اتفاق منع الصدام شرق سوريا، تعزيز خفض العنف، وإطلاق مفاوضات سياسية في جنيف برعاية دولية لتنفيذ القرار 2254، وإبعاد ميليشيات إيرانية عن حدود الأردن.
             ١١ نوفمبر ٢٠١٧
            قالت مديرية صحة دمشق وريفها الحرة، إن مدن وبلدات الغوطة تتعرض لقصف يومي ممنهج منذ أكثر من شهر استهدف الأسواق والمدارس والتجمعات المدنية بشكل متعمد، كما استهدف المنشآت الطبية وأدى لأضرار مادية ودمار جزئي في بعضها.
يُضاف هذا التصعيد بحسب بيان للمديرية إلى حصار خانقي منذ بداية عام 2017 مُنع فيه دخول أي مواد غذائية أو دوائية إلا من خلال القوافل الدولية الإنسانية التي دخلت الغوطة في بضعة مرات فقط، حيث لا يكفي ما تم إدخاله عن طريق القوافل لسد حاجات الغوطة لعدة أيام، وقد أدى هذا الأمر لتفاقم سوء التغذية عند الأطفال وشح كبير في الأدوية عموماً وخاصة تلك اللازمة لعلاج الأمراض المزمنة.
واستنكرت مديرية الصحة في دمشق وريفها هذا التصعيد مدينة الاعتداء على المنشآت المدنية والطبية، وطالبت المنظمات الدولية بتحمل مسؤولياتها واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف القصف والعمل على إنهاء الحصار والضغط لتأمين مرور الأدوية والغذاء وتحييد المدنيين والمراكز الصحية.
             ١٠ نوفمبر ٢٠١٧
            استهدفت هيئة تحرير الشام رتلا روسيا في منطقة بستان الباشا بمدينة جبلة بريف اللاذقية بعربة مفخخة، موقعة خسائر بشرية ومادية في الرتل، حسبما ذكرت وكالة إباء التابعة للهيئة.
وقال "عبد العزيز المحمود" مسؤول في "وحدات العمل خلف خطوط العدو" بهيئة تحرير الشام لـ "إباء" أنهم استهدفوا "بسيارة مفخخة رتلًا روسيًا مؤلفًا من عدة عربات "آر دي إم" وعدد من السيارات العسكرية في الساعة الثانية من عصر يوم الجمعة في منطقة بستان الباشا بمدينة جبلة.
ولفتت "إباء" إلى أن العملية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف جنود العدو الروسي وقوات الأسد، ونشرت  "إباء" صورا تظهر لحظة التفجير.
وتجدر الإشارة إلى أن الصفحات المؤيدة للأسد لم تعترف سوى بأن الانفجار ناجم عن سقوط خزان وقود احتياطي من طائرة روسية في المنطقة.
             ١٠ نوفمبر ٢٠١٧
            حذرت موسكو، اليوم الجمعة، من أن الاحتلال الإسرائيلي سيتكبد خسائر كبيرة في حالة ما هاجم حزب الله اللبناني، وفق ما نشره موقع "I24NEWS" الإسرائيلي.
ولفت السفير الروسي في لبنان، "ألكسندر زابسكين"، إلى أن مواجهة بين حزب الله وإسرائيل، ستسفر عن خسائر كبيرة في الجانب الإسرائيلي، موضحاً أن "الضباب الناجم عن استقالة الحريري ليس في الشدة التي قد تؤدي إلى حرب".
وقام وزير الخارجية السعودي، "عادل الجبير"، في وقت سابق اليوم، بالتصعيد من حدة هجوم بلاده على حزب الله اللبناني وإيران، على خلفية استقالة رئيس الحكومة اللبنانية "سعد الحريري".
واتهم الجبير حزب الله "بخطف النظام اللبناني" قائلا إنهم "يريدون السيطرة على لبنان، معرقلين كل مبادرة عرضها الحريري".
واتهم الجبير عمل حزب الله "كميليشيا، بالرغم من أنه كان من المفروض تسليم أسلحته، يجب ألا تكون ميليشيات كهذه خارج إطار الحكومة".
