استشهد ثلاثة مدنيين، وجرح آخرون اليوم، بقصف صاروخي لقوات الأسد استهدف بلدة كفرعويد في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، تزامناً مع غارات جوية مكثفة للطيران الحربي على ريف جسر الشغور.
وقال ناشطون في إدلب أن قوات الأسد المتمركزة في معسكر جورين بسهل الغاب، استهدفت بعدة رشقات من الصواريخ بلدة كفرعويد في ريف جبل الزاوية، موقعة 6 شهداء بينهم " امرأتين وطفل"، وعدد من الجرحى كحصيلة أولية، هرعت فرق الدفاع المدني للمنطقة لإسعاف الجرحى.
كما استهدف طيران استطلاع تابع للتحالف الدولي سيارة عسكرية لهيئة تحرير الشام في مدينة دركوش بريف جسر الشغور، خلفت شهيد قيادي في الهيئة لم تعرف هويته بعد.
وفي الغضون، تعرضت مدينة جسر الشغور وريفها لقصف جوي مركز من الطيران الحربي خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، خلفت شهيدتان في جسر الشغور وجرحى في عدة قرى وبلدات تعرضت للقصف.
أكد فيلق الرحمن ، أبرز القائمين على معركة “يا عباد الله اثبتوا” في العاصمة دمشق ، أنه يلتزم بشكل تام بقانون النزاعات المسلحة و جميع الأعراف الدولية المتعلقة بالمعارك و النزاعات المسلحة ، و ذلك في مستهل انطلاق المرحلة الثانية من المعركة التي بدأت في يوم الأحد الفائت.
و قال وائل علوان الناطق الرسمي باسم فيلق الرحمن ، أن المشاركين في المعركة يلتزمون بتحييد المدنيين بكافة أديانهم و طوائفهم و آرائهم عن دائرة الصراع و عن النيران المباشرة و غير المباشرة ، و كذلك البعثات الدبلوماسية و الأبنية المخصصة لها عن نيراننا .
و أردف علوان ، في بيان صادر عنه ، أن الفصائل تلتزم بحسن معاملة الأسرى و جثث القتلى و عدم إهانتهم أو إيذائهم ، و تأمين و حماية الطواقم الطبية و طواقم الدفاع المدني و كافة المجموعات الانسانية و الاعلامية ، بالاضافة إلى تحييد كافة دور العبادة و رموزها و القائمين عليها عن الصراع و النيران المباشرة و غير المباشرة.
ومنح ثوار الغوطة ، يوم أمس ، قوات الأسد و حلفاءه فرصة لامتصاص صدمة المرحلة الأولي من معركة “ياعباد الله اثبتوا” ، بعد أن انحازوا عن غالبية النقاط التي سيطروا عليها ، و لكن هذه الفرصة انهت مع مساء الأمس لحظة اطلاق المرحلة الثانية من المعركة التي حققت جزء كبير من خطتها.
و قال فيلق الرحمن ، الفصيل الأبرز المشارك في المعركة ، أن معارك المرحلة الثانية التي انطلقت مساء الأمس و أفضت إلى استعادة كافة النقاط التي انحازوا عنها ، وتقدموا بشكل كبير حيث تجاوزت السيطرة كراج العباسين و وصلوا للمرة الأولى بشكل فعلي إلى حيي القابون و برز المحاصريين.
و بث فيلق الرحمن تسجيلاً جوياً للمعركة ، تظهر فيها العاصمة دمشق ، في مشهد تاريخي .
و انحاز الثوار يوم أمس نتيجة سيطرتهم على مساحات تتجاوز الحدود التي كانت مدروسة للمعركة ، اضافة لكثافة قصف عنيفة على مناطق مكشوفة، ومن ثم أعادوا اليوم الكرة على المواقع التي انحازوا عنها مؤقتاً يوم أمس ، و منها كراج العباسيين .
إلى ذلك أغلقت قوات أغلقت الطرق المؤدية الى كراجات العباسيين وساحة العباسيين وشارع فارس خوري, مع تحول الحركة إلى شبه معدومة إلا من عناصر وآليات الأسد في الزبلطاني وباب توما, حيث تدور معارك عنيفة جدا في المنطقة.