وغادر الحريري، الجمعة الماضي، لبنان متوجها إلى السعودية، عقب اجتماعه مع مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية، "علي أكبر ولايتي"، في العاصمة بيروت، وأعلن استقالته من منصبه، يوم السبت، بعد اتهام إيران بفرض الوصاية عليه، بعد تمكن حزب الله، من فرض أمر واقع بقوة سلاحه.
             ١٠ نوفمبر ٢٠١٧
            دعا مجلس الشورى والمجلس العسكري في مدينة عندان بريف حلب، حركة نور الدين زنكي وهيئة تحرير الشام إلى ضبط النفس، وإعلاء لغة العقل على لغة السلاح الذي حمل للدفاع عن المدنيين من اعتداءات أعدائه الذين يتربصون به، محملين إياهم المسؤولية الكاملة لما قد يجلبه هذا الاقتتال على المنطقة المحررة من ويلات و محن.
وأكد المجلس أن الحل الوحيد الذى ينقذ ما تبقى من الثورة ويحقق آمال الشعب وطموحاته، يكون بالتشاركية والعمل الجماعي ورص الصف ووحدة الكلمة، بما يحقق أهداف الثورة ويرتقى لمستوى تضحيات الشعب، والتعالي عن كل الصراعات الفصائلية والانتماءات المناطقية.
وبين بيان المجلسان أن الجهود التي بذلاها خلصت إلى إيقاف كلي للاقتتال في مناطق "الشيخ خضر- بابيص - ياقد – كفر بسينا" حيث قام المجلس العسكري في مدينة عندان بالدخول كـ قوات فصل إلى المنطقة لفض النزاع بين الطرفين.
             ١٠ نوفمبر ٢٠١٧
            استهدف قوات الأسد والميليشيات التابعة له، حويجة كاطع بمدينة دير الزور بالمدفعية الثقيلة، خلفت 4 شهداء نساء وعدد من الجرحى، في تصعيد جديد لقوات الأسد على المنطقة المحاصرة، وسط استمرار المناشدات لإخراجهم.
وطالب المدنيون المحاصرون في حويجة كاطع بمدينة دير الزور، بمهلة إنسانية يتوقف فيها إطلاق النار واستهداف الخارجين لمدة 24 ساعة لإخراج المدنيين نساءً وأطفالاً وجرحى من المنطقة، في نداء هو الثاني الذي يطلقه المدنيون من داخل حصارهم في المدينة.
وتوجه المدنيون وفق بيان نشره نشطاء من دير الزور بهذا الطلب للجانب الروسي الضامن لنظام الأسد وللتحالف وشركاؤه من قوات سوريا الديموقراطية التي أبدت استعدادها لاستقبالهم وتوفير زوارق لعبورهم دون قيامها بأي عمل على الأرض حتى اللحظة متذرعة بتعنت النظام في عدم قبول خروج المدنيين.
وبين النشطاء أن نظام الأسد وحلفاؤه يستمرون في تجاهل معاناة المدنيين المحاصرين في حويجة كاطع، وفي ظل الموت اليومي الذي يلحق بهم وأن الحل الوحيد لضمان حياتهم هو خروج آمن للمدنيين وفق الأعراف والقوانين الدولية التي تحمي المدنيين أوقات الحرب، وأن 24 ساعة كافية لضمان حياة أكثر من 300مدني محاصرين بمساحة جغرافية لاتصل ل 1،5 كم تحت القصف الجوي والمدفعي والتهديد بالقتل دون ماء أو شراب أو رعاية صحية.
             ١٠ نوفمبر ٢٠١٧
            أكدت حركة نور الدين زنكي في بيان لها اليوم، استعداها التام للانصياع للشرع والنزول تحت حكمه، مبدية رفضها لأي مبادرات هزلية تغطي الجرائم التي ارتكبتها "هيئة تحرير الشام" ورفض تعداد المبادرات، مؤكدين على المبادرة الأولى التي أطلقها الشيخ المحيسني و الشيخ أبو البراء صوفان و أبو صالح طحان، لأن من شأن تعداد المبادرات تمييع لقضية التحكيم.