منح ثوار الغوطة ، يوم أمس ، قوات الأسد و حلفاءه فرصة لامتصاص صدمة المرحلة الأولي من معركة “ياعباد الله اثبتوا” ، بعد أن انحازوا عن غالبية النقاط التي سيطروا عليها ، و لكن هذه الفرصة انهت مع مساء الأمس لحظة اطلاق المرحلة الثانية من المعركة التي حققت جزء كبير من خطتها.
و قال فيلق الرحمن ، الفصيل الأبرز المشارك في المعركة ، أن معارك المرحلة الثانية التي انطلقت مساء الأمس و أفضت إلى استعادة كافة النقاط التي انحازوا عنها ، وتقدموا بشكل كبير حيث تجاوزت السيطرة كراج العباسين و وصلوا للمرة الأولى بشكل فعلي إلى حيي القابون و برز المحاصريين.
و بث فيقل الرحمن تسجيلاً جوياً للمعركة ، تظهر فيها العاصمة دمشق ، في مشهد تاريخي .
و انحاز الثوار يوم أمس نتيجة سيطرتهم على مساحات تتجاوز الحدود التي كانت مدروسة للمعركة ، اضافة لكثافة قصف عنيفة على مناطق مكشوفة، ومن ثم أعادوا اليوم الكرة على المواقع التي انحازوا عنها مؤقتاً يوم أمس ، و منها كراج العباسيين .
إلى ذلك أغلقت قوات أغلقت الطرق المؤدية الى كراجات العباسيين وساحة العباسيين وشارع فارس خوري, مع تحول الحركة إلى شبه معدومة إلا من عناصر وآليات الأسد في الزبلطاني وباب توما, حيث تدور معارك عنيفة جدا في المنطقة.
أعلن ثوار الغوطة عن تجديد هجومهم على المناطق العازلة بين بينهم و بين أحياء دمشق الشرقية ، في ثاني مراحل يا عباد الله اثبتوا ، التي أطلقوها يوم أمس الأول .
و أكد فيلق الرحمن ، أبرز المشاركين و الفاعلين في المعركة ، أنه تم اليوم تحرير كامل كراج العباسين ، في مستهل المرحلة الثانية من المعركة التي أطلقت يوم الأحد الفائت ، واليت تمكن خلالها الثوار من كسر الحاجز الفاصل بينهم و بين الأحياء الشرقية برزة و القابون .
و انحاز الثوار يوم أمس نتيجة سيطرتهم على مساحات تتجاوز الحدود التي كانت مدروسة للمعركة ، اضافة لكثافة قصف عنيفة على مناطق مكشوفة، ومن ثم أعادوا اليوم الكرة على المواقع التي انحازوا عنها مؤقتاً يوم أمس ، و منها كراج العباسيين .
إلى ذلك أغلقت قوات أغلقت الطرق المؤدية الى كراجات العباسيين وساحة العباسيين وشارع فارس خوري, مع تحول الحركة إلى شبه معدومة إلا من عناصر وآليات الأسد في الزبلطاني وباب توما, حيث تدور معارك عنيفة جدا في المنطقة.
استشهد "عبدالله السرحان أبو ياسين" مدير الدفاع المدني في محافظة درعا بعد استهدافه من قبل قوات الأسد شرق مدينة درعا، ويأتي ذلك استمرار لحملة استهداف فرق وكوادر الدفاع المدني من قبل نظام الأسد وحلفاءه في مختلف المحافظات.
ونعت إدارة الدفاع المدني في درعا الشهيد "السرحان" وقالت أنه استشهد على طريق منطقة غرز شرق مدينة درعا بعد استهداف سيارته التي كان يستقلها بصاروخ موجه.
والجدير بالذكر أن أحياء مدينة درعا البلد ومدن وقرى وبلدات ريف درعا تتعرض منذ أسابيع لحملة قصف جوية ومدفعية وصاروخية عنيفة من قبل قوات الأسد على خلفية التقدم الكبير الذي حققه الثوار ضمن معركة الموت ولا المذلة، وتقوم فرق الدفاع المدني في كافة النقاط بالاستنفار لحظة حدوث القصف أو المجازر.