وجاء في بيان الحركة "تتوالى اللطميات والمظلوميات من هيئة تحرير الشام في كل حالة اعتداء تقوم بها على فصيل من الفصائل، وتعمل جيوشها الإلكترونية على تزييف الحقائق واللعب بعقل الشعب".
وأضاف البيان "يعطيك من طرف اللسان حلاوة *** ويروغ منك كما يروغ الثعلب هذا حال بيان هيئة تحرير الشام الذي ادعوا فيه زوراً وبهتاناً دعوتهم للصلح وتحكيم الشرع، و يعلم القاصي والداني حرصنا على حقن الدماء وتحكيم الشرع وتغليب المصلحة العامة على مصلحة الفصيل, وكان آخرها مبادرة الشيخ المحيسني ومعه الشيخ أبو البراء صوفان وأبو صالح طحان وقد أبدينا الموافقة عليها فوراً وفق ضوابط موضوعية لا نعطي فيها الذلة والمهانة لخصمنا، ولكن للأسف أجّل الموعد أكثر من مرة وخلف كل تأجيل اقتحام ولأسباب مجهولة, ومدفعية ودبابات الهيئة تدلك قرى المنطقة ومواقع تمركز الزنكي".
وكانت قالت هيئة تحرير الشام في بيان لها اليوم، إن "حركة نور الدين الزنكي" وفي خطوة غير مدروسة قامت باختطاف الأستاذ "محمد مصطفى" مدير التربية والتعليم في حلب، كما أوعزت لمجموعات تابعة لها ومتواجدة في مناطق الهيئة لاختلاق المشاكل والتوترات مع الهيئة، وأنها فوجئت بعدها بنصب الحواجز الطيارة في عدة قرى وبلدات بريف حلب واعتقال عدد من عناصر الهيئة وأمراؤها، وسلب أسلحتهم.
وأعربت الهيئة في بيانها عن استعدادها لحل كافة الإشكالات والخلافات وتشكيل غرفة عمليات مشتركة، وأكدت أن هذا ليس وقت اقتتال داخلي ولا استنفارات فصائلية فنحن وأنتم في خندق واحد وعدونا من حولنا متربص بنا فهلا أزعنتم لصوت الشرع والعقل.
             ١٠ نوفمبر ٢٠١٧
            طالب المدنيون المحاصرون في حويجة كاطع بمدينة دير الزور، مهلة إنسانية يتوقف فيها إطلاق النار واستهداف الخارجين لمدة 24 ساعة لإخراج المدنيين نساءً وأطفالاً وجرحى من المنطقة، في نداء هو الثاني الذي يطلقه المدنيون من داخل حصارهم في المدينة.
وتوجه المدنيون وفق بيان نشره نشطاء من دير الزور بهذا الطلب للجانب الروسي الضامن لنظام الأسد وللتحالف وشركاؤه من قوات سوريا الديموقراطية التي أبدت استعدادها لاستقبالهم وتوفير زوارق لعبورهم دون قيامها بأي عمل على الأرض حتى اللحظة متذرعة بتعنت النظام في عدم قبول خروج المدنيين.
وبين النشطاء أن نظام الأسد وحلفاؤه يستمرون في تجاهل معاناة المدنيين المحاصرين في حويجة كاطع، وفي ظل الموت اليومي الذي يلحق بهم وأن الحل الوحيد لضمان حياتهم هو خروج آمن للمدنيين وفق الأعراف والقوانين الدولية التي تحمي المدنيين أوقات الحرب، وأن 24 ساعة كافية لضمان حياة أكثر من 300مدني محاصرين بمساحة جغرافية لاتصل ل 1،5 كم تحت القصف الجوي والمدفعي والتهديد بالقتل دون ماء أو شراب أو رعاية صحية.
             ١٠ نوفمبر ٢٠١٧
            أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الدوري الخاص بتوثيق حوادث الاعتداء على المراكز الحيوية المدنية في سوريا، وسجل التقرير للشهر الثاني على التوالي تصدُّر الحلف "الأسدي – الروسي" بقية الأطراف بـ 94 % من حوادث الاعتداء الموثقة في تشرين الأول، كان لمحافظة دير الزور النصيب الأكبر من حوادث اعتداء الحلف بـنسبة 46 %.