نفت روسيا ما أكده المتحدث باسم قوات الحماية الشعبية الكردية "ريدور خليل" حول عزم روسيا إقامة قاعدة عسكرية جديدة لها في مدينة عفرين بريف حلب.
وأكدت روسيا على أنها ستنشر قوات لها بمدينة عفرين بحجة منع صدام محتمل بين الأكراد وبين القوات التركية والجيش السوري الحر فقط.
وأصدرت وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين بيانا قالت فيه إنه "لا توجد خطط لنشر قواعد عسكرية روسية جديدة على الأراضي السورية". وأضاف البيان أن مجموعة تابعة لمركز المصالحة ومراقبة الهدنة الروسي في قاعدة حميميم بريف اللاذقية، تمركزت في منطقة عفرين بهدف منع أي مواجهة بين وحدات حماية الشعب الكردية والقوات التركية وفصائل الجيش الحر.
وتابعت أن هذا الانتشار يأتي في إطار مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار الساري في سوريا منذ نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، حسبما ذكرت الجزيرة نت أيضا.
وكانت 6 مدرعات مصفحة دخلت اليوم إلى قرية كفرجنة بمنطقة عفرين باتجاه "معسكر طلائع" سابقا ومن المرجح تسليم المعسكر إلى القوات الروسية، حسبما ذكرت مصادر من داخل عفرين.
ويناقض النفي الوارد في البيان الروسي تأكيد المتحدث باسم الوحدات الكردية ريدور خليل أن روسيا بصدد إقامة قاعدة عسكرية في عفرين بالاتفاق مع الوحدات التي تسيطر على المنطقة. ونقلت رويترز عن خليل قوله اليوم إن موسكو ستعمل على تدريب مقاتلي الوحدات في إطار مكافحة الإرهاب.
تمكن الثوار من تحرير مناطق واسعة من جبال القلمون الشرقي بريف دمشق بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم الدولة الذين انسحبوا إلى مواقع خلفية تحت ضربات الثوار، وذلك ضمن المرحلة الثالثة من معركة دحر البغاة.
وأعلنت عدة فصائل عن تمكنها من تحرير كل من منطقة الجبل الشرقي ومنطقة النقب منطقة وادي الخشن، وقتلوا وجرحوا العديد من عناصر التنظيم.
وقدرت مساحة المناطق التي حررها الثوار بـ ١٢ كيلو متر، وكان التنظيم قد سيطر عليها خلال الأشهر الأخيرة.
وكان الثوار قد سيطروا قبل أربعة أيام على تلال رجم الصوان ورجم الدوشكا في سلسة جبال البتراء بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم الدولة في القلمون.
شاركت عدة ميليشيات تابعة لنظام الأسد في محاولات صد الهجوم القوي الذي شنه الثوار يوم أمس شرق العاصمة دمشق، والذي تمكنوا خلاله من السيطرة على عدة نقاط ووصلوا المناطق المحررة في حيي القابون وجوبر ببعضها وقطعوا الطريق الدولي المار من المنطقة، قبل أن ينسحبوا من بعض ما حرروه بسبب القصف العنيف بكافة أنواع الأسلحة.
وبحسب شبكة "مراسل سوري" فإن الحرس الجمهوري يتمركز من سوق الهال في حي الزبلطاني حتى حي جوبر من جهة المناشر، بينما تتمركز المخابرات الجوية وميليشيا الدفاع الوطني في كراجات العباسيين وحتى المنطقة الصناعية، وتعتبر المنطقة المحيطة بمسبح تروبيكانا وشركة سيرونكس خاضعة لسيطرة الميليشيات الشيعية وميليشيا الدفاع الوطني، بينما تتواجد الفرقة الرابعة عبر ميليشياتها على أغلب محاور الاشتباك.
وبحسب مصادر "مراسل سوري" فإن نظام الأسد استقدم أكثر من 2000 عنصر من مناطق الريف الغربي التي خضعت لمصالحة وتسوية شاملة في الفترة الماضية، حيث تم سحب المجندين في صفوف الفرقة الرابعة وميليشيا أبو الفضل العباس بشقه السوري يوم أمس إلى جبهات جوبر والقابون، وبحسب المصدر فإن بلدة “الدير خبية” قد شيعت اليوم دفعة من القتلى كانوا قد قضوا في معارك المنطقة الصناعية فيما سُجل عدد منهم بحكم المفقود، ويرجح أن يكون قد وقع أسيراً لدى فصائل الثوار.
وشهدت أحياء باب شرقي ومنطقة الكباس التي تعتبر مدخلاً لحي الدخانية انتشاراً كبيراً لجيش الأسد والميليشيات الموالية المتمثلة بالدفاع الوطني خوفاً من تسلل للثوار من جبهة وادي عين ترما وسط حالة من الفوضى في صفوف ميليشيات النظام على أغلب محاور الجبهات الشرقية.
وكان الثوار قد أعلنوا يوم أمس بدء معركة أطلقوا عليها اسم "يا عباد الله اثبتوا" بهدف للسيطرة على عدة نقاط في محيط حي جوبر الدمشقي، حيث بدأت هيئة تحرير الشام هجوما بعمليتين استشهاديتين استهدفتا معاقل قوات الأسد في شركة الكهرباء ومحيطها أدت لسقوط عشرات القتلى والجرحى، تبعها هجوم عنيف للانغماسين تمكنوا خلاله من السيطرة على المنطقة الصناعية بالكامل عقب تحرير معامل الغزل والنسيج والحلو والسادكوب والشركة الخماسية ورحبة المرسيديس وشركة الكهرباء ومن ثم واصلوا تقدمهم ليتمكنوا من السيطرة على عدة أبنية في محيط كراجات العباسيين ومنطقة سيرونكس، وتسبب الهجوم المفاجئ بحالة ارتباك في صفوف قوات الأسد وإعلامه.
كثف نظام الأسد وحليفه الروسي من القصف الجوي والمدفعي والصاروخي على مدن وبلدات ريف حلب الغربي والجنوبي والشمالي منذ منتصف الليلة الماضية موقعا شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، ومتسببا بحدوث أضرار مادية كبيرة، وكان نصيب الريف الغربي الحصة الأكبر من القصف العشوائي، وخصوصا بلدة كفر حلب التي تم استهدافها بحوالي 35 غارة جوية.
فقد شن الطيران الحربي غارات جوية مكثفة وعنيفة جدا على مدينتي الأتارب ودارة عزة وبلدات معارة الأتارب وعويجل وكفركرمين وكفرجوم وكفرناها وكفرحلب ومعراته والتوأمة وأورم الكبرى وخان العسل وريف المهندسين بالريف الغربي، وتعرضت بلدات المنصورة وكفرداعل وحور لقصف مدفعي عنيف.
ووثق ناشطون جراء القصف على المناطق المذكورة ارتقاء شهيدين وسقوط العديد من الجرحى.
وفي الريف الشمالي تعرضت مدينة حريتان ومنطقة القبر الإنجليزي لغارات جوية مماثلة وتعرضت مدينة عندان لقصف مدفعي عنيف.
وفي الريف الجنوبي تعرضت بلدات خان طومان وتل حدية وخلصة والقراصي ومنطقة إيكاردا لغارات جوية أيضا، وتعرضت قرية جفرمنصور لقصف مدفعي.
ويترافق القصف الجوي الذي يطال ريف حلب مع حملة قصف عنيفة على ريف إدلب، حيث سقط 3 شهداء جراء قصف الطائرات الحربية على مدينة جسرالشغور بالريف الغربي.
رغم التحذيرات العديدة التي أصدرتها جهات حقوقية تحث التحالف الدولي بوجوب توخي الحذر عند شن الغارات الجوية على نقاط سيطرة تنظيم الدولة، والتي أدت حسب ناشطين لسقوط عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين في عموم سوريا بشكل عام كان أخرها مجزرة مسجد الجينة بريف حلب الغربي.