وثَّق التقرير 747 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية منذ مطلع عام 2017، في حين سجّل 61 حادثة في تشرين الأول، توزعت حسب الجهة المستهدِفة إلى 36 حادثة على يد قوات الأسد، و21 حادثة على يد القوات الروسية، و2 على يد كل من تنظيم الدولة، وجهات أخرى.
وفصَّل التقرير في المراكز الحيوية المُعتدى عليها في تشرين الأول، حيث توزعت إلى 19 من البنى التحتية، 13 من المراكز الحيوية التربوية، 19 من المراكز الحيوية الدينية، 4 من المربعات السكانية، 3 من المراكز الحيوية الطبية، 3 من المخيمات.
وطالب التقرير مجلس الأمن الدولي بإلزام نظام الأسد بتطبيق القرار رقم 2139، وبالحد الأدنى إدانة استهداف المراكز الحيوية التي لا غنى للمدنيين عنها، وشدد على ضرورة فرض حظر تسليح شامل على حكومة الأسد، نظراً لخروقاتها الفظيعة للقوانين الدولية ولقرارات مجلس الأمن الدولي.
             ١٠ نوفمبر ٢٠١٧
            قضى طفلان وجرح آخرون اليوم الجمعة، جراء انفجار لغم من مخلفات قوات الأسد في قرية تل سلمو قرب مطار أبو الظهور العسكري بريف إدلب الشرقي، تكررت حوادث انفجار المخلفات خلال الفترة الأخيرة موقعة ضحايا من المدنيين.
كما استشهد عنصران من الشرطة الإسلامية على حاجز لهم قرب بلدة حيش بريف إدلب الجنوبي، جراء تعرضهم لإطلاق نار من قبل مجهولين، حيث شهدت منطقة الريف الجنوبي تنفيذ عدة عمليات اغتيال وخطف وتصفية في الآونة الأخيرة من قبل مجهولين، ويرجع البعض لتورط خلايا تابعة للواء الأقصى بالأمر.
وفي السياق، لقي ثلاثة مدنيين من دير الزور بينهم امرأة، حتفهم برصاص الجندرما التركية خلال محاولتهم عبور الحدود الغربية بين إدلب وتركيا بطريقة غير شرعية، حيث تتكرر حوادث القتل في الحدود مع استمرار عمليات التهريب في المنطقة.
             ١٠ نوفمبر ٢٠١٧
            سلم "فوج الحرمون" إحدى ميليشيات المصالحات مع نظام الأسد، موقع تلة التحصين لقوات الأسد، مخالفاً بذلك الاتفاق الذي أبرم بين هذه الميليشيات والثوار في المنطقة بعد تسليمهم التلة بناء على اتفاق لتجنيب المدنيين في قرية كفر حور القصف في منطقة الحرمون.
وقال الناشط "معاذ حمزة" لـ "شام" إن فوج الحرمون وهو ميليشيات محلية من عناصر المصالحات اتفقت مع الثوار في المنطقة على استلام تلة التحصين مقابل وقف القصف على المدنيين في قرية كفر حور مع التأكيد على عدم تسليمها لقوات الأسد، إلا أن الميليشيات أخلت بالاتفاق وسلمت قوات الأسد الموقع اليوم.
وأضاف حمزة أن تسليم التلة من شانه أن يعزز مواقع قوات الأسد في منطقة الحرمون ويزيد الحصار المفروض على المنطقة، لافتاً إلى أنها المرة الثانية التي تغدر فيها ميليشيات فوج الحرمون بالثوار سبق أن فعلت ذات الأمر بتسليم قوات الأسد نقاط الظهر الأسود، والتي تمكن الثوار من استعادتها من قبضة قوات الأسد لاحقاً.
وأشار حمزة إلى أن تسليم هذه النقاط لقوات الأسد من شأنه أن يعزز مواقعها، وأن يحرم عشرات المدنيين من أراضيهم الزراعية كون قوات الأسد ستحولها لمنطقة عسكرية تمنع الوصول إليها كما فعلت في المرات الماضية التي سيطرت فيها على بعض المواقع.