اليوم شنت طائرات التحالف الدولي غارات جوية مكثفة وعنيفة جدا أوقعت 3 مجازر بحق المدنيين في محافظة الرقة، فكانت المجزرة الأولى في قرية شبهر بريف الرقة الغربي أدت لسقوط 7 شهداء من عائلة واحدة، أما الثانية فكانت في مدينة الطبقة حيث أغارت طائرات التحالف على عدة نقاط في المدينة من بينها مرآب السوق والمسلخ البلدي والفرن الآلي و مبنى الإطفائية أدت لسقوط 15 شهيدا بينهم أطفال وعشرات الجرحى غالبيتهم من النساء والأطفال بينهم حالات خطيرة، أما المجزرة الثالثة فكانت في مدينة الرقة بعد استهداف منطقة الماكف والتي راح ضحيتها 9 شهداء والعديد من الجرحى.
كما أن طيران التحالف يحلق بكثافة في سماء محافظة الرقة حيث استهدف عدة نقاط تابعة لتنظيم الدولة وبعضها استهدف نقاط مدنية، حيث أغارت الطائرات على مدينة معدان وأيضا على قرية "حمرة بلاسم" بالريف الشرقي تركزت على محيط الفرن و مصفاة البترول في القرية، واستهدف منطقة المقابر "تل البيعة" شمال شرق مدينة الرقة.
طائرات التحالف الدولي على ما يبدو انه لا تهتم كثيرا بالمدنيين الذين يتواجدون بالقرب من المراكز التابعة لتنظيم الدولة وتعتبرهم ضحايا حرب لا قيمة لهم، حيث تواصل إجرامها بحق الشعب السوري الذي ذاق الأمرين من النظام والتنظيم، فالموت يأتيه من كل مكان، حيث وثق ناشطون سقوط أكثر من 85 شهيدا خلال 5 أيام فقط على يد طيران التحالف الدولي في كلا من حلب والرقة.
فيلق الرحمن يقدم جرد لمعركة "يا عباد الله اثبتوا" و يؤكد مقتل أكثر من ٧٥ عنصراً و ضابطاً في أولى أيامهاعرض فيلق الرحمن ، أبرز الفصائل التي أطلقت معركة "يا عباد الله اثبتوا" في دمشق ، عن نتائج اليوم من المعركة التي فاجئت الجميع و أدت إلى انهيار واسع في صفوف قوات الأسد و المليشيات المساندة له .
و قال فيلق الرحمن ، في بيان صادر عنه ، أن المعركة جاءت نتيجة استمرار هجمات قوات الأسد والمليشيات المساندة له ، اضافة للعدو الروسي على مناطق شرق العاصمة دمشق والغوطة الشرقية بهدف تقطيع أوصالها وتهجير أهلها .
و أشار بيان الفيلق إلى أن وبعد معلومات مؤكدة عن استعداد قواته في محيط كراجات العباسيين والمنطقة الصناعية في القابون لهجوم واسع على حي جوبر الدمشقي ، قام فيلق الرحمن بالتعاون مع أحد فصائل الغوطة الشرقية بهجوم واسع استبق هجوم قوات.
و استعرض فيلق الرحمن نتائج اليوم الأول من المعركة و التي تمثليت بتدمير غرفة عمليات النظام بشكل كامل ، اضافة إلى تدمير دبابتين ، عربتي فوز ديكا ، عربة BMB ، مدفعين عيار57 مم.
و قال الفيلق أن الثوار خلال معركة الأمس تمكنوا من قتل أكثر من 75 عنصراً ومن بينهم ثلاثة ضباط بالإضافة إلى أعداد كبيرة من الجرحی، و ميدانياً تمكن الثوار من التقدم باتجاه كتلة الأبنية المطلة على عقدة البانوراما وقطع طريق الاتوستراد الرئيسي المؤدي الى دمشق ، كما تم تعطيل كراج العباسيين خلال المعركة ، بالإضافة إلى اقتحام بساتين برزة تم التقدم فيها وأخذ عدد من النقاط التي قد فقدت سابقا .
و شدد الفيلق على أن المعركة قد تسببت بحالة غير مسبوقة من الفوضى و الذعر في صفوف قوات الأسد ، التي فرضت حظر تجوال في بعض الأحياء و نزول الدبابات للشوارع .